الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيان لإتحاد المؤمنين الربوبيين العرب

التهامي صفاح

2014 / 10 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إتحاد المؤمنين الربوببين العرب
لشمال إفريقيا والشرق الأوسط
بيـــــــــــــــــان 2
إننا في الإتحاد كمؤمنين و قانونيين (لائكيين) :
1 – نأسف لكوننا مرغمين على تذكير من يحتاج لتذكير بأموربديهية لا تزال غائبة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط رغم وجودها قرونا عديدة قبل الميلاد في الحضارة اليونانية القديمة و هي تشغيل العقل و حرية التفكير والتعبير.
2 - نعتقد أنه إعتمادا على العقل وملاحظة الطبيعة يمكن للإنسان أن يصل للإعتقاد بوجود خالق عظيم للكون .و أن هذا الإعتقاد يبقى أمرا شخصيا لا يجوز التدخل فيه أو الوصاية عليه من طرف أي كان وفق ما تنص على ذلك المواثيق الدولية لحقوق الإنسان . كما أن وجهة نظرنا الفلسفية والعلمية هذه ليست ملزمة لأي كان .إذ الحرية هي الأساس في تفكيرنا.
3– نعتقد أن هذا الإعتقاد يجب أن يؤدي لإحترام الخالق و ذلك بإحترام ما خلق الخالق من كائنات و بيئة ويدافع عنهما بعلم إذا إستطاع طالما لم تهدد وجوده .وإذا حصل هذا على أرض الواقع فيسمى في مصطلحاتنا "إيمان" ..
4- بما أن الخالق قد خلق بمشيئته العظمى وعلمه ا لسابق كل الموجودات و منها كل الناس بنفس الطريقة ، فيُستنتج منه أن جميع الناس متساوون أمامه إناثا وذكورا و من جميع القارات و ينتمون لنفس النوع البشري أومو سابيانس Homo sapiens وفق الأدلة البيولوجية ، لا يجوز التمييز بينهم أمام القانون .
5– يتمتع الإنسان بالحرية والكرامة المتأصلة فيه كإبن أو بنت لأبوين بشريين يسموان على كل الكائنات الحية .وتعني الحرية ليس فقط أن يفعل ما يريد دون إزعاج الآخر بل خصوصا أن لا يفعل ما لايريد سواء كانت طقوس أو مراسيم أو تبني أفكار تحت التهديد أو السلاح أو الإكراه أو أن تعطى له هوية دينية أو طائفية لا يرضى بها و لا يستشار فيها .و يعتبر منطقيا كل إكراه اذا مورس عليه جريمة يجب أن يعاقب عليها الفاعلون ..
6–تنتظم مجتمعات الإنسان ودوله من الناحية السياسية والقانونية وفق ترسانة قانونية من الحقوق المعترف بها دوليا من طرف جميع الأمم المتحضرة في العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والإقتصادية والثقافية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان و الإتفاقية الدولية لمنع جميع أشكال التمييز ضد السيدات والإتفاقية الدولية لحقوق الطفل لتحقيق العدالة والمساواة والحرية و التقدم والأخوة للنوع البشري .
7- بناء عل ى ما سبق ، فإن أي حملات تشهير أوتكفير تطال الصحفيين والسياسيين والكتاب والشعراء وناشطي حقوق الإنسان والمثقفين العرب (أو الناطقين بالعربية) لمجرد إبدائهم لآراء تهم المجتمع ولا يفهم أهدافها الجاهلون والتي تعني حريتهم هم أنفسهم هي حملات ضد الجميع ومدانة وشاذة أوتوماتيكيا وخارجة عن شرعية العلم والمنطق وتعد جريمة يجب معاقبة الفاعلين بالقانون.
8- ندعو حكومات شمال إفريقيا والشرق الأوسط إحقاقا للحق إلى تجريم التكفير كما حصل في دستورتونس وغيرها.

9- نعتبر أنه أمر طبيعي أن يتخذ الناس مواقف متباينة ، نظرا لإختلاف تركيبتهم الوراثية ، من أي خطاب أو رسالة أو نظرية أوكتاب أو دين يعرض نفسه عليهم سواء بالقبول أو الرفض . ولهم الحق في ذلك .
وكما أنه أمر طبيعي أن يختلف السامريون و الفريسيون وغيرهم عند اليهود فنفس الشيء ملاحظ عند المسيحيين (كاثوليك.... بروتستانت ..) والمسلمين (سنة ..شيعة أحمدية ...) .وبالتالي فإتخاذ أي موقف من الثراث الديني سواء بالرفض أو القبول هو تحصيل حاصل لحرية الإنسان لا يجوز حظرها بالإعتداء على بعض الأشخاص .و يعتبر حظر هذه الحرية جريمة في حق الإنسان يجب معاقبة المذنبين فيها بالقانون .
وإذا كان الإنسان لا يختلف عن الحيوان إلا بالكلام والتفكير ، فهو لا يكون إنسانا كامل الإنسانية مختلفا عن البهائم بغيرهما.و إذن فمنع الإنسان من حريتي التفكير والتعبير هو منع لإنسانيته وإعتباره بهيمة . وهو ما ندينه أشد ما تكون
الإ دانة .
10 - ندين التمييز بين الناس سواء بسبب الدين أو المعتقد أو الطائفة أو الإنتماء الإثني أو الجغرافي أو اللغوي أو لأي سبب كان يمنع المساواة والأخوة والتعاون بينهم والعيش بسلام .ونعتبر إثارة مثل هذه المواضيع من طرف منتجي خطاب التكفير محاولة لصرف الأنظار عن مشاكل الناس الحقيقية التي تهم مستواهم المعيشي ومشاكل الأمية والفقر و الشرعية السياسية التي تتخبط فيها المنطقة .
11- ندين الإعدامات الغادرة الجبانة التي لا تحترم أول الحقوق البشرية و هو الحق في الحياة وتتم خارج القضاء والقانون ولا تحترم الحق في المحاكمة العادلة والحق في الدفاع كما تنص على ذلك المواثيق الدولية و يقوم بها أفراد أو جماعات إرهابية من الخارجين عن القانون والمتخفين وراء الجبال أو المواطنين .
12 - ندين الطرق الهمجية البشعة التي يتم بها إعدام السياح أو العاملين الأجانب كيفما كانت جنسياتهم أو ألوانهم أو غير ذلك في شمال إفريقيا و الشرق الأوسط ويراد منها إشاعة التقزز والخوف في كل مكان.
13- نتقدم بتعازينا الحارة والقلبية لأسر الضحايا والشعوب و الحكومات التي ينتمى لها هؤلاء الضحايا .ونطالب المجتمع الدولي بفتح تحقيقات للوصول للجناة وتقديمهم للمحاكم العسكرية لأن الجناة يتصرفون كعسكريين.
14 - ندعو كل الكتاب و الشعراء والسياسيين و الناشطين الحقوقيين و الصحفيين الأحرار و المنظمات و الهيئات الذين يستطيعون فعل شيء ما ، لتشكيل منظمات و هيئات كبرى للأنكباب على هذه المشاكل وللدعوة لمظاهرات في شمال إفرقيا والشرق الأوسط للتنديد و الإدانة للأعمال الجبانة التي تستهدف هذه الحقوق الأساسية ..الحق في الحياة والحق في حرية التفكير والتعبير.
عـــــــــــــــاشت الحريـــــــــــــــــــــــــــــــة
و الكرامة الإنسانيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
عــــــا شت الحركــــات التنويريـــــــــــــــ ـة
و إلى الأمام نحو التقدم وو الأخوة والســـــلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 8 - 03:34 )
تابع :
- المناظره التي انتهت بنسف الربوبية للأبد على هذا الرابط :
صفات الإله عند اللادينيين :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52353-صفات-الإله-عند-اللادينيين
- دعوة للدكتور الباحث elserdap :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52547-دعوة-للدكتور-الباحث-elserdap
- أنا ربوبي دعوة لمناظرة مع مسلم :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52105-أنا-ربوبي-دعوة-لمناظرة-مع-مسلم

اخر الافلام

.. اتهامات بالإلحاد والفوضى.. ما قصة مؤسسة -تكوين-؟


.. مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف




.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي


.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟




.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من