الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وا مغتصباه

هيفار حسن

2014 / 10 / 26
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


الحرية الجنسية في اوربا تسمح وبقوانين مشرعة للنمساوية وملكة جمال داعش "سامرا كيزينوفيتش" (16 عامًا) بأن تمارس الجنس كما بقية الاوربيات اللواتي في بلادها، دون ان تجازف بحياتها كي تدخل فراش الدواعش ليتناوبوا عليها حتى فترة حيضها، في جهاد نكاح يشبع فيه المتأسلمون مخزون الشبق المُشَّروع وفق موروثهم.
تفشل هي بحل الاختلالات التي تعيشها المرأة الأوروبية في ظل الحضارة الرأسمالية، ومن ثم تسلم جسدها في لعبة اشبه بطقوس التعبد لمُغتَصِب تبدأ بصرختها : وا مغتصباه!!!، لتنتهي برسالة لعائلتها تُجسد اختلالاً آخراً لها ولمجتمعها حينما كتبت: ( لا فائدة من البحث عنا، نراكم في الجنة، سنخدم الله ونموت في سبيله) لتفسر دون وعي منها شبق الخطاب الاسلاموي حينما جعلت رحلة الجنة تبدأ من فراش اغتصابها
المشكلة وإن انتهت بشبقية موروث مدجج بسيرة ونصوص توارثها الدواعش، فإنها تبدأ من وضع المرأة في ظل الحضارة الرأسمالية واختلالاتها، وعلى وجه الخصوص الجوانب الجنسية في ظل تلك الحضارة التي حققت للمرأة ما هو اشبه بالمساواة على صعيد وضعها القانوني وبشكل أقل الاقتصادي مع الرجل.
تطور وضع المرأة الأوربية وحصولها على حقوقها الاجتماعية والاقتصادية والقانونية لم يتزامن مع تحقيق ذاتها على الصعيد الانساني، لأن ما تحقق لها، هو نتاج
الحضارة الصناعية الرأسمالية ولم يرافقه ثورة ثقافية انثوية تنهي ثقافة الجندر التي لم تتحرر منها المرأة الاوربية وما خضوعها لمنطق الدونية الا جزء من تلك العبودية التي تجد تعبيراتها في مضاجعتها والتي تشهد عند البعض منهن طقوس تمثيلية تلجا اليها كي تحل مشكلة الاختلال التي تعيشها بمشهد المغتَصَبة و المتلذذة بتعذيبها اثناء المضاجعة.
"سامرا كيزينوفيتش" لم تبحث عن الجنس بقدر بحثها عن الاجواء المختلفة في ممارستها للجنس كي تحل مشكلة الاختلالات

التي تعيشها المرأة في ظل الحضارة الرأسمالية. هي ضحية النظام الرأسمالي وليست بشبقية او باحثة عن الله عند الدواعش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مدجج بسيرة ونصوص
هانى شاكر ( 2014 / 10 / 26 - 03:56 )

مدجج بسيرة ونصوص
______________


سيب ألمجاهدين تنبسط وبلاها م العكننه
مجاهـدات بالسَــبَت م الـــنـمسا للبـلينــا
ياللى انت شاغل دماغك البت ليها كم سَنَه
أبـحـث و دقــق بذمه .. الـرك ع الـعـنعنه

و عجبى

...


2 - ملكة جمال الدواعش
مروان سعيد ( 2014 / 10 / 26 - 09:43 )
تحية للكاتبة هيفار حسن المحترمة وتحيتي للمعلقين
تحليل رائع والمساواة بين الرجل والمراءة له دراسته وله تبعياته السلبية اذا فهم خطاء
وان الغرب لم يحقق المساواة الا لااطماع اقتصادية بحته ولااستغلال المراءة ووضعها وراء الالة ووراء الكمرات للعرض باسعار بخثة لتدر عليه الارباح
اما قصة هؤلاء الدواعش صحيح كلامك بان
المشكلة وإن انتهت بشبقية موروث مدجج بسيرة ونصوص توارثها الدواعش

انا لااعتب على الدواعش انهم ضحية فكر شيطاني قابض على ادمغدتهم وهم جاعلين الداعشي الاول قدوة لهم فهم يفعلون كما فعل هو اغتصب القاصرة عائشة المسكينة بسن البرعم ستة سنوات حين بداء اول اغتصاب لها ومن هذا استمد العلماء احاديثهم وسنتهم وقد كانت اكثر احاديث عائشة وهي حائض لماذا لاانه جعل لديها عاهة ونزيف دائم فلم تفرق بين الحيض وبين النزيف
وتصوري ايات تحلل زواج الرضيعة باية والاتي لن يحضنا ايه الهبل هذا
واليكم تصريح المغتصبة سامرا
http://www.sadaportsaid.com/28600/
اكيد حصل لها نزيف مثل امها عائشة
وللجميع مودتي



3 - عزيزتي سامرا ليس مرضاة الله موت الخاطئ بل توبته
john habil ( 2014 / 10 / 26 - 11:13 )
تحية مودة وإجلال للكاتبة الرائعة هيفار
هذه الطفلة المراهقة ليس هناك خللاً أو نقصاً طبيعياً في حياتها،ولم يعركها الزمن ،ولن تجرفها رياح الحضارة الرأسمالية،بعد لتستعبدها، لكنها أ سيرة بيت - و والدين -وحي -ومدرسة- ومجتمع - وعادات وتقاليد أسرية و ( دينية)لا تلائم ، المجتماعات المتمدنة والحضارة الإنسانية، فانخرطت في هواية جسدية ، فرضها عليها التطور البيلوجي في سن المراهقة، فاندفعت بكل جوارحها الى الممنوع والمرغوب بعيداً عن سطوة الأهل والمجتمع ، ولسان حالها( لافائدة من البحث عنا ) لإيمانها بأنه لن يُغفر لها ولن تستطيع العودة الى أهلها ومجتمعها ثانية ، وهي تنتظر الموت، الذي هو الحل الوحيد لمعاناتها,,, ولن تُسامح على برائتها الطفولية إذا عادت؟!!!

اخر الافلام

.. -كفى!-.. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ور


.. المحامية سيرين البعلبكي




.. مشاركة المرأة في القيادة ـ النساء في البلديات محور ورشة عمل


.. ورئيسة اللجنة العلمية بالاتحاد العام للأطباء البيطريين التون




.. أغنية المرأة العربية