الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاغتصاب الشرعي

تولام سيرف

2014 / 8 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاغتصاب الشرعي
----------------------

قرأت تحت هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=190790
موضوع.....ماذا خسر المسلمون بإلغاء الرق؟

وارى من الضروري الوقوف عنده بشكل حدي وصارم
ينتقد صاحب الموضوع افكار الكفار في الغاء العبودية ويتباكى على الغاء الرق
لان المسلم فقد نعما كثيرة كالثواب والدعوة للاسلام واهمها طبعا النكاح المجاني

متى كان اقناع الانسان بفكرة او دين عن طريق الاستعباد؟
والمصيبة انك تحصل على الاجر حين تعتق العبيد. تستعبده ثواب وتعتقه ثواب
يظهر الله يطبق ذات السياسة التي يطبقها حكامنا المخصيون في عصر العهر الشرعي.

اصبح الزواج عند الكثير من الذكور العربية صعبا, لذا فينصحهم المقال
باخذ الرق لرخصها وبكل الاحوال...حرفيا....فأنت سيدها تأتمر بأمرك وتنتهي بنهيك.

العهر انك تدفع ثمن الممارسة في كل مرة ولكن ما يحدث هنا هو الدفع مرة واحدة
او حتى بدون اي دفع وتمارس متى ما تشاء وكيفما تشاء......هذا هو الاغتصاب الشرعي بعينه.

أمرٌ اخر يحدث هنا بكل وضوح وهو الدعوة للارهاب والدخول الى داعش,
حيث من اين لك ان تحصل اليوم على الرق ان لم يكن عن طريق الغنيمة بعد الاحتلال؟
وهذا ما يذكره المقال حرفيا في قوله.....أقتباس......هب أن المسلمين استعادوا قوتهم وغزوا أقواما من الكفار
وسجنوا رجالهم أو قتلوهم، فما يُفعل بنسائهم من ينفق عليهن... من يحميهن... من يحصنهن ويعفهن؟
قال صاحب الظلال:"على أنه يحسن ألا ننسى أن هؤلاء الأسيرات المسترقات لهن مطالب فطرية
لا بد أن يحسب حسابها في حياتهن ولا يمكن إغفالها في نظام واقعي يراعي فطرة الإنسان وواقعه،
فإما أن تتم تلبية هذه المطالب عن طريق الزواج وإما أن تتم عن طريق تسري السيد ما دام
نظام الاسترقاق قائماً كي لا ينشرن في المجتمع حالة من الانحلال الخلقي.....انتهى الاقتباس

المقال يصور بان الرق هو توفير مجال عمل فقدناها اليوم....اقول الى احمد مهدي صاحب المقال:
اولا توفير العمل يعتمد على النظام الاقتصادي ونظام الدولة واجتهاد الانسان ذاته
ثانيا وان كنت تقصد الخدمة فهي موجودة في كل العالم كمهنة محترمة ذو حقوق مثلا مهنة ال

Butler

له حقوق وراتب وحتى نقابة, يقدم الخدمات العديدة لصاحب الدار دون الحاجة الى نكحه او جعله رقيق
ثالثا حسب المقال فالاسلام يقضي على الكثير من المهن في احتلاله وقتله وتدميره للمناطق التي يحتلها.

يرى احمد مهدي ان الرق هو بمثابة عقوبة للكفار....حرفيا من المقال.... ووضعهم من مقام الإنسانية
إلى مقام أسفل منه كمقام الحيوانات.....انتهى الاقتباس
حقيقة مع هذه الكلمات فانت اخذت مكانة دون الحيوانية طوعا وجعلت الكافر انسانا يرفض الاستعباد,
فلو كان دينك دين الحق والامر بالمعروف لترك الانسان يختار بكل حرية دون التفكير بانه اما سوف يُقتل او سيكون من الرق او يٌنْكَحْ
ثم لا تنسى ايتك التي تقول
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
اي اله سادي هذا يجعل من خلقه اما مسلماً او رقيقاً يٌنْكَحْ؟
اله كهذا لا يستحق العبادة بل الاحتقار ودين كهذا لا يستحق سوى رميه في زريبة التاريخ
اسلوب المقال يفضح طبيعة الكاتب العنصرية الفاشية تلك طريقة هتلر في ارتقاء الجنس الاري على
بقية الاجناس....فيقول احمد مهدي حرفيا.... فإن الضد يظهر حسنه الضد، لذلك
رفع الله سبحانه وتعالى عباده بعضهم فوق بعض درجات ليفتن بعضهم ببعض....

لنضع مقاييس من خلال التطبيق ونرى عبارة....فوق بعض درجات ليفتن بعضهم ببعض......حسب
هذا الجزء اللا انساني يدخل داعش الموصل ويقتل العديد ويأخذ الغنيمة ويجعل من النساء
رقيقا...الداعش هنا من الناحية الاسلامية هو فوق ونساء الرق هم اقل.....فتفتتن
النساء برجال داعش الذين سبوا النساء وقتلوا ذويهم.....يذكرني هذا ببني قريضة وكيفية زواج محمد من صفية.

لم يأت احمد مهدي بشيء لا انساني جديد, ما قام به فقط هو توضيح حقيقة الاسلام البعيدة كل البعد عن الانسانية
نحن واقصد بها بقية العالم الان امام مشكلة كبيرة مستفحلة....
شراسة الاسلام وصلت الان الى درجة اعلان القتل الشرعي والعبودية الشرعية والاغتصاب الشرعي
بكل وقاحة وبكل قذارة, فأن لم نقف امامها بكل صرامة وشدة فالخراب مصيرنا وانهار الدماء
ستملأ كل مدينة كل شارع وكل بيت فيجب ان ينتصر الانسان وينقرض اللا أنسان

تحياتي ومودتي

تولام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبدالله خلف ( 2014 / 8 / 20 - 01:07 )
• إلى (اليهود) و (المسيحيين) :
جاء في (سفر التثنية) : (حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح، فإن أجابتك وفتحت لك؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك.. بل عملت معك حرباً فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك) .
• إلى (الملاحده) :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html
• الرق في الإسلام :
- تحرير العبيد .. ولماذا لم يُعلِن الإسْلام صراحةً إلغاء الرق من حيث المبدأ؟ :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=46236
- شبهات ملحد .. حول الإسلام والرق :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=10272
- مناظرة حول الرِِق والعبودية مع الزميل شهاب تنتهي بإفلاس المُلحد :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55325-مناظرة-حول-الرِِق-والعبودية-مع-الزميل-شهاب-تنتهي-بإفلاس-المُلحد-!!


2 - من يدعو للعبودية
تولام سيرف ( 2014 / 8 / 20 - 08:04 )

عبد الله خلف
لا علاقة للموضوع بالافلاس ولا ألاغناء وانما فقط قضية انسانية
اما مع الانسانية او العبودية, والذي مع العبودية فمزبلة التاريخ ترفع من مستواه لذلك يكون مكانه زريبة التاريخ بشراً كان ام دينا ام ربّاً


3 - تولام
عبدالله خلف ( 2014 / 8 / 20 - 08:51 )
هل قرأت تعليقنا ؛ و أطلعت على ما في الروابط؟... هل تابعت المناظره؟ .


4 - عبدالله خلف
تولام سيرف ( 2014 / 8 / 20 - 10:32 )
المقال واضح وجوابي واضح
مع العبودية ام مع الانسانية
والاسلام مع العبودية.....لا تنفعك روابط الكون باكملها


5 - تولام سيرف
گلاليد ( 2014 / 8 / 20 - 12:14 )
عزيزى المعلق ، لو بتلاحظ قليلا ما يكتبه المعلق الاخر لاستنتجنا ان الاسرائليات الموجودة فى القران فى بنسبة مئة بالمئة ، لاحظ ان القران يطبق ايات العهد القديم بحذافيرها وكيف ان اله الاسلام سرقها من العهد القديم الذى لم يكن مكتملا الذى جاء الرب المسيح ليكمله.. احتراماتى اخى تولام سيرف


6 - السيد تولام
صباح ابراهيم ( 2014 / 8 / 20 - 18:13 )
المعلق رقم 1 ببغاء مستعد لترديد ما تعلمه مليون مرة دون كلل ولا خجل ولا ملل .
انه يحتفظ بتعليقات جاهزة أكل الدهر عليها وشرب ، ويستخدمها في كل مقال يفضح فيه دينه ونبيه وكتابه .
لا شغل له الا متابعة كل مقال ينتقد الاسلام ومخازيه ، فتراه يتصدر التعليقات على الفيس بوك ويعيدها مرة اخرى على صفحة الحوار المتمدن كي يشبع غريزة نشوته ، ويعتبر انه من المدافعين بطريقة الهجوم العقيم على الاخرين بتغيير الموضوع 180 درجة من موضوع اسلامي الى موضوع مسيحي ، وينسى ان من اسس دينه استخدم نفس الاساليب التي يعرضها في التعليق وعمل اسوأ منها ، كما اوضح الاخ كلاليد ( رقم 5) في تعليقه .
واقول لهذا المعلق الببغاوي ، ان ماجاء في التوراة حدث في التاريخ مرة واحدة وانتهى ولم يتكرر ، ولكن ما يحدث في الاسلام هو تطبيق القرآن يوميا والى يوم القيامة ، لأن القرآن صالح في كل زمان ومكان ، اي تنفيذ القتل والسلب والاغتصاب سيبقى مستمرا في كل زمان ومكان طالما الاسلاميون المتعصبون يطبقون تعاليم كتابهم الذي يأمرهم بالقتل والاغتصاب والتهجير في كل زمان ومكان .


7 - تولام
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 20 - 18:15 )
- تحرير العبيد .. ولماذا لم يُعلِن الإسْلام صراحةً إلغاء الرق من حيث المبدأ؟ :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=46236
- شبهات ملحد .. حول الإسلام والرق :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=10272
- مناظرة حول الرِِق والعبودية مع الزميل شهاب تنتهي بإفلاس المُلحد :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55325-مناظرة-حول-الرِِق-والعبودية-مع-الزميل-شهاب-تنتهي-بإفلاس-المُلحد-!!

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah