الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام ليس الا شجرة شوك!

عبد عطشان هاشم

2014 / 8 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الحكم على اية عقيدة دينية بالصلاح يتم من خلال دائرتين متشابكتين :الاولى هي طبيعة نصوصها المقدسة و ماتحفل به من ارهاصات ورؤى ودعوات وسنن والدائرة الاخرى هي تصرفات وسلوك معتنقي هذه العقيدة في الماضي والحاضر واذا استخدمنا هذا المعيار لتقييم الاسلام كعقيدة وشريعة من خلال نصوصها اولا لوجدنا شريعة لقطع الرؤوس واغتصاب السبايا واسترقاق الناس واهانة المرأة واقتناء الجواري وملك اليمين وقتل المرتد واكل لحمه ومفاخذة الرضيعة ونكاح الاموات والجزية واستلاب الارض وحكم الطواغيت المطلق اما مدونة سلوك المسلمين فادهى وامر والتاريخ حافل بسير قادة المسلمين وخلفائهم والمسلسل الاسلامي الدموي في الحاضر هو عرض حي لما حصل في الماضي حيث اكثر من 95% من المسلمين قتلوا بايدى مسلمين اخرين.
رغم ذلك ، كل منا سمع مرارا العبارة الشهيرة ( ان مايجري لايمثل الاسلام) التي يطلقها المعتدلون عادة عند كل جريمة شنعاء ترتكب من قبل الاسلاميين (غير المعتدلين ) ، هذا السجال الذي يمكن تسميته بنموذج حمار الزرد ، فالمتشددين يرون بأن حمار الزرد لونه اسود لكنه مخطط باللون الابيض اما المعتدلين فيرون ان لونه ابيض ولكنه مخطط ببعض الاسود. وواقع الحال انه يحمل الابيض والاسود معا، كما هو الحال مع القران المكي حيث التعامل اللين الرقيق المتسامح مع الاخر المختلف عندما كان الاسلام ضعيفا في مكة ، وقران المدينة حيث التعامل الغليظ الهمجي الذي لايعرف الرحمة مع الاعداء الافتراضيين كما حدث مع يهود بني قريضة (اهل الكتاب ) بعد استسلامهم او مع امرأة عزلاء مثل عصماء بنت مروان ...فالمعتدلين يريدون تطبيق اجزاء من شريعتهم والتخلي عن اجزاءا منها واستعارة اجزاء اخرى من الغرب (الكافر) وهكذا فهم يعترفون على مضض ببطلان النظرية السائدة ان الشريعة الاسلامية صالحة لكل زمان ومكان.
وهكذا فهم يحاولون تصوير الامر وكأن الإسلام ضحية مجموعة صغيرة من أتباعه المارقين كداعش مثلا . ياسادة : لم تأتي داعش وماشابهها بشيء من عندياتها فهي لم تستلهم افعالها البربرية من كتاب البهاغافاد غيتا (كتاب الهندوس المقدس ) او الافستا (كتاب الزرادشتية المقدس ) بل من نصوص القران واوامره ونواهيه وصحيح السنة (البخاري ، مسلم ، ابوداود،الترمذي وابن ماجه وغيرهما) ، فكل ماتفعله في الحاضر تم تكراره مرارا في الماضي وبوتائر اشد قسوة ووحشية وتنكيلا بالمخالفين. داعش ومن سار على دربهم قد يكونون الاصدق في التعبير عن دينهم ، فهم لايدارون ولايحاولون اخفاء سوءاتهم كما يفعل المعتدلون ، بل يحاولون تطبيق الاسلام كماهو بدون رتوش بحد السيف .
وحتى لوتم التخلص من داعش اليوم او غدا فسيأتي غيرها ، فالنص القراني والحديث النبوي ملغوم دائما بالذبح والسبي وقطع الاطراف والجزية وملك اليمين و قتل المرتد واكل لحمه مما سينتج لنا دواعش اخرى في الغد اشد واكثر سادية وظلاما.
لنتأمل بعضا من هذه النصوص التي تجذر ثقافة القتل والارهاب وسفك الدماء :
” قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ” سورة التوبة آية 29 .
"وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا " النساء 89.
"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " المائدة 33.
"إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ " الأنفال 12.
"وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ " الأنفال 60.
"وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ " التوبة 12.
"وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا " الأحزاب 26 و 27.
"من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ” صحيح مسلم
” أتسمعون يا معشر قريش أما والذي نفسي بيده لقد جئتكم بالذبح ” حديث نبوي
” ولا تزال من امتي أمة يقاتلون حتى تقوم الساعة، وحتى ياتي وعد الله. الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة “ حديث نبوي
"بعثت بين يدي الساعة وجعل رزقي في ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالفني ومن تشبه بقوم فهو منهم". حديث نبوي
لقد ذبح خالد بن الوليد (سيف الله المسلول ) 70 الف مسيحي من اهل العراق وقدمهم قرابين بشرية وجعل من دمائهم نهرا ، وفاء لنذره الشخصي لربه ، وكأن ربه هو الالهه كالي الهة الموت والدمار لدى الهندوس .
وهكذا يتبين لنا ان كل مافعلته داعش هي أنها أسقطت ورقة التوت الاخيرة التي كانت تغطي عورة الاسلام والمسلمين ؟
يؤكد ذلك ماقاله رجل الدين السعودي صالح الفوزان عضو هيئة كبار علماء الاسلام في السعودية .. معلقا على سبي النساء الإيزيديات في العراق :
“ذلك حكم الله ان الاسلام لم يحرم سبي النساء ،و من يقول بتحريم السبي جاهل و ملحد لا محاباة ولا مجاملة لأحد ولو كان الرق باطلا لكان الإسلام قد صرح بذلك كما فعل في الربا والزنا فالإسلام شجاع ولا يجامل الناس “ وقد صدق الرجل فيما قاله.
الارهاب في الجوهر ليس الا عارض من عوارض العصاب الاسلامي الذي ابتلت به الاقوام التي استسلمت للبداوة الاسلامية سواء كانوا عربا ام فرسا ام افغان او اي شعب اصابه هذا الداء حيث ( صارت المجازر الجماعية وابادة الامم جهادا ، ونهب الشعوب زكاة ، وطواغيت الارض اصفياء الله ، واعداء الانسانية احباء الله المخلصين ) على حد تعبير الدكتور علي شريعتي.
ماذا يقدم الاسلام للمسلمين وللعالم الان من نموذج حضاري واخلاقي ؟ هل هي داعش ام السعودية ام ايات ايران ام طالبان ام بوكو حرام ام عصابات ليبيا ، واي نموذج حضاري متقدم يطرح للعالم الذي ضاق حصرا بمشاكل المسلمين غير تصدير منتجين رئيسين فقط للعالم وهما الارهابيين واللاجئين ، او ربما شريعة الغاب والقتل والتدمير التي نراهما الان في سوريا والعراق !.
لماذا لا يواجه المسلم نفسه بصدق ويتسائل لمرة واحدة في حياته لما أكثر الدول الغربية هي في قمة التطور والتقدم العلمي والحضاري بالاضافة لسيادة قيم انسانية عالية فيها كالحرية الشخصية واحترام الانسان واحترام العمل والإخلاص والتعاطف بين افراد المجتمع والصدق في التعامل حتى ان المسلمين غير سعيدين في اوطانهم وسعيدين في البدان الكافرة!
اليابانيين لم يبعث الله لهم اي نبي او رسول ليتمم مكارم أخﻼ-;-قهم ولايعرفون عن الاسلام شيئا ومع ذلك فهم يتمعون بحس اخلاقي واجتماعي راقي ولامثيل له ، نحن لحد الان لم نسمع ان كافرا (بالمفهوم الاسلامي ) فجر نفسه وقتل ابرياء!
انتم لستم مؤمنين ولا موحدين ولكنكم عباد قبور و أحجار ومزارات و كعبات ومغارات و نصوص ورجال من البدو تحولت احقادهم وعداوتهم و بداوتهم وضعفهم وتشوهاتهم و أحزانهم ومجاعاتهم و آهاتهم وجميع عاهاتهم وتفاهاتهم و نقائضهم الشخصية الى تعاليم و تسابيح و صلوات وشعارات وكتب منزلة . (عبدالله القصيمي )
والاسلام ليس الا شجرة شوك و شجرة الشوك لن تثمر تفاحا..!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 8 / 31 - 14:22 )
- الآيات القرآنيه محسومه سلفاً , فهي آيات دفاعيه , راجع :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=48678

- الإرهاب المسيحي :
(وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ) .
(فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا) .
لاحظوا الساديه في الإله المسيحي : أوامر بقتل (النساء + الشيخ + الطفل + الرضيع) حتى الحيوانات لم تسلم من ساديته , فها هو يأمر بقتل (البقر + الجمل + الحمير + الغنم) , يعني : دماء البشر لم تكفيه و يريد إراقة دماء الحيوانات؟... ما هذه الساديه؟! .

- الإرهاب الإلحادي :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html


2 - الآن الآن وليس غداً
john habil ( 2014 / 8 / 31 - 14:22 )
الأستاذ عبد عظشان هاشم
أرفعُ لك القبعة وأحيٌ فيك الجرأة والإقدام ،وأقدس تلك الأنامل التي وضعتها على الجرح العميق بشاشات معقمة ، ودواء يعالج الداء
كسرُ سيف الجهل، يرافقه نور مصباح في منٌارة عروبتنا وأمتنا لتنزع الغشاوة السميكة التي إلتفت حول عينيها ، وتنفض غبار الثقافة البدوية الجاهلة التي تراكمت وصدأت عقولنا عبر القرون الحالكة ... إلى متى وناقوس الخطر يدق من حولنا، أما آن الآوان لهذا المارد العربي أن يصحو ويحطم قمقمه؟؟


3 - للراوي
سربست ( 2014 / 8 / 31 - 16:33 )
صدقت يا راوي جميع الاديان من السماء (السمو) (تنزلت ) في الشرق الاوسط فقط.جميعها كاذبة ودموية في مسلكها وتعاليمها,وسكان المنطقة 90% منهم جهلاء وبسطاء لاعلم لها بدسائس هذه الرسل .لذلك وجدت هذه الخزعبلات ( الاديان )مأؤى لها في هذه البيئة, الاديان وبابسط تعريف (وسيلة للسيطرة على الاخر)


4 - رد على خلف تعليق رقم 1
شاكر شكور ( 2014 / 8 / 31 - 17:11 )
عن اذن الأستاذ عبد عطشان ، يا سيد خلف آيات القتل في القرآن ليست دفاعية وأنت تناقض بقولك هذا مبدأ جهاد الطلب في وقت السلم ورسول الأسلام نفسه كان يهدد برسائل الى الملوك ومن بعده بدأت غزوات حتى الأندلس تطبيقا لآيات قرآنية عدوانية تصرون إنها صالحة لكل زمان ومكان ، بخصوص آيات القتال في العهد القديم ، الكنيسة لا تأخذ بأي فتوى يهودية حول استمرارية صلاحية اخبار الحروب في العهد القديم لتطبيقها في عصرنا هذا ، فتفسير الكنيسة لتلك الأخبار القتالية هو انها كانت عقوبة لفئة وثنية معينة ومحددة بالأسم كضرب العماليق مثلا وأنتهت هذه الوصايا في زمانها ولم يكن غرض الأنتصار فيها هو اجبار الناس بالسيف لأعتناق الدين اليهودي كما هو في الأسلام الذي انتشر بحد السيف وعصابة داعش خير دليل لأخبار الغزوات الأسلامية وهي كمرآة تعكس حقيقة ما فعله جند محمد في الماضي على مبدأ (أسلم تسلم) ، الخليجيون يعرفون جيدا كيف يجندوا الشباب وغسل ادمغتهم بتدريبهم وأسنادهم بآيات القتل الكثيرة وتمويلهم بالمال ووعود حوريات الجنة ، انتم الخليجيون سيأتي يوم وتذوقون السم الذي صنعتموه بأيديكم ، تحياتي للكاتب الأستاذ الفاضل عبد عطشان


5 - هناك حل وحيد فقط.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 8 / 31 - 20:09 )
تحية لك أستتاذ عبد عطشان.
هناك حل وحيد فقط لإيقاف هذا السرطان الإرهابي الإسلامي، ويستطيع المثقفون العرب وحدهم فعله، فلا أمل بجميع الحكومات العربية والإسلامية، ولاحتى الحكومات الغربية تسستطيع فعله، بسب تقييدها بقوانين حقوق الإنسان والمصالح الدولية،
هذا الحل سيساعد دول العالم بتسهيل مهمتها بالقضاء عليه وإلى الأبد،
الحل هو؛
تقديم مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة، بإعتبار القرآن أخطر كتاب إرهابي في العالم، ويجب منع طبعه وتداوله وتدريسه.
هذه المذكرة، يوقع عليها المثقفون العرب والأجانب، ليكون مطلب عالمي، ويساعد مهمة الحكومات المترددة أو الخائفة من حرب دينية، أو الخائفة من محاسبة منظمات حقوق الإنسان التي سيطر عليها أخيرا ً جماعة الإخوان المسلمين،
بل مجرد تقديم المذكرة حتى وإن لم ننجح بإستخراج قرار، ومناقشتها في أروقة الأمم المتحدة، سيتراجع جماح الإرهاب الإسلامي، وإلى الإبد.

تحياتي...


6 - الاسلام سرطان
على سالم ( 2014 / 9 / 1 - 14:00 )
السيد عبد عطشان وتقديرى واحترامى لك ولمقالتك الجريئه ,سيدى الاسلام اصبح مثل السرطان الخبيث والجرثومه الغبيه ,بالتاكيد المعركه شرسه للخلاص من هذا المرض الفتاك ,اننا نجحنا فى تشخيص المرض وفضحه فى العالم ,مرحله العلاج سوف تكون مؤلمه وعسيره وطويله ,كل يوم يمر على العالم يتأكد ان الاسلام بلاء عظيم والواجب الخلاص منه ومن شروره ,اننى احلم بمسح المجرمه السعوديه من خريطه الكره الارضيه ,شكرا لمجهوداتك


7 - الف جلده
عامر سليم ( 2014 / 9 / 1 - 23:17 )
من اخبار المهلكه السعوديه الداعشيه
السجن 10 سنوات وألف جلدة لمؤسس جمعية حقوق الإنسان السعودية
أيدت محكمة سعودية الحكم الذي صدر على مؤسس جمعية حقوق الإنسان السعودية، رائف بدوي، والذي يقضي بسجنه عشر سنوات وجلده ألف جلدة
الف جلده ونحن في القرن الواحد والعشرين والغرب يدعم مثل هذه الانظمه الوحشيه الفاشيه!!