الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نساء العراق الجديد يرفضن المساواة بالرجل

موفق العزاوي

2005 / 8 / 12
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


من المؤكد ان لا حرية للمجتمع من دون حرية المراة ولا حرية لرجل وهو يقمع المراة فحرية المراة واطلاق أمكاناتها ضرورة ملحة لحرية المجتمع ككل ولتطورة وتقدمة . والنضال من أجل أطلاق حرية المراة هو ركن اساسي ومهم في حملتنا النضالية من أجل حرية المجتمع بأسرة وأنعتاقة من ألاستغلال .
ولكن أن تطالب المرأة نفسها بعدم المساواة المطلقة مع الرجل كما خرجت بهذا بعض النسوة المتشحات بالسواد في أحدى المظاهرات النسائية المضادة لحرية المراة !!! فهذا شئ يدعو الى ألاستغراب والتعجب وهو بالتاكيد يمثل نموذج حقيقي للتقهقر الثقافي وألاجتماعي والحضاري الذي يعاني منة بلدنا .ففي الوقت الذي حسمنا فية موضوع حرية المرأة والسفور منذ أكثر من 60 عاما وبعد كل ألانجازات التي حققتها الحركة النسائية العراقية طوال سنين نضالها البطولي في سبيل أطلاق حرية المرأة وعلى راس تلك ألانجازات قانون أحوال الشخصية لعام 1959 و الذي نتباهى بة بأعتبارة حلقة مضيئة ومشرقة في تاريخ نضال حركتنا الوطنية ومكسب جبار حققتة المرأة العراقية . يأتي ألان تيار التخلف والظلام ليعيد المرأة الى المربع ألاول ويسلبها كل الحقوق وألامتيازات التي كفلها لها القانون ويرجعها الى البيت سامعة ومطيعة منطلقين من ثوابت في بنية ألاسلام الذي يتعامل مع المرأة ككيان ناقص للعقل ويعطي لها دور واحد وهو رعاية البيت وألاولاد وتلبية رغبات الرجل القيم عليها هكذا يكرم الاسلام المرأة وهكذا يتباهى ألاسلاميون أنهم يساون المرأة بالرجل وما عليكم أيها السادة ألا العودة الى القران لتجد أنهم يتعاملون مع المرأة بدونية عجيبة فمرة يساونها بالكلب ومرة بالشيطان ومرة هي سبب الخطيئة وغيرها الكثير من ألايات التي لاتتماشى أطلاقا مع العصر وتقدمة
المرأة هي أخت وأم وحبيبة وزوجة ومناضلة ورفيقة وصديقة وهي الداعم والساند والشريك ألاساسي للرجل في النضال من أجل الحرية والسلام والمحبة وقد كان للمرأة العراقية شرف رفع السلاح وأعتلاء جبال كردستان مناضلة ومقاتاة في صفوف حركة ألانصار البطلة جنب بجنب مع أخيها ورفيقها الرجل وقد أستشهدت الكثير من الرفيقات في كردستان أو في أقبية سجون الطاغية المقبور .فلنناضل جميعا من اجل حرية المرأة ولنساهم في أطلاق قدرات قدراتها الجبارة من أجل بناء عراق ديمقراطي حقيقي حر بعيد عن التخلف والظلام والكبت والخوف وكل أشكال القمع ولنتصدى وبجد لكل محاولات قوى الظلام الرامية الى تحجيم دور المرأة وحصرة بالبيت ولندعم نضال الحركة النسائية في بلدنا لكسب المزيد من الحقوق .
وعلينا كقوى ديمقراطية يسارية رفع شعارين كبيرين أساسيين هما فصل المؤسسة الدينية عن الدولة والمساواة بين الرجل والمرأة فبدون حل هاتين القضيتين فأن الديمقراطية في العراق ستكون عرجاء ألامر الذي يؤدي الى أعاقة تطور المجتمع ويكرس حالة التخلف فية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاتبة العرض المسرحي أحلام الديراني


.. الباحثات في تونس ضعف الدعم وهجرة مقلقة




.. كونفرانس ريادة المرأة نقاشات وآراء لتطوير الشابات


.. إحدى المشاركات دلال سكاف




.. الصحفية والفنانة والمغنية أمل كَعـْوَش