الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في أي زمنٍ نعيش

عايد علقم

2014 / 11 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في أيِ زمنٍ نعيش

يقول زعيم حزب الله العراقي البطاط في فيديو وهو يتوعد جميع أهل السنة بالذبح ويقول لهم إن أنصار الحسين قادمون والله لنذبح صغاركم قبل كباركم فأنتظرونا ... ويقول ... لن نرحمكم ولا نريدكم ان ترحمونا نحن قادمون انتم اخترتم الموت ونحن اخترنا الحياة ... انتم اردتم ان تموتوا .. ونحن اخترنا ان نعيش مع الحسين خالدين الى الابد ... نريد منكم ان تواجهونا كرجال تعالوا الينا لنتقاتل ... فالساحة مفتوحة نحن نريد كل حُسيني أن يتوجه الى ساحة المعركة ... ونحن إخترنا الحياة الأبدية التي اختارها علي بن ابي طالب وأختارها الحسين وأختارها كل أهل البيت ... لبيك يا حسين .. لبيك يا حسين ... وأنا بصفتي خادم للحسين أريدكم ان تختاروا طريق الحياة والنصر ولا تطلبوا الشهادة ... الشهادة لأنفسكم وأطلبوا النصر .. مكتوب علينا ان نقاتهلم ومكتوب علينا ان نقتلهم ومكتوب علينا أن نقطعهم أشلاء .. نحن وهم يحكم بيننا السيف ... ( انتهى )
أي إسلام هذا .. وأي قرفٍ هذا .. وأي خذلانٍ هذا .. وأي استقرارٍ هذا .. وأي حياةٍ نعيشْ .. كأن الرسالة الأساسية هي نفسها الرسالة المتداولة بين جميع التنظيمات الأسلاميةِ القائمة والمتمثلة بزعمائها المجرمين السفاحين ( القتل )... ما الذي يحدث .. يهدد بقتلِ المسلمين وهو مسلم .. يَذكر الله ورسوله والصالحين ويقول إذبحوهم .. علينا أن نقطعهم أشلاء ... من يخاطب ؟؟ ... يخاطب بالطبع المسلمين من أهل السنة ...( الآن ستقولون انه ايراني مجوسي فارسي وانا اقول يبقى مسلماً وتعلم من كتب الأئمة الصالحين العابدين الزاهدين ) ... لنعلم جميعا يا إخوتي أن الله
أرسل رسلاً الى جميع القبائل والأمم في جميع أنحاء الأرض بدءاً من آدم عليه السلام وأنهاها برسول الله .. لبناء أمة كاملة أنسانية كاملة ايضاً .... ويبدو ان محاولات هؤلاء الرسل باءت بالفشل فهذا ليس نجاحاً بل فشلاً ذريعاً لأن شرائع الدين الاسلامي ضُربت بعرض الحائط.. اذا كان الأخ المسلم يقتل أخاه المسلم هل بعد ذلك تعليق .. وهل بعد ذلك تأكيد ، بأننا نسير مع ديننا بإتجاهه الصحيح ؟؟ .. أليست هذه اعمال عنف وقتل وسفك دماء اليست هذه أعمال شريرة ..بل ان الشر استفحل فينا فأين الرسالة المحمدية ذهبت وأين التسامح والأخلاق والسلام وأين الرسالة التي بنيت على أساس متين .. أليست المحبة هي الاساس في حياة الأنسان ليصل بها الى الأمل المنشود وهو دين الحق ... وكما يُقال والله ما قَتل الأنسان ومزق شمل حياته الا الأمل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رسل
حمورابي سعيد ( 2014 / 11 / 11 - 18:42 )
يا سيد عايد...الله لم يرسل رسلا الى اوربا والامريكتين والشرق الاقصى , للعلم فقط.

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال