الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفتوحات الاسلامية و الإستعمار الغربي

بطرس بيو

2014 / 10 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يدعي المسلمون ان دبنهم دين مسالم يدعو إلى الخصال الحميدة، و يجيبهم البعض ان القرآن الكريم ملئ بآيات العنف. نعم مما لا شك فيه ان القرآن الكريم يحوي كلا النوعين من الآيات. فالغالبية العظمى من المسلمون يتبعون الايات المسالمة، و الاقلية ا يتبعون آيات العنف كداعش و القاعدة
- و الوهابيون.

إن مما لا شك فيه ان آيات العنف انزلت في زمن كان الدبن الاسلامي بحاجة إليها لانه كان في مهده و محاط بالاعداء الذين يحاولون القضاء عليه.

في و قتنا الحاضر هناك مليار و نصف مسلم على وجه البسيطة و الملايين منهم يستقبلون بكل ترحاب في البلاد المسيحية الغربية فهل يبقى اي لزوم لآيات العنف؟

هناك من يجيبني ماذا عن الإستعمار الغربي؟ نعم الإستعمارالغربي إستعمر الكثير من اقطار المسلمين ولكن هل تدخلوا في معتقدات سكان تلك البلاد المستعمرة كما فعل المسلمون في البلاد التي (افتتحوها)؟ و الكل بعلم ان السلمون عندما غزو بلاد الغير اسنوطنوها و فرضوا على سكان تلك الاقطار اما إعتناق الإسلام او دفع الجزية او القتل..

كان والدي يقص علينا و نحن صغار ان شرطة الكمارك القوا القبض على مهربين اثين احدهما مسلم و الاخر مسيحي. فاطلق سراح المسلم و جوزي المسيحي، و كان مدير الدائرة في حينه انكليزياً، إذ كانت العراق تحت الإنتداب البريطاني.

من المؤسف ان وعاظ المساجد لا يكفون عن شتم المسيحيين و اليهود في مساجدهم ايام الجمع. وقد اجتمع وزير الداخلية الكويتي الشيخ احمد الحمود الجابر الصباح بأئمة المساجد و طلب منهم الكف عن شتم اليهود و المسيحييين في وعوضهم، لان ذلك يعطي صورة غير لائقة للدين الاسلامي. كذلك الكثير من الاباء و الامهات يربون اولادهم على كراهية المسيحيين و اليهود منذ نعومة اضفارهم.

اننا نعيش في القرن الحادي و العشرين و البلاد المتحضرة فصلوا الدين عن الدولة وبعامل جميع المواطنين بالمساواة لا فرق بين مسيحي و يهودي و مسلم او اي دين اخر.
ليتنا نحذو حذوهم .

نعم تشمل الكثير من دساتير اليلا د الاسلامية فقرة تساوي بين جميع المواطنين و لكن تشمل ايضا فقرة تقول ان لا تتعارض نصوص الدستور بالشريعة الإسلامية و هذا تناقض صريح لان الشريعة لا تساوي بين المسلم و غير المسلم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 31 - 21:06 )
أولاً : الفتح الإسلامي كان موجه للأستعمار (الساساني) و (البيزنطي) .
ثانياً : تابع التالي :
• الرد على شبهة أيات القتال فى القرأن :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=48678
• براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الأول:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=396687
• براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الثاني:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=397188
• براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الثالث:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=401287
ثالثاً : المسيحيه قامت بتدمير حضارة (الازتيك) و (الانكا) و (المايا) و (الهنود الحمر) , في عملية يعجز عنها كل شيطان و طاغيه! .
رابعاً : المسيحيه لا تعترف بالآخر المخالف , تابع :
لا يجوز للمسيحيين تهنئة المسلمين في أعيادهم (مراجع مسيحية مصورة) :
https://www.youtube.com/watch?v=3HTK3r4SYHs

يتبع


2 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 10 / 31 - 21:07 )
خامساً : المسيحيه تفرق بين البشر وفق عنصريه مقيته .
[عندما أتت امرأة كنعانية إليه تطلب منه الرحمة (إرحمني يا سيد يا ابن داود) [متى 15: 22]، ثم سجدت له لتستعطفه بذلك [متى 15: 25]، أجابها يسوع وبكل عفوية (ليس حسناً أن يُؤخذ خبز البنين ويُطرح للكلاب) [متى 15: 26]. والبنين هنا هم اليهود، وأما الكلاب فغيرهم من الأعراق مضافاً لهم هذه المسكينة الكنعانية. فلو طبقنا معاييره اليوم كما وردت في الإنجيل لأصبح لدينا صنفين من بني البشر: السادة اليهود، والكلاب، فقط لا غير!] .