الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأدلجة في الطفولة كالوشم على الدماغ

كامل النجار

2014 / 9 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


امرأة مسلمة تحمل أمام اسمها لقب دكتوره، وأظنها تعمل مترجمة من العربية إلى الإنكليزية وبالعكس، وتعيش في الغرب منذ سنوات عديدة. جلست هذه المرأة أمام جهاز الكمبيوتر لتكمل ترجمة موضوعٍ ما، واكتشفت أنها قد نسيت كلمة المرور (باسورد) لبرامج ويندوز. وتتكون كلمة المرور من عبارة وعدد من الأرقام. وقد تذكرت الدكتورة العبارة لكنها لم تتذكر الأرقام، وبدل أن تستشير أخصائي الكمبيوتر في مكان عملها، قررت أن تلجأ إلى تجاويف عقلها الباطن حيث تتحصن أحاديث وآيات الأدلجة الإسلامية. وعندما نجحت الصلاة على نبي الإسلام في جعلها تتذكر كلمة المرور، قررت الدكتورة أن تساعد غيرها من المسلمين ليتذكروا ما ينسونه بالصلاة على نبيهم محمد، فكتبت مقالاً طويلاً في إحدى الصحف الإسفيرية تقول فيه:
(عندما انتصف النهار تصاعدت مستويات الإحباط وانتابني إحساس بالرهق النفسي الشديد فقررت العودة إلى البيت وتكملة عملي من هناك. الحمد لله الذي أنار بصيرتي وذكرني بأمر الصلاة على المصطفى الحبيب. الصلاة على المصطفى أمر كبير وله عجائب وأسرار. لا ادعي إنني ممن يعرفون هذه الأسرار ولكني مطلعة على القليل منها ورأيت وعاشرت بعض الناس وهم يعرفون ويملكون هذه الأسرار. المكثرين من الصلاة على المصطفى لهم وجوه مميزة يشع منها شيء مختلف ... لا ادري ما هو ولكنه خليط من الوقار والطمأنينة والجمال والنور والبهاء.) انتهى
هناك حالة مرضية تصيب بعض العيون وتجعل المصاب بها لا يرى ما بجانبيه ولا ما هو فوقه أو تحته وإنما يرى فقط ما هو أمامه، مثل الشخص الذي ينظر في نفق ضيق. تُسمى هذه الحالة Tunnel Vision. هذه السيدة يبدو أنها مصابه بهذا الداء، فهي حتماً لم ترَ وجوه مفتي السعودية الحالي أو الذي سبقه وهو الشيخ بن باز، ولم ترَ الوجوه الكالحة الملتحية التي لا تعرف الابتسام، بل تدمن التجهم والمسواك. هؤلاء القوم لا عمل لهم طوال اليوم غير الصلاة على "المصطفى" كلما جاء ذكر اسمه، ومع ذلك تقول لنا هذه السيدة (المكثرين من الصلاة على المصطفى لهم وجوه مميزة يشع منها شيء مختلف ... لا ادري ما هو ولكنه خليط من الوقار والطمأنينة والجمال والنور والبهاء) انتهى. لا أدري ما هو مقياسها للجمال ولكن غريب أن يصبح العقل المؤدلج معتماً هكذا
وتستمر السيدة الدكتورة في إسداء النصح لنا فتقول (قال الإمام السيوطي : كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم تكثر الأرزاق و البركات ، و تقضى الحوائج وتكشف الهموم و الغموم و الكروب كلها، وهي سبب لغفران الذنوب ومحو السيئات وكسب الحسنات و رفع الدرجات ومن أكثر منها حرم الله جسده على النار. كما وتنفي الفقر وضيق العيش. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ):كثرة الذكر والصلاة عليّ تنفي الفقر(. كما إنها سبب لكفاية العبد ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة، وسبب لقرب العبد من رسول الله يوم القيامة. كما ورد أن الحبيب المصطفى يرد السلام على من صلى وسلم عليه فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( ما من أحد يسلم علىّ إلا رد الله علىّ روحي حتى أرد عليه السلام) انتهى
من المؤكد أن عقل هذه السيدة المسلمة كان مغيباً عندما كتبت هذا الكلام لأنه ينافي العقل تماماً ويُلغيه بالمرة. كثرة الصلاة على المصطفى تُقضي الحوائج وتُكثر الأرزاق. نستنتج من هذا الكلام أن نساء النبي لم يكن يصلين عليه لأنهن عشن في فقر مدقع، حسب كتب السيرة الإسلامية، وأن محمداً نفسه كان يربط الحجر على بطنه ليهدّي من تقلصات المعدة الجائعة. بل جميع المسلمين لم يكونوا يصلون على المصطفي في بداية خلافة عمر بن الخطاب لأن الجوع والفقر والمسغبة ألمت بهم في عام الرمادة واستمرت ست سنوات حتى أرسل لهم عمرو بن العاص قوافل الطعام من الشام. أما كان الأسهل عليهم أن يصلوا على المصطفى حتى يُكثر الله لهم في الرزق ويزيل كربهم؟ تقول الدكتورة (ومن يصلي على المصطفى حرّم الله جسده على النار). العقل المؤدلج لا يفكر خارج الصندوق ولا يرى أن هذا الكلام يناقض صريح القرآن الذي هو كلام الله حسب المعتقد الإسلامي. كيف تُحرّم الصلاة على المصطفي جسم المسلم على النار والقرآن يقول للمسلمين (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا) (مريم 71). فرب القرآن يقول كل إنسان، بدون استثناء، سوف يرد النار لفترة قد تطول أو تقصر، وكان هذا الورود إلى النار حتماً مقضياً لا بد منه، ومع ذلك تخبرنا الدكتورة أن من يصلي على المصطفي يُحرّم جسده على النار. وبالنسبة للعقل المؤدلج فإن ما يقوله أبو هريرة يعلو على ما يستسيغه العقل، فهاهي الدكتورة تذكّرنا بحديث أبي هريرة ((فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( ما من أحد يسلم علىّ إلا رد الله علىّ روحي حتى أرد عليه السلام)) انتهى.
القرآن يقول على لسام محمد (قل إنما أنا بشر مثلكم يُوحى إليّ) (فصلت 6). والبشر كلهم ميتون. والميت يتحلل جسمه إلى مكوناته الطبيعية بعد الدفن، ومحمد بشرٌ، حسب القرآن، فلا بد أن جسمه قد تحلل واختفى, ولكن حتى لو فرضنا أن أجسام الأنبياء لا تأكلها الأرض، كما يقول تجار الدين، ولا ندري كيف تعرف الأرض أن هذا الجسد جسد نبي فلا تأكله. فهناك ملايين المسلمين موزعون على جميع بلاد العالم، وحتماً هناك من يصلي على النبي على مدار الساعة ابتداءً من الفجر في نيوزيلندا، الذي هو مغيب الشمس في أمريكا الشمالية، مروراً بآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا. وهناك المسافرون على متن الطائرات ويقتلهم الخوف فيصلون على محمد طوال الرحلة. وإذا علمنا أنه في أي لحظة من لحظات الليل أو النهار هناك ما لا يقل عن نصف مليون شخص في الهواء على متن الطائرات، ولا شك هناك مئات المسلمين بينهم، إن لم نقل آلافاً http://joannenova.com.au/2014/02/half-a-million-people-in-the-air-at-any-one-time/
فإذاً هناك من يصلي على محمد في كل ثانية من اليوم، وعليه فإن الله يرد روح محمد إلى جسده في كل جزء من الثانية في اليوم، وبالتالي روح محمد لا تفارق جسده في القبر فيصبح مخلداً في الدنيا، والقرآن يقول له (وما جعلنا لبشرٍ من قبلك الخُلد أفإن متَّ فهم الخالدون) (الأنبياء 34). فإذا كانت روح محمد في جسده بالقبر كل الوقت، كيف يتنفس هذا الجسم، ولماذا لا يرد السلام بصوت مسموع حتى يؤمن كلٌ من في الأرض
تذكرنا الدكتورة المسلمة أن للصلاة على محمد 3 فوائد عظيمة (كما تقضي [الصلاة على محمد] مائة حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة: سبعين منها لأخرته وثلاثين منها لدنياه)، وهي سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ورؤية مقعده فيها فعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة(. وهي أيضا سبب لتذكير العبد ما نسيه، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إذا نسيتم شيئا فصلوا علي تذكروه إن شاء الله) انتهى.
الفائدة الأولى: من صلى عليه مائة مرة قضى الله له مائة حاجة. جميل أن نعرف أن الله في بعض المرات لا يتعامل بالربا، فهو كان قد قال لنا إن من يقرض الله قرضاً حسناً يضاعفه له، والصلاة في المسجد تساوي سبعاً وعشرين من الصلوات المنفردة. ولكنه في هذه المرة قال من صلى على محمد مائة مرة قضى الله له مائة حاجة. ولكن للأسف ثلاثين بالمائة فقط من حوائج الدنيا.
الفائدة الثانية: من صلى على محمد ألف مرة لا يموت حتى يرى مقعده من الجنة. وهذه هي صكوك الغفران على الطريقة الإسلامية. لأن رب القرآن كان يعلم وقت نزوله أن الغالبية العظمى من المسلمين فقراء معدمون، لم يحاول أن يبيعهم صكوك الغفران بالمال كما كانت تفعل الكنيسة الكاثوليكية، لذلك باع لهم صكوك الغفران بالصلاة على محمد، رغم أن السعر مرتفعٌ بعض الشيء، فبدل مائة صلاة أصبحت ألف صلاة لكي ترى مقعدك من الجنة
والفائدة الثالثة والتي انطبقت على حالة الدكتورة هي: (إذا نسيتم شيئاً صلوا عليّ تذكروه.) أكثر ما يؤلمني أن الدكتورة لم تقل لنا هذا الحديث عندما كنت طالباً بالثانوية وكم تعبت في تذكر بعض الأشياء المهمة التي كنت موقناً انها سوف تكون جزءاً مهماً من أسئلة الامتحان النهائي ولكني كنت قد نسيتها واضطريت للسهر ليالٍ عدة كي استعيدها للذاكرة. كان يمكنني أن أصلي على المصطفي وأتذكر كلَ ما نسيته. وربما لم يتذكر رب القرآن أن يوصي آدم بالصلاة على محمد حتى لا ينسى، فرب القرآن يقول (ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما) (طه 115). فلو صلى على المصطفى لما نسي. ولكن الغريب أن رب القرآن يقول للمصطفى نفسه (سنقرئك فلا تنسى) (الأعلى 6). وكان الأفضل أن يقول له صلي على نفسك كي لا تنسى ما نُقرئكَ
وفي نهاية مقالها الطويل تخبرنا الدكتورة (آويت إلى فراشي مساء ذاك اليوم العصيب، أمسكت سبحتي وبدأت التسبيح، من محاسن التسبيح والذكر الكثيرة المتعددة انك ترى نفسك وكل مشاكلك وهمومك شيئا صغيرا تافها في ملكوت الله اللانهائي وانه ( ليس ثمة شيء مهم) وتحس بالأمن وانك بين يدي رحمن رحيم ، كما إنني أحس ومن تجربتي الخاصة انه يحدث معي نوع من الانفصال بين روحي وجسدي وعقلي وأحس بروحي تتطاير وتنسرب إلى دنيوات أخرى وفضاءات واسعة وحقيقة يحدث لي فيها وضع عقلي غريب إذ لا أتذكر في ماذا كنت أفكر وكيف انقضى الوقت! انتهيت من الجزء الأول من التسبيح وبدأت الصلاة على المصطفى وكنت قد بدأت أغالب نعاسي وتثاقل لساني كما إنني كنت قد دخلت إلى تلك المرحلة من انفلات روحي وانطلاقها خارج جسدي وانغماري بالأمن والسلام حتى إنني نسيت ما هو السبب الرئيسي ومشكلتي وهمي الكبير وهو نسياني ( الباسوورد). لم أكن قد وصلت إلى منتصف السبحة عندما لمع الرقم في راسي .) انتهى
الدكتورة ذات العقل المؤدلج عندما تختلي في غرفتها وتمسك مسبحتها وتبدأ الصلاة على المصطفي، يحدث انفصال بين روحها وجسدها وتشعر بالطمأنينة وتحس بروحها تتسرب إلى دنيوات أخرى. وهذه فائدة من فوائد الصلاة على المصطفى لم يذكرها أبو هريرة في أحاديثه الألفية. ولكن ذكرها لكن أهل العلم في كُتب عديدة تتحدث عن سايكلوجية الأديان وأخبرونا أن الشخص ذا العقل المؤدلج دينياً عندما يختلي بنفسه ويردد بعض التعاويذ الدينية، تتراءى أمامه أشكال هلامية قد يفسرها على أنه الرب أو الرسول أو شخص محبب إليه كان قد توفي. وهذا ما كان يحدث لمحمد عندما كان يعتكف في غار حراء وقد حدث للدكتورة فربما تصبح نبياً في المستقبل
المهم في الأمر أن الدكتورة بدأت ليلتها بالتسبيح وذكر الله، الذي بذكره تطمئن القلوب، ولكنها رغم الطمأنينة لم تتذكر الباسورد. تراقصت الأرقام أما ناظريها عندما بدأت تصلي على المصطفي فأضاءت نور غرفتها وكتبت الأرقام وتسنى لها فتح الكمبيوتر في اليوم التالي. فالتسبيح لله لا يساعد الذاكرة بقدر ما تساعدها الصلاة على المصطفى.
إذا كان هذا نمط تفكير امرأة متعلمة، تحمل شهادة الدكتوراه وتعيش في الغرب وتصلي على المصطفي لتتذكر الباسورد، هل يمكن أن نلوم الفلاحة في أريافنا العديدة إذا حملت خروفاً وذبحته على أعتاب قبر السيدة زينب وتمرغت في تراب الضريح كي تهبها السيدة زينب طفلاً؟ ما أعظم الضرر الذي يصيبنا من أدلجة أطفالنا باسم الإسلام. ما تعلموه وهم صغار يصبح وشماً على عقولهم لا يزول مع نيلهم شهادة الدكتوراه أو الماجستير. ولكن الغريب في الأمر أن الدكتورة تركت مكتبها في الظهر لتكمل عملها بالمنزل ولكنها لم تتذكر الباسورد إلا في منتصف الليل بعد أن غالبها النعاس وصلت كثيراً على الحبيب المصطفي. كأن بإمكان هذه الدكتورة أن تتصل على فني الكمبيوتر بمكان عملها ليغيّر لها الباسورد في وقتها وتكمل عملها بدل قضاء نصف يوم كامل في التسبيح والصلاة على المصطفى
والغريب أن تسعة أشخاص عقبوا على المقال: خمسة رجال، أحدهم يحمل شهادة الدكتوراه، وأربع سيدات. كلهم أثنوا على الكاتبة وزادوا عدة صلوات على المصطفى. ومع أن محمداً يقول إنه رأى النار ووجد أكثر أهلها من النساء، فإن النساء هن أكثر المدافعين عن الإسلام نسبةً للخوف المزمن الذي تربت عليه المرأة المسلمة، فهي تخاف من أبيها وأخيها وابن عمها وزوجها عندما تتزوج، فكيف لا تخاف من الله وعذابه السرمدي. وبدافع هذا الخوف فهي دائماً تدافع عن الإسلام الذي يهين كرامتها وآدميتها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما معنى صلعم
nasha ( 2014 / 9 / 22 - 13:03 )
الاستاذ كامل تحية طيبة
يا ليتها صلاة
الصلاة الاسلامية هي امر من الانسان لله ان يصلي على محمد
ما معنى هذه الجمل ـــ صلي على محمد ـــ الجواب اللهم صل عليه ـــ
لا السائل ولا المجاوب عمل حاجة
الاثنين ورطوا الله في الحكاية وخلوه يصلي هو!!!!
واذا صلى الله فكيف سيصلي ماذا سيقول ولمن سيصلي .
حاجة غريبة !!!!!
انه قفل للدماغ وترديد كلام لا معنى له ، انها مجرد عملية تقليد متسلسل من شخص لشخص وهكذا كدائرة مغلقة بدون تفكير.
شكراً


2 - ثقافة البصم و القمع
سناء ( 2014 / 9 / 22 - 13:54 )
ليتها تصلي على نبيها اكثر علها تتذكر ان العقل عمله التفكير و على المرء استعماله لمعرفة ماذا يقول و يكتب و ينصح . فاي بهاء و طمأنينة و جمال يشع في وجوه الداعشيين، و اذا كان الله يصلي على محمد لماذا اذن يكون الله موجود فهل هوعاطل عن العمل و لماذا سيصلي عليه اعلى مقدرته الفائقة بعلوم الكومبيوتر،ربما سورة الباسوورد سرقها الغرب الكافر من قرأن محمد واخترع الكومبيوتر و علومه ولم يصلي على المصطفى، و الا فإن الايات التي نزلت عن الباسورد تمنع النسيان عند من يصلون عليه
أن العقل ليس بالشهادات لان معظم من يحمل شهادات من تلك النماذج قد سرق معظم ما كتب من غيره و ايضاً دون تفكير , فالعقل المتنور هو عقل من يفكر و ليس من ينسخ و يبصم و يكرر ما قيل قبل الف سنة و نصف. لقد اوت الى فراشها فإنفصلت روحها و انطلقت و تسربت الى دنيوات اخرى .. فالتصلي على محمدها اذن لان ليس جسدها هو الذي تسرب و انطلق الى دنيوات و فضاءات اخرى مع ان صلعم يحب الاجساد و ليس الارواح
غريب امر المرء الذي لا يستعمل عقله ! ما احوج امثال تلك المرأة للتنويرالذي تقوم به فشكراً لك ولكتاباتك التي تضيئ الموقع و العقل و تحية


3 - متابع
متابع ( 2014 / 9 / 22 - 14:24 )
sorry it might be better for me to comment in English as I will make lots of mistakes trying to write in Arabic.......
Could you please write about the Black Stone in Mecca.? and also why arab people dont like crow the bird ....
Thaks
note: you can respond in Arabic


4 - مقال جيد
محمد أبو هزاع هواش ( 2014 / 9 / 22 - 14:31 )
دكتور كامل تحية: مقالك جيد عن واقع عشناه ونعيشه وهو الايمان بخرافات وخزعبلات السيوطي والقرطبي وابن حنبل وابن تيمية المهووس وماشابهه من المهابيل الذين استعمروا عقول ناس كثيرين...السؤال هو: هل يعيش امثال من تكلمت عليه في مقالك حالة من الفصام؟ هل لديهم انفصام بالشخصية؟ هل لديهم عدة شخصيات تظهر حسب الموسيقا المصاحبة؟ مع التحية والشكر


5 - الادلجة الخطيرة .. و قدوة المجتمع كيف يفكرون
نسيم عبد القادر ( 2014 / 9 / 22 - 15:17 )
الدكنور كامل تحية احترام لعقلكم الراقي و المستنير
كما قلت في احدى مقالاتك -الخوف و الجهل هما حجر الاساس و لكن هاته التى تضع اسم دكتورة امام اسمها ربما لم يتركها الخوف و لو للحضة لكي تستعمل عقلها كما يجب على اية متعلم و لكن للأسف الشديد فهناك الألاف من امثالها في العالم الاسلامي اعرف الكثير من الاطباء و الجراحين و و غيرهم من الدكاترة لازالو يعتقدون بأن القلب هو مصدر الايمان و ان جناح الذباب يحتوي على مضادات حيوية و بأن بول البعير يشفي الامراض و الغريب في الامر ان هذه الطبقة المتعلمة لديها ثقة كبيرة في هذه الخرافات
لقد اثرت تلك الادلجة على ادمغتهم لدرجة خطيرة مما اثرت على تحصيلهم العلمي فقد نزعت منهم الروح العلمية التى ينبغي ان تكون في طلاب العلم و المعرفة :عنما سقطت تفاحة على نيوتن بدأ بطرح الاسئلة لما سقطت من الاعلى إلى الاسفل ...الخ حتى اكتشف قانون الجاذبية ...تخيل لوكان نوتن مؤدلج فعند سقوط التفاحة سوف يأكلها ببساطة و يقول لقد سقطت بإذن الله و تنتهي عند هاته الكلمة.


6 - ماذا تفعل لو كنت نبياً
هانى شاكر ( 2014 / 9 / 22 - 15:48 )

ماذا تفعل لو كنت نبياً
_____________

ألأستاذ ألكاتب وألقراء ألكرام ... برجاء ألقاء نظرة سريعة على ألمقال ألممتاز للأستاذ صلاح الدين محسن

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=424040

وألذى يستهله بسؤال عبقرى :

ماذا تفعل لو كنت نبياً . وصلي الناس عليك , كل يوم , كل يوم , وفي أي وقت ؟

....


7 - ألوشم على أماكن كثيرة
هانى شاكر ( 2014 / 9 / 22 - 15:59 )

ألوشم على أماكن كثيرة
______________

ألأسلام ( ألمؤدب و ألمهذب جداََ ) ... يدعى أيضا أن جسد ألأنثى يولد و عليه كتابات !


دى مُصيبة سودة ياجدعان


.....


8 - الوجه المنور
علي البابلي ( 2014 / 9 / 22 - 17:40 )
تقول الدكتورة ان المكثرين من الصلاة على النبي تكون في وجوههم اثر الطمئنينة والوقار والنور ...الخ ...طبعا وتكون وجوه مثل هؤلاء ورجالات الدين منهم خاصة صافية خالية من التجاعيد لانهم ضمنوا الجنة في حياتهم وىخرتهم وايضا لانهم غائبين عن ارهاصات الحياة وهموم الناس ومشاكلها التي لاتعنيهم بقدر ارتزاقهم من تجارة الدين الرابحة على حساب جهل البسطاء فتبدو وجوههم مطمئنة منورة بوقار بشعراللحية الكثة والعانة المهانة لزوم الشغل بالدوام نهارا والاشتغال الرومانسي ليلا والكلام المعسول الرنان الونان اللعان الطعان ....هؤلاء ليسوا من الانسانية بشئ بدليل مايحصل من قتل وذبح وتهجير واغتصاب وسبي باسم الدين والصلاة على النبي .وتحية للاستاذ المفكر الكبير كامل النجار


9 - nasha
كامل النجار ( 2014 / 9 / 22 - 18:20 )
شكراً لك على التعقيب الجميل. كل شيء في الإسلام يُفعل بالوكالة. القرآن يقول لهم (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلوا تسليما). وبدل أن يصلي المسلم يقول لله (اللهم ثلي على محمد وآل محمد) فالمسلم هنا يطلب من الله أن يصلي على محمد مع أن الله أخبرهم أنه يصلي على محمد
وعندما يختم المسلم صلاته ويرفع يديه يفول (آمين) وكلمة آمين مشتقة من السريانية وتعني -استجب- فهو هنا يأمر الله أن يستجيب له. والله لا ينفذ أوامرهم وهم لا ينفذون أوامره. القصة كلها خيال في خيال
تحياتي


10 - انفصام
جابر بن حيان ( 2014 / 9 / 22 - 18:21 )
هذه المراة وامثالها مصابة بانفصام الشخصية ليس الا


11 - سناء
كامل النجار ( 2014 / 9 / 22 - 18:32 )
كل الشكر موصول لك على المرور والتعقيب وفعلاً هناك عدد كبير من حملة الشهادات العليا قد اشتروا شهاداتهم أو دفعوا لشخص آخر فلوساً ليكتب لهم ال
dissertation
وربما يكون منهم من يصلي على محمد وينام ويأتيه محمد الأمي في المنام ويُملي عليه ما يكتب لنيل شهادة الدكتوراه. ومحمد طبعاً رغم أميته يستطيع أن يطلب من جبريل أن يأتيه بالمطلوب لتلك الشهادة
كي يتخلص الشخص من الأدلجة والوشم على دماغه عليه أن يستعمل ذلك الدماغ ولكن الخوف من عذاب جهنم وعذاب القبر يمنعهم من التفكير واستعمال الدماغ ولذلك يلجأ الفرد منهم إلى سورة الباسورد ويريح نفسه ويريح الأخرين
تحياتي لك


12 - الإسلام والعبث بالمنطق
أنيس عموري ( 2014 / 9 / 22 - 18:45 )
عبد الله القصيمي مفكر سعودي أفنى شطرا كبيرا من حياته في دراسة الإسلام ثم تحول إلى الإلحاد. أنقل هنا بعض ما قاله مما يناسب مقامنا هذا: (إن الدعاء والصلاة لله اتهام له. إنك، إذا دعوت الله، فقد طلبت منه أن يكون أو لا يكون. إنك تطلب منه حينئذٍ أن يغيِّر سلوكه ومنطقه وانفعالاته. إنك، إذا صليت لله، فقد رشوتَه لتؤثر في أخلاقه ليفعل لك طبق هواك. فالمؤمنون العابدون قوم يريدون أن يؤثروا في ذات الله، أن يصوغوا سلوكه.) ويقول: ((لقد خلق الإلهُ الإنسانَ لكي يعبده ويطيعه. ولكنه كان يعلم قبل أن يفعل ذلك أنه لن يعبده ولن يطيعه. فهل كانت رغبته في عبادة الإنسان له غير ناضجة، أم كانت خطته لتحقيق رغبته غير كافية؟) فإذا عرفنا أن الإسلام يقر بأن الله قد قدر على العبد مصيره قبل أن يخلق هذه الأرض، وهو معنى الآية ((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ . لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)). ثم نعثر من جهة أخرى يتبع


13 - الإسلام والعبث بالمنطق 2
أنيس عموري ( 2014 / 9 / 22 - 19:18 )
ثم نعثر من جهة أخرى على ما ينتزع من الإنسان أية إرادة. نقرأ الآية (لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) ثم نقرأ الآية: (فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ)، فنقف حائرين أمام هذا المنطق القرآني المحير.
جاء أعرابي إلى عمرو بن عبيد المعتزلي، فقال له: إن ناقتي سُرقت، فادعُ الله أن يردها عليَّ. قال عمرو بن عبيد: اللهم إن ناقةَ هذا الفقير سُرِقَت، ولم تُرِدْ سرقتها، اللهمّ ارددها عليه. فقال الأعرابي: الآن ذهبت ناقتي، وأيست منها. قال: كيف؟ قال: لأنه إذا أراد أن لا تُسْرَق فسرِقت، لم آمن أن يريد رجوعها فلا ترجع، ونهض من عنده منصرفاً.
هكذا إذن الله يقدر على عبده الشر كما يقدر الخير، ثم يطلب منه أن يتوسل إليه ليرفع عنه الشر ويبقي عليه الخير، ثم يعاقبه إذا فعل الشر ويكافئه إذا فعل الخير رغم أنه في كلتا الحالتين خاضع للقضاء والقدر!!!
الأديان عموما عبرت عن طفولة البشرية التائهة ومازالت أقوام كثيرة حتى اليوم تحن إلى هذه المرحلة كما يحن المرء إلى طفولته ويعمل على تجميلها حتى لو لم تكن كذلك. تحياتي


14 - نحن فى مشكله
على سالم ( 2014 / 9 / 22 - 19:35 )
الدكتور كامل ,حقيقه نحن نعيش فى مأساه وما بعدها مأساه ,صدقنى حينما اقول لك ان هذه الطبقه من المتعلمين المنافقين ماهم الا قنبله موقوته بل ان دورهم التخريبى اخطر من دور عصابه داعش الاجراميه و السوقه والدهماء من عامه المسلمين يعتبروهم مثلهم الاعلى وهنا تكمن الخطوره ,دعنى اعرفك ان الدكتورالمصرى فاروق الباز وهو يعمل جيولوجى وسابقا كان فى مؤسسه ناسا ,هذا الدكتور عاش فى اميركا اكثر من اربعين عام ومتزوج امريكيه وبالطبع استطاع خداعها واسلمتها ,له اربع فتيات مسلمات ولايختلطوا بباقى الفتيات الامريكيات الداعرات ,الرجل اسلامجى صميم ويواظب على الشعائر الاسلاميه ويعتبر الاسلام هو دين الحق فقط ويعتبر محمد اشرف وسيد الخلق اجمعين ,الم يستطع العلم صنفره مخ هذا الانسان؟,الا تعتقد اننا نعيش فى مأساه


15 - الحجر الاسود على ما يبدو انه بقايا نيزك زجاجي
بشارة ( 2014 / 9 / 22 - 21:50 )
ويبدو, على ما قرأت انه سقط في الجزيرة العربية (يقال الربع الخالي) منذ 6000 رسنة وانه خفيف لدرجة انه يعوم بالماء لتخلل زجاجه بكمية كبيرة جدا من فقاقيع الغاز وهنالك منطقة بين السعودية واليمن يكثر فيها هذا النوع من النيازك . والحجر الاسود الان مكسر الى عدة قطع مجموعها بحجم كرة لعب, ويبدو انه كان صنم يعبد قبل الاسلام وتتبرك النساء بحك(من هنا كلمة حج) اعضاءها التناسلية فيه تبركا وطلبا للذرية وكانت طقوس الدوران حوله عراة نساءا ورجالا حتى بعد بدء الدعوة المحمدية الاجرامية.وقد استمال هذا الاخير القرشيين بضم هذه العبادات الوثنية الاصل الى شعاءر دينه المنافق فربما كان الحجر الاسود هو ايضا من الغرانيق العلى (لمن يعرف القصة) والتي ان شفاعتهن لترتجى وقد سجد المنافق محمد للاوثان وعبدها مثل اهله الوثنيين الى سن متقدمة اي حوالي اربعين سنة,,ويبدو ان الهه اكبر لم يجد الا هذا الوثني المتصنع التحنف ليرسل له بملك داخل مغارة هي غار حراء بالخفاء يوسوس له هلوساته حتى ان الهه نسي ان يخبر جبريله ان الرجل ما هو بقاريء يعني ببصم بحافره

تحياتي للدكتور النجار وجميع المحترمين


16 - الاستاذ كامل النجار المحترم
اّيار ( 2014 / 9 / 22 - 22:21 )
نشكرك لكتاباتك ولمختاراتك من المواضيه المهمة التي احينا لا تجلب اهتمام الكثيرين فانت تفكك الاوهام تفكيكا وهذا ( التفكيك ) اقتبسته من عنوان كتاب للكاتب العراقي الدكتور ( سيار الجميل ) بعنوان ( تفكيك هيكل ) وفيه يكشف عن اكاذيب ودجل الكاتب المصري وبوق عبد الناصر ( محمد حسنين هيكل ) ولابد لي ان اشير الى مداخلة الاستاذ ( علي سالم ) المحترم ت 17 لاقول له اننا فعلا في ازمة ومشكلة امام نفر من الاكادميين الذين يعيشون في الغرب ولكن بعقول متحجرة وهم نيام نومة اهل الكهف الخرافية ..مع كل التقدير والاحترام


17 - هههههههه
عدلي جندي ( 2014 / 9 / 22 - 22:54 )
تحية لك استاذنا
اتذكر مجموعة او حركة في الثمانينات تسمي الإنسانيون وكانت تجتمع في محل أديره يوم من الأسبوع وقد أضاف مؤسس هبة الحركة او الجماعة الي اجتماعاتهم درس في التركيز مع الاستماع الي الموسيقي حتي يتمكن الممارس من تنقية روحه وتهئة نفسه للتفاعل الإنساني وقد واظبت الجماعة علي تلك الدروس لمدة علي ما أتذكر عامين وبعد موت مؤسس الجماعة لم يمارسوا هذا الإختبار لعبثيه وتضييع وقتهم في ممارسة الدرس وعادوا الي طبيعتهم يجتمعون في مناقشة بعض مشاكل المنطقة وكيفية ووسائل حلها بالتواصل مع السلطات او الأحزاب وما اقصده انهم لم يتعودوا من طفولتهم علي ممارسة ذلك الاختبار ولذا بمجرد زوال من إخترعه اعدوا الي طبيعتهم العملية
مرة اخري تحية وشكرا لك مجهوداتكم في تحريك عقول نحو الألفية الثالثة لازالت تفكر بعقلية 1400 عام مضي


18 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 23 - 00:47 )
أولاً : تفسير: وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=159227

ثانياً : نعم , النبي -صلى الله عليه و سلم- لا يعلم الغيب , فالغيب لله وحده .

ثالثاً : نعم , سلامنا للنبي -صلى الله عليه و سلم- يصله , فأين المشكله؟ .

رابعاً : ما دخل (حفظ) جسد الأنبياء في القبور ؛ في وصول سلامنا لله؟... هل تعلم أن (البرزخ) عالم غيبي لا علاقة له بالقبر؟... القبر لحفظ (الجسد) .
يا رجل أنت تخلط خلط عجيب!... انصحك بالقراءه و الإطلاع , ثم الفهم .

خامساً : تحقيق بعض الأحاديث التي نقلها الكاتب :
المسلمون لا يقبلون في دينهم إلا حديثاً تتوافر فيه شروط قبول الرواية بقسميه الصحيح والحسن، ويجب أن تنطبق على الحديث الصحيح شروط خمس وهي:
1- اتصال السند.
2- عدالة الرواة.
3- ضبط الرواة.
4- انتفاء الشذوذ.
5- انتفاء العلة.
تابع :
عِلْم الرّجال عِند أمة محمد ... تحَدٍ مفتوح للمسيحية ..! :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8246

يتبع


19 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 9 / 23 - 00:48 )
- حديث (من صلى علي في يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة) :
أقول : هذا أقرب إلى الكَذِب والوَضْع .
- حديث (من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة) .
أقول : الحديث ضعفه (الألباني) في (ضعيف الجامع)، و قال عنه: منكر. و في (السلسلة الضعيفة) قال عنه: (ضعيف جداً) .
- حديث (إذا نسيتم شيئا فصلوا علي تذكروه إن شاء الله) .
أقول : الحديث الوارد في ذلك : (ضعيف) , كما في تخريج الشيخ مشهور بن حسن لِكِتَاب (جلاء الأفهام ) .
و قد ضعّفه السخاوي في (القول البديع) .
إذاً , على الكاتب القراءه و الإطلاع في علوم (الجرح و التعديل) .


20 - ضعف الذاكرة
مهاجر ( 2014 / 9 / 23 - 02:24 )
أنا لا أعلم ، هل وظيفة الباسورد هو لحماية الملفات الشخصية والسرية للأشخاص أَم للأختبارات النفسية ؟؟؟

أذا كان ذكر المصطفى صلعم حفز أو نشط ذاكرة السيدة الدكتورة ، اذاً ما فائدة آية البقرة 152 ( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) هل ( اللـه ) لا يحفز الذاكرة ؟؟

حسب الأخصائيين أن ضعف الذاكرة لها أسباب عدة منها العمر ( وهي مسألة طبيعية ) أو نقص بعض الهرمونات أو طبيعة الغذاء ... ألخ .

فبدل أن ترجع السيدة إلى سبب المشكلة ، نراها تلجأ بذكر المصطفى والذي أسعفها هذه المرة ( حسب مقولتها ) ، ولا أعلم كم مرة سوف يسعفها أن تكررت نفس المشكلة 20 أو 30 مرة ؟؟؟

أنها بالفعل لمأساة وإنفصال عن الواقع لهذه السيدة ، مخترع الباسورد لو سمع بهذا الكلام قبل 50 سنة لإعتنق الإسلام فوراً .

بالمناسبة مخترع الباسورد هو عالم الحاسوب الأمريكي

Fernando José Corbató-;-

دمتم بخير أستاذ كامل



21 - متابع
كامل النجار ( 2014 / 9 / 23 - 04:39 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. وفي الحقيقة ليس هناك الكثير لأكتبه عن الحجر الأسود الذي ما هو إلا نيزك سقط على الأرض في منطقة مكة قبل الإسلام وقدّسه العرب الوثنيون وجاء محمد وقدّسه وجعله من صلب الإسلام. ولونه أسود لأن النيزك عندما يدخل الغلاف الجوي يحترق نتيجة السرعة الفائقة والاحتكاك بالغلاف الجوي. وقد فطن عمر بن الخطاب لهذا وقال مخاطباً الحجر الأسود -العلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر، ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك لما قبلتك-. وقد سطى القرامطة على الحجر الأسود وانتزعوه من الكعبة واحتفظوا به على مدى عشرين عاماً ثم ردوه للكعبة ولم يمنعهم رب الكعبة من أخذه. تحياتي


22 - محمد أبو هزاع هواش
كامل النجار ( 2014 / 9 / 23 - 04:46 )
شكراً لك على التعقيب والسؤال. ليس هناك من شك أن أمثال هذه السيدة يعانون من انفصام الشخصية لأن الوشم الذي على أدمغتهم يشدهم إلى الماضي السحيق، والتكنولوجيا الخديثة تحاول شدهم للحاضر والخوف يمنعهم من استعمال عقولهم لأن الثعبان الأقرع سوف يلدغهم في القبر. والمعروف أن الخوف يحدث تفاعلات كيمائية في الدماغ قد تؤدي لانفصام الشخصية. فمثلاً الشخص المصاب بالانفصام دائماً وأبداً يتخيل أن هناك من يتربص به ويريد قتله. محمد عرف كيف يحصل على ولاء أتباعه بتخويفهم من نار جهنم
تحياتي


23 - نسيم عبد القادر
كامل النجار ( 2014 / 9 / 23 - 04:53 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. لقد أعجبني قولك عن نيوتن لو كان مؤدلجاً وأكل التفاحة وقال الحمد لله الذي أسقطها عليّ دون أن أهز جذع الشجرة كما فعلت مريم. للأسف هذا هو حال المسلمين الذين إذا أصابهم الشر قالوا هذا من القضاء ويجب قبول القضاء الإلهي، دون أن يحاولوا معرفة السبب ومحاولة تفاديه مستقبلاً. المضاد الوحيد للأدلجة هو إنقاذ أطفال المستقبل بنزع مقررات المدارس من تجار الدين. لا أمل في الأجيال الحاضرة
تحياتي


24 - المعتدلات من صديقاتي انقلبْن إلى منقبات
ليندا كبرييل ( 2014 / 9 / 23 - 04:54 )
تحياتي الطيبة أستاذنا العزيز

وجودك يسند ظهرنا ، الحقيقة: يسند عقلنا ، ويعمل ( نجراً) بالمخلفات المتحجّرة التي أرسوها فيه

أستاذي العزيز

عرفتُهن سافرات في زمن المدرسة، وفجأة تحوّلن إلى محجبات، لا بأس، فهناك من الاعتبارات الاجتماعية التي لا بد من مراعاتها:

واحدة تريد الزواج وقاتلة نفسها عليه والعريس لا يريدها إلا(ملتزمة)لأن السافرة بالعربي الفصيح(فلتانة)

وواحدة غيرانة من صديقاتها اللواتي تحجبن

وواحدة نزلت عند إرادة أهلها حتى لا يكونوا علكة بفم الناس

وواحدة وجدت في موضة الحجاب ما يزيدها فتنة وجمالاً وراحت طب غم وتحجبت، وجاءت تُرينا ما اشترته من أقمشة ملونة لتكون حجاباً من تلات طبقات
ونِعْم الحجاب ستي

ولا داعي لتفصيل بقية الأسباب الدافعة للحجاب أو النقاب لأنها أصبحت معروفة
ثم~

جاء اليوم الذي بطلت تسلّم باليد علينا
ولم تعد تأكل معنا وأكثرت من الصلاة والتضرع لله لكي يغفر لها ما سبق من جهالة

طبعا أستاذي أنت تعلم سبب عدم مشاركتنا الطعام أو السلام وقد جاء في مقالاتك هنا وهناك

هؤلاء هم مهددو أركان التنوير في المجتمع: المتعلمون الجاهلون لنعمة العقل

والسلام على الكامل


25 - هاني شاكر
كامل النجار ( 2014 / 9 / 23 - 12:09 )
شكراً على التعقيب وعلى إرسال الرابط للمقال. بالنسبة لتهذيب الإسلام فشيوخ الإسلام دائماً يرددون في الفضائيات أن كل فرج مكتوب عليه اسم ناكحه، ومحمد يقول في خطبة الوداع عن النساء -واستحللتم فروجهن بكلمة الله- والإسلام كله يدور حول عضو المرأة التناسلي ومع ذلك تجد أغلب المدافعين عن الإسلام هم النساء. والمثل الشعبي يقول -الكلب يريد خانقو-. إنها قمة المأساة
تحياتي لك


26 - علي البابلي
كامل النجار ( 2014 / 9 / 23 - 12:16 )
شكراً لك على التعقيب. أنا لم أرَ أي رجل دين وجهه نضر، كما تزعم الدكتورة السودانية. ولو نظرت إلى وجه حسن الترابي لما كتبت ما كتبت. ولكن رجالات الدين لا شك تشغلهم مواردهم المالية ونكاح منثنًى وثلاث وما ملكت أيمانهم وما يغررون به من الفتيات ثم الأكل على موائد الرؤساء الدسمة. إنهم فطريات يتغذون على جهل العامة
تحياتي لك


27 - أنيس عموري
كامل النجار ( 2014 / 9 / 23 - 12:22 )
شكراً لك على التعقيب الجميل. القصيمي لا شك كان رجلاً عملاقاً حين كتب ما كتب وهو من القصيم المعروفة بتشددها الوهابي. آراؤه تنويرية للغاية ولكني أجد أسلوبه يدفع القاريء لعدم المتابعة
بالنسبة للأعرابي الذي سُرقت ناقته فقد كشف عجز الله عن تنفيذ إرادته وبالتالي فهو لا يستحق العبادة إن كان فعلاً موجوداً
تحياتي لك


28 - علي سالم
كامل النجار ( 2014 / 9 / 23 - 12:29 )
الشكر لك على المرور والتعقيب. المتعلمون المسلمون تنقصهم الثقافة لأن المدارس والجامعات في بلادنا ما زالت تتبع طريقة
spoon feeding
الاستاذ يملي على الطالب الجامعي والطالب يتقيأ ما حفظ وقت الامتحان. لا نقاش ولا تشجيع على النقد، ولذلك خريج الجامعات العربية مثل خريج الكتاتيب ولكنه يتحدث بعض اللغة الإنكليزية الركيكة. ودكتور الباز ليس المثال الوحيد للمتعلم غير المثقف والذي يصر على العيش في أمريكا أو أوربا وينشيء أطفاله بعقلية مصر أو العراق أو باكستان. إنه انصام الشخصية الذي يكثر بين الإسلاميين
تحياتي


29 - الاخ هاني شاكر
nasha ( 2014 / 9 / 23 - 13:58 )
شوطة بالهدف ، تعليق ضريف ، تسلم ايدك ، شكراً على الضحكة القوية بسبب تعليقك رقم7


30 - بشارة
كامل النجار ( 2014 / 9 / 23 - 15:24 )
شكراً لك على التعقيب عن الخجر الأسود. ليس لدي ما أضيفه على تعليقك غير أن عادة الطواف حول الكعبة بدون ملابس كانت عادة شائعة في قريش وكانوا يسمون الطائفين العراة الحُمس. والنساء كن يطفن عاريات ويتمسحن بالحجر الأسود من أجل الإنجاب، وهو ما تفعله النساء الآن في سوريا ومصر والعراق عندما يتبركن بضريح السيدة زينب وبقية الأولياء من أجل الإنجاب. عادات الجاهليو العربية لم تتغير فينا حتى الآن والسبب هو أن دين محمد قد أخذ كل العادات الوثنية وجعلها جزءاً من الإسلام
تحياتي لك


31 - آيار
كامل النجار ( 2014 / 9 / 23 - 15:28 )
شكراً لك على التعقيب. نحن فعلاً نعيش مأساة كلاسيكية بسبب هذا الدين الصحراوي. غالبية المتعلمين المسلمين مؤدلجين منذ الصغر ولا يجرؤون على تفكيك الصواميل أو البراغي التي تربطهم بهذا التراث البدوي القميء. الطريق أمامنا طويلة وشاقة ولكن يجب أن يبذل كلٌ منا جهده لتفكيك تلك البراغي
تحياتي لك


32 - عدلي جندي
كامل النجار ( 2014 / 9 / 23 - 15:35 )
شكراً لك على التعقيب. الطبع دائماً يغلب التطبع. المسلمون لا يعرفون الاستماع إلى الموسيقى التي ترتفع بالروح إلى مجالات عليا. ومحمد طبعاً حرّم الموسيقى لأنها تلهونا عن ذكر الله الذي لا يتحمل أن لا يذكره عباده كل ثانية من اليوم. طبيعة الصحراء ما زالت تعيش فينا حتى بعد أن يعيش الواحد منا في أوربا عشرات السنين يظل مواظباً على سماع الأغاني العربية التي تندب فقد الحبيب وتجعل المستمع يذرف الدمع مع الشخص الذي فقد حبيبته. ما يلزمنا هو تغيير كل مناهج التعليم وإدخال الموسيقى والفلسفة في مراحل التعليم المختلفة ثم إدخال مادة دراسة الأديان المقارن حتى يعرف النشء أن ىالإسلام ليس أفضل الأديان وأن محمداً ليس المصطفي من كل الرسل والأنبياء
تحياتي


33 - حدثت معي نفس القصة
مشعل الشمعة ( 2014 / 9 / 23 - 19:07 )
نسيت الباسوورد مرة ولما شتمت الله والأنبياء جميعا بأقذع الألفاظ ...لمع الباسوورد امامي.. سبحان الله

تحية د. كامل


34 - مهاجر
كامل النجار ( 2014 / 9 / 23 - 19:21 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وإذا كنت ما زلت في بلاد الشرق المنكوب أنصحك أن تكون مهاجراً في سبيل الحرية وإنعاش الروح. ضعف الذاكرة له أسباب عديدة منها العمر ومنها اضطراب الهورمونات خاصةً عند النساء. ولكن الشيء المؤكد أن الصلاة على الحبيب المصطفى ليست واحدة من أصناف العلاج. ولكن من يتعالج ببول البعير قد يستفيد من الصلاة على المصطفى في إرجاع الذاكرة
تحياتي لك


35 - ليندا كبرييل
كامل النجار ( 2014 / 9 / 23 - 19:27 )
العزيزة ليندا، شكراً على المرور والتعقيب. أنا مثلك قد اختلطت بالسافرات اللاتي تحجبن تبع الموضة في هذه الأيام، وحجابهن لم يستر إلا نفاقهن. أنهن يمارسن كل أنواع الموبقات ويعتقدن أن الحجاب يستر ذلك وما هو بساتره
المهم أنا أوعدك إذا صليتي عليّ عشرة مرات سوف استرجع لك الباسورد تبعك في كل مرة تنسينها فيها، وهذا العرض أفضل بكثير من العروض المقدمة من بعضهم لأنهم يطلبون الصلاة مائة مرة أو ألف مرة في بعض الحالات خاصةً إذا اردتِ أن تري نقعدك من الجنة
تحياتي لك


36 - مشعل الشمعة
كامل النجار ( 2014 / 9 / 24 - 04:37 )
شكراً أنك ذكّرتني موضوع الباسورد بعد الشتم. أنا كلما أكتب مقال أتذكر الباسورد لواحد من اسماء الإيميلات العديدة التي فتحت حساباتها مع جوجل وياهو وهوتميل ونسيت الباسورد لأغلبها ولكن هناك إيميل واحد لم اتذكر الباسورد بتاعته وهو إيميل جيميل
Gmail
المرة القادمة يجب أن اشتم بعضهم بالاسم كي اتذكر الباسورد
تحياتي لك


37 - تحية عالية
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 24 - 08:19 )
مقال رائع جدا مع جزيل الشكر والتحية على مجهودكم التنويري ..الخميس الماضي التقيت أحد العمال الب


38 - تحية عالية
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 9 / 24 - 08:32 )
مقال رائع جدا مع جزيل الشكر والتحية على مجهودكم التنويري ..الخميس الماضي التقيت أحد العمال ازملائي وهو ملتحي وأمي لم يدخل للمدرسة يوما ..فسألته مازحا إن كان الله قد وعد بالفعل عباده في الجنة بنكاح الغلمان إظافة إلى الحور العين ، طلب مني مهلة..قلت له إبحث وإن صحت المعلومة فسيجدني بجانبه في المسجد داخل المصنع في الغد لصلاة الجمعة كي لا احرم نفسي من هذا النعيم!!! أتاني يوم السبت وقال بأنه سأل شيخين له وأخوين على علم ودراية بالدين ..إثنين منهم أجابوه بالله وأعلم وإثنين قالوا له أن الأمر صحيح هناك غلمان دكور وحور عين إناث من الملائكة رهن إشارتنا الجنسية ..الأهم أنهم أخبروه بأن السائل حول هذا الأمر قد وصل إلى عمق الأسئلة الجوهرية في الاسلام ولاشك أنه أي السائل سيكون له شأن في الدين والدنيا ..جاء المسكين باحثا عني لكي يبشرني أولا بهذه البشرى وثانيا لإعطائي الجواب الاكيد..فما كان مني إلا أن قلت له ناهرا : أليس عيبا عليك وعليك شيوخك وإخوانك أن تتخيلوا إلاهكم كقواد ..أليس عيبا أن تفكروا ان جنتكم مكان للسياحة الجنسية والذعارة ..فر المسكين من أمامي مسرعا محوقلا ومبسملا ربما أضاع باسوورد ذماغه تحية


39 - رفيق عبد الكريم
كامل النجار ( 2014 / 9 / 24 - 15:40 )
شكراً لك على المرور والتعقيب اللطيف. فعلاً المتبحر في الإسلام يجد أن الجنة ما هي إلا ماخور للدعارة واللواط من الغلمان الذين إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثوراً. والنساء ليس لهن أي شيء غير الزوج الدنيوي إذا كانت متزوجة في الدنيا، أما إذا ماتت قبل أن تتزوج فقد طاخ حظها وذهبت متعتها إلى الأبد. وتخيل أنه لا عمل ولا كتشينة ولا طاولة ولا كتب. أي نوع من الحياة هذا؟
تحياتي لك


40 - ألسيد ناشا : تعليق رقم 32
هانى شاكر ( 2014 / 9 / 25 - 05:40 )

ألسيد ناشا : تعليق رقم 32
_______________



قرأت تعليقك و أشكرك على كلماتك ألمُشجعة ... ألاحظ تعليقاتك بأستمرار ..

.....


اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah