الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أهل القرآن وإخوة يوسف

كامل النجار

2014 / 9 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الشيخ أحمد صبحي منصور – زعيم جماعة أهل القرآن - نشر أخيراً سلسلة من المقالات يهاجم بها شيوخ الأزهر ويقول عنهم دواعش (الحلقة الخامسة). وأنا لا أختلف معه في هجومه على شيوخ الأزهر الذين يزعمون أنهم "علماء الأمة" وهم في حقيقتهم لا يمتون للعلم بصلة، وينظرون دائماً إلى الخلف وتعيش عقولهم في القرن السابع الميلادي مع أن أجسادهم في القرن الحادي والعشرين. ولكن الشيخ أحمد صبحي منصور يهاجم السنة المحمدية ويحاول خداع القاريء بإيهامه أن الإسلام هو القرآن فقط مع أن كل المصائب التي حاقت بالمسلمين سببها القرآن الذي استقى منه الفقهاء فصول السنة. وبما أنه زعيم جماعة أهل القرآن، فهو يحاول أن يبيعنا القرآن بعد تلميعه لتغطية عيوبه. ففي كل سطر كتبه عن شيوخ الأزهر أضاف آية قرآنية دون أن يهتم للأخطاء العلمية والإملائية في آيات القرآن. فهو- حسب زعمه – يحاول أن ينقذنا من شيوخ الأزهر، ولكنه في الحقيقة هو واحد من إخوان يوسف، وكلهم كان ينوي قتل يوسف الذي هو نحن. وكما قال ناقد الأديان التنويري العراقي عبد الرزاق الجبران "مات الكاهن وجاء المثقف، وكلهم إخوة يوسف".
يقول أحمد صبحي منصور في هجومه "يقول الدواعش وأمثالهم عن دينهم الأرضى إنه ( الثوابت ) وإنه ( المعلوم من الدين بالضرورة ) . تجنبوا أن يقولوا ( ما وجدنا عليه آباءنا ) لأنها مذكورة فى القرآن الكريم وصفا لمعتقدات المشركين فى كل زمان ومكان." انتهى
ونحن نسأل الشيخ أحمد صبحي منصور كيف اعتنق هو الإسلام؟ ألم يجد آباءه على الإسلام فأسلموه وهو طفل رضيع، وربما أذّن أحدهم في أذنه ساعة ولادته، ثم في المدرسة ومن ثم في الأزهر؟ كل فرد في هذا الكون ينشأ على الدين الذي وجد آباءه عليه. فنحن لم نسمع بطفل ولد في المكسيك، مثلاً، من أبوين كاثوليكيين ثم قرر أن يعتنق الإسلام وهو طفل في المدرسة الابتدائية. ولكن القرآن ذكر شبه الجملة (ما وجدنا عليه آباءنا) كوصف للمشركين، ووافقه الشيخ أحمد صبحي منصور دون أي تفكير. محمد نفسه طاف بالكعبة الوثنية وساعد في بنائها عندما هدها السيل وعبد ما كان يعبد آباؤه حتى بلغ سن الأربعين. فالناس دائماً على دين آبائهم
يستمر الشيخ أحمد صبحي فيقول عن شيوخ الأزهر " وإذا كانت لهؤلاء الجاهلين سطوة إستخدموها فى الإكراه فى الدين ، وهكذا كانت أساطين قريش تفعل مع الرسول عليه السلام فامره ربه جل وعلا ان يقول لهم : ( قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونَنِي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) الزمر ) . هؤلاء الجاهلون يستخدمون سلطتهم ونفوذهم فى منع مناقشة دينهم القائم على الكذب والافتراء . فإذا وُوجهوا فى مناقشة حرة مفتوحة تنتقد دينهم دون أن تحميهم السلطة أصابتهم البلبلة . وهذا هو حال دواعش الأزهر ، حين ووجهوا بأحاديث ألاههم البخارى التى يضحك منها الحزين . سارعوا بإعلان البلبلة ، وظهر أن ( ثوابتهم ) والمعلوم عندهم من دينهم ( بالضروطة ) ليس سوى أوهام فى أوهام وخرافات فى خرافات وأفلام هابطة تتفوق على الأفلام الهندية والمسلسلات التركية ." انتهى
إذا كان قرآن الشيخ الذي يحاول أن يبيعنا إياه هو كلام الله، فالله لا يجوز له أن يناقض نفسه ويشتم الناس الذين خلقهم في صورته. ( قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونَنِي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ)، كيف يكون الإنسان جاهلاً وربه يقول (الذي علّم بالقلم. علّم الإنسان ما لم يعلم) (العلق). فإذا كان الله علّم الإنسان ما لم يعلم، وعلّمه بالقلم، فشيوخ الأزهر إذاً، حسب زعم القرآن، ليسوا جهلاء. أو نكون جميعنا جاهلين لأن رب القرآن يقول (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) (الإسراء 85). وبالطبع كلمة "الإنسان" اسم جنس وتعني جميع الناس. وكان حرياً بالشيخ أن يكتب الآيات كما هي في المصحف. الآية المذكورة من سورة الزمر تقول (أفغير الله تأمروني) وليس (تأمرونني) كما جاء في المقال. والشيخ أحمد صبحي محق في هجومه على شيوخ الأزهر وتقديسهم للبخاري، ولكن الشيخ المثقف لا يجوز له أن يستعمل اللغة النابية في وصف زملائه، فكلمة "بالضروطة" كلمة غير لائقة من شيخ يدعو للقرآن الذي يقول (إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما). و (إذا مروا باللغو مروا كراما) (الفرقان 72)
يقول الشيخ أحمد صبحي منصور: "(وكل رسول خاطب قومه بلسانهم (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ) ابراهيم 4 ) أى عبّر عن دين الاسلام بلسان قومه ليوضّح الحق لهم . ثم نزلت الرسالة الخاتمة بالاسلام تنطق بلسان العرب : ( مريم 97 ، الشعراء 195 ، الدخان 58 ). إن الدين الحق عند الله جل وعلا هو هذا الاسلام ، وهذه هى عالمية الاسلام الذى نزلت به كل الرسالات السماوية بشتى الألسنة." انتهى
فإذا كانت الرسالة الأخيرة هي الإسلام الذي جاء به محمد، والقرآن يقول (وما أرسلنا من رسولً إلا بلسان قومه) فهل للشيخ أحمد منصور أن يخبرنا برسول واحد أرسله رب القرآن في أفريقيا أو الهند أو المكسيك، وخاطبهم بلغاتهم حتى يعرفوا رب القرآن قبل أن يقول رب القرآن لمحمد (وما أرسلناك إلا كافةً للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون) (سبأ 28). فكيف يكون نذيراً لهؤلاء الأقوام وهو يأت بلغاتهم؟ فرب القرآن يجب ألا يرمي الكلام على عواهنه
يستمر الشيخ أحمد منصور فيقول " بعد الموت تعود النفس للبرزخ الذى أتت منه تاركة جسدها الأرضى يتحلل ويعود للأرض . والبرزخ مستوى من الوجود لا زمان فيه ، هو نفس البرزخ الذى تدخله النفس فى النوم ثم تستيقظ منه" انتهى
غريب أن يخاطب الشيخ أحمد منصور القراء وكأنهم تلاميذ في الإعدادي. من قال له إن البرزخ مستوًى من الوجود لا زمان فيه؟ القرآن يقول عندما تحدث عن أن الله مرج البحرين (بينهما برزخ لا يبغيان) (الرحمن 20). وكذلك (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) (الفرقان 53). فالبرزخ هو الحاجز بين شيئين. ولا أعلم كيف أصبح مستوًى من الوجود لا زمان فيه. البرزخ في الإسلام هو الممر الذي يفصل بين الجنة والنار، واسمه الآخر الأعراف. الآية تقول (وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجالٌ يعرفون كلاً بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلامٌ عليكم) (الأعراف 46). ثم يشطح الشيخ منصور فيقول عن البرزخ "هو نفس البرزخ الذي تدخله النفس [الروح] في النوم ثم تستيقظ منه". وهو هنا طبعاً يعتمد على الآية التي تقول (الله يتوفى الأنفس حين موتها، والتي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضى عليها ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى) (الزمر 42). وهذا الكلام يثبت أن القرآن صناعة محمدية. النائم لا تفارقه روحه لتذهب إلى البرزخ. عندما ينوم الشخص يظل قلبه يعمل ويتنفس ويحلم ويتحرك ويتقلب في نومه. فإذا كان هذا الجسم بلا روح لأنها في البرزخ في انتظار أن يصحو من نومه فالروح إذاً لا فائدة منها للجسم لأنه يعمل بدونها.
ويقول الشيخ أحمد منصور " هنا يرتبط ( العلم ) بالايمان لأن القرآن الكريم ( علم ) وأهل القرآن هم أولو العلم والايمان. وفى هذا يقول جل وعلا عمّن يجمع العلم والايمان : ( يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) المجادلة )" انتهى.
فإذا كان هذا هو علم القرآن وأهل القرآن فالأفضل لنا أن نكون بلا عِلم. وفي ادعاء أغرب من الخيال يقول الشيخ منصور، أخو يوسف "( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنْ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنْ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28) فاطر ) فالعلماء هم الذين يخشون ربهم جل وعلا . وفى الآية إشارة علمية لأنواع الصخور وألوانها وأن الأطول عمرا فيها هى الأشد سوادا" انتهى.
من أين أتى أخو يوسف بأن في الآية إشارة علمية لأنواع الصخور وألوانها وأن الأطول عمراً فيها هي الأشد سواداً. أنا لم أجد في الآية أي شيء علمي. مجرد وصف لألوان الصخور، ويستطيع أي طفل أن يصف لنا ألوان الصخور. ربما يحتاج الشيخ أخو يوسف أن يستشير زغلول النجار في أمور الصخور هذه لأنه متخصص في الجيولوجيا. لا بد لأهل القرآن أن يُقحموا القرآن في كل شيء حتى الجيولوجيا. ألوان الصخور تعتمد على المعادن التي بالصخر. الصخور التي بها كمية كبيرة من الحديد تظهر سوداء للناظرين، وليس هناك أي علاقة بين عمر الصخور ولونها
ثم يُتحفنا الشيخ منصور بدليل علمي آخر من القرآن، فيقول " ويقول جل وعلا : (مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42) وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ (43) ) العنكبوت ). المؤسسات الكهنوتية للمشركين وقبورهم المقدسة يشبهها رب العزة ببيت أنثى العنكبوت ... فى داخل هذه المؤسسات الكهنوتية صراعات وشقاقات وتنازع ، وهو نفس ما يحدث فى بيت العنكبوت ، فالبيت تبنيه الأنثى (اتَّخَذَتْ بَيْتاً ) والأنثى هى التى تقضم رأس الذكر بعد أن يؤدى مهمته ، ثم يلتهمها أولادها ويلتهم الأولاد بعضهم بعض" انتهى
مشكلة الشيخ أحمد منصور هي التعميم في كل شيء، حتى العلوم التي لم يدرسها. أولاً وكما بينت له سابقاً أن الشبكة التي تنسجها العنكبوت ليست بيتها وإنما شبكة صيد فقط (انظر رابط المقال في آخر الصفحة). ثم أن ذكور العنكبوت، خاصة في بداية حياتها، تنسج شباكاً للصيد. وليس كل الإناث تأكل ذكورها بعد الجماع. هناك أنواع من العنكبوت لا تفعل ذلك. وبعض أنواع العنكبوت لا تنسج شبكة إطلاقاً، بعضها يحفر حفرة في الأرض وينزل بها ويغطيها بورق الشجر وعندما تمشي حشرة على تلك الورقة تقطع في الحفرة ويأكلها العنكبوت، وبعض أنواع العنكبوت يعيش على سطح الماء وعندما تقع حشرة على الماء يحس العنكبوت بذبذبات سطح الماء ويهجم على الفريسة. فالتعميم في العلم لا يفيد إذ أن أنواع العنكبوت التي تسنج شباكاً لا تزيد عن حوالي 30% من جميع أنواع العنكبوت. وقد قلت سابقاً للشيخ أحمد منصور إن كلمة "العنكبوت" اسم جنس تعني الذكر والأنثى. ولأن الآية قالت (اتخذت بيتاً) هذا لا يعني أنه يقصد الأنثى فقط. الشيخ أحمد صبحي منصور يحاول هنا أن يبيعنا بضاعة صينية على أنها بضاعة إنكليزية.
وفي استعراض لضيق صدر رب القرآن ببعض الناس الذين خلقهم – كما يقول – يتحفنا الشيخ بهذه القول "وبينما يوصف المؤمنون الموقنون بأنهم أولو الألباب الذين يتفكرون فى خلق السماوات والأرض ( آل عمران 191 ) فإن الله جل وعلا يصف الدواعش وأمثالهم بأنهم شر الدواب الذين لا يعقلون : ( إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (22) الانفال" انتهى
كان لزاماً على رب القرآن أن يعرف أنه لا علاقة بين الصمم والعمى والعقل. فالأعمى يمكنه أن يقرأ بواسطة حروف بارزة ويمكن أن يكون أكثر عقلاً من غالبية المبصرين، مثلاً، الدكتور طه حسين. وكذلك الأصم يمكنه أن يخاطب الناس بلغة الإشارة ويكون أكثر عبقرية من غالبية المبصرين، بيتهوفن مثالاً. والأبكم كذلك يستطيع مخاطبة الناس بالكتابة بدل النطق. فهؤلاء المعاقين ليسوا شر الدواب كما يزعم رب القرآن. وهناك دواب أكثر فائدة من الغالبية من الناس، فمثلاً الكلاب البوليسية التي تكشف عن المخدرات، والكلاب التي تبحث بين الركام عن الناس المدفونين بعد الزلازل، والكلاب التي تقود العميان.
لو كان الشيخ أحمد صبحي منصور جاداً في تحديث الإسلام فليقترح تفسيراً عصرياً لآيات القتال القرآنية ويجعل القرآن متوائماً مع العصر. وخلاصة القول أن أهل القرآن واحدٌ من إخوة يوسف ولا فرق بينهم وبين رجالات الأزهر – إخوة يوسف الآخرين – وكلهم يبيعوننا سراباً. وهم ليسوا الذين أوتوا العلم كما يقول الشيخ أحمد صبحي منصور. الذين أوتوا العلم هم آنشتاين وجاليليو وديكارت وأمثالهم. لا خلاص لنا إلا بحصر الدين في المساجد والفصل بينه وبين السياسة.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=128334








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدكتور كامل النجار تحياتي الحاره لك
فراس ( 2014 / 9 / 13 - 11:49 )
الدكتور كامل النجار تحياتي الحاره لك من نيوزيلند جنه الارض..بلد السلام والامان الذي شوه بعض صورتها ( الضروطة )-عفوا منك ومن القراء -القادمين من بلاد الاحجار المقدسه لدراسه الانكليزيه..الحاملين لفكر البداوه وغبار الصحراء.. لا تلوم دكتورنا الفاضل السيد منصور لاستخدام الكلمات النابيه ..ف تبت يدا ابي لهب التي تحدث بها القران على لسان مؤلفه الرب خالق الكون ليس لها من معنى غير (فك -عفو لك وللقراء- التي يتداولها العامه للناطقين بالانكليزيه مثلا.. لا اعرف متى سنتخلصمن هذه التركه الثقيله التي كلفتنا غاليا ..بحور من دماء واحزان ثقيله


2 - القراءات النابهة والحكيمة
فؤاد النمري ( 2014 / 9 / 13 - 15:21 )
الصديق المنوّر والمستنير كامل النجار
استمتعت بقراءاتك النابهة والحكيمة
فاستحق علي شكرك
كل الشكر لك يا صديقي


3 - محلاظات على هامش المقال 1
أنيس عموري ( 2014 / 9 / 13 - 16:26 )
أحيي الكاتب على هذا الجهد النويري. ملاحظتي الأولى هي أن القول المنسوب إلى أحمد صبحي منصور: (وهكذا كانت أساطين قريش تفعل مع الرسول عليه السلام ...)، يجب ألاّ يمر علينا وكأنه حقيقة لا غبار علينا. أساطين قريش كانوا لبراليين، إن صح التعبير. كانت مكة مدينة حرة بمقياس ذلك الزمان. فيها تعددية فكرية ودينية وسياسية. التعامل مع دعوة محمد لمدة 13 سنة كانت متسامحة إلى حد بعيد، وتمكن القرشيون من تعطيل انتصار الإسلام بفضل الحوار فقط. محمد كان يدعو إلى دينه الجديد دون أن يتعرض لأذى مقارنة بما فعله مع خصومه بعد أن تقوّى بفضل سيوف بدو المدينة يثرب. يجب أن نعيد لقريش اعتبارها في التاريخ العربي الإسلامي. بين محمد وقريش، لابد أن ننتصر لمكة قريش التي ربما تشبه إحدى الحواضر الغربية المفتوحة اليوم، لكنها تعاملت مع الإسلام، كما تعامل الغرب اليوم معهم، بقدر كبير من عدم الاكتراث والتسامح القاتل حتى أصابهم في مقتل. مع فارق أن الغرب اليوم يتوفر على حراس يدقون نواقيس الخطر، بعد أن دفعوا الثمن غاليا مع النازية والفاشية التي ركبت الديمقراطية لتقضي عليها. يتبع


4 - فراس
كامل النجار ( 2014 / 9 / 13 - 16:51 )
ألف شكر لك على المرور والتعقيب الظريف. ولا بأس عليك من استعمال كلمة -الضروطة- فإني عبتها فقط على شيخ إسلامي يخاطب بها شيوخاً آخرين من إخوة يوسف، فالإخوان لا يجوز لهم أن يستعملوا بذيء القول مع أشقائهم، أما الغرباء فيمكنهم ذلك
بخصوص فكر البداوة فقد تغلل فينا حتى النخاع وتنشقناه مع غبار الصحراء ملء خياشيمنا التي أصبحت لا تشم إلا رائحة الدم والبارود من دخان التفجيرات، وليس هناك من نشكره على ذلك غير صلعم وشيوخ دينه الصحراوي. أما متى نتخلص من هذا الكابوس فلا أحد يعلم لأننا ما زلنا نائمين وأرواحنا في البرزخ بانتظار أن نصحو من سباتنا العميق، ولن يحدث ذلك حتى ننبش قبر صلعم، كما اقترح أحد الدارسين السعوديين مؤخراً، ونثبت للدواعش أن صلعم غير موجود في قبره ولا يرد تحياتهم وتسليمهم الممل. تحياتي لك


5 - فؤاد النمري
كامل النجار ( 2014 / 9 / 13 - 16:56 )
الأخ والصديق فؤاد النمري، ولا أقول الرفيق لأني لم أرتقِ بعد لهذا الموضع لأن تاريخ انتمائي السابق قد عطّل فكري كثيراً، ولكني أسعى لهذا المرتقى
لقد سعدت بتعليقك بعد غيبة طويلة عن باب التعليقاتـ وقد ظننت أنك طلقته بالثلاث طلاقاً بائناً. شكراً على الثناء على شخصي وطروحاتي ويسعدني أن الطرح قد أعجبك
تحياتي


6 - محلاظات على هامش المقال 2
أنيس عموري ( 2014 / 9 / 13 - 16:59 )
في قول السيد كامل النجار: ((ولكن الشيخ المثقف لا يجوز له أن يستعمل اللغة النابية في وصف زملائه، فكلمة -بالضروطة- كلمة غير لائقة من شيخ يدعو للقرآن الذي يقول (إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما). و (إذا مروا باللغو مروا كراما))).
أنبه هنا إلى أن القرآن الذي يقول هذا الكلام هو نفس القرآن الذي يقول عكسه تماما. القرآن وصف خصوم الإسلام بشتى النعوت المحقرة (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً)، (كَأنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفَرَةٌ)، (كَمَثَلِ الْكَلْبِ)، (القردة والخنازير)، وغير ذلك من الصفات المقترنة بالحيوانات. وهناك صفات أخرى مثل العتل والزنيم، ومثل وصف غير المسلمين بالكافرين رغم أنهم مؤمنون بمعتقدات أخرى، ووصفهم بالفاسقين والكاذبين... أما ما نقرأه في الأحاديث فهو لا يختلف عما نسميه اليوم لغة شوارع، مثل شتم أبي بكر لأحدهم في حضرة محمد (امصص بظر اللات). وهذا نموذج من شتائم شيوخ الإسلام:
http://www.youtube.com/watch?v=48GfC0TvNsE


7 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 13 - 17:27 )
طبعاً , كامل النجار جاهل بإمتياز , و الجهل هنا ليس (شتيمه) بل (صفه) .

• تابع :
- البروفسور (ألفرِد كرونر) , يُعلق على نشأة الكون كما جاءت في القرآن الكريم :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=28265
- يقول (شاخت) المتحامل على الاسلام : (إنه ليس هناك من شك في قطعية ثبوت القرآن وتنزهه عن الخطا ...) .
- طبقاً للمبدأ (البوكيلي Bucaillism) , فإن القرآن الكريم بعد مراجعة علمية دقيقة هو الكتاب الوحيد الذي لا يوجد به خطـأ علمي واحد رغم أن عمره 1400 عام .

• تابع :
و إن من امة الا خلا فيها نذير ..حقيقه ام خيال؟؟؟(مصدر الاديان) :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49836-و-إن-من-امة-الا-خلا-فيها-نذير-حقيقه-ام-خيال؟؟؟(مصدر-الاديان)

• الآيات القرآنيه محسومه سلفاً , فهي آيات دفاعيه , راجع :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=48678


يتبع


8 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 13 - 17:28 )
• تابع للفائده :
- 68 ألف شخص يعتنقون الإسلام يوميا :
http://www.youtube.com/watch?v=twJAdpvQCJ4
- الفاتيكان يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية :
http://www.youtube.com/watch?v=atAetnrCEYU
- التلفزيون الألمانى : الإسلام هو الحل :
http://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI
- انتشار الإسلام في ألمانيا :
https://www.youtube.com/watch?v=CuoMN1QrMN8
- قسيس ألماني ينتحر ويحرق نفسه بسبب إنتشار الإسلام في ألمانيا :
https://www.youtube.com/watch?v=Qo0nbVxeafM
- تقرير الـبي بي سي حول انتشار الاسلام في بريطانيا :
https://www.youtube.com/watch?v=CEKeFnCW8Bc
- مسلمون جدد يبشّرون بالاسلام في شوارع بريطانيا :
https://www.youtube.com/watch?v=p2qyGpxqvME
- (إجعلني مسلماً) إعتناق النساء البريطانيات الإسلام :
https://www.youtube.com/watch?v=YJf6k7dXE64


9 - أنيس عموري
كامل النجار ( 2014 / 9 / 13 - 17:31 )
شكراً لك على المرور والتعقيب الذي لا أخالفك عليه. قريش كانت متطورة جداً بمقاييس ذلك الزمان وكانت متسامحة مع جميع المعتقدات الدينية لدرجة أنها سمحت ب 360 صنماً في كعبتها. وكانت تجارتهم وشركاتهم وموازينهم من أحدث ما يكون في ذلك الزمان، ولكن محمد قضى على كل ذلك بسيفه يوم أن غزا مكة بحوالي 12 ألف رجل. وأظن أن الراحل المقيم دكتور شاكر النابلسي قد أنصف قريشاً في كتابه -لو لم يظهر الإسلام- ولا أستطيع أن أزيد عليه
بالنسبة لبذاءة الشيوخ والصحابة فقد تعلموها من محمد نفسه فكتب التراث تخبرنا أن ماعز بن مالك أتى محمداً وقال له لقد زنيت. قال له لعلك قبلتها أو لمستها، قال لا، لقد زنيت. قال له لعلك ضممتها، قال لا، لقد زنيت. قال له: أنكتها؟ (مع الاعتذار للقراء والقارئات) لهذا الاقتباس من كتب التراث


10 - عشنا وشفنا عبداللات خلف
محمد علي ( 2014 / 9 / 13 - 18:24 )
الجهول اجهل الجهلاء الذي لاعقل له الجحش العاوي ابوبدر الراوي يصف الدكتور العلامة كامل النجار بالجهل هزلت هزلت هزلت


11 - لماذا مُنع ردي
كامل النجار ( 2014 / 9 / 13 - 18:29 )
لماذا لم يُنشر ردي على السيد أنيس عموري. أرجو ما إدارة الموقع التوضيح وشكراً


12 - إخوة يوسف
شاكر شكور ( 2014 / 9 / 13 - 18:32 )
اقتباس من المقالة : {أن أهل القرآن واحدٌ من إخوة يوسف ولا فرق بينهم وبين رجالات الأزهر – إخوة يوسف الآخرين – وكلهم يبيعوننا سراباً. وهم ليسوا الذين أوتوا العلم كما يقول الشيخ أحمد صبحي منصور. الذين أوتوا العلم هم آنشتاين وجاليليو وديكارت وأمثالهم. لا خلاص لنا إلا بحصر الدين في المساجد والفصل بينه وبين السياسة}..... برافو د.كامل وتحية لفكرك المستنير ، لا ادري ما النفع من وضع مقالات الدكتور أحمد صبحي في أعلى صفحة الحوار وتسميتها بالمقالات المتمدنة وهي ليست سوى تلاوات قرآنية لكن بصوت جماعة المعارضة لشيوخ الأزهر ، إذن د. كامل محق ان يسمي القرآنيين بأخوة يوسف لأن الجميع يرتلون نفس الكلام الصحراوي ويؤمنون به فلا جديد في منهج القرآنيين سوى الطموح للرجوع الى الأزهر بمركز مرموق ، تحياتي للجميع


13 - مشكلة القرانيين
محمد علي ( 2014 / 9 / 13 - 20:45 )
القرانيين فرقة من الفرق الضالة عند عموم المسلمين وتم تكفيرهم من شيوخ اهل
السنة والحماقة لان منكر السنة عندهم كافر وكله بيكفر بعضه وان الدين عند الاسلام
تحياتي لك د كامل النجار


14 - محمد علي
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 13 - 21:48 )
هذه وجهة نظري , و يجب أن تحترمها أنت و غيرك , بنفس الوقت , فأنا أحترم وجهات النظر حول شخصي و فكري .
ألا توجد عندك ديمقراطيه , و حرية فكر؟... أنا أعبر عن وجهة نظري , فأين المشكله؟... ما هذه الديكتاتوريه؟! .


15 - GPS
مهاجر ( 2014 / 9 / 14 - 02:35 )
( وعلامات وبالنجم هم يهتدون ) النحل 16 .

يبدو أن ( اللـه ) نسى نظام الجي بي أس والأقمار الصناعية ، فالإنسان لا يهتدي بالقرن 21 طريقه بالنجوم .

متى تنتهي أسطورة القرآن صالح لكل مكان وزمان ؟؟؟

تقبل تحياتي أستاذ كامل




16 - شاكر شكور
كامل النجار ( 2014 / 9 / 14 - 06:00 )
لك الشكر والتقدير على التعقيب الذي أوافقك عليه. أهل القرآن هم اليد اليسرى للأزهر الذي يمثل اليد اليمني للديناصور الذي يشدنا إلى مخبئه القابع في غياهب الماضي السحيق
تحياتي لك


17 - محمد علي
كامل النجار ( 2014 / 9 / 14 - 06:05 )
شكراً لك للزيارة والتعقيب وشكراً كذلك لدفاعك عني عندما وصفني عبد الله خلف بالجهل. أهل القرآن فرقة قديمة من زمن الخوارج ويحاول الشيخ أحمد صبحي منصور إحياءها من رماد الفينق ولكنه يحتاج معجزات المسيح لإحياء الرميم. وكما ذكرت في تعقيبك فإن كل أهل السنة والحماقة يصفونهم بالكفر ولا يهتمون بكتاباتهم
تحياتي لك


18 - حبابك عشره
السودانى الحائر ( 2014 / 9 / 14 - 14:23 )
اهلا بعودتك اليمونه فنحن فى حالة انتظار دائم لمعاليكم. اشد ما يحزننى موافقة ادراة الحوار المتمدن على نشر مقالات لايقبل صاحبها الحوار .كأنها اعلانات مدفوعة القيمه..على السيد احمد صبحى منصور ان يقبل التعليق على مقالاته او على ادارة الحوار المتمدن اشتراط ذلك على كل الكتاب حتى يكون الموقع اسم على مسمى..والى ذلك الحين نرجو من نور الانوار السيد كامل النجار ان يسير على خطاه بممحاة لاتبقى له اثر


19 - مهاجر
كامل النجار ( 2014 / 9 / 14 - 16:51 )
شكراً لك سيد مهاجر على التعقيب. المؤدلجون لن يكفوا عن مقولة إن القرآن صالح لكل زمان ومكان مع أنه لم يكن صالحاً حتى وقت ظهوره. فهو يقول (اللَّـهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (الجاثية) ولم يعلم أن السفن الآن لا تسير بأمره وإنما تسير بقوة ال
nuclear power
وبأمر القبطان ولا دخل لله في ذلك، وقريباً سوف تسير البواخر الحربية بالرموت كنترول من واشنطن ولا يستطيع هو أن يفعل شيئا
تحياتي لك


20 - السوداني الحائر
كامل النجار ( 2014 / 9 / 14 - 16:54 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وأوافقك أن الذي ينشر في الحوار المتمدن يجب أن يقبل حوار القراء وإلا لا يكون اسم الحةار المتندن اسماً بلا مسمى. أرجو من إدارة الخوار أن تأخذ مقترحك بعين الاعتبار
ارجو أن تكاتبني على إيميلي
[email protected]


21 - د. كامل النجار
محمد علي ( 2014 / 9 / 14 - 20:43 )
في القران اية -لا ادري لماذا تسمي اية فهي مجرد لغو من القول ومحض هراء -ان الدين عند الله الاسلام-يا تري ماهو الاسلام المقصود في هذا القول هل هو اسلام الازهر ولا القرانيين ولا اهل السنة والحماقة ولا اسلام السلفيين ولا الاخوان ولا داعش وغيرهم كثير اذا كانوا يكفرون بعضهم البعض ويبدعون بعضهم البعض فاي اسلام هذا المذكور في تلك الاية العجيبة


22 - شهادة
john habil ( 2014 / 9 / 14 - 21:07 )
تحية للموقع وابداعات السيد النجاروللسادة المثقفين القراء الكرام
الحقيقة أن الأستاذ عبدالله وبك قفة وهدوء طلب الديمقراطية في الحوار وحرية الفكر واحترام وجهات النظر الشخصية، وهو ليس سباب وانفعالي أومن يرفع الصوت هما أو في مواقع أخرى، وعذره أن يكره أبن بانديرا ويطج أختامه بالتاوي في صفحة جميع الكتٌاب التر لا يكفرق فيها القراء
سطرين فقط مرر الأستاذ عبدالله ما يريد ... فما داعي كل هذه الأختام على مدار الساعة؟؟
ثانياً
أستاذ عبدالله: هل من ديمقراطية الحوار وحرية الفكر و وجهات النظر المختلفة ،أن تمنح صفة الجهل ( لشخص ) يتابعه الملايين من القراء في موقعه أو أي موقع آخر؟؟
أما عن 68 ألف يومياً على مدار سنة سيكون الحاصل 23820000 = 24 مليون بالسنة، وتعداد كل المسلمين في أوروبا لا يتجاوز 20 مليون


23 - محمد على
كامل النجار ( 2014 / 9 / 15 - 05:52 )
الإسلام لا تعريف له حسب القرآن، فهو يقول إبراهيم كان أول المسلمين، ويقول إن داؤد قبل أن يموت وصى أولاده بأن لا يموتوا إلا وهم مسلمون. وأهل السنة والحماقة يقولون إن كل الرسائل السماوية إسلام وخاتمته رسالة محمد. ورسالة محمد نفسها بها عدة مذاهب وتفرعات تجعل الإنسان يتوه في دروب الإسلام. وطبعاً داعس والقاعدة يقولون إنهم يمثلون الإسلام الصحيح لأنهم يجزون الرؤوس بالسكين كما كان الصحابة يفعلون في أيام صلعم. ولا أحد يدري ما هو الإسلام
تحياتي


24 - john habil
كامل النجار ( 2014 / 9 / 15 - 05:57 )
شكراً لك جون على تعقيبك على عبد الله خلف. أنا شخصياً لا أقرأ تعليقاته لأنها مضيعة للوقت ولا يمكن مناقشته لأنه ينقل لنا من المواقع الإسلامية مثل حُراس الشريعة ويصدق ما يقولونه. وعليه أرجو ألا تضيع وقتك بالرد عليه
تحياتي


25 - ما اضيق الحياة مع المسلمين لولا فسحة الأمل
pacino.k1978 نسيم عبد القادر ( 2014 / 9 / 16 - 11:21 )
في بعض الاحيان نحسد الذين ساعفهم الحظ للهجرة إلى الدول الاوروبية و الغربية ، على الاقل هم لا يعيشون حياة النفاق التى مللنا منها و لم نجد لها بد و لكن كما يقول المثل لا حياة مع اليأس و لا يأس مع الحياة. لأن الحياة هي كفاح حتى النهاية
الطبيب و الكاتب التنويري كامل النجار و امثاله هم جزء من الامل الذي مازلنا متشبثين
أما بالنسبة إلى الشيخ صبحي منصور فأنا أرى ان له فائدة في محاربة الدين الإسلامي بصفة غيرمباشرة ،إذا كان لديك مشكل كبير يجب ان تجزئه إلى اجزاء صغيرة كي تستطيع التغلب عليه أرى أنه إذا أستطاع الشيخ صبحي و امثاله التخلص من السنة فسوف لن يبقى إلا القرأن و بالتالي سوف يعيد بعض المسلمين النظر في القرآن و هذه خطوة مهمة ؟؟؟؟
شكرا لك على كل المجهودات


26 - نسيم عبد القادر
كامل النجار ( 2014 / 9 / 16 - 11:41 )
شكراً لك المرور والتعقيب. بعض القراء راسلوني على إيميلي وقالوا نفس الشيء على وزن عدو عدوي صديقي. ولكن جماعة أهل القرآن بدؤوا رحلتهم منذ أيام الخوارج وما زالوا أقلية لا وزن لها ولن يأتي يوم يستطيعون فيه إلغاء السنة لأن جماهير أهل السنة والحماقة لا يُحصون ومعيشتهم تعتمد على الأحاديث والفتاوى المذهبية التي هي من صلب السنة. ولذلك لا أمل يُرجى من أهل القرآن بل بالعكس ضررهم أكثر من نفعهم إذا قد يتمكنون من بيع بضاعتهم الفاسدة إلى بعض العقول غير المحصنة بالعلم وننتهي بجبهة أخرى تحاربنا لأننا ننتقد القرآن
تحياتي لك

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah