الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤسسة الطلاق

موسى الشديدي

2014 / 10 / 5
المجتمع المدني


مؤسسة الزواج تعامل المرأة على انها ماكنة تقوم باعادة انتاج الذكور من جديد ليكتب اسمهم الى جانب اسماء ابائهم الذكور , يا له من مجتمع ابوي حتى النخاع !
لذلك الذي تنجبه المرأة بدون زوج اي اب لا يتم الاعتراف به لانه لا يخضع لمواصفات السلامة والجودة الذكورية التي تهدف الى ربط التكاثر مع الاهداف السياسية ويسمى "ابن حرام" ويتم نبذه بالرغم انه لم يقترف اي ذنب فهو لم يختر ان تقوم امه بممارسة الجنس مع ابوه بدون زواج بالتأكيد !
بل ان مؤسسة الزواج ليست استعبادية للمرأة فقط وانما للرجل ايضا فهناك ادوار يجب ان يقوم بها الرجل لينظم الى الجماعه يجب ان يفكر مثلهم يجب ان يأكل مثلهم يجب ان يمارس الجنس مثلهم يجب ان يلبس مثلهم يجب ان يذهب الى الحمام مثلهم يجب ان يقدس ما يقدسون ويكفر بما يكفرون
وانما دون ادنى شك لا تؤثر على الرجال والنساء فحسب بل الاطفال ايضا 99% من الامراض النفسية التي تحدث عند الاطفال وترافقهم حتى اخر يوم في حياتهم بسبب الام والاب والعائلة "الزواج"
مع الاسف اليوم فان مؤسسة الزواج لم تعد فقط اولئك الافراد المتزوجون فحسب وانما كل من يحاول جاهدا للتضحية بكل ما يملك من اجل الدخول لها ايضا
وكل ما يرتبط باختراع فكرة العنوسة المتوحشة التي تفترس النساء وتجعلهن يهرعن الى الدخول الى مؤسسة الزواج باي طريقة ممكنة
ومع شديد الاسف حتى بعد انتهاء الزواج لا يمكن للمرأة ان تخرج من تلك المؤسسة فلم يعد اسمها امرأة بل مطلقة
الإنسان البدائي كان ينتمي الى عشائر ولكل عشيرة لها طوطمها الخاص ( كان نوع من الحيوانات او بعض النباتات او غيره (والشيء المثير حول هذا النظام الطوطمي هو انه لا يجوز لافراد الطوطم الواحد بأن يتزوجوا من بعضهم البعض او ما يسمى بقانون الزواج الخارجي هنا تظهر الاهداف السياسية لمؤسسة الزواج في الانتشار والسيطرة
اليوم ما زال الزواج ومؤسسته ذات اهداف سياسية استعبادية لكن بشكل مختلف بعض الشيء على سبيل المثال لا يطبق الزواج المدني في لبنان لان الزواج المدني بين المسيحيين والمسلمين سيؤثر تأثير غير مرغوب فيه على نتائج الانتخابات تستطيع ان تذهب الى العراق وتسأل ان كان السنه والشيعه يتزاوجون اليوم بسهولة اتذكر تلك اليزيدية التي رجمها اهلها لانها تزوجت رجل مسلم واتذكر ايضا تلك المسلمة السودانية (مريم) عندما تزوجت رجل مسيحي كانت ستذبح لولا تدخل جمعيات حقوق الانسان في الوقت الضائع
90% من هدف ظهور علم النفس الى الوجود هو القضاء على ما خلفته مؤسسة الزواج من اثار سلبية على كوكبنا وحتى اليوم لم نتمكن من التخلص من 1% من ذلك !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس


.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على




.. الوضع الا?نساني في رفح.. مخاوف متجددة ولا آمل في الحل


.. غزة.. ماذا بعد؟| القادة العسكريون يراكمون الضغوط على نتنياهو




.. احتجاجات متنافسة في الجامعات الأميركية..طلاب مؤيدون لفلسطين