الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشريعة فُضحت و أنتهى الأمر .

صالح حمّاية

2014 / 10 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يخطئ من يعتقد اليوم أن الإنكار لما تفعله داعش بأنه من الشريعة ، أنه سيخدع الناس أو يستغفلهم ، فالحقيقة أن هذا الإنكار ورغم كونه مجرد تمويه من قبل أصحابه ، إلا أنه في النهاية شيء مفيد لضرب الشمولية الدينية ، فهؤلاء وحين ينكرون الشكل الداعشي للشريعة فهم بطريقة أو بأخرى يضربون أساساتها في مقتل ، لأن الإسلامي ولما يتبرم من همجية شريعته كما تطبقها داعش ، فهو بشكل أو بآخر يقر بخطئها و فسادها ، وهكذا فمستقبلا ومع هذا المسار فلن يكون للإسلاميين أي فرصة ليبشروا بشريعتهم ، فالناس اليوم ومع هذا التبرم ها هي تلمس الوحشية و الإرهاب في الشريعة ، واليوم وبسبب هذا الأمر فلم يعد يخفى على كثيرين أن الرجم أو الجلد أو حد الحرابة كلها أمور بشعة لا تفيد بشيء ، و الإسلاميون الذي جبنوا أن يدفعوا عن هذه الأمور لا يزيدون الأمر إلا تباتا ، بما يجعلنا نستشرف وبكل ثقة أن النهاية قريبة ، فاللعبة فضحت و كل شيء صار الآن على المكشوف ؛ وهنا وحتى لمن سيحاول كالعادة اللعب على فكرة الاعتدال وباقي الدجل للتملص من مجابهة الحقيقة ، فنقول له أن الأمر قد قضي ، فالإخوان لعبوا لعبة الاعتدال وفضحوا ، و السلفية لعبوا لعبة التطرف وفضحوا ، وداعش لعبت لعبة العنف وفضحت ، واليوم كل إسلامي بات فرد مشبوه ومشكوك في أمره ، فالنت و القنوات الفضائية يوميا يشرحون الشريعة و الإسلاميين ، ومع الوقت ستتطور الأمور نحو الهدم من الأساسات أكثر ، فما نراه الآن من هجوم على البخاري وغيره ليس سوى البداية لصندوق بندورا الذي فتح على الشريعة ، فطوال عقود كان ما يحمي الشريعة من سخط الناس هو أكذوبة "فلنعطهم فرصة" أو خدعة "لنرى ما عندهم" لهذا فاليوم ومع كون الفرصة قد أخذت و كون الناس قد لاحظت أنها لم تنتج سوى الخراب والدمار لبلادهم ، فالشريعة و الإسلاميون هم حاليا في خط النار ، وفي خط النار فلا عزاء لأحد .

كما هو الحال مع أي فكرة شمولية في التاريخ ، فنحن لا نحتاج سوى لسقوط حجر الدومينو الأول والباقي يأتي تباعا ، و حجر الشريعة قد سقط .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 13 - 13:56 )
فائده :
(الشريعه الإسلاميه) مُعترف بها في الـ(القضاء الدولي) :
يقرر (مارسيل أ. بويسارد) في دراسة مستقلة , أن أصول (القانون الدولي الحديث) مستمدة بالأساس من (دواوين الفقه الإسلامي).
كما أن تشريع (نابليون) مُستمد من (الفقه المالكي).
كما تم الاعتراف بـ(الشريعة الإسلاميه) ؛ كمصدر عالمي للتشريع و القانون في عدد من المؤتمرات الدولية العلمية منذ عام ( 1932م) منها:
1- القانون المقارن الدولي في (لاھاي) عام 1932م.
2- مؤتمر (لاھاي) المنعقد في عام 1937م.
3- مؤتمر القانون المقارن في (لاھاي) 1938م.
4- المؤتمر الدولي عام 1945م بـ(واشنطن).
5- شعبة الحقوق بالمجمع الدولي للقانون المقارن 1951م بـ(باريس).
و قد صدرت عن ھذه المؤتمرة قرارات ھامة ھي:
- اعتبار التشريع الإسلامي مصدرًا رابعًا لمقارنة الشرائع.
- الشريعة الإسلامية قائمة بذاتھا لا تمت إلى القانون الروماني أو إلى أي شريعة أخرى.
- صلاحية الفقه الإسلامي لجميع الأزمنه و الأمكنه.
- تمثيل الشريعة الإسلامية في القضاء الدولي و محكمة العدل الدولية.


2 - الملا المسكين
د/ سالم محمد ( 2014 / 10 / 13 - 14:23 )
الملا عبدلله خلف مسكين ف الواقع
اقول له المثل الشعبى المصرى
(ايش تعمل الماشطة فى الوش العكر)
لا تدافع عن فاشية و دموية و ارهاب صلعم و اسلامه


3 - الشريعة فُضحت يا ركّاله
شاكر شكور ( 2014 / 10 / 13 - 14:40 )
نعم كما تقول استاذ صالح ان حجر الشريعة قد سقط ، وسقط بشكل مدوي وقد سمعه العالم كله لأنه ببساطة كان اساسه مبني على الرمال ، لم يبقى سوى استمرار المصلحين بتحطيم ما تبقى من الجدار للعبور الى الجهة الثانية ، في زمن حروب الردة لم يتحقق العبور لأن سيف الأسلام كان مسلط وكان هو الحكم وأداة الحسم اما الآن وبفضل وسائل الأعلام فقد تم ازاحة الستار عن تلك الشريعة الهمجية وتم رفع الغطاء عن نفاياتها وكما قال الشاعر ابو القاسم الشابي (لا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر) ، تحياتي للجميع


4 - تحية
عماد ضو ( 2014 / 10 / 13 - 16:43 )
شكرا على هذا المقال


5 - تعليق
ايدن حسين ( 2014 / 10 / 13 - 17:13 )
مع الاسف سيأتي يوم نكون مجبرين على شرح ما هو الماء للناس
في السابق .. حين كانوا يقولون اله .. الكل كان يفهم ماذا يعني معنى الاله
اما اليوم .. فعلينا سطر اوراق طويلة لشرح هذه الكلمة
بالله عليك لو ان شخصا هجم عليك في بيتك .. هل تقبل وجنتيه
ام تحاول انقاذ نفسك واولادك و اهلك
و تتصدى له و قد تفقع عينيه و قد تكسر له رجليه و يديه لكي تنقذ نفسك و اهلك
هل ستشفق عليه
ما يفعله داعش مرفوض .. لانه ليس دفاعا عن النفس
وليس قتالا لحماية المسلمين .. وليس لحماية دين الاسلام من الفناء
متى ستفهمون .. معارك الرسول كانت في زمن .. الاسلام كان فيها ضعيفا يحتاج الى من يحميه حتى و ان كان بالشدة و بالعنف
حين انتقل الرسول الى المدينة .. هل قاتل اليهود فور وصوله .. ام انه حاربهم حين خانوه و ارادوا النيل منه ومن الاسلام .. اكثر الناس عذابا يوم القيامة هم الذين يتسببون باضلال الناس


6 - سلاما
حسنين قيراط ( 2014 / 10 / 13 - 18:15 )
سمك لبن تمر هندي


7 - سلاما
حسنين قيراط ( 2014 / 10 / 13 - 18:21 )
بسم الله الرحمن الرحيم
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ
صدق الله اعظيم


8 - سلاما
حسنين قيراط ( 2014 / 10 / 13 - 18:26 )
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار
صدق الله العظيم
http://www.youtube.com/watch?v=AgJCyaiqNZc


9 - إلي السيد حماية
حسنين قيراط ( 2014 / 10 / 13 - 18:33 )
إلي السيد حماية أهدي ما بعده مع أصدق الدعوات والتمنيات

http://www.youtube.com/watch?v=AgJCyaiqNZc


10 - مع أصدق التمنيات
حسنين قيراط ( 2014 / 10 / 13 - 18:57 )
http://www.youtube.com/watch?v=AgJCyaiqNZc


11 - حية اكبار وافتخار
Jugurtha bedjaoui ( 2014 / 10 / 13 - 19:36 )
تحية اكبار وافتخار اخي العزيز صالح حماية اقرأ لك مند زمن وكنت اعلق بالتشجيع على المواصلة وتوقفت لوقت كنت اقيم فيه مقالاتك الموضوعية والهادفة جدا وانا اتساءل مع نفسي هل لنا فعلا اساتدة في الجزاءر من نوعك ونحن على هاده الحالة من التخلف ام ان اخي صالح مهمش ام انه متستر من جهل الغدرة ام انه ثاءر فعلا مازال في بداية الطريق نتمنى لك التوفيق في مشوارك التنويري الهادف وليس من الصعب عليك وانت حفيد آركون وآفيروس لك كل التقدير والفخر والاحترام استادي العزيز دمت لنا في صحة داءمة


12 - خــــــــــازوق شريعة حقوق الانسان
كنعان شماس ( 2014 / 10 / 14 - 13:43 )
تحية يا استاذ صالح اليوم من يطبق شــريعة التوراة في دولة اسرائيل يضعوه في السجن باعتباره خبـــــل يعاني من انفصــــــام وخطر على الناس الاســــوياء والشريعة التوراتية هي الوجه الاخر للشريعة المحمديـــــة واظن من يصـــر على شريعة نشـــــــــاز مع شريعة حقوق الانسان يحتمل ان ينتهي فوق خــــــــــــازوق


13 - ألسؤال ألخطير
هانى شاكر ( 2014 / 10 / 15 - 01:13 )

ألسؤال ألخطير
_________

يطرح ألأستاذ ايدن حسين فى تعليقه رقم 5 أعلاه ألسؤال ألذى حير ألعالم قرون طويله :

(( بالله عليك لو ان شخصا هجم عليك في بيتك .. هل تقبل وجنتيه
ام تحاول انقاذ نفسك واولادك و اهلك
و تتصدى له و قد تفقع عينيه و قد تكسر له رجليه و يديه لكي تنقذ نفسك و اهلك ))

و نقول له أن ألأجابة تعتمد على ألظروف و ألتاريخ و ألجغرافيا و ألشعوب !

فألأمازيغ و ألمصريين و أهل ألشام و بين ألنهرين ... يسألون أنفسهم و ألحظ ألأسود ألذى أوقعهم فى براثن ألبدو و أسلامهم .. ؟! ... و بدلا عن أمتداد حضاراتهم ( ألتى هى أمهات ألحضارات ألغربية ) و بدلا عن ألتقدم فى ألمعمار ( ألأهرامات مثلا ) أو ألعدالة و ألقانون ( حمورابى مثلاََ ) ... إنشغلوا ألأن بسؤال : ما يجوز ولا يجوز في نكاح البهيمة والعجوز

آئ وألله ...

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=416193

و ألسبب ( فى نكبتهم ) هو أنهم لم تكن لديهم ألقوة ألعسكرية فى ألقرن ألسابع لكى تفعل ألمطلوب بجحافل محمد ( تفقع عينيه و قد تكسر له رجليه و يديه ) ... كما تفضلت و شرحت أستاذ إيدن !

ألأسبان كانوا موضوع آخر كما تعلم


....


14 - زمن الغدر
ياقوت ( 2014 / 11 / 2 - 08:50 )
عندما كنت طفلة امتطى الإسلاميون الحكومة عن طريق الكفر الديمقراطية ثم تدخل الجيش لإزالتهم كنت اعتقد انهم مظلومون فقد كانو بارعين في استخدام مخدرات الكلام،اليوم بعد أن عشت وحيدة و بدأت أفكر وحيدة عرفت أن الجمال ليس جريمة و لا السعادة جريمة و لا كوني امرأة و أنه مثلي مثل الرجل،نختلف بيولوجيا فقط ،فعلا كما قلت انها نهاية الخراب و الظلام سيأتي النور قريبا تحياتي استاذي الفاضل

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah