الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى البرزاني ... مع التحية

رائد محمد

2005 / 8 / 11
القضية الكردية


إلى البر زاني ... مع التحية

العزيز وابن جلدتي الأستاذ مسعود البر زاني بالأمس سمعت تصريحاتك على شاشة التلفاز عندها تيقنت انك تقود الأكراد إلى المجهول من دون أن تعلم وكمحصلة لهذا الأمر فانك تجعل العراقيين في حيرة من أمرهم وتزيد هما إلى همومهم الكثيرة والكبيرة لأننا لا نريد أن تخسر دفء أحضان إخواننا الأكراد ولا نريدهم أن يخسرو قلوبنا لأنهم يتربعون فيها ولاشك بأنني لااتصور عراقا بدون السليمانيه و اربيل وزاخو وبدون دبكة كرديه في نيروز الخير وبدون كاكة حمة .
إذا كنت يا سيدي تعتقد أن الضوء الأخضر الذي أشعلة لك الاميركان ألان سيطفئونه بعد أن يجدو من هو اقدر منك في تقديم الخدمات ونذكر دائما ما جرى في العام 1996 بعد أن رفع الأصدقاء الاميركان يدهم عن المنطقة الشمالية لمدة أسبوع واحد وهذه رسالة للجميع في هذه المنطقة بان أميركا ليست الصديق الدائم بل الصديق المرحلي الذي يمكن أن تعتمد علية اليوم ومن المحتمل أن لاتجدة غدا على نفس الموقف وقد يكون وبالا عليك في الحين نفسه والعاقل يتعظ من التاريخ لان في التاريخ رسائل تظل على مدى التاريخ باسطة يديها للذين يريدو أن يتعلموا .
أن الشعب الكردي الذي عانى من رجس الدكتاتورية المقيتة طيلة وجوده لانريدة ألان أن تستمر ماساتة ومعاناتة في طل هذه الأوضاع المشجعة لبناء عراق ديمقراطي تعددي خلاق وفريد من نوعة في الشرق الأوسط لأننا ببساطة إذا فكرنا بعقلانية أكثر نستطيع أن نحيل الخطوط الحمراء التي أوجدتها وجعلت الباقين يعتقدون بصحتها إلى ورود حمراء نهديها لجبال كردستان الحبيبة والى اهوار الجنوب والى صحراء المنطقة الغربية ونجعلها نقاط التقاء وليس نقاط افتراق بغيضة تمزق ألقاصي والداني في عراقنا المظلوم اليوم وغدا وبعد غد واسمحلي أناقشك بهدوء وروية عن هذه الخطوط الحمراء التي أرعبت ليلي وجعلت احلامة كوابيس لأتعد ولا تحصى ....
أستاذي الجليل المسالة الأولى هي البيشمركة الكردية وأنا اقر هنا بان هذه التشكيلات المناضلة كانت ومازالت في قلب كل عراقي شريف وهي احد العوامل الأساسية لإسقاط نظام الجيف ألعفنه وهي شمعة من شموع جبال كردستان ولكن ألا تعتقد أن هذه التشكيلات قد تكون مستقبلا بيد أناس لأتعرف قيمتها التاريخية ويمكن أن تستغلها بغير مكانها لان ألقياده في كردستان لن تدوم لك ومثلما كان البر زاني الأب الخالد الذكر أتيت أنت فلم لا تكون هذه التشكيلات ضمن بوتقة الجيش العراقي ويكون تواجدها في كردستان العراق وأنا متأكد كل التأكيد أنها لن تقصر بواجبها المقدس في كل العراق الواحد الذي ننشده جميعا .
المسالة ألثانيه حقكم في الانفصال وإعلان الدولة الذي تنازلتم عنه أنا اشد على يدك الكريمة بان الشعب الكردي ذي الثلاث ملايين كردي يستحق أن تكون له دولة كريمة ومصانة الحدود لكن هل تعتقد أن تنازلكم عن إعلان هذه الدولة هو منة من الأكراد على العراق وهل الظرف الدولي ألان يساعدكم على إعلان دولة أضف إلى ذلك وضعكم الجغرافي لا يساعد لا من بعيد ولا من قريب على ذلك وهذه هي الحقيقة ولم تتنازلو لعيون العراق وتعرفون جيدا يا سيدي أن الشعب الكردي يرفض ألا أن يكون مع العراق وهذا ما سمعته من الآلاف الأكراد الموجودين في المنافي لان الأكراد شعب أصيل يعرف من يحبه ومن يحاول أن يجعلة لقمة سائغة في فم الحاقدين .
المسالة ألثالثه هي مسالة كردستانية كركوك الضامة لكل طيف العراق من اكرادة وتركمانه وشيعته وسنته وكلدو اشورييه لايمكن بحال من الأحوال أن تكون محور لخلاف لأنها ببساطة رمز من رموز التالف العراقي الجميل المعتق فهل تنكر يااخي أن كركوك مدينة للعرب والكرد والتركمان والكلدو اشوريين والازديين والصابئة أي تناغم جميل هذا لايمكن أن يكون ألا رمزا بحبة جميعنا لأنها ستكون قبلتنا ا لسياسية لنثبت للعالم اننا شعب اكبر من أن نكون طائفيين آو مذهبيين وإذا تكلمنا نقول للجميع اذهبوا لكركوك لترو عراقا جديدا خال من فيروسات الطائفية البغيضة ... فدعو هذه المدينة منارا لكل عراقي يحب بلده وليكن اسمها مدينة السلام وتكون رمزا لنا بدون ان ندخلها بحسابات السياسة القذرة أجلكم الله .
المسالة الرابعة مسالة دين الدولة الرسمي مهما أراد الذين ينوون السؤ بالعراق أن يحرفوه هو الإسلام ولكنة ليس المصدر الوحيد للتشريع لان هناك شركاء في هذا العراق ويحق لهم أن تكون هناك تشريعات من وحي إيمانهم الذي لم يشك فية لحظة واحده ألا بعد أن أدخلتم العراق في محاصصات لم يكن الشعب العراقي من شماله إلى جنوبة مشتركا به لان الشعب كان مغيبا في هذه العملية وكتبتم قانون إدارة الدولة المؤقت دون استشارة هذا الشعب فلذا هذا القانون باطلا شرعيا ولم يولد ألا في الغرف المظلمة لذا يجب عليكم سيادتكم وباقي قادة العراق الجديد أن لاتراهنو على قانون ولد ميتا أصلا .
المسالة الرابعة هي مسالة تقاسم الثروات التي اعتقد أن من المنصف أن يعيش أبناء العراق من جهاتة الأربع بخيراتة وان لا يحرم أي من العراقيين من هذا الخير مادام يعيش على أديم هذا الوطن وان لا نعيد تجربة البعث الفاسد في تقاسم الثروات هذا من جهة ومن الجهة الأخرى كما تعرفون العراق مرتبط بمواثيق دوليه مع الدول المصدرة للنفط كيف يمكن لحكومة أن تسيطر على إنتاجها النفطي لا تعرف كيفية إنتاجه وكيفية تصديره أضف إلى ذلك هل يعتقد الجميع في العراق تستطيع حكومة ودوله أن تسدد ديونها الضخمة بالحصة القليلة التي تريدون أن تعطونها لها ولديها التزامات مع دول أخرى وهذه المواثيق لايمكن التنصل منها بآي حال من الأحوال وكيف نبني وطنا نضع على بالنا أولا وأخيرا على ثرواته رغم معرفتنا أن الخير كامن في عقول القادة ومن ورائهم شعوبهم .
وأخيرا عزيزي وابن جلدتي لن أكون إنا العبد الفقير حريصا على العراق أكثر منكم ومعرفتي لن تكون ألا نقطة في بحر أمام معرفتكم بالوضع العراقي وما يحتاجه من وقفة تسجل في التاريخ لكم ومن بعدكم أبناء الشعب العراقي بكل طوائفهم.
والله ولي توفيق الصالحين.
رائــــــد محمـــــــــــد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: نسعى لتسل


.. مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: الوضع كارثي ومؤلم




.. مندوب جامعة الدول العربية: الجانب الأمريكي لا يريد أي دور لل


.. كل يوم - مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة : جويتريش




.. كل يوم - مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة:أمريكا بدأ