الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لينضج ذهنك و يعى ثم تنتج رأيك و تمارس حقك ...تجرد

أحمد سيد نور الدين

2014 / 9 / 21
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



احاول أن أفهم لأعرف الصواب و اتجنب السقوط فى التعصب الوبائى الضار لى و لغيرى مما اعيش و أحيا بينهم .،عند القراءة أتشبث بالمنطق و احترم حدود عقلى و ملكات نفسى فلذا لا أحب نعى كل صاحب رأى ووصمه بأنه إخوانى أو ليبرالى علمانى،سلفى تكفيرى ...ألخ لأن هذا يقيد الذهن و يربط العقل بعقال يصعب معه بداية تحليل و مناقشة الأفكار فلربما لو طرحنا الروىء دون أسماء أصبح المنطق طليقا و حرا فى تفنيدها أو توكيدها .ثم أن الأعلام يصنع آله وأصنام بأسماءمن نمط العلمانيون و الحرب على الأسلام أو الأخوان الفاشست إلى الفلول الخائنون من مانشيتات نارية و ألفاظ حادة ...ألخ
ومن يتجول بالتاريخ يجد أنه لم يجتمع البشر على الأيمان بالله و لم يتوحد المسلمين حول أحداث التاريخ الأسلامى و الفتنة منذ خلافة أبو بكر و أحقية الأمام على أو التباعد و المجابهه كما حدث بصفين و الجمل و لذا فأنت تقرأ الفكر و تحاول ان تتلمس ما بين السطور من خلفية المؤلف ، ظروف نشاته و أثر الأحداث السياسية فى تكوين قناعته بل و الخفى و الغيب من أمور لم تعرف دوافعها و لم تعلن أسبابها .
فتقرأ ان الأخوان مفليسين فكريا مع أن من عبائتهم خرج أحد شيوخ الأزهر و هو الباقورى رحمة الله فليسوا كلهم خفافيش الظلام و هذا لو إستمعنا لنظرية الأحتمالات ثم تقفز فى المقابل فتسمع أن المفكرين من أمثال فرج فودة ،نصر حامد و العشماوى المستشار من وجهة نظر أبناء و أتباع البنا من المبشرين العلمانينن و الرافضين لشريعة و شرع الله و لم يناقش كلاهما الأفكار و النظريات المسطورة مناقشة جادة كما كان السلف يفعل .
فالشيخ مصطفى عبد الرازق عندما ألف كتابه الأسلام و أصول الحكم أثار عاصفة لم تهدأ حتى الان ما بين مرحب بالفكرة دون فهمها او قراءة أدبيات نظريته نكاية بحكم الأخوان و رفضا لمنهج المرشد دون التريث و الأستبيان لما يقصده مؤلف النظريه حماية من جشع و شهوة كرسى السلطان و على الجهة المقابله نجد الرافضين و المدافعين بدعوى حماية صفة و مكانة النبى الرسول المصطفى و أن الشيخ نال من عظمته بتقليص دوره فى الناحية و الشق الشرعى العقائدى ! و هكذا مع كل أزمة فكرية أو مناقشة لرأى يتناول إشكالتنا و أسئلة عن التاريخ و الأثر فنترك
الفكرة و نفتش عن أيدلوجية او سيرة الكاتب و نصمه بأول سابقة أو سبة إرتكابها لنبين و نفند أن قوله مجروح و رأيه فاسد .
الأخوان – داعش –الحوثيون – الملاحدة وا لألحاد –العسكر – إرهاب حماس – العلمانيون – الفلول –العلوييين –الدرز – قطر – تنظيم أردوغان –الكنسيةدولة داخل دولة و شيعة إيران كلها صراعات بين نظريات و قوى لها أبطالها و أعدائها بل و تبدل و تنوع سماتها من حين لآخر فالكنسية اليوم بمصر غير السيتينات أيام ناصر و غخوان البنا بعد 30 يونيو متمايزون عن اخوان البنا إبان الملكية المصرية
معظم المقالات و الشهادات تعتمد فى بناء إستنتاجاتها على الأحداث التاريخية و التى إما أن تكون حاضرة شاخصة للجميع عايشها الأكثرية من الشعب و أجمع الأغلبية على صحة أركانها او تكتب عبر مؤسسات الدولة الرسمية و الت تكون فى الأغلب غير سلمية لأنها تكتب لمصلحة الحكم و الخاكم لتدعيم و إستمرار بقائه ثم تقلب لاحقا فيسطر الوارث للكرسى ما يدعمه و يلوث سابقه و هكذا تضيع الحقيقة و يضل الشعب .
ثم الأهم فتنة اللغة العربية فسحر ألفاظها ، تعدد المرادفات و تقارب التشابيهات يجد من العسير إستخلاص الفكرة و إستجلاء نقاطها فتجد معظمنا يغرق فى جمال المعانى فينجذب لرأس المقال أو عنوان الكتاب و الكاتب دون الألمام بجوهر المؤلَف
كم من الأحداث و الأشخاص تبدل الحكم حيالهم بعد حين من الزمان فأنزلهم الناس منازل النبلاء أو الصعاليك وفقا لما يُصدر لهم من تاريخ أو أوراق تسمى حقائق و أسرار
فتجرد و إنتظر شاهدة الزمان و أثره على الفرد و المكان ثم لاحقا ستعرف و تدرك بعض الحقائق

تحياتى لمن قرأ و إستفاد و شكرا لمن زار و رحل فى سلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة :كارثة في الأفق ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم




.. هل تمتلك السعودية سلاحًا نوويًا؟| #التاسعة


.. روسيا تحذر...العالم اقترب من الحرب النووية!| #التاسعة




.. رئيس الاستخبارات الأميركية يلتقي نتنياهو لإنقاذ المفاوضات وم