الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قوة الأفكار

محمد ابداح

2014 / 8 / 30
المجتمع المدني


قوة الأفكار

في طريق النجاح قد يتبادر لذهن الشخص فكرة ما بعقله، وهنا تكمن خطورة التردد، فالتردد يمنح هذا الشخص فرصة للتراجع دوماً قبل البدء بالتنفيذ، وقد يضيع الكثير من الوقت والجهد قبل أن يتخذ الإنسان قراره، وربما تضيع الفكرة نفسها، ولذا يجب التمييز بين التفكير والتردد، فالتفكير طاقة إيجابية وحماس ويقظة، أما التردد فهي بلا شك إهدار للطاقة والجهد والوقت، وثمة حقيقة إن لم يدركها الإنسان ستقتل بداخله العديد من الأفكار الرائعة والمبدعة، وهي أن الإنسان حين يقرر إنجاز أمر نافع وجيد لصالحه أو لصالح غيره، فإن الله بعنايته يساعده على تحقيق ذلك، ويهيء له أسباباً كثيرة تساعده على إنجاح مسعاه، وتلك علامة يجب التبيه لها، فعلى سبيل المثال حين يقرر شخص ما أن يدرس وهو لايملك المال الكافي، ولكنه حاول جهده ،وأثناء ذلك قد تأتي له زيادة على الراتب، أو ترقية، أو منحة مالية من الجامعة، فتلك كلها علامات لم تأتي من الفراغ أو بمحض الصدفة، وما كان لتلك الأسباب أو الأشياء الخفية أن تحدث لصالحه لولا انه حاول فعلا وسعى بجد إلى أن يحقق هدفه.
إن قرار الإنسان النابع من إرادته على الإنجاز، يخلق فرصاً عديدة وأحداثاً ماكانت لتحصل، وما كان ليحلم بها، وهذا الأمر ليس من السحر في شيء إنما هي إرادة الله في الكون، كما أن الفكرة عندما تتوضح في العقل ، تصبح غاية ومطلباً ، ينعكس إيجاباً على تصرفات وسلوك الإنسان، وتتغير تبعاً لذلك الإهتمامات اليومية له، وشيئا فشيئا تتضح الصورة أكثر، وليس من المهم أن تكون الصورة بشكلها النهائي، ولكن الأهم أن تقوم الفكرة على مبدأ الخير والفائدة لك ولغيرك، فلا يهم كم من الجهد والوقت ستأخذ الفكرة لتنفيذها فيكفي أن تكون سيد نفسك، واعلم بأنه ليس بمقدور الشخص الذي لايملك افكارا أو تصورات عن مستقبله ، تحقيق أية إنجازات تذكر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كأس أمم أوروبا: لاجئون أوكرانيون يشجعون منتخب بلادهم في مبار


.. أزمة اللاجئين في مصر: مطالب بدعم دولي يتناسب مع أعباء اللاجئ




.. هغاري: الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل من أجل خلق الظروف لاستع


.. الأمم المتحدة ترحب بالهدنة التكتيكية جنوبي غزة| #غرفة_الأخبا




.. الجيش الإسرائيلي يعلن -هدنة تكتيكية- في جنوب قطاع غزة والأمم