الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


منتجات الصحوة الإسلامية

بن جبار محمد

2014 / 10 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أوسـاط الثمانينيات كبدايـة بدأت بما يسمى "الصحـوة الإسـلاميـة" ، منهـج إسلامي قـائم على بعث التراث القديـم ،أسلمـة العـلوم (و ما صـاحب هـذه الأسلمـة من سذاجـة علميـة لترويض العـلـوم الإنسانيـة بكافـة تخصصهـا) ، إختراق مؤسسات المجتمـع في صـور بناء مساجد و معــاهد إسلاميـة و نشـر إسـلاموي مع ظهـور أشخـاص في هيئـات عصـريـة و لكـن بتفكير إسـلاموي ، يوقف سيــارته الفارهـة على الطريق الصحراوي و يصلي مفردا أو مع جماعته فريضـة الصـلاة على جانب الطريق كمظهـر من المظــاهـر التقـوى و مظهـر نموذجـي للجنتلمــان الإسلامي ، تمّ إنشاء جمعيات تحت مسميات إسلامويـة في الأحياء و في الجامعـات و المدن و القـرى بنفس المشروع الإسـلامي بشقيـه الحريري النـاعـم المنافق حسب مباديء التقيـة أو المتشدد الذي يعـاكس ، يشاكس ،يضايق الأفـراد و الجماعـات إلى أن أنبثقت منها الجمــاعات المسلحـة التي تدعـو إلى المشروع الإسلامي بحذافيره !!! السـؤال ماذا أنتجت لنـا الصحوة الإسـلاميـة ؟ أنتجت لنـا الرعب و أخــواتها ، أنتجت لنـا أجيال من المشوّهين الفرانكشتايينين العنصريين الطائفيين و الفــرقـة النـاجيـة ، أنتجت لنـا إنسانـا ممسـوخا يعيش في بوتقـة الماضي بتفاصيلـه و لايحب مـظاهـر الحياة ، أنتجت لنـا تكفير المجتمع و إستحلالـه ، حلالا زلالا لصـالح الجماعـات المسلحـة أو الجماعـات الدعـويـة ، أنتجت لنـا دمار للأوطــان ، تقييد للحريات بسبب الحلول الأمنيـة و تقييد للحريـات بسبب حرّاس النوايا ، أنتجت لنــا إنسانـا مغـرقا في الطوبـاويـة الدانتيـة بإشاعــة ثقـافـة الموت و ثقـافـة المميعـة التي تحـارب الثقافات و العـلـوم والفـنون بكل مظـاهره ، بإختصار ما الذي أنتجتـه من غير الدواعش ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اا
rami ( 2014 / 10 / 20 - 17:49 )
الصحوة انشأت لنا الكائن المحمدي


2 - تعليق
عبدالله خلف ( 2014 / 10 / 20 - 23:55 )
يقول صامويل هنتنجتون : [لا (آدم سميث) و لا (توماس جيفرسون) سيفيان بالاحتياجات النفسية و العاطفية و الأخلاقية لأصحاب الديانات الأرضية، و لا (المسيح) قد يفي بها و إن كانت فرصته أكبر، على المدي الطويل (محمد) سينتصر] .


3 - إلى دواعش الصفحــة
بن جبار محمد ( 2014 / 10 / 21 - 15:18 )
يكفي ما ترونـه من البشـاعـة التي آتـى بهـا دينكـم في بلاد الإسـلام من سفـك الدمـاء و إستعبـاد البشـر و خيانـة الأوطــان و تدمير الحياة ، أنظـروا إلى ما يفعـلونـه الدواعش الذين تربـوا في دهــاليز المخــابرات و أقبيـة الثكنـات يا أوغــاد .


4 - المتدين لا أخلاق له
أحمد هارون ( 2014 / 10 / 22 - 12:00 )
المتدين لا عقل و لا ضمير له كل همه ملاحقة القطيع

اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah