الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقد الإسلام بين مطرقة - المقالات - وسندان - التعليقات - !

شامل عبد العزيز

2014 / 11 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بداية وخوفاً من تفسير كلامي بغير قصده .. الناس أحرار فيما تكتب وفيما تتناول ولا اعتراض .
لا يحق لأحد أن يعترض وليس من حق أحد إسكات أي صوت .
لا ,, لقمع الحرّيات ولا .. لقمع الآراء ... ولكن هناك الغث وهناك السمين .
جميع ما سيرد في المقال يدخل تحت بند " رأي شخصي " !
تأسس الحوار المتمدّن في عام 2002 حسب معلوماتي .
محاور الحوار المتمدّن عديدة " تجاوزت الخمسين محور " من ضمن هذه المحاور :
العلمانيّة , الدين السياسيّ ونقد الفكر الدّينيّ .. أو :
فصل الدين عن الدولة , الدين , والاسلام السياسي ..
عدد المواضيع في هذا المحور ( فقط ) ولغاية تاريخ 31 / 10 / 2014
- 40111 - موضوع أو مقال .
لو " افترضنا " بأن لكل مقال ( 10 ) تعليقات " طبعاً العدد أكبر ولكن لنأخذ بالأقل مع العلم أنّ العرب يحبون المبالغة فيكون لدينا أكثر من 400000 تعليق " أربعمائة ألف تعليق " ..
استطيع أن أقول بل وأجزم بأن أكثر من 95 % من هذه التعليقات خلاصتها - بعض الأسطر - وهي كالتالي :
( النبيّ محمّد " في حالة الاعتراف به من قبل المعلقين أو الكُتّاب الذين يتناولون نقد الإسلام " قاتل – مجرم – كذاب – وحش مفترس - مغتصب للنساء – اغتصب عائشة وهي في عمر 9 سنوات وتزوج من امرأة زيد " ابنه في التبني " بعد أن رأى مؤخرتها وهي تستحم تحت الدوش أو وهي تغطس في البانيو أما باقي زيجاته فحدث ولا حرج وغزواته كذلك ) ..
لا يوجد أكثر من ذلك وإن اختلف الأسلوب أو المعلق وحتى الكاتب .
طيب .. وبعدين ؟ هل هذه هي الثقافة ؟ 12 سنة وأكثر من 400000 تعليق عدا 40000 مقال " في الحوار فقط ناهيكم عن ملايين المواقع ووسائل التواصل الاجتماعيّ " وداعش كل يوم تحتل محافظة جديدة وتقطع الرؤوس وتستولي على أبار النفط ؟ هل سألنا انفسنا ؟
ما هكذا تورد الأبل يا سادة يا كرام !
أين كان النبيّ محمّد في سبعينات القرن الماضي عندما كانت المرأة ترتدي " الميني جوب حيث السيقان العارية في عواصم الدول العربية والمدن الأخرى " وأين كان النقاب والحجاب والخمار ؟
هل جاء محمّد في عام 2002 عندما بدأ الرفيق رزكار عقراوي يؤسس للموقع مع بقية رفاقه ؟
هل للسلطة السياسيّة دور لكل ما نحن فيه – هل للدول الكبرى تأثير – هل لسياسة الطغاة أثر على كافة مجريات الأمور أم لا ؟
هل الأديان مرحلة تاريخيّة أم لا ؟
كيف كانت أوربا قبل كوبر نيكس ثم كيف أصبحت بعده ؟
لماذا نحاول إعادة صناعة العجلة ؟
متى ظهر مفهوم " الصحوة الدّينيّة " ؟ من كان أوّل رئيس يطلق على نفسه " عبد الله المؤمن " كيف تولى الشيخ محمد متولي الشعراوي منصب وزير في مصر ؟
هناك هدة عوامل وأسباب سأختار بعض منها من أجل توضيح فكرتي وقعت جميعها في عام 1979 .
وصول الخميني إلى إيران قادماً من باريس على متن طائرة خاصة وحملوه على الأكتاف حتى يقال بأن رجليه لم تلامس الأرض .
مسرحية هزليّة في العراق بعد تنحي أحمد حسن البكر " بسبب مرضه " ليكون صدام حسين في اعلى هرم السلطة .
تهيئة الملك فهد بن عبد العزيز ليكون ملكاً على السعوديّة والدور الكبير في مذبحة " قادسية صدام المجيدة " أكثر من مليون قتيل عدا الجرحى والمعوقين ومليارات الدولارات .
تحالف صف الإيمان " أميركا و الفصائل المسلحة في افغانستان " من اجل التخلص من صف " الإلحاد " حكومة بابراك كارمل الشيوعي ثمّ تطور الأحداث و القاعدة وصولاً إلى داعش ..
هذه أربعة أحداث كانت في نفس السنة – 1979 - !
العلمانيون بجميع مسمياتهم ومن يدعون العلمانيّة كانوا الوباء والبلاء وعوامل مساعدة في وصولنا لذيل الترتيب ..
التيارات الدّينيّة هي التيارات الأقوى وهي التي تعمل بجد ونشاط وتقدم التضحيات ولها الدور البارز على أرض الواقع .
النُخب العربيّة والأحزاب التقدميّة لم تقم بالدور المطلوب المُلقى على عاتقها في توعية الجماهير كما يجب .
يقول الفيلسوف مراد وهبة :
بكل تأكيد المثقفون فشلوا في مواجهة التيارات الأصوليّة ، وأرى أن المثقفين هم أكبر طائفة خائنة للمجتمع ؛ لأنهم « جبناء » في مواجهة التيار الأصولي . انتهى الاقتباس " بتصرف " .
الأديان مرحلة تاريخيّة ومن لا يعي ذلك فهو بعيد جداً عن الصورة الحقيقية لمفهومها وكيف برزت ومتى ظهرت ,, الخ .
من يظن أو يعتقد أو يؤمن بأن محاربة الدين ستقضي عليه فهو واهم .
أبرز مثال هو الاتحاد السوفيتي ومنذ عام 1917 كان يعمل على محاربة الدين بكل قوة ولكنّه انهار في عام 1990 " 73 سنة " وعادت الكنيسة الأرثوذكسيّة بأبهى صورها بحيث نستمع اليوم إلى الإرهابيّ بوتين يقول :
لفد كنتٌ ملحداً وأنا اليوم مؤمن .
الغرب الملعون هو الوحيد الذي استطاع أن يفهم لعبة الدين ودوره فجعله في مكانه الطبيعي واقتطع أرضاً له " الفاتيكان " بغير ذلك فلن يكون هناك شئ .
الدين في المعابد وليس في أروقة الحكومات .
الدين وجدان ولا توجد قوّة على وجه الأرض تستطيع اقتلاعه بل على العكس ستكون النتائج سلبية في أي محاولة .
بلوغ مرحلة الوعيّ الحقيقيّ في فهم الدين هو الخطوة الأولى والبداية الحقيقية .
الاستهزاء والشتائم والتعدي على الأديان واهلها ليس من العقل أو الحكمة أو المنطق في شئ وليس من الثقافة أو المعرفة بل هي من باب " فتات المعرفة " .
" إسرائيل في منطقتنا خير مثال " :
المسلمون عموماً والعرب خصوصاً على يقين تام بأن إسرائيل دولة قامت على مبدأ التوراة وتحكم بها !
أنظروا إلى إسرائيل اليوم وبعد مرور 66 سنة ,, أين وصلت وكيف تحكم وبأي طريقة بحيث رئيس الجمهوريّة في السجن بتهمة التحرش الجنسيّ وإيهود باراك رئيس الوزراء كذلك بتهمة الرشوة ..
هل هذه دولة تحكم بالتوراة ؟
هذه دولة علمانية يحكمها قانون عصري وترتكز على العلم وتسعى لكي تكون الأفضل دائماً فالناس في إسرائيل سواسية كأسنان المشط " يهوديّ – مسيحيّ – مسلم " .. وحائط المبكى موجود لمن يرغب بزيارته وإداء فروضه الدينية .
إذا لم يكن هناك سلطة سياسيّة حقيقيّة تهتم ببناء المجتمعات على ضوء المعطيات العصريّة وتسعى لبناء دولة متقدمة ترتكز على العلم والثقافة ويكون الدين شأن شخصي فسوف تصل المقالات إلى مليون والتعليقات إلى عشرة مليون و نحن ندور حول الساقية ..
يقول عظيم ماليزيا " مهاتير محمد " :
عندما أردنا الصلاة توجهنا للكعبة وعندما أردنا البناء توجهنا لليابان .
صحيح أنّ الطريق وعر وصعب وشائك وطويل ويحتاج لجهود جبارة " لعدة أسباب " ولكنّ لا بدّ منه ..
هل هذه التعليقات وبعض المقالات تدخل من باب ثقافة التنوير وهل هذه هي الطريقة الناجعة من أجل الوصول إلى عالم أفضل ؟
تحت أي بند نضع هذه التعليقات ؟ الإسهال الفكري – الطائفيّة – الحقد – الكراهيّة – التنفيس ؟
لكل فعل ردة فعل تساويه في القيمة وتعاكسه في الاتجاه وهنا اقصد الرد على هذه التعليقات من الطرف الأخر " حرث في الماء " هي النتيجة ..
من يعتقد بأن دينه حقيقة مطلقة والدين الأخر مجرد خزعبلات فعليه مراجعة نفسه وأن يتخلص من الأوهام . الدين بيئة ننشأ فيها ولا خيار لنّا بذلك فنحن نجد ديننا كما نجد أباءنا وأوطاننا ..
" ألقاكم على خير " ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اذهب وعش في اسرائيل
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 1 - 11:54 )
الكاتب شامل:
تحية طيبة
اعجبني طرحك جدا فهو ينم عن انسان يعي الحقيقة
الا شيئ واحد فيه وهو ادعائك ان اسرائيل لم تقم على اساس ديني وانها تتعامل مع مواطنيها بنهج متساوي كما زعمت(كأسنان المشط)
اتمنى ان يتسنى لك العيش في اسرائيل لترى ان ماتقوله وهم وان حكومتها لاتتعامل بعداله مع جميع مواطنيها
فاليهود هناك درجات
ولاتعامل العرب والذين تطلق عليهم عرب اسرائيل كما تعامل الاسرائيلي اليهودي رغم انهم مواطنوها ويحملون جنسيتها


2 - لازلنا في أول خطوة من مشوار الألف ميل
عدلي جندي ( 2014 / 11 / 1 - 12:20 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=439672
ليس إعلان ولكنه تعليق علي مادتك
تحية المحبة والإحترام


3 - راي في المقال!
عامر سليم ( 2014 / 11 / 1 - 13:10 )
السيد شامل تحيه
وانا اقرا مقالك لا اعرف لماذا تذكرت فيصل القاسم وهو يستهل برنامجه بخطابه المتشابك مقدمة المقال لا خلاف عليه ولكن من يحدد الغث من السمين في تصنفيك للنقد؟ وهل القراءه التفكيكيه للتاريخ لوحدهاستوقف داعش عن المزيد من الاحتلال مثلا!! 0 !وهل التعليقات والمقالات التي سخرت منها هي من باب الشتائم ام قراءات للنصوص التي لم يكن يعرفها العامه من قبل وصارت سهله بسب ثورة المعلومات! والقراءه التفكيكيه للدين التي تعتمدها يجب ان تشمل التاريخ والنص ( المقدس) ايضا وليس احدهما كما تفعل! مقالك خلط كبيرللاوراق ! فصعود عفريت الدين في السبعينات والثمانينات له عوامل كثيره يطول شرحها والصراع الفلسطيني الاسرائيلي هو صراع ديني بالدرجه الاساس فكل صاروخ من حماس ينطلق بهتافات الله اكبر وكل قذيفة دبابه اسرائيليه تنطلق بحشوة التوراةالم تشاهد الجنود الاسرائيلين وهم يرتلون التوراة وبحركات هستيريه قبل اي معركه! لااريد الاطاله ولكني اعيدعليك جملتك فما هكذا تورد الابل ياشامل!
شكرا لرحابة صدرك وتقبل تحياتي لشخصكم الكريم


4 - تعليق - بين المطرقة و السندان
ايدن حسين ( 2014 / 11 / 1 - 13:38 )

فمن لم يُشتم بالتعليق .. شُتِمَ بالفيسبووك

و تقبل تحياتي


5 - عبد الحكيم عثمان
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 1 - 14:05 )
لا استطيع الذهاب إلى إسرائيل - لا يوافقون على دخولي - كنتُ أتمنى ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه
إسرائيل لو تتعامل بتمييز لما قدمت الرئيس ورئيس الوزراء للمحاكمة ثم السجن
شكراً لك


6 - عدلي جندي
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 1 - 14:07 )
تحياتي
شكراً على الرابط


7 - عامر سليم
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 1 - 14:08 )
تحياتي
أرجو إعادة قراءة المقال لعلك لا تتذكر فيصل القاسم ؟
شكراً لك


8 - ايدن حسين
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 1 - 14:09 )
تعددت المحاور والشتيمة واحدة
شكراً لك مع التحايا


9 - ارسل لهم مقالك هذا,شامل عبد العزيز
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 1 - 16:23 )
اقترح ان ترسل لهم مقالك هذا مع طلب التأشيره ثق سقبلون طلبك وستكون سفرتك على حسابهم


10 - عبد الحكيم عثمان
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 1 - 16:55 )
أرسلتُ سابقاً عدة مقالات مع طلب ولكنهم رفضوا ذلك !
ليس باليد حيلة - لا يوافقون !


11 - شبح التقدم
عتريس المدح ( 2014 / 11 / 1 - 17:25 )
شبح التقدمية يجول في المنطقة العربية وقد اتحدت كل قوى المنطقةمن ملوك وشيوخ قبائل وعشائر وشيوخ دين وقوى رجعية وحلف الاستعمار الرأسمالي والصهيوني مستثيرين جميعا العاطفة السائدة الدينية لوقف تجول هذا الشبح
المثقفون التقدميون والديموقراطيون والليبراليون بكافة أصنامهم تعاملوا مع موضوع النقد الديني بطريقة طفولية يسارية كان سببا في عزلتهم وعدم التفاف الجماهير التي يكمن في ضميرهم الجمعي الثقافة الدينية حولهم
الكاتب المحترم أوافقك على جوهر المقال، لكن أخالفك بالتالي
اسرائيل دولة وان سادتها القوانين الليبرالية إلا أن قواها اليمينية تزداد نفوذا كل يوم وتحكم وفقا للحريدية والحسيدية، وان تساوى اليهود أمام قوانينها إلا أنها تميز وبشكل عنصري بين فئاتهم الشرقية والغربية في الوظائف الحكومية والمراكز السياسية، كما أنها تميز بين اليهود وباقي ابناء الديانات الاخرى من مسيحيين ومسلمين ودروز، وليس الجميع يستطيع أن يزور حائط المبكى أوحتى الاقصى والقدس فأبناء الضفة الغربية وغزة لا يمكنهم ذلك إلا بتصاريح من الجهات الامنية، العربي في القدس لا يستطيع البناء بينما تقدم للمستوطنين البيوت بتسهيلات مغرية
تحياتي


12 - بوتين هو الامل
حسين علي ( 2014 / 11 / 1 - 19:11 )
اولا اوافقك في كل ما ذكرته باستثناء تجرؤك على بوتين فهو من اعاد التوازن الى العالم بعدما استفردت به القحبة اميركا. فروسيا العظيمة بقيادة بوتين ارجعت الامل للكثير من الشعوب المقهورة من ظلم القوى الامبريالية اميركا تساند بكل قوة من يمشي خلفها وهاك مثلا مشيخات الخليج المستبدة الارهابية المتخلفة وتدعي في نفس الوقت انها تدافع عن الحرية والديمقراطية كما هو حاصل في سوريا


13 - إنها الطبقة
محمد البدري ( 2014 / 11 / 1 - 19:11 )
اسرائيل نشات تحت رعاية طبقة سياسية ذات مسؤولية اجتماعية وتاريخية تحتضن العلم والمعرفة كاعلي ما تملك وبحجج لا معني لها ولا مصداقية فيها مستوحاة من كتب صفراء كلها تضليل وكراهية، أطلقنا نحن عليها العصابات الصهيونية وعلي دولتهم الكيان الاسرائيلي. لكن علينا ان نقارن البلاد العربية التي نشأت علي نفس الحجج التاسيسية وبزيادة تاكيدية انهم خير أمة ونحتقر العلم والمعرفة وتخلو من اي مسؤولية اجتاعية او حس تاريخي مع اعتبار ان فرج المرأة وغشاء بكارتها هو اغلي ما تملكة الامة. شكرا لشامل عبد العزيز وتقديره ووعيه بالفارق بيننا وبينم والذي نراه يوميا بين حالنا وحالهم مع كل احترامي للتحريف في العهد الاخير ولا نحس بالخجل منه ربما لاننا اغبي واحط أمة اخرجت للناس.


14 - عتريس المدح
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 1 - 20:03 )
تحياتي وتقديري
حتى وإن تحالفت جمبع القوى كما تقول إلا انك تتفق معي في التعمل الطفولي تجاه النقد الديني الذي لم يخدم بصورة فعالة وحقيقية - النخب العربية للأسف الشديد لم تكن بالمستوى المطلوب ودليلي الواقع الأليم
يا سبحان الله كما يقولون جميع الأمم الأخرى تعاونت فيما بينها جميع القوى التقدمية إلا امتنا
قبل أيام قرأت مقال للدكتور هاشم صالح يقول بما معناه في جزء من مقاله :
معركة كسر العظم لم تبدأ بعد في منطقتنا وقد بدأت في اوربا منذ قرون عديدة ويقصد الصراع بين قوى الظلام وبين القوى التنويرية من أجل هالم أفضل
من الممكن أن تبدأ عندنا أو بدأت والمقصود واضح ما يدولا حالياً سوف تتضح معالمه مستقبلاً حتماً الصراع الطائفي الدائر حاليا هو معركة كسر الغظم في جميع الدول العربية
بالنسبة لإسرائيل وحسب معلوماتي فإن من يعيشون داخل الخط هم أفضل حالاً من ما تعيشه شعوبنا - مجتمعاتنا مجتمعات رعية وليس مجتمعات مواطنيين - بدون سلطة حقيقية لن يكون هناك نتائج - الوقت طويل ويحتاج لجهود جبارة ولكن لا بد منه
خالص شكري وتقديري لمرورك


15 - حسين علي
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 1 - 20:12 )
تحياتي
ليس مهماً أن نتفق فلكل منا رؤيته وعقله ما ترأه أنت تجرؤ على بوتين أنا أراه أقل من العادي فلا خطوط حمراء إلا إذا كانت - ردح - الموضوع السوري موضوع شائك وطويل ومعقد وانا ضد النظام السوري والمجرم بشار الذي كان أحد الداعمين الحقيقين لداعش وجميع السيارات المفخخة من عام 2003 - 2011 كانت تدخل وتقتل العراقيين من سوريا منفذ اليعربية بالتنسيق مع مخابرات النظام
هذا نظام لا يستحق الوجود فقد حوّل سورية لمزرعة فالوالد 40 سنة وهو يريد نفس الفترة ومن بعده حافظ الأبن وهو نظام طائفي يرتكز على طائفة محددة
لا يوجد دولة في سورية بل عصابة ومن المعيب أن نطلق على سورية كلمة دولة - الدولة لها مقومات معروفة ولا يوجد في بلداننا دولة حقيقية وفي منطقة الشرق الأوسط لا توجد سوى إسرائيل فهي الدولة الحقيقية ولا استطيع أن اخالف الواقع المحسوس المشاهد والملموس وأخدع نفسي
كان استشهادي بكلام بوتين من أجل المقارنة حول الكنيسة الأرثوذكسية
ومع ذلك هذه هي خلاصة الآراء التي أؤمن بها ويحق للأخرين ان يؤمنوا بما يشاؤون
شكراً لك


16 - محمد البدري
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 1 - 20:19 )
تحياتي للباشا الكبير
أنت صديقي منذ فترة طويلة وتعرف ما أؤمن به
لا مقارنة بيننا وبينهم ومىحظتك صحيحة لو قارنا على نفس الشروط التي نشأت فيها دولنا مع ما نشأت عليه إسرائيل فلماذا 180 من اليهود حازوا على نوبل ولماذا إسرائيل تقدم مسؤوليها للعدالة ولماذا إسرائيل تعمل كخلية نحل هل لأن لميركا معها
نحن معنا الله وأميركا والشرق وكافة حركات التحرر وكوريا الشمالية وكوبا وجميع دول أميركا اللاتينية فلماذا لا زلنا في الحضيض ؟
نحن نحتل اعلى المراتب في سلم التخلف والجهل والأمية ولو قارنا بيننا وبينهم فسوف نشعر بالعار إن لم نكن قد شعرنا به لحد الآن
جميع من يهاجم إسرائيل لديه شئ في نفسه فهو لا يتعامل بمصداقية ولا حيادية في قول ما له وما عليه
من الشجاعة أن تقول ما لك وما عليك
تحياتي سيدي الكريم


17 - 1 المشكلة
اّرام ( 2014 / 11 / 1 - 20:44 )
ان السيد عبد الحكيم عثمان لا يعترف ولا يقر بديمقراطية اسرائيا مع انه يعلم ان رئيس دولتهم احيل الى محكمو وحكم عليه بموجبها لتحرشه بفتاة وعندنا في بلداننا يحدث العجب العجاب من حمايات ومرافقي المسؤل او الوزير وليس رئيس الدولة ثم هل خاطب السيد عبد الحكيم احد المواطنين الاسرائيليين من عرب 48 عن اوضاعهم تحديدا وبعد ذلك ليتحث بكل ما اوتي من قوة وبلاغة عن فساد الديمقراطية في اسرائيل وكذلك التمييز ونوع التمييز ..مع التحية .والشكر للكاتب الاستاذ شامل ..


18 - اّرام
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 1 - 20:55 )
شكراً جزيلاً لك
ذكرنا في تعليق هنا أن من يعيشون داخل الخط الأهضر يعيشون أفضل بكثير مما يعيش أفضل مواطن في أي بلد عربي وذكرنا أن الرئيس في السجن بسبب تحرشه ورئيس الوزراء بسبب الرشوة ولكن يا سيدي يتغافلون عن ذلك ولا أدري ما هو السبب ؟


19 - العلمانية هي الحل
سناء نعيم ( 2014 / 11 / 2 - 06:37 )
المؤمن بأي دين كان لن يتخلى عن دينه مهما حاول الاخر شيطنة دينه والملحد او اللاديني لن يتخلى عن قناعته مهما حاول المؤمن الاساءة للالحاد وتشويه صورته خاصة وان عدم الايمان هي نتيجة دراسة طويلة وتعمق في تاريخ وماهية الاديان وبخاصة في ظل انتشار شبكة الانترنت الجبارة التي وفرت المعلومة لكل باحث او دارس.فليل القهر ،وان طال،فالى زوال .وفجر العلمانية سيبزغ على مجتمعاتنا لامحالة مهما جثى المستبدون على الصدور.
اما جوقة الشتم والاستهزاءوالسخرية والطعن وبخاصة في الاسلام ورموزه فلن تغير من الواقع شيئا بقدر ما تعمق من ثقافة الكراهية والاقصاء المتجذرة اصلا في مجتمعاتنا.
لاحل لبلداننا الا بتبنى سياسة العلمانية التي تحمي بقوانينها الصارمة والعادلة كل المختلفين فكريا عقائديا...الخ والعصا لمن حاول تجاوزها.
قد يبدو كلامي غريبا في ضوء الفوضى والدمار اللذين تعيشهما المنطقة لكني متفائلة بانبلاج صبح جديد مهما طال الليل
خالص تحياتي


20 - الف تحية للاخ عامر سليم!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 11 / 2 - 06:59 )
اوؤيد ما جاء في تعليقك واوؤكد ان هناك خلط في الاوراق لان كاتبنا العزيز تعرض لنقد الاسلام ورموزه ونسي نقد الاديان الاخرى وهو يعلم علم اليقين بان السبب في نقد الاسلام هم المسلمون انفسهم سوى من السيرة او التاريخ بل الاعمال الارهابية التي تقوم بها المنظمات الاسلامية التي تستند على تاريخها وسيرة رجالها.وقفة للتامل:
عندما قام الرسام الدنماركي بصورة ظنها المسلمون انها مسيئة للرسول قامت المظاهرات في كل مكان بل احرقت سفارات وجرى تخريب حتى في بعض الممتلكات. فاذا كان المسلمون لا يريدون احدا ان ينتقد دينهم ويعتبرون ان ما تقوم يه داعش ليس من الاسلام في شيء فلماذا لا نرى ردة فعل كما كان على الرسم المسيئ مع ان ما تقوم به داعش هو المسيء للاسلام قلبا وقالبا لو كانوا صادقين في ادعآءاتهم.نعم كل من يدعي ان دينه الصحيح والأخر غلط فهو واهم ولكن المشككلة ليس في الادعاء فحسب بل في اجبار الناس على اعتناقه والا القتل او التكيل هو مصيرهم. لا يجوز وصف الدواء قبل تشخيص الداء فانتقاد الاسلام سيتوقف عندما تتوقف الاعمال الارهابية والا لا بد من تشخيص هذا المرض ـ اي الارهاب ـ وعرض اسبابه على الناس.


21 - سناء نعيم
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 2 - 07:15 )
شكراً جزيلاً
ملاحظة صغيرة - الثورة المعلوماتية استفاد منها كل العالم إلا نحن
نحن استفدنا من الثورة المعلوماتية بأننا حصلنا على المرتبة الأولى في مشاهدة أفلام البورنو حسب أخر إحصائية فكانت مصر وباكستان وافغانستان وإيران والسعودية هي الأولى من بين جميع الدول الإسلامية والعربية - الثورة المعلوماتية أصبحت مكتبة الكترونية بدل المكتبة الورقية - جميع الذين كتبوا ودرسوا وقدموا بحوث من القدامى للم يكن لديهم نت - جميع ما نكتبه في النقد درسناه في المدارس والجامعات من زواج عائشة إلى معركة القادسية إلى غزوات النبي وزيجاته والصحابة مروراً بكافة المراحل من الراشدين وانتهاءاً بسقوط الخلافة العثمانية سنة 11924 كل ذلك موجود في التراث والكتب التاريخية والسير النبوية وبكافة مسمياتها وجميع كتب الصحاح الفرق أننا الآن نحصل عليها من المكتبة الالكترونية - بطريقة أسهل - هل هناك كتابات تخرج عن هذا الإطار ؟ أما عبارتكِ حول الشتم والاستهزاء فهذا هو قصدي من المقال - وكذلك لا يتحول المؤمن إلى ملحد والملحد إلى مؤمن لأن ذلك قناعات موجودة قبل الثورة المعلوماتية فالزنادقة تعبير قديم أصبح اليوم يسمونها الإلحاد - تحياتي


22 - سناء نعيم
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 2 - 07:23 )
ييوم أمس نشرت على الفيس بوك التعليق التالي :
العلمانيون العرب بجميع مسمياتهم / جبناء / لم يستطيعوا مواجهة التيارات الأصوليّة !
إذا سألني أحد ما - كيف نستطيع مواجهتهم ونحن لا نملك سوى / الكلام / - أقول له وكيف واجهوهم أيام كوبر نيكس وهم لا يملكون سوى الكلام ؟
عندما يكون هناك سلطة حقيقية تتبنى العلمانية الحقيقية سيكون هناك انفراج
تركيا دولة إسلامية - الهلافة العثمانية استمرت 6 قرون وسقطت عام 11924 - الرجل المريض - خلال 14 سنة من 1924 - 1938 استطاع اتاتورك أن يقلب الموازين ويمحو تاريخ 6 قرون من الظلام والجهل والتخلف والأمية والغلمان والجواري واليوم تركيا تحتل المرتبة السادسة أوربيا والمرتبة السادسة عشر عالمياً - كل ذلك بفضل السلطة التي تبني مجتمعات حقيقية - بغير ذلك حسب رأيي حرث في الماء لا يؤيده الواقع


23 - فهد لعنزي
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 2 - 07:34 )
شكراً لك
أنت ترى وعيرك خلط للأوراق
أنا لا أرّ ذلك - لكل منا رأيه وعقله - موضوعي يختلف عن ما تقول - أنا لست بصدد ما جاء في تعليقك
أنا بصدد أن اغلبية التعليقات - لا تخرج عن بعض الأسطر - أنت ترأه نقد وغيرك أنا لا أرّ هذه التعليقات نقد بل أراها شئ أخر - أنت ترى أنها هي الحلّ أنا أرّ انها طائفية - لست بصدد الرسوم أو داعش أو حتى جاحش - هذا شئ أخر - داعش نتاج غياب السلطة الحقيقية العلمانية وجاء في المقال السطر الرابع أن هذا المقال هو رأي شخصي - يحق لك أن تقول رأيك - ليس بالضرورة أن نتفق - كل الآراء متداولة - أنا أرّ بأن الغث يكمن في هكذا تعليقات
أنت ترى أن السمين يكمن فيها وغيرك - الحركات الأصولية نتاج سياسات محلية اقليمية دولية أنت ترى وغيرك بانها شئ أخر - لا يوجد مشكلة - انا اقرأ بطريقة تختلف عنك وانت وغيرك تقرأون بطريقة تختلف - أنا استخدم كلمة اعتقد ولا استخدم كلمة أنا متأكد من الممكن أن تكون أنت وغيرك متأكدون مما تقولون - مُلاك الحقيقة المطلقة - انا للأسف الشديد لم أصل إلى هكذا مرحلة متقدمة مثلما وصلتم - قد أصل بعد 50 سنة مثلاُ ؟ شكراً


24 - بعض الآراء لتكملة رؤية المقال
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 2 - 07:38 )
كلّ القيم تُبنى .. العلمانيّة الغربيّة بُنيت بعد صراع فكري و مجتمعي كبيرين .. لا يمكن البناء مادام نبحث عن الجاهز .. العلمانية و الحداثة و الدّيمقراطية و المواطنة كلّها تحتاج تفاعلا و فكرا و بناءا في صيرورة دؤوبة من أجل تحرير الإنسان .
لا بدّ من دراسات أنثروبولوجيّة لدراسة المجتمع و الموروث و منه تكاتف العلوم الإجتماعيّة و الألسنية و الأركيولوجيّة و التّاريخيّة لهكذا ثقافة حتّى يتسنّى الأصوليّة و كلّ التّيّارات المنغلقة و منها تكريس الدّيمقراطيّة و المواطنة الإجتماعيّة حتّى نقضيَ على كلّ وكر منغلق و متعصّب ... العلمانيّة المسقطة لا تبني سوى مزيد من الأصوليين و التّشبّث بالدّفاع من الحداثة .. مازال عمل كثير يتنظر المفكّرين و السياسيين الفاعلين من أجل فتح الأبواب أمام الإنسان الحرّ و الفاعل في مجتمعاتنا ..
لا أرى ما ترون و كلّ تطرّف لن يبني سوى تطرّف مضادّ ...لا بدّ من دعم الوعي الجماعي بالمواطنة و الحداثة بهكذا سبل ... الفوارق كبيرة جدّا في مجتمعاتنا تسبّبت فيها الدّكتاتوريات و نمط التّعليم و الخطابات المزدوجة ...


25 - مسوح الرهبان
عامر سليم ( 2014 / 11 / 2 - 08:50 )
السيد شامل
محاولاتك في ارتداء مسوح رهبان الثقافه والفكر لاتصمد طويلا فانت تنسى كلامك بين تعليق وتعليق بل وتنسب للمعلقين المختلفين معك اراء من افكارك انت !
ولكي لا اطيل اتحداك ان تذكر لي متى حددت انا الغث من السمين في النقد ؟ ومتى اشرت ان الحل هو راي انا ! ومتى قلت ان اراءي صحيحه ومطلقه مئه بالمئه !!علما انك حسمت هذه الامور لصالحك وحددت الغث من السمين وحددت ماهي التعليقات الطائفيه من غيرها وحددت الحقيقه المطلقه ( مثالك دولة اسرائيل)
بل انت لاتحتمل مخالفيك اطلاقا حتى ولو اختلفوا معك بكل احترام والدليل ردك المقتضب الغاضب عل تعليقي ونصحتني بأعادة قراءة المقال ليتك قلت من البدايه بان مقالك مخصص للنخبه كما يفعل استاذك نادر قريط مع بعض مقالاته حتى نحترس ونبتعد عن القراءه!!!ا يا اخي شئ من التواضع مطلوب
تحياتي لشخصكم


26 - قد يقضى على الأسلام عزيزي شامل
ميس اومازيغ ( 2014 / 11 / 2 - 16:44 )
عزيزي شامل تقبل تحياتي/ ملخص مقالك اليوم هو اعتقادك في عدم اهمية ما يكتب نقدا للأسلام وهو ما عبرت عنه بعبارة (حرث في الماء) اعتقادا منك ان هذا الأسلام باق وسيتمر في الوجود على الأقل لأمد بعيد غير ان الموظوع عزيزي يستوجب معرفة اي اسلام هو المعني ذلك انني ولكثير من المرات اعتبرت داعش هي المطبقة للمحمدية وهذه هي طبعا الأسلام فهل يكون غير من ليسوا من داعش مسلمين ام ان لكل عقيدته التي منها طبعا بعظا من المحمدية؟ ان ما يقدر من قبل المحمديين بالمليار والنصف المعتبرين مسلمين انما اريد به الخداع فقط والفظيغ هو ان اليسار التقدمي في اقطارنا ما فشل في توجيه الضربة القاضية لعقائد هؤلاء التي لسيت اسلاما كما ذكرت اقول ما فشل الا لكونه ارهبه الواقع اللذي لم يفلح في قرائته حتى انه لا يخفي هو نفسه كونه مسلما املا منه في استقطاب الكثلة الناخبة ليسقط في فخ المحمدي هذا اللذي سيكون على صواب ان هو طالب هذا اليساري بتطبيق المحمدية مادام يدعي انه مسلما.لهذا فانني ارى مواجهة الأسلام بفظح المحمدية اعتمادا على ما ارتكب من قبل محمد نفسه من جرائم وما ارتكب على ايدي خدامه قديما وهؤلاء هم الممثلين اليوم بداعش..يتبع


27 - تابــــــــــع
ميس اومازيغ ( 2014 / 11 / 2 - 17:03 )
وفظح هؤلاء اللذين يقولون بان داعش ليسوا مسلمين ذلك ان القائل يدخل ظمن من ذكرت من اصحاب العقائد المعتبرة اسلاما وهي ليست كذلك فبتوظيح امره له وجعله يدرك ان عقيدته ليست هي المحمدية ما دام انه لا يجاهد بماله وبنفسه ولم يبع نفسع لأله محمد ولم يقاتل وووو فانه ليس محمديا فهذا الخارج من الحانة ثملا في بلدي ان سؤل عن معتقده سيجيب بانه مسلما فهل هو كذلك؟ وهذا النشال اللذي يبدأ فعلته بالبسملة هل هو مسلما.؟ يجب فظح الدولة التي تضع على راس دستورها بانها اسلامية ولا تهاجم الغير من اجل نشر المحمدية ان هذه لا تنشر الا قسرا وبالسيف لذلك كانت العقائد المختلفة المذكورة نفاقا من قبل اسلافنا لتفادي جرائم المحمديين وهؤلاء هم جماعة الأخوان المسلمين ومشتقاتها لكونهم ادركوا كنه المحمدية.
لا تنسى عزيزي ان ما كتب ويكتب على صفحات هذا الموقع وغيره انتقادا للمحمدية قد بدأ يؤتي اكله وتنتشر اللادينية بشكل ما كان منتظرا والفظل يعود لما نتوفر عليه من وسائل اتصال يتعين استغلالها لهذا الغرض كما لا يجب ان يخفى عليك ان تاثيرهذه الأنتقادات كانت هي ايضا من اسباب ظهور الأخوان وكل الدواعش.
تقبل تحياتي


28 - عامر سليم
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 2 - 17:51 )
لا رهبان ولا شيوخ وكل تعليقك لا قيمة له وهو خارج الطرح
قلت لك أرجو قراءة الموضوع لأني متاكد أنك لم تقرأ والدليل
هو السطر الرابع من المقال وهو أن كل ما سيرد في المقال رأي شخصي
أي لا غث ولا سمين حتمي
بل أرى بأن هناك غث حسب رأيي وسمين حسب رأيي
وأنت من حقك أن ترى وأنا لا اعرفك ولم اقرأ لك سابقاً حتى تتحداني
فقط قبل أقل من أسبوع أنت كتبت تعليق بما معناه أنني ذكرتك بالأستاذ نادر وكم أتمنى أن يكون أستاذي فهذا شرف ليّ وهو أستاذ فعلاً والرجل غائب فلا يجوز أن نتناوله وندخل اسمه في شئ هو لا علاقة له به ولكل إنسان أستاذ فأنا أستاذي يعقوب إبراهامي مثلاً ونادر قريط ؟ هل هذا يزعجك في شئ ؟ كل شخص حر فيما يرى وفيما يكتب
الأسطر الأوللى من المقال واضحة ؟ لا اعتراض ولا مانع ولا قمع ولكن رأي شخصي
من حقك أن تقول بأن جميع التعليقات هي تعليقات ستجعلنا نصل مثلاً أن تكون دولنا سويسرية ؟
انا أرى بأن هذه التعليقات تجعل من دولنا صومالية ؟ أليس من حقي والذي هو حقك
لو قرأت المقال كما هو لما كتبت تعليقك
95 % من التعليقات - انا أرى - انها غث - أنت ترى بانها لا مثيل لها وللم يستطع أحد ان يكتبها ؟ لكل منا رأيه - شكراً


29 - ميس أومازيغ
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 2 - 18:04 )
شكراً لك
مليار ونصف مليار لا يتخلون عن عقائدهم ولا يوجد من يتخلى عن عقيدته ولكن هناك منهم ملحدين مسالمين عاديين لا علاقة للهم بما يجري - داعش هي نتيجة تسلط العديد من العوامل ومنها الظروف الدولية - الاقليمية - المحلية - موضوعي لا يخص داعش - موضوعي ومن وجهة نظر شخصية بسيط جداً وهو أن عذع التعليقات التي اقصدها لا تصب في مصلحة مجتمعاتنا بل على العكس
تزيد الطين بله أنت ميس وعيرك يرون العكس - ليس مشكلة ؟ جرائم محمد كما تقول مبثوثة في كتب التراث ودرسنا ذلك ونشأنا عليها وهي ليست وليدة اليوم
الحداثة وركوب موجة التحضر تأتي من سلطة سياسية ونخب فكرية تقود المجتمعات لما تطمح إليه وأن يكون الدين شأن شخصي - - ضربنا مثالاً ماليزيا - الحركات الإسلامية حركات سياسية تنظيمية لها أسبابها ومسبباتها - موضوعي لا يخص داعش - موضوعي ومن وجهة نظر شخصية أكرر هي أن هذه الكتابات والتعليقات لا تصب في مصلحة مجتمعاتنا - أكرر رأي شخصي - الغالبية قد ترى العكس - ليس مشكلة لا بأس لكل منا رأيه وأكرر ذلك لعد أحد لم يقرأ انها رأي شخصي - قراءة التاريخ باعين مفتوحة وتجارب الأمم يجعل تصوراتنا وأفكارنا حسب رأيي في الطريق الصحيح


30 - ميس أومازيغ
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 2 - 18:25 )
تحياتي مرة ثانية
الحركات الأصولية لها مراكظ دراسات وألحاث تخصصية وهي ليست موضوعنا - كتبت أكثر من مائة منشور عن داعش وجاحش وأخواتها على وسائل التواصل الاجتماعي
العداد التي تزداد كما تقول يقابلها اعداد كل شهر 1000 مقاتل تنضم لداعش حسب التقارير التي نشرت قبل يومين من قبل البنتاغون ونقلتها الصحف الأميركية - الدين مرحلة تاريخية والحركات الإسلامية لا يقضي عليها زواج عائشة من محمد في عمر 9 سنوات ولا رؤية محمد لفلانة وهي تستحم - ولا تحل بشتم عقائد الناس ولا بالطائفية ولا بالتباهي بأن الدين الفلاني احسن من العلاني
أوربا قبل كوبر نيكس ليست اوربا بعد كوبر نيكس - العلمانيون العرب جبناء لأنهم لا يستطيعون مواجهة الحركات الإسلامية وهذه حقيقة أنا لا اخجل من قولها - لعل هناك من يتوارى امام حجله - من الشجاعة أن تقول ما لك وما عليك - - لا احب أن أكرر كلامي فظروف نشأة الحركات الأصولية معروفة للمتتبع وهي ليست موضوعي - الموضوع لا يخص داعش ولا يخص الحركات الأصولية - لكل مقام مقال - الموقع الذي اتاح للجميع المشاركة يوجد فيه من كلا الطرفين هذا يهاجم وهذا يرد - لا بأس - رأي شخصي أيضاً - تحياتي ميس


31 - الحداثة !
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 2 - 18:32 )
الحداثة : - عند المسكين أدونيس هي - ؟ :
لا تعني رفض التراث ولا القطيعة مع الماضي بقدر ما تعني الارتفاع بطريقة التعامل مع التراث غلى مستوى ما نسميه - المعاصرة - أي مواكبة التقدم الحاصل على الصعيد العالمي ..
“ حين نقول بتجاوز الماضي فإننا نعني ، تحديداً ، تجاوزاً لتصورات معينة للماضي ، أو لفهم معين ، أو لبنى تعبيرية معينة ، أو لعلاقات معينة ، أو لمعايير وقيم معينة ، ولا يعني إطلاقا أننا ننفك وننفصل عنه ، كأنه أصبح عضواً ميتاً زال وتلاشى . فهذا محال عدا أنّ القول به جهل كامل ، لا بالماضي وحده ، بل أيضاً ، بطبيعة الإنسان ، وطبيعة الإبداع” .
.... هكذا أنا أفهم وهكذا انا أؤمن ولذلك أكرر أن بلوغ الوعي الحقيقي لا بد أن ياتي من التخب التي تستطيع قيادة البلاد قيادة واعية صحيحة - ضربنا مثال بتركيا وماليزيا - لا توجد قوة على الأرض تستطيع اقتلاع الإيمان من الصدور بل هو شئ وجداني وضربنا مثال بالاتحاد السوفيتي - انا أرى بأن هذه هي الطريقة والأخرين يرون مثلاً اعدام مليار ونصف مسلم ونتخلص منهم - لا بأس هناك من يرى ذلك - هذا رأيه ولا اعترض عليه - أنا أرى بأن من يحاول ذلك سيفشل حتماً لأنه غير صحيح


32 - رأي شخصي غير مُلزم لأحد
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 2 - 18:38 )
من يدعي أنّ دينه حقيقة مطلقة هو في الواقع يعيش أسير لكذبة مطلقة :
إذا كان دينك هو الحقيقة المطلقة - لماذا لا يكتشفه كل العالم كما اكتشفوا أنّ الماء ذرتان هيدروجين وذرة أوكسجين ؟؟
الدين مسألة محيط مجتمعيّ – من ينشأ في الفاتيكان لا يمكن أن يكون يهودياً ومن ينشأ في مكة مستحيل أن يصبح مورمونياً ومن عاش في اليونان القديمة صعب أن يصلي إلى الكعبة .. نبيل فياض ..
ما لم يفهم العالم الإسلاميّ عموماً والعربيّ خصوصاً - الدين - كما فهمه العالم الغربيّ بعد كوبر نيكس حين وضعوه في مكانه المناسب واقتطعوا له أرضاً خاصة - الفاتيكان - فسوف نبقى كما كان العالم الغربيّ قبل كوبر نيكس حيث عصر الظلام والتخلف والجمود وصكوك الغفران ..
إلى ذلك الحين - طويل جداً - لن يكون هناك أيّ تغيير حقيقي .


33 - عقد اجتماعي
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 2 - 18:50 )
نقلاً عن أحد أستاذتي ما نحتاجه هو ---للراغبين طبعاً أن يصدقوا أما الذين يصرون على انهم : مُلاك الحقيقة فهم غير معنيين بهذا الكلام :
ما نحتاجه عملية نقدية صارمة وبرامج تربوية طويلة المدى ، تقودها نخب وطنية حقيقية تملك زمام الأمور والقدرة ، على ترشيد الرؤى الدينية في إطار علم الأديان المقارن وترميزها في مبادئ الإيتيك والقيم الكونية.
وعكس ذلك سيبوء بالفشل إذ يكفي أن نرى روسيا ؟! فبعد ثلاثة وستين سنة من العلمانية الإلحادية ، قرعت أجراس الكنائس ثانية وانحنى يلتسين وبوتين أمام غبطة البطريرك لنيل بركته .
لكن أرجو ألا تأخذني الحماسة بعيدا وأنسى أن ما يحصل حاليا هو ثمرة لترهل هذا المشرق العربي . واستفحال علّله التي أعّيت من يداويها ، فالفرق بيننا وبين الآخرين يكمن في عجز هذه المنطقة عن صياغة دولة الحداثة ( عقد اجتماعي ، نظام حكم ، تعليم ، إدارة ، واقتصاد حديث ) ومراوحتها عند تخوم دولة العصبيات القديمة ، بالمعنى الذي قدمه ت. رويتر :
- الدولة هي تطوّر لفكرة العصابة ، والقانون هو لائحة رغبات يفرضها الأقوياء على الضعفاء - ..

اخر الافلام

.. قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.. تعرف على تاريخ الطائفة ال


.. رئيس الطائفة الإنجيلية يوضح إيجابيات قانون بناء الكنائس في ن




.. مراسلة الجزيرة ترصد توافد الفلسطينيين المسيحيين إلى كنيسة ال


.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل




.. 106-Al-Baqarah