الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اساطير التوراه واسطورة الاناجيل (3)

هشام حتاته

2014 / 10 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تنويه : يوافق اليوم 17 /10 /2014 مرور اربع سنوات على بداية كتاباتى فى الحوار المتمدن ، شكرا لادارة الحوار وعلى رأسها الزميل العزيز رزكار عقراوى وشكرا لكل الزملاء والقراء الذين اولونى ثقتهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ظل العهد القديم لفترة طويلة المصدر الوحيد لتاريخ منطقة الهلال الخصيب وقصة الخلق من آدم حتى موسى التوراتى (بلاد النهرين، وبلاد الشام ، و مصر) ، واستمر هذا الحال حتى بدأت الاكتشافات الأثرية وفك رموز اللغة الهيروغليفية والكتابات المسمارية تأخذ مجراها؛ حيث اكتشفت خبايا وأسرار وتاريخ حضارات بلاد النهرين (بابل وآشور) والحضارة المصرية، وحضارة المنطقة السورية، فقد أمدت المعلومات التي توفرت من هذه الاكتشافات الباحثين بالعديد من المعلومات التى كشفت عن عدم صحتها، أو تناقضها مع الروايات التاريخية التي وردت في الكتابات المكتشفة التي تعود لهذه الحضارات.

* وكانت اول طعنه وجهت الى التوراه مع العالم الفلكى والفيلسوف والفيزيائى الايطالى جاليليو جاليلي ( 1564 - 1642) عندما نشر نظرية نيكولاس كوبرنيكوس (1473 – 2 1543 ) ودافع عنها بقوة على أسس فيزيائية، فقام بإثبات خطأ نظرية أرسطو وخطأ التوراه حيث اثبت من خلال التجارب العلمية والمعادلات الرياضية ان الارض كوكب صغير يدور حول الشمس مما يتعارض مع الكتاب المقدس ( التوراه ) لتتم محاكمته عام 1632 متهما بالهرطقة فحكم عليه بالسجن والاقرار علانية ان الارض لاتتحرك على الاطلاق ثم خفف الى الاقامة الجبرية ومنعه من مناقشة تلك الموضوعات مع منع كتاباته .
وخرج وهو يقول لحراسه : والله ان الارض تدور ، ولكن البابا يريدها لا تدور ، فلتكن لا تدور

* ثم جاء تشارلز روبرت داروين عالم التاريخ الطبيعي البريطاني ( 1809 – 1882 ) بنظرية التطور والتي تنص على أن كل المخلوقات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة وان الانسان مر بمراحل عديدة من التطور خلال عشرات الآلاف من السنين حتى وصل الى صورته الآن مما ينفى شجرة الانساب التوراتيه التى تقول ان عمر الانسان على الارض ستة آلاف عام

* وكانت الطعنه النافذه والتى اطاحت بكل تواريخ التوراه واثبت زيفها عندما استطاع العالم الفرنسى جون فرانسوا شامبليون ( 1790 – 1832 ) حل رموز اللغة المصرية القديمة ( الهيروغليفية ) بعد استعانته بحجر رشيد الذي اكتشف أثناء الحملة الفرنسية على مصر، ليعرف العالم لاول مره تاريخا كتابيا موثقا يتنافى مع التوراه تماما

* وبالتزامن مع هذا توصل الباحثين الى معرفة تاريخ بلاد الرافدين بعد حل رموز الكتابة المسمارية ( الخط المسمارى ) المنقوشة فوق الواح الطين والحجر والشمع لتزيح الستارعن الحضارات السومرية والاكادية والبابلية والاشورية فى توثيق تاريخى كتابى يكشف ان معظم حكايات التوراه هى منقولة من اساطير الادب الرافدى
فى هذا الجزء من الدراسة سنتعرف على بعض اساطير بلاد الرافدين التى نقلها محررى العهد القديم ابان السبى البابلى وجعلوها تاريخا مقدسا .

* قصة الخلق التوراتية
تقول لنا قصة الخلق التوراتية ماملخصه : أن الرب العبراني بعد أن قضى على فوضى الماء ( الغمر المائي ) الذي كان أول موجودات الوجود كمحيط أزلي مظلم صَوَرَتهُ التوراة كوحش خرافي عظيم أسمتهُ ( الواياثان ) ، وهو التنين ذو الرؤوس المتعددة ، والذي يقوم رب التوراة بشقه نصفين ليصنع منهما السماء والأرض !. وقد إستمرت عملية الخلق هذه ستة ايام إستراح بعدها الرب من عناء عملهِ في اليوم السابع وجلس على العرش ! .
في سفر التكوين نقرأ كذلك : (( وكانت الأرض خربة وخالية ، وعلى وجه الغمر ظلمة ، وروح الله يرف على وجه المياه ، وقال الله : ليكن جلد في وسط المياه ، وليكن فاصلاً بين مياه ومياه ، فعمل الله الجلد ، وفصل بين المياه التي تحت الجلد والتي فوق الجلد ، وكان كذلك ، ودعا الله الجلد سماء ... الخ )

- وتُحدِثنا ملحمة ( الأينوما إيليش – عندما في الأعالي ) عن انه لم يكن موجوداً في بداية الزمن إلا الماء الأزلي الشاسع ، إختلط فيهِ الماء العذب ( إبسو ) بالماء المالح ( تيامات ) !.
ومن تلك الفوضى الرهيبة خُلقت أوائل الآلهة ، ومع مرور الوقت قرر بعضها تنظيم العالم ، فأدى ذلك إلى غضب الإله ( إبسو ) وزجتهِ ( تيامات ) ربة ورمز الفوضى العظيمة ، وكانت اُنثى شريرة ومُشاغبة وعلى شكل تنين لهُ سبعة رؤوس .
وتقول بقية الأسطورة أنه إتحد المتمردون تحتَ راية وقيادة الإله الحكيم ( إيا ) وقتلوا الإله ( إسبسو ) ، فقررت الإلهة ( تيامات ) الإنتقام لمقتل زوجها . وتقع معركة دموية رهيبة إنتصرت فيها آلِهة النظام تحت قيادة الإله ( مردوخ ) الذي قتل ( تيامات ) وخلص العاَلم من شرورها وأذاها ، وشطر جسدها المائي شطرين (( كما تُفلقُ الصدفة ))، وصنع منهما السماء والأرض ، ثم يتم خلق النبات والحيوان والشمس والقمر وإلإنسان والحياة ... الخ )

* آدم التوراتى
تقول التوراه ( وكانت الحيّة أحيل من جميع حيوانات البرّيّة الّتي عملها الربّ الإله ، فقالت للمرأة أحقّاً قال الله لا تأكلا من كلّ شجر الجنّة ، فقالت المرأة للحيّة من ثمر الجنّة نأكل وأمّا ثمر الشجرة الّتي في وسط الجنّة فقال الله لا تأكلا منه ولا تَمسّاه لئلاّ تموتا، فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا بل الله عالمٌ أنّه يوم تأكلان تنفتح أعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشرّ . فرأت المرأة أنّ الشجرة جيّدةٌ للأكل وأنّها بهجةٌ للعيون وأنّ الشجرة شهيّةٌ للنظر فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت رجُلها أيضاً معها فأكل ، وانفتحت أعينُهما وعلما أنّهما عريانان فخاطا أوراق تينٍ وصنعا لأنفسِهما مآزر .
وسمعا صوت الربّ الإله ماشياً في الجنّة عند هبوب الرّيح فاختبأ آدم وامرأته من وجه الربّ الإله في وسط أشجار الجنّة ، فنادى الإلهُ آدمَ وقال له أين أنتَ ، فقال سمعتُ صوتَكَ في الجنّة فخشيتُ لأنّي عريان فاختبأتُ ، فقال مَن أعلمك أنّك عريان هل أكلت من الشجرة الّتي أوصيتك ألاّ تأكل منْها ، فقال آدم المرأة الّتي جعلتها معي هي أعطتني من الشجرة فأكلتُ ، فقال الربّ للمرأة ما هذا الّذي فعلتِ ،فقالت المرأة الحيّةُ غرّتني فأكلتُ ، فقال الربّ الإلهُ للحيّة لأنّك فعلت هذا ملعونةٌ أنتِ من جميع البَهائم وجميع وحوش البرّيّة ، على بطنك تسعين وتراباً تأكلين كلّ أيّام حياتكِ وأضعُ عداوةً بينكِ وبينَ المرأة وبينَ نسلك ونسلِها .") تكوين 3

