الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المليشيات صناعة منشاء ايراني

نبيل عباس

2014 / 10 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



الأحزاب السياسية العراقية ومليشيات الخارج التي أتت بأفكارها وأساليبها الدموية الى الشارع العراقي والتناحرات التي أذهبت بالكثير من ارواح العراقيين وأخذت الطفولة والامومة والإبداع وكل ذلك من اجل مناصب افتعلوها وكانوا يحلمون بها والتي كان اول نسخه لها مقتدى الصدر الذي جعل من نفسه قائد ضرورة ثاني وأسس الى جيش مذهبي اسمي نفسه بجيش المهدي يتهجمون ويحكمون ويذبحون في شوارع بغداد ولا نعرف سبب سكوت الحكومة العراقية وتعاونهم معهم فنرى انه الشرطي العراقي يتجنب كل شخص يحمل تسميه جيش المهدي بل يساعد هذه العصابات على التحكم بأرواح الناس العزل واستفزازهم واخذ الاموال منهم فهم بين حين والاخر يكون لهم استعراضات في شوارع المحافظات بأسلحة مختلفة بأنواع وكميات لاتعد مما يجعل المواطن يتصور ان هذه التجمعات والمليشيات والعصابات اقوى من الحكومة التي فقد هيبتها بعد اصدارها قوانين تهم مصالحهم الشخصية والحزبية وسرعان ما أصبحت تلك الدولة في انحدار أخلاقي وأنساني من حيث يشعرون اولا يشعرون حيث نرى الشارع العراقي يشعر باستياء كبير لتلك الميلشيات التي اتت بها ايران وبعدما دخل التيار الصدري للعملية السياسة حيث كان الشارع العراقي يحلم بحياة جميله وازدهار يجعل كل فرد عراقي يعيش بحريه وسلام الا اننا فوجئنا بدخول مليشيا ت جديدة وبتسميه جديدة للساحة العراقية وبصناعه إيرانية أسموها (عصائب اهل الحق ) التي تعتبر نفسها مليشيا إسلاميه متكئه على المذهب والطاعة والولاء الاعمى للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الممون الرئيسي لها وجاءت تلك المليشيا من خلال استغلال الخلافات التي حصلت في صفوف التيار الصدري خصوصا بعد الخطابات الرعناء والجاهلة التي اصدرها الابن المعتوه مقتدى فكانت تسميه قيس الخزعلي احد طلاب الصدر الثاني واحد المفكرين للولد المريض فنجحت ايران بزرع تلك العصابة التي اخذت على عاتقها إرعاب وإرهاب الشارع العراقي وزرع الفتنه الطائفية بين ابناء المكون العراقي فقاموا بعمليات قتل ونهب وسلب وبتعاون حكومي ملحوظ حيث اعتبرها رئيس الوزراء نوري المالكي سند له وللطائفة الشيعية حيث كان يستخدمها لاغراض ترهيب الشعب والساسة الذين لا يؤمنون بأفكاره وقراراته , فمدهم وبأمر ايراني بالسلاح والهويات الخاصة واستطاعوا من السيطرة على الشارع بجداره وباسم الدين الإسلامي الذي كان هدف لكل المليشيات .. وبعد شعور الدول المجاورة بخطر بتلك المليشيات فسارعوا لصنع مليشيا كبيرة مجهزه بقدرات عسكرية ولوجستية واستخباراته كبيرة اهدافها اكبر من حجمها واطلقوا عليها تسمية غريبة الا وهي بداعش حيث بدت وكأنها في سباق للسيطرة على المنطقة وتهديم تلك المليشيات الشيعية وكانت داعش تسلسل الأحداث وحده تلو الاخرى وبدعم خليجي خارجي وبأموال نفطية عربيه بدأت من سوريا ودخولا للعراق ومن ثم لدول الجوار ....وأيضا عندما عرفت أمريكا خطر ذلك الارهاب سارعت الى ضربه والتصدي له بكل قواهم ولكن بخطى خجولة قليلا والهدف واضح هو استنزاف المال الخليجي ونفطة وعدم ترك المنطقة تنعم بخيراتها حتى لا تشعر امريكا بأن العرب يسيطرون على العالم باموالهم , وثروتهم النفطية , ولو نرجع قليلا الى الوراء لوجدنا ان داعش يدخلها الافغاني والباكستاني والامريكي والعربي وبفتاوى إسلاميه مرتكزة على أحاديث هم افتعلوها بحجة الفساد الأخلاقي والإسلامي … مما جعل الدولة العراقية الحديثة تنصاع الى مقررات خارجية واستنزاف مالي رهيب وتأخر عمراني ملحوظ وفساد حكومي واضح ..واليوم اننا نرى ان العراق يمر بمأزق كبير اسمه المليشيات التي سوف تهدم الواقع العراقي وتجبر المواطن على الهروب والتفكير بأمنه وأمانه وترك كل حقوقه وترك المفسدين وعدم التفكير بهم الوطن…








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لعبة كرة القدم العراقي
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 10 / 3 - 13:29 )
الملعب العراقي لكرة القدم بين فريق السعودي الخليجي والفريق الإيراني وكرة القدم رؤس العراقين شيعة،سنة،آشورية،يزدية وتركمانية المشاهدين يو.اس. ئي والغرب والشرق وحتى جنوب جهنم وبإس المصير يا عزيزي نبيل.

اخر الافلام

.. لحظة الاعتداء علي فتاة مسلمة من مدرس جامعي أمريكي ماذا فعل


.. دار الإفتاء تعلن الخميس أول أيام شهر ذى القعدة




.. كل يوم - الكاتبة هند الضاوي: ‏لولا ما حدث في 7 أكتوبر..كنا س


.. تفاعلكم | القصة الكاملة لمقتل يهودي في الإسكندرية في مصر




.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا