الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


((المثقف والتطرف نقيضين لا يلتقيان)

علي الشمري

2014 / 10 / 27
المجتمع المدني


أن من أهم سمات المثقف أن يكون منفتح على الاخرين وبغض النظر عن أنتمائاتهم الفكرية والعقائديةوالدينية والمذهبية ,وأن يتعامل مع الجميع وفق المفاهيم الانسانية فقط ,وأن يحترم أراء الجميع وما يؤمنون به من رموز سواء كانت علمية أو تاريخية أو سياسية أو دينيه ,وأن يمتلك ولو بالحد الادنى لثقافة الاصغاء للاخر .ويؤمن بالتعايش مع المختلف .ويتقبل النقد الهادف,وأن يبتعد عن أسلوب التجريح لمشاعر الاخرين سواء بالنقاش أو الكتابة ,وأن لا يفرض ثقافته على الاخرين ولا يؤثر على حرياتهم الشخصية مثلما هو يريد التمتع بحريته الشخصية.....
هناك بعض الاشخاص ممن يتبجحون كونهم لا دينيين أو ملحدين .وهم يناقضون أنفسهم من خلال تهجمهم على دين أو رمز معين دون سواه متناسين بان الايمان والالحاد مطلق وليس نسبي ,فأما أن تؤمن وعليك أن تؤمن بكل الاديان أو تكون لاديني أو ملحد بكل الاديان وأن تنتقد كل رموز تلك الاديان ..وأن كل شخص يؤمن بقضية معينه ويعتبرها عادلة ويناضل من أجلها بغض النظر عن انتمائه يعتبريمتلك نوع من الايمان و تجد هناك من يتبعه ويعتبره رمز له ويقتفي أثره ,على الرغم من أن ذلك الشخص ربما لا يحقق مبتغاه في حياته لكنه يبقى خالدا في التاريخ شاخصا برمزيته ..
لماذا هناك من اللادينين والملحدين يعتبروا من قارع الظلم والطغيان والاستبداد مثلبة وشتيمةعليهم رغم من قاتل معهم خليط من مختلف الاجناس والطبقات والاديان ؟؟؟وأشاد به اعداءه قبل محبيه وكتب عنه كتاب من أديان ومذاهب شتى.
لماذا لا تذكر محاسن من قام بتحويل مجتمع بدوي ورعوي متخلف وأقوام متناثرة ومتصارعة الى مجتمع مدني وقيام كيان دوله ؟؟؟؟
لمصلحة من النبش في الماضي وأثارة الغضائن والاحقاد والعقد التاريخية؟؟
وهل أثارة النعرات الطائفية من قبل من يدعون الثقافة تصب في مصلحة لملمة صفوف الشعوب أم تزيدها أنقساما وشرذمة وتمزيق للنسيج الاجتماعي؟؟؟
فعلى من يدعي الثقافة أن يكون حياديا ومنصفا في طروحاته وكتاباته وأن يجيد ويعيد قراءة التاريخ , وأن لاتمتزج ثقافته بالتعصب والتطرف وكراهية الاخر.
فلكل رمز تاريخي أو سياسي أو ديني أتباع ومحبين ومؤيدين لا يمكن التجني على مشاعرهم
فهناك الكثير من يشير الى رمزية غاندي الذي حر شعبه ومن كل الاديان والقوميات رغم هندوسيته ,وهناك من يتمجد بجيفارا كونه ناصر الشعوب المظلومة خارج جغرافيته رغم عدم دينيته ,وهناك الكثير من الرموز العربية أمثال عمر المختار وجميله بوحيرد وغيرهم الكثير رغم لم يحققوا ما امنوا به في حياتهم لكنهم بقوا مشاعل مضيئه في التاريخ العرب.رغم عدم معرفة أنتمائه الديني أو الفكري .
فالثقافة والتعصب كالدين والسياسة أيهما يدخل على الاخر يفسده.
وعلينا أن نتذكر بأن من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجر؟؟؟؟؟؟؟؟
مهداة الى الكاتبة لبنى العمري وتجنيهاعلى الامام الحسين وثورته في ذكراها الخالدة...والمنشوربالفيسبوك في صفحة منتدىالوجدان .......


أن من أهم سمات المثقف أن يكون منفتح على الاخرين وبغض النظر عن أنتمائاتهم الفكرية والعقائديةوالدينية والمذهبية ,وأن يتعامل مع الجميع وفق المفاهيم الانسانية فقط ,وأن يحترم أراء الجميع وما يؤمنون به من رموز سواء كانت علمية أو تاريخية أو سياسية أو دينيه ,وأن يمتلك ولو بالحد الادنى لثقافة الاصغاء للاخر .ويؤمن بالتعايش مع المختلف .ويتقبل النقد الهادف,وأن يبتعد عن أسلوب التجريح لمشاعر الاخرين سواء بالنقاش أو الكتابة ,وأن لا يفرض ثقافته على الاخرين ولا يؤثر على حرياتهم الشخصية مثلما هو يريد التمتع بحريته الشخصية.....
هناك بعض الاشخاص ممن يتبجحون كونهم لا دينيين أو ملحدين .وهم يناقضون أنفسهم من خلال تهجمهم على دين أو رمز معين دون سواه متناسين بان الايمان والالحاد مطلق وليس نسبي ,فأما أن تؤمن وعليك أن تؤمن بكل الاديان أو تكون لاديني أو ملحد بكل الاديان وأن تنتقد كل رموز تلك الاديان ..وأن كل شخص يؤمن بقضية معينه ويعتبرها عادلة ويناضل من أجلها بغض النظر عن انتمائه يعتبريمتلك نوع من الايمان و تجد هناك من يتبعه ويعتبره رمز له ويقتفي أثره ,على الرغم من أن ذلك الشخص ربما لا يحقق مبتغاه في حياته لكنه يبقى خالدا في التاريخ شاخصا برمزيته ..
لماذا هناك من اللادينين والملحدين يعتبروا من قارع الظلم والطغيان والاستبداد مثلبة وشتيمةعليهم رغم من قاتل معهم خليط من مختلف الاجناس والطبقات والاديان ؟؟؟وأشاد به اعداءه قبل محبيه وكتب عنه كتاب من أديان ومذاهب شتى.
لماذا لا تذكر محاسن من قام بتحويل مجتمع بدوي ورعوي متخلف وأقوام متناثرة ومتصارعة الى مجتمع مدني وقيام كيان دوله ؟؟؟؟
لمصلحة من النبش في الماضي وأثارة الغضائن والاحقاد والعقد التاريخية؟؟
وهل أثارة النعرات الطائفية من قبل من يدعون الثقافة تصب في مصلحة لملمة صفوف الشعوب أم تزيدها أنقساما وشرذمة وتمزيق للنسيج الاجتماعي؟؟؟
فعلى من يدعي الثقافة أن يكون حياديا ومنصفا في طروحاته وكتاباته وأن يجيد ويعيد قراءة التاريخ , وأن لاتمتزج ثقافته بالتعصب والتطرف وكراهية الاخر.
فلكل رمز تاريخي أو سياسي أو ديني أتباع ومحبين ومؤيدين لا يمكن التجني على مشاعرهم
فهناك الكثير من يشير الى رمزية غاندي الذي حر شعبه ومن كل الاديان والقوميات رغم هندوسيته ,وهناك من يتمجد بجيفارا كونه ناصر الشعوب المظلومة خارج جغرافيته رغم عدم دينيته ,وهناك الكثير من الرموز العربية أمثال عمر المختار وجميله بوحيرد وغيرهم الكثير رغم لم يحققوا ما امنوا به في حياتهم لكنهم بقوا مشاعل مضيئه في التاريخ العرب.رغم عدم معرفة أنتمائه الديني أو الفكري .
فالثقافة والتعصب كالدين والسياسة أيهما يدخل على الاخر يفسده.
وعلينا أن نتذكر بأن من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجر؟؟؟؟؟؟؟؟
مهداة الى الكاتبة لبنى العمري وتجنيهاعلى الامام الحسين وثورته في ذكراها الخالدة...والمنشوربالفيسبوك في صفحة منتدىالوجدان .......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبا


.. مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع لدراسة رد حماس على مقترح صفقة تب




.. حرب غزة: لا تقدّم في مفاوضات الهدنة.. حماس تتمسك بشروطها ونت


.. مظاهرات في تونس لإجلاء الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين




.. مصدر مصري رفيع المستوى: أحد بنود مقترح الاتفاق يتضمن عودة ال