وبغض النظر عن انهم سمعا صوت الرب وهى يتمشى فى الجنه (ساعة العصارى .... !!! ) والتى تحيلنا الى التصورات البدائية التى تصورت الالهه فى السماء على صورة البشر على الارض

- لنبدأ من جلجامش ..
هو أسطورة سومرية جاءت لتقول نتيجة واحدة .. وهي " أن البشر يستحيل عليهم أن يكونوا خالدين " ..
فـ " جلجامش " هذا كان يبحث عن نبات الحياة والخلود ..
لذا فالخلود اعتقدوه هنا بشكله المادي الذي جاء على شكل نبتة إذا أإكلها الفاني أصبح خالدا ..
رحل جلجامش الى دار إسمها " دلمون " وكانت دارا للآلهة تعتبر دار طهارة وسلام
وصل جلجامش لدلمون ووجد مطلبه وقطف الثمرة السحرية وعند عودته
( رأى جلجامش بركة ماء
نزل فيها واستحم بمائها
تشممت الحية رائحة النبتة
تسللت ، صعدت من الماء
خطفتها
وفيما هي عائدة
تجدد جلدها
وهنا جلس جلجامش وبكى )
نلاحظ المعاني التالية ..
أن دلمون مسكن الآلهة ، وموطن آباء البشر
سطو الحية وسرقتها للنبتة ( والحية ترمز الى "الفرج " أو " الجنس " )
وهنا ربط ما جاء لاحقا بالتوراة أن الحية تمكنت من حواء فأغوتها وهي من ألح على آدم واقتطف من الشجرة ونزلت عليهم اللعنة ..
ونلاحظ ايضا أن نزول جلجامش لبركة الماء هي إشارة للفرج والجنس .. وفقد جلجامش للخلود الفرد .. تبعه خلود جماعي في الجنس البشري من خلال التناسل .. وظهور التجمع الإنساني ..

- وفى اسطورة سومرية عن ( آدابا ) نجد نفس المعنى ولكن بصورة عكسية لانه لم يتناول طعام الخلود فخسر خلوده
هذه الأسطورة تقول أن إله السماء دعا آدابا إليه وتم " المعراج " فصعد آدابا للسماء وأكرمه إله السماء ودعاه لمائدته التي تحوي طعام الخلد .. لكن ( آنكي ) الإله خالق البشر، ونعرف أنه في الكتابة السومرية هناك خلط بين الكاف والسين فإننا نجد أنفسنا نلفظه ( إنسي ) ومن هنا جاءت كلمة ( الإنس ) .. المهم كان الإله آنكي أسرع من إله السماء فأوعز لآدابا ألا يتناول طعام الخلد .. ورفض آدابا الوليمة وبالتالي خسر الخلد ..
ومن اسطورة عشتار او افروديت نعرف كيف أنها أغوت حبيبها تموز وتسببت بإرساله للعام السفلي والهاوية أي العالم التحت أرضي ..
هذا العالم كانوا يسمونه ( آدن أو أدين أو الدين Edin ) إذن هو عالم الدين

- وتبدا ملحمة آدم من الاكاديين لتنتهى نع البابليين فى ملحمة " اينوما إيليش " او " عندما فى الاعالى " حيث تقول :
( بعد أن سمع الإله مردوخ
كلمات الآلهة
تحرق قلبه من أجل خلق الكمال
وعندما أخبر الإله " أيا " بقراره ..
وشرح له خطة العمل
التي رسمها بذهنه
أريد أن يحضر لي الدم والعظم
أريد أن أخلق " لوللو "
الذي سيكون إسمه الإنسان
..... وتكتمل الملحمة لغاية أن تصل إلى :
سأكتل العظم وأخلق اللحم
سأصنع إنسانا
سيكون اسمه الرجل
سيكلف بخدمة الآلهة )...
من هنا نلاحظ وضوح قصة آدم فهي بدأت أكادية واكتملت بابلية ..

- قصة اخرى تاتينا هذه المره من سوريا القديمة حيث اكتشف عالمان هولنديان مما يعتبر نسخة قديمة جدا لقصة آدم وحواء، قالا إنها تعود إلى 800 عام قبل سفر التكوين في التوراة، وتختلف عنها في الإنجيل
القصة منقوشة باللغة الأوغاريتية على لوحين من الطين وتعود إلى القرن الثالث عشر ما قبل الميلاد، وعُثر على اللوحين في سوريا عام 1929. في السبعينات، تم تفكيك رموز الكتابة الأوغاريتية المسمارية في اللوحين، ولكن بشكل منفصل عن بعضهما البعض. ولأول مرة تمت دراسة اللوحين سويا من قبل الدكتورة مارغو كوربل ويوهانس دي مور الأستاذ الفخري في جامعة اللاهوت البروتستانتية في أمستردام. وتوصلا إلى اكتشاف أن اللوحين يحملان نسخة قديمة لقصة الخلق التوراتية.
في القصة القديمة يسود الإله "إل"، وهو الإله الأعلى (حسب الميثولوجيا الكنعانية) على "حقل كرمة الآلهة العظام"، الذي يقع على جبل أرارات في شرق تركيا اليوم. لكن سلطته هذه عارضها الإله الشرير حورون، سلف الشيطان. عندما عُوقب حورون بالطرد من الجبل سمّم "شجرة الحياة". وهنا يظهر آدم في القصة: هو إله أُرسل إلى الأرض لوضع حورون عند حده، لكن نهاية مهمته كانت مأساوية. فقد حوّل حورون نفسه إلى ثعبان سام ولدغ آدم، مما أدى إلى خسارته لطبيعته الخالدة. وكنوع من العزاء لما أصاب آدم، قدمت آلهة الشمس له "امرأة طيبة القلب"، وبالتالي يمكن أن تتكاثر البشرية، ويسترد آدم بعضاً من طبيعته الخالدة.
أوجه التشابه بين هذه القصة وقصة الخلق في التوراة قوية لدرجة دفعت الباحثين للاعتقاد بأن هناك نسخا مختلفة للقصة نفسها.
انظر الرابط لتطالع القصة منقوشه
http://hunasotak.com/article/7896

* توراتيا : آدم وحواء عرايا
مازال حتى الان العرى كامنا فى الاغوار السحيقة للاوعى الانسانى منذ نشاته الاولى يعد انفصاله عن فصيلة القردة العليا وقبل ان يدخل فى المرحلة الانسانية ، فلاعجب ان نرى هذا التصور موجود فى اللاوعى منذ حوالى خمسة آلاف عام عندما صاغ انسان بلاد الرافدين افكاره واسقطها فى الادب واساطيرة
فقصص الخلق التوراتية تقدم لنا آدم وحواء عاريان تماما من الملابس. ( فنادى الإلهُ آدمَ وقال له أين أنتَ ، فقال سمعتُ صوتَكَ في الجنّة فخشيتُ لأنّي عريان فاختبأتُ ) تكوين 3
- القصة تعود في اصلها الى اساطير البابليين والسومريين تشير بوضوح الى ان الآلهة كانوا راضيين تماما عن هذا العري، ولم يضعوا له اية قواعد. الاسطورة الاولى تقدم لنا آدم عاري في رفقة الحيوانات الى ان ظهرت حواء العارية لتصبح الرفيق عوضا عن الحيوانات.
العديد من اللقى الاثارية من الحقبة السومرية والبابلية والاشورية نرى فيها الانسان ( رجل وامرأه ) عرايا تماما ، انظر الرابط :
http://www.kaldaya.net/2011/Articles/07_July2011/11_July06_HassanAlnowareem.html

* توراتيا : خلق الانسان من التراب
– جذور إقتباس فكرة خلق الإنسان من التراب
الكثير من أساطير الشعوب تحوي قصصاً مُتشابهة لخلق الإنسان، منها البابلية بواسطة الإله ( مردوخ ) ، المصرية بواسطة الإله ( خنوم ) ، الإغريقية بواسطة الإله ( برو ميثيوس ) ، العبرانية اليهودية بواسطة الإله ( يهوة أو إيلوهيم ) ، وغيرها الكثير من القصص والأساطير لأقوام وشعوب العالم .
وكل هذه الأساطير مصدرها واحد : سومري رافدي ، والأصل موجود في مقطع من الأسطورة السومرية ، حيث يقول الإله ( أنكي ) لأمهِ ( نمو ) :
إمزجي لب الطين بمياه الأعماق وسيقوم الُناع الإلهيون المَهرَة ، بتكثيف الطين وعجنهِ وقومي أنتِ يا أُماه ، ببناءِ الأعضاء والجوارح
وستعملُ معكِ ننماخ – الآلِهة الأم – يداً بيد وستقف جنبك لمساعدتك أثناء التكوين ، كل ربات الولادة ولسوفَ تختارين للمولود الجديد يا اُماه ، مصيره وستُعَلِقُ ننماخ عليهِ شكل وصورة الآلِهة .. إنه الإنسان

ونرى بأن هذا المقطع من الأسطورة يقول لنا بأن الإنسان صُنع من التراب ( الطين ) ، وعلى هيئة وصورة الآلِهة ، وأن مصائر البشر مُقدرة ومكتوبة منذ لحظة خلقهِ ، وهو إقتباس آخر كان يسميهِ السومريون ( الواح القدر ) ، وفي لغاتنا العربية يُعرف ب ( المكتوب على الجبين تشوفو العين ) ، و( القسمة والنصيب ) ( والمُقدر والمكتوب ) ، وغيرهما الكثير .
- ولا ننسى ان الفخار المصنوع من الطين والماء كان من اقدم الصناعات التى عرفتها حضارة الرافدين والحضارة المصرية القديمة .

وفى المقالة القادمة سنستكمل باقى الاساطير الرافدية التى تبنتها النوراه وجعلت منها تاريخا مقدسا .
فالى لقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 17 - 17:24 )
أهلاً أستاذ | هشام حتاته , و ألف تحيه .
• (العهد القديم) = الأساطير البابليه , و أنت وضّحت هذا ؛ مشكوراً .
• (العهد الجديد) = الأساطير الهندوسيه و البوذيه , راجع :
https://www.youtube.com/watch?v=Sq1I-RAeNHM
و
https://www.youtube.com/watch?v=_a_8j_kSmxc
و
https://www.youtube.com/watch?v=cwsghhmabpM&list=PL7909B6450F6EB7EE
• هناك بحث رائع يستحق القراءه , تابعه هنا :
و إن من امة الا خلا فيها نذير ..حقيقه ام خيال؟؟؟(مصدر الاديان) :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?49836-و-إن-من-امة-الا-خلا-فيها-نذير-حقيقه-ام-خيال؟؟؟(مصدر-الاديان)

يتبع


2 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 17 - 17:25 )
أخيراً : نظرية التطور ليست حقيقه علميه مُسلّم بها , تابع :
- افتتاح ثلاث مدارس للخلق و عاصفة من الاحتجاجات ضد أسطورة التطور :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51755-افتتاح-ثلاث-مدارس-للخلق-و-عاصفة-من-الاحتجاجات-ضد-أسطورة-التطور
- سَنَّت ولاية (تنيسي) قانوناً يمنع تدريس أي نظرية تُنكِر قصة (الخلق الإلهي) للإنسان كما تُعلَّم في الكتاب المقدس، ويمنع القانون أيضا أن يدرس بدلا منها أن الإنسان منحدر من حيوانات أدنى منزلة.
- كوريا تلغي نظرية التطور تماماً من مناهجها الدراسية , بسبب : التشكك في مصداقيتها العلميه :
http://www.nature.com/news/south-korea-surrenders-to-creationist-demands-1.10773
- العلامات The Signs :
https://www.youtube.com/watch?v=0-K62WnjZ1M
- نشأة الحياة الاولى بين خرافة التطور الكيميائى وحتمية الخلق والتصميم :
http://creationoevolution.blogspot.com/2013/08/blog-post.html#comment-form


تحياتي المخلصه لشخصك الكريم .


3 - ما يقلق هو فرح أبو بدر الواوي مع إبدال الواو عيناً
عماد ضو ( 2014 / 10 / 17 - 18:16 )
استاذ هشام اوافقك الرأي حول ان كل اديان المعتوه إبراهيم الخليل هي تطور لأساطير الأولين وان كل الشعوب التي لم يلوثها فكر هذا المعتوه أفضل بكثير من شعوب الشرق الأوسط
واوافقك الرأي ان نقد الدين الإسلامي لا يجب أن يعني ان المسيحية انتصرت، تهليل الأخوة المسيحيين للنقد الديني لا يعني ان المسيحية أفضل
ولكن ما يثير قلقي كوني لا ديني من أقلية دينية ليست إسلامية ولا مسيحية، من حركة الردة التي تقوم بها مع محسن رمضان هي أن مقالاتكم أصبحت على المقلب الآخر تبريراً للإرهاب الإسلامي بادعاء ان السلفية أيضا يتشارك بها المسيحي مع المسلم وبالتالي تهليل عبد آل سعود لكما
الإرهاب في الحقيقة مقصور على الإسلام، لا يوجد في الذاكرة الجمعية لمعظم شعوب الشرق الأوسط حقد ضد المسيحيين مثلما يوجد ضد المسلمين الذي احتلوا أوطانهم وشردوهم وأجبروهم على التقية خوفاً من الإرهاب الإسلامي
تحياتي


4 - عزيزى عماد ضو
هشام حتاته ( 2014 / 10 / 17 - 21:50 )
انا لم اتحدث مطلقا عن ارهاب مسيحى لاننى انتقى كلماتى جيدا
انا اتحدث عن تعصب مسيحى يرقض انى نقد لديانتهم وخصوصا التوراه
والفاراق بينهم كبير
وانا استطيع ادين العتعصب فى كلا الحالتين ، اما الارهاب فهو موضوع آخر اعتقد اننى كتبت كثيرا عنه وادينه تماما
اقرا مقالتى بعنوان ( داعش واخواتها واحدى الجسنيين )
انا اول كاتب فى مصرى يكتب عن الوهابية وتاريخها وجرائمها فى كتابى الاول الذى صدر عام 2007 ووضحت فيه الفارق بين الفكر البدوى الصحراوى والفكر الزراعى المتسامح وكان عنوان الكتاب يدل على هذا المضمون ( الاسلام بين التشدد البدوى والتسامح الزراعى )
وستجد على موةقعى عدة مقالات بعنوان ( الوهابية ... التاريخ )
لذا لزم التنويه
تحياتى


5 - مسافة بيننا وبين الاديان
محمد البدري ( 2014 / 10 / 18 - 03:48 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=437600

الفاضل استاذ حتاتة، تحياتي لك ولسلسة مقالاتك التي ربما تخلق للمصريين مساحة للتفكير في تراثهم الذي اخذ منه العبرانيين كل فحواه ونسجوه ثم نسبوه حسب مصالحهم التي كانت في قديم الزمان تتتناقض مع مصالح المصريين، وليصبح المصريون بعدها تابعين لالههم التوراتي لاكثر من 2000 عام الان. فهناك سؤال لا يزال يتردد صداه دون اجابة، لماذا يتم الحاق الانجيل بالتوراه في كتاب واحد يسمي الكتاب المقدس؟ فالكراهية بين الاديان، التي وجدتها عند كثيرين من مسيحي الشرق بغض النظر عن طوائفهم، وعند مسلمية ايضا تستلزم الفصل التام بين النصوص وهو ما نجده متحققا مع الاسلام ربما لانه نشأ بلغة اخري وفي بيئة لم تكن اليهودية أو المسيحية غالبة عليها. الموقع اعلاه بالحوار المتمدن به نقد شديد للمسيحية كما في السلسلة التي يكتبها صاحبها وهو يكتبها من موقف علماني اقرب الي اللادينية أو الالحاد ويؤكد حاجة سكان منطقة الشرق الاوسط جميعا وبعيدا عن العروبة كثقافة بمحمولها الاسلامي وكارهة ايضا للمصريين الي نقد المسيحية والاسلام معا. تحية مرة اخري واحترام وتقدير


6 - استاذ هشام سؤال
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 10 / 18 - 07:45 )
تحياتى و شكرا للجزء الجديد من السلسلة.هل انهيت هذه السلسلة ام ليس بعد؟ اقصد السلسلة هنا ستكون كام جزء؟ حتى الآن انت نشرت 3 اجزاء.


7 - جواب الاخ محمد البـــــدري
كنعان شماس ( 2014 / 10 / 18 - 14:45 )
بعد اذن الاستاذ حتاتة ... نعم المسيحية تطبع التـــــــوراة مع الانجيــــــــل في كتاب واحد وتسمية الكتاب المقدس . لان المسيحية لاتخشى من اطلاع المسيحيين على الكتابات التوراتية لابل تسمي اليهود ابــــاء ومعلمين والموكد لايصح وصفهم باوصاف قبيحـــــة . وللاخ هشام نقول اليهود اقـــــــدر واولى بالرد وعندما لايرد احدا منهم فليفسر الاخ هشام ذلك تحيـــة


8 - الي الفاضل/ كنعان شماس
محمد البدري ( 2014 / 10 / 18 - 18:02 )
أحييك يا استاذ شماس علي ردك فالمسيحية فعلا تدين لليهودية وتجعلها الاصل دون اي جحود لها بل كمحاولة اصلاح فيها ، في حين ان الاسلام لا يحمل سوي الجحود والانكار لكلاهما دون اي امتنان لليهودية بانها الاصل لما قاله محمد. لكن كل هذا يدور في اطار جعل اليهودية وكانها اصل كل شئ دون اي قدرة علي الاعتراف بما كان قائما قبل ظهورها ، وهو ما يجعلني دائما قلقا بشان حالة الاغتراب التي اصبح عليها المصرييون والفينيقيين والبابليين والاكراد وكل الاعراق والثقافات التي جرمها الاسلام وكانت حراب العبرانية موجهه ضدهم وقت ظهورها. ربما ابدو سلفيا باعمق مما في سلفية الاسلاميين لكني احرص علي فهم حالات الاغتراب التي لم تخدم كل من تبني المسيحية والاسلام باعتبار ان اليهودية اصلا لهم. تحياتي واحترامي وشكرا جزيلا لتعقيبك.


9 - عزيزى حازم
هشام حتاته ( 2014 / 10 / 19 - 11:54 )
تحياتى لك
باقى ثلاثة اجزاء
الرابع سيكون استكمالا لاساطير التوراه
والخامس سيكون عن تاريخ التوراه المزيف الذى كشفته حل رموز اللغه
الهيروغليفية
والسادس سيكون عن المسيح والاناجيل
اتمنى لك قراءة ممتعه مع تحياتى


10 - الصديق والزميل محمد البدرى
هشام حتاته ( 2014 / 10 / 19 - 12:07 )

عندما كتبت يوما ان اكبرخطا ارتكبته الكنيسة هو اعتبار التوراه كتابا مقدسا وجزء من الايمان المسيحى جائنى استنكار شديد من المسيحيين
ربما كان هذا قد اكتشاف اساطيرها واكاذيبها التاريخية قبل حل رمزو اللغه الهيروغليفية والخط المسمارى والاكتشافات العلمية الحديثة ، ولكن الاصرار على تقديسها والدفاع عنها حتى الان هو الذى يثير التساؤل فعلا لانها اضافت عبئا على رجال الدين المسيحى ولاينتبهوا الى ماذكرته انت من انها انتصرت لليهود على الفرعون المصرى الكافر وانتصرت لليهود ايضا على حساب الفلسطينيين .
قرأت بعض ماكتبه حسن محسن رمضان ولكنه فى الحقيقة يتعرض لجزئيات ولا يتعرض للثوابت
شكرا لزيارتك وتحياتى لك


11 - الاخ كنعان شماس
هشام حتاته ( 2014 / 10 / 19 - 12:19 )

تقول ان اليهود اليهود اقدر واولى بالرد فلماذا لايرد احد منهم ، وتطلب منى تفسيرا لذلك
وهل هذا يحتاج الى تفسير ؟ هل اليهود يقرأون كتاباتنا على هذا الموقع او غيره من المواقع ؟ هل اليهود يقرأون العربية ؟
عموما لتعرف ان اليهود معظمهم الان علمانيون لادينيون ، وانظر الى اسرائيل والاحزاب التى تحكمها ستجدها كلها احزاب علمانية الا حزبين صغيرين اصوليين يشاركو فى الحومه بعضو واحد
لقد هجر اليهود التوراه وتركوا ميراثها المشبع بالاساطير والاكاذيب لسميحى الشرق ليتولوا عبء الدفاع عنها .
حتى الغرب نفسه فان معظمه هجر الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ن وتركوا لكم ايضا عبء الدفاع عنهم
اعانكم موسى والمسيح على مهمتكم الصعبة والشاقة والمستحيلة


12 - نشأة الآلهة و الثنائية الخالدة
عماد عبد الملك بولس ( 2014 / 10 / 25 - 08:42 )
تحية لسيادنكم جميعا

لماذا يستنكر الملاحدة اختراع (أو تخيل) أو ترميز أو تشبيه الإنسان البدائي نشأة الكون و ربط الرواية بأساطير ( أو تبسيطات أو تقريبات) و يحاسب الأجداد البسطاء علي تناولهم البسيط لتفسيرات عميقة، و ما نؤمن أنه الوحي يخاطبهم علي قدر معرفتهم و استيعابهم؟

بينما يستطيع الملحد أو اللاديني ببساطة إلغاء كل ما لا يعرفه و لا يوجد دليل عقلي (من وجهة نظره و حسب عقله وحده!!!) عليه، و لابد أن يمسك بيده بالدليل (و هذا ما فغله القدماء) و يستنكر بكل بساطة الدين الآخر و يتمسك بلادينيته (الذي هو دين أيضا) بشدة و تعصب

لماذا لا يجرؤ الملحدون علي ذكر ما يجهلون من الطاقة و الفوضي و الانفجار الكبير و يفوق ما جهله القدماء عن الآلهة و القوي الحاكمة للكون؟ أعتقد أن اللادينيين و الملحدين يحاولون استبدال فيلم كارتون بفيلم خيال علمي، و للاثنين نفس السيناريو، المطلوب هو أن ننظر للأديان كما هي: طرق و أساليب في الحياة فردية بحتة، لا قيمة لها إلا إن أتت ثمارا، و لا قدسية إلا للإنسان و عقله الذي من خلاله يستطيع أن يخضع للإله الحقيقي الذي لا يترك نفسه بلا شاهد

و أخيرا: أي دين أو تاريخ بلا أساطير؟

تحية

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah