الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قتل الأسرى شعيرة إسلامية ... معروفة من الدين بالضرورة

كامل النجار

2014 / 10 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بمناسبة امتلاء القنوات الفضائية ومحطات التلفاز والمواقع الاجتماعية بصور قتل الأسرى بالمئات في العراق والشام، طلب مني السيد محمد أبو هزاع هواش أن أكتب عن معاملة الأسرى في الإسلام، وقد تكرم السيد هواش بتحمل كامل المسؤولية إذا ضجر القراء من كثرة الأمثلة التي سوف أوردها هنا عن قتل الأسرى.
عندما كان محمداً مستضعفاً في مكة لم يذكر قرآنه أي شيء عن الحروب والأسرى، ولكن بمجرد أن هاجر إلى يثرب حاول مهاجمة قافلة قريش التي كان يقودها أبو سفيان بن حرب مما أدى إلى موقعة بدر التي انتصر فيها محمد وأخذ سبعين أسيراً. لم يكن محمد يعرف ماذا يصنع بالأسرى: هل يُطلق سراحهم فيعودون إلى قتاله مرة أخرى، أم يقتلهم وهم عشيرته من قريش، أم يفاديهم بالمال. شاور أصحابه في الأمر فقال أبو بكر: "يا رسول الله قومك وأصلك استبقهم واستأن بهم لعل الله عزّ وجل يتوب عليهم"، وقال عمر "كذبوك وأخرجوك فقدمهم فاضرب أعناقهم"، وقال عبد الله بن رواحة: "انظر وادياً كثير الحطب فأدخلهم فيه ثم اضرم عليهم ناراً" (أسباب النزول للنيسابوري، سورة الأنفال، الآية 41). الإجابات تفضح عطش بدو الصحراء للقتل والحرق رغم أن الأسرى أهلهم من قريش ولكن ثقافة الصحراء لم تكن تعرف الأسر. المعارك كان أغلبها لسبي النساء ونهب الإبل، والرجال إما قُتلوا أو رجعوا إلى مرابطهم ليعيدوا الكرة في وقت لاحق
وبما أن محمداً كان يحتاج إلى المال لتسليح جيشه وإطعامهم، فقد أخذ برأي أبي بكر وفاداهم بالذهب والمال ثم ندم في الصبح أنه لم يأخذ برأي عمر الذي كان يأخذ برأيه كثيراً في إنزال آيات القرآن، فجلس يبكي مع أبي بكر إلى أن مر بهما عمر بن الخطاب وسألهما ما خطبهما، فقال له محمد إن ربه قد وبخه لأنه لم يأخذ برأي عمر وأنزل عليه آية تقول (ما كان انبي أن يكون له أسرى حتى يُثخنَ في الأرض) (الأنفال 41). وقيل: "حتى يثخن" يتمكن. وقيل: الاثخان القوة والشدة. فأعْلَم الله سبحانه وتعالى أن قتل الأسرى الذين فودوا ببدر كان أولى من فدائهم (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ، الأنفال 67). فها هو رب محمد يقول له كان الأولى به أن يقتل الأسرى بدل أن يفاديهم بالمال، وهو الرأي الذي قال به عمر بن الخطاب، الذي يوافقه رب القرآن في كثيرٍ مما يقول.
ولأن بعض أسرى بدر لم يكن عندهم من المال ما يفدون به أنفسهم مثل النضر بن الحارث وعُقبة بن أبي معيط، قرر نبي الإسلام تنفيذ أوامر الله فيهم فأمر علي بن أبي طالب أن يضرب عنق النضر عندما وصلوا إلى قرية الصفراء. وقالت أخته الثكلي في مرثيتها الجميلة:
هل يسمعني النضرُ إن ناديته *** أم كيف يسمعُ ميتٌ لا ينطق
أمحمدٌ يا خير ضِن كريمةٍ *** في قومها، والفحل فحلٌ مُعرقُ
ما كان ضرك لو مننت وربما *** منّ الفتى وهو المغيظُ المحنقُ
وعندما أمر بضرب عنق عُقبة بن معيط، قال له عُقبة: مَنْ للعيال يا محمد؟ فرد عليه رسول الرحمة "لهم النار". وهذا ما لا خلاف عليه، كما يقول الإمام القرطبي في كتابه (الجامع لأحكام القرآن، سورة الأنفال، الآية 41.) ومن وقتها أصبحت القاعدة الذهبية في الإسلام، والمعروفة من الدين بالضرورة، هي قتل الأسرى وسبي النساء والذراري.
واستمرأ محمد قتل الأسرى، كما استمرأه أصحابه، ولذلك عندما طلب من سعد بن معاذ التحكيم في أمر بني قريظة، وحكم سعد بقتلهم بعد أن استسلموا لمحمد بعد حصارٍ دام ثلاثة أسابيع، أُعجب محمد بذلك الحكم من سعد بن معاذ وقال "لقد جاء الحكم من فوق سبع سموات طباقا". وهذا يؤكد أن رب القرآن قد قرر قراراً نهائياً لا رجعة فيه، وهو قتل الأسرى، ولذلك أصبحت هذه الشعيرة معروفة من الدين بالضرورة كالصلاة وغيرها من الشعائر. وقد برهن محمد على ذلك بأن حفر خندقاً في المدينة وأنزل أسرى بني قريظة في دفعات، كل دفعة مكونة من خمس رجال ضُربت أعناقهم ورموهم في الخندق. واستمر ضرب الرقاب طوال اليوم حتى أجهز محمد على تسعمائة رجلاً وصبياً لم يحتلم بعد، وكان من بين القتلى امرأةٌ ألقت بحجر نحو المسلمين الذين كانوا يحاصرونهم.
وواظب رسول الإسلام على قتل الأسرى كما يخبرنا الإمام مالك " عن ابن لهيعة وعمر بن مالك عن عبيد الله بن أبى جعفر عن حنش (2) بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل سبعين أسيرا بعد الاثخان (3) من اليهود وقتل عقبة بن أبى معيط أتي به أسيرا يوم بدر فذبحه فقال من للصبية قال النار" (المدونة للإمام مالك، ج3، ص 11).
حتى الخليفة عمر بن عبد العزيز الذي يضرب المسلمون المثل بعدله في دولة بني أمية، قتل الأسير. "عن الليث بن سعد عن يزيد بن أبى حبيب حدثه ان عمر بن عبد العزيز أتي بأسير من الخزر (4) فقال له عمر لاقتلنك فقال له الاسير إذاً لا ينقص ذلك من عدة الخزر شيئا فقتله عمر ولم يقتل أسيرا في خلافته غيره (قال الليث) وكان أبو عبيدة وعياض بن عقبة بن نافع يقتلون الاسارى إذا أتى بهم في بلاد الروم" (المدونة للإمام مالك، ج 3، ص 12).
والخليفة الأول أبو بكر بعث بخالد بن الوليد إلى موقعة اليمامة في عام 12 هجرية ليقتل ثمامة بن حبيب (مسيلمة الكذاب) ثم أرسل إلى خالد خطاباً يطلب فيه منه إن أظفره الله على بني حنيفة أن يقتل كل من جرت عليه الموسى (أي كل من نبت شيء من شعر عانته)، وهو نفس المقياس الذي استعمله رسول الله مع أسرى بني قريظة من الرجال وقتل بسببه عشرات الصبيان الذين لم يبلغوا الحُلم بعد (تاريخ الطبري، ج2، ص 284).
ثم نأتي إلى الخليفة الرابع، علي بن أبي طالب في موقعة صفين عندما التحم عمار بن ياسر مع عمرو بن يثربي، وقطع عمار أرجل ابن يثربي وأخذوه أسيراً إلى علي بن أبي طالب فقال اليثربي لعلي: استبقني، فقال له علي: "أبعد ثلاثة تقبل عليهم بسيفك تضرب به وجوههم" فأمر به فقتل (تاريخ الطبري، ج3، ص 46).
أما سعيد بن العاص فقد أتى طميسة وهي كلها من طبرستان وهي مدينة على ساحل البحر وهي في تخوم جرجان فقاتله أهلها حتى صلى صلاة الخوف ثم حاصرهم فسألوا الأمان فأعطاهم على ألا يقتل منهم رجلا واحدا، ففتحوا الحصن فقتلهم جميعا (تاريخ الطبري، ج2، ص 607).
أرسل الحجاج بن يوسف الثقفي ابن عمه محمد بن القاسم ليفتح السند (باكستان الحالية)، وعندما وصل مدينة الملتان حاصرها حتى نضب طعامهم وقطع عنهم الماء، فنزلوا على حكمه (تماماً كما فعل محمد مع بني قريظة)، فقتل محمد المقاتلة وسبى الذرية وسبى سدنة المعابد وهم ستة آلاف‏.‏ وأصابوا ذهبًا كثيرًا‏. (فتوح البلدان للبلاذري، ص 481). وعندما علم الحجاج أن ابن عمه محمد القاسم قد عفا عن كثير من رجالات السند بعد أن غلب عليهم وأسرهم، أرسل له خطاباً يقول فيه "يا ابن عمي سعدت كثيراً بمكتوبكم، ويبدوا لي أن كل الخطوات التي اتخذتها لراحة جنودك هي خطوات صحيحة ومطابقة لروح الشريعة، أما عفوك عن المشركين يخالف كتاب الله الذي يقول (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب). هذا الأمر الإلهي أمرٌ عظيم ويجب اتباعه. وعليه، ومنذ اليوم، لا تمنح الأمان لأي رجل من الأعداء ولا ترأف بهم. كتبه نافع في السنة الثالثة والتسعين" (ابن الوراق في كتاب Why I am Not A Muslim, p 220)
في أيام الردة بعد موت محمد بعث أبو بكر زياد بن أبيه إلى اليمن فتحصنت ملوك كندة ومن بقي معهم في النجير وأغلقوا عليهم أبواب الحصن، فجثم عليهم زياد والمهاجر وعكرمة إلى أن استسلموا وفتحوا له الحصن، فأمر زياد بكل من في الحصن أن يقتلوا فقتلوا وكانوا سبعمائة وسبى نساءهم وذراريهم (المنتظم في التاريخ لابن الجوزي، ج4، ص 37).
وفي سنة ثمان وتسعين غدر أهل جرجان وقتلوا عاملهم فسار إليهم يزيد بن المهلب بن أبي صفرة وقاتلهم شهرًا حتى نزلوا على حكمه [استسلموا] فقتل المقاتلة وصلب منهم فرسخين عن يمين الطريق ويساره وقاد منهم اثني عشر ألف نفس إلى وادي جرجان فقتلهم وأجرى الدماء في الوادي‏. (النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، جمال الدين بن تغري بردي/ ج1، ص 114).
لما رفض أهل المدينة مبايعة يزيد بن معاوية خليفةً للمسلمين، أرسل لهم يزيد مسلم بن عقبة ليجبرهم على مبايعة يزيد للخلافة. غلب مسلمة على المدينة ودخلها وأباحها لجنوده ثلاثة أيام ينهبون ويقتلون ويغتصبون النساء (تاريخ الطبري ج3، ص 360). يقال أن ألف عذراء تأكد حملهن بعد الاغتصاب. وهذه كانت مدينة رسولهم التي ساندته ودُفن بها.
سنة ثلاث وتسعين ومائة أرسل هارون الرشيد ابنه المأمون إلى مرو وبخارى ومعه عبد الله بن مالك. ولما فتح المأمون بخارى أسر أخا رافع- بشير بن الليث- فبعث به إلى هارون الرشيد فذكر عن ابن جامع المروزي عن أبيه قال كنت فيمن جاء إلى الرشيد فدخل عليه وهو على سرير مرتفع وفي يده مرآة ينظر إلى وجهه قال فسمعته يقول إنا لله وإنا إليه راجعون ونظر إلى أخي رافع فقال أما والله يابن اللخناء إني لأرجو ألا يفوتني خاملٌ يريد رافعا كما لم تفتني، فقال له يا امير المؤمنين قد كنت لك حربا وقد أظفرك الله بي فافعل ما يحب الله أكن لك سلما ولعل الله أن يلين لك قلب رافع إذا علم أنك قد مننت عليّ، فغضب وقال والله لو لم يبق من أجلي إلا أن أحرك شفتي بكلمة لقلت اقتلوه، ثم دعا بقصاب فقال له لا تشحذ مداك اتركها على حالها وفصّل هذا الفاسق ابن الفاسق وعجل لا يحضرن أجلي وعضوان من أعضائه في جسمه، ففصله حتى جعله أشلاء فقال عد أعضاءه فعددت له اعضاءه فإذا هي أربعة عشر عضوا، فرفع يديه إلى السماء فقال اللهم كما مكنتني من ثأرك وعدوك فبلغت فيه رضاك فمكني من أخيه ثم أغمي عليه وتفرق من حضره (تاريخ الطبري، ج5، ص 13). لا بد أن الله قد سُر كثيراً بتقطيع هذا الأسير وهو ما زال حياً لأنه عدو الله كما قال هارون الرشيد، وليس عدواً لهارون الرشيد.
لما فتح الخليفة المعتصم عمورية أسر عدداً كبيراً من الناس وسار بهم يريد الثغورلأنه سمع أن ملك الروم يريدها. ولكن الطريق التي سلكها الجنود والأسرى لم يكن بها ماء ومات عدد كبير من الأسرى فهجم بعضهم على الجند وقتلوا أفراداً منهم. ثم التقاهم المعتصم ومعه الماء فأخبره الجنود أن الأسرى هجموا عليهم بسبب العطش، فأمر المعتصم بضرب رقاب جميع الأسرى وهم مقدار ستة آلاف رجل (تاريخ الطبري، ج5، ص 242).
روي عن بعضهم أنه قال: "كنت واقفا على رأس الحجاج حين أتي بالأسرى من أصحاب عبد الرحمن بن الأشعث وهم أربعة آلاف وثمانمائة فقتل منهم نحو من ثلاثة آلاف حتى قدم إليه رجل من كندة فقال: يا حجاج، لا جازاك الله عن السنة والكرم خيرا قال: ولم ذلك؟ قال: لأن الله تعالى قال: "فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء" (الجامع لأحكام القرآن، سورة محمد، الآية 4)
وأخرج النحاس عن ابن عباس في قوله {فإما منا بعد وإما فداء} قال: فجعل للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين الخيار في الأسرى إن شاءوا قتلوهم، وإن شاءوا استعبدوهم، وإن شاءوا فادوهم. (الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي، سورة محمد، الآية 4). فالله قد أعطى المؤمنين الخيار في الأسرى يفعلون بهم ما يشاؤون
ولزيادة المصادر لمن يريد أن يقرأ نضيف:
طارق بن عمير قتل الأسرى والجرحى الكامل لابن الأثير، ج1، ص 121
خالد بن الوليد يحرق الأسرى تاريخ الإسلام للذهبي، ج2، ص 75
من حق الإمام أن يقتل الأسرى بداية المجتهد ونهاية المقتصد لابن كثير، ج1، ص 278
سليمان بن عبد الملك يقتل 400 أسير الكامل في التاريخ لابن الأثير، ج4، فصل 3، ص 39
وبعد كل هذا الذبح للأسرى يأتي وعاظ السلاطين ليقولوا لنا " مَبَادِئُ الْإِسْلَامِ تَدْعُو إلَى الرِّفْقِ بِالْأَسْرَى, وَتَوْفِيرِ الطَّعَامِ وَالشرابِ وَالْكِسَاءِ لَهُمْ, وَاحْتِرَامِ آدَمِيتِهِمْ, لقوله تعالى { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكَيْنَا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا }, وَرُوِيَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِأَصْحَابِهِ فِي أَسْرَى بَنِي قُرَيْظَةَ بَعْدَمَا احْتَرَقَ النَّهَارُ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ: { أَحْسِنُوا أُسَارَاهُمْ. وَقَيلُوهُمْ, وَاسْقُوهُمْ } وَقَالَ: { لَا تَجْمَعُوا عَلَيْهِمْ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ وَحَرَّ السِّلَاحِ...} وَقَالَ الْفُقَهَاءُ: إنْ رَأَى الْإِمَامُ قَتْلَ الْأُسَارَى فَيَنْبَغِي لَهُ أَلَّا يُعَذِّبَهُمْ بِالْعَطَشِ وَالْجُوعِ, وَلَكِنَّهُ يَقْتلُهُمْ قَتْلًا كَرِيمًا" (الموسوعة الكويتية، معاملة الأسير قبل نقله إلى دار الإسلام). ما أجمل عطف محمد الذي أوصى أصحابه بأن لا يجمعوا حر اليوم مع حر السلاح على أسرى بني قريظة الذين كان نصفهم من الصبيان. وما أجمل مبادئ الإسلام التي تدعو إلى الرفق بالأسرى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يستحق القراءة
حسين ( 2014 / 10 / 8 - 16:25 )
عزيزي الدكتور كامل
رايت هذا الكتاب صدقة على النت وقلت لا بد انه سيعجبك
http://www.4shared.com/office/uz-1W5Oqce/___online.html


2 - ما الفرق؟
أنيس عموري ( 2014 / 10 / 8 - 16:28 )
نقرأ في كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني حول أبيات يهجو فيها جرير الفرزدق : ((عن رؤبة بن العجاج قال حج سليمان بن عبد الملك (أحد ملوك بني أمية) ومعه الشعراء وحججتُ معهم فمر بالمدينة منصرفا فأُتِيَ بأسرى من الروم نحو من أربعمائة؛ فقعد سليمان وعنده عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي عليهم السلام وعليه ثوبان ممصران (باللون الأحمر) وهو أقربهم منه مجلسا فأدنوا إليه بِطْرِيقَهم (أي قائدهم) وهو في جامعة (أي مكبل في الأغلال) فقال لعبد الله بن الحسن قم فاضرب عنقه. فقام فما أعطاه أحد سيفا حتى دفع إليه حرسي سيفا كليلا (أي غير حاد) فضربه فأبان عنقه وذراعه وأطن ساعده (أي قطعه) وبعض الغل (القيد) فقال له سليمان: اجلس فوالله ما ضربته بسيفك ولكن بحسبك وجعل يدفع الأسرى إلى الوجوه (كبار القوم) وإلى الناس فيقتلونهم حتى دفع إلى جرير رجلا فدست إليه بنو عبس سيفا قاطعا فأبان رأسه (فصله) ودُفِعَ إلى الفرزدق أسيرا فدست إليه القيسية سيفا كليلا فضرب به الأسير ضربات فلم يصنع شيئا فضحك سليمان وضحك الناس معه..)) (الجزء 13 ص 330).
هذا العنف المطلق عُرِف عند المسلمين كم عرف عند غيرهم، فلماذا نتحدث عنه اليوم؟
يتبع


3 - ما الفرق؟ 2
أنيس عموري ( 2014 / 10 / 8 - 16:45 )
قلت في التعليق السابق بأن هذا العنف المطلق عُرِف عند المسلمين كم عرف عند غيرهم، فلماذا يجب نتحدث عنه اليوم؟
هنا يجب أنوه إلى أن هذه الممارسة الوحشية الهمجية كانت متبعة عند كل الأمم، وليس عند المسلمين فقط. القتل كان مسألة عادية وكانت مثار فرجة وتسلية وضحك كما رأينا في ما رواه الأصفهاني، وكما يُروى عن مشاهد المصارعة حتى الموت في حلبات روما والناس يتفرجون ويشجعون. الفرق هو استمرار هذا العنف في ديار المسلمين لأن المتناحرين مازالوا يحتكمون إلى الشريعة الإسلامية التي تبرر لهم هذه الطريقة في التعامل مع أعدائهم فيقومون بها بدون تأنيب ضمير، ما داموا ينفذون شريعة ربانية. ألم يقم بها نبي الرحمة؟؟؟ المحزن أن كل الأمم ابتكرت أنواعا مختلفة من الرياضات تمارس عالميا، بلغت إلى حد الآن 75 لعبة، الهدف منها امتصاص شحنات العنف عند الإنسان التي ورثها عن عصور التوحش، إلا المسلمون فلم يبتكروا منها واحدة. لا بد أن الإسلام يتحمل مسؤولية كبيرة عن ذلك وهو ما يجب فضحه حتى نلتحق بركب الأمم المحضرة، كما يفعل كاتبنا مشكورا.


4 - تعليق
يوسف روفا ( 2014 / 10 / 8 - 17:05 )
يعلق الإسلاميون على هذا الموقع بأن الآيات الجهاديه في القرآن هي آيات دفاعيه؟!
لنأخذ مثلا الآية 29 من سورة التوبة:
-‏قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ... مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ.-
الآن،امريكا تحارب الدولة الإسلامية،السؤال لك دكتور كامل-كيف الخليفة ابو بكر البغدادي سيأخد الجزية من الرئيس الأمريكي اوباما وهو صاغر؟بما اني لستُ من اهل الكتاب، ماذا سيفعل ابو بكر في انا العلماني الملحد ؟هل سيفعل مثل ما فعل محمد مع قريش،يا اما الإسلام او الذبح؟ وشكراً .


5 - حسين
كامل النجار ( 2014 / 10 / 8 - 18:01 )
ألف شكر لك على المرور والتعقيب. حاولت تنزيل الكتاب من الرابط ولكني لم أوفق. سوف أكتب للأخ سامي الذيب ليرسله لي
تحياتي


6 - أنيس عموري
كامل النجار ( 2014 / 10 / 8 - 18:23 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. صحيح أن كل الشعوب في الماضي مارست قتل الأسرى ورميهم للأسود الجائعة، ولكن هذه الشعوب كانت وثنية في أغلبها. ولما جاءت الديانات السماوية، كما يسمونها، بدأت اليهودية بالعنف والقتل، ثم جاءت المسيحبة وتخلصت من العنق كليةً، وجاء محمد وأرجع العنف بأكثر مما كان. فإذا كان محمداً مرسلاً من إله السماء كنا نتوقع منه أن يأتي بتشريع أكثر حضارةً من سابقيه، والقرآن يقول لمحمد (وإنك لعلى خلق عظيم) ومحمد نفسه يقول -بُعث لأتمم مكارم الأخلاق-. فحساب محمد يجب أن يكون أشد من سابقيه لأنه الرسالة المتممة للأخلاق، ولكني لا أرى أي أخلاق في ما فعله محمد وما أتى به من تشريع، وبسسب هذا التشريع نرى الآن ما يفعله الدةاعش بالأسرى. وعليه يجب أن نثير هذه التساؤلات الآن
تحياتي لك


7 - يوسف روفا
كامل النجار ( 2014 / 10 / 8 - 18:28 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. الإسلاميون دائماً يقولون إن حروبهم كانت دفاعية ولكني أستغرب متى هاجمتهم إسبانيا لكي يغزوها ويدافعوا عن أنفسهم، ومتى هاجمتهم مصر أو شمال أفريقيا. وماذا عن السند التي قتلوا فيها عشرات الآلاف. هل هاجمتهم السند؟
أما أخذ الجزية من أوباما فلن يتم مباشرة ولكن يأخذونها في شكل أسلحة ودولارات لأن باراك بن حسين بن أوباما داعشي الانتماء وهو الذي خلق داعش ومولها عن طريق قطر والسعودية للانتقام من إيران الشيعية
تحياتي لك


8 - مقال دموى
على سالم ( 2014 / 10 / 8 - 19:10 )
شكرا دكتور كامل على هذا المقال الدموى الرهيب ,يجب ان يعرف المسلمين تاريخ اجدادهم القتله قاطعى الرقاب فى جزيره العرب الكؤود ,يجب ان يعلموا ان ماتقوم به داعش هو من صحيح الاسلام البدوى المحمدى ,الى المسلمين الذين يقولون ان اعمال داعش ليست من الاسلام اقول لهم الا تخجلوا من هذا الكذب الفاضح ,التقيه فى الاسلام فضحتكم,شكرا للنت فقد نجح فى تعريه الاسلام تماما والمستقبل ليس فى صالحكم


9 - الدكتور الفاضل كامل النجار المحترم
شاكر شكور ( 2014 / 10 / 8 - 19:40 )
قرأت مقالتك يا شيخ الباحثين والتنويريين ، أولاً : اود ان اثمن وأحيي جهودك في خدمة وتوعية الأنسان لمعرفة الحقيقة ، ثانيا : تألمت بصراحة كثيرا من بشاعة هذا التاريخ الدموي الذي زيف في مناهج التدريس ، كيف يعقل ان يقدس المسلمون الى الآن مجموعة من القتلة من الصحابة الدواعش ويضعون بعد كل اسم من اسمائهم عبارة (رضي الله عنه) ؟ الآن فهمت لماذا يردد المسلمون هذه العبارة ، السبب هو ان هؤلاء الصحابة تفننوا وأبدعوا في إطاعة اوامر إله القرآن ورسوله بقتل الأسرى وأخذ السبايا والأستحواذ على أموال الآخرين لذلك رضى إله القرآن عنهم ، دواعش هذا العصر هم نسخة طبق الأصل من دواعش الصحابة لأنهم نقلوا لنا صورة حية لأعمال الأوائل وطبقوها عمليا في العراق وسوريا ، بعض الصحابة كان يحمل درة كعمر يضرب بها الضعفاء ويترك الوجهاء من المؤلفة قلوبهم وصحابي آخر يحمل سيف ذو رأسين ولكن من يأتي بالسيف فبالسيف يؤخذ لذلك نرى معظم الصحابة ماتوا مقتولين وحتى ابو بكر والد عائشة مشكوك أنه مات موت طبيعي ، كل عام وأمة الأسلام بخير آملين ان لا يعودوا الحجاج وفكرة ذبح الأضاحي في مخيلتهم ، تحياتي للجميع


10 - نتيجة
محمد علي ( 2014 / 10 / 9 - 00:50 )
تاريخ الاسلام الدموي نتيجة لتعاليم المصطفي واله الصحراء الذي عجز عن نشر دينه بالحكمة والموعظة الحسنة فحرض بدو الصحراء -فحرض المؤمنين علي القتال - واغراهم بجنات تجري من تحتها الانهار لكي يقاتلوا الكفار -قاتلوا المشركين كافة- فاذا ماتوا رزقهم بالمزز في الجنة -وحور عين -واذا انتصروا قاموا بسبي النساء-اغزوهم تغنموا نساء بني الاصفر -ثم ياتي الذين يرددون هراء الاسلام دين السلام ودين اللحمة ونسوا قول المصطفي- جعل رزقي تحت ظل رمحي
تحياتي


11 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 9 - 01:23 )
• المسلمون لا يقبلون في دينهم و تاريخهم إلا روايه تتوافر فيها شروط قبول الرواية بقسميها الصحيح و الحسن، ويجب أن تنطبق على الروايه الصحيحه شروط خمس و هي:
1- اتصال السند.
2- عدالة الرواة.
3- ضبط الرواة.
4- انتفاء الشذوذ.
5- انتفاء العلة.
تابع :
عِلْم الرّجال عِند أمة محمد ... تحَدٍ مفتوح للمسيحية ..! :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8246


يتبع


12 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 9 - 01:25 )
• بخصوص مسألة (بنى قريظة)!... الرد :
جاء في (سفر التثنية) : (حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح، فإن أجابتك وفتحت لك؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك.. بل عملت معك حرباً فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك) .
أقول : و هكذا تم الحكم على اليهود وفقًا للشريعة الموسوية بقتل ذكور بني قريظة وبسبي نسائهم وأطفالهم وبمصادرة ممتلكاتهم.. ومهما بدت هذه العقوبة قاسية، فقد كانت على درجة الضبط للعقوبة التي كان اليهود ينزلونها -تبعاً لتشريع كتابهم- بالمغلوبين من أعدائهم، فأي اعتراض على قسوة هذه العقوبة هو في الواقع انتقاد لا شعوري للشريعة الموسوية، وتسليم بأن شريعة أكثر إنسانية يجب أن تحل محلها .

يتبع


13 - تعليق3
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 9 - 01:25 )
• الأسرى في معارك المسلمين مع الكافرين أمرهم متروك للسلطان بحسب مصلحة الأمة .
و من هدي النبي -صلى الله عليه و سلم- في الأسرى أنه كان يحث على إكرامهم و الإحسان إليهم، مقتدياً بهدي القرآن: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً) [الإنسان:8]. و قد ورد عنه في ذلك حديث أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال: (فكوا العاني و أجيبوا الداعي، و عودوا المريض). رواه البخاري.

يتبع


14 - تعليق4
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 9 - 01:26 )
• قتل الأسرى في المسيحيه :
اقرأ التالي :
- (وَأسَرُوا أيضاً عَشْرَةَ آلافِ رَجُلٍ مِنهُمْ. وَأخَذُوهُمْ إلَى قِمَّةِ تَلَّةٍ، وَألقَوْا بهِمْ أحْياءً مِنْ فَوقِها، فَتَحَطَّمْتْ أجْسادُهُمْ عَلَى الصُّخُورِ) [أخبار الأيام الثانى 25] .
- (على الموآبيِّينَ ومدَّدَ أسراهُم على الأرضِ وقاسَهُم بالحَبلِ. فقَتلَ منهُم ثُلثَينِ وأبقى على الثُّلثِ، وصارَ الموآبيُّونَ عبيدًا لَه يُؤدُّونَ الجزيَةَ) [صموئيل 8] .


15 - قد ينجو الظالم من العقاب، لكن التأريخ لا يرحم # 1
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 9 - 04:27 )
عزيزي د. كامل النجار
لا تزال أحداث المجازر التأريخية المؤلمة والمقرفة للذوق والحس والأخلاق الإنسانية ترقد بكامل وعيها في الذاكرة الجمعية الشعبية لمسيحيي العراق والمنطقة، كذلك في الكثير من الكتب التي َدوَنَها أهل البلد والرحالة الأجانب وبعض الباحثين عن حقائق معاناة الشعوب الأصلية لبلاد ما بين النهرين
يكفي الإنسان الباحث عن الحقيقة، قراءة الفصل الخاص بأعمال إبادة مسيحيي جبال تياري -كمِثال- في كتاب البحاثة والعالِم الآثاري الإنكليزي (هنري لايارد 1817-1894) المعنون: (البحث عن نينوى) لتقشعر أوصاله وتثور إنسانيته لحجم الكراهية والوحشية والدموية التي عومل بها إخوتنا الآشوريين من قبل الأغوات الأكراد المسلمين وفرسانهم الأجلاف حين أبادوا -كمثال صغير- في هجمة واحدة (1000) من الرجال والنساء والأطفال الآشوريين من سكان وادي ليزان، بعد أن حاصروهم في الجبل الذي هربوا إليه وإعتصموا فيه، وقطعوا عنهم الماء والغذاء لأيام طويلة، وبعد أن فتك الجوع والعطش بهؤلاء القرويين المُحاصَرين، حَلفَ لهم الأكراد وعلى رأسهم الجزار (بدر خان بيك) بالمصحف الشريف أن يستبقوا عليهم أحياء وبمجرد أن يُسلموا أسلحتهم
يتبع


16 - قد ينجو الظالم من العقاب، لكن التأريخ لا يرحم # 1
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 9 - 04:27 )
عزيزي د. كامل النجار
لا تزال أحداث المجازر التأريخية المؤلمة والمقرفة للذوق والحس والأخلاق الإنسانية ترقد بكامل وعيها في الذاكرة الجمعية الشعبية لمسيحيي العراق والمنطقة، كذلك في الكثير من الكتب التي َدوَنَها أهل البلد والرحالة الأجانب وبعض الباحثين عن حقائق معاناة الشعوب الأصلية لبلاد ما بين النهرين
يكفي الإنسان الباحث عن الحقيقة، قراءة الفصل الخاص بأعمال إبادة مسيحيي جبال تياري -كمِثال- في كتاب البحاثة والعالِم الآثاري الإنكليزي (هنري لايارد 1817-1894) المعنون: (البحث عن نينوى) لتقشعر أوصاله وتثور إنسانيته لحجم الكراهية والوحشية والدموية التي عومل بها إخوتنا الآشوريين من قبل الأغوات الأكراد المسلمين وفرسانهم الأجلاف حين أبادوا -كمثال صغير- في هجمة واحدة (1000) من الرجال والنساء والأطفال الآشوريين من سكان وادي ليزان، بعد أن حاصروهم في الجبل الذي هربوا إليه وإعتصموا فيه، وقطعوا عنهم الماء والغذاء لأيام طويلة، وبعد أن فتك الجوع والعطش بهؤلاء القرويين المُحاصَرين، حَلفَ لهم الأكراد وعلى رأسهم الجزار (بدر خان بيك) بالمصحف الشريف أن يستبقوا عليهم أحياء وبمجرد أن يُسلموا أسلحتهم
يتبع


17 - قد ينجو الظالم من العقاب لكن التأريخ لن يرحم # 2
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 9 - 05:00 )
ولكن .. ليس للوحش عهد أو شرف!، كان على رأس الأكراد المسلمين الجزار بدر خان

غالبية المسلمين يقتدون بحديث رخيص لمحمد يحلل فيه الكذب في 3 حالات
1- كذب الرجل على زوجته
2- الكذب في الحرب، حيث يقول محمد أن الحرب خدعة
3- الكذب من أجل الإصلاح بين الناس
والظاهر أن كذبة الأكراد على الآشوريين كانت من ضمن # 2

يقول هنري لايارد في مقطع صغير من وصفه لمذبحة جبل تياري
بعد حصول الأكراد المسلمين على سلاح الأسرى الآشوريين، وجهوا فوهات بنادقهم إلى العُزل المُنهَكين
طبقات من أشلاء القتلى الآشوريين غطت سفوح ذلك الجبل، وحين أنهكهم الرمي، قذفوا من بقى حياً من فوق الصخور الشاهقة إلى قعر نهر الزاب!، من مجموع الف آشوري إعتصموا بهذا الجبل، لم ينجوا -كما قيل لي- غير إنسان واحد

في مقطع آخر يقول لايارد: ذَكَرَني جسر ليزان بقصة سمعتها عن عشر فتيات آشوريات من قرية (سيرسبيتة) التيارية. عند عودة الأكراد بعد المذبحة القبيحة للآشوريين، قادوا أمامهم الفتيات الجميلات عبر هذا الجسر الضيق، وحين إنتصف الجسر بهن، القين أنفسهن إلى قاع النهر وغرقن معاً !!. فضَلنَ الموت على السبي والعبودية والمهانة
شكراً دكتور
الحكيم البابلي


18 - علي سالم
كامل النجار ( 2014 / 10 / 9 - 05:46 )
شكراً لك على التعقيب. داعش والقاعدة والإخوان المسلمون هم من يطبق الإسلام على حقيقته ولو أن الإخوان المسلمين يستعملون الخداع والتقية في تطبيقاتهم
تحياتي


19 - شاكر شكور
كامل النجار ( 2014 / 10 / 9 - 05:53 )
شكراً لك على التعقيب والإطراء. المسلمون السنة يقولون -الصحابة كلهم عدول- وهم يقصدون أنهم كانوا متساوين في ساديتهم التي لا تعرف العدل. ومقولة -رضي الله عنهم- يقصدون بها أن الصحابة أرضوا غرور ربهم السادي وهو مبسوط منهم
كل التاريخ الإسلامي الذي يدرسونه في المدارس لا يعدو كونه بروباغاندا وتلميع لأقبح وجه في التريخ الإنساني. ولكن لا يمكن لفرشاة الفوتوشوب أن تخفي الملامح الخقيقية لذلك الوجه القبيح المتجعد من كثرة الجرائم التي ارتكبوها. إنه تاريخ يندى له جبين الإنسانية
تحياتي لك


20 - سنة هروب❊-;- أو❊-;- فرار محمد ص❊-;-
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 10 / 9 - 06:32 )
كاكه كامل النجار لماذا لاتصححون كلمة {الهجرة}؟؟؟
ب كلمة ❊-;-هروب❊-;- او ❊-;-فرار ❊-;-؟ مثلا السنة الهجرية السنة الفرارية أو الهروبية!لأن محمد وضع علي الصبي في فراشه وهرب ليلا ليست هجرة علانية! إنها كذبة أخرى لبني هاشم!!!
هذا وشكرا للمعلومات الغزيرة لكم دعوا لكم من داروين 72 حورية في جنات تجري من تحتها الوسكي والشامپاين!


21 - أخ شاكر شكور مثال حي هذا اليوم!
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 10 / 9 - 07:12 )
پـاكســـــــــــتان { وساخة ستان } مثال حي للشعيرة الإسلامية بعد قطعها1948 من رحم هندستان بمؤآمرة إنگليزية{فرق تسد} نصيب جميع قادتها ورؤسائها الإعدام أو التفخيخ والقتل كما كانت في أيام زمان إعلان البداوة الإسلامية! فقط علينا أن ننستنتج إنها الشعيرة البدوية والدعوة المحمدية النتنة التي فرقت سلوكهم من أبناء جلدتهم الهنود المسالمين شهرة في العالم!


22 - محمد علي
كامل النجار ( 2014 / 10 / 9 - 07:35 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. محمد اعتمد على الرشوة وتخويف الناس ليصبحوا موالين له. الرشوة كانت على 3 أشكال: منح الجمال والمال لكبار القوم في القبائل المحتلفة (المؤلقة قلوبهم)، ثم السبايا والمال المنهوب في الغزوات، وأخيراً الحور العين لمن يموت مدافعاً عن دين محمد، وسماها الجهاد في سبيل الله، وهو يؤكد هنا أن إلهه أضعف من أن يفعل أي شئ لنشر دينه بنفسه فاعتمد على المجاهدين
والعمل الآخر هو تخويف الناس بنار جهنم التي كلما قال لها خل امتلأتٍ قالت هل من مزيد. حتى النار جعل لها لسان تنطق به
إنه دين الصحراء القاحلة أتى قاحلاً مثلها
تحياتي


23 - طلعت ميشو
كامل النجار ( 2014 / 10 / 9 - 07:41 )
شكراً لك على التعقب المفيد. أنا لم أقرأ كتاب هنري لايارد ولكن هناك عدة كتب أخرى لرحالة غربيين وباحثين رسمت صور قاتمة لما آل إليه حال مسيحي الشرق بعد ظهور الإسلام. وقد تناسى المسلمون أن سكان العراق وسوريا وشرق أفريقيا كانوا بالأصل مسيحيين حتى أتت جخافل الجراد الصحراوي واحتلتهم وأكلت الأخضر واليابس من حضاراتهم. وهاهم الآن يطالبون بروما والأندلس لأنهما إرث إسلامي، كما يقولون. صحيح الاختشوا ماتوا
تحياتي لك


24 - HAMID KIRKUKI/ SAYADI
كامل النجار ( 2014 / 10 / 9 - 07:48 )
لك الشكر والتقدير على التعقيب وعلى اقتراحك بتغيير كلمة -الهجرة- إلى الفرار. هذا هو الرأي الصائب لأنه فعلاً قد هرب وترك ابن عمه الصغير في فراشه ليوهم المرابطين خارج منزلن، كما تقول كتب السيرة النبوية. وطبعاً القصة غير مقبولة عقلاً أن يكون منزله محاطاً بالرجال ويخرج عليهم ويلقي حفنة من تراب باتجاههم فيعمي الله أبصارهم ولا يرونه. لماذا لم يلقي بحفنة تراب في موقعة أُحد التي كاد أن يموت فيها وكُسرت أسنانه
وشكراً لك على التوسل لدارون ليمنحني 72 حورية ولكني أخشى أن تكون حوريات دارون إناث أفيال أو لبوات يصيبني منهن ضرر جسيم
تحياتي


25 - السيد الحكيم البابلي
اّيار ( 2014 / 10 / 9 - 11:54 )
ان ابادة الاشوريين هي مأساة وأن المنطقة اسمها ( ريزان ) وليس ليزان وهو الممر بين تركيا والعراق يسلكه القريون واهالي المنطقة وان العشائر الكردية القاطنة في تلك المناطق وما جاورها معروفين بالقسوة والشراسة وهناك كلام كثير لا يقال ! ..مع تحياتي .


26 - بشاعه
السودانى الحائر ( 2014 / 10 / 9 - 15:54 )
التحيه لك ايها الحبيب فقد انشغلنا بعيد الفداء. فداء الشعوب الاسلاميه لملوكهم وامرائهم ورؤوساءهم وفقهائهم واساطيرهم وتاريخهم القبيح. لولاء اهمية المقال لما اكملت قراءته .فقد انتابنى ذات الشعور عندما شاهدت لأول مره فديو زبح لاحد الاسرى بواسطة احفاد هؤلاء الوحوش..كدت اتقيأ...شكرا لك كامل وانت تجرعنا الحقائق المره


27 - آيار
كامل النجار ( 2014 / 10 / 9 - 16:32 )
شكراً على المرور والتعقيب وشكراً لك على تصحيح اسم الممر بين تركيا والعراق، ولكنه ورد في المصدر -ليزان-. تحياتي لك


28 - السوداني الخائر
كامل النجار ( 2014 / 10 / 9 - 19:21 )
شكراً لك عزيزي الحائر على المرور والتعقيب. عيد الأضحى ميثولوجيا أخرى ترسخ الذبح - ذبح الخراف وذبح الأسرى - الذي كان قد طبقه خالد القسري عندما ذبح الجهم بن درهم يوم عيد الفداء. متى يتعلم المسلمون أن دينمهم ما هو إلا أساطير بابلية و سومرية قديمة عفا عليها الدهر
تحياتي لك


29 - الأنكار والتبرير
مهاجر ( 2014 / 10 / 10 - 02:07 )
الذين يروجون للإسلام في الغرب لا يذكرون هذا التاريخ المخزي والتي تندى لها جبين الإنسانية .

هم لم يقتلوا الأسرى فحسب ، بل تفننوا في قتلهم بحيث أن هنالك مجلدات تاريخية تذكر أحداث تقشعر لها الأبدان ، منها خوزقة الأسير حتى الموت ، وهناك الربط بالدابة وسحب الضحية والجري بها إلى أن يموت ، وغيرها من القصص المفزعة والتي هي أمتداد من خير الخلق والأمويين والعباسيين وغيرهم من السلاطين إلى يومنا هذا ، وكلها موثقة بكتب كالطبري والأغاني وغيرها... إلى اليوتيوب ومواقع شتى في تاريخنا الحاضر .

الأنكار والتبرير للقتل لن يفيد ، فالمتطرفين من المسلمين فضحوا ما كان يخشاه دعاة ومرتزقة الدين ، بحيث أن بعض البلدان بدأت تشرع قوانين لمنع أنشطة هؤلاء والدخول لأراضيها .

تقبل تحياتي أستاذ كامل


30 - الأنكار والتبرير
مهاجر ( 2014 / 10 / 10 - 02:08 )
الذين يروجون للإسلام في الغرب لا يذكرون هذا التاريخ المخزي والتي تندى لها جبين الإنسانية .

هم لم يقتلوا الأسرى فحسب ، بل تفننوا في قتلهم بحيث أن هنالك مجلدات تاريخية تذكر أحداث تقشعر لها الأبدان ، منها خوزقة الأسير حتى الموت ، وهناك الربط بالدابة وسحب الضحية والجري بها إلى أن يموت ، وغيرها من القصص المفزعة والتي هي أمتداد من خير الخلق والأمويين والعباسيين وغيرهم من السلاطين إلى يومنا هذا ، وكلها موثقة بكتب كالطبري والأغاني وغيرها... إلى اليوتيوب ومواقع شتى في تاريخنا الحاضر .

الأنكار والتبرير للقتل لن يفيد ، فالمتطرفين من المسلمين فضحوا ما كان يخشاه دعاة ومرتزقة الدين ، بحيث أن بعض البلدان بدأت تشرع قوانين لمنع أنشطة هؤلاء والدخول لأراضيها .

تقبل تحياتي أستاذ كامل


31 - مهاجر
كامل النجار ( 2014 / 10 / 10 - 09:39 )
شكراً مهاجر على المرور والتعقيب. نحن من الواجب علينا شكر داعش لأنهم شرحوا للغربيين الإسلام الحقيقي أكثر مما تشرحه مقالاتنا. المسلمون فاقوا كل العالم في وسائيل تعذيب وقتل الأسرى وتقطيع أطرافهم وهم أحياء، وقطعوا لسان ابن ملحم بعد أن قطعوا أطرافه. الأتراك المسلمون كانوا يربطون أرجل السروال حول أقدام الرجل ويلقون قطة داخل سرواله إذا تأخر في دفع الضرائب. أمتنا لا يضاهيها أحد في القسوة وجز الرؤوس
تحياتي لك


32 - مع الشكر الجزيل للمعلومات القيمة
محمد أبو هزاع هواش ( 2014 / 10 / 11 - 11:45 )
شكراً دكتور كامل..مقال مهم ومرجعي وسنستفيد منه كثيرا... تاريخ مخزي ويقولون لك أنهم خير أمة.يعيشون في حالة مستعصية من الفصام..السؤال هنا يادكتور: هل برأيك من المهم أن يعرف من يدعو أنفسهم بمسلمين تاريخهم الاسود هذا؟ مع شكري الجزيل مرة أخرى لمقالك التنويري المهم.

سلام


33 - محمد أبو هزاع هواش
كامل النجار ( 2014 / 10 / 11 - 15:10 )
شكراً لك على المرور والتعقيب ,ويسعدني أن المقال قد نال اعجابك. أرجو أن تكون قد استمتعت بالشواء في العيد. بالنسبة لمعرفة المسلمين بتاريخهم القذر فهذا أمر مهم جداً ويجا أن نعرّفهم يه، حتى الأميين منهم لأن الذي لا يعرف تاريخه لا يعرف مستقبله ولا يستطيع أن يخطط له
تحياتي لك


34 - فمن لم يمت بالسيف مات بغيره
ايدن حسين ( 2014 / 10 / 12 - 10:10 )
قبل ظهور داعش .. كل الاقلام كانت زرقاء .. بعد ظهور داعش .. اصبحت كل الاقلام حمراء فجأة
الكثيرين بدأوا بعرض التأريخ الاسلامي .. متناسين قواعد الحرب .. اين كنتم قبل ظهور داعش
ماذا كان يفعل امريكا في فيتنام .. ما الذي دعا امريكا ان يذهب الى فيتنام ..
من الذي القى قنبلة نووية على هيروشيما .. من الذي القى قنبلة نووية على نجازاكي
هل تريدون اختيارات .. ام انكم ستتصلون بصديق ..
هل القتل بالقنبلة النووية ارحم من القتل بالسيف .. ام انه ارحم من القتل بالذبح
هناك فرق بين المسلم والاسلام .. كالفرق بين الشخاط و القنبلة
الاسلام يأمر بالرحمة والعدل والاحسان .. من دخل بيته فهو آمن .. يخاطب المسلم اهل مكة .. من دخل بيته فهو آمن .. حتى ان كان مشركا
لماذا الشك في رحمة و عدالة الاسلام .. و ليس الشك في تأريخ الطبري
ما يفعله الكثير هو زرع بذرة الحقد بين الناس .. الاسلام يقول لا اكراه في الدين
مئات الاحاديث النبوية تتكلم عن الرحمة والعدل .. يتناسونها .. و لايذكرون الا الاحاديث الموضوعة او الضعيفة
يشكّون في القران ولا يشكّون في ملحمة كلكامش


35 - ايدن حسين
عماد ضو ( 2014 / 10 / 13 - 15:46 )
سيد حسين، لا أحد في العالم يقول صلى الله على القنبلة الذرية
آيات الإرهاب في القرآن وليست في تاريخ الطبري يا استاذ
انقر اسم الدكتور المبجل كامل النجار لترى قلما أحمر منذ 2007 يعني عندما كان أحبابك الدواعش أطفال يحفظونهم قرآنك في مساجد الوهابية ويقلدون سيرة الحبيب المصطفى


36 - متى بدأ الإرهاب؟
عماد ضو ( 2014 / 10 / 14 - 18:28 )
د كامل، بما انك قمت مشكورا بتنفيذ رغبة احد القراء الكرام أرجو أيضا أن تلبي طلبي أيضا بموضوع مقال جديد

يصر الكثير من المراقبين على تكرار ان المسلمين بشكل غالب هم شعوب بسيطة مسالمة حسنة المعشر ولكن الإرهاب الإسلامي بدأ منذ أربعين أو خمسين سنة على يد أقليات سلفية لا تشكل ثقلا وهذه الإرهاب هو صنيعة غربية أو وهابية او إيرانية الخ الخ ولكنه لا يمثل الإسلام
بينما ما نفهمه من مقالاتك هو ان الإرهاب نتاج حتمي للفكر الإسلامي وجزء لا ينفصل عن التاريخ الإسلامي والقرآن والحديث وأن مقولات مثل الجملة أعلاه نابعة إما عن جهل ام بقصد التعمية وذر الرماذ في العيون.
فما رأيك في الموضوع؟ ولماذا حسب رأيك، يعتقد البعض ان الإرهاب الإسلامي إنما بدأ مع ظهور الخطف والتفجير وقطع الرؤوس؟ ولماذا يدين معظم المسلمون الإرهاب ولكنهم بنفس الوقت يشكلون أرضه الخصبة وحاضنته الأساسية؟
نرجو ان لا تتأخر علينا


37 - عماد ضو
كامل النجار ( 2014 / 10 / 15 - 06:00 )
شكراً على طلبك وسوف أحاول أن أكتب عن الإرهاب الإسلامي رغم أني كتبت مقالاً قبل عدة سنوات عنوانه -إرهاب إسلامي أم إسلام إرهابي-. أرجو أن يسمح وقتي قريباً بذلك
تحياتي

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah