الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روبن ويليامز.. وكارثة الأمة الكبرى

امال طعمه

2014 / 8 / 12
المجتمع المدني


اعتذر .. قد يبدو الأمر مجرد احاديث تقال هنا وهناك وقد يبدو العنوان غريبا ! ما علاقة ممثل أو موت ممثل بكارثة أمة! ..ولكن العنوان صحيح ومقصود..
تفاجأت بخبر رحيل الممثل الأمريكي روبن وليامز وهو ممثل أدخل السعادة والبهجة الى قلوبنا ومعظم افلامه كانت هادفة وذات مضمون
خاصة وانه قد اختار ان ينسحب من هذي الحياة بنفسه ..على الاقل هكذا تشير التحقيقات الأولية..حقيقة حزنت كثيرا لرحيله من جهة ولخياره أن يفارقنا هكذا


رأيت الخبر على معظم الصفحات الإخبارية التي اشترك بها على الفيس بوك
والحقيقة اني دائما أحب أن اقرأ التعليقات..وغالبا أتوقع ما سيقال
ولم تصدمني التعليقات صراحة ..لم يعد يصدمني التخلف او يفاجئني وقد اتفاجئ بوجود ما هوعكس ذلك !ربما هذا نوع من التشائم..
منهم من ترحم عليه ومنهم من قال الى جهنم وبئس المصير ....ومنهم من قال تترحمون على واحد من الشعب الامريكي القذر.. ومنهم من كتب لايجوز الرحمة على غير المسلمين والكفار
كل هذا متوقع..

ولكن فاض بي ومليت ..طفح الكيل..اعذروني
أحدهم كتب لايجوز الرحمة على الكافر.......... والله هذه هي الكارثة الكبرى للأمة الإسلامية!هل قالها ساخرا مثلا..لا أظن.
نعم أنها كارثة...الا توافقون؟
لم يعد هنالك لدينا ما يهم وماهو اكثر الحاحا سوى هل نترحم أم لا؟ ومن أين ستأتي الرحمة إذ قلوبنا أغلقت ومشاعرنا تبلدت!


هم بيضحك وببكي..
كارثة بكل المقاييس ..بعد كل الهنا اللي احنا فيه بيقولك كارثة؟؟ نعم فمع كل التقدم العلمي..العدالة الاجتماعية..النهج الديمقراطي..الرفاهية التي نراها ونعيشها كل يوم!!!انخفاض معدل الجريمة..اتساع نطاق العمل التطوعي الهادف.. ارتفاع انتاجية الفرد..ارتفاع درجة الرضا لدى المواطنين...تساويهم أمام القانون ..ارتفاع مستويات المعيشة .. تطور النهج والخطاب الديني وارتقاءهما... وماذا أضيف اكثر؟! ..لقد أصبحنا نموذجا في التطور الاجتماعي والاقتصادي ووو..
فماذا بقي سوى أن نصر أن نعرف على من يجوز الرحمة؟ فالإله الجالس على عرشه لن يسمح عن دعاء بسيط كهذا. القصد منه ربما ليس فعلا حتى طلب الرحمة بل المشاركة والتعاطف،لكنه يتسامح بل ويطلب الذبح باسمه وقطع الرؤوس و أكل الأكباد وتهجير الأمنين وقتل الابرياء ..وبعد كل هذا نطلب من الأخرين أن يشعروا معنا انسانيا ..كيف؟!
كل المأسي التي نعيشها جسديا ونفسيا وماديا ويقولك كارثة!
بعد رجوعنا الى عهد السبي والجزية ..ويقولك كارثة!!نعم فالكارثة لم تحل بماله وعياله وبيته..كل الامور هذه يراها بعيدة عنه وقد لا يعيرها اهتماما يذكر..
فمن منطلقه تلك أشياء محسومة ..الدين يقول بهذا ..هل قال أحدهم من ذوي العلم بهذا المجال شيئا بعكس ذلك؟
بنظره ونظر أخرين مثله .. ليس كارثة أن نكون في نظر الغير مصدر جهل وتخلف وارهاب..لكن مين هدول اللي يقولوا عنا هيك؟
هم الكفرة..الذين يكفرون بالله ودينه..

كل ما أنتجوه..وكل ما عملوه لايشفع لهم يوم القيامة...وللمفارقة نحن ننتظر بالمئات أمام سفاراتهم طالبين تأشيرة دخول الى بلاد نكرهها ولكن!
نلوم داعش على ما تفعله.. وفي محيطنا نرى دواعش كل يوم منهم من هو صابر على الفقر والعيشة المذلة حتى يأتي يوم يعلي الله من شأنه ويصبح من المجاهدين مع أنه مجاهد منذ ولد ربما! منهم من هم متخفين بأزياء حديثة ويقودون أغلى السيارات ويحملون أحدث الهواتف المحمولة ويستخدمون أخر ماوصلت اليه التكنولوجيا..أما عقولهم فلم تزل هناك .. في عهد وزمن القبائل المتناحرة..توقف التاريخ لديهم واغلقت أدمغتهم على ما كان..

ليس غلطتهم وليس ذنبهم ..أن تربوا هم هكذا!
فنحن من زرعنا بعقولهم تلك الأطر وذلك النهج في التفكير
نحن من أبحنا لنزعات التطرف أن تجول في عقولهم وقلوبهم
نعلم الدين في المدارس منذ الروضة وحتى في الجامعة هنالك مساقات دينية وأينما ذهبت تجد ظل الدين يلاحقك من بداية نهارك وحتى نهاية يومك ..
لكن هل علمنا الدين حقا؟
لم نفعل شيئا تجاه الأفكار المتحجرة المنغلقة ..لا بل شجعنا مرورها واستمرارها وانتشارها..
مناهج التعليم..الخطب الدينية ..المنشورات هنا وهناك
تمخض عنها فكر مدمر...كان يجب علينا مراجعة ما كان .. وكان لا بد من التغيير!

لقد أعلينا بعض القيم ..وتغافلنا عن القيم الحقيقية وهي قيم انسانية جامعة ..التسامح ..الترابط.. المحبة..
يحضرني سؤال لماذا نتغافل عن القيم البسيطة الحلوة ونستحضر كل ماهو مدعاة للتطرف؟
أليس ذلك تيار يسير وفق نهج وخطة لتحجير العقول وتغليظ القلوب وغسل الأدمغة بكلام عفا عليه الزمن مستدرجا عاطفة حنين الى ماض صوروه لنا على أنه الافضل؟
ألم نكن أفضل حالا قبل عقود معدودة من الزمن!ألم نكن أكثر تسامحا وقبولا للأخر؟ام أننا حينها لم نكن نسير على هدى؟والأن مع كل تلك المأسي نكون قد صحونا؟يا ليتنا بقينا نائمين!

مازلنا نهتم هل بالنهاية سيذهب المنتحر الى الجنة وهل سيرحمه الله؟ ولانهتم بما يدفعه الى ذلك!!وذلك هو الأهم.
نعتبر شخصا فجر نفسه شهيدا وهو قد دفع بحياته الى التهلكة وضحى بنفسه والأخرين رغما عنهم فهل نفكر؟ وقبلها هل نشعر؟
الى متى سيظلون يستنزفوننا عاطفيا بوهم ليس له وجود وإن كان، فقد ولى وكان.. الى متى سندفع حياتنا ووجودنا ثمنا لذلك الجهل والتخلف المغلف بغطاء ديني زائف
الى متى سنبقى نتحاور ونتذابح على شيء كان وانقضى ؟!
متى يكون للإنسان بحد ذاته قيمة وليس لما يؤمن به أو لايؤمن به؟!
متى سنحترم حقا أنفسنا ونحترم نعمة وجودنا إن كنا حقا مؤمنين؟! متى؟!
ومتى يحصد من زرع حقا الحقد ثماره ؟!

لك الرحمة يا روبن ويليامز..وهل أقول مثلهم، بئس المصير للقلوب التي غابت عنها الرحمة؟
لم يبق لدي كلمات ..فهل عندكم المزيد؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام دين رحمة ام دين حقد ولعنة
سلام عادل ( 2014 / 8 / 12 - 15:11 )
لا استغرب تعليقات المغيببن من أمة الاسلام، فهم يرضعونها سم الاسلام منذ يوم ولادتهم، وهو سم قاتل لكل ما هو جميل في النفس البشرية، ولن ترتاح البشرية الا بخلع كل ما هو إسلامي من الوجود. انا اعرف ان المهمة جبارة ولكنها ممكنة. لتتحد قوى المحبة والسلام والانسانية وتعل معا لنشر أفكار المحبة والتسامح والتنوع وقبول الاخر ومشاركة كل الناس لخيرات هذه الارض، ولنردد مع ملائكة الله قائلين:
المجد لله في الأعالي
وعلى الارض السلام
وبالناس المسرة

اجل: لنعط أمجد لله في كل شيء، ولكنون صناع سلام، وبذلك يفرح ويسر كل الناس على وجه الارض


2 - خسارة , كنت احب هذا الممثل الانسان
بشارة ( 2014 / 8 / 12 - 22:31 )
عزيزتي استاذة امال , قرات دراسة حول موضوع الانتحار تؤكد ان 93 بالمائة يعود سببها الى الاكتئاب المرضي وما تبقى ايضا في غالبيته بسبب امراض عقلية مثل الخرف والفصام او البارانويا وحسب رايي الاسلام ايضا

نعم الاسلام..وبدون كلام معسول ودبلوماسية زاءفة ,الاسلام هو مرض فكري ينزع من الانسان انسانيته بمقدار الاقتراب منه وتطبيق تعاليمه الشريرة

وبالعودة الى الخبر المحزن فانا استغرب كيف لم يتم علاجه في امريكا مع العلم ان علاج الاكتـءـاب اليوم سهل جدا عبر مضادات الاكتـءـاب الحديثة ومثبتات النفسية كاملاح الليتيوم وهنالك نسبة مئوية لا تستفيد من العلاج الكيمياءي وتتم معالجتها بالصدمات الكهربائية بنجاح.لكن يبدو ان حالة وليامز كانت من حالات الاكتئاب النادرة التي لا تستجب لاي علاج للاسف

تحياتي لك ولقراءك الكرام


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 12 - 23:25 )
إلى المعلقين (المسيحيين) و (الملاحده) .
فإن كنت (مسيحي) ؛ فأنت تؤمن بمثل :
النص الأول : (وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ) .
السؤال : هل يرى القُراء الكرام (طفل) و (حد السيف)؟ .
النص الثاني : (فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا) .
السؤال : هل يرى القُراء الكرام (اضرب) و (اقتل) و (طفلاً)؟ .
الإجرام في حق (الأطفال) و (النساء) و (الشيوخ) و حتى (الحيوانات) مربوط بالمسيحيه إرتباط وثيق .
و إن كنت (ملحد) فتابع :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html


4 - السلام على ذكراه، روبن ويليامز أسعدنا كثيراً
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 13 - 03:44 )
روبن ويليامز في السبات الأبدي الآن
أهله لو سمعوا مثل هذا الكلام من مخبولي العقول سيقولون ببساطة لسنا بحاجة إلى رحمة مثل هذا الإله
لنا إلهنا الرحيم العطوف نطلب منه ما نشاء

إذا متّ أنا المدعوة ليندا، أتمنى ألا يترحم علي مسلم (كافر) بالإنسانية (مؤمن) بإله عنصري كإلهه

لنذكرْ اللحظات الرائعة التي قضيناها بمعية هذا البطل السينمائي الفذ روبن الجميل الذي يذوب إنسانية، ففي الاستعادة اطمئنان لقلوبنا أن الميت يستعيد الحياة بإحياء حضوره المتوهج

كلنا إلى الموت.. حتى هؤلاء المجانين.. ولينتظروا رحمة ربهم وجناته الواسعة وجوائزه
نحن في غنى عنها
في غنى تام

تحياتي وسأنتقل الآن إلى الحلقة السادسة من يوميات أنثوية
احترامي


5 - السلام على ذكراه، روبن ويليامز أسعدنا كثيراً
ليندا كبرييل ( 2014 / 8 / 13 - 04:25 )

روبن ويليامز في السبات الأبدي الآن

أهله لو سمعوا مثل هذا الكلام من مخبولي العقول سيقولون ببساطة لسنا بحاجة إلى رحمة مثل هذا الإله
لنا إلهنا الرحيم العطوف نطلب منه ما نشاء

إذا متّ أنا المدعوة ليندا، أتمنى ألا يترحم علي مسلم (كافر) بالإنسانية (مؤمن) بإله عنصري كإلهه

لنذكرْ اللحظات الرائعة التي قضيناها بمعية هذا البطل السينمائي الفذ روبن الجميل الذي يذوب إنسانية، ففي الاستعادة اطمئنان لقلوبنا أن الميت يستعيد الحياة بإحياء حضوره المتوهج

كلنا إلى الموت.. حتى هؤلاء المجانين.. ولينتظروا رحمة ربهم وجناته الواسعة وجوائزه
نحن في غنى عنها
في غنى تام

تحياتي وسأنتقل الآن إلى الحلقة السادسة من يوميات أنثوية
احترامي


6 - الاستاذه امال طعمه المحترمه
جان نصار ( 2014 / 8 / 13 - 10:03 )
كنت بدي اعلق امبارح اول زبون بس اصبت بحالة اكتئاب على اكتئاب وانتحار روبين ويليمز على اساس اني كاتب ساخر وعلى ما يظهر انو سخريتنا هي انعكاس لكأبتنا. وقلت بالعسى اروح انتحر بس ما اظنش.
خلال دراستي كان لي صديق وزميل ولا زال لليوم ممكن الصديق الوحيد .كنت احكيلو نكته ودايما لليوم يمكن الف مره حكيتلو اياها بضحك من قلبو.
قال:مره واحد راح ينتحر طالع على السطوح وتزحلقت اجرو(رجله) مسك بالدرابزين وقال :العمى كان روحنا فيها.
اخونا نسي انو رايح ينتحر.
من كلاسيكيات افلام الاطفال والكبار الكوميديه هي:وحيد بالبيت 1 و2 و3 والرابع هو فيلم روبين مسز دوت فاير.على فكره هو انكليزي الاصل وليس امريكي رغم حصوله على الجنسيه الامريكيه.
موضوع الله يرحمو نو كومنت (تعليق)


7 - ردود الى المعلقين الكرام
امال طعمه ( 2014 / 8 / 13 - 10:44 )
شكرا لاضافاتكم
السيد سلام انا اوجه دعوة لاسترجاع قيم التسامح ونبذ التطرف ايا كان، لم تكن تلك النظرة المتطرفة الى الدين موجودة ،اعتقد ان باستطاعتنا التغيير اذا حقا اردنا فلنواجة قوى الظلام بحزم

الاستاذ بشارة اهلا بك ، يبدو ان انه كان يعاني من مشاكل اقتصادية بالاضافة الى ان حالته كانت متأخرة على ذمة وكالات الانباء، تحياتي

الاستاذ خلف شكرا لملاحظاتك المتكررة

الاستاذة القديرة ليندا اهلا بك ..العمر الطويل لك انشالله
لقد وضع الناس انفسهم مكان الاله وجعلوا صورته تبدو وكأنه شخص شرير لئيم ،مستني على غلطة
وجعلوا حتى المؤمنين ينفرون
تحياتي لك


8 - الاستاذ جان نصار المحترم
امال طعمه ( 2014 / 8 / 13 - 11:18 )
اهلا بك دوما
فيلم روبن وليامز مسز داوت فاير لا أمل من مشاهدته وهو فيلم عائلي بامتياز
اما بالنسبة لاصله وفصله مش مشكلة فكل الامريكان اصلهم انكليزي او فرنسي او الماني او ايرلندي او اسباني ومابقي من الهنود الحمر بعد المذابح ! وبعدين الاسيويين والعرب.. لكن شكرا للمعلومة
وسلامتك من الاكتئاب
ربما يجب ان تكون جدي حتى لا تكتئب مع ان الناس ينصحون دائما بالعكس

تحياتي


9 - الكاتبة أمال طعمة المحترمة
مريم نجمه ( 2014 / 8 / 13 - 20:55 )
مقالك صديقتي العزيزة أمال .. أعطانا إضاءة صادقة عن التفكير الجديد والنعرات العنصرية الحاقدة التي غزت تفكير أجيالنا في السنوات الأخيرة من هذا العقد , ونقلتِ لنا الظاهرة الخطرة التي تجتاح مجتمعاتنا العربية في ردّتها إلى الوراء ألف عام وأكثر مع كل الأسف !
خراب العقول وكره الاّخر المختلف وانحدار القيم , ثقافة غريبة تغزونا يجب التصدي لها وفضحها دون هوادة . اقلامنا لن تستريح يا سيدة أمال سنبقى نصعد للأعلى ونسير للأمام ولن ننجر إلى مستنقعاتهم ..
كل التقدير والشكر لقلمك ,, والخلود والرحمة لروح الفنان روبين ويليامز

محبة وسلام


10 - الاستاذة القديرة مريم نجمة
امال طعمه ( 2014 / 8 / 14 - 08:09 )
صباح الخير
تلك الثقافة لا بد من محاربتها نحن لا ندعو الى الغاء الاخر ونحن لسنا ضد الدين بحد ذاته نحن ضد الذين اغلقت عقولهم وقبلها قلوبهم
شكرا لتفاعلك ومداخلتك على المقال


واتوقف عند كلماتك في النها ية وهي امنيات المحبة والسلام وبكلمتين لخصت ما نريد حقا
السلام والمحبة بين البشر

وانا اقول مثلك

محبة وسلام

اخر الافلام

.. بريطانيا.. اشتباكات واعتقالات خلال احتجاج لمنع توقيف مهاجرين


.. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا: ارتفاع معدل الفقر في




.. لأول مرة منذ بدء الحرب.. الأونروا توزع الدقيق على سكان شمال


.. شهادة محرر بعد تعرضه للتعذيب خلال 60 يوم في سجون الاحتلال




.. تنامي الغضب من وجود اللاجئين السوريين في لبنان | الأخبار