الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اليهود حزب الله المختار

ليندا كبرييل

2014 / 10 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كان حفل التعارف الذي يُقام مع بدء العام الدراسي الجامعي . القاعة الصاخبة تختلط فيها لغات ووجوه من مختلف أنحاء العالم.
كنت أقرأ برنامج الحفل عندما تناهى إلى سمعي صوت الأستاذ المصري، أستاذ التاريخ الإسلامي . التفتُّ لأراه يتوسّط حلقة من المدعوين يتحدث إليهم باللغة العربية وإلى جانبه يقف زميله الأستاذ يترجم قوله إلى الإنكليزية.
شدّتني العبارة الأخيرة من كلامه : " داعش لا تمثّل الإسلام "، فبدا لي أن الحوار يتعلق بواحدة من أعظم المشكلات الراهنة : داعش وصدام الإسلام مع العالم.
الأمر لا يستحق أن أفوّت الحفل الموسيقي الذي سيحييه عازف تشيلو، لكني قررت أن أمنح الحديث بعض الوقت، وانضممت إلى الحاضرين مستمعة.
أخذ أستاذنا المصري يجود بالحديث عن تاريخ عظيم أحيتْه الحضارة الإسلامية التي ترافقَ فيها المسلمون والمسيحيون جناحا الأمة في مساهمات علمية، كانت السبب الرئيس في نهضة أوروبا من عصورها المظلمة . فقد كان المسيحيون مترجمين ووزراء وأهل الثقة والمشورة للخلفاء.
{ أين طيّرتَ اليهود يا أستاذ ! }
وأهل الدينَيْن يشكّلان معاً نسيج الوطن كاللُّحمة والسدى منذ القدم، وما زالا يتشاركان في الأعياد والمناسبات، في النضال ضد الاحتلال والاستعمار، والتاريخ يسجّل أن الأقباط استنجدوا بالمسلمين من جور الرومان، وعاش اليهود بأمان في ظلّ الخلافة الإسلامية.
{ عاشوا بأمان .. هل يشعر العرب بتأنيب ضمير فيغطّون على الحقيقة بخداع أنفسهم بكلام تدحضه كتب التراث؟ }
وأكّد الأستاذ أن علاقة الصفاء والود بين أهل الديانتين التي ميّزتهم دوماً { ؟؟ } لا تنال منها الحوادث الشاذة بين حين وآخر، يقوم بها ضعاف عقول تحرّكهم أصابع غريبة دنيئة هدفها ضرب الاستقرار ووحدة الوطن، ويساهم الإعلام في تضخيم هذه الأخبار مما يوحي أن ظاهرة الإرهاب متأصّلة في مجتمعنا.
تأمّل الأستاذ العيون الشاخصة باهتمام وتابع : لا يخلو مجتمع من هؤلاء الموتورين، هل أذكّركم بأمثلة من النرويج، من اليابان، من أميركا ؟
{ عجيب ! لا يمرّ يوم إلا ونسمع تفجير سيارة. انتحاري. كنيسة. مسجد. تماثيل. هل البلاد العربية تحوي هذه الأعداد الكبيرة من ضعاف العقول ؟ ألستم خير أمة ؟ }
علا صوت الأستاذ وهو يقول : وعلى المستوى الوطني فإن المسيحيين يساهمون بكل فعالية في نهضة اقتصادنا.
ربّت الأستاذ على كتفه اليسرى بيده وقال مبتسماً : لحم أكتافنا من خيرهم.
{ كنْ منصفاً أستاذنا ! لماذا تغمط اليهود حقّهم في مساهماتهم الاقتصادية ؟ لِمَ هاجروا يا ترى؟ }
نحن إخوة في الوطن وداعش منظمة إرهابية مجرمة لا تمثّل إلا نفسها . نستنكر ما تفعله باسم الله ورسوله، هؤلاء غاياتهم السياسية معروفة.
{ ؟؟ ولكن داعش لم تعلن أي برنامج سياسي ! كل ما عرفناه أنها قتلت وهجّرت كل منْ يخالفها حتى إخوان الدين }
رفعتْ زميلتي يدها تستأذنه بالسؤال : لماذا لم تؤسّس داعش خلافتها الإسلامية حيث وُلد الإسلام ونشأ في السعودية ؟
سمعتُ خلفي صوتاً هامساً يقول بالعربية : السعودية أكبر داعش ليست بحاجة لصغار يلعبون في ديار البترول.
فردّ المصري بحماس مجيباً الزميلة : اِسألي الغرب، الغرب يهمّه أن تنأى السعودية عن منهج لا يناسب سياساته نظراً للمصالح التي يجنيها هناك، ولو فكرتْ داعش بتأسيس خلافتها في الخليج لرأيتِ الغرب يخرج عن بكرة أبيه ليستأصل شأفتها بدون مؤتمرات، ثم .. إن السعودية لا توافق من الأساس على اتجاهات داعش الهمجية، لأنها لا تمثّل الإسلام دين الرحمة والسلام.
فسأله طالب : إذاً .. منْ يمثل الإسلام ؟ وهابية السعودية ؟ إخوان مصر ؟ شيعة إيران ؟ أي إسلام تقصدونه ؟
أجاب الأستاذ : الإسلام الذي أنزله الله وكما جاء في القرآن وسنة نبيه.
قال آخر : لكنكم تولون أهمية لسنن الراشدين والصحابة أيضاً، والإسلام الذي أنزله الله تفرّق وتشعّب فأصبح إسلامات، والفقهاء اختلفوا، وكل مذهب يتبنّى أحاديث لا تعترف بها المذاهب الأخرى ..
قاطعه زميله : بل قلْ إن لكل مذهب ودين أنبياء ومقدَّسين تراهم المذاهب المخالِفة مجرمين سفاحين زناة قطاع طرق، والمصيبة أنهم جميعاً مذكورون في القرآن، فإن اعتبرتم داعش متطرفة، فأيّ من هذه الإسلامات هو المعتدل ؟ أليست كل الأجنحة المتضاربة والمتوازية بما قال الله ورسوله تعمل ؟
وخرج صوت رفيع من الخلف : أين المعتدلون رافضو التطرف والإجرام ؟ لماذا لم يخرجوا في مظاهرات احتجاج تدين أعمال داعش كالمظاهرات التي عمّتْ العالم أيام الرسوم الكاريكاتورية التي مهما قبُحتْ فإنها لا تهزّ الإسلام ؟ أرسوم تذْكرها اليوم وتنساها غداً أخطر على البشرية أم اليد الباطشة الذابحة لكل قيمة إنسانية ؟
كان الأستاذ يستقبل احتجاجات الحاضرين بصدر رحب، ولما التفت إلى جهتي وقعتْ عينه في عيني فقلت بدوري : رفْضكم لهمجية داعش لا يقدّم ولا يؤخّر ويُحسب لكم شخصياً، لم نسمع استنكاراً رسمياً من السلطات الدينية العليا لنصطفّ معها، وإذا احتجّتْ كان صوتاً متأخراً وخجولاً.
توجّه الأستاذ إلى أكثر الطلاب شغباً وقال : جوهر الإسلام واحد، معتدل وسطي، ولكل جناح طريقته في فهم الدين الذي يهدف إلى السلام والتسامح مع المخالف .. مؤيّداً أقواله من القرآن المكّي والأحاديث النبوية.
وعاد آخر يعارضه مؤيداً حججه من القرآن المدني والأحاديث النبوية.
وتفانى أستاذنا بتفنيد أقوال المعترِض والتأكيد على أنها أحاديث ضعيفة أو موضوعة.
لكن الطالب ما فتئ يستنجد بتفاسير الفقهاء.
كان الشاب الهولندي يحاول أن يتدخل في النقاش فتقاطعُه أصوات الحاضرين حتى استطاع أن يقتنص فرصة وقال :
أين الاعتدال في موقف ماليزيا عندما تفرض على المسيحيين ألا يستعملوا كلمة الله ؟ منْ هي ماليزيا ؟ ماليزيا دولةً وديناً ولغةً وُلدتْ أمس . ألا تعلم ماليزيا أن لفظة الله عبرية وآرامية الأصل ؟ الحضارات التي سبقت تاريخ بدء الإسلام تعجّ مصادرها اليهودية والسريانية بهذه اللفظة، حتى الأدب الجاهلي، هذا اعتداء ساذج على ثقافة الآخرين واجتهاد في غير مكانه، ثم نسأل كيف يلد التطرف ؟
أجابه المصري : هذا تطرّف برأيي، نحن ننحو إلى الاعتدال، هل رأيت مسيحياً واحداً يلتزم بهذه الفتوى ؟ كلمة الله بالرغم من ذلك تصدح في كل الكنائس، إنها مجرد فرقعة من أناس مهووسين.
ردّ الهولندي : هذا قولك أنت، الفتوى رسمية والفرقعة إذا سمعها البسطاء ظنّوا أن ما يقوله هؤلاء الكبار هو الإسلام، دون أن يدركوا حقيقة الأمر أو خطورته، هل وقفتكم وقفة استنكار صريح رافض ؟ أبداً .. نحن لا يهمنا ما جاء في كتبكم المقدسة ..
قاطعه الأستاذ المترجم : كتاب واحد مقدس هو القرآن.
فبادره الهولندي : بل كتب، حتى الصحاح مقدسة، وشروح الصحاح وتفاسيرها أيضاً، فأنتم لا تستطيعون تغيير حرف واحد منها ! نحن لا يهمنا ما جاء فيها، لأننا نعتبره فكر ذلك الزمان، يهمّنا الإسلام الحاضر : كيف يتصرف ويفكر المسلمون بعد أكثر من ألف عام على ميلاد دينهم، هل قوّمهم ؟ وهل يتعالقون مع مستجدات الواقع بشكل صحي يؤدي إلى تعمير الحياة ؟ أم أنهم يريدون جذب البشرية إلى زمن الأساطير واللامعقول ؟

وجدتُ أن إضاعة الوقت في كلام غير مُجْدٍ خسارة، فتركتُهم ودخلت إلى الحفل الموسيقي في منتصفه للأسف.
رُبّ دمعةٍ نفرتْ من العين وأنا أستمع إلى موسيقى العبقري رحمانينوف، رقّقتْ الإحساس فحلّقتُ إلى قرب الرحمن أشاهد معه من علٍ ذرى جبال، ارتمى على جنباتها بشَر يحتضر ويموت جوعاً وعطشاً وخوفاً.
في طريق العودة إلى بيتي، استعدتُ في مخيلتي كلمة الأستاذ الأردني الذي كنت أقف بالقرب منه . قال لي : عندما أتأمّل واقعنا العربي أترحّم على الخالد نزار قباني فقد قال :
" لا علاقة للعرب بعصرهم الذي يعيشون فيه مطلقاً . إنهم فئة جديدة من أهل الكهف لا تشعر بحركة التاريخ ولا بإيقاع الحياة ".
فأجبتُه : أخبرنا داروين، أنه في اللحظة التي ينقطع تفاعل الإنسان مع مستجدات الحياة، تتخلّف ثغرة سيملؤها شخص آخر ذو زخم حضوري ليحلّ محله، فالأقوى هو الأبقى.
فردّ الأردني بأسف : كم من الثغرات عندنا إذاً ستملؤها أقوام أخرى !! لا بدّ أن نستيقظ من هذا الحلم أننا الملائكة والآخر هو الشيطان.
كنت سعيدة أن ألمس الروح الإيجابية في كلام أستاذ التاريخ، المصري . لكني لم أستطِع أن أمرّ ببرود على عبارته الإنشائية :
( الإسلام والمسيحية جناحا الوطن وبهما معاً سينهض ويرتفع ).
ما هذه العبارة العاطفية السمجة التي يرددونها كلما أخذتهم الحمية .. صدّقني سيكون تحليق الدجاج ! نعم تحليق دجاج ومهما قوي جناحا هذا الطائر !
تحليق الوطن يحتاج إلى أجنحة، وطيور مختلفة يضمّها خافقاه، لا إلى جناحَيْ طائر ( واحد ) يتيم . كان أجدادنا نسوراً ينشرون أجنحتهم فيحجبون الشمس، فمنْ كسر تلك الأجنحة ؟ نسر واحد لا يكفي ليغطّي الشمس ويملك الفضاء.
السماء عطاء، فما أشدّ بؤس سماءٍ لا تقبّل جبهتَها الطيور ولا يقتسم نورَها النسور !
أو تلك العبارة التقريرية الاستعراضية الأخرى :
( الدينان الإسلامي والمسيحي كاللُّحمة والسدى ).
أين ذهبتم بالدين اليهودي واليهود يا إخوة يوسف ؟! متى ينصف العربُ اليهود ؟
أنسيج بلا صانع ؟ لُحمة وسدى ويد الصانع أيضاً ولو كرهتم.
يوحانين وحسنين وقبل الاثنين كوهين .. والثلاثة ( معاً ) شكّلوا النسيج الأصلي لهذه البقعة الجغرافية شئتم أم أبيتم !

إنه مرض العرب ووجعهم : الأول. الواحد. الأعظم. الأفضل. الأب القائد. الزعيم الخالد. الرئيس إلى الأبد أو نهدّم المعبد أو نحرق البلد !
ستعجز كل نظريات الطب النفسي عن تفسير هذا المرض العصي . ابحثْ في نفس كل عربي من أكبر رأس إلى أصغر مرؤوس، ستجِد فيها تركيبة عجيبة من سوبرمان ممزوج بكلاي ومطعّم على شمشون الجبار مع رشة بهار من قداسة، ومع ذلك سَعْيهم في الحياة كدبيب السلحفاة !
العربي إله صغير على الأرض، بحطّة وعقال وشوارب، أو بعمامة بيضاء أو سوداء ولحية، أو بثوب الرهبان أو الشيوخ وكرش، وحديثاً اقتحم هذه الأزياء الحجاب والنقاب بنظارات لم تعرفها أمّنا السيدة خديجة.
وانظرْ إلى اليهودي، ستراه ( بشراً ) صغيراً على الأرض ( إنساناً ) عظيماً في الكون.

إذا كنت أيها القارئ الكريم إنساناً تملك قوة التفكير، منتمياً إلى ضميرك، ولست من مؤجّري عقولهم لمنظمة غير نزيهة، حيّدتْك إنسانياً وأخمدتْ الوعي في داخلك، فضعْ عينك إذاً في عين الإعصار ! وإذا كنت ترنو إلى يقظة من أوهام سامّة زرعوها بداخلك، فأنبتَتْ قاتاً أضعفَ قدرتك على التمحّص في هذا العالم الغرائبي الذي تعيشه ولا تفهم سرّ جنونه، فلا تستضِئْ بنار الفتاوى التي تؤجج حرباً تأكل أباك وأمك وولدك، واسألْ نفسك لماذا ترجُمُ الشيطان من عشرات القرون، وإلى عشرات أخرى قادمة من العصور، وتدعو إلى الله صباح مساء طالباً العون والخلاص، ومع ذلك لم يضع الله سرّه وقوته إلا في قلة قليلة من الناس : اليهود ؟؟
اسمعْ مني أيها المغيَّب : لا تدْعُ عليهم .. لا تدعُ دعوةً سوداء ، بالترمّل، بالتيتّم، بتسليط الطير الأبابيل، بتجميد دماء القردة والخنازير، فيصطبغ قلبك حقداً وضغينة . هذه ليست لغة الله، الدعوة على الآخر تخرج من قلبك المكلوم فتدور مع الأرض ثم تنزل عليك.. من حيث خرجتْ . ألا ترى ؟ كيف كان نصيبهم النسور الأبابيل ونصيبنا طائرات عزازيل وموت ويُتْم ودمار ؟
ادْعُ لهم، لا عليهم .. أن يتمّ الله نعمته على عقولهم لتشملنا ببركاتها.

اليهود حزب الله المختار ؟؟
وألف نعم .. وإلا ؟ لِمَ لم يخترنا لنتقدّم العالم كما تقدّمناه قبل ألف سنة ؟
أووف ~ أما زلنا نذكر قصصاً من سنة جدّ جدّ جدّ جدي ..
أبشِروا يا يهود ! جند الكرامة لن يعود ..
أما زلتم حاملين سلاحكم ؟
وفّرووه !
أما زلتم منتعلين الحذاء العسكري ؟
اِخلعووه !
اُطلبوا الأمان . انتهى عصر – البيان رقم1 – وابتدأ عصر الفتوى رقم1- .
تربّعوا على رمال الصحراء وشاهدوا مهرجان ذوي الظاهرة الصوتية كيف يحلّقون ؟ لا لا ~ ليس إلى عالم الفضاء ، وإنما إلى عالم الجن والعفاريت والأدخنة الزرقاء.
ما لكم سادتنا ؟ اضحكوا ~ طيب سايرونا وابتسموا.
سراب ؟ آه حقاً .. نسيتُ أنكم في صحراء.
ولكن .. أنعموا النظر .. أليس من خيال عنتر يخزّن القات، أو عبلة تدخن الشيشة ويغنيان :
رقّصني يا جدع .. آه يا ليل آه يا عين ؟
آه يا ليل وطن النفاق !!

يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - waw
nasha ( 2014 / 10 / 31 - 07:33 )
تحية كبيرة للاستاذة ليندا
عندما قرأت مقالك احسست بجمال الجمل وكأنني ارى منظر طبيعي أخاذ.
انت فنانة يا استاذة .
سؤال شخصي ، هل العربية هي لغتك الأم؟
انا اعلم انه ليس من حقي هذا السؤال ولك ان تهمليه اذا شئت.
شكراً جزيلاً


2 - لم يخب ظني بكِ
شامل عبد العزيز ( 2014 / 10 / 31 - 07:54 )
منذ أوّل مرّة التقيتكِ - كم جميلة هذه اللغة الرائعة وكم جميلة هذه الرؤية وعظيمة في تشخيص واقع عربي بائس لا أمل من شفاء مرضه أو امراضه .. نعم انتهى البيان رقم 1 من زمان ولكن المغيبين لا يعلمون ولا زالوا يثرثرون ..
جداً سعيد بقراءة مقالكِ وهو أوّل مقال ليّ في هذا اليوم
مزيداً من الإبداع يا سيدتي العزيزة


3 - مبدعة كرحماننوف
كامل النجار ( 2014 / 10 / 31 - 08:38 )
السيدةالفاضلة ليندا
مقال جميل وفيه من الحقائق كمية وافرة. الشيوخ دائماً يرسمون لنا لوحة جميلة عن إسلامهم لا تمت للواقع بصلة، كما يرسمون نفس اللوحة عن إلههم غير الموجود إلا في مخيلتهم المريضة. اليهود فعلاً هم شعب الله المختار، ومحمد نفسه قال ذلك في قرآنه (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي عليكم وأني فضلتكم على العالمين). ولعدم مقدرتنا على مجاراتهم نحاول تقليل شأنهم وإساءة سمعتهم بأن نُرجع كل ما يحدث في العالم العربي إلى مؤامرات اليهود، وهذا يثبت ذكاءهم ومقدرتهم الفائقة في تدبير المؤامرات، كما يثبت غباءنا لأن اليهود، حسب التراث الإسلامي، ظلوا يحبكون المؤامرات ضدنا منذ ألف وأربعمائة عام وما زلنا عاجزين عن إيقافهم. إننا أمة من الدجاج يقودها غراب (رجال الدين في زيهم الأسود) وكما قال الشاعر:
إذا كان الغرابُ دليلَ قومُ *** سينزلهم على جيف الكلابِ
تحياتي لك ولقلمك السلس


4 - مقال تحفة
أنيس عموري ( 2014 / 10 / 31 - 08:46 )
لست أدري إن كانت قصتك واقعية أم رمزية. على كل حال، لو كانت رمزية، فالأستاذ المصري رمز للأزهر الذي خرَّجَ جيوشا من الكذابين أو المخدوعين أمثال هذا الأستاذ المصري. ولكني وأنا أنظر لشخوص القصة برمزية تمنيت لو أن الكاتبة أدمجت صورة مشرقة من منطقتنا المنكوبة بالدين. تمنيت لو حضر النقاش أستاذ تونسي خريج المدرسة البورقيبية العلمانية التي خرجت جيلا تمكن من هزيمة الإسلاميين عبر صناديق الاقتراع.
شاهدوا قناة نسمة لتعرفوا سر هزيمة النهضة التونسية.
من جهة أخرى وددت لو تناول النقاش موقف الدول العربية التي وقعت على مواثيق حقوق الإنسان العالمية ولكن بتحفظ، بحجة أن الإسلام لا يقبل بعض الحقوق مثل مساواة المرأة بالرجل، ثم أصدرت مواثيق بديلة سمتها الميثاق الإسلامي لحقوق الإنسان، والطفل والمرأة وغير ذلك من الأكاذيب. وددت لو ُأفْحِمَ هذا الأستاذ المصري بالقانون العربي للإجراءت الجنائية وفيه حكم الردة وكل القذارة الدينية
http://carjj.org/node/237
وهذا القانون شاركت في وضعه أو المصادقة عليه كل البلدان العربية، فأين المعتدل واين المتطرف؟
شكرا للكاتب على هذا المقال التحفة


5 - الايمان ملة واحدة والكفر ملة واحدة
عبد الله اغونان ( 2014 / 10 / 31 - 10:48 )

اليهود الذين امنوا بداوود وموسى وعيسى هم حزب الله المختار والعرب والعجم الذين امنوا بمحمد هم حزب الله المختار
تحدثنا التوراة ويحدثنا الانجيل ويحدثنا القران عن المؤمنين والكافرين من قوم داوود وعيسى ومحمد امنوا بهم وكفر منهم كثير وامن بهم من غير عرقهم كثير
ولاعجب فأكبر الدول الاسلامية ليست من العرب
الكفر والايمان ليس مرتبطا بالقوميات والجغرافيا والتاريخ
داعش على ضلال وتقتل لكن القتل كان ديدن العراقيين كلهم ولم يكن أحد يركز على مليشيات الدولة الاسلامية الا بعد اعلانها الخلافة مع العلم أن من غول ووظف داعش
هي الويلات المتحدة الأمريكية والنظام السعودي ضدا على نجاح تيار المالكي والشيعة
في الانتخابات لكن داعش كما القاعدة لم تقف عند الخطوط الحمراء
لم التركيز فقط على داعش ؟ اسرائيل ترتكب المجازر يوميا والولايات المتحدة ترتكبها
وفرنسا
دعونا من القوانين الدولية ومدى تطبيقها من عدمه فهم توصلوا الى تطبيقها في بلدانهم لمصالحهم لكن لايطبقونها أبدا مع الاخرين فيتو مجلس الأمن؟ حظر السلاح النووي
وأسلحة الدمار حلال عليهم حرام علينا ... حقوق المرأة نرى أنه كلم تعلق الأمر
بالاباحية فثمت حقها....الخ


6 - اليهود نعم حزب الله المختار
ميس اومازيغ ( 2014 / 10 / 31 - 12:02 )
ازول يا خفيفة الظل ويا مرحة الروح/ وان لم يكتمل المقال بعد فقد استوجب مداخلتي ذلك انه خلاف المثل(من الخيمة خرج مائلا)فانه انطلق واثق النفس ممشوق القد والقوام و بالتالي لابد ان اللاحق سيكون مبهرا.
عزيزتي هل لاحظت كيف يحاول المحمدي المغيب استدراج المخاطب للحوار داخل الدائرة الدينية؟انه لعلمه بالمجال الفسيح المظمون له بقصد الأستغلال للتهرب وتفادي الأعتراف بالهزيمة كلما ووجه باسود صفحات الفكر المحمدي بما يجده في صفحاته البيضاء فيترك في الأخير امر المحمدية موجودا على الأقل في الوقت اللذي ماكان فيه ليحاوّر على الأطلاق فيوقف عند حده بتذكيره(ان الدين عند الله الأسلام)(من اختار غير الأسلام دينا فلن يقبل منه) انتهى وليس له بعد ان يقول بالمسلم المعتدل ما دام ينفي الغير
ان اليهود عزيزتي هم الأدرى بكنه المحمدية والدارسين العقلانيين للتاريخ حتى ان بيدهم اليوم مفاتيح زعزعة استقرار اقوى دول العالم وسوف ياتيك باخبار دولة السويد المعترفة بدولة فلسطين اخيرا من لم تزودي ولم تضربي له وقت موعد.
تحياتي للعقلاء .


7 - هل تؤمنون حقاً بأن اليهود هم شعب الله المُختار!!؟
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 31 - 12:32 )
سيدتي العزيزة لِندا كبرييل
المقال جميل ونجح في نقل الكثير من آرائك حول مواضيع حياتية ودينية دفعنا ولا زلنا ندفع تكاليفها الباهضة والمُرهِقة لإنسانيتنا المُعَذَبَة .. ولكن
أكون كاذباً أو مُجاملاً لو قلتُ بأنك كنتِ على حق في كل ما طرحتيه، والقضية هنا ليست قضية آراء وأذواق هذه المرة، بل قضية: هل نؤمن بالخزعبلات أم بالحقيقة العلمية !؟ وأجد نفسي ربما لأول مرة لا أتفق مع بعض طروحاتك وطروحات أستاذنا كامل النجار حول بعض الأساسيات عن الله واليهودية والقرآن ومحمد. مِثال قولكِ (ومع ذلك لم يضع الله سره وقوته إلا في قلة قليلة من الناس .. اليهود) !. أو كقول استاذنا العزيز كامل النجار ( اليهود فعلاً هُم شعب الله المختار، ومحمد نفسه قال ذلك في قرآنه .. يا بني إسرائيل إذكروا نعمتي عليكم وأني فضلتكم على العالمين ) إنتهى
وهنا أبدي لكليكما عجبي ورفضي أيضاً لهذا الكلام الذي يعني بالضبط إعترافكم الكامل بأن هناك حقاً إله عنصري طائفي يُفرق بين خلقهِ، فيختار اليهود ليسودوا على بقية أُمم الأرض !، وأكثر عجبي في في كلام أستاذنا النجار -وهو من هو- في أن يُصرح علانيةً ومن خِلال ما قال عن إيمانهِ وإعترافه
يتبع


8 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 10 / 31 - 12:46 )
الأستاذ ناشا المحترم

شكراً من القلب أخي ناشا، يسعدني رأيك وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دوماً
أخي الكريم، ولدنا في بلد لغته الرسمية العربية، فإذا سئلتُ عن لغتي الأم فلن يكون جوابي إلا العربية التي تربيت عليها ودرستها وأحببتها
أما السريانية فكانت ضمن دراستنا الجامعية، أتكلمها وأكتب بها بشكل لا بأس به وأفهمها جيداً
تودي غلبة آحوني


الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم

بعد غياب طويل تعود لنا، فأهلاً بك، ولا بد أن نحاسبك على كل يوم غياب لم يكن لصالح قرائك
حضرتك أول من دفعني للكتابة، فشكراً لك على نصيحتك الغالية، إذا وجدتني اليوم قد أجدتُ في رؤيتي فلا تنس أنك وتوأم روحك الأستاذ رعد الحافظ قد قدمتم لنا وجبات غنية من المعرفة

ما أقدمه ليس جديداً عزيزنا، لقد قدمتموه جميعاً قبلي، لكني كتبته بأسلوبي
أستاذ شامل: أرجو ألا تتأخر علينا، ويا ليتك تدفع الأستاذ رعد للعودة لتكمل فرحتنا بوجودكم
أشكرك من القلب ولك احترامي


9 - هل تؤمنون حقاً بأن اليهود هم شعب الله المُختار !!؟
طلعت ميشو ( 2014 / 10 / 31 - 13:10 )
بماهية وشكل وشخصية هذا الله المطروح في الديانات الأرضية الثلاثة وبالقرآن ومحمد وما قاله محمد بالذات حول اليهود في قرآنه غير المقدس وغير المُنزل
كنتُ أعتقد بأنكِ وأستاذنا النجار علمانيين عبروا مرحلة وهم الله والأديان وخاصةً ما قاله كتبة التوراة وأحبارهم من أكاذيب ومُبالغات مُبيتة ومقصودة في مدح اليهود وإعلان شأنهم وتمجيد نسلهم وكونهم الشعب الذي إختاره الإله المزعوم على بقية خلقهِ لا نعرف لماذا ؟
المعذرة أصدقائي لو عجزتُ عن المجاملة، فما تقولون عن أمور كهذه قد يكون له أثر سلبي في نفوس الكثيرين مِنا، وخاصةً في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها أوطاننا الشرقية والتي من ضمن أسبابها الرئيسية هو الدين وما قالته الكتب الكاذبة غير المقدسة حول مواضيع خلقت كل هذا التطاحن الذي يبدو أن لا نهاية له، وما صرحتم به من آراء حول بعض هذه المواضيع الدينية الحساسة لن يخدم أحرار الفكر مِنا، بل يؤدي إلى إنقسامات جديدة نحنُ في غنى عنها
آسف لعتابي الأخوي لكم، لإني أعتقد دائماً أن الصديق عليه خدمة صديقه حين يعتقد أن ذلك الصديق قد خرج عن قول الحق
تحيات للجميع
الحكيم البابلي


10 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 10 / 31 - 13:38 )
أستاذي الكبير كامل النجار المحترم

قدمت لي زخما قويا بحضورك الغالي، وزدتني ثقة باتفاقك على ما طرحته من أفكار أعزي منبعها إلى جهودكم العظيمة، لا تنس أستاذي من فضلك وقد ذكرت مرة لحضرتك في تعليق قديم، أنك كنت السبب في دخولي الحوار المتمدن بالصدفة وأنا أبحث عن اسمك الكريم
أستاذي
العرب مشبعون بالأوهام ولم ينتهجوا بإسلامهم نهجا مخالفا لما يتهمون به اليهود، كيفما نظرنا كان اليهودي متفوقا
نعم أحترمهم وأقدّرهم
آمل عن أكون عند حسن ظنك يا أستاذي العزيز مع الاحترام والتقدير


الأستاذ أنيس عموري المحترم

تشرفت بحضورك الأول ويسعدني ما تفضلت به
سؤالك الأخير أين المعتدل وأين المتطرف هو الدافع لكتابة هذا المقال وما سيليه
كان بالحقيقة مقالا واحدا لكني وجدت نفسي أتوسع حتى أصبح بقدر ثلاثة مقالات سأتناول في القادم الاعتدال والتطرف
لن يأتينا بورقيبة آخر أستاذ عموري، فرادته كانت أن جاء في زمن أصاب الأرض العربية عقم وجدب
قصة المقال حقيقية ونقلت لكم ما سمعت بأسلوبي
حتى الجزء الأخير من المقال عن اليهود قيل بالعامية
وطبعا لأني أوافق على ما سمعت فقد حفظته لأقدمه لكم بطريقتي بالفصحى

شكرا لحضورك العزيز
احترامي


11 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 10 / 31 - 14:08 )
الأستاذ عبد الله أغونان المحترم

أينما ذهبت في العالم فالحديث عن داعش، لكن اسرائيل والولايات المتحدة وغيرها لا يرتكبون الجرائم باسم الدين
عندما يستحضرون الله في جرائمهم فإن الله سيكون على مائدة تشريح
كما ترى فالحديث بين أستاذ مصري ومجموعة من العرب والأجانب، إذاً حديث داعش يملأ العالم اليوم
في اسرائيل وأميركا قانون يحاسب بصرامة منْ يعتدي على الروح دون وجه حق
منْ يحاسب داعش؟
شكراً للتعليق وتفضل احترامي


أزول عزيزي ميس وتانمرت أيها الأمازيغي الكريم

الحوار الدائر في المقال أبطاله معظمهم أجانب، والحقيقة أني كنت مدهوشة أن أراهم على اطلاع واسع على الأحاديث والآيات، وبعضها سجلته على دفتري لأتأكد أنهم غير مغالين في حججهم،وكانوا على صواب
يتهمون اسرائيل والحقيقة أن ما تفعله داعش بالعراق وسوريا تركت اسرائيل في منتصف الطريق
أشكرك على التعليق وتفضل احترامي وتقديري


12 - ليندا العزيزة
شامل عبد العزيز ( 2014 / 10 / 31 - 14:11 )
شكراً جزيلاً للرد على ما كتبته
تؤام روحي عزيزنا رعد الحافظ يكتب في مواقع عراقية ومصرية ولا اعتقد بأن لديه الرغبة لصفحات الحوار
بالإضافة إلى تواجده المستمر على صفحات الفيس بوك وبقدم بعض النشاطات ويساهم ويشارك معي ومع غيري في الكثير من القضايا التي تخص مجتمعاتنا
سأنقل بعض مقتطفات من مقالكِ وأنشرها على صفحتي من أجل الاستفادة مع ذكر المصدر
تحياتي وتقديري لكِ


13 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 31 - 14:22 )
أولاً : (اليهوديه) و (المسيحيه) لا يرون الآخر سوى كلباً , و هذه حقيقه :
[عندما أتت امرأة كنعانية إليه تطلب منه الرحمة (إرحمني يا سيد يا ابن داود) [متى 15: 22]، ثم سجدت له لتستعطفه بذلك [متى 15: 25]، أجابها يسوع وبكل عفوية (ليس حسناً أن يُؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب) [متى 15: 26]. والبنين هنا هم اليهود، وأما الكلاب فغيرهم من الأعراق مضافاً لهم هذه المسكينة الكنعانية. فلو طبقنا معاييره اليوم كما وردت في الإنجيل لأصبح لدينا صنفين من بني البشر: السادة اليهود، والكلاب، فقط لا غير!] .
هل يرى القُراء الكرام كيف ينظر (اليهود) و تنظر (المسيحيه) للبشر؟... أنهم يرون (المسلم) و (الماركسي)... ألخ ؛ كلاب! .

ثانياً : يوجد فرق بين (بني إسرائيل) كـ(سلاله) و (اليهود) كـ(ديانه) , فالقرآن خاطب (بني إسرائيل) كسلاله بشريه , بينما خاطب (اليهود) كديانه , راجعوا مقالي :
الرد على سامي لبيب :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=427013

ثالثاً : أتفق مع (اليهود) في مسألة نفي ألوهية و ربوبية (يسوع الناصري) .


14 - وضع مقرف وعيشة تقرف
سامى لبيب ( 2014 / 10 / 31 - 14:25 )
بالفعل هناك فرق بين كتابات وكتابات وهذا ما دعى الزملاء يشيدون بأسلوبك الرشيق الممتع فى طرح افكارك فتحية لك ولقلمك
هناك مصيبة نحن لا ندركها لا تقتصر على هذا المزيف الحالم الذى عرضتى اقواله فالمصيبة هو فى المواطن المسلم العادى الغير مؤدلج لتمر عليه المشاهد فلا تحرك فيه شيئا
مع كل فظاعة داعش وتلك الصيحات الصارخة أنهم ليسوا من الإسلام بل يجلبون على الإسلام أشد الضرر والقبح فلم نجد مظاهرة واحدة من أمة المليار تندد بداعش وتلعنها بينما رأينا المظاهرات الغاضبة والشرايين المنفخة غضبا على كتاب سلمان رشدى والرسوم الدنماركية والفيلم المسئ
هذا الذى يتكلم عن جناحى الأمة لم يرى ان مسلمى الموصل وسنجار نهبوا بيوت المسيحيين والأيزيدين
وضع مقرف
تحياتى واحترامى


15 - شعب الله المختار
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 31 - 14:46 )
رغم أنني قررتُ أن لا أعلق هذه الأيام على كل مل يتعلق ب-(القضية اليهودية) أريد أن أقول إن يشعياهو لايبوفيتس، عالم وفيلسوف ويهودي متدين جداً، كان يقول إن (شعب الله المختار) ليس معناه إن الله يميز اليهود عن باقي شعوب العالم ويمنحهم حقوقاً فوق ما يمنحه للشعوب الأخرى، بل إن هذا واجبٌ ملقى على اليهود أن يكونوا في سلوكهم الأخلاقي قدوةً للشعوب الأخرى
تحياتي للزميلة ليندا كيرييل


16 - السيدة ليندا كابرييل
بارباروسا آكيم ( 2014 / 10 / 31 - 15:28 )
تحية للسيدة للرائعة ليندا كابرييل..بالنسبة للأسلام صار مثل الفن التشكيلي ، بمعنى أن الصورة الواحدة تحتمل مئة الف تفسير..وقد سبق وقالها ( علي ابن ابي طالب ) :(( القران حمال اوجه )). لكن المشكلة مع الأسلام أن لا أحد من هؤلاء اختلف على الجانب العنيف.. ومن توقف منهم عن قضايا العنف فأنما توقف بدافع مصلحة أو بدافع تجميل وجه الأسلام القبيح... ذات مرة قالت السيدة وفاء سلطان :(( ربما هم بحاجة لأنشتاين ليعيد لهم اكتشاف الأسلام ))..تمنياتنا لكم بالموفقية سيدة ليندا والسلام مسك الختام


17 - مداخلة
شاكر شكور ( 2014 / 10 / 31 - 15:34 )
تحياتي للأستاذة ليندا ، عن الأستاذ المصري المختص بالتاريخ الإسلامي الذي حاول تغطية الشمس بالغربال اشبه اقواله بالعمياء التى تحاول ان تكّحل مجنونه ، واقول له المثل الشعبي ( اللي جوة أبطو او عبّو عنزة لا بد وأن تمعمع وتفضحه ..) ، تنظيم داعش يضم في صفوفه مقاتلين من اطباء ومحامين وشيوخ في الفقة الأسلامي والخليفة الداعشي ابو بكر البغدادي نفسه يحمل شهادة دكتوراه في العلوم الأسلامية فهل مثل هذا التجمع لا يفهمون الأسلام ؟ لو كان الداعشيون قد انتصروا وحولوا الدول العربية الى نظام الخلافة لقال هذا الأستاذ وغيره من المعتدلين إنه نصر من الله ، وظهر الحق وزهق الباطل ...الخ ولقام الكوميدي زغلول النجار وصرح بأن هذه نبؤة قرآنية ولرجع كثير من الملحدين الى الأسلام ، ولكن لأن اعمال داعش فضحت الأسلام فقط دون ان تحقيق الهدف الأسلامي بالخلافة وحكم العالم فأخذ هذا الأستاذ وغيره التنصل من اعمال داعش ، يقول الأستاذ رمضان عيسى في مقالته الأُصول المعتقدية لداعش : ( داعش في داخلنا مهما حاولنا نكران هذا واخفاءه . ولهذا نرى المسلمون في العالم يرفضون تصرفات داعش ولكن يقبلون الكثير من شعاراتها ) ، اكرر التحية للجميع


18 - الصدبقة العزيزة الاستاذة ليندا .
محمد حسين يونس ( 2014 / 10 / 31 - 16:00 )


نعم لغة جميلة جاذبة للقارىء و عقل راجح ولكنني لا اوافق علي ان ا ى جنسية او اصحاب دين او قومية هم شعب مختار .. حتي لو كان عدد الحاصلين منهم علي جائزة نوبل لا يعد و لا يحصي .. وليس معني اننا خيبيتنا بالويبه انهم هم المختارون لقيادتنا .. نحن جزء من البشر الذين لهم تطور حضارى واضح .. و لازلنا حتي الان نمتلك فرصة متساوية مع الباقيين للحركة علي درب المساهمة في ارتقاء الانسان .. استاذة ليندا .. فروق الدين والجنس والنوع في يوم ما عندما يصبح الانسان صديقا للانسان سوف تتضاءل الي درجة ان نكون جميعا مثل اليابانيين قادة التحضر الان .. تحياتي و اشكر سردك الممتع


19 - السيد الكاتبة
اّيار ( 2014 / 10 / 31 - 16:06 )
اليهود منذ القدم ولحد الان لهم يد وباع في كل نهضة علمية واقتصادية ..مع تحياتي لكم


20 - الأخ طلعت ميشو
كامل النجار ( 2014 / 10 / 31 - 16:15 )
عزيزي الأخ طلعت، شكراً لمداخلتك وأرجو أن أوضح أني لا أومن بإله السماء ولذلك قلت -يقول محمد في قرآنه- ولا شك أن محمد عندما كان يحاول اجتذاب عطف اليهود قال إن الله جعل اليهود شعبه المختار. أما بخصوص وجود إله متحيز يفاضل بين خلقه، فالقرآن ملئ بآيات التفضيل حتى بين الرسل
الأديان هي سبب المآسي التي نعيشها الآن، ولو كانت الأديان من عند إله في السماء (وطبعاً لا وجود له إلا في الخيلة الجمعية للمتدينين) فالعقل يحتم أن يكون هذا الإله منصفاً وعادلاً بين خلقه.
أرجو المعذرة إذا كان تعليقي الأول قد أصابك ببعض الاحباط
المعذرة من الأخت ليندا على التغول على مساحتها


21 - الفكرة والموضوع
مالوم ابو رغيف ( 2014 / 10 / 31 - 19:43 )
تحياتي للزميلة العزيزة ليندا كبرييل
وتحياتي لهذا الجمع الجميل الموجود في مضافتها
موضوع ولغة سلسلة وجميلة، من يقرأ اول سطر من المقال يأتي على اخره دون ان يدركه الملل ويبقى منتظرا بقية استكمال الموضوع والفكرة.ـ
(الإسلام والمسيحية جناحا الوطن وبهما معاً سينهض ويرتفع)
اني اعتقد ان عبارة الاستاذ المصري لها مضامين سياسية اكثر منها دينية، خاصة في بلد مثل مصر حيث يحاول الاخوان المسلمون استخدام الدين كوسيلة وفكرة لاعادة السيطرة على الحكم وبث التفرقة بين المسلمين وبين الاقباط المسيحيين
ان كلام الاستاذ المصري يحوي على نغمة اعتدال واعتراف بالاخر كجناح لا يمكن الطيران دونه حتى لو كان طيران الدجاج على حد تعبير الزميلة ليندا
ومن هنا فان اليهودية ، اجدها مقحمة على الموضوع، اذ انهم لا يمثلون طرفا اساسيا في التكوين السياسي للبناء لكنهم جزء معادلات الصراع بما ذلك المضامين الدينية
وتعقيبا على تعليق الزميل المحترم يعقوب ابراهامي، اقول ان المشكلة ليس في حقيقة النص، بل في تفسيره، ومثلما قلت فان اليهود يعتقدون بانهم القدوة وعلى الناس اتباعهم دون ان يكونوا منهم، فاليهودية ديانة حصرية وليست تبشيرية


22 - الى اختي ليندا
سيمون خوري ( 2014 / 10 / 31 - 20:26 )
اختي ليندا المحترمة تحية لك حسنا فعلت ودخلت لسماع الموسيقى اعتقد ان الموضوع متشعب جدا ما يقوله صديقنا العزيز الحكيم يحمل موقفا مبدئيا من قصة هذه العقائد العجائبية وشخصيا اتضامن مع هذا الموقف . سبق وكتبت مقال لي في موقع الحوار كان عنوانه شعب الله المصلوب اتمنى الاطلاع عليه اما حول داعش فهي ليست تنظيما من خارج المنطقة كما تعرفين بل هي نتاج ثقافته الدينية وفي الجانب اليهودي هناك متطرفين ايضا اكثر من داعش مكشلتنا هي هذه العقائد . المنطقة ليست في حالة حرب بالمعنى العسكري بل نحن في حالة حرب بالمعنى الثقافي بين مشروعين . تحية لك ولجهدك


23 - الخلاصة
هانى شاكر ( 2014 / 10 / 31 - 21:02 )

الخلاصة
_____

الجندى المسلم ، سقط ، ... شهيد و سيدخل الجنة
الجندى المسيحى ، سقط ، ... كافر و ليس محسوب كشهيد
مصر ( الوطن ) ، سقط ، وفى طريقه إلى الجحيم

الفائز الوحيد .. الغائب الحاضر ؟ ...إللى ما يتسماش ؟ كشفته لنا الرائعة ليندا

....


24 - لم أتناول قضية اليهود دينياً
ليندا كبرييل ( 2014 / 10 / 31 - 22:48 )
الأستاذ طلعت ميشو المحترم

أرحب بداية بعودتك وأرجو لك متابعة انطلاقتك الناجحة

الفكر العربي غير متاح له التحليل من هنا فإن الذي يواجهنا بآيات خير أمة والدين عند الله الإسلام فإنه من الطبيعي أن يرد على هذا الكلام بآيات من نفس القرآن أن الله فضل اليهود على العالمين
وأرى أنه من الطبيعي أن يختلف في التوجهات المطروحة من أوتي قوة التحليل والمجاملة غير مطلوبة وغريب قولك
المعذرة أصدقائي لو عجزت عن المجاملة
لأنه يفترض بحامل الفكر ألا يجامل

كنت أتمنى أن تصل إلى هدفي أني لم أتناول قضية اليهود من جهة دينية كشعب مختار
فقط أشرت إلى أن الديانات الثلاث ومعتنقيها معا كانوا(معا)الشعوب الأصلية على هذه الأرض منبع الديانات
أرفض تخصيص العمل المشترك وحصره بالإسلام والمسيحية

لكني نظرت إلى الأمر على أنه قضية حياتية واقعية مرة أخرى لا دينية

ويبدو للآخر أننا نعيش في دول حديثة وما أبعدها عن الحداثة
وهنا اإعجابي باسرائيل كدولة حديثة طرحت المضمون الثقافي المتخلف تحوي كل الأطياف وتنتهج النظام العلماني
أردت أن ينصرف العربي عن أحقاده التاريخية ويوجه اهتمامه للإنسان

يتبع لطفا


25 - المصري حين يتفوق على نفسه في النفاق
فاتن واصل ( 2014 / 10 / 31 - 23:01 )
الاستاذة المبدعة ليندا كبرييل ، تصويرك الدقيق بواسطة الحوار لما أصبح عليه العقل العربي من إنحطاط وما وصل إليه المصري من خداع للنفس لدرجة باتت مثيرة للشفقة، لهو امر أحسدك عليه.
نتحدث عن جناحي الأمة وعن الوحدة الوطنية وعاش الهلال مع الصليب كشعارات، اما الفعل على أرض الواقع فهو خالي تماما من أي إيمان بهذه الشعارات.
أما داعش فقد وضعت المسلمين جميعا في مأزق كبير، وخاصة أن سلوكياتهم متسقة تماما مع صحيح وصميم الاسلام، ولا يجرؤ أحد أو يتجاسر وينكر هذا إلا لو تدرب على إجادة النفاق كالمصري داخل روايتك.. ولا أقصد أن لاهانة وإنما أقصد أنه تدرب على خداع النفس من طول ما عاني من المحتلين ، فبات يقنع نفسه أن الاحتلال فتح، وأن الهزيمة نكسة وأن اتفاقية السلام ( كامب ديفيد ) منصفة لمصروجحفة لإسرائيل..وساعده على شدة الاقناع أبواق الاعلام الكاذبة التي لا تكف عن الطنين.شكرا لسردك الممتع وفي انتظار البقية.


26 - العقل العربي المكبّل
ليندا كبرييل ( 2014 / 10 / 31 - 23:08 )
نحن لا نستطيع الانفكاك من أوهامنا، فبمجرد أن نسمع لفظة اسرائيل ننظر للموضوع دينيا
وأرى أننا من جعلنا القضية عداء دينيا إلى الأبد
أردت أن أقول إن اسرائيل بادرت إلى ترك إرثها المتخلف وانتمت إلى المجتمع العالمي الحداثي وليس الحديث
قلوبهم على بعضهم ويضعون مصلحتهم فوق كل اعتبار
توفر لنا كل شيء السلاح والعتاد والمال وخيرات الأرض ومع ذلك سعينا في الحياة لا يذكر
في الوقت الذي تراهم لملموا فتات العرب وشكلوا منها وجبة شهية تقدم للعالم على أن اسرائيل دولة تنتمي للعلم والحياة

اختلافنا طبيعي
أحترم رأيك لكني وقفت باستغراب أفكر بجملتك الأخيرة

آسف لعتابي الأخوي لكم لإني أعتقد دائما أن الصديق عليه خدمة صديقه حين يعتقد أن ذلك
الصديق قد خرج عن قول الحق

؟
أما العتاب فمقبول ويرد عليه
وأما خدمة الصديق فعلى العين والرأس
أما أن تقول:خرج عن قول الحق؟
من أعطاك الحق أن تنسب الحق لنفسك ؟حضرتك فعلت كالإسلاميين الذين يرون الحق إلى جانبهم دوما
هذه قضية مختلف عليها منذ دهور وكما ترى هناك من وافقني ومن اختلف معي

أنت على حق وأنا أيضا
أنت على خطأ وأنا أيضا
ولن يثبت في الميدان إلا حديدان العلمي العلماني
احترامي




27 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 10 / 31 - 23:32 )
الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم

أرجو إبلاغ الأستاذ رعد الحافظ تحيتي وسلامي، وأشكرك على تفضلك بنشر مقتطفات من مقالي، أتمنى لكم يوماً طيباً


الأستاذ عبد الله خلف المحترم

يا أستاذ أنا لم أتناول الموضوع من جهة دينية، دأب الإخوة الكتاب والمعلقون على تذكيرك أن تعليقاتك لا علاقة لها بمحتوى المقال
أراك تنتهج نهج الإعلانات التلفزيونية التي تعيد وتكرر في الإعلان حتى يثبت في العقول

أنت تعلم تماما أنك بعيد كل البعد عن مرمى أي كاتب لكنك تسلك طريقا آخر
أن تنتهز المساحة لتؤكد على توجهاتك

شخصيا لا أطلب حذف مداخلاتك ولا إلغاء حضورك
لأني أعلم تماما أنك ستخرج عبد الله خلف لتعود في اسم آخر
منذ خمس سنوات موجودة في الحوار وقد قرأنا أسماء كثيرة ما زلت أذكرها لها نفس التوجه اختفت وعادت إلينا اليوم باسم السيد عبد الله خلف

أهلا بك أخي الكريم

وإذا وجدت أقوالك ونقدك للمسيحية بالذات طريقها إلى عقل القارئ فقل على بلادنا السلام
وتكون قد أكّدتَ رؤيتي في المقال

احترامي


28 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 10 / 31 - 23:55 )
الأستاذ سامي لبيب المحترم

أستاذنا، قولك إن المصيبة فى المواطن المسلم العادى الذي تمر عليه المشاهد فلا تحرك فيه شيئا
هو ما سأتطرق له في المقال القادم أو بعده، كان مقالا واحداً وفجأة وجدته قد طال وأنا أستحضر هذه الصورة وتلك

كنت أتمنى أن أنقل الحوار باللهجة العامية بين الطلاب العرب
لكني لم أوفق في نقل طرائفهم وتعليقاتهم الساخرة على الوضع

أحدهم قال بما في معناه
إذا لم يتيقّظ العرب على هذا الهول فلتأخذ اسرائيل راحتها ليس في صحرائنا فحسب بل على صدورنا ولتركب أكتافنا وظهرنا، ما دمنا اخترنا بأنفسنا هذا المصير
لدينا شريحة واعية من الشعب، لكنهم كبّلوا العقول
فضلك كبير علينا وأشكرك على تفضلك بالتعليق
مع احترامي وتقديري


أستاذنا الكريم يعقوب ابراهامي المحترم

الحقيقة أستاذي أني نظرت إلى موضوع اليهود على أنهم جماعة بشرية تعيش اليوم متعانقة مع الحياة، لم أقصد أبداً علاقتهم بالله إلا في إنكار الإسلام لحضورهم

مشكلتنا نزاع على الأرض حوّلوها إلى مشكلة دينية أبدية
وأنا يهمني وجودهم الإنساني على سطح كوكبنا
أشكرك على الإضافة المهمة ، ومسيرة الإنسان إلى الأمام دوماً

مع خالص الاحترام والتقدير


29 - شيزوفرانيه الاسلام
على سالم ( 2014 / 11 / 1 - 01:57 )
سلامى استاذه ليندا كبرييل ,مقال جميل يعكس حاله الشيزوفرانيا الاسلاميه ,هذا المدرس الاسلامى صراحه يثير غيظى واشمئزازى ,صراحه لقد تمنيت ان اكون متواجد وان امسك هذا المهرج الاسلامى واضربه علقه ساخنه وذلك لكذبه وتناحته واصراره على هذا الموال الغبى ,اتمنى ايضا ان يقع الشيوخ كل الشيوخ الاسلامجيه تحت ايدى واضربهم جميعا واكسر عظامهم ,صدقينى هذا هو احسن طريقه للتعامل مع هذه النوعيه التنحه الوقحه البليده الجامده,نعم فأن العصا قد تكون مهمه وفعاله فى تهذيب وتربيه هؤلاء الافاعى السامه البدويه ,هذه النوعيه ليس لها مثيل فى البشر ,جيناتهم غريبه وشاذه وغبيه ولاتنتمى الى الناس العاديين ,الامر اصبح جد خطير جدا وينذر بكوارث فى جميع انحاء العالم مالم نفضح هذا النهج الكاذب المخادع الدموى الاسلامى


30 - إن لم تكن هذه شطحة فكرية عنصرية فماذا تكون ؟
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 1 - 03:02 )
السيدة لِندا كبرييل .. تحية
شكراً على الرد رغم تشنجك حيث يتبين لي وللمرة الثانية إنك تحاولين الظهور بمظهر من يتقبل النقد الإيجابي، لكنك لم تتوفقي في ذلك اليوم أو في المرة السابقة
المهم .. كان جائزاً جداً أن ينتهي النقاش البسيط بيننا لولا إنك رحتِ تُفسرين هفوتك الفكرية الكبيرة بإرتكاب هفوات أكبر منها، وخاصةً في قولكِ لي في ردك # 26: (من أعطاكَ الحق في أن تنسب الحق لنفسك؟ حضرتك فعلتَ كالإسلاميين الذين يرون الحق في جانبهم دوماً، هذه قضية مُختلفٌ عليها منذُ دهور، وكما ترى فهناك من وافقني ومن إختلف معي) إنتهى
حسناً لِندا .. أدناه سأحاول نقاش هذا المقطع من ردك عليَ، وسنرى من منا شطح ومن كان على صواب، وصدقيني لم أكن سأقوم بكتابة ردي هذا لولا تجنيك عليَ وتشبيهي بالإسلاميين المُتعنتين، رغماً عن إنك تعرفيني حق المعرفة، وتعرفين معدني أكثر من أي كاتب وكاتبة في كل الحوار المتمدن
1- من أعطاني الحق في أن أعتقد بأنني على حق هو إنك كنتِ على باطل، وباطلك كان في زعمك المُتعكز على الخرافة والجهل من أن (الله قد وضع سره وقوته في قلة قليلة من الناس وهم اليهود)!، فمن مِنا هنا على حق أو باطل يا ترى؟
يتبع


31 - 2# إن لم تكن هذه شطحة فكرية عنصرية فماذا تكون ؟
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 1 - 03:34 )

2- أما عن تشبيهك لي بالإسلاميين!، فهنا كانت قمة تشنجك، وهي ليست المرة الأولى التي تثورين لنقد كان من الممكن أن تستفيدي منه لا أن تشتمي صاحبه
3- تقولين: (هذه قضية مُختَلَفٌ عليها منذُ دهور)، وهذا خطأ آخر، حيث ليس هناك من كل البشر مَن يؤمن بأن اليهود هم شعب الله المختار غير اليهود أنفسهم الذين إختلقوا هذه البدعة التي ليس للرب فيها أي إجتهاد
4- كذلك تقولين: (هناك من وافقني ومن إختلف معي)، وأراك تتجاهلين أنهم وافقوك أو إختلفوا معك على فحوى مقالك ككل، وليس على المقطع الصغير الذي إعترضت عليه شخصياً. ثم لِمَ تحاولين إقحام الآخرين في هذا النقاش والإحتماء خلف بعضهم؟
أُكرر .. نقطة إعتراضي كانت على الجملة التي لا تُغتفر في مقالك، وربما هي شطحة أفلتت منك سهواً، لكنك تُكابرين في ردك عليَ ومحاولة تفنيدي، وتستنكفين من الإعتراف بأنها شطحة، وتقومين بتبني الخطأ في الدفاع عن الخطأ، وكان الأصوب والأصح أن تقولي: آسفة .. وخلص
كل ما أطلب منك أن تُحددي ب (نعم أو لا) وبدون متاهات وخلط أوراق، هل حقاً تؤمنين بما كتبتِ في فقرتك تلك من عنصريات، (نعم أو لا)، ولو كان الجواب نعم .. فليُباركك يهوة
كل الود


32 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 1 - 06:50 )
الأستاذ بارباروسا آكيم المحترم

هذا هو الغريب أن كل واحد فيهم يفسر الدين على طريقته، ولدينا بين أيدينا تفسيرات واجتهادات شيوخ لا ندري ماذا نفعل بها؟ منْ نصدق فيهم
كما قال الأخ الهولندي نريد أن نرى أثر الدين على أتباعه، هل قوّمهم؟ نراهم يغالون أكثر فأكثر في شؤون الحياة وكل اجتهاداتهم تضع العقل في قفص
تفضل تحيتي وتقديري


الأستاذ شاكر شكور المحترم

الأستاذ رمضان عيسى جريء ، إن ما يقوله الأستاذ المصري في المقال يردده الجميع يا أستاذ شاكر، وليست المرة الأولى التي أسمع هذا الكلام
ودوماً اليهودي خارج المعادلة
اليهود يشاركونا في المصير الديني والسياسي والاجتماعي منذ بدء الأديان فلم يتجاوزون ذكرهم كأنهم غير موجودين؟
تركيزهم على النصارى بشكل خاص عجيب
مع احترامي وتقديري لرأيك الثري


33 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 1 - 07:13 )
الأستاذ محمد حسين يونس المحترم

وأنا أيضا أستاذي لا أوافق على أن تكون قيادة البشر محصورة بفئة معينة
لكني اتخذت من اليهود مثالا، فقد توالت عليهم النوائب ومع ذلك استطاع هذا الشعب الصغير أن ينهض ويترك خرافاته ويتطلع إلى التواؤم مع منطق الحياة
وتطرقي للموضوع يتعلق (باللحظة الراهنة )التي سدّوا في وجهنا كل أمل للنهوض
أرجو أن تتفضل بقراءة عبارتي من المقال ثانية

تحليق الوطن يحتاج إلى أجنحة، وطيور مختلفة يضمّها خافقاه، لا إلى جناحَيْ طائر ( واحد ) يتيم نسر واحد لا يكفي ليغطّي الشمس ويملك الفضاء

عندما أقول هذه العبارة فهذا دليلي على أني أرفض إسناد القيادة لفئة واحدة
أنا أؤمن بالعمل الجماعي
في الوقت الحاضر أقارن بين حال العرب واليهود وأتمنى أن نتشبّه بهم وننحو إلى العلمانية كما فعلوا
مع خالص شكري وتقديري لمرورك الكريم


الأستاذ آيار المحترم

تشرفت بحضورك الكريم
نعم لقوك السليم، هذا ما أقصده، ماذا أنتجنا نحن من ألف سنة إلا الشغب والإرهاب؟
قولوا
تفضل احترامي أخي آيار


34 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 1 - 07:30 )
الأستاذ كامل النجار المحترم

تشرفت بمرورك الثاني، وشكرا لتوضيحك. أستاذي حتما فهمت قصدي حتى وافقتني على رأيي،لعل الإخوة المعارضين نظروا للأمر على أنها عنصرية مني
أبداً
أنا لا أقصد التطرق لليهود من وجهة نظر دينية،عبارة (حزب الله المختار) حرّفتها متقصدة وأريد إعطاءها المعنى الحضاري لا الديني
مع خالص شكري

أستاذي مالوم أبو رغيف المحترم

أوافقك على تفسير عبارة المسيحية والإسلام جناحا الوطن
أما موضوع اليهود فليس أكثر من مقارنة وضعهم الحالي بوضعنا المزري، النصف الأول من المقال تعليقي على الأستاذ المصري، الجزء الثاني هو انطباعي من خلال أحاديث الحاضرين وآرائهم، الكل مشمئز ويرى فينا حطاما لا ينفع، شباب في عمر الزهور تحطم مستقبلهم أمام عيونهم، فأي كلام يقولونه نسامحهم عليه
سرني جداً مرورك الكريم وأتمنى أن تكون بخير وبأحسن حال
مع تقديري


35 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 1 - 07:47 )
الأستاذ سيمون خوري المحترم

أستاذنا، الجزء الأول من المقال كما لاحظتم هو ردود فعل مني على عبارات تبدو لنا في مظهر معتدل بعكس حقيقتها، وأنا أرفض أن يتجاوز أحدهم وجود الدين اليهودي، كذلك تجاوز حضور اليهود عبر التاريخ ومشاركاتهم الثقافية والاجتماعية
أما الجزء الثاني من المقال فهو مقارنة مني لوضعنا البائس بما هم عليه إخوتنا اليهود
ليس هدفي التطرق إلى وجودهم القومي أو الديني
مع خالص التحية والتقدير


شاعرنا الجميل هاني شاكر المحترم
أستاذ هاني، نقرأ زجلك فنبتسم، ونسعد، وما أن ننتهي حتى نجمد في أرضنا ونحن نرى السهم يتجه إلى قلب الدريئة
دوماً في المليان
تحياتي وتقديري


36 - ردود إلى حضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 1 - 08:01 )
الأستاذة فاتن واصل المحترمة

هذا مقال تمهيد للفكرة الأساسية عن المعتدلين المنافقين
شعب كاذب منافق أستاذتنا، ولا قيامة لنا في الوقت الحاضر
يؤسفني أني لم أجد منْ أقارن به وضع العرب إلا اليهود، إخوتنا وشركاؤنا منذ فجر التاريخ
تركناهم، فتركونا وانطلقوا
مع خالص التقدير وشكراً للحضور العزيز


الأستاذ علي سالم المحترم

لا تؤاخذني أستاذ علي عندما قرأت تعليقك أخذت أضحك وأنا أتصورك تضربهم علقة ساخنة
نحن ليس هدفنا إلا أن يبعدوا رجل الدين عن صدورنا
كل الأديان حتى الوضعية فيها مساخر ومضحكات، لكنها تُقرأ كتراث جادت به عقول قديمة ، لذا لا أحد يطالب بإلغاء الأديان بل وضع حدّ لرجل الدين الذي يهيّج الشعب ويفعّل الكراهية في نفسه
تفضل الشكر والتقدير


37 - الرجاء من المسؤول المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 1 - 08:10 )
تحية وبعد

كتبت رداً للأستاذين الفاضلين سيمون خوري وهاني شاكر، لم يظهرا عندي، فالرجاء نشره من طرفكم الكريم وشكراً


38 - مقال مميز عزيزتي الأستاذة ليندا
رويدة سالم ( 2014 / 11 / 1 - 09:31 )
نحن شعوب لا تعرف أكثر من ترديد الكلمات في كل مناسبة سواء تنديدا أو دعاءا أو تباكيا على الأنقاض
لا نعرف قيمة الفعل وضرورته الملحة لضمان مكان لنا في الحياة يأسرنا المعتقد والعادة الاجتماعية والظرف السياسي العام الذي اعتاد منذ ماءات السنين تقديس الكبار ولحس النعال
مشكلتنا ان منظوماتنا الاقتصادية تعمق تواكلنا وتضاعف خنوعنا نحن شعوب لا تعرف كيف تحقق اكتفاءها الذاتي من الغذاء تتآكلها امراض نفسية وعضوية لا محدودة وتنتظر كمتسول على ابواب الامم الاخرى العزاء فهل نمتلك أكثرمن القات والبخور والتمائم والسحر بكل الوانه غذاء ودواء ؟
الدين مرتعنا في هذه البؤرة السوداء مهما يكن انتماءنا العقائدي للتنفيس عن الهدر الذي يستهلكنا فماذا لو خلقت الالغلبية المسلمة من رحمه أحزابا لله ولحماية عرش الملالي وداعشا واخوانا في الله قتلة
لا تصدقي ابدا انه يوجد في أي دين أوجه كثيرة ليختلف فهمه ويتعذر على كثيرين التعاطي معه
لا وجود لإسلام معتدل في الحقيقة فكل المسلمين سواء الفرق الوحيد ان بينهم من هو قادر على حمل السيف والقتل في حين يكتفي الاخرون بالدعاء الصامت وفقا لحديث تغير المنكر باليد او بالقلب وذلك اضعف الايمان


39 - الغالية ليندا
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 11 / 1 - 09:50 )
انا آسف على التأخير فَبِقبر زبير ابن عم ابو هُريرة جيران ابن الكعبي ليس لي اي دافع للقراءة او الكتابة ....
يا ستي فبِرأس الحنظلة المشاهد التي اراها اغلقت كل نوافذ الهواء ولم يبقى إلا الاختناق النهائي ( يعني شوية هواء باقي وتنتهي الروح ) ( بس هي وين راح تروح ! يمكن الى جبل سنجار !!
لقد انسدت نفسيتنا يا غالية ولا اعلم ماذا نقول او نقرأ او نُخربط السواد هو السائد ... لازم اقطع لأنني راح اخبّص ..
نعود الى كلمتك : بصراحة لا اعتقد قد وُفقتِ في الوصف ، فلا الجماعة ينتمون الى اي جماعة ولا الجيران قبلوهم والدليل هذا الرفض الكبير لهم ، فلم يتحد معهم احد واينما حلوا حاربهم الجيران والجماعة ولم يتزايد او يتضاعف عددهم ولا هم يحزنون ، يعني غرباء جاؤا من كوكب بعيد وتفاجؤا بِكتُبنا وتراثنا ولم يستطيعوا ان يتقبلوه او يستسيغوه لأنه غريب عنهم وعن افكارهم وتقاليدهم ومدارسهم ولهذا اعتقد سيقطعون التذكرة عاجلاً الى كوكبهم الجميل والذي لا يشبه كوكبنا المكتوب ..
يعني عددهم كان حوالي العشرة والآن بقوا عشرة اس مئة .. عادي يعني شنو ..
ألم اقل لكي كل شيء اصبح اسود ... راح نأخذ استراحة والى الفصل القادم ..تحية


40 - اليهود,كانوا حزب الله المختار,ست ليندا كبريل
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 1 - 10:03 )
يهود,كانوا حزب الله المختار,ست ليندا كبريل
السلام عليكم ورحمة الله:
انا اجيبك لماذا( طيّر اليهود ال- أستاذ !
السب الرئيس في ان استاذ التاريخ الاسلامي
انه استاذ في التاريخ الاسلامي,اذا هو ينطلق من ثقافته الدينية
لذا هو تجاهل ذكر اليهود في تحاوره
السبب الثاني لتطيره لذكر اليهود_انهم كانوا حزب الله المختار, وكانوا فعل ماضي ناقص
السبب الثالث-ديني_ مسيحي-اسلامي
وهو ما امتلئ الكتاب المقدس_الانجيل_بذم اليهود_على لسان السيد المسيح عليه السلام
مت 12 :34 يا اولاد الافاعي كيف تقدرون ان تتكلموا بالصالحات و انتم اشرار فانه من فضلة القلب يتكلم الفم /هكذا يصف اليهود المسيح عليه السلام.
مت 12 :39 فاجاب و قال لهم جيل شرير و فاسق يطلب اية و لا تعطى له اية الا اية يونان النبي /هكذا يصف اليهود السيد المسيح عليه السلام,
مت 23 :29 ويل لكم ايها الكتبة و الفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء و تزينون مدافن الصديقين

مت 23 :30 و تقولون لو كنا في ايام ابائنا لما شاركناهم في دم الانبياء


41 - اليهود,كانوا حزب الله المختار,ست ليندا كبريل 1
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 1 - 10:05 )
مت 23 :31 فانتم تشهدون على انفسكم انكم ابناء قتلة الانبياء / فاليهود قتلة الانبياء هكذا يصفهم السيد المسيح. ام تناسيت ان اليهود هم من كانوا سببا في مقتل السيد المسيح عليه السلام/
ام تناسيت ان العلاقة بين اتباع السيد المسيح واليهود لم تكن ودية وان من اضطهدهم وقتلهم بخس شانهم هم اتباع السيد المسيح(الهلوكوست من الذي قام به ضدهم) من الذي ابدع الحركة الصهيونيه العالمية ,اليس هم اليهود الاوروبيين). لولا ان لعب الفاتيكان دورا في تحسين العلاقة بين مسيحي اليوم ويهود اليوم باصداره بيان او فتوى بعدم تحميل احفاد اليهود مافعله اسلافهم من تأمرهم على السيد المسيح وانهم كانوا سببا في صلبه.
رسمياً.. بابا الفاتيكان يبرئ اليهود من دم السيد المسيح السبت، 04 أغسطس 2012 - 05:04 م
أعلن رسمياً البابا بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان، فى كتاب البابوية الجديد بعنوان -يسوع الناصرى-، عن حياة وتعاليم المسيح، تبرئة اليهود عن دم السيد المسيح


42 - اليهود,كانوا حزب الله المختار,ست ليندا كبريل2
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 1 - 10:07 )
البابا يبرئهم من دم السيد المسيح والانجيل يدينهم:
مت 27 :20 و لكن رؤساء الكهنة و الشيوخ حرضوا الجموع على ان يطلبوا باراباس و يهلكوا يسوع

مت 27 :21 فاجاب الوالي و قال لهم من من الاثنين تريدون ان اطلق لكم فقالوا باراباس

مت 27 :22 قال لهم بيلاطس فماذا افعل بيسوع الذي يدعى المسيح قال له الجميع ليصلب

مت 27 :23 فقال الوالي و اي شر عمل فكانوا يزدادون صراخا قائلين ليصلب

مت 27 :24 فلما راى بيلاطس انه لا ينفع شيئا بل بالحري يحدث شغب اخذ ماء و غسل يديه قدام الجمع قائلا اني بريء من دم هذا البار ابصروا انتم

مت 27 :25 فاجاب جميع الشعب و قالوا دمه علينا و على اولادنا
-------


43 - اليهود,كانوا حزب الله المختار,ست ليندا كبريل3
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 1 - 10:08 )

قدمت لك فيما سبق اقصد في اعلاه رؤية الديانة المسيحية عن اليهود
الان رؤية الديانة الاسلامية عن اليهود:
فهي لاتختلف عن ماتراه الديانة المسيحية عنهم
فهم قتلة الانبياء
ناقضون للمواثيق والعهود
ارباب الفتنة والفساد والمسوقين لها
لكل هذه الاسباب طير الاستاذ اليهود ولم يذكرهم في حواراته.
ناتي للتاريخ الحديث في العالم العربي قبل العام 1948
كان اليهود في البلدان العربية يمثلون نسبة جيده بين السكان وكانوا اثريائها
فهاتي لي سيده كبريل ما التقدم العلمي والحضاري الذي احدثوه في تلك البلاد
هناك سبب اخر منع الاستاذ من ذكر اليهود


44 - اليهود,كانوا حزب الله المختار,ست ليندا كبريل4
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 1 - 10:09 )
وهو السبب القومي
وهو استيطان اليهود لفلسطين وما فعلوها باهلها من تهجير ومذابح لااظنك تجهلينها(مجزرة دير ياسين)
ناتي لماذا لايتظاهر المسلمون رفضا لما تفعله داعش, رغم انهم يرددون كما ردد الاستاذ في التاريخ الاسلامي في حواره ان داعش لاتمثل الاسلام؟
ان المسلمين فعلوا ماهو اعظم من التظاهر للتعبير عن رفضهم لما تفعله داعش, سوف تستغربين مما اقوله.
من يقاتل الدواعش في سوريا؟ قبائل الهنو لولو, ام المسلمين , لراح اعددلك اياهم
الجيش السوري
الجيش السور الحر
جبهة النصره


45 - اليهود,كانوا حزب الله المختار,ست ليندا كبريل5
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 1 - 10:11 )
من يقاتل الداعش في العراق. هل هم قبائل الهونولولو؟
الجيش العراقي
الحشد الشعبي
الصحوات
البيش مركه.
وكل هؤلاء مسلمين ام غير مسلمين
من يقاتل الداعش في مصر؟
الجيش المصري, هل افراده مسلمون ام غير مسلمين.
من يقاتل الداعش في ليبيا.
جيش حفتر.
هل افراد هذا الجيش غير مسلمين
وكل هذا وتقولين اين موقف المسلمين من داعش؟


46 - اليهود,كانوا حزب الله المختار,ست ليندا كبريل6
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 1 - 10:12 )
اما عن السؤال الذي طرح في الحوار من قبل احد المحاورين/اين هو الاسلام المعتدل؟
يؤكد الكثير من مراكز الدراسات التي تعنى بالشرق الاوسط ان اعداد داعش لاتتجاوز الخمسين الف فرد
وعليه ماتبقى من المسلمين البالغ تعدادهم مليار ونيف, هم على الاسلام المعتدل
اما استفسارك اين هي الاستنكارات الرسميه من الدول الاسلامية لما تفعله داعش
اعتقد ان الاستنكارات الرسمية من الدول العربية الاسلامية حدث ولاحرج واخرها استضافة السعوديه مؤتمرا لمحاربة داعش
وفتوى من المرجعية فيها لتجريم داعش, الم تسمعي عنها
اعتبر المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، تنظيمي الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا بـ-داعش- و-القاعدة- جماعات -لا تحسب على الإسلام وامتداد للخوارج-، ودعا إلى قتلهم.


47 - اليهود,كانوا حزب الله المختار,ست ليندا كبريل7
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 1 - 10:13 )
ودعا في بيان أصدره اليوم حمل عنوان - تبصرة وذكرى- ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية إلى الوسطية والاعتدال، معتبرا أنها -كمال وجمال هذا الإسلام-.

وحذر في ذات البيان من -أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل-، مشيرا إلى أنها -ليس من الإسلام في شيء-، مبينا أن الإرهاب هو -عدو الإسلام الأول، والمسلمون هم أول ضحاياه، كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بداعش والقاعدة وما تفرع عنها من جماعات-.
اما عن ماليزيا واصدارها منع لااستخدام المسيحين لديهم كلمة الله فيعود الامر كما صرح مسؤولوها الى دواعي امنية(نقلت صحيفة -ستار- اليومية الجمعة 4-1-2008، عن عبد الله قوله -إن أحد الأسباب وراء فرض القيود هو أن ماليزيا تستخدم منذ زمن طويل كلمة -الله- للإشارة إلى الإله في الديانة الإسلامية-، وأضاف -أنه سيتعين أن تستخدم المنشورات المطبوعة للديانات الأخرى كلمة -الرب- وليس -الله-، حتى لا يحدث ذلك ارتباكا عند المسلمين-. اذا هذا اجتهاد بشري
وتابع -أن استخدام كلمة الله من قبل غير المسلمين ربما يثير المشاعر ويخلق ارتباكا بين المسلمين في البلاد-.


48 - اليهود,كانوا حزب الله المختار,ست ليندا كبريل7
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 1 - 10:14 )
لانهم اعتقدوا ان استخدام المسيحين لكلمة الله بدلا عن كلمة الرب له هدف تبشيري(يعني نوع من التدليس على عامة المسلمين) هكذا اعتقدوا
لان الاناجيل تستخدم بشكل كبير جدا عبارة الرب اكثر من عبارة الله
مت 1 :22 و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل
مت 1 :24 فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته ,مت 2 :13 و بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه ,مت 2 :19 فلما مات هيرودس اذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر .
ولايسعنا ان ننكر ان المسيحين يستخدمون كلمة الرب في عضاتهم وصلواتهم اكثر من كلمة الله, وحتى انه يطلقون كلمة الرب كناية عن السيد المسيح عليه السلام
فلايوجد في قرآن المسلمين ,اية تمنع المسيحين من استخدام لفظ الجلالة الله


49 - اليهود,كانوا حزب الله المختار,ست ليندا كبريل8
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 1 - 10:16 )
ولايوجد حديث نبوي بذات الاتجاه
فليس من المنطقي والمعقول ان ننسب كل فعل بشري الى الاسلام, لمجرد ان هذا الفرد عندما قتل قال الله أكبر, او اطال لحيته ولبس زي افغاني. وتلى كم آيه اصبح يمثل الاسلام, فهل نقول ان انطوني كوين مسلم لانه مثل شخصية عمر المختار وتلى الشهادتين.
فعلمية القفز على الواقع ومحاولة تلبيس المسلمين كافة عباءة الارهاب لن تجدي نفعا ولن يصدقها الكثير ست ليندا لانه كما يقال(عينهم بالناظر) فالمسلمون لايعشون بمعزل عن اتباع الديانات الاخرى,فهم في مجتمع واحد مع المسيحي واليهودي, والبوذي والملحد في الحي وفي المدرسة والجامعة وفي المعمل والمصنع وحتى في الجيش وفي كل بقاع العالم غربها وشرقها,جنوبها وشمالها, حتى مع رواد الفضاء.
ولكم التحية.
من منح السيسي تفويض لمحاربة الارهاب؟


50 - ليندا كابرييل
بارباروسا آكيم ( 2014 / 11 / 1 - 12:11 )
السيدة ليندا كابرييل اتمنى لك مشاهدة ممتعة http://www.youtube.com/watch?v=WkTVebk0qaY


51 - أعداد داعش الحقيقية ليس كما يقول عثمان
منير سراج ( 2014 / 11 / 1 - 15:47 )
الرقم الذي اورده السيد عبد عن عدد منسبي داعش غير حقيقي
مقابل كل داعشي مسلح قاطع للرووس هناك ام ولدته وأرضعته الدوعشة وزينت له الإرهاب وأب لقنه الدوعشة منذ نعومة حوافره وجد حكى له قصص داعش الأول وغزواته مع صحابته الأشرار وجدة روت له قصة زوجات داعش ونكاحاته المقدسة والاف مؤلفة من الدواعش الغير مسلحين يطعمون الدواعش المسلحين ويسقونهم ويحتضنونهم ويمولونهم ويشترون لهم السلاح وكل هذه مليارات دولارات لا يقوم بحملها بضعة الاف كما يدعي السيد العبد عثمان وهناك الاف الشيوخ الدواعش يقرأون ليل نهار كتاب الداعش الأول الذي هو سبب الإرهاب ودليل الدواعش الأول يعلمهم كيف يكون الإرهاب الحقيقي وانه كتاب الله لا يأتيه الباطل صالح لكل زمان ومكان يفخخ رؤؤوس الشبان بالحور العين ومن يرتضي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ومن يقتل الكفار ينال جنة النكاح. باختصار هناك أمة هي مفرخة بالمليارات من الدواعش.. لا يمكن إنتاج داعش بدون تاريخ داعش


52 - ما أسخف منطقك سيد عبد
منير سراج ( 2014 / 11 / 1 - 15:58 )
يقول السيد عبد الحكيم عثمان
ليس من المنطقي والمعقول ان ننسب كل فعل بشري الى الاسلام, لمجرد ان هذا الفرد عندما قتل قال الله أكبر, او اطال لحيته ولبس زي افغاني
--
كل مجرم يقرأ القرآن ويصرخ الله اكبر ويصلي على نبي الإسلام ويلبس لبس الإسلام ويتكلم مثل شيوخ الإسلام...ولمن تريد أن ننسبه حضرتك؟.. للمريخ؟
---
ما أسخفكم يا عبد عندما تتفزلكون هراءا تافها تبريرا للإرهاب الإسلامي الذي فقأ عيونكم


53 - الأستاذ طلعت ميشو المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 1 - 18:56 )
آسفة للتأخر في الرد بسبب انقطاع النت
قبل أن أغلق الحوار في هذه النقطة المثارة،أستغرب ألا تتوصل لهدفي

الخطاب يا أستاذ موجه كما ترى للمغيّب الذي يدعوعلى ملة القردة والخنازير منذ عشرات القرون وإلى عشرات أخرى ولم يستجب له إلهه كما جاء في المقال
إذا كان الله قد اختار اليهود شعبا مختارا(حسب رواية القرآن)فإنه قد اختار المسلمين أيضا أمة مختارة ولم يقبل من الأديان إلا الإسلام

إلى هذا المغيّب أتوجه فأسأله
ما دمت أيها الإنسان تمتلك الدين(الصحيح) وتوصّلت لمقاصد الله وترى نفسك فوق العالم أجمع فلِم (لمْ يضع الله سرّه فيكم ويجعلكم في مقدمة العالم) ؟
ولماذا لا يلبي دعواتكم على القردة والخنازير فيخسف بهم الأرض كما تتمنون؟

خطابي أستاذ طلعت موجه إلى المغيب (وليس إيمانا مني به)
أتيت بسيرة اليهود تعليقا على الحدث وليس استجلابا لفكرة دينية عنصرية
نعم أرى اليهود بين مقدمة دول العالم، وقد قرأت مقالا في البي بي سي عن الدعم المالي الضخم التي ترصده دولة اسرائيل للأبحاث العلمية المتقدمة
ليس خطأ أن أعجب بهذه الدولة الصغيرة التي استطاعت أن تنجزما عجز عنه العرب مع كل ثرائهم وإمكانياتهم العسكرية
يتبع لطفا


54 - الأستاذ طلعت ميشو المحترم2
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 1 - 19:03 )
أستاذ طلعت ميشو المحترم

أعتذر عما سببته لك من كدر وإزعاج في التعليقين الموجهين لحضرتك
كنت أتمنى أن أقول أسحب كلامي، لكن الكلام مثبت في الأعلى ولا يمكن حذفه
أتوسّم في شخصك الكريم أن تتقبل اعتذاري وشكراً لمشاركتك

تفضل احترامي


55 - شكراً لكل المشاركين في التعليق على المقال
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 1 - 19:11 )
الأستاذة ماريا سامي سامي
تشرفت بحضورك وشكرا لرأيك الكريم

الأستاذ نيسان سمو الهوزي
شكراً لحضورك العزيز

الأستاذ عبد الحكيم عثمان
يعطيك العافية

الأستاذ بارباروسا آكيم
خالص الشكر

الأستاذ منير سراج
شكراً للمشاركة

أعتذر أني لا أستطيع الرد على أفكاركم، النت ضعيفة جداً

تفضلوا أساتذتي الكرام الاحترام والتقدير


56 - شكراًًً للزميلة العزيز لِندا كبرييل صافي اللبن
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 1 - 20:38 )
زميلتي العزيزة لِندا كبرييل
تحية أخوية وشكراً على الرد الرزين هذه المرة
وكما قلتُ لكِ في تعليقي الأخير، أنا لم أوجه النقد على كل مقالك المنشور أعلاه، وللحق أُكرر بأن المقال أعجبني، بل كان نقدي حول المقطع الذي تقولين فيه بأن اليهود هم حقاً شعب الله المُختار!!، وبحسب إجتهاداتي وسقف ثقافتي فهذه عنصرية لا أفهم كيف ولماذا سكت عنها أغلب القراء وجلهم من خيرة مثقفينا؟
كذلك أعرف يقيناً أنها كانت هفوة عابرة وغير مقصودة، وسُبحان من كان مِنا بلا هفوات، ولكن .. مع إصرارك ومكابرتك وتشبيهك لشخصي بالإسلاميين الذين يعتبرون حقهم أكبر من حقوق غيرهم أثارني وربما أفقدني بعض توازني، وبدوري أعتذر منك كوني كتبتُ تعليقي الأخير وأنا غاضب
المهم .. لم أطلب منكِ أي إعتذار، كوننا أخوة وزملاء وأصدقاء منذُ سنين عديدة، وأنا اؤمن بحكمتي التي أقول فيها بأن سيئة واحدة لا تمحي عشر حسنات، إن كان لنا سيئات لا سامح العقل
أُقدر جداً تواضعك وإعتذارك وهو ليس لي بقدر ما هو للحقيقة العلمية التي تقول بأن ليس هناك شعب أو أمة إصطفاها الرب -المزعوم- كما يعتقد اليهود والمسلمين للأسف
تحية تقدير ومحبة
الحكيم البابلي


57 - برافو
نيسان سمو ( 2014 / 11 / 2 - 09:05 )
برافو يا سيد طلعت والأخت ليندا على هذا التصالح السريع يعني حبايب !!! يأنسا كان باقي شوية وانفجر طلعت وليندا يتشاجرون ويتخانقون على ماذا !! اي والله على ماذا ! على شيء غير موجود أصلا ( شلون يكون شيء وهو غير موجود ) !!! ههههههه
مصيبتنا لقد علمتنا ظروفنا ومجتمعاتنا ومدارسها ان نزعل ونغضب بسرعة !!! المهم لا شجار ولا مشاكل بعد اليوم يا سيد طلعت وانت الكبير الحكيم والإنسان الرائع ويا سيدة ليندا والتي لا يتحمل قلبها اي صراخ او عياط او حتى نكد بسيط !!!! تحياتي ومحبتي ومودتي لكما معا!!! دمتم بخير


58 - الاختلاف لايفسد الود
علي البابلي ( 2014 / 11 / 2 - 16:17 )
الاخت الكاتبة القديرة ليندا كيبرييل ..اكتب هنا لانك أغلقت مجال التعليق في مقالك الجديد
أريد ان اقول وكما ارى من متابعتي للتعليقات ان الخلاف بسيط مع الاستاذ طلعت ونريد منك ان تستمري بالتعليق وتفتحي باب التعليق
نقطة الخلاف مع الاخ طلعت كما اراها ببساطتها لكنها جوهرية وأنت أعدت تكرارها في مقالك الجديد وهي ان الله اختار اليهود او هم حزب الله المختار وكان المطلوب اولا ان نثبت ان الله بالمواصفات الدينية اليهودية او الاسلامية انه فعلا موجود وثانيا ان الله شيء مادي يتكلم ويفرّق بين الناس ان هؤلاء من حزبه واؤلئك من دين الاسلام اصطفاهم على العالمين ،والان كأنك تؤكدين ذلك باستشهادك بكلام الله على ان اليهود شعب الله المختار رغم اننا لاخلاف على تميّز اليهود واسرائيل وتفوقهم علينا بالعلوم والتقنية والسياسة وحب الوطن والتضحية والقوة وهم لم يكسبوا احترام الامم الاخرى عن فراغ وانما لانهم شعب محترم .
ونحن لانتطور اذا لم نختلف وكل شعب لايوجد فيه رأي آخر معارض او مخالف هو شعب خامل جامد ساكن رجعي غير متطور .
ولأنك أصبحتِ صافية لبن مع طلعت نرجوك الرجوع عن قراراتك الاستمرار في التعليق وعدم غلق التعليقات


59 - تكملة
علي البابلي ( 2014 / 11 / 2 - 16:32 )
واذا كان زعلك من ابو بدر وأغونان وعثمان والدرة العمرية وامثالهم من الاديان الاخرى معروفون، فهؤلاء ليسوا أشخاص بقدر ماهم إلا أدوات واقلام مسخّرة تكتب لمؤسسات دعوتية مدعومة من اموال بترول الخليج ولذلك نراهم يتحملون السباب والشتم ومثل الذباب هم يتذبذبون مهما تطرده يرجع بصلافة بنفس الصورة ويزيد ....مع الاحترام والتقدير ...والقرار النهائي .


60 - والقرار لكِ
علي البابلي ( 2014 / 11 / 2 - 18:22 )
اقصد في التعليق السابق ان القرار النهائي لكِ بالعودة ....كلامي كله بدافع الاعتزاز بوجودكِ في التعليقات وكيف ترحلين وانت نحلة الحوار المتمدن التي تحط على كل زهرة في الحقل فلا تتركي حقل الحوار المتمدن .


61 - هممممممم , عظيم يا ليندا
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 11 / 2 - 18:37 )
تحياتى و سأمرّ على الجزء الجديد (المقال التالى لهذا المنشور حاليا) فى وقت آخر

انا معجب جـــدا بتلك العبارات من المقال هنا:

(( في طريق العودة إلى بيتي، استعدتُ في مخيلتي كلمة الأستاذ الأردني الذي كنت أقف بالقرب منه . قال لي : عندما أتأمّل واقعنا العربي أترحّم على الخالد نزار قباني فقد قال :- لا علاقة للعرب بعصرهم الذي يعيشون فيه مطلقاً . إنهم فئة جديدة من أهل الكهف لا تشعر بحركة التاريخ ولا بإيقاع الحياة -
فأجبتُه : أخبرنا داروين، أنه في اللحظة التي ينقطع تفاعل الإنسان مع مستجدات الحياة، تتخلّف ثغرة سيملؤها شخص آخر ذو زخم حضوري ليحلّ محله، فالأقوى هو الأبقى.
فردّ الأردني بأسف : كم من الثغرات عندنا إذاً ستملؤها أقوام أخرى !! لا بدّ أن نستيقظ من هذا الحلم أننا الملائكة والآخر هو الشيطان. ))

المقال جيد بصراحة و يستحق تقييم عالى _وقت تعليقى هذا المقال فقط حاصل على 47% من مجمل 70 صوت ؟!!!_ مقالك يستحق تقييم أعلى من هذا
مودتى و أحسنتى


62 - أبادر فورا لرفع أي التباس بسبب إغلاقي نافذة لتعليق
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 3 - 03:22 )
الأستاذ علي البابلي المحترم

يسعدني أن تعود إلى صفحتي وقد ظننت يوما أنك لن تقبل تحيتي
أنت إنسان أصيل يا علي
أخي الكريم

أرجوك ثم أرجوك ألا تظن ( اختلافي) وليس خلافي مع الأستاذ طلعت ميشو المحترم سببا لتوقف تعليقاتي على مواد الأساتذة الكرام
القرار مُتّخَذ منذ ثلاثة أسابيع وبعض الأصدقاء يدرون به، أي قبل أن يعلق الأستاذ الحكيم وقبل أن أنشر هذا المقال

وعلى فكرة
هذا ما أردده دوما:

أن الذي يتجاسر على دخول ميدان الكتابة عليه أن يتسلّح بالشجاعة لقبول الرأي المخالف
وإلا..فألف سلام على كاتب يتوسّل الإطراء والمديح
مهمة الكاتب أن يعرض أفكاره ومهمة القارئ أن يفنّد هذه الأفكار
والذي لا يرى شجاعة في نفسه على قبول النقد فليرحل إلى خلف الحائط يطلب السلام

أخي علي البابلي
أما الأساتذة خلف أغونان عثمان الدرة العمرية الكرام، فأنا أحترم آراءهم ويهمني دوما أن أقرأها لأعرف على أي درجة أقف بأفكاري، لولاهم لما عرفت أن هناك من يفكر خلافا لما كنت أظنه الحقيقة الكاملة بعقلي
الاختلاف هو صراع بين قوتين، وللقارئ أن يُعمِل عقله ويشحن قدراته للتمييز بين الخيط الأبيض من الأبيض الناصع
؟؟
أبيض وأبيض ناصع؟
يتبع


63 - أبادر فورا لرفع أي التباس بسبب إغلاقي نافذة لتعليق
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 3 - 03:38 )
نعم كل إنسان يرى نفسه على حق والآخر على باطل
نحن من يقول أبيض وأسود، لذا لا أستطيع أن أتهم المخالف إلا بقدر ما يؤذي الإنسانية

نحن كلنا ضحايا ثقافة عوجاء عرجاء،كلنا دون استثناء فنحن نتاج مجتمع مريض
وسنظل نختلف حتى يأتي جيل جديد نظيف القلب والفكر من أوساخ شيوخ يزرعون الحقد والكراهية في النفوس

أرجوك وكل من خطر له أن توقفي عن التعليق هو انسحاب لاصطدام مع معلق
أنا أكبر من هذا ونحن لسنا في روضة أطفال

والأستاذ الحكيم معروف عنه أنه معلق بارع ودقيق في وضع يده على النقاط المهمة في النقد
أعرفه منذ خمس سنوات ولو كان السبب لانسحبت منذ ذلك الوقت

الحكم للقارئ على طرح أفكارنا
وكلنا معرضون للوقوع في الخطأ

فقط أردت أن أؤكد أن عبارتي حزب الله المختار هي ردّ على المسلم المغيّب الذي يكفّر المسيحي واليهودي إلا إذا كانا على رأيه

مع تكفيره لهما فقد أثبتا عكس الرؤية الإسلامية أنهما مرشحان للاختيار الأعظم للإنسانية والحياة
رددوا كما تشاؤون خير أمة فالمعوّل على ما ينتجه العقل والفكر والعمل
لا بالقول والمناكفات الفارغة

أحيي الأساتذة الكرام طلعت ميشو ونيسان سمو الهوزي وعاشق الحرية
وتفضلوا خالص التقدير


64 - بالاختلاف نتطور ونبدع أكثر
علي البابلي ( 2014 / 11 / 3 - 05:24 )
تقولين أخت ليندا (رددوا كما تشاؤون خير أمة فالمعول على ماينتجه العقل والفكر والعمل لابالقول والمناكفات الفارغة)
اختلط الامر علينا وساورني القلق بانك تقصدين الاختلاف في الرأي هي مناكفات والاكثر فارغة ومن زاوية اخرى تبدأين معنا وتختمين بعبارات الاحترام والتقدير
انا قلت عن في تعليقي 59 اعلاه عن اليهود انهم فعلا متفوقون علينا بكل شيء بالعلوم والفنون والآداب وكثير وكان قصدي انهم فعلا شعب ومتفوق ولكن هذا جاء من أسلوب حياة مجتمعهم المغلق المميز على مدى العصور وليس لأحد فضل عليهم حتى الله الذي علينا ان نثبت وجوده وثانيا نثبت أنه فعلا يتكلم واذا ثبت لنا ان الله موجود وقال ماقال في اليهود خير أمة ومختارة وان الاسلام دينه والآخرين لا ،فعندها نقول ان هذا إله مشاغب قاسي ظالم غير عادل لانه بامكان الله هذا ان يخلق جميع الناس مثل خير أمة وينهي الصراعات مثلما يقول محمد عن نفسه (ادبني ربي فأحسن تأديبي )عندها نقول لماذا الله هذا لم يؤدب الناس جميعا مثل أدب محمد .
رجوتك العودة لتميز ردودك بالاسلوب السلس السهل الممتع والمنطق والفكر الحر الخلاق ولكن كلامك عن المناكفات مبهمة تحتاج توضيح رجاءا مع التقدير


65 - تعليق - الى ليندا كبرييل
ايدن حسين ( 2014 / 11 / 3 - 08:13 )

الاخ ناشا .. لماذا كل هذا التضخيم للمقالة .. و كانك قرات صفحة من صفحات اللوح المحفوظ

اخت ليندا

الحقيقة .. يتناسى الكثير منا ان اليهود استوطنوا فلسطين بمساعدة القوات الاجنبية .. انكلترا

وعد بلفور .. و انهم لم يستطيعوا دخول فلسطين بمجهوداتهم الشخصية

و عندما قامت السعودية و الكويت باستدعاء امريكا لاخراج المجرم السفاح صدام .. اتهمتموهم بالعمالة

انتم لا تكيلون بمكيالين .. بل تتطورتم كثيرا .. فصار لديكم مكيال خاص لكل مسالة

رايتم في صدام بطلا .. مع انه كان يردد نفس الله اكبر .. لم تتهموا الشريعة حينها

لكن عندما جاء النحس داعش .. كل الاقلام توجهت لتجريم الشريعة

و تقبلي تحياتي






66 - الأستاذ علي البابلي المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 3 - 15:04 )
أطيب تحية وسلام

هذا بالضبط ما أخشاه ألا يتوصّل القارئ إلى هدفي
أخي العزيز، في ت64 قلتُ

مع تكفيره( المسلم المغيّب) لهما(للمسيحي واليهودي) فقد أثبتا عكس الرؤية الإسلامية أنهما مرشحان للاختيار الأعظم للإنسانية والحياة
رددوا كما تشاؤون خير أمة فالمعوّل على ما ينتجه العقل والفكر والعمل
لا بالقول والمناكفات الفارغة

رددوا:أقصد بها المسلم المغيب المكفّر للمخالف، وقد سبقتها جملة

عبارتي حزب الله المختار هي ردّ على المسلم المغيّب الذي يكفّر المسيحي واليهودي إلا إذا كانا على رأيه
المغيب الذي لا يبرع إلا بالكلام والمناكفات الفارغة

بالتأكيد التأكيد المؤكد لستَ المقصود ، يا علي الله يخليلنا ياك

عزيزي علي البابلي المحترم
في الفترة الأخيرة منذ شهر أو أكثر قلّت مساهماتي في التعليق
فقد طرأت ظروف جديدة تمنعني من المشاركات كما كنت
كنت أسارع للترحيب بكل قلم جديد
وأسأل عن كل غائب
ثم بدأ السؤال يخفّ والترحيب ينقطع
المعذرة يا أخي

أنا متواصلة معكم في تعليقات كبيرة: أقصد مقالات
لن ولن ولن أنقطع عن المقالات، لكن الظرف لن يساعدني على التفاعل حواريا مع الإخوة المشاركين
أنا سعيدة بزيارتك فشكرا لك


67 - العرب عملوا وعد بلفور من أنفسهم لأنفسهم
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 3 - 15:33 )
الأستاذ ايدن حسين المحترم
تشرفت بمعرفتك

تسأل الأستاذ ناشا
الاخ ناشا .. لماذا كل هذا التضخيم للمقالة .. و كانك قرات صفحة من صفحات اللوح المحفوظ

أخي ايدن حسين
الأستاذ ناشا قرأ مقالتي فرآها شيئاًً معتبراً كأنه قرأ صفحة من اللوح المحفوظ

تفضّل أنت أيضاً إذا قرأتها فاعتبرها خربشات على اللوح الأسود بتاع الحضانة ودور الأطفال

لا أتكلم عن تاريخ اليهود واستيطانهم في مقالي

ولكن أرد بقولي
اليهود استوطنوا فلسطين بمساعدة القوات الاجنبية، وبوعد بلفور من انكلترا

العرب: استوطنوا مصر وبلاد الشام والعراق والمغرب والأندلس ووصلوا للصين بدون أي مساعدة أجنبية عملوا وعد بلفور من أنفسهم لأنفسهم

كان شعارهم: اخدم نفسك بنفسك

ولا تنس أن الفقاعات الخليجية كلها نشأت بمساعدة انكلترا
كل رؤسائنا العرب بما فيهم صدام أراهم شرسين متجبرين عديمي الإنسانية والضمير
وكلهم كاذبون
يقتلون القتيل ويمشون في جنازته وهم يحملون كتاب القرآن في يدهم أمام الكاميرات

تفضل احترامي


68 - الاخت ليندا كيبرييل المحترمة
علي البابلي ( 2014 / 11 / 3 - 16:55 )
شكرا على التوضيح وأأسف لكثرة المداخلات أختنا العزيزة وانت في المهجر
وأنت تسمعين الموسيقى على التشيلو ارجو ان تبتعدين منها قليلا وتتقبلي هدية حفلة الموسيقار اليوناني ياني حفلة 2006 HD
Yanni-For All Seassons (Live 2006)HQDTS 5.1
ارجو ان تروق لكِ


69 - اسلوب متقن وجميل يا ايدن حسين
nasha ( 2014 / 11 / 3 - 22:10 )
انا قيمت اللغة وجمال التعبير لانني اعرف ان السيدة ليندا من اصل غير عربي ومع ذلك تجيد العربية بمهارة وفن هذا اولاً.
ثانياً مقالها واضح ومحقة في كل ما تقوله ولم تتجنى على احد ولك ان تراجع كتاباتها وتتعرف على فكرها الانساني.
قسم كبير من التعليقات مجرد مزايدة على الكاتبة.
من هم اليهود اليسو فئة من فئات البشر؟ لماذا كل هذا التحامل عليهم ؟ 54% من سكان اسرائيل هم اصلاً اولاد المجتمعات الاسلامية الذين طردو منها . الم تطردوهم من بلدانكم وتستولوا على اموالهم كما تفعل مجتمعاتكم الان وتطرد جميع الاقليات الغير مسلمة من العراق وسوريا الم يفعلها اجدادكم على امتداد ما يسمى بالدول الاسلامية مرات ومرات كثيرة عبر التأريخ؟
ما هذه العداوة لشعب صغير لا يزيد تعداده عن 15 مليون انسان موزع على العالم اجمع؟
اليهود اكثر شعوب العالم طردو وشردو وبدون رحمة من معظم شعوب العالم وعندما حانت الفرصة لهم مرة واحدة بالتأريخ للرجوع الى بلدهم الاصلي قامت عليهم القيامة.
كفاية تزوير تأريخ قال فتوحات قال ايه ده.


70 - أهدي أخانا ايدن حسين هذه الموسيقى ليطيل باله علينا
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 4 - 03:23 )
http://www.youtube.com/watch?v=t977iJX1Eh4&spfreload=1
David Garrett - Csardas Hungarian Dance

شكرا للتسجيل الرائع أخي علي البابلي
ذوقك رفيع، ساهمت بالتأكيد في زرع بذرة الجمال في نفس من سيستمع له
بالمناسبة، يحتل الأكورديون والتشيلو مكانة عظيمة في نفسي
مع تحياتي

أخي العزيز ناشا

شكرا للرد الوافي على الأستاذ ايدن حسين
أتمنى أن يستمع إلى ما أرسله أخونا علي البابلي وما أرسلته له للألماني المدهش أسرع عازف كمان في العالم

أعتقد يا أستاذ ايدن الكريم أني أتقن العربية أكثر من الإخوة المسلمين الذين يجيدون قراءة القرآن حافظ اللغة العربية
إخوتي المسلمون يقعون في أخطاء فادحة لو عاد النبي السيد محمد ورأى ما عليه شعبه من التدهور اللغوي لحزن عليهم

لا أدّعي أن كتاباتي صفحة من المعلقات التي تستحق التمجيد
على القارئ التقدير

أخي ناشا رآها معلّقة
أخي ايدن رآها خربشة وإن لم تذكر هذه الكلمة بالذات وأرجو أن تصل كتاباتي إلى مستوى معلَّقة في نظرك مستقبلا

أحترم كل رأي ليس معي ،وبدون اختلافات لا نتقدم
لا .. نتقدّم

خالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في المشاركة تعليقا ورأيا ثريا
دمتم بخير
تحياتي


71 - وما رأيك بهذا الشاب وهذه الام المربية العظيمة
علي البابلي ( 2014 / 11 / 4 - 04:43 )
ولكن الاوكرديون والتشيلو آلات نغماتها حزينة ...وبمناسبة الموسيقى ارجو ان تسمعي اغنية للشاب العراقي المعوق بسبب الحروب المستمرة في العراق...هذا الشاب الذي اصبح مشهورا في استراليا ليس فقط لجمال صوته وانما إصراره وصبره وتعلّقه بالحياة رغم عوقه الشديد في جميع انحاء جسمه هو وأخيه الذي اصبح ايضا رغم عوقه الاشد بطلا في سباحة المعوقين ..
العظمة هنا ايضا للمرأة الاسترالية التي كانت تعمل في احدى مؤسسات الاغاثة في العراق والتي أخذتهما طفلين معوقين من العراق بعد معرفتها بأمرهما الى استراليا للاعتناء بهما وتربتهما بافضل مايكون رغم عدم موافقة الحكومة العراقية لاسباب بيروقراطية وقانونية فوضعتهما بصندوق تابع للمنظمة الدولية وذهبت بهما الى استراليا بلدها ...فكم هذه عظيمة .
قد تكوني عرفت بهم أخت ليندا وسمعت القصة والاغنية المؤثرة ولكن ابعثها لكِ وليسمعها الاخوة
اطلبي على اليوتيوب (شاب عراقي يشارك ببرنامج استرالي ويبكي الجميع ) اذا لم يظهر الرابط لديك .وشكرا على اللحن الجميل الذي بعثته ودليل ذوقك الرفيع
https://www.youtube.com/watch?v=Y1UqFsAGtDc


72 - تعليق الى ليندا و الذي يتشدد لها ناشا
ايدن حسين ( 2014 / 11 / 5 - 06:04 )

ده أنا غلبان

و تقبلوا فائق تحياتي







73 - انت مش غلبان يا آيدن
nasha ( 2014 / 11 / 5 - 07:17 )
هو احنا فحرب والاّ ايه يا عمي آيدن
يتشددلها !!!! هو انا عارف مين الهانم علشان ادشددلها؟؟؟؟؟
كلنا مجرد اسماء وهمية


74 - الأستاذة ليندا كبرييل المحترمة
امال طعمه ( 2014 / 11 / 16 - 11:32 )
يبدو أنه قد فاتني الكثير ..قرأت أخر مقالة لأتفاجئ بوجود مقالتين قبلها نشرتهما مؤخرا وللأسف نافذة التعليقات غير مفتوحة ..أحترم قرارك
مقالة رائعة والأسلوب متميز كالعادة
مع خالص تقديري