الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام ..هل من دراسات جدوي؟

عدلي جندي

2014 / 9 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الاسلام ..هل من دراسة جدوي...؟
شيء طبيعي ان يدافع اي مؤمن باي دين عن ديانته او عقيدته او إلهه او صلاحية معتقده او قداسة وصدق رسالة رسوله او معقولية كتب ديانته وحواديتها او خصوصية اتباع ديانته .....
ولكن ليس بشيء طبيعي ان يدافع ويجاهد رجال اي دين عن معتقدهم او مناصبهم وثرواتهم وأفكارهم بابشع طرق الدفاع مثل تحريم الجدل والحوار و النقد او القتل اوالسحل اوالرجم اوقطع الأيادي اوالحرق والهدم او علي اقل القليل السجن بتهم واهية مثل تهمة العيب او القدح في الذات الإلهية لأننا جميعنا لا نعرف ما هي الأفعال او الخطايا او الألفاظ التي يمكن إدراجها تحت باب العيب في ذات الله او الاله فما نتداوله نحن البشر فيما بيننا من ألفاظ او أفكار او إيماءات او ....او لا يمكن بحال من الأحوال في وجود اله او آلهة ان تتداول نفس لغتنا او اشاراتنا او ثقافتنا الانسانية كمثال استخدام إشارة بأصبع ما علامة النصر او إشارة اخري تعبر عن فعل قبيح او إشارة تعبر عن قدح او ذم وهكذا...
اي من الممكن ان يتناول شخص ذم الاله الاسلامي بأوصاف لا يقبلها المسلم لانه (الاله الاسلامي)لم يتعاون مع تابعيه وتركهم في جبة شيوخهم ودعاتهم يقودونهم الي الوراء والعالم الغير مسلم الي امام
او مثلا كيف يسمح اله يملأ الكون ...اختار أمته التي اخرجها في أفضل حال للناس ...اله رحمن رحيم قوي جبار يترك سمعته وسمعة دينه ورسوله واختياره لبضعة من الإرهابيين او المجرمين او المدلسين يقودون خير الامم كقطيع نحو التخلف او الجهل او الفقر والهلاك والحروب العنصرية والأهلية و...
عندما يفشل مشروع ويتعرض مؤسسو المشروع الي خسائر تصل الي حد الإفلاس اما ان يغلق أصحابه مشروعهم او يطلبون العون والمساعدة من بيوت خبرة وشركات دراسات للجدوي كي يمكنهم معاودة ممارسة نشاطهم مرة اخري ولكن علي أسس مختلفة يقدمها لهم اصحاب الخبرة والعلم مما سبق لهم التعامل في ذات المجال
والدين كما يؤمن معتنقي الدين الاسلامي اليوم انه رسالة ووحي من عند الله من اجل مستقبل أفضل في حياة الدنيا ونعيم في حياة الآخرة يمر بنفس حال المشاريع الفاشلة والتي يتخبط شركائها فيما بينهم علي كيفية إدارة الدعوة والهداية لدين الاسلام لدرجة ان اتباع الاسلام اليوم في حروب طائفية إجرامية مريرة فيما بينهم وعلي ارضهم وما بين أهاليهم ..فريق يؤيد الاستفادة من خبرات وممارسات واديان الامم الاخري في ابعاد الدين عن حياة الدنيا والتمسك بما يلائم حياة البشر من حياة الشركة والتآخي والتعاون الخلاق وعودة الدين الي منزله فقط دون المزايدة عليه وبه حتي يمكن الحفاظ علي الاسلام معتقد صالح او دين من إشهار إفلاسه
(ملحوظة مهمة)
الإفلاس لن يعلنه شخص او جماعة او جماعات او دول او يمكن ان ينقذه تعليق او شرح او كتاب او دفاع او تاريخ او كلمات علي عواهنها حتي لا يتفذلك احد لان الاسلام اليوم هو مثل الشركات الخاسرة في كل بلاد الاسلام دون تمييز يتخبط شركاؤه ما بينهم وتعاني شعوب الارض جميعهم بما فيهم المسلمين من مشاكله .
الفريق الاسلامي الاخر والشريك في إدارة الصراع علي إدارة مرحلة ما بعد الفشل و الخسارة هم الاسلاميين والإسلاميين يصرون ويصومون ويصلون ويذبحون من يعترض طريقهم او حتي يناقشهم في ...ان الخلافة و الاسلام دين ودنيا وحياة وسياسة وعلم واقتصاد وفلسفة ونور وشمس وقمر و....الخ حتي لو ذبحوا الستة مليارد اضافة لمليارد من المسلمين الذين يعتنقون الاسلام فقط كدين
الاسلاميين علي استعداد للقضاء علي البشرية حتي وان بقوا هم وحدهم علي جزيرة نائية بقيت بعد دمار الارض وما عليها في سبيل نجاح مشروعهم الفاشل وبسببهم (الاسلام هو الحل) دون الاستماع الي العقلاء او الاستفادة من الخبرات البشرية علي مر الأزمان والعصور .
هل من دراسات جدوي بعد ان وصل الحال بالشعوب الاسلامية الي وضع بائس ومرير ؟
ودون الدفاع عن او ذكر الماضي والتاريخ تعلموا من الحضارات القديمة وأنتم تقبعون فوق تلالها وربما كان الاسلام يوما ما من أسباب وليس السبب في فناء تلك الحضارات ..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اكبر كذبة في التأريخ
nasha ( 2014 / 9 / 7 - 09:15 )
تحية لاستاذنا عدلي جندي.
الاسلام اكبر عملية لغسل المخ ومسخه في تأريخ البشرية.
لا يوجد فكر اخر في العالم تمكن من اسر ملايين البشر وحولهم الى قطعان هائجة يقودها مجرمون مهووسون بالقتل والنكاح.
الاسلام خلطة فكرية سحرية نجحت بالكذب والارهاب والنفاق.
لقد تمكن الدجالون من تحويل كشكول مهترئ متضارب الى اكبر منهل للعلوم والاقتصاد والسياسة واللغة والادب وحتى السحر بالكلام فقط.
وفعلاً صدق من قال اكذب اكذب الى ان يصدقوك.
ولكن يا استاذي نحن نقترب من نقطة الانهيار التي ستمحو هذه الفقاعة الفكرية الزائفة .
لانه كما قيل ما بني على باطل فهو باطل.
شكراً لابداعك المستمر استاذ


2 - Nasha
عدلي جندي ( 2014 / 9 / 7 - 12:29 )
شكرًا لك حضورك المميز
نعم اتفق انه أكذوبة جاوزت كل الأكاذيب السابقة وربما ستتجاوز اللاحقة أيضاً
لا توجد نهاية عزيزي ناشا فقط يتوقف بنا الزمن عندما نغادر حياة الدنيا ولكن تبقي النهاية بلا نهاية
تتوالي الكوارث ..براكين ..تسونامي...زلازل ...عقائد ...دون نهاية وإلا كما تخيل الأقدمين ..القيامة او نهاية العالم ..او ....الخ
شكرًا لك مرة ثانية مشاركتك بالتعقيب مع وافر التحية والاحترام

اخر الافلام

.. 163-An-Nisa


.. السياسي اليميني جوردان بارديلا: سأحظر الإخوان في فرنسا إذا و




.. إبراهيم عبد المجيد: لهذا السبب شكر بن غوريون تنظيم الإخوان ف


.. #جوردان_بارديلا يعلن عزمه حظر الإخوان المسلمين في حال وصوله




.. رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع هلال المحرم لعام 1446