الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حذو النعل بالنعل

كامل النجار

2014 / 9 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


حذو النعل بالنعل
تحرير العقل الإسلامي
من يشاهد أفعال المسلمين، خاصةً الإخوان المسلمين، في مصر وليبيا والسودان وباكستان ونيجيريا والصومال لا يسعه إلا أن يتحسر على ما وصل إليه الانحطاط الفكري والعقدي في بلاد المسلمين. ومن يسمع أقوال فقهاء الأزهر وقُم ومملكة الشيطان الوهابية يقتنع أن الأجيال القادمة من المسلمين محكوم عليها بالسير إلى الوراء نحو مقابر السلف التالف لأن مناهج تعليمهم يسيطر عليها جهلاء الأمة الذين يزعمون أنهم "علماء الأمة"
ولكن كما قال الفيلسوف الفرنسي أميل زولا "لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة". ولهذا نتمسك بخيوط ضعيفة من الأمل، كي لا يصيبنا القنوط ونحن أحياء، بأن الصحوة الفكرية سوف تنشط يوماً في عالمنا الإسلامي ونصل إلى ما وصلت إليه أوربا من التحرر الفكري. المؤسف في الأمر أن التغيير في العالم العربي والإسلامي ما زال يسير بخطى سفينة الصحراء المشهورة، بينما العالم حولنا قد سافر بالكونكورد التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، وما زلنا نقرأ أن المسافة بين طبقات السماوات تقدر بمسيرة 500 عامٍ لراكب البعير
أوربا مرت بمراحل مشابهة لوضعنا الحالي منذ أن اعتنق الامبراطور قسطنطين المسيحية حوالي عام 300 للميلاد وسيطرت الكنيسة الكاثوليكية، عن طريق البابا، على مفاصل الحياة فيها وأصبح البابا هو ممثل الله على الأرض، ودخلت أوربا إلى عالم الظلام والانحطاط الفكري. استمر الوضع في أوربا في تدهوره الفكري حتى بداية القرن السادس عشر الميلادي عندما بدأ الفلاسفة التنويريون حركة النهضة الفكرية التي تُعرف باسم (رينيسانس) Renaissance. وقد بدأت الحركة في عرين الأسد، إيطاليا، حيث كان الفاتيكان يجثم على الفكر المسيحي. بدأ بعض الرجال المفكرين، وأغلبهم كانوا قساوسة، بدأوا يتشككون في التعاليم الكاثوليكية وكتبوا ودرّسوا شكوكهم لتلاميذهم ودفعوا ثمناً غالياً على هذه الجرأة في نقد تعاليم الكنيسة. فمثلاً جوردانو برونو الذي بدأ حياته قسيساً في معبد لجماعة الدومينكان (اسمهم يعني كلاب الرب) في عام 1572 وصل به الحال أن قال إن معجزات موسى ما هي إلا نوع من السحر وإن يسوع كان ساحراً غشاشاً واستحق أن يُصلب. ولذلك أحرقته الكنيسة ومنعت كتبه. والكل يعرف ما حدث للعالم جليليو. وقد اثنى الفاتيكان على الأسقف بارثلوميو كاروزا لأنه جمع فهرساً بأسماء كل الكتب التي منعها الفاتيكان من النشر. اعتقد البابا وزبانيته أنهم إذا منعوا الناس من قراءة ما يكشف زيف الأديان، وإذا قتلوا وأحرقوا كل من يتجرأ وينتقدهم أو ينتقد تعاليمهم، فسوف يستمر الحال كما هو وسوف يظل استعبادهم للبشر سارياً
لا شك أن الألماني مارتن لوثر (1483-1546) الذي كان قسيساً وبروفيسور في علم الأديان والذي بدا تجديد أو تعديل المسيحية عندما نشر في العام 1521 كتابه الذي رفض فيه صكوك الغفران التي كانت الكنيسة الكاثوليكية تبيعها للعوام لمحو ذنوبهم وإدخالهم الجنة، والذي وترجم الكتاب المقدس من اللاتينية إلى الألمانية حتى يفهمه العوام، كان أكثر الرجال تأثيراً في انقسام المسيحية إلى فئتين رئيسيتين: الكاثوليكية والبروتستانت. وكعقاب له فصله البابا من الكنيسة Excommunicated وحاولوا اعتقاله لمحاكته لولا أن الجماهير التفت حوله ومنعت رجالات محاكم التفتيش من الاقتراب منه. وعندما حذا الإنكليزي وليام تانديل William Tindale حذوه وترجم الإنجيل إلى الإنكليزية أعدمته الكنيسة عام 1536
بعد انقسام المسيحية إلى كاثوليك وبروتستانت انتقلت المعارك الفكرية إلى فرنسا حيث كان البروتستانت أكثر عدداً في فرنسا من أي بلد أوربي آخر. من ابرز دعاة التحر في فرنسا كان رابيلي Rebelais (1493 -1553). بدأ حياته كقسيس وقضى خمسة عشر عاماً من حياته كراهب في دير ثم درس الطب وكان أول من قام بتشريح جثة إنسان وعُيّن محاضراً في الطب. ولكن عندما نشر كتابه (بانتاكرويل) Pantagruel الذي انتقد فيه فكرة أن الله قد قدّر كل شيء لكل مخلوق كان أول المهاجمين له هم أساتذة السوربون في باريس لخوفهم من الكنيسة وللحفاظ على وظائفهم. فالعلم بدون شجاعة أدبية وتحمل للمسؤولية لا يخدم قضايا الفكر. وكالفن الذي كان صديقة في وقتٍ سابق هاجمه واتهمه بالكفر والإلحاد. وأجاز البرلمان الفرنسي قراراً يمنع طبع وبيع كتبه.
وكان هناك رجال من أمثال Bonaventure و Desperiers و Dolet الذين تخلوا عن البروتستانتية وهاجموها، وكنتيجة لهذا التصرف اتهموهم بالإلحاد وكان لزاماً عليهم أن يهربوا من فرنسا. وكان Dolet قد نشر كتاباً اسمه Cymbalam Mundi سخر فيه من المسيحية ومعجزات الأنبياء وتناقضات الإنجيل واضطهاد المخالفين فكرياً. وبالتالي صادرت السلطات كتابه الذي تم حرقه في ميدان عام.
أما الأسقف الفرنسي الكاثوليكي Guillume Pellicier فقد ترك الكاثوليكية وتحول إلى البروتستانتية ثم الإلحاد في العام 1568. والفيلسوف مونتيه Montaige نشر مقالاً يزعم فيه أن الأديان تساعد بقوة في نشر الشر ولا تساعد في الخير لأنها تحمي المعاصي وتغذي وتشجع على ارتكابها. وقد منع الفاتيكان توزيع كتابه.
أما القسيس الأب فرانسوا جراس Francois Garasse فقد كتب سِفراً من ثمانية أجزاء قال فيه:
1- هناك أعداد بسيطة من الأذكياء في العالم، والأغبياء (الرجل العامي) غير مؤهل لفهم اطروحاتنا
2- الأذكياء يؤمنون بالإله كرمز وكمنظومة جماهيرية فقط
3- الأرواح الحرة لا يمكن استدراجها لتصدق بالسخف الذي يؤمن به العامة
4- لا توجد أي قوة أو سلطة عليا في العالم غير الطبيعة التي يجب أن نطيعها في كل الأشياء ودون أن نرفض الاستمتاع بما تتطلبه أجسادنا وحواسنا
5- لو فرضنا أن هناك إله، كما تتطلب الخزعبلات المنتشرة بين العامة، فهذا لا يعني بالضرورة وجود أجسام ذكيه وغير مرئية لأن أجسامها لا تحتوي على المادة. كل ما في الطبيعة مكوّن من المادة وبالتالي ليس هناك ملائكة ولا شياطين وليس هناك أي دليل أن روح الإنسان خالدة
وكنيجة لهذه الصراعات الفكرية بين الكاثوليكية والبروتستانتيه وبين رجال الدين والمفكرين الأحرار فقد نشبت الحروب الدينية في فرنسا في عام 1562 بين الكاثوليك والبرتستانت واستمرت ست وثلاثين سنةً وقُتل فيها ما بين اثنين إلى أربعة ملايين شخصاً. وهذا يُثبت ما قاله Guillume Pellicie من أن الأديان تشجع وتنشر الشر أكثر مما تنشر الخير.
وفي إنكلترا في القرن السادس عشر كانت الملكة أليزابث الأولى قد تولت الملكية وشجعت البروتستانتية وأمرت بإنشاء الكنيسة الإنجليكية Church of England التي كانت هي رأسها. ولأن المثقفين كانوا قد سئموا الكاثوليكية وكنيستها وتجبر البابا فقد انتشر الإلحاد في إنكلترا في القرن السادس عشر لدرجة أن اللورد أشام Ascham كتب "إن الإلحاد موجود بكثرة بين الطبقات العليا التي كان أفرادها قد سافروا إلى أوربا"، مما حمل اللورد بيرغلي Burghley أن يكتب في وصيته لابنه "لا تتحمل أن يعبر أبناؤك جبال الألب لأنهم لن يتعلموا من تلك البلاد غير الغرور والإلحاد". وفي عهد الملكة اليزابث الأولى طالب وزراؤها بأن تكون الدولة والكنيسة شيئاً واحداً. واتبعوا طريقة محاكم التفتيش في حرق كل من يشكون أنه من أصحاب البدع. فمثلاً في مدينة نوريش Norwich حاكم اسقفها رجلاً بسيطاً يصنع المحاريث لأنه قد أنكر وجود المسيح في عام 1579 وقطعوا أذنيه ثم أحرقوه. وأحرقوا في نفس المدينة رجلاً اسمه لويس بنفس التهمة في عام 1587. أما الشاب فرانسيس كيت Francis Kett الذي كان قسيساً تخرج في جامعة كيمبردج، أحرقه أسقف مدينة نوريش بتهمة الزندقة في عام 1589. أما جون هاتون، قسيس في جماعة Holy Orders فقد قال في إحدى خطبه بالكنيسة إن الكتاب المقدس (العهد القديم والعهد الجديد) ما هي إلا قصص خرافية. حاكمته الكنيسة بتهمة الزندقة في عام 1584 ولكنه تراجع عن ما قاله، فقالت سلطات الكنيسة إنه قال ما قاله تحت تأثير الخمر وصفحوا عنه. وقد وقفت الكنيسة في إنكلترا ضد المسرح وضد الكتب التي تنتقد المسيحية. وبهذا دفعت أناساً كثيرين إلى الإلحاد لدرجة أن توماس ناش في كتابه (دموع المسيح على القدس) Christ’s Tears over Jerusalem، في عام 1502، قال "لا يوجد هناك أي مذهب في إنكلترا أكثر انتشاراً من الإلحاد، والملحد دائماً يتخذ من العقل إلهاً".
ونلاحظ هنا أن أغلب الذين قادوا التنوير في أوربا كانوا من رجالات الكنائس المختلفة وكذلك الفلاسفة العظام في القرن السادس عشر من أمثال بيير شارو Pierre Charron ونيكلوس كوبرنكوس Nicholaus Copernicus و ريني ديكارت Rene Descartes وإراسماس Erasmus و جاليليو Galileo Galilei. وقد انتصر هولاء الرجال الشجعان بأقلامهم على جبروت الكنيسة ومحاكم تفتيشها، ولكن مأساتنا في البلاد العربية والإسلامية أنه لا يوجد بيننا أي فيلسوف منذ أيام ابن رشد، ولا نجد رجل دين واحد بشجاعة وفهم رجل الدين الشيعي احمد القبانجي. رجال الدين عندنا وعاظ سلاطين مشغولون بجمع المال وإرضاء الحاكم، وهم أصلاً جهلاء لم يدرسوا شيئاً غير القرآن والسُنة، وما زال بعضهم يفتي أن الأرض ثابتة والشمس تدور حولها، ومن يقول بغير ذلك فهو ملحد. وأغلبهم يكرر علينا الحديث الذي يقول "ليأتي على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل حتى لو كان منهم من يأتي أمه علانيةً لكان من أمتي من يصنع ذلك وأن بني إسرائيل تفرقت اثنتين وسبعين ملة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة كلهم في النار إلا ملةً واحدةً " (الجامع لأحكام القرآن، للقرطبي، ج 4، سورة آل عمران، الآية 103). ولو آمن شيوخ الإسلام بهذا الحديث لاقتنعوا أن ما حدث في أوربا لا شك سوف يحدث في بلادهم حذو النعل بالنعل، وسوف يتحرر العقل المسلم من ترهاتهم وخرافاتهم. ولكن كما قلت سابقاً فإن مشكلتنا هي بطء حركة السير إلى الأمام لأننا نسير بسرعة البعير وغالباً إلى الوراء. استغرقت عملية التنوير حوالي مائة عام لتنتشر في أوربا في القرن السابع عشر، ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين وما زالت حكوماتنا دكتاتوريات وشيوخنا يكيلون الويل والثبور للملحدين ويصادرون الكتب من معرض الكتاب في جميع البلاد الإسلامية. ولكن ما يشجع الإنسان هو أن بوادر التغيير قد بدأت بفضل الانترنت، وليس هناك بلدٌ مسلم ليس به جمعيات لا دينيين وملحدين. العائق الكبير في طريقنا هو أن مناهج التعليم ما زالت في أيدي رجالات الدين، وهذا حتماً سوف ينتج لنا ملايين الأطفال المؤدلجين، وهم قادة المستقبل. فإلى أن ننتزع المناهج من الشيوخ سوف نظل نتقدم خطوة لنرجع خطوتين. ولكن أهم من ذلك "لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصطفى راشد وأحمد القبانجي وأنتم الفلاسفة
ليندا كبرييل ( 2014 / 9 / 6 - 10:03 )
الأستاذ كامل النجار المحترم

وينك يا دكتور وينك؟

كيف تقول ما عندنا فلاسفة؟ وأنتم؟ ماذا تفعلون؟

تلك الأيام كانوا فلاسفة على الورق، فتمسكهم الكنيسة وتعدمهم مع كتبهم
اليوم فلاسفتنا على الأنترنت، فلْتطلْهم أيادي الشيوخ والأزهر لنرى..

حتى الحروب أصبحت المواجهات فيها من خلف شاشات الكومبيوتر
هذه التكنولوجيا التي خلقها الكفار ويستخدمها شيوخنا

ذقونهم بيد الكفار أستاذنا

عندنا في موقعنا الكريم يكتب الدكتور الشيخ مصطفى راشد أيضا
إننا نكسب كل يوم صوتا يدعو إلى التفكير والسؤال

أنتم مضطهدون بكل الأحوال، لذا نقدّر إحجامكم عن نشر صوركم، أو نشر نتاجكم العظيم بأسماء وهمية

أستاذنا الكريم

الأنترنت سلاح خطير، يستخدمه المتطرفون من كل الأديان وترى أسماءهم تجاور أسماء رواد نهضتنا من أمثالكم الكرام
يبقى على المتلقي أن يستخدم عقله في تحليل المعلومة

والمشكلة في الأمية التي تغزو عقول النساء، والأمية المعرفية التي تغزو عقول الرجال
والمشكلة الأكبر الخوف من الحساب الذي يهدد عقل وحياة المؤمن فيعيش هلعاً ما بعده هلع

سينتصر العقل والعلم أخيرا فالتاريخ نظره إلى الأمام دوما

ونحن معكم
ولك خالص المحبة والتقدير


2 - ليندا كبرييل
كامل النجار ( 2014 / 9 / 6 - 11:19 )
العزيزة ليندا
كل الشكر موصول لك لمرورك الكريم على المقال وتعقيب الذي يكيل المدح لنا ولا اعتقد أننا أهل له لأننا لسنا فلاسفة ولا رجال دين متنوريين يثورون على مساجدهم أو كنائسهم. أنا شخصياً أحاول قد طاقتي أن أنقل المعلومات التنويرية للقاريء وأتمنى وأتعشم أن يضع القاريء عذاب القبر والثعبان الأقرع خلف ظهره ويفكر فيما قرأ. وهذه ربما تكون الطريقة المثلى لزرع الشك في عقل القاريء، والشك هو بداية تحرير العقل
أتفق معك أن أن الشيخ مصطفى راشد من الشيوخ المتنورين وأتمنى أن ينضم له بعض إخوانه من الأزهر حتى تبدأ الثورة الحقيقية لهدم صنم البخاري وأحمد بن حنبل والغزالي وغيرهم
تحياتي لك ودومي بخير


3 - الاستاذ كامل النجار المحترم
اّيار ( 2014 / 9 / 6 - 13:01 )
لقد افتقدناك وافكارك منذ فترة ليست بالقصيرة ونرجو منك الدوام على الكتابة وافتقدنا في نفس الوقت استاذنا الشيخ ( أحمد القبانجي ) ولا نعرف سبب غيابه ونرجوه العودة الى المنبر المتمدن ..مع الشكر والتقدير


4 - عن الدومينيكان
مراقب (محمد بن عبدالله) ( 2014 / 9 / 6 - 13:54 )
المقال ممتاز ومفكرنا الكبير العلامة متميز دوما

لكن ليسمح لي بتصحيح خطأ فيه حيث جاء أن معنى الدومينيكان : كلاب الله

الدومينيكان نظام رهباني نسب لواضعه القديس دومينيك ومعنى دومينيك : المختص بالسيد (نجد الجذر نفسه في اسم يوم الأحد وهو يوم الرب بالايطالية:دومينيكا ...يسمى أيضا كيرياكي باليونانية بنفس المعنى أي يوم الرب)

أما عن مسألة الكلاب فهذا تحوير لاسم هؤلاء الرهبان أطلقه عليهم من حوكموا على أيديهم ابان محاكم التفتيش...حوّروا دومينيكانيس إلى دومينه كانيس أي كلاب الرب لاهانتهم وسبهم



أضيف أن قول (لا حياة مع اليأس..) نعرفه لمصطفى كامل..فهل أصله لاميل زولا؟ قد يكون


5 - آيار
كامل النجار ( 2014 / 9 / 6 - 15:49 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. أنا كذلك افتقدت الشيخ أحمد القبانجي وأتمنى أن لا يكون قد أصابه مكروه
تحياتي


6 - مراقب - محمد بن عبد الله
كامل النجار ( 2014 / 9 / 6 - 16:00 )
لك كل الشكر على المرور والتعقيب، وشكراً لشرحك لكلمة دومنيك. وحسب علمي أن أفراد الدومينيكان لم يشتركوا في جرائم محاكم التفتيش ولكنهم في البدء كانوا يعملون كقوة عسكرية لحماية الكنيسة من الحاقدين عليها، ولذلك حور الناس كلمة دومنيكان إلى دومنيك كانس، وبما أن دومني تعني الرب وكانس تعني الكلب، سموهم كلاب الرب بسبب حراستهم للكنيسة
أنا ممتن لشرحك، وإليك هذا الرابط عن عملهم كجنود لحراسة الكنيسة
http://laydominicanswest.org/life/history-of-the-dominican.html


7 - الجين العربى
على سالم ( 2014 / 9 / 7 - 01:31 )
الدكتور كامل صراحه انا لست متفاؤل بتغيير العقليه العربيه الاسلاميه بهذه البساطه ,لايمكن ابدا ان نقارن الشعوب الاوربيه بأولاد عربان ,حتى اصحاب الشهادات العليا وحمله الدكتوراه والماجيستير لايزالوا متأثرين بالعقليه البدويه الصحراويه وكأن العلوم التى نهلوا منها لم يكن لها اى تأثير فى صنفره عقولهم ,اخشى اننا نحمل الجين العربى البدوى ونتوارثه جيل عن جيل ,الفكر الصلعمى مثل السرطان اذا تمكن من العقل فأنه يلتصق به مثل المغناطيس ,ربما اكون مخطأ ويكون لثوره المعلومات والنت والفضائيات اثر على العقول الشابه وبالتالى تمردها ,سمعت عن نادى الملحدين العرب وهو فى ازدياد ويقال انه يوجد فى مصر تقريبا ثلاثه ملايين ملحد ,اعتقد انها نسبه مشجعه واكيد سوف يتم الصدام مع رجال الدين والشيوخ ومؤسسه الازهر المجرمه الفاسده


8 - معركة طويلة
مهاجر ( 2014 / 9 / 7 - 03:16 )
عندما يؤمن ما يسمى عالم ديني إسلامي بأن سليمان يتكلم لغة النمل وقد سخّر له الطير والإنسان وقصته مع الهدهد ولديه مملكة عظيمة ( ليس لها أي سند أو أثر تاريخي ) ، وعندما يؤمن بأن القمر قد أنشق إلى نصفين ( بحسب القرآن ) ، وعنما يؤمن بأن محمد قد أسرى ببغله الطائر لبيت المقدس .... ألخ من هذه القصص ، عندما يؤمن هذا العالم بأن قصص القرآن قطعية ولا يجوز الخوض فيها ، فلا أتصور أن هناك أمل في التجديد .

لدينا مشكلة ثانية وهيَّ شخص محمد وأصحابه وعائلته ومقربيه ، فمجرد النقد العلني كافية بأن تقطع الرؤوس من أجلها ، هذا بالنسبة للمسلم فما بالك بالذين تركوا الإسلام بلا رجعة أمثالي ؟؟

من وجهة نظري هو يجب أن يقطع دابر الإرهاب الإسلامي والمروجين له أولاً ، لأنه هو الخطر الأكبر حالياً على البشرية .

كل الأديان والمعتقدات في العالم قابلة للنقد وقبلت النقد فكرياً بكل رحابة صدر ، إلا الإسلام ، فالنقد في الإسلام يجب أن تستعد له بدنياً قبل كل شيء لأنه غير قابل للنقاش .

هيَّ بالفعل معركة طويلة ، ولكن الإنترنت لهم في المرصاد .

تحياتي أستاذنا


9 - علي سالم
كامل النجار ( 2014 / 9 / 7 - 11:09 )
لك الشكر على المرور والتعقيب. مشكلتنا الرئيسية بعد رجالات الدين هم حملة الشهادات العليا. هؤلاء تعلمةا في الجامعات العربية التي علمتهم بالملعقة كالأطفال. جامعاتنا تشجع على الحفظ وتقيؤ ما حفظته وقت الامتحان. ليس هناك أي محاولة لتنمية العقل بالجاعات أو لتشجيع الفكر الحر. وعليه يدخل الطالب الجامعة ويتعلم الكيمياء أو الطب ويخرج بنفس العقلية التي ترتعد من عذاب الآخرة الذي غرسوه فيهم وهم صغار. والفكر الصلعمي لا يعتمد على شيء غير التخويف بعذاب القبر وعذاب الآخرة
ولكن رغم المتعلمين حملة الشهادات العليا فسوف ينتصر العقل في النهاية عن طريق الانترنت، ولكن ربما يأخذ مائة سنة أخرى
تحياتي


10 - مهاجر
كامل النجار ( 2014 / 9 / 7 - 11:19 )
لك التحية على المرور والتعقيب. ليس هناك أي أمل في تجديد الإسلام لأنه دين متكلس كعظام شيوخه وليس هناك أي طريقة غير كسر تلك العظام، وسوف نكسرها غصباً عنهم. أملنا الوحيد هو تحييد النشء وتحصينهم ضد الأدلجة الإسلامية ولكننا نحتاج إلى حكومات قوية تتنتزع المقررات التعليمية من أيدي وعاظ السلاطين
بالنسبة للإرهاب الإسلامي فلا يمكن احتثثاه الآن لسببين: السبب الأول أن السعودية وقطر والكويت هم الذين يدعمونه مادياً وعسكريا للحفاظ على عروشهم من نفس الإرهاب، وثانياً الذين يجاهدون الآن في سوريا وأفغانستان وليبيا هم الشباب الذي تمت أدلجته منذ الصغر ويصعب فك طلاسم تلك الأدلجة الآن، هؤلاء لا أمل فيهم. ولكننا سوف5 ننتصر كما فعل فلاسفة أوربا وسوف تحذو أمة صلعم حذو الأمة الأوربية كما تنبأ سيدهم
تحياتي


11 - يبدو ان الحرب سوف تقوم بالتنوير هذه المرة
منير سراج ( 2014 / 9 / 8 - 07:02 )
تحية لك د كامل، نفتقد مقالاتك دائما ونفتش عن جديدك نرجو أن لا تطيل الغيبة
هل يمكن أن يبدأ التنوير دون ان تستكمل أحاديث نهاية الزمان التي يحفظها مجاهدو النكاح عن محمد دورتها على أرض الواقع؟ هل يمكن ان يخرج الإسلام من غار حراء دون أن تستهلك سيناريوهات المغيبين تلك نفسها - للأسف الشديد- بالدماء والأشلاء؟


12 - منير سراج
كامل النجار ( 2014 / 9 / 8 - 08:03 )
شكراً على المرور والسوال. المغيبون والمؤدلجون الذين يحملون الكلاشنيكوف أو المسبحة لا أمل في تنويرهم إطلاقاً لأنهم لا يعرفون غير ما يحملون. الأمل معقود على الشباب الذي تربى على الانترنت. هؤلاء يمكن تنويرهم ولكن الخوف كله من الصغار الذين في طور الكتاتيب أو الإدادي، هؤلاء لا يعرفون الانترنت وعقولهم البضة تحت رحمة مناهج التعليم التي تحجب عنهم ضوء العلم وتملأ تلافيف تلك العقول بخزعبلات أحاديث صلعم
إذا لم يظهر أتاتورك جديد في العراق وسوريا وليبيا والسودان والصومال فسوف نظل نكافح على مدى المائة سنة القادمة
تحياتي

اخر الافلام

.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية


.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا




.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله