الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عراق بلاجدار

نبيل عباس

2014 / 10 / 31
المجتمع المدني




بعد الأحداث الأخيرة وبعد الصراعات التي يعيشها البلد من فوضى وتقاتل وذبح على الهوية وخطف والحدود المفتوحة نجد ان العراق لا يرحم أبنائه الذين تمنوا ان يعيشوا بأمن وأمان , هل العراق امن ؟ هل العراقي يتنفس السعداء ؟ وإسالة كثيرة لكن اليوم نحن في صدد سؤال مهم وهو هل العراق واحد ؟ وهل العراقيين إخوة ؟ العراق ومن خلال الخريطة الأخيرة التي تناولها الكثير من الذين يعتبرون انفسهم أولياء على العراق يجزءون العراق الى ثلاث مناطق وحسب رؤيتهم العام إلى منطقة سنية وأخرى شيعية والإقليم الشمالي ونرى ان هذا التقسيم يزيد من تفرقة العراقيين خصوصا وبعد القتل على الهوية الذي بداء منذ اول يوم سقوط الصنم والرعب الحقيقي للعراق انا مع سقوط الطاغية لكن لست معا التجزءه والخراب الذي يلوح بالأفق للعراق والذي أدهشني اكثر موضوع ألسنه والشيعة المصطلحان اللذان دخلا على العراق موخرا حيث كان العراق واحد لا فرق بين سني وشيعي او مسيحي وايزيدي تسميات أرهقت كاهلنا وأنسيتنا مبادئنا وقيمنا التي عشنا وتربينا عليها ... ظهور ميلشيات سنيه واخرى شيعية تقتل أبناء العراق الواحد على الهوية وبدم بارد وحكومات توزع مناصبها على المحاصصه الرعناء التي أرادت بالعراق شرا وهدما هؤلاء أعضاء شيعه وذاك سني ومقاعد كردية وأخرى يزيدية ووزارات يتناصبها الأغبياء الذين يسيرون على اوامر كبارهم الذين يعيشون على دماء العراقيين ويصدرون الأوامر بلا رحمة ولا رئفة .... واليوم نراهم يتقاتلون فيما بينهم ويتصالحون بعد ازهاق كم مئة من ابناء العراق يتهجمون وبعد دقيقة يجلسون على مائدة واحدة استهزاء ليس بعدة استهزاء ... اذا اختلفوا احترقت بغداد والمحافظات بالمفخخات والعبوات في المناطق السنية او الشيعية والكل يطرب على ليلاه وان اصطلح الخصماء عاشت بغداد والمحافظات بأمن وأمان وسلام والسؤال الى متى نبقى هكذا نعيش ونموت تحت رحمة من لا يرحم ؟ والشعب نائم يعرف ولا يريد ان يفهم ان مصيره بيد دخلاء على المنطقة من اناس تلبسو بثوب الاسلام والعقيدة والوطنية الشعثاء .... العراق هل يرحم ابنائه وهل سوف يكون لنا الحق بالعيش بسلام وداعش والمليشيات والاحزاب والقادة المزيفون يصولون ويجولون ويقتلون وينهبون خيرات العراق .... الاحساس الغريب الذي يدور في خواطر كل العراقين في الهروب من هذا الواقع او السكوت على هم وظلم يعيشة الشعب العراقي فلفرد العراقي بات متحياراا بين فتاوي الدين وبين تقاليد العشائر فكل شارع يحتضن بين ذراعيه جادر لعزاء احد ابناء مما يبعث الياس في قلب الشارع ولا توجد مبادر خير من الساسه ولا من رجال الدين...فلكل يشتهي الرياح الى شراعه مما يجعل العراق بلدا محتضناا للمليشيات التي لادين لها سوه ولائهاا الي الى الساسه والقيادات الحاكمه وهم يقومون بدور المرتزقه الذين يصفون ويقتلون كل من يعارض افكار الساسه الحاكمه وهذا مايجعل الوضع الامني بل بلد مرتهن على انتمائك الى الحزب الحاكم لكي تضمن الامن والسلام ولكي تمتع بقوى هذا المليشيات يجب ان تتعرض لعد اختبارات كذبح وخطف وحرق بعض الناس الين يسمونهم بخارجين عن الدين وها الاختبارات تجعل منك في درجه مقربه من الحكم وتكن ذات نفوذ وعلاقات قويه متينه مما يجعلك ايضا تتمتع بلحصانه ... واليوم العراق بلا عراقيون وبلا رحمة من ساسته والخيانات من كل صوب وجانب ونحن نشاهد ونردد لك الله يا عراق ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: نسعى لتسل


.. مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: الوضع كارثي ومؤلم




.. مندوب جامعة الدول العربية: الجانب الأمريكي لا يريد أي دور لل


.. كل يوم - مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة : جويتريش




.. كل يوم - مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة:أمريكا بدأ