الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعار الذهبي: لا إله إلا الله محمد رسول الله

نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)

2014 / 9 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذه الكلمات البسيطة والتي هي الشرط الأول لدخول المرء في الإسلام، تعتبر اليوم، وبغض النظر عن بعده الإيديولوجي العقائدي، الشعار الذهبي السياسي الأول الأثمن والأغلى في العالم الذي ترفعه إسرائيل وآل سعود وأبو بكر البغدادي والولايات المتحدة، وغيرهم الكثير، معاً، فمن خلالها يتم حكم مئات الملايين من البشر بالحديد والنار، ومن خلالها تناسلت كل تلك السلالات الديناصورية القدرية الحاكمة المؤبدة في طول وعرض ما يسمى بالعالم العربي والإسلامي، الذي يـُحكم باسم، وتحت هذا الشعار، حيث تنعدم كل أشكال الحريات والتعبير والاحتجاج السياسي، ولا يتجرأ فيه أي فرد فيه على مجرد الاعتراض، أو مناقشة كل الفقه والتراث والسيرة التي تنضوي تحته، وما أكثره من فقه وسيرة وتراث.
ولم تعد ما تسمى بالمملكة العربية السعودية، (كيان صحراوي شاسع تـُنسب ملكيته المطلقة لعائلة فظة مكروهة من أصول يهودية كما أثبت ناصر السعيد في كتابه الشهير تاريخ آل قرود، وتعتبر الأكثر إجراماً وظلامية وتشدداً وانغلاقا في التاريخ وتحظى بتغطية وحماية خاصة من الولايات المتحدة وإسرائيل)، والمشيخات النفطية، أو تلك الدول التي رفعت هذا الشعار وتاجرت به طويلاً و"دحشته" في دساتيرها لاستعباد الشعوب، وقفزت به الجماعات إلى القصور الحاكمة، تمتلك حصرية وحقوق التصرف به، فبات هناك الكثير من التجار الآخرين الذين ينافسونها ممن أغرتهم وأعجبتهم الفكرة لإقامة إمارات القهر والدم والعبودية (دولة الخلافة الإجرامية) تيمنا بما قام به آل سعود وأضرابهم، وما كان يتم عبر الـ1436 سنة الماضية تحت مسمى الخلافة وأسس له من يسمون بالسلف الصالح (أي الغزاة الأوائل وهم مجموعات من العصابات البدوية بدأت مسلسل الإجرام والسبي والخطف والقتل والإرهاب في الصحراء وقطع الرقاب كما الطرقات عبر اعتراض القوافل التجارية وكل هذه الأعمال مباركة من السماء وشرعية)، وكانت تنتقل بموجبها أقدار ومصائر ورقاب الشعوب من تحت يد سياف وسفاح بدوي مجرم مرعب لا يرحم بنى حكمه وسلطته على جبال من الجماجم والمذابح (الحجاج، أبو جعفر المنصور، يزيد، أبو مسلم الخراساني، سيف الله المبلول، أبو العباس السفاح هل هذا اسم خليفة أم اسم مجرم حرب وسياف قاطع رؤوس وهكذا)، إلى يد سياف وسفاح متأسلم بدوي آخر بل بدأت الفكرة تدغدغ رؤوس الرعاع والبرابرة وشذاذ الآفاق وحضيض وحثالات القاع الاجتماعي من المجرمين والمحكومين ورد السجون ولمامات بلاك ووتر (ثوار سوريا) ليصبحوا مثل غيرهم اصحب جلالة وسمو وأمراء عبر غزو البلدان الأخرى وإقامة الإمارات الإسلامية ودول الخلافة الإجرامية فأتي الدواعش من كل أصقاع الأرض (حتى من المالديف وإقليم جينيانغ وتيمور الشرقية إلى سوريا أرض الجهاد البدوي التي لا تبعد إلا شلفة حجر عن ما يسمونه بالأقصى والقدس الشريف حيث يمنع الجهاد هناك) ليصبحوا خلفاء وكل ذلك محاكاة لما فعله برابرة الصحراء الغزاة (الفاتحين) وسيراً على سنة البدو الجياع السباة العراة الحفاة في القرن السابع (أصحاب الرسالة الخالدة)، حين خرجوا من صحراء الربع الخالي القاحلة لتدمير حضارات وحواضر ومدنيات وتراث الشعوب المجاورة أفظع وارتكاب المجازر الجماعية (الإبادات العرقية) وعمليات التطهير الثقافي (التعريب والأسلمة)، رافعين الشعار الذهبي إياه الذي يتوجب على الجميع ترديده والإيمان به دون نقاش تحت طائلة السبي وحز الرقاب وقطع الرأس، ومن يومها دخلت المنطقة في دوامة القتل والتكفير والإجرام (رسالة النور للعالم كما يسميها المتأسلمون)، ولم تخرج منه، ولا يبدو أنها ستخرج منه في الألفية الرابعة المقبلة، فالشعار مغر للجميع، والتخلي عنه يعني قضاء على تجارة رابحة وصنعة رائجة على مر العصور والأيام.
وحين انهارت الخلافة العثمانية، رجل أوروبا المريض، وقامت الدولة العلمانية مكانها، بكى المتأسلمون جداً لضياع فرصة العمر من أيديهم لسوس البشر وإخضاعهم، وحلفوا أغلظ الأيمان لإعادتها فانبثقت حركة الفاشيست الإخوان المتأسلمين الخبيثة في العام 1928 لإعادة شعوب المنطقة والعالم، إلى حظيرة العيودية الدينية والاستعمار الإلهي، والبدء في حقبة جديدة من القهر والقتل والإجرام الإسلاموي التاريخي المديد الذي بدأ في الحقبة الراشدة حيث قتل طعناً واغتيالاً ثلاثة من الخلفاء الراشدين وبدأت الفتنة الدموية الكبرى وأطول حروب التاريخ، وحيث بدأ الخليفة الراشدي الأول عهده الميمون بمذبحة مروعة وفظيعة قتل فيها عشرات الآلاف من الثوار (المرتدين) الرافضين والثائرين المتمردين على النظام السياسي الديكتاتوري الريعي الأوليغاركي العائلي القلي القمعي الجديد عشية وفاة مؤسسه، (حصرت الخلافة والزعامة السياسية بقبيلة قريش المقدسة).
فأي واحد يرفع شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله بات يحق له قتل الناس شرعاً دون محاسبة، ولديه مرجعية إيديولوجية تحميه، ومؤيدون يهللون له، وتفويض رباني لا يجب لأي كان أن يسأله أو يناقشه فيه، ويمكن له بمقتاه ودون الرجوع لأية مرجعية قضائية أو حقوقية قطع رؤوسهم، فقط لأنهم في الصحراء قبل 1435 عاماً كانوا يفعلون هذا بالناس كعقاب، ويسمح الشعار الذهبي للحكومات والأنظمة (دولة الخلافة) استعباد البشر واسترقاقهم والتصرف بهم وبيعهم وشرائهم والمتاجرة بهم، وسبيهم والتسيد عليهم وفرض وصايتهم عليهم والسطو على ممتلكاتهم وأعراضهم وأموالهم واستباحة كراماتهم.....هذا ما يريد المتأسلمون قوله للآخرين وهذه هي الرسالة التي يريدون إيصالها للعالم ....
هذا الشعار الذهبي عيار 24 قيراط، يجلب لكم الحظ، ويفتح لكم الأمصار وخزائن كسرى ويزوجكم بنات بني الأصفر بالمجان، وتلعبون به بقصور غرناطة وقرطبة وتفتحون القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية الرومانية وإسقاطها كما فعلها بنو عثمان في العام 1435 م، فهو أفضل شعار سياسي في التاريخ للمتاجرة به لغزو البلدان واغتصاب النساء وسرقة أموال وممتلكات البشر (يخصص خمس المسروقات لله ورسوله) وزهق أرواحهم حلالاً زلالاً والقضاء على الحضارات وتدمير الشعوب والقضاء على ثقافتها ولغاتها وحكم البشر بالحديد والنار والأهم ضمان استمرار العمل به إلى ما شاء الله فهو شعار صالح لكل زمان ومكان وطالما هناك من يردده ويؤمن به مع كل متاجر بالسياسة وراغب بالإطباق على أعناق الناس..هذه هي فلسفة البدو وشريعة الصحراء ورؤيتهم للبشر والناس...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا تقربوا الصلاة
نبيل السوري ( 2014 / 9 / 29 - 18:54 )
شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله الذي ذكرته هو نصف الحقيقة، وبالأحرى الوجه الأول للعملة، و ذكره وحده يكون كمن يقرأ لا تقربوا الصلاة

الوجه الآخر في سوريا المستباحة هو: أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، و من حمل هذا الشعار منذ 1947 مروراً بانقلاب 1963 المشؤوم إلى جريمة 1970 باستلام المجرم الأب لناصية هذا البلد المكلوم إلى 2000 تاريخ توريثه إلى ابنه المعتوه المتخلف-المجرم الوحش...من حمل هذا الشعار و عمل به هو من أوصل القتلة الآخرين حملة الشعار الذي ذكرته لما هم عليه اليوم

خلال الخمسينيات، أيام الحكومات التي تسمونها أنت و معلمينك رجعية، حكم هؤلاء (المتدينون بشكل شخصي) بطريقة علمانية في حين حكم الممانعون الجدد (الذين يسمون أنفسهم زوراً وبهتاناً بالعلمانيين) بطريقة طائفية قذرة، قذرة لأنهم استخدموا الطائفية، علماً أن نظام الأسدين هو ما دون الطائفية، وطائفتهم الوحيدة هي بقاؤهم في السلطة ليستكملوا دمار سوريا بيدهم أو بيد داعش وحالش وعافش و العباس وكل هؤلاء الأذناب لرأس الأفعى، الأسد و عصابته وزعرانه وقطعانه

لم ير التاريخ أسفل من هذا النظام وما وصل إليه من نذالات لا تخطر ببال جن أو بشر


2 - هل يعتمد بشار والسيسي وبوش وشارون وهتلر هذا الشعار
عبد الله اغونان ( 2014 / 9 / 29 - 20:41 )

لااله الا الله
محمد رسول الله

شعار دين امن به عرب وعجم ومتحولون الى الاسلام عن قناعة

ولاينقص من مثاليته جرام بعض المنتمين الى الاسلام زورا

فصدام البعثي استغل شعار الله أكبر عندما أحس بالهزيمة بعد أن مارس أنواع الاجرام

في حق العراقيين بل في حق المقلربين اليه بل أقاربه

لااله الا الله
محمد روسول الله
عليها نحيا وعليها نموت وفي سبيلها نجاهد وعليها نلقى الله


3 - انه شعار ذهبي يدخل المتقاتين تحت لوائه الجنة!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 9 / 30 - 07:10 )
امنا عائشة (رض) وسيدنا علي (رض) تحاربا في البصرة والقتلى من الطرفين في الجنة.سيدنا معاوية (رض) و سيدنا علي (رض) تحاربا في صفين والقتلى من الطرفين في الجنة.اقيمت منابرا لسب سيدنا على (رض) بامر من معاوية(رض ) والساب والمسبوب في الجنة وفي العصر الحديث في الحرب العراقية الايرانية القاتل والمقتول في الجنة عند البعض وعند البعض الآخر قتلى الفرس في النار والعكس صحيح.
لقد صدق الصحابي الجليل (رض) بقوله:
ولكن الحكيم راى حميرا * فالجمها وتاهت في اللجام

وسؤألنا للمثقفين من المسلمين؟ من هم الجاهليون؟. هل هم الذين طلبوا الدليل على صدق النبوة ام هم الذين صدقوا بعد 1435 سنة بدون دليل وانما بالوراثة؟؟.هل الايمان بدون دليل يعد ايمانا ام انه غباء؟.ولماذا نصدق آبأئنا ولم نصدق آباء الهندوس؟.
لكن مهلا!. اليس في الاستغباء مصلحة للخلفاء الراشدين وامرآء المسلمين وللحكام الفاسدين؟؟.اليس طاعة الحاكم الطاغية واجب شرعي والخارج عليه كـ الخارج على الله؟؟.لماذا؟؟.لان على علم بلاه مرسوم (لا الاه الا الله محمد رسول الله) مع انه لا يومن بها.
تبا لك يا فهد!. هل مليار ونصف مسلم كلهم اغبياء؟.تبا لك!ما هو وجه التحدي للعجم؟


4 - لا اله تعني رأسا رفض الاخر
عادل سلام ( 2014 / 9 / 30 - 07:38 )
جاءتك أستاذ نضال ردود الدواعي المستعدين للجهاد وأموت من اجل أحط وأسوأ شعار: لا اله ال الله المسلم، مما يعني سحق ودمار وفناء اي فكر او اله اخر. للأسف المسلم مغيب ومعنى البصيرة ولا يرى الا ما يمليه رب الاسلام المجرم. والتعليقات اكبر دليل


5 - تحية يا استاذ نضال نعيســــــــة
كنعان شماس ( 2014 / 9 / 30 - 13:18 )
لابد من اقلام جريئة تصدح بهذه الحقائق الدامغة . لاخلاص الا باتباع اساليب الغرب وامريكا في تدابير الحياة . يجب ان تكون شريعة حقوق الانسان المسطرة والميزان والا فالطامـــــات وخيمـــــــة مدمـــــرة وقد تودي الى الفنـــــــاء تحية


6 - الإسلام يساوي النازية
مشعل الشمعة ( 2014 / 9 / 30 - 17:49 )
لن يرتاح العالم من الإسلام إلا أن يتم القضاء عليه كما تم القضاء على النازية
عندها يا نبيل السوري فقط يمكن إقامة دول ديموقراطية
عبد الله أغونان : مت كما تريد، واصرخ لزعيمك الإرهابي ابن آمنة كما تريد، السيد نضال يقول لك لا تقتل الآخر من أجل شعارك التافه هذا الذي تردده كالأبله منذ 1400 سنة


7 - تحية
الطرابلسي ( 2014 / 9 / 30 - 17:50 )
تحية كبيرة للاستاذ نضال وايضا للمعلق الرائع فهد العنزي ولتعليقاته الذكية والرائعة


8 - يا سيد مشعل الشمعة
نبيل السوري ( 2014 / 9 / 30 - 19:39 )
كونك خاطبتني فدعني أخبرك
أنا لا ديني أصلي (باللغة الدارجة ملحد)، و عندي قهر من الأديان و على رأسها الإسلامي
بعكس من يدعي اللادينية ويمارس الطائفية بتقية تثير الإعجاب
لا يمكن القضاء على أي دين، لسوء الحظ و الدين الإسلامي أكثرها استعصاء
الحل على المدى البعيد لن يكون بالعنف المضاد، العنف ضد الدين مفعوله كالمسكنات سرعان ما يذهب
الحل بعيد المدى هو برفع المستوى الاقتصادي والمعيشي للبشر، و تغيير مناهج الجهاد والنكاح وهذه السخافات. هل رأيت إرهابي من سنغافورة أو ماليزيا؟ الأرض الخصبة للإرهاب الديني هي الفقر والجهل. من ساهم بأكثر ما يمكن لإفقار و إجهال الشعوب هم الأنظمة الديكتاتورية السافلة، مثل أنظمة صدام-أسد-قذافي وما شابهها. طبعاً عاهات الخليج والبترودولار لم يقصروا وعلى رأسهم المهلكة السعودية، لكن هؤلاء مكشوفون للجميع وليسوا كمن يدعي الممانعة والمقاومة في حين انهم أكثر فساداً وقذارة حتى من صنوهم الخليجي
الوضع معقد للغاية، داعش وإخوتها أنتجها نظام الأسد القذر ليطيل بقاءه بالسلطة ولعب بها الخليجيون لغايات قذرة وشعبنا يدفع ثمن قذارات الطرفين
الكل مذنب، لكن نضال لا يسخى بنظام الأسد سيد النعمة


9 - تحية لكم جميعا
نضال نعيسة ( 2014 / 9 / 30 - 20:47 )
وتستمر المأساة هنا أيضا على الصفحات الافتراضية بعدما أدمتنا ودمرتنا في الحياة العادية واليومية..........ألم نقل لكم لا مخرج من هذا النفق والدهليز البدوي المظلم الطويل...إنه العقاب الجماعي لشعوب المنطقة منذ أن خنعت لسيف برابرة الصحراء وسيستمرون بدفع الأثمان إلى آخر الزمان...


10 - الى الاخ النبيل الطرابلسي!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 10 / 1 - 05:02 )
بعد التحية: يقصرر لساتي عن النطق بما تستحقه من ثناء وشكر على ما سطرته اناملك الكريمة في تعليقك من اطراء وثناء لا استحقه وهو ان دل على شيء فانما يدل على طيب المعدن و الناس معادن و لاتظهر ألوانهم إلا في حرارة الصعاب .. فمنهم من ينصهر .. و منهم من يبرز لونه الحقيقي المتصدأ .. و منهم من يظل ذهبا كما كان و هم قلة ولا شك انك من القلة كما اراك.هذا لا يعني تبادل الثناء بثناء مثله الا اتي ارى في هذا الاطراء هو حبك على استطلاع آرأء الناس من جميع المشارب قبل الحكم على النتائج من منظور استدلالي وليس من منظور عاطفي.شكرا لك متمنيا لك دوام الصحة.


11 - رأي / تتمة
محمود حمدان ( 2014 / 10 / 1 - 10:36 )
فالطائرات السعودية تضرب اليوم في سورية وأبطال المقاومة والممانعة يتفرجون. أليس هذا بدليل ياتعيسة على أن المللك عبد الله حفظه الله قد كسّر رؤوسكم وأذلكم ووضعكم تحت الحذاء ومعس وجوهكم؟ ألم أقل لك في يوم من الأيام بأن إلهك بشار الأسد وأنت وكل عبيد هذا الطاغية قد خلقتم داعش ورايحة داعش تعبدكم العجل؟ أما قولك عن أن داعش تريد تأسيس دولة دينية بمساعدة السعودية، فما الفرق بينها وبين دولة ملالي إيران؟ دولة الإرهاب الديني والطائفي قامت وتقوم على القتل والسحل والسبي وحز الرقاب وقطع الرؤوس؟ أم أن هذه الدولة تفش غليلك الطائفي على الطائفة السنية التي تريد أنت وإلهك بشار الفسد ذبحها من الوريد إلى الوريد؟ تعيسة سقط هولاكو سورية وسترى رأسه يتدحرج قريباً في شوارع الشام.
إن غداَ لناظره لقريب.