الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مابين الفيزيائي والمحتوى الكوني

هيبت بافي حلبجة

2014 / 11 / 7
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


مابين الفيزيائي والمحتوى الكوني
هيبت بافي حلبجة
بداءة لا مناص من القول أننا نرمي من خلال منطوق الفيزيائي ما هو متعلق بالركن وماهو متعلق بالشرط وماهو متعلق بمفهوم السببية وليس السبب ، وماهو متعلق بمحتوى المنتوج وليس النتيجة ، وكذلك نهدف من خلال جوهر المحتوى الكوني ماهو متعلق ومرتبط حصريا بالموضوع ونلغي بالنتيجة مفهوم الكون ، مفهوم الوجود ، مفهوم العالم لنلغي بعدها ماهو خارجي عن هذه المقولات وماهو ثابت فيها ، أي أننا نحذف من التحليل هذين الجانبين عن تلك المفاهيم .
ولكي تتوضح الرؤيا وتستتب على أسس جوهرية معينة لا مندوحة من المقدمات الأربعة التالية ، هذه المقدمات التي نأخذها ضمن سياق بحثي مختلف عما هو معتمد فيها أصلا ، لا تفرض نفسها علينا كما لو كانت وحيدة الإتجاه ، أنما نحن من نفرض عليها طبيعة حدودها وحدود طبيعتها لتنسجم مع العلاقة مابين الفيزيائي والمحتوى الكوني ولتهشم إطارها التقليدي الثابت ، ولترضخ لقواعد جديدة .
المقدمة الأولى : في بحثه التاريخي والشهير عن المنطق الرياضي ، حاول برتراند رسل في مؤلفه ( الرياضيات ) المكون من أجزاء أربعة أن يبرز ذلك المنطق الرياضي كما لو كان منفصلا عن الفيزيائي وعن المنطق الفيزيائي دون ان يعي أن خاصية المنطق الرياضي لا يمكن أن يكون مستقلا عن الفيزيائي وعن تمسك هذا الأخير بالمحتوى الكوني ، لأن ثمة تمايز فعلي مابين الفيزيائي ومفهوم الحالة الفيزيائية ، فهذه الحالة الأخيرة هي التي تؤطر شروط المنطق الرياضي التي بحث فيها برتراند رسل ، في حين إن الفيزيائي يؤطر لمدى الحركة أو التحرك فيها .
وهذا التفارق مابين قيمة ومحتوى الشعاعيين الهندسيين ( الفيزيائي ، الحالة الفيزيايئة ) يولد تفارقا أخرا مابين الثابت والمتحرك في شروط المنطق الرياضي ، الأمر الذي تنجم عنه مفارقة اكيدة ومقاربة أكيدة فيما يخص ذهن برتراند رسل ، فالمفارقة هنا جوهر يحدد التباعد مابين المنطق الرياضي الرسلي ( نسبة الى برتراند رسل ) ومابين الفيزيائي ، والمقاربة هنا جوهر يحدد التقارب النسبي مابين المنطق الرياضي الرسلي ومابين الحالة الفيزيائية .
هذا لا ينفي عن المنطق الرياضي الرسلي قوته وعظمته في بعده التاريخي أولا ، وفي بعده التحليلي ثانيا ، وفي بعده النسبي ثالثاُ ، وفي أسه رابعا ، وفي حدود علاقة الحالة الفيزيائية بالفيزيائي خامسا .
المقدمة الثانية : في مشروعه الكبير ( تكوين العقل العربي ، بنية العقل العربي ، العقل الأخلاقي العربي ، العقل السياسي العربي ) ركز محمد عابد الجابري على منطوق الحدث ولم يعر البنيوي ألا عبر شذرات متباعدة الأمر الذي قاده أن يهتم بالمشكلة كأساس المشروع مبتعداُ عن منظومة الإشكالية مما خلق لديه نوعا من الزوغان مابين مفهوم الأرتباط ودور الربط التاريخي .
وهذا ما جرد البعد الديناميكي التاريخي من محركه االجوهري ( أنظروا إلى المقاربة الحقيقية مابينه وبين برتراند رسل ) واضفى عليه السبات اللاتحريضي . ومن هنا تحديدا أمسى التاريخ لديه نوعا من الإرادة والترابط والتفسير والمزج ، ودليلنا على ذلك أنه أنغمس كليا في بؤرة البيان والتبيين والعرفان .
وهذه المقولات لا تهتم أطلاقا بالعلاقة مابين الذات والموضوع بل حتى انها تغتالها لذلك نشاهد لديه عمليات تركيبية غير دقيقة ، ومعظمها غير قابل للولوج في أئتلاف أتحادي مع حيثياتها أو مع بعضها البعض ، وكأننا نحصل على محتوى الجوار والتجاور .
لكن لماذا نسرد ذلك ، او فيما يتعلق بهذا المشروع ونحن بصدد الفيزيائي والمحتوى الكوني ؟ دون شك أننا في المقدمة الأولى ألمحنا الى تبعية المنطق الرياضي للفيزيائي ، وهنا نود أن نلمح إلى الغياب المطلق للفيزيائي لسببين ، الأول : أنه ثاني اكبر مشروع في منطقتنا بعد محتوى ( وحدة الوجود ) ، والثاني : لنبرز المفارقة الحدية مابين الوجود والكون والعالم والثبات الكامن فيها من خلال محتوى التاريخ الثابت في هذا المشروع ومابين الفيزيائي وخاصيته الديناميكية .
وهذا أيضا لا ينفي عن هذا المشروع موسوعيته وععظمته التاريخية ومدى التفاعل في عناصره والذهنية الدقيقة لمحمد عابد الجابري في أتيان الأحداث التاريخية والمنطوقات الفلسفية وحدود الفقه .
المقدمة الثالثة : في مؤلفاتهما الفلسفية والإقتصادية حاول كل من كارل ماركس وفريدريك أنجلس أن يغيرا الكثير من المقولات السابقة وتأصيلها على أساسين مؤتلفان وهما المادية الجدلية والتشكيلات الإقتصادية فكان لديهما ، بصورة ماكروسكوبية ، مبادىء الديالكتيك ( طبعا لا ننسى دور هيجل فيها ) والتشكيلات الإقتصادية التاريخية الخمسة ، مستفيدين من أمرين ، الأول هو دورة الكمال التاريخي لدى المعتقد المسيحي ( مفهوم الخطيئة ، حالة الأغتراب ، مسح الخطيئة ووضع نهاية لحالة الأغتراب والعودة إلى مرحلة ماقبل الخطيئة ) ، والثاني تطور علاقات الأنتاج من خلال الآلة العلمية .
لكن هذه الحيثيات ليست بهذه السهولة لثلاثة اسباب ، الأول هو عدم تمكن مبادىء الديالكتيك من النفاذ إلى المرحلة المشاعية وأيضا إلى الجزء الثاني من المرحلة الشيوعية ، الثاني عدم أختلاف الألة العلمية في التشكيلتين الأخيرتين ، الرأسمالية والشيوعية ، الثالث أساس المسألة الفلسفية والذي يتعلق بمحتوى أولوية المادة على الروح والوعي أم بالعكس أي أولوية الروح والوعي على المادة .
عند دراسة السبب الثالث نبادر بالتساؤل التالي : ماهو حقيقة مفهوم المادة ، ماهو مفهوم الروح ، ماهو مفهوم الوعي ؟ ونضيف مباشرة تساؤلا ثانيا : هل من الممكن أن تتحول المادة إلى الوعي ، هل من الممكن أن يتحول الوعي إلى المادة ؟ وأما التساؤل الثالث وهو الحقيقي لماذا لا يكون ما نطلق عليهما مفهومي المادة والوعي مفهوما واحدا ، شكلا واحدا من طاقات مختلفة ، أو أبعاد متباينة في الفيزيائي ، أو إن كل منهما كان تابعا لتطور الفيزيائي أو لتطور فيزيائي مستقل؟
المقدمة الرابعة : في نظريته النسبية الخاصة ( عام 1905 ) والعامة ( عام 1915 ) أدرك أينشتاين دور السرعة وتاثيرها في الزمكان وفي محتوى الكتلة ، ولقد أنتقدناه في مضمون السرعة في مقال سايق ، والآن نكترث بعلاقة السرعة بالفيزيائي .
وفي الحقيقة هو يلغي محتوى السرعة داخل الجسم الواحد أو داخل الجسم بمفرده ، ولاتكون للسرعة دورا الا إذا أقترن جسم متحرك بجسم متحرك أخر أو بجسم ثابت ، أي أننا لو أخذنا المجموعة الأصلية ( الكتلة السرعة ، الزمكان ، الجسم الأول ) فأنها ليست كافية بحد ذاتها أذ لابد من ضرورة أضافة جسم ثان .
هذه الضرورة تخلق لديه أشكالية فيزيائية لأنها تقضي على الفيزيائي داخل الجسم الواحد وتجعل منه ، أي من الفيزيائي ، وكأنه عنصرا تخارجيا للمجموعة الأصلية ( الكتلة ، السرعة ، الزمكان ، الجسم الأول ) وإذا ماكانت هذه الفرضية الأينشتاينية صحيحة فإنها على الأقل تفرغ الفيزيائي من محتواه وتفرض علينا منطوق الحالة الفيزيائية فنؤوب إلى حالة المنطق الشكلي الصوري لدى أرسطو ، وتتقزم الفلسفة إلى مسألة اللوغوس ( هيجل ) مثلا ، أو إلى مسألة الوجودية ( جان بول سارتر ، مارتن هيدجر ) مثلا ، أو إلى مسألة الذرائعية البراجماتية ( وليم جيمس ، بيرس ) مثلا ، أو إلى مسألة المعتقد الغيبي ( توما الأكويني ، الأمام الغزالي ، القديس أوغسطين ) مثلا .
إن هذه المقدمات الأربعة بتداعياتها المتباينة جدا وبشروطها التاريخية المختلفة وبأركانها المستقلة تفضي بنا إلى إعادة تعريف كل من هذه المفاهيم الأربعة ( الواقعي ، الموضوعي ، التجربة البشرية ، الولادة المتجددة ) طبقا لرؤيتنا الحالية فقط ، أي العلاقة مابين الفيزيائي والمحتوى الكوني .
الواقعي الفيزيائي : لايمكن أن يوجد ، ولايسمح له أن يوجد ألا في ثلاثة حالات شرطية أعتبارية نسبية ، الأولى شرط المفهوم ، الثانية شرط الحالة الفيزيائية ، الثالثة شرط التجربة البشرية .
ونضيف أليها حالة رابعة وهي خاصة جدا وأفتراضية : شرط المجهول الفيزيائي وهي تابعة للفيزيائي على شكل المعادلة التالية : الفيزيائي يساوي المجهول الفيزيائي ضرب الحالة الفيزيائية مرفوعة للقوة التكعيبية زائد ضعف الفيزيائي المجهول .
الموضوعي الفيزيائي : هو الذي يتكفل بالتعبير عن الفيزيائي ضمن الشروط الخاصة لهذا الأخير ، كما أنه يحدد علاقته مع المقولات الأخرى . والجدير ذكره أن الموضوعي الفيزيائي مستغرق تماما في الفيزيائي في حين إن هذا الأخير يتجاوزالأول في كافة شروطه الخاصة .
التجربة البشرية : قد يكون من الصعب للغاية الحديث عن التجربة البشرية فيما يخص العلاقة مابين الفيزيائي والمحتوى الكوني بشكل مباشر ودقيق ، لكن قد يترآى ذلك من خلال الآتي : أن التجربة البشرية مرت بمراحل أضطرارية ، من مرحلة التوحش ، إلى مرحلة التجمع ، إلى مرحلة العيش المشترك ، إلى مرحلة الوعي الاسطوري ، ومن ثم الديني والأخلاقي والفلسفي وصولا إلى المرحلة الحديثة .
وفي هذه المرحلة الأخيرة بدأ الوعي المعرفي الأبستيمي مستندا إلى نتائج البحث العلمي الدقيق لينتصر بشكل نهائي معلنا نهاية الجزء الأول من التاريخ البشري .
وفي بداية الجزء الثاني من التاريخ البشري نحن أزاء ثلاثة حيثيات أساسية : الأولى لامناص من الأعتماد على وعينا الخاص كضرورة تقتضي المساوىء والمحاسن ضمن سياق بحثي في الفيزيائي ، الثانية التجربة البشرية ليست إلا إحدى معالم الوجود الديناميكي في الفيزيائي ، الثالثة التجربة البشرية ليست إلا إحدى مراحل التطور الفيزيائي أي إن هنالك مفهوم ( قبل ) وعلى الأرجح هنالك مفهوم ( بعد ) .
الولادة المتجددة : من العبث التركيز على ماهو (ثابت ) في الكون ، كما أنه من السخافة أن نؤكد على مقولة التغيير أو الأنتقال في الكون إلا بصورة نسبية هنا وهناك ، لإن موضوع الفيزيائي هو بنيوي وراديكالي ويتضمن التحول ( من .... إلى ) .
وهذا التحول يملك ثلاثة خصائص جوهرية ، الخاصية الأولى هو نوعي غير قابل للأرتداد ، الخاصية الثانية هو تطوري غير قابل للأرتكاس ، الخاصية الثالثة هو ديمومي مستمر من جانبين ، سواء ضمن السياق الواحد أو القفز من سياق إلى آخر .
وهنا ، أعتقد أنه بات واضحا السبب الذي من أجله أرتأينا أستخدام ( الفيزيائي ) بدلا من ( الفيزياء ) وكذلك لماذا آثرنا ( المتحول الكوني ) على ( الكون ) ، وأعتقد أيضا أنه حان الوقت كي نصوغ العلاقة الحميمية الأصلية مابين الفيزيائي والمتحول الكوني :
إن الكون الذي هو أمامنا ، كما رسمته كافة أنواع الفلسفة سواء المادية منها أم المثالية ، ليس كوناُ جغرافياُ على الأطلاق بأعتباره يتضمن ثلاثة أبعاد ( الطول ، العرض ، الأرتفاع ) ، بأعتباره مجسم ما أو مجسم كروي أو مخروطي أو أسطواني ، بأعتباره شكل من الأشكال ، ولايغير من هذا المفهوم أي أضافة مهما كانت نوعها ، أي حتى لو أخذناه ، أي الكون ، ضمن الزمكان الأينشتايني ، بل حتى لو أضفنا إليه مقولة السرعة ، أو محتوى التسارع ، أو فحوى الطاقة ، أو أي معيار أو عنصر آخر .
فالكون هو كون فيزيائي بحت لا يخضع لأي بعد مهما كانت طبيعته ، لأنه يوجد ويتحول ويتطور من خلال ذاته في حدود فيزيائيته أو بصورة أدق في حدود الفيزيائي لإن هذا الأخير سوف يتجاوز الكون في المستقبل ( لخلق مابعد الكون ) كما تجاوز ( غيره ) في الماضي ( لخلقه هو ) ، وهنا أرجو الأنتباه إلى الملاحظات التالية :
الملاحظة الأولى : هذا الكون الذي هو أمامنا لم يكن موجودأ، ليس لأنه وجد من عدم ، بل لأنه كان على شكل وجود آخر ، وجود نجهله لجهلنا في أدراك طبيعة الفيزيائي ، لذلك أقترحت كحالة أفتراضية في مقال سابق أنه ربما كان على شكل طاقة من نوع ما .
الملاحظة الثانية : هذا الكون الذي هو أمامنا لن يكون موجودأ على طول خطوط الإرادة مهما كانت طبيعتها ، لإنه سوف يتحول إلى شكل آخر من الوجود ، إلى شكل من اشكال الطاقة مثلا ، إلى شكل من أشكال ( المادة والوعي ) حسب فهمنا الحالي .
ومن الملاحظتين السابقتين يتولد لدينا مفهوم الماقبل والمابعد لهذا الكون الذي هو جزء بسيط ( وجدا مهم ) من تطور مراحل الوجود ، أو هو يمثل مرحلة من مراحله ، دون أن نحدد ونجازف في تحديد ماهوية الوجود أو حقيقة طبيعته لجهلنا بطبيعة الفيزيائي .
الملاحظة الثالثة : إن الكون الفيزيائي يختلف أختلافا جذريا وبالقطع عن فيزيائية الكون ، لإن هذه الأخيرة لا تمثل ، وبعكس الكون الفيزيائي ، إلا الفيزياء ضمن الوجود الثابت ( هيدجر ، كيركجارد ، سارتر ، وليم جيمس) ، إلا قوانين الفيزياء ضمن خواص شكل هذا الكون كما اعتقد أينشتاين ، إلا قوانين المادة كما أعتقد ماركس وأنجلس . لإن تلك الأخيرة ، أي فيزيائية الكون ، تؤكد على إن الكون هو الذي خلق فيزيائيته ، في حين نحن نعتقد إن الفيزيائي هو الذي خلق الكون كما خلق ماقبله كما سيخلق مابعده من خلال خواصه في التطور والتحول .
إن هذه الرؤيا تفضي إلى أكثر من نتيجة لكن دعونا نركز على المسألة الأساسية في الفلسفة ، أيهما سبق الآخر الوعي أم المادة ؟ من الواضح أننا حسب هذا التصور نلغي المسافة مابينهما . وإلى اللقاء في الحلقة التاسعة وألأربعين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أعتذار
هيبت بافي حلبجة ( 2014 / 11 / 7 - 08:40 )
أعتذر أخوتي عن الخطأ ، فقد كتب ( التحول الكوني ) في القسم السفلي من الحلقة بدلا من ( المحتوى الكوني ) مع العلم إن الأمر لا يغير من المقصود شيئا ، بل بالعكس أنه يوضح العلاقة أكثر ... مودتي وخالص أعتذاري


2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 11 / 7 - 16:09 )
أهلاً بك أستاذ | هيبت بافي حلبجة , تحيه .
مسألة أسبقية المادة على العقل هي مسألة سفسطية فلسفية قديمة , كان يطرحها الشُكاك و الملاحدة و كان الفلاسفة يجيبون و يقولون أنه لو كان العقل فعلا من صور المادة فهذا يعني أن العقل متساوي عند البشر جميعا فأي صورة من صورة المادة لها قياسات محددة و ثابتة .
طبعا كما تلاحظ هذا سؤال فلسفي و أيضا إجابة فلسفية .
أيضا علميا العقل و الوعي كلاهما لا مادي و هذا كلام (ليونارد ميلدنوف -رفيق (هاوكنج) في كتابه الأخير-) , وقد أكد في أحد مقابلاته أن الوعي ليس (موجات) , ليس (فوتونات) , ليس (جسيمات) يمكن أن تَصدر عن المادة , أو يُصدر مادة , لو افترضنا أن المادة تسبق الوعي فهذا يخالف القانون الثاني للـ(ثرموديناميك) الذي يقول بتفكك المادة و تبردها لا تعقيدها و تحيزها في وعي .
تابع :
الرد على : (مزعم اسبقية المادة على الفكرة فى الوجود) :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?4528-مزعم-اسبقية-المادة-على-الفكرة-فى-الوجود

تحياتي

اخر الافلام

.. التبوريدة: فن من الفروسية يعود إلى القرن السادس عشر


.. كريم بنزيمة يزور مسقط رأس والده في الجزائر لأول مرة




.. بعد إدانة ترامب.. هل تتأثر فرص فوزه في الانتخابات الرئاسية ا


.. لابيد يحث نتنياهو على الاستجابة لمقترح بايدن بخصوص اتفاق غزة




.. الوسطاء يحثون إسرائيل وحماس على التوصل لاتفاق هدنة في غزة