الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صدَقت نبوءة محمد

عاد بن ثمود

2014 / 8 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


صدَقت نبوءة محمد


كل ما فعلته "داعش" هو أنها فتحت قرآن محمد و شرعت تطبّق حرفياً ما جاء فيه من آيات بيّنات و أُخَرَ مُحكَمات، لتكشِف للعالم أجمع عن وحشية الديانة التي عرَج بفضلها محمد للسماء و هو يقطر دماً و مَنِيّاً.
هذه الوحشية التي أرعبت حتى المسلمين البسطاء أنفسهم فاكتشفوا أنهم كانوا مخدَّرين بأوهام حور عينٍ و لحم طيرٍ ممّا يشتهون التي يعِدُهم بها ربٌّ سفّاحٌ لا يرأف بعباده.

إنه هَوَس الدم و الجنس و الأنفال، الذي أصيبت به أمّة محمد منذ أن بُعِث فيها كخاتم للأنبياء. فكانت أبشع أمّة أخرجت لقتل الناس، و سبي النساء و استرقاق الأطفال و نهب الممتلكات. إنه إجرام ترتكبه أمّة باسم الرب لكي يكافئها الرب.
ربٌّ محرِّضٌ، و نبيٌّ شَبِقٌ، و أمّة معتوهةٌ، هذا هو ثالوث الإسلام المقدّس.

لقد أُسقط في يد كل من ظلوا يدافعون عن أكذوبة الديانة السمحاء و أخلاق محمد العصماء و أمّة تسير على نهج المحجّة البيضاء.

لقد فاض الكيل بخادم الحرمين فنَهَرَ علماءه بوصفهم بالكسالى و ما هم بكسالى، و طلع علينا أوباما غداة ذبح الرهينة الأمريكي ليخبرنا بأن ما تقوم به "داعش" لا علاقة له بأية ديانة.
و إذا كنا نستطيع أن نتلمّس عذراً لأوباما لأنه لا يقرأ القرآن بُكرة و أصيلا، فإن موقف خادم الحرمين يدعو فعلاً للضحك. مادام علماؤه (الكسالى) متمرّسون على ضرب الرقاب لما توفّر من أسباب.

بعد هذه الغزوة الداعشية، سوف يحق فيهم مِثْلُ قول ربهم " غَلبت داعش و هم من بعد غلبهم سيُغلَبون "

و تحضرني نبوءة من نبوءات محمد، و أظن أنه كان صائباً عندما قال:

"إنَّ الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها"

بئس الوصف وصْفُ محمد لدينه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا لداعش
ابراهيم ( 2014 / 8 / 23 - 18:00 )
شكرا لداعش والخليفة الجديد البغدادي ، فقد كشفوا عورة الاسلام على حقيقته وعروه امام العالم .
لقد اصبحوا وسائل ايضاح عملية لبيان حقيقة تطبيق الشريعة الاسلامية في المجتمع ، من قتل ـ اغتصاب ـ تهجير الناس من بيوتها ومدنها ـ سبي النساء وبيعهم كعبيد واماء ـ جلد الابرياء ورجم النساء والرجال في الساحات والشوارع ـ سلب ممتلكات المسيحيين واليزيديين وكل من لا يدين بالاسلام المحمدي وطردهم من مدنهم ـ قطع الايدي والارجل ـ نحر الرقاب وقطع الرؤس بالسكين والسيف الاسلامي .
هل بقى شئ من السفالات لم يعملها اؤلئك الاسلاميون المجرمون .
هل الدين الاسلامي منهم براء ؟
هل حقا الداعشيون لا يمثلون اسلام محمد ؟
هل بقى شئ ضد الانسانية طبقه محمد ولم يعمله الداعشيون ؟


2 - أصبحنا نخجل من إنتمائنا لهذه الأمة
عاد بن ثمود ( 2014 / 8 / 23 - 18:56 )
الطامة العظمى هو أن المسلم البسيط الساذج يعتبر أن هذه الشرائع الإجرامية هي وحي من عند الله، و أن الله يبارك من يقوم بارتكابها. خسئ الخالق و المخلوق.
شكراً أخي إبراهيم على تعقيبك. لقد أصبحنا نخجل من إنتمائنا لهذه الدول الإسلامية التي تبث سموم العقيدة الإسلامية في الأجيال الصاعدة منذ الأقسام الدراسية الإبتدائية.


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 24 - 00:12 )
• الآيات القرآنيه محسومه سلفاً , فهي آيات دفاعيه , راجع :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=48678
• نصوص مسيحيه مُقدسه -مثال- :
- (وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ) .
- (فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا) .
لاحظوا الساديه في الإله المسيحي : أوامر بقتل (النساء + الشيخ + الطفل + الرضيع) حتى الحيوانات لم تسلم من ساديته , فها هو يأمر بقتل (البقر + الجمل + الحمير + الغنم) , يعني : دماء البشر لم تكفيه و يريد إراقة دماء الحيوانات؟... ما هذه الساديه؟! .


4 - حقبة الكهوف
مهاجر ( 2014 / 8 / 24 - 00:33 )
كم عائلة فجعت لوفاة أبن لها من وراء داعش ؟ كم عائلة فقدت معيلها الرئيسي من وراء داعش ؟ ما الذي جنوه هؤلاء الأبرياء من هذا الزمن البائس كي يكافئوا بإرهاب داعش ؟ هل قطع الرؤوس وسبي الذراري هي عولمة داعش التي تتشدق بها على صفحات الأنترنت ؟ ما الفرق بين داعش وأسلافهم من حقبة الكهوف عندما كان الإنسان يقارع الإنسان ويقتله بل ويأكله ويصادر كهفه ؟

لا تستغرب أستاذ عاد عندما يذكر صلعم ( أمرت بقرية تأكل القرى ) أي (( فتح )) القرية بالسيف وأكل أموالها وسبي ذراريها ( من السيرة الحلبية ) ، داعش هي نسخة متطورة من عرابهم أعلاه .

تحياتي


5 - الأخ عبد الله
عاد بن ثمود ( 2014 / 8 / 24 - 01:11 )
الأخ عبد الله خلف ـ كما عوّدنا ـ لا يحاول ضبط عقارب ساعته مع توقيت المواضيع المطروحة.
لقد تسمّرت عقاربه على نفس الرد كيفما كان موضوع المقال.


6 - أخي مهاجر
عاد بن ثمود ( 2014 / 8 / 24 - 01:12 )
إنها ثقافة الجحور و الكهوف حقّاً.
لقد أصبح المسلمون يشكّلون عائقاً حقيقياً في وجه التقدم البشري بديانتهم و بأنظمة حكامهم و رؤيتهم للمستقبل إن كانت لهم فعلاً رؤية. لقد أصبحوا مشكلاً بدون حل.
شكراً على إسهامك.

اخر الافلام

.. 180-Al-Baqarah


.. 183-Al-Baqarah




.. 184-Al-Baqarah


.. 186-Al-Baqarah




.. 190-Al-Baqarah