الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الازهري المتبلبل والدواعش

محمد البدري

2014 / 9 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بداية لا بد ان نعترف بفضل الشيخ الدكتور أحمد صبحي منصور في كفاحة الطويل من اجل تطهير الاسلام من كتبه الصفراء الحاملة لما اتفق عليه القدماء علي انه سجل صحيح لما ورد عن محمد من اقوال واحاديث علي مدي حياته فيما سمي بصحيحي مسلم والبخاري، ومعهما كتب اخري اقل درجة الا لانها تحتوي معظم ما احتواه هذين المرجعين وبالتالي اكتسبوا مصداقية بنفس نسبة النقل منهما.

اعتمد الشيخ منصور علي حجج كثيرة تملأ مقالاته ومؤلفاته ويحفظها تلاميذه من القرآنين ولن نتطرق اليها فهي تحمل بعضا من المنطق الذي لولاه لما اصبح لدعواه من قيمة. لكن ما فات الشيخ القرآني ان هناك اصول، لكل ما في خرافات البخاري ومسلم وباقي الكتب الاخري الفرعية، وتفتقد المنطق اساسا، ويصعب علي اي باحث جاد ملتزم بالمنهجية العلمية أن يحيد عنها أو يغفلها. لكنه وبكل اسف خالف تلك الاصول فاعتبر ان هناك منطقة لا يجوز الاقتراب منها ولهذا تجرأ هو وانطلق تجريحا ونقدا لاذعا للاحاديث و لبعض رموز الاسلام ومدوني الاحاديث والسير في كتاباتهم. وإمتد عمله الي كل ما اسسه المسلمون لاحقا للافلات من عسف الاسلام بنصوصه التاسيسية الاولي أو بملاحقه الحديث وعلم كلام وفقه وطواطم جري اختلاقها كالسيد البدوي وغيره من شخوص اصبح لها في عالم المسلمين الكثير من القيمة كل حسب جغرافيته.

وكان طبيعيا ان تحاربه السلطة السياسية، فالاستقرار السياسي لديها مرهون بانشغال عقول الناس بالاولياء وبالاقوال والخرافات التي تخدر العقول وبكل ما يخفف عنهم عسفها وعسف الدين نفسه. فالسلطة سياسية كانت أم أزهرية تعلم ان اي تجروء ولو علي القليل سيفتح الباب علي الاكثر والاعم. وحاربته ايضا مؤسسات دينية أخري كالوهابية التي هي مؤسسة اللاعقلانية علي الاطلاق والدموية علي وجه الخصوص. ونسي كل من الشيخ منصور ورموز الوهابية انها يتفقان علي اصل الاسلام – القرآن، الذي هو اكبر من ان يواجهه المسلمون بكافة اصنافهم فما بالنا والشيخ صبحي يمسك بسيف مكسور نصله ودرع مهلهل من حوافه يحارب به في جبهة الحديث والفقه؟ لم يرضي الشيخ منصور عن القول الشهير، الاسلام قرآن وسنة، باعتبار ان السنة مأخوذة شفاهة بعد فترات طويلة من وفاة صاحب القرآن وتمتلئ بالاكاذيب الغير منطقية أو تتفق وقواعد العقل السليم. ونسي هو ان القرآن ذاته مأخوذ من افواه نفس هؤلاء الناس عندما ارتاب اصحابه في صحة ما يقوله الصحابة واختلافات نطقهم به.

سادت في سنوات الفساد في مصر قول أن السنة هي المكملة والشارحة للقرآن. مما يعني ان لها ذات الاهمية بل والقدسية التي للقرآن. فالسنة ليست سوي الاحاديث والسيرة ويؤكدها قول القرآن بالحض الدائم علي الطاعة للرسول الذي له سنة بين الناس بعكس الله الذي لم ير احد منه أو اي امارة حتي لوجوده، كما في الايات في الايات 21 الاحزاب و 32 و 132 من سورة آل عمران، 59 النساء. والاخيرة هذه تتعدي مجرد طاعة سنة محمد بل تجعله مرجعية في التنازع علي اي خلاف وكأن كلام القرآن الصادر من العليم الحكيم غير مفهوم أو يحمل قدرا من الالتباس، حيث تقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ-;- فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ-;- ذَٰ-;-لِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا.

لم يلتفت الشيخ منصور الي مرجعية محمد التي جعلها النص القرآني، بكل علوه وسمو مكانته عند المؤمنين اعلي منه تصديقا لقول زمن الفساد بانها الحاكمة والمنفذة للنصوص. فمحمد اصبح فوق النص وفي قلبه. لم تاتي داعش إذن من فراغ فليست السنة المدونة والاحاديث الموثقة بالعنعنات الشفهية وفقط هي التي جعلت داعش وكانها اعجوبة القرن الواحد والعشرون بل النصوص القرآنية والتي بالفعل تفسرها السنة وتمارسها السنة من ذبح وضرب للرقاب في القرآن وكتب السير واحداث يثرب في العشر سنوات الاخيرة من عمر محمد. فماذا سيقول القرآنيون في ايات القرآن الحاضة علي القتل وضرب الرقاب والسبي وفقه السبايا والاماء المنصوص عليه صراحة في القرآن، ومعها سلوك المسلمين الاوائل في خيبر وعند بني قريظة في ضوء ما ساد في زمن الانحطاط من ان العبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب؟

فعذاب القبر والثعبان الأقرع من توافه الامور في الاسلام والوقوف عندها كما حدث في حوارات المشايخ علي الفضائيات مجرد ابراء ذمة دفاعا أو نقدا أوغسلا للضمائر أو هروبا من حقائق الاسلام الذي انكشفت مثالبه في زمن داعش والتي فتحت بابا لن يغلق ولن يستطع الازهر الذي صمت صمت القبور عن ممارساتها ان يتغاضي عنها كما تغاضي الشيخ منصور عن اصول الاسلام حيث قال بنصه في مقالته لاخيرة عن داعش والشيوخ المتبلبلون


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=431098
العمل الصالح والجهاد فى سبيل الله جل وعلا إبتغاء الجنة ورضاه جل وعلا هو المحكّ الحقيقى للإيمان اليقينى الذى لا يلحقه شكّ أو ريب . إذ لا وجود للريب والشك لدى المؤمنين حق الايمان ، يقول جل وعلا : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ (15) الحجرات ) هم لا يرتابون ، لذلك فهم فى سلوكهم يجاهدون بأموالهم وانفسهم فى سبيل الله جل وعلا ، ولذا هم موصوفون بالصدق ، أى تصدق أعمالهم ويصدق إيمانهم . فالسلوك الصالح بالجهاد فى سبيل الله جل وعلا هو الذى يعبّر عن صُدقية الايمان الخالى من الريب والشك .
فما الفرق بين الشيخ منصور، الازهري المتبلبل، والدواعش؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فما الفرق
هاني شاكر ( 2014 / 9 / 3 - 20:18 )

فما الفرق
_____

تسأل أستاذنا :

فما الفرق بين الشيخ منصور، الازهري المتبلبل، والدواعش؟

ونجيبكم ... لا فرق .. ولا شيئ ...

جميعهم ، وآخرون ، مرشحين لجائزة نوبل لصحيح ألأسلام !


....



2 - صبحى منصور وطاقيه الاخفاء
احمد سعيد ( 2014 / 9 / 3 - 20:33 )
الشيخ احمد صبحى منصور يحلم كثيرا بالاسلام الحقيقى الذى لايخر الميه ,هو يعلم تماما انه يخرف ,الغاء السنه معناها الغاء نصف الاسلام والا كيف عرف المسلمين طقوس الصلاه والحج وباقى العبادات الا عن طريق السنه ,هذا الرجل وكل شيوخ الازهر ماهم الا قنبله موقوته والواجب علينا فضحهم وتعريتهم وتعريه كوارث الاسلام والتى لاتزال محصنه ولايجب الاقتراب منها بأى حال من الاحوال ,الشيخ احمد صبحى منصور خبيث بدون جدال لانه يغلق باب التعليقات على الهراء الذى يطفحه فى مقالاته المنمقه ,الشئ الواضح جدا فى كل كتابات الشيخ منصور عباره (الله جل وعلا) لاادرى لماذا هذه العباره يكررها عشرات المرات فى المقاله الواحده ,الا يمل هذا الشيخ من تكرار هذه العباره فى كل مقالاته ,اوجه نداء للشيخ منصور وهو ان رفضك فتح باب التعليقات يؤكد هلعك ورعبك من الردود على جهابذه الفكر وسوف تنكشف وتنفضح خرافاتك


3 - ليس بالسهولة حذف آيات القتل والإرهاب من القرآن
john habil ( 2014 / 9 / 3 - 20:56 )
القرآن مصدر التشريع
الآية 85 من آل عمران :ومن يتخذ غير الإسلام ديناً لن بُقبل منه وهو من الخاسرين
الآية 29 من التوبة ( قاتلوا الذين لايؤمنون بالله . ولا يدينون دين الحق
وداعش والقاعدة وبوكو حرام والنصرى وجميع المجاهدين السلفيين والتكفيريين يمشون على خطى السنة وأعمال الرسول
قتل وذبح الناس واغتصاب النساء والممتلكات وتهجير الباقي
ف الأخ المسلم له قرآنه الأزلي ( كما الآستاذ الفاضل صبحي منصور
والسلفي التكفيري له سنة الرسول والنسبة يجب أن تكون 100% وما عدا ذلك
ليس من الاسلام بشيئ ـ حتى ولو كان 99% بنقصان واحد


4 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 3 - 23:38 )
فائده :

- الإرهاب المسيحي :
(وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُل وَامْرَأَةٍ، مِنْ طِفْل وَشَيْخٍ، حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ) .
(فَالآنَ اذْهَبْ وَاضْرِبْ عَمَالِيقَ، وَحَرِّمُوا كُلَّ مَا لَهُ وَلاَ تَعْفُ عَنْهُمْ بَلِ اقْتُلْ رَجُلاً وَامْرَأَةً، طِفْلاً وَرَضِيعًا، بَقَرًا وَغَنَمًا، جَمَلاً وَحِمَارًا) .
لاحظوا الساديه في الإله المسيحي : أوامر بقتل (النساء + الشيخ + الطفل + الرضيع) حتى الحيوانات لم تسلم من ساديته , فها هو يأمر بقتل (البقر + الجمل + الحمير + الغنم) , يعني : دماء البشر لم تكفيه و يريد إراقة دماء الحيوانات؟... ما هذه الساديه؟! .

- الإرهاب الإلحادي :
فضائح الدروانيه وفضائح اخلاق الملاحده الاجراميه (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html


5 - الاستاذ صبحي منصور هو خط الدفاع الاخير
nasha ( 2014 / 9 / 4 - 02:48 )
تحياتي استاذ محمد كيف حالك؟.
يجب ان لا يُنكر جهد الاستاذ صبحي منصور لانه حاول ان يكون مصلحاً للفكر الاسلامي بصفاء نية وبتضحية كبيرة ومنذ وقت طويل والرجل ربما لم يكن يتصور انه سيأتي اليوم الذي سينكشف المستور وان الخط الدفاعي الاخير الذي يمثل القرآن ستصله النار وسينهار حتماً وبالمنطق.
يشكر الاستاذ صبحي شكراُ جزيلاً لمجهوداته الكبيرة وقطعا هو متمكن وذكي ولا اعتقد ان انسان باطلاعه وذكائه لا يعرف اين وصلت الامور.
شكراً استاذ محمد و انالا زلت مصر ان سبب بلاوينا هم المثقفين ههههههه


6 - إن ذهبت الأحاديث النبوية ذهب الإسلام في خبر كان
ليندا كبرييل ( 2014 / 9 / 4 - 04:32 )
الأستاذ محمد البدري المحترم

لا أجد بعدما تفضل الأستاذ أحمد سعيد مشكورا بالتعبير عما جال في ذهني وأفضل

وأضيف :لي صديقة وراء كل كلمة تقول: إن شاء الله أو بإذن الله

والمشكلة أن الله لا يشاء لهم ولا يأذن
لا بالسلام ولا بمصالحة السنة والشيعة ولا بمصالحة الإسلام والمسيحية ولا مع اليهودية ولا مع الأديان الحجرية

فهم يذبحون بعضهم

وأؤمن أن الله لم يوجد جهنم إلا للإسلام الذي يتقاتل مع نفسه ويبيد بعضه
ليس هناك اقتتال في العالم إلا وللإسلام ضلع فيه

أمس شاهدت فيديو داعش تقتل أفرادا من الجيش العراقي وهم منبطحون

رصاصة في الرأس ولم يكتف أحدهم بل قام برشّهم ثانية والأجساد تنتفض
كان مشهدا مؤلما لم يفارق مخيلتي حتى اللحظة

وعاهدت نفسي( التوبة) ألا أطلع بحياتي على أي فيديو بعدما شاهدت هذا المنظر وقبله رأس الصحافي فولي وقبله حماس التي ترمي بأفراد فتح من الشرفات وقبله صدام في حلبجة والأسد في حماة وتدمر

داعشون يذبحون باسم الله والرسول التي يرددها الشيخ منصور والمسلمون

إما في بلد العلمانية ولكل فرد حرية المعتقد ولا ريشة على رأس أحد

أو الاقتتال والموت

أفتقد حضورك الكريم
تقديري

تحية للجميع






7 - عزيزي الاستاذ محمد البدري
صباح ابراهيم ( 2014 / 9 / 5 - 07:25 )

الشيخ منصور هدم نصف الاسلام بمحاربته للسنة النبوية اما هدم باقي الاسلام وهو القرآن فسيتم على ايدي المثقفين المتنورين امثالكم

تحياتي


8 - الي الفاضل المحترم أستاذ هاني شاكر
محمد البدري ( 2014 / 9 / 5 - 17:55 )
لن يكتشف احد الفرق الا بتجربة كيف سيواجه الدكتور صبحي منصور الاصول الفكرية والنصية التي تحض علي القتال في الاسلام. إنها مشكلة بالنسبة له باعتباره مدافعا عن حقوق الانسان واسلاميا ويقول انه لا يقبل الخرافة واللامنطق.
شكرا لك علي مرورك الكريم وتعليقك


9 - الي المحترم الاستاذ احمد سعيد
محمد البدري ( 2014 / 9 / 5 - 18:02 )
بلا ادني جدال فمن حق الشيخ منصور ان يحلم، وما اكثر الاحلام التي يستحيل تفسيرها الا بكونها كابوسا. فلو فتح الرجل باب التعليقات لتحولت كل حياته كلها الي
كوابيس.
تحياتي لك واعتزازي العميق بتعليقك


10 - الي العزيز المحترم استاذ john habil
محمد البدري ( 2014 / 9 / 5 - 18:07 )
سيواجه كل القرآنيون مشكلة النص القرآني الذي تطبقه داعش علي ارض الواقع كما في الايات التي ذكرتها انت وذكرت انا بعضها في المقال
وسيبقي السؤال قائما ماذا هم فاعلون في النص الذي لا ياتيه الباطل من بين يديه او من خلفه. فرفض بعض الاحايث أو حتي كلها لم يعد كافيا في ضوء من كشفت عنه داعش عن حقائق الاسلام.
تحياتي وتقديري واحترامي


11 - الي الاستاذ عبد الله خلف
محمد البدري ( 2014 / 9 / 5 - 18:20 )
تمنيت ان تكون علي دراية بحرفة القراءة أو علي الاقل ان تكون هاويا لها فدينك الذي تدعي عظمته يحض علي القراءة لكنه لم يحدد كيفيتها وما الهدف منها وربما لهذا السبب جعلك تائها دائما في تعليقاتك تتوهم ما ليس موجودا وترد علي ما لم يطرحه المقال. فانا لم اتحدث عن الارهاب المسيحي انما الارهاب الاسلامي الذي لم تعره اهتماما لا في النصوص القرآنية أو في الاحاديث والسير ولا حتي علي ارض الواقع كما في دولة داعش أو في مملكة الشر السعودية باسم الشريعة. فهل السادية من اختصاصات، وحكرا علي الاله المسيحي الذي هو ذاته الاله التوراتي الذي هو ذاته الله، الههم واله المسلمين صاحب الكتب التي تعج بكل عنف تذكر جزء منها طالما هي توراتية وتتغاضي عن نصوصها عندما تكون قرآنية. اقترح عليك ان تعمل مساعدا للشيخ صبحي منصور فكلاكما يهرب من نصف ارثه الثقيل والذي ستتخلص منه الانسانية قريبا.


12 - الي الاستاذ nasha المحترم
محمد البدري ( 2014 / 9 / 5 - 18:25 )
حالي كحالك فنحن كلنا في الهم سواء. تحيه لك ولمرورك الكريم. ولعلي بدات المقال باعتراف بفضل د. صبحي منصور في سعيه لتخليص الارث الاسلامي من الخرافة والدجل ولعله يستيقظ ويبدا في تخليص دينه من القتل والذبح والسبي وبيع النساء. فهل يدري انه سيكون ضحية كونه ينكر سنة نبيه؟ تحياتي لك واذكرك ثانية اننا كمثقفين في الهم سواء.


13 - الي العزيزة الفاضلة استاذة ليندا كبرييل
محمد البدري ( 2014 / 9 / 5 - 18:38 )
تحياتي لك وتقديري واعتزازي بمررك الكريم وتعليقك واتفق معك بان جهنم هي تعبير اسلامي بجدارة عما في العقل الذي ابدع روح العدوان. وسننتظر مقاتلتهم لبعضهم البعض ولعلنا نحسن التصرف هذه المرة بعكس ما حدث قديما. لقد قاتلوا بعضهم قديما منذ اغتيالات الخلفاء لبعضهم البعض وهو ما سيتكرر لعدم وجود اي نظام سياسي او حتي قيم خلقية تمنعهم من ذلك فهل سنكرر عدم التصدي لهم مرة اخري انخسر مستقبلا واعدا بالرفاهية أم بالوقوع مرة أخري في مزابل الحضارة بالانتماء الي ثقافة هؤلاء المجرمين القتلة؟


14 - تحية خاصة الي صباح ابراهيم
محمد البدري ( 2014 / 9 / 5 - 18:53 )
كتاباتك باسهاب بما يزيد عن عشرة مقالات تقطر مرارة عما في العراق وعما تفعله جماعات الاجرام الاسلامي في الموصل وما حولها تجعلني اخجل من نفسي لكنه الاسي والمرارة التي اشعر بها إزاء دين ظل حيا ويحمل كل هذه الكراهية لسكان الشرق الاوسط بتعدهم الثقافي والحضاري، مقارنة بالبربرية البدوية القادمة مرة اخري من نفس المناطق الموبوءة بذلك الدين. ولعل الشيخ منصور يفيق من افعال داعش وينضم لكتائب التنوير والانسانية ويكمل مشوار محاربة الخرافة بمحاربة العنف وفلسفات القتل والدم. تحياتي لك وتقديري واعتزازي بتحملك الكتابة علي مقال عن داعش وانت الذي يصيح في البرية دفاعا عن العراق العزيز.

اخر الافلام

.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4


.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا




.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة


.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه




.. عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ب