الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا لعار شهداء الأنغماسية

طاهر مسلم البكاء

2014 / 10 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا نعرف ماذا جرى للعقل العربي والأسلامي ،ومع اننا نسمع فتاوى شيوخ الأنحراف والشذوذ الذين حرفوا ديننا الحنيف وشوهوا مبادئه العظيمة السمحاء لأغراض لاتخدم الا ّ اعداء العرب والمسلمين ،وقد وصل الأمر انهم عاثوا اليوم فسادا وتخريبا ً في الأرض العربية ونشروا رايات التكفيرو القتل والتهديم وذلك بتخريب عقول الشباب الذين يندفعون اليوم بتوجيههم خاسرين الدنيا والآخرة .
صبيحة هذا اليوم تناقلت الأخبار ان فلسطيني من غزة يدعى موسى حسن حجازي ويكنى بابو مؤمن المقدسي ، قد قتل في العراق فيما كان يشترك ( بالعمليات الأنغماسية ) وان عائلته في غزة قد اقامت مراسم عزاء ورفعت رايات عصابات داعش مدعية انه نال الشهادة !
يالعار هؤلاء :
شيوخ فتاوى وتنظيمات ورجال دين منحرفين وشباب طائش غائب عن الوعي هم وعوائلهم .
هل كان هذا الملعون يعرف ان رفات العراقيين مدفونة في ثرى فلسطين وهي تدافع عن ترابها المغتصب ،وان كل ما لحق بالعراق من عداء وحروب و تخريب وارهاب ودسائس وفتن هو بسبب موقف العراقيين الثابت من اغتصاب فلسطين وتهجير اهلها وجلوس عصابات الصهاينة مكانهم ، وانهم لم يلينوا ولم يستكينوا رغم كل ما جرى لهم ،وكذلك الشعب السوري ،الشعب الوحيد من دول المواجهة المباشرة مع الصهاينة الذي لم يهادن ويوقع معاهدات الأستسلام والخنوع .
هل يمكن لأحد شيوخ الفتاوى المتصهينين ان يشرح لنا كيف يكون ابو مؤمن المقدسي شهيدا ً ،وهو ملعون ترك الصهاينة المحتلين لأرضه ومقدساته خلف ظهره واتجه يقاتل اخوة له يدينون بالأسلام واهل قبلة وصلاة ولم يفعلوا له ولشعب فلسطين الا ّ كل الخير والمساندة المستمرة والتي لن يقوى على تغييرها تصهيين شيوخه الروحيين الذين علموه الأنحراف وسيلحقون به بدون شك الى نار جهنم التي نالها خالدا ً فيها بعد ان اذاقوه العراقيين نار جهنم الدنيا .
لقد سهلت هذه التنظيمات المتطرفة تشويه ديننا الحنيف وتخريب دولنا وتفكيك وحدتنا ،واصبح المجتمع الغربي ينظر الينا اننا مجتمعات تصفية دموية وقتل وارهاب وفرق منحرفة ، مع العلم ان العلاقة في ديننا الحنيف بين المسلم واخيه المسلم اوغيره هي علاقة السلام والآخاء والمودة ،وادخلوا في السلم كافة
السكوت على المنحرفين خطأ
ان هذه الفتاوى المغرضة والمحرفة للدين الحنيف والتي تستغل الشباب ممن يعانون من الحرمان وايهامهم برواتب مغرية وبحوريات الجنة والتقرب من الرسول والرسول منهم ومن فتاواهم براء ، تصدر عن شيوخ متعصبون معتوهين لايملكون اي ثقافة دينية ،وبالتالي وبسبب الأثر المؤلم الذي ينتج عنها فيجب عدم السكوت عنهم وعن فتاواهم بل يتم :
- جمع هذه الفتاوى المخالفة للدين وللتعايش الأنساني ولمبادئ الآخاء والسلام .
احالتهم الى المحاكم والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الأنسان والبرلمانات المهمة في العالم والى اي جهة داعمة لمبادئ الحق والعدل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هو عربيد وليس شهيد!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 10 / 26 - 15:48 )
نتقدم باجمل التهاني والتبريكات للشعب العراقي على هلاك هذا العربيد الذي ترك الجهاد في بلده المحتل وجاء ليقاتل ابناء جلدته في القومية والدين وفي الوقت ذاته نحمل منظمة حماس الاخوانبة المتاجرة بارواح الفقرآء التي خرجت هكذا ارهابيين لتضمن بقآئها على كرسي الحكم ولو كانت عندها ذرة من ضمير لما سمحت لعائلة الهالك برفع راية داعش على مكان عزآئه. ابها المارقون ايهما اولى تحرير فلسطين ام احتلال بلدان الغير باسم الجهاد وهو ارهاب مقنن ولا فرق بينه وبين احتلال فلسطين الا بالاسم؟؟.جنت على نفسها براقش:
لقد ارتكب الفلسطينيون خطا فاضحا باتنخابهم حماس مصدقين ان اسلام الاخوان هو الحل ولقد اثبتت الايام هو انهم واسلامهم هي المشكلة.تبا لداعش ومن والاها واخزي والعار لهذا الهالك.

اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني