الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثقافة الكُتّاب والمعلقين في الحوار المتمدّن بين الرأي والرأي الأخر !

شامل عبد العزيز

2014 / 11 / 15
المجتمع المدني


يفضل الفرد دوماً الاعتداد برأيه باعتباره أفضل ما توصل إليه فكره ، ولا يستأنس بأي رأي يخالفه ؛ كونه صادراً من طرف آخر قد يختلف معه فكرياً أو اجتماعياً أو سياسياً، مع أن الرأي الآخر قد يكون أكثر نضجاً ومكانة. " جعفر الشايب " .
لابدّ لكل صحيفة من شعار و شعار الحوار المتمدّن كما هو معلوم :
يساريّة , علمانيّة , ديمقراطيّة .. " من أجل مجتمع مدنيّ علمانيّ ديمقراطيّ حديث يضمن الحريّة والعدالة الاجتماعيّة للجميع " ..
لو أردنا أن نفككك شعار الحوار فسوف نحتاج لمئات المقالات " على سبيل المثال " :
أين هو اليسار – وأين هي العلمانيّة وأين هي الديمقراطيّة في مجتمعاتنا ؟
أما المجتمعات المدنيّة فهو حلم أبليس في الجنة ناهيكم عن الحرّية التي لا وجود لها سوى في المنشورات فمن أين تأتي العدالة الاجتماعيّة ؟
إسرائيل هي البلد الوحيد في المنطقة التي ينطبق عليها قولاً وفعلاً مصطلحات " دولة مدنيّة علمانيّة ديمقراطيّة " ..
منذ أوّل مشاركة ليّ في موقع الحوار ولغاية الآن ومن خلال المتابعة للكثير من المقالات والتعليقات لم أجد في يوم ما أن شعار الحوار يسير نحو تحقيق هدفه .
كل كاتب أو صاحب تعليق لديه رأي والراي حسب علمي فكرة عن شخص أو أشخاص أو عن موضوع أو عن حزب أو نظرية الخ ..
طبعاً هذا ليس معناه أنّ الحوار المتمدّن هو السبب بل السبب يكمن في جميع المشاركين " الثقافة العربيّة " فكل كاتب أو صاحب تعليق لديه رأي وهذا شئ طبيعي ولكن المشكلة تكمن في أن الكاتب أو صاحب التعليق يعتقد أنّه يمتلك الحقيقة المطلقة بحيث لا يقبل أي رأي مخالف حتى وإن ادعى بعكس ذلك . وكذلك هذا له أسبابه ولم يأتِ من فراغ فعلى سبيل المثال لا الحصر :
يقول الأستاذ سالم اليامي في مقاله " أزمة الثقافة العربيّة وإخفاقات الأمة " :
من وجهة نظري الخاصة أرى أن الثقافة العربيّة لم تتجاوز نقطة الصفر منذ مئات السنين كونها لم تكن ثقافة خلاقة ومبدعة حتى تخلق نهضة حضاريّة عربيّة تميزها عن باقي حضارات الأمم .
والسبب في ذلك أن الثقافة العربيّة لا ترتكز على فكر قيمي يجعلها تنطلق في بناءها لمشروعها الحضاري من اتخاذها الإنسان كمحور للانطلاق النهضوي الذي يرتكز على أسس الحرّية والعدالة والمساواة كتلك الشعوب الحرّة التي لم تصبح ذات ثقافة حقيقية مؤثرة إلا بعد أن انتصرت على قيودها منطلقة من قيم إنسانيّة عظيمة أسست لدساتير هدفها تعزيز كرامة الإنسان تستمد من تلك القيم مبادئ للعيش الحر والبناء السليم والتطور الحقيقي .
والدليل على انعدام القاعدة الأساسيّة للقيم الإنسانيّة العربيّة التي يستطيع أن ينطلق منها المثقف العربي للمشاركة في بناء مشروعه الحضاري أننا لم نسمع عن مناضل عربي منذ عقود طويلة سواء كزعيم سياسي أو مفكر تنويري يدعو إلى الحرّية ويناضل من اجل تحرير الإنسان العربي مهما كانت التضحية مثلما فعل غاندي في الهند ومانديلا في جنوب إفريقيا أو مثلما عمل الرجال العظماء من أهل الفكر والسياسة في أوروبا وأمريكا من اجل تحرير شعوبهم من استبداد أو ظلاميّة أو تناحر والأخذ بهم إلى واقع الحرّية التي أصبحوا بفضلها سادة الشعوب وقادة العالم. انتهى الاقتباس .
مجتمعاتنا ومنذ أوّل ظهور لها لم يكن لديها خيارات كثيرة حتى تستطيع أن تتعامل مع الآراء والأفكار من منطلق الرأي والرأي الأخر فهي إما بين سيف الخليفة أو حذاء الطاغية .
لا يوجد خيار ثالث عدا فترة قصيرة أطلق عليها غسان سلامة " اللحظة الليبراليّة " ولكنها انكمشت وضاعت لأسباب عديدة .
منذ نهاية عام 2008 وإلى اليوم مع توقف لفترة طويلة نوعاً ما شاركتُ بأكثر من 430 مقال " من الممكن ان تكون عبارة عن هذيان " وكذلك بعدد من التعليقات مع الخصوم الفكريين أو مع ما نتفق معهم فيما يطرحونه .
السؤال الحقيقيّ :
هل هناك إمكانيّة لقبول الأخر في مجتمعاتنا ؟ على أقل تقدير في العالم الافتراضي بعيداً عن العالم الحقيقي – الواقع - ..
الأخر هنا ليس المختلف دينياً فقط بل وفكرياً وقومياً وعرقياً واثنياً .
نطرح السؤال بصيغة أخرى وحسب ما جاء عند السيّدة " عندليب تموزي " :
هل بإمكاننا بناء العقليّة التي تتقبل الآخر ؟؟... لا املك القدرة على الإجابة ..
فهذا سؤال أكبر من أن يجتهد به فرديا ... هذا سؤال مطروح على التاريخ أولا .... كل ما يحق ليّ في هذا أننا لا نملك الآن أي مقوم من مقومات الإنسان الحرّ ... إننا بأسفل حال أخلاقيا .. ما الحلّ ..؟ لا أعرف .. ولكن أظن الآن وإلى مدى بعيد لا حلول .. لأنّ الأوساخ المتراكمة بنيويّة وعصيّة ليس من السهل إذابتها بوصفات وبرامج سياسيّة أو دعويّة ..!!!. انتهى النص المقتبس .
المخالفون يلجأون في اغلب الحالات للتعامل مع خصومهم الفكريين بإحدى الخيارات التالية :
أوّلاً : من ليس معي فهو ضدي وهذا هو نفسه شعار البرجوازي الوضيع بوش الابن ..
( He that is not with me is against me ) ..
عبارة رددها الرئيس الأميركيّ جورج دبليو بوش وهي مستوحاة من متى 30 : 12 / لوقا 11 : 23 .
ثانياً : من منطلق الخيار الأول يأتي الخيار الثاني وهو خيار " داعشيّ " إما معي أو السيف .
ما الفرق بيننا وبين داعش ؟
أمّا في أحسن الأحوال فيكون الخيار الثالث :
شخصنة – اتهامات – عملاء – موساد – صهاينة - التعرض لعائلة أو لشخص بدون معرفة من قبل من يستخدم هذا الخيار البائس وإذا لم يجد فرصة على مقالك فيذهب لمقالات اخرى يثرثر من باب التنفيس ناهيكم عن الشتائم والغمز واللمز " مرض من الصعب أن تجد العلاج الناجع له " .. إنّها البيئة والنشأة الأولى التي تلعب دوراً كبيراً في تشكيلنا والعاقل هو الوحيد الذي يستطيع ان يفلت منها ولكن أين هم العقلاء " نادرون " جداً .
بالنسبة للشخصنة أورد الأستاذ اكو كركوكي تعريفاً لها :
واحدة من أهم هذه المغالطات هي الشخْصَنة
Ad hominem
وأليك تعريف لها :
مغالطة الشخْصَنة تحدث عندما يُرد على حجة بالهجوم على صاحب الحجة بدلاً من الحجة نفسها ... انتهى التعريف .
لا يوجد خيار رابع بالنسبة لملاحظاتي على المقالات والتعليقات في حالة وجود خصومة فكرية لا بدّ ان يكون فيها الرأي والرأي الأخر هو السائد .
المثقفون أكبر طائفة خائنة للمجتمع – هذا ما قاله الدكتور مراد وهبة في الندوة التي أعدتها – مها البهنساوي و دارين فرغلي في المصري اليوم بتاريخ 16 / 5 / 2008 .
نحفظ قول ماركس " سر في طريقك ودع الناس يقولون ما بشاؤون " ولكن في الحقيقة لا يشاء إلاّ من يستخدم الطرق الداعشية !
كم من الجرائم الشنيعة ترتكب باسمك يا ماركس ؟
الإصرار لا بل القتال على ان ما أقوله هو الذي يجب ان يطاع وبعكسه فالخيارات الثلاثة المذكورة اعلاه هي التي سوف تحصل دون أدنى شك .
الجذور التاريخية لهذه الأمة هي السبب ,, حقيقة لحد الآن لم نتعلم لا حوار ولا رأي ولا رأي اخر على الوجه الصحيح ,, ندعي نعم اما كسلوك فمستحيل .
العالم المتحضر لا يسلك هذه الطرق – الداعشية – بل على العكس يسلك طرقاً اخرى بحيث تُتيح للجميع أن يقولوا كل ما يعتقدون به دون المساس بهم لا من قريب ولا من بعيد .
ما فائدة اللون الواحد والحياة فيها عدة ألوان وما قيمة الحياة إذا كانت على نمط واحد وما هي اللذة في ذلك .. حتى الجنة الموعودة " دينياً – ماركسياً " لن تكون ذات قيمة فهي ستكون أكثر رتابة وملل ..
ما أقوله ليس له علاقة بالدراسة والتحصيل العلميّ ,, هناك فرق بين الدراسة وبين الثقافة .
الدراسة تعني الحصول على الشهادة ثم السعي للوظيفة ثمّ نيل الراتب الشهري ولكنّ الثقافة ليست هكذا ولا علاقة للشهادة أو الوظيفة أو الراتب بها ...
من الجميل أن تكون صاحب شهادة وفي نفس الوقت أن تكون مثقفاً ولكن من النادر جداً أن نجد ذلك ...
يقول ميشيل فوكو :
ليس المثقّف دبلوما جامعيا أو ترقية حكومية بل هو مختبر حقيقي ووعدٌ بإبداع أشكال أخرى من الحياة .
لا أريد أن أذكر ما تعرض له الكثير من الزميلات والزملاء مما دعاهم لغلق باب التعليقات .
وكنموذج ما تعرض له الأستاذ أكو كركوكي على مقالاتي الأخيرة بالإضافة إلى المعلم يعقوب ابراهامي ..
أما أنا شخصياً فأقول " عفى الله عما سلف " .. كما قال الزعيم عبد الكريم قاسم .
أنا أنأى بنفسي واحاول جاهداً أن لا انزلق ولا اتخذ هذه الطرق " الداعشية " في التعامل مع الآخرين لعلي أنجح في يوما ما فلا ازكي نفسي إن النفس امارة بالسوء ..
لا يزال الوقت مبكراً حتى نرتقي لمصاف الدول التي تحترم نفسها ولا يزال الوقت مبكراً حتى نتعلم طريقة التعامل مع المخالف ولا يزال الوقت مبكراً لكي تسود ثقافة احترام الأخر واحترام الآراء المخالفة ولا يزال الوقت مبكراً لكي نتعامل بشفافية مع الجميع .
أمامنا تراكمات رهيبة وجبال رواسي من المشكلات أصغرها " طريقة الرأي والرأي الأخر " .
الأصوليّة الحقيقيّة تتجسد على صفحات الحوار المتمدّن وباقي وسائل التواصل الاجتماعيّ بالطريقة التي أشرنا إليها والنقاط الواردة اعلاه ..
إذا لم تكن هذه هي الأصوليّة .. فيا تًرى كيف تكون وإذا لم تكن هذه هي الدوغمائيّة فكيف تكون إذن ؟
نحن مُلاك الحقيقة المطلقة .. وبحسب تعبير مراد وهبة : " إذا اعتقدت أن هناك حقيقة مطلقة فاعرف أنك مهدد ممن يزعم بأنه يملك حقيقة مطلقة أخرى وتدخل معه في صراع دموي وهذا هو حال القرنين العشرين والواحد والعشرين " ...
المجتمعات لا تُبنى بهذه الطريقة العرجاء والتنوير لن يكون هو السائد بل العكس هو الصحيح .
قد تعتقدون بأنها ظاهرة غريبة تسود في مجتمعاتا ؟
أنا أرّ العكس هي ظاهرة طبيعيّة في مجتمعات متخلفة جداً وهذا التخلف ينعكس على وسائل التواصل الاجتماعيّ بالكامل / قلْ ليّ من أي بيئة نشأت أقول لك من أنت / .
لقد صدق نيتشه عندما قال :
كم من واحدٍ رأيتهُ ينتفخ ويتمطط والشعب يصيح من حولهِ : (( انظروا هو ذا إنسان عظيم )) ! لكن ما نفع كلّ منافيخ الحدّادين ؟ فبالنهاية لا يخرج منها سوى الريح ! .
" ألقاكم على خير " .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الانحراف
رائد الحواري ( 2014 / 11 / 15 - 18:03 )
تقول -إسرائيل هي البلد الوحيد في المنطقة التي ينطبق عليها قولاً وفعلاً مصطلحات - دولة مدنيّة علمانيّة ديمقراطيّة - ..
هل تعلم بان هذه الدولة هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحتل شعب منذ اكثر من سبعين عاما وتمارس اميزا عنصريا، فأي مجتمع مدني تتحدث عنه، هي مدنية لليهود فقط، اما لنا نحن فلا، هي عنصرية بامتياز، تعال ونظر كيف تمر من البوابات الحديدية للتفتيش، لتعرف الدولة العلمانية.
وتقول -وكنموذج ما تعرض له الأستاذ أكو كركوكي على مقالاتي الأخيرة بالإضافة إلى المعلم يعقوب ابراهامي ..- هل تعرف ان هذا الشخص مدافع عن الصهيونية ختى العظم، علما بانه عراقي، ترك النضال في العراق وجاء الى فلسطين ليمارس نضاله ضد شعبها!
عزيزي الكاتب لا اختلف معك باننا كلنا نعاني من عقدة التعامل مع الآخر ـ المخالف لنا ـ لكن هناك مخالف ربما يكون جاهلا، بحاجة الى نقاش وسلوك جديد لكي يكون في الصواب، لكن هناك من يعي بان الطريق يمكن في استغباء الآخرين والضحك عليهم.


2 - هل آكو هو يعقوب
آكو كركوكي ( 2014 / 11 / 15 - 21:43 )

عزيزي شامل تحياتي لك

هناك خرافة يتادولها بعض المهووسين والمصابين بالهيستريا من أي نقد يطال دينهم وعقيدتهم تعتقد إنني أنا آكو هو نفسه الأستاذ يعقوب.... حقاً نكتة مضحكة.

التخلف الآخر هو تسمية المختلف بالرئي معهم بالعدو أو أعداء الماركسية وكأننا في ساحة حرب هههه... وهذا إبتكار بروفيسورهم!

هذا ناهيك عن السوقية والبذائة في مسباتهم وشتائمهم

ثم أنا لا أدري ماهو مشكلة أناس يدعون الأممية والإنسانية والأنتي -قومية مع الصهيوينة. فكلما سمعوا كلمة صهيونية واسرائيل ويهود ركبهم ألف عفريت
ويحشرون مشكلة الصهيونية في كل صغيرة وكبيرة.

الذي أعرفه إن العروبيين ومعتنقي القومية العربية لديهم مشكلة مع الصهيونية فما بال هؤلاء أم إنهم عروبين من حيث يعلموا أو لايعلموا

ويتوقعون مني أنا أبن كوردستان أن أكون عدواً للصهيونية...

ما دخلي أنا في حرب داحس وغبراء بين العرب وإسرائيل؟


ً


3 - رائد الحواري
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 16 - 07:25 )
نعم إسرائيل هي البلد الوحيد الذي تنطبق عليه مصطلحات ديمقراطية مدنية علمانية إلى أخره
إسرائيل لها حق العيش ولا يوجد استحقاق لطرف واحد - فوّت العرب بشعاراتهم الزائفة أكبر فرصة في عام 1947 - 1948 - الزميل يعقوب ابن بلدي العراق وهو مع القضية الفلسطينية وحل الدولتين وضد نتنياهو وأعرف الكثير من أفكاره
الحواجز في بلدي أكثر من الحواجز في فلسطين
رئيس جمهورية إسرائيل في السجن بتهمة التحرش الجنسي
رئيس الوزراء في السجن بتهمة الرشوة
أتمنى ليس رئيس أو وزير في بلادنا تتم محاكمته بل كلب خادم الوزير أو حتى مسؤول فصيل . عند ذلك سأصدق أن إسرائيل ليست ديمقراطية
موضوعي ثقافة الكتاب والمعلقين
أكو والمعلم كنماذج
لم نصل بعد لفهم الأخر نحتاج عقود طويلة - موضوعي قبول الأخر وليس القضية الفلسطينية
موضوعي أننا ندعي ولكن لا شئ يتحقق
هذا هو موضوعي
شكراً لك


4 - العزيز أكو كركوكي
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 16 - 07:54 )
تحياتي لك ولكوردستان الحبيبة
مسألة أنت والمعلم شخص واحد مسألة مضحكة ونكتة سمجة
كثيررة هي النقاط إذا اردنا أن نذكرها
لا يزال الوقت طويلاً أمامنا
أنت تعيش في المانيا وتعرف ماذا اقصد
القضية الفلسطينية العرب خسروها ومنذ أكثر من 66 سنة
موضوعنا الثقافة وإقصاء الأخر وفي حالة الخلاف نلجأ للأسلوب الداعشي
ندعي أننا كل شئ ولكن في الحقيقة نحن لا شئ
نحتاج لقرون - العالم لم يصل لما هو عليه بالكلام والجدال والنقاش المقيت والاتهامات بل وصل بعد جهد جهيد وتضحيات ودماء ودماءنا سألت بدون نتائج لكونها لم تكن في محلها وذهبت أدراج الرياح
الحوار المتمدن منبر ولكن للأسف يتم استغلاله بالكثير من المعالطات والاتهامات والطائفية والعنصرية والشتائم وهذا طبيعي فثقافة الواقع تنعكس على الصحيفة وعلى كافة وسائل التواصل الاجتماعي فكل شئ هو انعكاس
نحن نعكس الثقافة التي نحملها وهذا بديهي
خالص تحياتي لك ابن كردستان العزيزة


5 - الا اعلم لماذا لم تتوقف عن السبب الحقيقي !
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 11 / 16 - 18:22 )
سيدي الكريم لا اعلم لماذا لم تتوقف عن السبب الحقيقي وراء اضطهاد وردم والهجوم على الرأي الاخر وهو المذهب !! المذهب هو النقطة التي يبدأ منها الهجوم والحقد وتجاوز الحرية والرأي الاخر فلوا ابتعد المذهب عن الساحة السياسية فسيكون لنا شان اخر في الحوار والنقاش !! تحية


6 - نيسان سمو الهوزي
شامل عبد العزيز ( 2014 / 11 / 17 - 06:32 )
تحياتي
السبب الحقيقي هو أننا شعوب طائفية بوجود الحاكم المستبد ويعاونه رجال الكهنوت
السبب أننا امة لم تفهم لحد الآن كيف تتعامل بطريقة حضارية
أنا اعلم أن المقال أصاب الكثيرين في مقتل
الكاتب نفس الكاتب والمعلق نفس المعلق
ولكن ما هي النتائج ؟
نحن ندور في حلقة مفرغة
في ترجمة للباحث الفرنسي بويمار تقول
الإسهال الفكري لغالبية الكتابات تاتي بنتائج عكسية ولا تقدم بل تزيد الطين بلّه
لم نرتقي بعد لكي نفهم كيف نتعامل مع الأخر والأخر هنا أن أقبل المختلف معي وأن تقبل المختلف معك
نحن نتعامل بطريقة داعشية وكما جاء في المقال 3 طرق فقط وإذا استطعت ان تجد الرابع سأكون شاكرأ لك
نحتاج لتأسيس إعادة الثقافة من رياض الأطفال حتى رئاسة الجمهورية
هذه هي الحقيقة ولكن لا يقبل بها لأنه لا يريد أن يصطدم بها ويكتشف نفسه انه كان في واد والعالم في واد
قرون طويلة نحتاج إذا استمر الحال كما هو عليه في النقاشات بهذه الطريقة الداعشية
شكراً لك

اخر الافلام

.. عرس جماعي بين خيام النازحين في خان يونس


.. العربية ويكند | الشباب وتحدي -وظيفة مابعد التخرج-.. وسبل حما




.. الإعلام العبري يتناول مفاوضات تبادل الأسرى وقرار تركيا بقطع


.. تونس: إجلاء مئات المهاجرين و-ترحيلهم إلى الحدود الجزائرية- و




.. ما آخر التطورات بملف التفاوض على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلا