الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
ضد الشريعة الإسلامية قبل ضد داعش .
صالح حمّاية
2014 / 9 / 26العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إن من يتهجون اليوم على داعش فيما هم إما داعون أو راضون أو صامتون على الشريعة الإسلامية بشكلها الحالي ، هم ببساطة كمن يحاول إدانة مجرم بفعل هو لا يراه جريمة من الأصل ! فمن يقبل بالشريعة الإسلامية أو يرضى عنها ولو بالصمت فلا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يكون ضد داعش "لأن داعش في حقيقتها ليست سوى التطبيق الحرفي للشريعة " وعليه فأي اعتراض إذا كان هناك من اعتراض ، فالأصل أن يكون على الشريعة وتطبيقها وليس على ما تفعله داعش ؛ أما ولمن يقول أن داعش لا تمثل الشريعة الإسلامية وأنه من هذا الباب يعترض عليها ولا يعترض على الشريعة فالسؤال المطروح هنا "و أي شريعة يقصد ؟" فإذا كان القصد هو شريعة الرجم والصلب و الذبح و تقطيع الأوصال فبلا شك هنا فالكلام باطل ، لان الأصل في الاعتراض على داعش ليس لأنها داعش ، أو لأنها تريد إقامة دولة ، بل الأصل هو لما تفعله من إجرام ، ومنه ومادام إجرام داعش نابع من تطبيقها للشريعة ، فالأصل إذن هو إدانة المنطلقات التي تنطلق منها داعش "أي الشريعة " قبل إدانة أفعالها النابعة منها ، وهنا طبعا لا يجب أن ننسى أن أصل المشكلة المتمثلة في الإرهاب والوحشية ليس هو داعش بالذات ، فداعش مجرد تنظيم جرائمه تشمل حيزا محدودا من الزمان والمكان ، لكن المشكل الأصلي هو في الشريعة الإسلامية كمنهج إجرامي عابر للزمان و المكان ، فهو و قبل أن يفرخ داعش في العراق قد فرخ الجيا في الجزائر مثلا ، وهي جماعة لا تقل همجية عن داعش ؛ وفرخ كذلك بوكو-حرام في نيجيريا وهي جماعة همجية هي الأخرى ؛ هذا طبعا عدى البقية كالقاعدة و أنصار بيت المقدس وملايين الإرهابيين النائمين الذي ينتظرون التفعيل من إخوان وسلفيين و تحريريين وغيره ممن يسعون لفرض الشريعة .
وعليه فالأصل إذا كان هناك من اعتراض فهو أن يكون على الشريعة الشريعة ، أما إذا كان الاعتراض هو على داعش باستثناء الشريعة الإسلامية ، فالأمر هو كالاعتراض على أعراض المرض بدون إدانة المرض و الفيروس المسبب لهذا المرض .
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - أمة ضحية الكذب والنفاق
أنيس عموري
(
2014 / 9 / 26 - 21:40
)
في مدارسنا وفي مساجدنا وعلى لسان زعمائنا ونخبنا كثيرا ما نسمع الجميع يتحدثون: مبادئ الإسلام سمحاء وشريعته كاملة، ولكنهم لا يطبقونها لأنهم يعرفون حقيقتها لكن ينافقون العامة، من أجل تخديرها وتسهيل خضوعها. وعندما يقوم فصيل أو حركة أو حزب ويطالب بالتطبيق كحل لمشاكل البلاد يقولون له الشريعة هي من الكمال بحيث يصعب تطبيقها دون توفير الشروط، ويضيق الشباب ذرعا في انتظار توفر الشروط ويقررون حمل السلاح من أجل إعادة بناء الدولة الإسلامية التي لطالما حدثوهم عنها وأنها كانت في قمة العدل والأمن والسلام، عندها يتصدى لهم رجال الأمن وفقهاء السلطان باعتبارهم مارقين أو إرهابيين.
هكذا تربت أجيال على هذا الكذب والوهم، وقلما نجد بين نخبنا من يخاطب الناس بحقيقة الأمر. الجميع يكذبون، الجميع يمجدون الإسلام باعتباره صادرا عن كائن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
الأمة كلها الآن ضحية الكذب.
تحياتي
2 - الدواعش يعيدون تاريخ الصعاليك
شاكر شكور
(
2014 / 9 / 26 - 22:40
)
يقول مؤسس الفكر الداعشي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، ويقول ايضا: وجعل رزقي تحت ظل رمحي ، ومن اقواله ايضا من لم يغزو أو تحدثه نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية ، هذا من ناحية الأرهاب اما من ناحية الجنس فهناك تشريع بجواز امتلاك ملكات اليمين ونكاح المتعة مقابل الأجر ، فما الذي فعله الدواعش ولم يطبقه رسول الأسلام في زمانه ؟؟ دول التحالف يضحكون على العالم بقولهم سنقضي على الدواعش فما هي الفائدة من اخماد بعض الحمم والبركان لا يزال ينفث حممه في كل الأتجاهات ؟ سيظهر لنا في المستقبل اسم إرهابي آخر بدلا من القاعدة وداعش لأن التراث الأسلامي ارض خصبة بقصص الأرهاب ويمكن للدول الكبرى استثمار هذا التراث لصالحها وتخويف العالم بأسم ارهابي جديد بما نسميه بالعامية (خريعة خضرة) ، تحياتي للجميع
3 - ضد
ناس حدهوم أحمد
(
2014 / 9 / 26 - 22:57
)
نعم هذا صحيح مائة في المائة . فتطبيق الشريعة يتطلب اليوم هذه الفبركة لجماعات من هذا الصنف من البشاعة والرعب . كما أن السعودية نفسها وهي دولة متخلفة لكنها ثرية وغنية ولون مؤسساتها الرسمية بلون الدهب . وهذا المجتمع الذي لا زال يحافظ على العقلية البدوية واللباس البدوي هو مجتمع يتصرف مثل داعش فكثيرا ما نسمع عن رؤوس تطير من جسدها بسبب جريمة أو حتى جنحة . وأطراف تبتر لمجرد سرقة بسيطة عقابها في دول أخرى عقلانية مجرد بضعة شهور . أو جلد الناس لمجرد هفوة . إذن ما هذه الزيطة التي تجمع وتوحد عليها المجتمع الدولي برمته وأصبحت هذه الداعش كأنها منظومة مسلحة ومتطورة مثل منظومة هتلر العسكرية ؟ ولماذا لم يقم المجتمع الدولي ولم يقعد بسبب ما يحدث في السعودية مثلا من تجاوزات لحقوق المرأة والرجل على السواء ؟ أو في السودان والصومال وأفغانستان مثلا . لابد أن هناك سبب آخر غير قطع الرؤوس هو الذي حرك المجتمع الدولي .
4 - تعليق
عبد الله خلف
(
2014 / 9 / 26 - 23:18
)
(الشريعه الإسلاميه) مُعترف بها في الـ(القضاء الدولي) :
يقرر (مارسيل أ. بويسارد) في دراسة مستقلة , أن أصول (القانون الدولي الحديث) مستمدة بالأساس من (دواوين الفقه الإسلامي).
كما أن تشريع (نابليون) مُستمد من (الفقه المالكي).
كما تم الاعتراف بـ(الشريعة الإسلاميه) ؛ كمصدر عالمي للتشريع و القانون في عدد من المؤتمرات الدولية العلمية منذ عام ( 1932م) منها:
1- القانون المقارن الدولي في (لاھاي) عام 1932م.
2- مؤتمر (لاھاي) المنعقد في عام 1937م.
3- مؤتمر القانون المقارن في (لاھاي) 1938م.
4- المؤتمر الدولي عام 1945م بـ(واشنطن).
5- شعبة الحقوق بالمجمع الدولي للقانون المقارن 1951م بـ(باريس).
و قد صدرت عن ھذه المؤتمرة قرارات ھامة ھي:
- اعتبار التشريع الإسلامي مصدرًا رابعًا لمقارنة الشرائع.
- الشريعة الإسلامية قائمة بذاتھا لا تمت إلى القانون الروماني أو إلى أي شريعة أخرى.
- صلاحية الفقه الإسلامي لجميع الأزمنه و الأمكنه.
- تمثيل الشريعة الإسلامية في القضاء الدولي و محكمة العدل الدولية.
5 - قانون الغاب لا يصلح للمجتمعات المتحضرة
john habil
(
2014 / 9 / 27 - 05:56
)
نعم - صلاحية الفقه الاسلامي لجميع الأزمنه والأمكنة عبدالله خلف انتهى الإقتباس
ومشان هيك أُتخذت شريعة الرسول القائل : ( جئتكم بالذبح )سنٌة وفقه للمسلمين لكل زمان ومكان ،،،، والقاعدة و بوكو حرام والنصرى وداعش يطبقونها بحذافيرها
ثانياً
ومشان هيك أراد القس جيري من فلوريدا حرق القرآن ، لأنه كتاب يعلمُ كره الآخرين لكن الرئيس أوباما منع ذلك بحجة عدم تعرض القوات الأمريكية في الخارج للخطر ومع ذلك تعرضت السفارة الأمريكية لغضب القطعان الهائجة من البرارة التكفيريين وقتلوا السفير كريس ستيفنز واثنان من الموظفين داعش ذبحت الصحفيان الأمريكان
ثالثاً
أما في السعوديه منبع الحهل والإرهاب المصُدٌر للعالم، كل الناس رأت المواقع الأجتماعية والتقارير الفضائية ومواقع النت والصحف ، كيف أن مقدسات الأرهاب، وقوانين القتل قد سدٌت ( وطمست مجاري المياه) تحت الأرض
6 - الشريعة المرفوضة
أحمد فتحي
(
2014 / 9 / 27 - 06:58
)
الشريعة المرفوضة هي نتاج ركام التراث السني والشيعي من فقه عجيب وغريب مخالف للإسلام الحقيقي الذي هو القرآن
www.ahl-alquran.com
7 - داعش لا يمثل الاسلام
ايدن حسين
(
2014 / 9 / 27 - 08:32
)
فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ .. العدل حتى في الحرب
و لا يجوز محاربة من لايحارب المسلمين
فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا
8 - حيرة مسلم!!
سمير آل طوق البحراني
(
2014 / 9 / 27 - 09:09
)
الى الاخ احمد فتحي المحترم. بعد التحية.
نقل عن الرسول انه قال: اني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي (عند السنة) وكتاب الله وعترتي عند الشيعة. على فراش الموت طلب الرسول دواة وقرطاس ليكتب كتابا لامته كيلا يظلوا ابدا فجاء الاعتراض من عمر بن الخطاب وقال قولته الشهيرة (حسبنا كتاب الله).لكن عندما تخاصم الخوارج والامام علي واراد الامام علي محاورتهم ارسل لهم ابن عمه عبد الله بن عباس واوصاه ان لا يحاججهم بالقرآن لانه حمال اوجه. وبنآء على توصية الامام علي فان القرآن وحده غير كاف لانه عرضة للاهواء ولا بد للسنة (وهي الحديث) ان تكون الشارحة للقرآن ولا بد ان يكون هناك متخصصين في كلا التشريعين اي الكتاب والسنة ولكن ما نراه ان المتخصصون في الشريعة اي الفقهاء لم يتفقوا حتى على ابسط المسائل وهذا ما اوجد مذاهبا كثيرة يكفر بعضها بعضا. السؤآل اي وصية ناخد ؟؟. وصية الرسول ام عمر ام علي ومن المسؤول عن هذه الورطة. هل الله يريد ان يورط عباده ام ان الدين برمته صناعة سياسية بشرية؟؟.
9 - تعقيب
john habil
(
2014 / 9 / 27 - 16:14
)
لايجوز محاربة من لا يحارب المسلمين
وهل جيئ بعرش الأندلس إلى مكة المكرمة .. كما جيئ بعرش بلقيس إلى سليمان ؟؟ أم أن المسلمين ذهبوا إلى اسبانيا لقتل الناس وسلبهم أموالهم وارسالها إلى مكة لكي يتقاسمها المسلمين وحتى الرضع منهم ،،، كما حدث مع احتلال مصر ودول أفريقيا الشمالية وارسال أموالهم إلى مكة
10 - لماذا تنهج داعش ، وأخواتها هذه الآيات من القرآن؟
john habil
(
2014 / 9 / 27 - 16:41
)
(5 فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَد
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ-;- يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ 29
هل هذه شريعة أم بطاقة معايدة ؟؟؟؟؟؟
وهل هذه دفاع أم أمر بالقتال ؟؟؟
من ذبح الأسرى وطرد المسيحيين من ديارهم غير النصرة بوكو حرام القاعدة داعش التي تطبق شرع الله ؟ۚ-;-
11 - إلى الأخ المحترم سمير آل طوق البحراني
أحمد فتحي
(
2014 / 9 / 28 - 13:56
)
لا يوجد وصايا أو أحاديث لرسول الإسلام بل ليس له أقوال خارج الخطاب القرآني
لأن كل ما نسب له من أقوال هو محض هراء وكذب تم تأليفه منذ القرن الثاني الهجري وحتى اليوم
وبالمثل ينطبق الكلام على أي قصص وروايات عجيبة عن الأشخاص التاريخية في
زمن الرسول
القرآن وكفى
لا لأي فقه قديم أو جديد
شرط عدم فرض إي فهم للقرآن على أي فرد ولا حتى بقوانين محلية
www.ahl-alquran.com
.. 155-Al-Baqarah
.. 156-Al-Baqarah
.. 157-Al-Baqarah
.. 158-Al-Baqarah
.. 159-Al-Baqarah
