الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضلالات العلمانيين العرب !

هادي بن رمضان

2014 / 10 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


العلمانية ليست فقط فصل الدين عن الدولة ثم التفاخر بالانتماء للحضارة العربية الاسلامية كسبا لقلوب العامة ... العلمانية هي ملاحقة كل رجال الدين المبشرين بالارهاب ومنع وتجريم استعمال والاتجار بالكتب الارهابية الهدامة ... العلمانية ببساطة هي قمع كل من يتبنى فقه السبي والجزية والردة باعتباره يشكل تهديدا على الامن العام وقد يسعى لتشكيل عصابات ارهابية في المستقبل مادام ينظر الى كل ذلك التراث الدموي كمقدس ... اما علمانية فصل الدين عن الدولة فقط والسماح للعقائد الارهابية بالتبشير وصناعة العصابات المسلحة فذلك كالحرث في الصحراء .

كتب كالبخاري ومسلم وبقية كتب الفقه يجب منعها ... اما القران فأي منظمة دينية او رجل دين او طائفة لا تفسر ايات القتال بأنها قد نسخت وانتهى العمل بها فيجب حلها وملاحقة اتباعها .

هذه هي العلمانية وليس فقط فصل الدين عن الدولة والسماح بالتبشير بجهاد الطلب وفقه الجزية والسبي وعقيدة الولاء والبراء وانتظار ان يتحول ذلك الى فعل مسلح ... حرية التبشير فقط لمن تحترم عقيدته الاعلان العالمي لحقوق الانسان .. وليس لمن هب ودب مادام لا يمارس العنف رغم تبنيه للعنف ... هذه العلمانية المشوهة المهادنة للارهاب هي سبب مصائبنا اليوم .. فقد سمحت أنظمتنا للمؤسسات الدينية المتبنية لخطاب ارهابي بالعمل وكذلك سمحت لرجال الدين السنة الذين يتبنون كل ما ذكر اعلاه مادموا لم يمارسوا عقيدتهم تلك .. وما إن توفر قدر ضئيل من الفوضى وبعض قطع السلاح حتى انطلق الالاف لتحويل عقيدتهم تلك الى فعل مادي ليتحول العالم العربي الى ماهو عليه اليوم .. ولازال للاسف الكثير من العلمانيين العرب يكررون نفس الخطيئة جبنا !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ععع
rami ( 2014 / 10 / 20 - 07:15 )
كلام سليم وبعض العلمانيين يحاولون تبسيط العلمانية فيفرغوها من محتواها ، بينما الاصل هو الايمان بها كما هي ، تماما كما تفعل داعش فالاسلام داعشي كتلة واحدة لا يتجزأ والعلمانية مثله


2 - المشكلة بالانظمة العربية و التربية
سناء ( 2014 / 10 / 20 - 09:44 )

شكرأ للسطور المعبرة بإختصار عن المشكلة في بلاد العرب فحقوق الانسان شكلية و ورقية اما في الواقع فلا حقوق و لا احترام اراء و حريات منطقية . فالسبي هو خطف و هذا جريمة قانونية و كذلك فرض الجزية على من لم يتبع ما تتبع الاكثرية يعد ارهاب و تفرقة و سرقة اموال الاخرين بسبب انهم لا يعتقدون بما تعتقد الاكثرية و مصادرة لحرياتهم الشخصية و كذلك حمل السلاح الغير مسموح به لتشكيل عصابات و قطاع طرق بإسم الله و الدين فهل الله يتعامل بالسلاح مع الناس
فاليعتقد المرء بما يشاء او لا يعتقد بشيء فهو حر لكن عليه احترام نفسه و احترام الاخرين اما سياسة غسل العقول بالكتب المغلفة بالدين و دفع الناس الى الدمار بإسم الدين و الحروب بإسم الدين و السماح بذلك من قبل البلاد العربية التي تدعي العلمانية فهو اصل الارهاب لان هناك مصالح خفية للبعض من خلال سماحهم لهذه العصابات و الكتب بالانتشار

اخر الافلام

.. اتهامات بالإلحاد والفوضى.. ما قصة مؤسسة -تكوين-؟


.. مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف




.. تعمير-لقاء مع القس تادرس رياض مفوض قداسة البابا على كاتدرائي


.. الموت.. ما الذي نفكر فيه في الأيام التي تسبق خروج الروح؟




.. تعمير -القس تادرس رياض يوضح تفاصيل كاتدرائية ميلاد المسيح من