الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صمتك يشير الي دعشنتك !

عبد صموئيل فارس

2014 / 9 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة اختصاراً بـ داعش، والتي تسمي نفسها الآن الدولة الإسلامية فقط هو تنظيم مسلح ارهابي يتبنى الفكر السلفي الجهادي يهدف أعضاؤه إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ينتشر في العراق وسوريا. زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.

داعش قد إنبثقت من تنظيم القاعدة (قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين) والمعروفة أكثر باسم تنظيم القاعدة في العراق وهى التي شكلها أبو مصعب الزرقاوي في عام 2004، الذي كان قد شارك في قوات المقاومة ضد القوات التي تقودها الولايات المتحدة وحلفائهم العراقيين في أعقاب غزو العراق عام خلال 2003-2011 حرب العراق

وذلك جنبا إلى جنب مع غيرها من الجماعات السنية المسلحة قد تشكل مجلس شورى المجاهدين التى مهدت أكثر لدولة العراق الإسلامية في أوجها، وقيل أنها تتمتع بحضور قوي في المحافظات العراقية من الأنبار ، و نينوى ،وفي محافظة كركوك، وأكثر تواجدا فى صلاح الدين، وأجزاء من بابل، ديالى و بغداد، وزعمت أن بعقوبة باعتبارها عاصمة ومع ذلك، فإن محاولات الدولة الإسلامية في العراق العنيفة لإحكام السيطرة على أراضي جديدة أدت إلى رد فعل عنيف من العراقيين السنة وغيرهم من الجماعات المتمردة، مما ساعد على دحر حركة الصحوة وتدنى سيطرتها.

يتشكل التنظيم من 87 جنسية، بينها جميع الدول العربية، وقد قدر عدد مقاتلي داعش بين 20 إلى 31 ألفًا و500 مقاتل .

جرائم داعش
نشر تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ" داعش"، فيديو لمذبحة جماعية نفذها التنظيم في حق عدد من الجنود العراقيين المعتقلين، حيث قاموا بإطلاق النار على المعتقلين بعد تكبيلهم.
وقام مسلحو داعش باقتياد عشرات الجنود العراقيين إلى حفرة في الصحراء، وإعدامهم بإطلاق النار عليهم، وفي مشهد آخر يظهر عناصر من تنظيم داعش يقومون بإطلاق النار على رءوس المعتقلين ثم إلقائهم في المياه.

وتكرار نفس المشهد بسوريا عندما عرضت "داعش" فيلمًا مدته 36 دقيقة ويحتوي على أكثر المشاهد رعبًا، حيث يظهر السجناء متكدسين فوق بعضهم ومقيدين في الأجزاء الخلفية منتظرين تنفيذ حكم الإعدام الجماعي من قبل هذا التنظيم الجهادي المتطرف.
ويظهر الفيديو أيضًا لقطات من المعارك التي خاضها للاستيلاء على نقطة تفتيش عراقية، وتكرار اللقطات التي تحتوي على عشرات القتلى، ولقطات عمليات التفجيرات الانتحارية وذلك بالتزامن مع عيد الفطر.

اضطهاد مستمر من قبل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لمسيحيي العراق
وقام تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق "داعش" بطرد المسيحيين من الموصل ثاني أكبر المدن العراقية، بعد نجاحهم في الاستيلاء على مدن الشمال العراقي في 10 يونيو من العام الجاري لإعلان الخلافة السنية.

لم يكتف تنظيم داعش بطرد المسيحيين ونهب ممتلكاتهم وأموالهم، ادعاء منه أنها غنيمة، بل أضرموا النار في دير "مار بهنام" الذي يعود تاريخه لأكثر من 1800 عام، وهو أحد المعالم الدينية المهمة، الذي يحج إليه الكثير من المسيحيين الكاثوليك، كما طرد مسلحو داعش راهبات الدير بملابسهن فقط واستولوا على كل ممتلكاتهن..

يقدر عدد العائلات المسيحية التي فرت من مدن شمال العراق، إثر انتهاء المهلة الممنوحة لهم بـ4000 عائلة، تاركين منازلهم وأمتعتهم وكل ما لديهم من أموال ومقتنيات حتى هواتفهم الجوالة إلى مسلحي التنظيم، وهو النزوح الأكبر في تاريخ العراق رغم استمرار الصراع الطائفي في العراق منذ عقود وقلة عدد المسيحيين، إلا أن مسيحيي العراق لم يشهدوا مثل هذا الاضطهاد من قبل..

يقف الجميع الان مندهشا مما يحدث فبعد احداث 11 سبتمبر انتفض العرب والمسلمون من الشرق الي الغرب بعد اتهامهم بالارهاب وعقب الرسوم المسيئه خرجت مظاهرات واعمال شغب في كافة عواصم العالم تندد وترفض الاساءه او الوصم بالارهاب وكانت القاهره العاصمه الاكثر حماسا وتحركا من خلال وزارة خارجيتها وسفراءها حول العالم

ومظاهرات الحركات السياسيه والقوي المدنيه بمختلف اشكالها تدافع عن هذه الاتهامات بكل قوه وحزم والان ونحن نري الاتهامات مجسده في تنظيمات ترفع علم لا اله الا الله بين ايديها والمصحف يزين واجهاتهم لم نري تحركا فالازهر لم يصدر بيانا موجها وحادا وقاطعا كل ما فعله انه ندد بالعدوان الاسرائيلي علي غزه واشار الي ماتفعله داعش في العراق لم نري حزبا او حركه تعلن عن رفضها من خلال احتجاج رسمي

الجميع في صمت مريب واشارات عند البعض تراعي الوضع السياسي وعند كثيرين تظهر تعاطفا مع داعش مثلما نراه من القواعد الاخوانيه والسلفيه وجماعات الجهاد والمتدينين وهناك كثيرين داخل الوسط الاعلامي يظهرون غير ما يبطنون الصمت العربي علي داعش هو يعني رضا او تعاطف مع هذا الارهاب الاسود فصمتك يشير الي دعشنتك !

المراجع
تنظيم الدوله الاسلاميه ويكبيديا
البوابه نيوز
القدس العربي
الحياه اللندنيه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الارهاب لايمكن أن يحارب الارهاب
عبد الله اغونان ( 2014 / 9 / 15 - 20:03 )

أمريكا هي راعية ماتسميه بالارهاب

أصلا الويلات النتحدة قامت على الارهاب منذ الاكتشافات الكبرى

القاعدة وداعش وغيرها تحظى برعاية أمريكية قصد توظيفها

لكن دائما ينقلب السحر على الساحر

كلامك يدل على ارهاب قبطجي قادم

اخر الافلام

.. أمطار ورعد وبرق عقب صلاة العصر بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و


.. 61-An-Nisa




.. 62-An-Nisa


.. 63-An-Nisa




.. 64-An-Nisa