الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وداعاً أيها الشيخ الجليل، وداعا يا صديق الشعوب والداعية البارز لحوار الثقافات، وداعاً هاني فحص

التجمع العربي لنصرة القضية الكردية

2014 / 9 / 19
المجتمع المدني


وداعاً أيها الشيخ الجليل، وداعا يا صديق الشعوب والداعية البارز لحوار الثقافات، وداعاً هاني فحص
فوجئ أعضاء وأصدقاء التجمع العربي لنصرة القضية الكردية بوفاة الشخصية اللبنانية الثقافية المميزة، صديق الشعب العراقي عموماً والشعب الكردي بشكل خاص، والمساند الداعم بحرارة، أهداف ونشاط التجمع العربي لنصرة القضية الكردية، ومن المشاركين البارزين في أول مؤتمر للتجمع في العام 2012 بأربيل.

إن التجمع إذ ينعي صديق الشعب الكردي وعضو التجمع السيد هاني فحص، يدرك حجم الخسارة الفادحة التي مني بها التجمع، وكذلك الخسارة الكبيرة التي مني بها العالمين العربي والإسلامي، إذ فقدنا به جميعاً عقلا تنويرياً متفتحاً، ومدنياً كبيراً ومدركاً بعمق لأهمية فصل الدين عن الدولة ورفض الطائفية السياسية، وصديقا شجاعاً لقضايا الشعوب وحقها في تقرير مصيرها، ورفيقا مدافعاً عن حقوق الإنسان وحقوق القوميات والمجتمع المدني والسلام.
كان العلامة هاني فحص، من بين القلائل من شيوخ الدين الذين تمسكوا بحرية الفكر والرأي والعقيدة ودافعوا عن ذلك بكل المحافل المحلية والإقليمية والدولية، كما كان عضواً مميزاً في الهيأة الدولية للحوار بين الأديان.

وإذ نودع الفقيد، فأننا نتمسك بالطريق الذي رسمناه سوية في مساندة شعب كُردستان والدفاع عن حقوقه المشروعة ، نعزي أنفسنا وعائلة وأصدقاء الفقيد برحيله المبكر وهو في قمة عطاءه الإنساني.
وداعا أيها الشيخ الجليل،
وداعا أيها الصوت الحكيم الصادق
وداعا أيها المفكر والأديب والكاتب المبدع
لك الذكر الطيب أيها الرجل الغالي

الأمانة العامة
التجمع العربي لنصرة القضية الكردية
زهير كاظم عبود، تيسير الآلوسي، جمال الهاشمي، بلقيس حسن، راهبة الخميسي، ليلى شافعي، ربيع حمزة، ماجدة الجبوري، كاظم حبيب
18/9/2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كاميرا العربية ترصد نقل قوارب المهاجرين غير الشرعيين عبر الق


.. هل يمكن أن يتراجع نتنياهو عن أسلوب الضغط العسكري من أجل تحري




.. عائلات الأسرى تقول إن على إسرائيل أن تختار إما عملية رفح أو


.. بعد توقف القتال.. سلطات أم درمان تشرع بترتيبات عودة النازحين




.. عادل شديد: الهجوم على رفح قد يغلق ملف الأسرى والرهائن إلى ما