الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من كان يخون المواثيق ويكيد المكائد ويجهّز الجيوش لقتال غيره هو رسول الإسلام حسب المصادر الإسلاميّة لا كما يدّعِ شيوخ المسلمين

خليل خالد العمري

2014 / 8 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رسول الاسلام لم يكن يدافع عن نفسه قط بل معتدياً دوماً

يدلّس شيوخ المسلمين حقيقة غزوات نبيّهم ويحاولون قدر المستطاع تشويّه التاريخ وجعل الظالم مظلوم والمظلوم ظالم ومتآمر وهذا واضح بكل كلامهم وكتاباتهم وكتب السيرة والتاريخ الإسلامي المختلف بالتأكيد عن التاريخ الحقيقي الذي حصل


مذبحة بني المصطلق:
تجتمع الكتب الإسلاميّة ان هؤلاء القوم اتفقوا مع بعض قبائل المشركين لقتال المسلمين وبدأوا يجهّزون لذلك واصفينهم بأوصاف بشعة دون تبيانهم للسبب او حتّى المحاولة بتشغيل عقولهم لمحاولة معرفة السبب - السبب الذي يدفع اولئك المشركين الذين تعايشوا مع مختلف الأديان مئات السنين وحتّى التاريخ الاسلامي لا ينكر هذا الأمر ولا ينكر حريّة ومكانة النساء والحريّة الجنسيّة التي كانت موجودة لديهم قبل ظهور دين مسوخ الصحراء الاسلام

فمن هو الظالم والمعتدي ومن هو المظلوم الذي يحق له الدفاع عن نفسه وماله وعرضه وكرامة اولاده وردّ الأذى عن المعتدين
المشركين ام اجلاف الصحراء " المسلمين"؟

ألا يعلم المسلمون ان رسولهم قام بتكفير المشركين وامر بقتلهم وابادتهم وحرّض على ذلك بشتّى الوسائل وارسل الجيوش لذلك ؟
المشركون الذين سرق طقوس ديانتهم وادّعى انّها منزلة من إلهه بسفاهة كان من الصعب على المشركين تصديقها وتصدديقه


يقول رسولهم بقرآنه مفترياً: " شاهد الحقد والتحريض الصريح على القتل:
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ / التوبة 5
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ /التوبة 28
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ /التوبة 29
مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَىٰ-;---;-- أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ ﴿-;---;--17 التوبة﴾-;---;--
إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ ﴿-;---;--28 التوبة﴾-;---;-- ....

هذا بعض من عشرات الأحاديث والآيات المكفّرة لهم والمحرّضة على قتالهم




ترك رسول الاسلام اسلوب الدعوة بالحسنى التي انتهجها بمكّة وبدأ مشواره لتكفير المشركين وغيرهم من غير المسلمين وقتالهم منذ بداية خروجه او طرده الى المدينة وطرده بدلاً من قتله دليل كبير على علوّ اخلاق المشركين عن اخلاق ذلك المدّعي الدجّال القذر الذي لم يكتفي بطردهم بل امر بإبادتهم وحرّض المسلمين على ذلك وارسلهم لقتالهم بشتّى انحاء شبه الجزيرة

فبهذا العمل يكون هو من خرق المواثيق والعهود وهو من غدر وهو من اعتدى فهو المجرم وصحابته اللقطاء بحين ان المشركين واليهود هم اصحاب الحق الذين يحق لهم الدفاع عن نفسهم لرد اذى ذلك الصعلوك المجرم المحرّض

تقول المصادر الاسلامية بما يتعلّق عن فاجعة بني المصطلق من قبل مسوخ الإسلام الأوائل الذين يهلّل لهم مسلمي العصر
ثبت في الصحيح ( أن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق وهم غارّون- أي غافلون- وأنعامهم تسقى على الماء، فقتل مقاتلتهم، وسبى ذراريهم، وأصاب يومئذ جويرية ) رواه البخاري و مسلم .
كان عمر جوبرية التي كانت مشهورة بجمالها بين قبائل العرب حينها 25 عاماً وكان عمر مسخ الإجرام والقذارة "57" سنة !!
تذكر المصادر الاسلامية ان حين قسّم رسول الاسلام السبايا، وقعت جويرية في سهم ثابت بن قيس
ودون ذكر اي تفاصيل او اسباب ذكرت كتب المسلمين ان جوبرية ارادت رسول المجرمين اللقيطمحمد بدلاً من اللقيط ثابت بن قيسس فكان لها ذلك مقابل اعتاق رجال قبيلتها من القتل واطفالهم من الاسترقاق
ونحن نعجب ! هل يمكن لفتاة شابّة جميلة عاقلة أن تقبل بالزواج من شخص امر بغزو اقرباءها واصدقاءها وقام بسبي نساءهم ان تقوم بملىء ارادتها باعتناق دينه الذي يعتبره افراد قبيلتها سخرية وكذب هل هذا ممكن؟ هل يمكن لأي فتاة مسلمة مثلاً اعتناق الهندوسية التي يسخر منها المسلمين بملىء ارادتها اذا غزا الهندوس ارضهم؟
وهل هذه هي الشجاعة والأخلاق ؟؟ ان يغير قوم على قوم وهم على غفلة ولم يهجموا على المسلمين بعد على الرغم من كلّ الأذى الذي الحقه رسول الاجرم والدماء بهم من تكفير وقتل وتهديد لأبناء ملّتهم وقتلهم وسبي نساءهم وملاحقتهم بأنحاء شبه الجزيرة


بنو قريظة والنضير والمصطلق وبقيّة القبائل التي غزاها مسخ البشريّة محمدرسول الغباء والاجرام كانوا اصحاب حق ومعتدى عليهم لا العكس ورسول الاسلام هو المعتدي وهو من كاد المكائد وخرق المواثيق والعهود وهو من غدر لا العكس

ويبقى عقل المسلم غافلاً عن الحقائق عاجزا عن التحليل والتفكير بحريّة مستعد لتكفير وقتل من يخالفه ، ورغم ذلك يتعجّب لماذا لا يوجد علماء مسلمين ابدعوا بالعلوم او اخترعوا شيئاً قط!!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اين عبدخلف
خلف ثاينة ( 2014 / 8 / 13 - 13:46 )
بانتظار نهيق عبدلله خلف -اغونان هنا

تحيّاتي استاذنا الكبير خالد

اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي