الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هوامش يومية على جدران الثورة المصرية -ثورة 25 يناير- (16)

نهرو عبد الصبور طنطاوي

2014 / 10 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


24 سبتمبر 2013
فقط في مصر:
الشعب المصري في غالبيته العظمى هو الشعب الوحيد من بين شعوب الأرض الذي ينسج بطولات وانتصارات من الوهم والخيال ثم ينسبها لقادة وزعماء لم يخوضوا معارك قط إلا ضد مصريين مثلهم، أو قادة وزعماء لم ينتصروا في معركة قط حتى وهم صبية صغار يتعاركون مع رفقائهم في الحارة.
كل شعوب الأرض عبر تاريخهم عظموا وقدسوا وعبدوا أصناماً من العجوة والحجر والشجر والحيوانات، إلا المصريون فعظموا وقدسوا وعبدوا أصناماً من فضلات وحثالات البشر.

28 سبتمبر 2013
"محمد حسنين هيكل" عراب "ناصر" و"الناصرية":
محمد حسنين هيكل يكتب في مجلة روزاليوسف عدد "11 مايو 1944م"، بمناسبة العيد الثامن لجلوس الملك فاروق على العرش فيقول:
"في يوم عيدك يا مولاي"
هذه هي الذكرى الثامنة لجلوسك يا مولاي على عرش مصر .. ثمان سنوات وأنت تحمل مسئولية هذا الوطن وهذا الشعب ، كنت فيها نعم الملك الدستوري في ظروف لعلها أدق ما مر بها في تاريخ حياتها ، أوليس الفاروق هو الذي قال ذات مرة :
ـ إنني أحب قيادة السفينة أثناء العاصفة ..
ثمان سنوات وأنت تعمل لهذا الشعب وتخلص له وهو يعمل معك ويخلص لك وستظلان معا إلى الأبد .
وهذه مصر كلها تحتفل بعيد ملكك .. مصر من أقصاها إلى أقصاها ، أفرادا وجماعات ، أحزابا وهيئات ، ولم تجد مصر ما تحيي به هذا العيد سوى الهتاف باسمك والدعاء لك ..
في نادي سعد زغلول طلب الحاضرون إلى ماهر باشا أن يقول لهم شيئا ، فقال : إن أحسن ما أقوله ليعبر عن كل ما نحس به هو أن أهتف من القلب :
ـ يعيش جلالة الملك ..
وردد الجميع هتافه ..
وفي احتفال الأحرار قام الأعضاء وراء هيكل باشا يهتفون باسمك ويدعون الله أن يسدد خطاك.
وفي احتفال الكتلة كان الهتاف لجلالتك يشق عنان السماء بين كل دقيقة وأخرى .
لقد علمت مصر كيف تحبك من يوم أن تفتحت عيناك على نور الدنيا ، فلم تكن وأنت أمير طفل تترك فرصة لتُظهر فيها عطفك على بنيها واعتزازك بها إلا أظهرتها ، وكنت دائما في كل مكان تشعر بأنك المصري الديمقراطي الأول ، فكنت في كل مكان خير رمز لمصر وأحسن عنوان لها ..
ولقد أخذ التفكير في مصر كل وقتك ، وأخذت تعمل ..
في عيد ميلادك تركت قصرك وعاصمة ملكك وذهبت إلى الصعيد لتزور جزءا من شعبك حلت به نكبة المرض ، وقلت : إن أحسن احتفال بالعيد هو أن ترى هؤلاء البؤساء ويروك .
ومنذ أشهر قابلت الكولونيل بون رئيس جمعية الصليب الأحمر فكانت آخر كلماتك له: ـ لا تدع أحدا يسيء إلى مصر ..
وهكذا أخذت عليك مصر كل تفكيرك ، لأنك تحبها ، ومصر يا مولاي تحبك ..
ولقد قال لي ذات مرة أحد كبار الأجانب وهو المستر إيرل رئيس تحرير الإجبشيان جازيت ـ
وكان في صحبة جلالتك إلى بورسعيد ـ قال إنه دهش لما رأى عشرات الألوف من الفلاحين ينتظرون الساعات الطويلة تحت وهج الشمس ينتظرون مرور الملك في قطاره … وربما لم يروه وحتى لو أتيحت لهم هذه الفرصة فلن يدوم ذلك لأكثر من جزء من الثانية ، ثم قال إنه يتساءل عن قوة العاطفة التي تدفعهم إلى ذلك ، وقلت له :
ـ إنه الحب .
ـ وقال :
ـ ياله من حب قوي ..
ولم يكن المستر إيرل هو أول أجنبي دهش لروعة مظاهر الحب بينك وبين شعبك ، وإنما كثيرون شاركوه هذه الدهشة ، ولم يترك أحدهم فرصة للإعراب عن ذلك إلا أبداها ..
وقد قال لي المسيو ليجول رئيس تحرير البورص : إن مصر محقة أن تحب مليكها كل هذا الحب فهو جنتلمان حقيقي ..
وقال مراسل مجلة لايف إنه شاهد ملوكا ورؤساء كثيرين تستقبلهم شعوبهم ، فلم ير أروع ولا أعظم من استقبال شعب مصر لمليكها ..
وأذكر أنني سألت السناتور " ميد " ـ أحد الشيوخ الأمريكان الذين زاروا مصر منذ عدة أشهر .. وكان قد تشرف بمقابلة جلالتكم ظهر اليوم نفسه ـ عن رأيه فيكم . فقال :
ـ صدقني يا بني لقد رأيت ملوكا كثيرين قبل ملككم ، وقابلت عظماء كثيرين قبل أن أقابله ولكني لم أجد من أحدهم هذا الحب لبلاده الذي يبدو واضحا خلال حديثه عنها كما هو الحال مع فاروق …
ولن أنسى أن أحد الضباط الأمريكان رآك يا مولاي في إحدى الحفلات فلم يملك نفسه وهتف : " فليحفظ الله الملك " ..
وبعدها قال لي هذا الضابط إنه لم يكن يتصور أن سيأتي عليه يوم يهتف لأحد الملوك وهو الذي ولد جمهوريا متعصبا ، وقال لي :
ـ إنني لم أهتف حتى لروزفلت نفسه .. ولكن ملككم هذا رجل عظيم ..
يا مولاي .. هذه ثمان سنوات ، وأنت وهذا الشعب تتقاسمان السراء والضراء وتسيران في طريق الحياة بأزهارها وأشواكها ، وستبقيان معا إلى الأبد ، لأن هناك رباطا من الحب يوثق بينكما .. رباطا من الحب الخالد ..انتهى
(محمد حسنين هيكل).

محمد حسنين هيكل "الملكي" "الناصري" "الساداتي" "المباركي" "السيسي" بوق "تحت الطلب" لكل الأنظمة وكل العصور، ليس شخصية شاذة بين جموع المصريين، وليس حالة متفردة في ذاتها إنما هو _وبعيدا عن التصنيفات السياسية والفكرية والأيديولوجية_ نموذج دال ومعبر عن طبيعة الشخصية المصرية وإفرازات الثقافة المصرية بامتياز، قد نرى نسخا كثيرة من هذه الشخصية في كثير من المواقع في الدولة المصرية، في الشارع، في العمل، في التعليم، في السياسة، في الفن، في الصحافة والإعلام، في المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية، في المؤسسات الأمنية،،،، إلخ، هو نموذج وخصوصية ثقافية وسلوكية مصرية لا تفنى ولا تستحدث من العدم ولم تجلب لمصر سوى الانكسار والنكسات والهزائم والخراب.

30 سبتمبر 2013
طقوس وشعائر ومناسك الوطنية المصرية:
منذ أن قام قادة الجيش المصري بقيادة "عبد الناصر" بالسطو والاستيلاء على مصر في (يوليو 1952) ومرورا بعصر "السادات" و"مبارك" تكونت منذ ذلك الوقت طبقة من العسكريين وأذنابهم من العاملين في الفن والثقافة والصحافة والإعلام والأزهر والكنيسة وكافة مؤسسات الدولة، هذه الطبقة قامت بفرض الوصاية على مصر وشعبها، وقامت باحتكار مصر والاستيلاء على خيراتها وثرواتها وصادرت على بقية الشعب المصري، وقالت للشعب المصري: نحن من سنقرر لك مصيرك، ونحن من سنحدد لك ما يضرك وما ينفعك، ونحن من سندبر لك كافة أمورك، وسنمنحك شرف أن تكون مواطناً مصرياً، وسندعك تتمتع بالوطنية المصرية وتمارس شعائرها وتقيم طقوسها ومناسكها على النحو التالي:
أن تحب مصر من كل قلبك.
وأن تناصر المنتخب القومي لكرة القدم بكل كيانك في مواجهة أعدائه التاريخيين "المنتخب التونسي" و"المنتخب الجزائري" حتى يحظى بالنصر المظفر في الداخل أو في الخارج، ويحظي ببطولة "كأس الأمم الإفريقية" حتى يرى العالم إنجازات أحفاد الفراعنة ونثبت للعالم كله أن حضارة سبعة آلاف سنة قادرة على صنع المعجزات.
وفي أعياد النصر والأعياد القومية والوطنية عليك أن تداوم على مشاهدة مسلسل "رأفت الهجان" و"جمعة الشوان"، ولا تمل من تكرار مشاهدة فيلم "الرصاصة لا تزال في جيبي" وفيلم "الطريق إلى إيلات"، ويفضل في الفترات التي ليس فيها مناسبات وطنية أن تشاهد فيلم "ناصر 56" وفيلم "أيام السادات".
ولا تستمع لأعداء الوطن في الداخل من أبناء الأفاعي الذين يحاولون خداعك بالحديث عن فساد النظام المصري وتبعيته وعمالته وتواطؤه مع القوى الخارجية بقصد الإساءة إلى "سمعة مصر" وانتهاك "عرض مصر" وتلويث "شرف مصر". وإن رأيت أحداً من هؤلاء فلا تتردد لحظة واحدة في أن تبلغ عنه الجهات الأمنية فورا.

ولا تفكر في شيء اسمه: (حرية، أو كرامة، أو عدالة، أو حقوق إنسان، أو قسط بين الناس، أو قضاء نزيه وقضاة شرفاء، أو ديمقراطية، أو انتخابات نزيهة، أو تبادل سلمي للسلطة)، فهذه مصطلحات مستوردة يرددها أبناء الأفاعي الخونة العملاء لتنفيذ مخططات ماسونية صهيونية غربية، واعلم أن مثل هذه الشعارت حتودي البلد في ستين داهية والبلد أصلا مستهدفة، وإياك أن تفكر في أن تبدي رأيك فيما يفعله أهل السلطة أو تنتقدهم لإنك كده بتخرب في البلد ومش عايزها تقف على رجليها، وإوعى تجيب سيرة عن علاقة أهل السلطة بأمريكا وإسرائيل لأنهم عارفين هما بيعملوا إيه وسيبهم يتكتكوا في هدوء علشان يدوا أمريكا وإسرائل الخازوق المغري إللي هيطلع من نافوخهم.

وعلشان تعمل دماغ وطنية عالي يخليك تحصن نفسك ضد أعداء الوطن الخونة العملاء لازم تداوم على سماع الأغاني الوطنية وانت في العربية وانت في الشغل وانت في البيت وانت نايم وانت صاحي وانت قاعد مع المدام، وكل يوم قبل المغرب بنص ساعة تسمع أغنية حماده هلال: (والله وعملوها الرجالة). لحد ما جسمك يقشعر وعينيك ترقرق بالدموع وتحس بجهشة في صدرك وإنك عايز تعيط.

ولو عملت كده وجسمك ما قشعرش ولا عينيك رقرقت ولا صدرك جهش بالعياط، يبقى العيب في الأغاني مش فيك، وهنا لازم تغير الصنف بسرعة وتسمع أغنية: شادية (يا حيبتى يامصر) مرتين في اليوم صباحا ومساء، وأغنية (مصر هي أمي) 3 مرات قبل ما تغير ملابسك، وتسمع أغنية آمال ماهر: (مصر شالت فوق طاقتها) بعد ما تغسل رجليك بالليل وانت رايح تنام.

ولو عملت كل ده وجسمك ما قشعرش ولا الدموع نزلت من عنيك ولا حسيت إنك عايز تعيط يبقى العيب فيك إنت مش في الأغاني، وكده تبقى انت مش مصري ولا وطني ولا خايف على البلد ولا بتحب مصر ولا النيل رواك ولا الخير جواك.

30 سبتمبر 2013
حقائق يجب أن نضعها نصب أعيننا ولا ننساها:
من صاحب فكرة إنشاء "الجيش المصري"؟
ومن كان له الفضل في تأسيسه وتدريبه؟
صاحب فكرة إنشاء الجيش المصري هو المستعمر الألباني الجنسية والنشأة "محمد على باشا" الذي حكم مصر عام 1805 حين كانت مصر ولايه عثمانيه ولم يكن بها جيش حقيقى. فكان الاحتياج إلى تكوين جيش مصرى كان من أكبر اهتمامات "محمد على". ففى سنة 1821 انشأ محمد على "ديوان الجهاديه"، و فى سنة 1823 أمر بتدريب 6 آلايات من المصريين و كان الألاى يتكون من خمس أورطات، كل أورطه كان فيها 800 عسكرى. انتهى تدريب العسكر المصرى فى سبتمبر 1824.
أما صحاب الفضل في تأسيس "الجيش المصري" وتدريبه هو: العقيد (كولونيل) "جوزيف سيڤ-;-"، أو "سليمان باشا الفرنساوي"، ضابط فرنسي قدم إلى مصر حيث لعب دورًا كبيرًا في تأسيس الجيش النظامي المصري. ففي عام 1820 أنشأ "محمد علي" مدرسة حربية في أسوان، وألحق بها ألفًا من مماليكه ومماليك كبار أعوانه، ليتم تدريبهم على النظم العسكرية الحديثة على يد الضابط الفرنسي "جوزيف سيڤ-;-" الذي جاء إلى مصر وعرض خدماته على "محمد علي". وبعد ثلاث سنوات من التدريب، نجحت التجربة وتخرجت تلك المجموعة ليكون هؤلاء الضباط النواة التي بدأ بها الجيش النظامي المصري.
هذه الجيوش "صنيعة الاستعمار والمستعمرين" ظلت تعمل في خدمة قوات الاحتلال الفرنسي و البريطاني خلال الحربين العالميتين الاولي و الثانية. فكانت جيوش خدمية تقوم بالإمداد و التموين بالمأكولات و المشروبات والخمور و العاهرات للترفيه عن رجال الجيوش الأوروبية، وبعد أن وضعت الحروب العالمية أوزارها انسحبت الجيوش الاوروبية من البلدان العربية و عهدت بمهمة قيادة هذه الجيوش للقادة الذين كانوا خدما مخلصين أوفياء للمستعمرين .

ثم بدأت هذه الجيوش تفرز لنا زعماء وقادة مسخ مشوه لم ينتصروا في حرب على عدو قط، إلا على شعوبهم فحسب، وكل منهم ادعى أنه الزعيم القائد الأغر الاوحد الحكيم الملهم فريد عصره وأوانه كأمثال "كمال اتاتورك"، و"جمال عبد الناصر" و"عبد الحكيم عامر" و"القذافي" و"حافظ الأسد"، و"صدام حسين"، و"علي عبد الله صالح"، و"السادات"، و"مبارك"، وكل قادة حزب البعث السوري والعراقي وقادة أفغانستان وباكستان ووو...الخ، وكان آخرهم وليس آخراً الزعيم القائد البطل الملهم "عبد الفتاح السيسي".
كل هؤلاء القادة والزعماء عملوا على إرساء أنظمة حكم عسكرية ديكتاتورية طاغوتية إجرامية ارتكبت المذابح تلو المذابح والمجازر تلو المجازر ضد شعوبهم كعادة وطريقة جنود فرعون الخاطئين.
فماذا تنتظر شعوبنا من جيوش أنشأها وكونها وصنعها المستعمرون؟؟، هل تنتظر من مثل هذه الجيوش أي وطنية حقيقية تلزم قادتها بالانحياز للشعوب وحمايتها من أعدائها؟؟.

2 أكتوبر 2013
الفرق بين "الكاتب" و"الراقصة":
الكاتب: قد يقدم للقارئ ما يصدمه وما يفسد عليه قناعاته.
بينما الراقصة تقدم للزبون ما يشعل شهواته ويوقظ غرائزه.
الكاتب: لا يحرص على إرضاء القارئ ولا مجاملته، ولا يخطب وده، ولا يقف حيث يريد منه القارئ أن يقف.
بينما الراقصة: تدلل "الزبون"، وتنتقي له ما يريد، وتقف حيث يهوى.
الكاتب: قد يحول بين القارئ وعواطفه التي اعتاد عليها.
بينما الراقصه: تلاطف "الزبون" وتدغدغ عواطفه وتستثير نزواته.
الكاتب: لا يسعى لإقامة علاقة ودية مع القاريء، ولا يسعى لحشد الجماهير من حوله.
بينما الراقصة: تحرص كل الحرص على إيجاد مثل هذه العلاقة.
الكاتب: لا ينتظر مقابلا أو أجراً على ما يكتب.
بينما الراقصة تتفانى في عملها واستعراضها نظير ما ستتقاضاه من أجر ومقابل.
الكاتب: قد يُلاحق ويُطارد ويُعتقل ويُزج به في غياهب السجون.
بينما الراقصة تركب أفخم السيارات وتمدد جسدها في أنعم الفراش لمن يدفع.
فمن خطايا وكوارث "ثورات الربيع العربي" أنها أدخلت إلى الساحة السياسة أناساً كان أقصى مبلغهم من العلم والثقافة قبل هذه الثورات كالتالي:
آخر ألبومات "عمرو دياب"
مواعيد مباريات "كرة القدم"
آخر أفلام "اللمبي"
هذا فضلا عن معلوماتهم الغزيرة عن:
العُقَد الجنسية للسيدة "إيناس الدغيدي".
المساحات العارية من ثدي "أليسا".
آخر نيولوك لرقصات "روبي".
كم مرة قامت "هيفاء وهبي" ببوس الواوا
آخر المشاريع القومية لمؤخرة "ميريام فارس".
فكثير من هؤلاء لا يفرقون بعد بين "الكاتب" و"الراقصة"، ولا يدركون أن الكاتب يخاطب "وعيهم" بينما الراقصة تداعب "غرائزهم" وتتماهى مع عواطفهم، وشتان بين مخاطبة "الوعي" ومداعبة "الغرائز"، فيريدون من "الكاتب" أن يقدم لهم ويتفاعل معهم كما تقدم وتتفاعل "الراقصة" مع زبائنها.

نهرو طنطاوي
كاتب وباحث في الفكر الإسلامي _ مدرس بالأزهر
مصر _ أسيوط
موبايل : 01064355385 _ 002
إيميل: [email protected]
فيس بوك: https://www.facebook.com/nehro.tantawi.7
مقالات وكتابات _ نهرو طنطاوي:
https://www.facebook.com/pages/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D9%86%D9%87%D8%B1%D9%88-%D8%B7%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%88%D9%8A/311926502258563








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah