الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كركوك مدينه السلام والمحبه اسوه بمدينه القدس

عاد عبدالزهره

2014 / 8 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كركوك مدينه السلام والمحبه اسوه بمدينه القدس
ان الانسان في مدينه القدس وعلى ممرعصور التاريخ كانت توحده صلات المحبه والرحم والدم رغم الاختلاف في الدين والقوميه والعادات
ان التاريخ الروماني شاهد على تاليب وقسوه الوثنيون الرومان على اليهود والمسيحيون في القدس
والتاريخ الفارسي شاهد على تاليب اليهود على اخوتهم المسيحيون في العام
في القدس 614
والتاريخ البيزنطي شاهد على تاليب المسيحيون على اخوتهم اليهود واعلان
هيركولوس في العام 630 على تعميد كافه اليهود ليس في القدس وحسب بل في كل ارجاء الامبراطوريه البيزنطيه
وتاريخ القدس للقرن التاسع الميلادي شاهد على تاليب الحكام الفرس العباسيون للمسلمين على اخوتهم المسيحيون الكاثوليك واليهود
وتاريخ الاستعمار الانكليزي شاهد على تاليب اليهود على اخوتهم المسلمون والمسيحيون
واليوم تاريخ القدس يشهد تاليب الامبرياليه الامريكيه على تاليب اليهود على اخوتهم المسلمون والمسيحيون
ان القدس تشهد كيف ان الامبرياليه الامريكيه والاتحاد الاوربي تسند وتدعم نظام الاستعمار القديم في فلسطين
ورغم الغزاه والقراصنه فان الانسان المقدسي لا زال تربطه صلات المحبه والدم والرحم رغم كل الاختلافات الثانويه ومصير الغزاه والقراصنه هو مزبله التاريخ كما يؤكد ذلك تاريخ القدس مدينه السلام منذ الاف السنين
ان التاريخ يخبرنا على ان ماحدث للقدس جرى على مدينه السلام والمحبه كركوك وعلى ممر عصور التاريخ وكان مصير الغزاه والقراصنه كذلك مزبله التاريخ وكما هو الحال في تاريخ القدس
يشهد تاريخ مدينه كركوك ان الديانه الزرادشتيه كانت هي الساءده الى جانب المسيحيه حتى القرن السابع الميلادي حيث صلى هوركولوس في العام 627 في كنيسه كركوك منتصرا == وعلى الاحبه الاثاريون العراقيون ايجاد انقاضها == ولكن هيركولوس اسوه بكل الغزاه احرق معابد المجوس
وتاريخ كركوك يشهد على ان المسلمون وفي القرن التاسع الميلادي اضطهدوا اخوتهم المسيحيون واليهود وحتى اليوم
ولكن مواطنوا كركوك يحب بعضهم بعضا رغم كل الاختلافات الثانويه حيث تربطهم صلات المحبه والرحم والدم وتاريخ مدينه كركوك في اربعينيات وخمسينيات القرن الماصي افضل شاهد حين كانت كركوك جنه من جنات الارض
واليوم تحاول الامبرياليه العالميه تحويل مدينه السلام والمحبه كركوك الى ساحه حرب مفتوحه والى اجل غير معلوم بسبب ان قوات برزاني احتلتها رغم اراده المركز في بغداد
لا يليق بلبيشمركه وهي طليعه التحرر الوطني ان تغزوا او ان تدخل مدينه خلسه وفي منتصف الليالي مفزعه الاطفال والنساء تنفيذا لاراده الاجنبي
ان مسءاله كركوك لا زالت غير محلوله بين المركز والاقليم وتنتظر الحل السلمي ولا بد للحل السلمي ان ينتصر في نهايه المطاف
ان البيشمركه هي جزء من كركوك ولابد لها تشارك
طواعيه وتنسحب من ذاتها من كركوك للمساهمه مع ابناءها ببناءها وليشعرالجميع بالامان والسلام بعيدا عن الترويع والحروب والاقتتال وسفك الدماء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