الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسطورة الاناجيل : الروح القدس وتاريخية يسوع (7)

هشام حتاته

2014 / 11 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


- اعتذر عن التاخير لوعكه صحية الزمتنى الراحه عشرة ايام متواليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشكلة ان الديانة الاولى فى العالم من حيث عدد معتنقيها هى الديانة الاكثر غموضا فى منشأ يسوع وحقيقة وجوده وعدد الاناجيل التى كتبها اللاحقون واختلاف مضامينها ، حتى الاناجيل الاربعه القانونية التى اعتمدتها الكنسية تختلف فى انساق كتابتها مابين تسلسل الاحداث اول التركيز على المعحزات ، حتى ان هناك اختلافات فى واقعه الصلب على الصليب .
فالاتفاق الوحيد بينهم هوعقيدة التثليث فقط ، حتى وان الحمل الالهى ليس عليه اتفاق ، فالاناجيل الاربعه القانونية يتعرض اثنان منها ( لوقا – يوحنا ) الى معجزة الميلاد والحمل بدون دنس ، ولايتعرض لها انجيلى متى ومرقص ، وإن كان الصمت الإنجيلي يلفّ العامين الأولين من عمر يسوع ( وان كان الانجيل برسم العبرانيين الذى كان بحوزة ورقة بن نوفل رئيس كنسية مكه وحبرها الاكبر ينفى هذا التثليث ويعتبر يسوع مجرد رسول مثله مثل باقى الرسل وان كان يتفق على الحمل الالهى )

على مدار المقالات السته الماضية عن اساطير التوراه كنا فى بلاد الرافدين بصفتها حجر الاساس فى معظم ماورد فيها ، ولكن عن يسوع والاناجيل وحجر الاساس فى دعوته ( الحمل الالهى وعقيدة التثليث ) لن نبارح مصر وادى النيل الا قليلا . او بمعنى آخر فان الافكار التاسيسة الاولى فى الديانه المسيحية سنجدها على ضفاف النيل .
يؤمن كل المسيحيّون في العالم أنَّ يسوع هو ابن الله الذي نزل من السَّماء من أجل فداء البشرية بموته الكفاري على الصليب، وان ميلاده من عذراء حملت به بدون دنس يعتبر جوهر وأساس العقيدة المسيحية ، ويؤمنون بأنّ الكتاب المقدس صحيح بالمطلق، ومعصوم، ويمكن الركون إلى أحداثه على أنها أحداث تاريخية وقعت فعلاً، وبأنه موحى من الله، غير أن مفهوم الوحي الكتابي لا يعني أن الله قد تكلّم للملاك، فنقل الملاك الكلام إلى ناطق الوحي فأذاعه، فالمفهوم المسيحي يعتبر أن الله أوحى مباشرة للمؤلف - يُسمى عادة المؤلف الملهم - الأفكار والحقائق التي يريدها الله، غير أن المؤلف الملهم كتبها بأسلوبه الخاص، وتفكيره، وبالصيغ الأدبية والثقافية الخاصة التي كانت سائدة في زمانه، لذلك يستطيع الباحث في الكتاب المقدس أن يستنتج الكثير من صفات كاتب السفر والظروف التي كانت في وسطه إذا حلل أسلوب الكتابة، ولكن في داخل هذه التعابير التي لها صيغة بشرية مضمون وفكرة إلهية .

** الروح القدس
نعرف من العهد القديم ان الله تكلم الى موسى ، ولكن كل الانبياء الذي جاءوا بعده والذين يقدر عددهم بالمئات وخصوصا من جاءوا فى العهد المتأخر بعد السبى البابلى ، حتى ليقال انه فى عهد سليمان كان هناك حوالى 300 من انبياء اليهود ـ ويذكرنى هذا القول بالفكاهه التى كنا سمعناها فى شبابنا عن الثورات العديدة التى قامت فى سوريا من منتصف الخمسينات حتى منتصف الستينات لتقول ( من كان يقوم مبكرا فى سوريا كان يعلن الثورة ) لنقول عن انبياء بنى اسرائيل ( من كان يقوم مبكرا كان يعلن النبوة ) ، وحتى كتبه الاناجيل سواء القانونية منها أو المنحولة Apocryphal) ) يتردد انها جاءت بوحى من الروح القدس
ماهو المعنى الحقيقى للروح القدس ؟
اولا : الفكرة
الروح القدس فى الفكر الدينى عموما هو مانستطيع ان نطلق عليه مصطلح ( الالقاء فى الروع ) ، فالروح القدس يلقى بالفكرة الى الوسيط ( النبى ) الذى ينقلها بدورة الى المتلقى ( الانسان ) باسلوبه الخاص كما وضحنا فى الفقرة السابقة
ولكن من ناحيتى ارى ان الالقاء فى الروع ماهو الا فكرة انسانية محضه فى وقت كان العقل البشرى فى بداياته الاولى لايعرف الافكار بل كان مجرد مستقبل ومرسل فقط
الافكار لاتاتى الا من خلال تراكم معرفى لم يكن متاحا فى البدايات الاولى للعقل الانسانى ، فكان البعض يرى ان الفكرة التى واتته هى الهام من الروح القدس
من يمتهن الكتابة فى عصرنا الحالى يعرف معنى اشراقات الفكره فى شتى فنون الادب سواء فى المقالة او البحث او الدراسه او الشعراو الموسيقى او الرسم او النحت .... الخ
انها افكار انسانية لايتمتع بها العامه من الناس ، وكلما كان التراكم المعرفى اكثر كلما انتجت افكار اكثر ، وكلما كانت درجة الرقى الانسانى اعلى كلما كانت افكارة تعبيرا عن هذا الرقى
ثانيا : مرض الضلالات الدينية :
عرفنا من علم النفس مصطلح ( الاضطرابات الذهانية ) والتى تصيب بعض الناس نتيحه بعض التضاربات الحياتية بين الخير والشر ، والقدر والمكتوب ( هذا على مستوى العصور القديمة ، ولكم التضارات الحياتية فى العصر الحديث فهى كثيرة ومتنوعه ) ، وتؤدى هذه الاضطرابات الذهانية الى مرض الفصام (Schizophrenia ) ، ومن ابرز ااعراض هذا المرض الفصامى هو ( الضلالات – Delusions) وهو عبارة عن اعتقاد خاطئ يؤمن به المريض ايمانا راسخا لايقبل الجدل فيه ، وتوجد عدة انواع من الضلالات :
1ـ ضلالات الاضطهاد Persecutary
2ـ ضلالات العظمة Grandiose
3 ـ ضلالات الـتأويل أو التلميح أو الإشارة
4ـ ضلالات العلل البدنية (توهم المرض) Hypochondriacs
5- الضلالات الفكرية : ( هو نوع من انواع الاضطرابات الذهانية والتي يفقد فيها المريض الاستبصار ويعيش في عالم من الأوهام والأفكار الخاطئة)
وفى لقاء مع عالم النفس الاشهر الدكتور احمد عكاشه فى احد البرامج التلفزيونية متحدثا عن جماعه الاخوان المسلمين فقال ان مرض الضلالات الدينية يدخل ضمن مرض الضلالات الفكرية ، وان كل انواع الضلالات قابلة للعلاج ماعدا مرض الضلالات الدينية لان صاحبها يعتقد انه على الحق وحده وهو صاحب الحقيقة المطلقة وانه مبعوث العناية الإلهية لانقاذ وهدايه البشرية
واذا عدنا الى فكر محمد بن عبدالوهاب صاحب الفكر الوهابى فى جزيرة العرب والذى تم تصديره لنا نراه يقول عن محنه ابن حنبل عندما كان وحيدا فى يخالف الجميع ( لقد كان بن حنبل أمه وحده ، لانه كان على الحق وحده ) ، وكان هذا هو نفس اعتقاد محمد بن عبدالوهاب فى بداية دعوته حيث كان تمثيلا لامامه بن حنبل ( امه لوحده لانه كان على الحق وحده )
ثالثا : الهلاوس البصرية والسمعية
تعريفها العلمى (الوعى الانسانى لايستطيع الاحاطه الكاملة بمحيطه ، فهو وعى محدود وله عدة درجات ، وفى حاله تبدل هذا الوعى او تغير درجاته يخرج الإنسان من واقعه المتعارف عليه ليدخل مرحله اخرى من المعرفه والتى تدل على عوالم اخرى وانماط اخرى من حياه المخلوقات مثل عالم الجن او من يد-عى النبوة ويدعى ان الخبر يأتيه من السماء ، ولكها حالات لتبدل الوعى البشرى المحدود )
هذه العوامال الثلاثة التى ذكرناها لابد ان تؤخذ فى الحسبان عند معالجة موضوع الانبياء والرسل .

** شخصية يسوع :
تضاربت الآراء حول هذه الشخصية :
- الرأى الاول : يعتبر ان يسوع شخصية خيالية واسطورية وغير حقيقية .
- الرأى الثاني :يعتبر يسوع شخصية تاريخية حقيقية .
- الرأى الثالث : يعتبر يسوع شخصية تاريخية مضافا اليهاجوانب لاهوتية باعتبار يسوع هو ( المسيح )و (ابن الله) و (ابن الانسان) و (حمل الله ) و (الكلمة القادرة على الخلق ) ومضافا اليها العديد من الخوارق والمعجزات
انا شخصيا مع الراى الثالث وان كنت ضد كل ما اضيف اليه سواء من اسطورة الحمل الالهى والجوانب اللاهوتيه الاخرى او الخوارق والمعجزات
فلو كانت كلها صحيحة وحقيقية كما ذكرتها لنا الاناجيل فمن الطبيعى ان يتبادر الى الذهن تساؤل مشروع وهو : لماذا لم يؤمن به كل أو معظم اليهود والوثنيين الذين عاصروه ، ولماذا تحالفوا مع الوالى الرومانى وسلموه له لصلب فى النهاية على الصليب ؟
الحمل الالهى وحده كان كفيل بان يصدقة كل من عايشه والذى سبق وان قلنا ان ذكره لم ياتى الا فى اثنين من الاناجيل فقط حتى ان بولس الرسول المؤسس الحقيقى للمسيحية لم يعلن عن هذه الواقعه ، فلماذا لم يعلنها الروح القدس للاثنين الآخرين ؟ ولماذا صمت عنها يسوع طوال فترة وجوده ؟
ولماذا كان يراوغ يسوع كلما سألوه عن ماهيته ؟
عندما القي القبض عليه وسأله علماء اليهود والحاكم الروماني : هل أنت مَلِك اليهود ؟ كان يجيب أنت قلت ، أو هم يقولون ، أو انتم تقولون ، ولم يقل نعم ...!!!
( فأجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي أن تقول لنا هل أنت المسيح . قال له يسوع : أنت قلت …) ، ( … فوقف يسوع أمام الوالي فسأله الوالي قائلاً أ أنت مَلِك اليهود . فقال له يسوع : أنت تقول … ) ، ( … فسأله بيلاطس أنت ملك اليهود فأجاب وقال له أنت تقول …) ، (… فقال الجميع أ فأنت المسيح فقال لهم انتم تقولون أني أنا هو … ) ، (…33 ثم دخل بيلاطس أيضا إلى دار الولاية ودعا يسوع ، وقال له أنت ملك اليهود . 34 أجابه يسوع أمن ذاتك تقول هذا أم آخرون قالوا لك عني . 35 أجابه بيلاطس أ لعلي أنا يهودي . اُمتك ورؤساء الكهنة أسلموك إلي . ماذا فعلت . 36 أجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم . لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أُسَلَّم إلى اليهود . ولكن الآن ليست مملكتي من هنا . 37 فقال له بيلاطس أ فأنت إذا مَلِك . أجاب يسوع أنت تقول إني ملك . لهذا قد ولدت أنا ، ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق …) .
وقال أيضًا لليهود: "متى رفعتم ابن الإنسان، فحينئذ تفهمون أنى أنا هو" (يو8: 28).
ويورد لنا انجيل لوقا فى الاصحاح العشرين هذه المراوغات فيقول :
( وفي أحد تلك الأيام إذ كان يعلم الشعب في الهيكل ويبشر، وقف رؤساء الكهنة والكتبة مع الشيوخ ، وكلموه قائلين: قل لنا: بأي سلطان تفعل هذا؟ أو من هو الذي أعطاك هذا السلطان ؟ فأجاب وقال لهم: وأنا أيضا أسألكم كلمة واحدة، فقولوا لي : معمودية يوحنا: من السماء كانت أم من الناس ؟
فتآمروا فيما بينهم قائلين: إن قلنا: من السماء، يقول: فلماذا لم تؤمنوا به ، وإن قلنا: من الناس ، فجميع الشعب يرجموننا، لأنهم واثقون بأن يوحنا نبي
فأجابوا أنهم لا يعلمون من أين
فقال لهم يسوع: ولا أنا أقول لكم بأي سلطان أفعل هذا
وابتدأ يقول للشعب هذا المثل: إنسان غرس كرما وسلمه إلى كرامين وسافر زمانا طويلا، وفي الوقت أرسل إلى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم، فجلده الكرامون، وأرسلوه فارغا ، فعاد وأرسل عبدا آخر ، فجلدوا ذلك أيضا وأهانوه، وأرسلوه فارغا ، ثم عاد فأرسل ثالثا ، فجرحوا هذا أيضا وأخرجوه ، فقال صاحب الكرم: ماذا أفعل؟ أرسل ابني الحبيب، لعلهم إذا رأوه يهابون ، فلما رآه الكرامون تآمروا فيما بينهم قائلين: هذا هو الوارث هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث ، فأخرجوه خارج الكرم وقتلوه. فماذا يفعل بهم صاحب الكرم ، يأتي ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطي الكرم لآخرين. فلما سمعوا قالوا: حاشا
فنظر إليهم وقال: إذا ما هو هذا المكتوب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية
كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض، ومن سقط هو عليه يسحقه
فطلب رؤساء الكهنة والكتبة أن يلقوا الأيادي عليه في تلك الساعة، ولكنهم خافوا الشعب ، لأنهم عرفوا أنه قال هذا المثل عليهم
فراقبوه وأرسلوا جواسيس يتراءون أنهم أبرار لكي يمسكوه بكلمة، حتى يسلموه إلى حكم الوالي وسلطانه
فسألوه قائلين: يا معلم، نعلم أنك بالاستقامة تتكلم وتعلم، ولا تقبل الوجوه، بل بالحق تعلم طريق الله
أيجوز لنا أن نعطي جزية لقيصر أم لا
فشعر بمكرهم وقال لهم: لماذا تجربونني
أروني دينارا. لمن الصورة والكتابة؟ فأجابوا وقالوا: لقيصر
فقال لهم: أعطوا إذا ما لقيصر لقيصر وما لله لله
فلم يقدروا أن يمسكوه بكلمة قدام الشعب، وتعجبوا من جوابه وسكتوا ) انتهى
هذا النص والكثير مثله فى الاناجيل الاربعه تعطينا فكره واضحه على انه كان يراوغ خوفا ، ونعرف ايضا انه هرب اكثر من مره من الحاكم الرومانى ومن رؤساء الكهنه
والسؤال : اذا كان هو الاله الفادى الذى نزل ليغفر الخطية بموته على الصليب فلماذا هذه المراوغات ؟ ولماذا هذا الهروب ؟
لماذا لم يواجه الناس بالحقيقة وبحمل امه الالهى وبانه ابن الله او الله متجسدا فى شحصة ( اتحاد اللاهوت بالناسوت ) ؟
وسؤال مشروع آخر : فحسب تعاليم الكنيسة الكاثوليكية والارثدوكسية بأن مريم العذراء بقيت بتول حتى بعد ولادة المسيح ، فاذا اعتبرنا الحمل الهى فهل من الممكن طبيا ان تظل العذراء بغشاء بكارتها حتى بعد الولادة ؟
ولم تذكر لنا الاناجيل شيئا عن طفولته سوى وبعض الإشارات الإنجيلية عامة للغاية، فكان ينمو ويتقوى بالحكمة و«نعمة الله معه»
ورغم البتوليه والحمل الالهى نرى اخوة ليسوع ذكرها متى (56 :13 ) ومرقص ( 3 :6) وحكاول البعض تفسريها انهم كانوا اولاد ليوسف النجار من زواج سابق
- اسئله تبحث عن اجابات ، فالاسئلة مبصرة ولكن الاجوبة حتما ستكون عمياء
** البحث عن يسوع
الامر الغريب ان كل ماورد في أناجيل العهد الجديد الأربعة، هو عدم وجود أية إشارة ولو بسيطة أو عابرة ـ عن هذه الأحداث في المصادر التاريخية المعاصرة لتلك الفترة، سواء في ذلك المصادر الرومانية أو اليونانية أو اليهودية. والمصدر الوحيد الذي جاء به ذكر يسوع المسيح كان كتابات المؤرخ اليهودي يوسيفوس فلافيوس أو يوسف بن ماتيتياهو ( 38 م – 100م )
ولكن تبين للباحثين منذ القرن السادس عشر أن هذه القصة- التي لا تتجاوز بضعة أسطر- إنما هي إضافة لاحقة إلى الكـتاب ولم تكن ضمن النسخ الأولى منه، فلا شك في أن بعض الناسخين المسيحيين أضافها في مرحلة متأخرة.
إذ يذكر يسوع في كتاب "عاديات يهودا" (الفصل ال18). ويسمى هذا الذكر ب"الشهادة الفلافية" حيث يذكر ان يسوع كان المسيح
ويعتبر الكثيرمن الباحثين "الشهادة الفلافية" مشكوكا فيها، إلى أنه ليس من المنطقي أن يكون يوسفوس قد اعتبر يسوع مسيحا لأنه لا توجد أية دلالة على كونه من أنصار المسيحيين الأولين. كذلك يوجد اقتباس من كتاب "تاريخ اليهود" في "كتاب العنوان" للأديب العربي المسيحي أجابيوس بن قسطنطين الذي عاش في القرن ال10 للميلاد، وهذا الاقتباس يختلف عن النسخة الموجودة حاليا حيث لا تذكر فيه كلمة "المسيح ، ويعتبر هؤلاء الباحثين اقتباس أجابيوس أقرب إلى نص يوسفوس الأصلي من النسخة الموجودة حاليا.
اما ماذكره فيلون السكندرى او فيلو السكندرى ( 20ق.م – 50 م ) فى نص عابر يرى المحقق احمد عثمان انه دخيل على النص الاصلى .
وان كنت من جانبى ارى ان يسوع كان شخصية حقيقية هامشية اضيف اليها الكثير من المخيال الشعبى .
وفى المقال القادم سنوضح اسطورتى الحمل الالهى وعقيدة التثليث وحقيقة الصلب والفداء
فالى لقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 11 / 15 - 23:00 )
أهلاً بك أستاذ | هشام حتاته , ألف تحية , صحة و عافية .
نشكر لك هذا المقال التحقيقي المميز .

1- الحقيقة هي : (يسوع الناصري) مجرد (راباي يهودي متطرف) , و هو شخصية تاريخية حقيقية .
2- توجد بعض النقاط التي أثرتها مع المسيحيين عبر هذا الموقع , مثال :
• نقد عقيدة (الفداء و الخلاص) , تابع :
إله و رب المسيحيين (يسوع الناصري) يخشى مواجهة البشر! :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=425770
• نقد عقيدة (الثالوث) منطقياً , تابع :
(المنطق) يرفض (الثالوث) المسيحي! :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=433801
• نقد ألوهية و ربوبية (يسوع) تابع :
- يسوع الناصري يؤكد بشريته و لا يؤكد ألوهيته :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429552
- (يسوع) يعترف أنه ليس إله 19 مره :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429761
- الرد على بعض النصوص التي يزعم المسيحيين أنها تؤله (يسوع) :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=430278


2 - مداخلة - 1
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 16 - 06:28 )
تحياتنا للأستاذ هشام ونتمنى لك دوام الصحة والعافية ، اسمح لي استاذ هشام ان ابدي بعض الملاحظات حول ما ورد في مقالتك بعيدا عن الإيمان ولكن مجرد مقارنة بين ما ورد في المقالة وما مذكور فعلا في الأناجيل ، لاحظت ان اغلب ما ورد في المقالة هي مقتطفات مقطوعة من سياقاتها ومن يرجع الى اوليات المواضيع ستتوضح له الفكرة المطروحة وسيجد ان الأوليات تفسر الحدث وتفسر سبب تصرفات السيد المسيح مع اعدائه الذين كانوا يخططون ويترصدون للأيقاع به ومسك اي تهمة للحكم عليه ، فالمسيح كان يعرف نوايا اعدائه الخبيثة فكان يجيبهم بشبه تهكم حيث بدلا ان يجيبهم على سؤالهم كان يسألهم هو سؤال ليبين لهم انه يعرف حقيقتهم العدوانيه ، وهذا الأسلوب لم يكن مراوغة خوفا كما يدعي الأستاذ هشام بل كان حِكمَة في المقدرة على كشف نوايا الآخر وقطع الطريق عليه لمنع تحقيق غرضه العدواني وكأن المسيح كان يريد ان يقول لهم انني اعرف ما تخططون له ولا تستحقون الرد بل انا الذي سيمتحنكم بسؤال ، سأنتقي بعض ما تم أثارته في المقالة والرد عليه بدون تسلسل ، ......يتبع رجا ءً


3 - مداخلة - 2
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 16 - 06:30 )
بخصوص قول السيد الكاتب ان الحمل الالهى لم يذكر سوى في الأناجيل ( لوقا و يوحنا ) ، ارجو من القارئ الكريم الرجوع الى متى 1-20 وقراءة العبارة التالية في آخر الآية : (لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس) اذن انجيل متى ذكر ايضا الحمل الألهي وليس كما يدعي السيد الكاتب ، أما انجيل مرقس فقد بدأ مباشرة بسرد الأحداث من وقت خدمة السيد المسيح ولم يبدأ بولادته وهذا لا يعني عدم اعتراف مرقس بالحمل الألهي فمرقس هو من خلفية يهودية ويعرف نبؤة اشعياء 7-14 التي تقول : ها العذراء تحبل وتلد أبنا وكذلك النبؤة المذكورة في سفر التكوين 3-15 التي تقول نسل المرأة تسحق رأس الحية ، اما بخصوص قول السيد الكاتب ان بولس لم يذكر الحمل الألهي فنرجو مراجعة رسالة بولس الى اهل غلاطية 4-4 والتي يقول فيها عبارة : (ولكن لما جاء ملئ الزمان أرسل الله ابنه مولودا من امرأة) ولم يقل بولس مولودا من ابوين، وفي المحاكم شهادة رجلين تكفي فما بالك بشهادة ثلاثة رسل !!! وحتى لو ذكر مرقس ولادة السيد المسيح فيأتي من يحتج ويقول لم ترد القصة في رسائل بقية الرسل وهكذا من يريد ويبحث عن الطعن دون البحث عن الحقيقة .....يتبع رجاء


4 - مداخلة - 3
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 16 - 06:36 )
عن قول السيد الكاتب (حتى الاناجيل الاربعه القانونية .... تختلف فى انساق كتابتها مابين تسلسل الاحداث او التركيز على المعحزات ، حتى ان هناك اختلافات فى واقعه الصلب على الصليب . ...الخ) ، الحقيقة لو لم يكن هناك اختلاف في طريقة سرد الأحداث ( لا اقصد الخروج عن المضمون) لكانت هناك فضيحة وشك بأنه قد حصل اتفاق بين كتبة الأناجيل لقول موحد ولكن كل مدون كتب من زاوية معينه وكمثال على ذلك : لو اربعة اشخاص شاهدوا حادث سيارة وقع نتيجة السرعة مثلا فكل شخص يشهد بما رأى من الزاويه التي يقف فيها ولكن الجميع لن يختلفوا على ان سرعة السيارة كانت السبب ، وهذا الأختلاف في سرد احداث الأناجيل يضيف مصداقية مقارنة في ما لو اتفق الكتّاب على صيغة واحدة ، اما الأختلاف في جزئيات واقعة الصلب فالمهم ان الجميع شهدوا ان الصلب تم فعلا ، بخصوص قول السيد الكاتب بأن ورقة بن نوفل رئيس كنسية مكه كانت بحوزته انجيل العبرانيين وقد انكر التثليث واعتبر يسوع مجرد رسول مثله مثل باقى الرسل ...الخ ) .....يتبع رجاء


5 - مداخلة - 4
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 16 - 06:40 )
الحقيقة ان انجيل العبرانيين الذي كان بحوزة ورقة بن نوفل وحسب الباحثين الكنسيين كان مجرد نسخة منحولة من انجيل متى زورته جماعة الأبيونيين الذين كانوا من خلفية يهودية وتحولوا الى المسيحية وهذا الأنجيل المنحول هو الذي نقل رسول الأسلام ترجمته ووضعها في القرآن المكي ، علما بأن انجيل العبرانيين المنحول لم ينكر الثالوث المسيحي بل أنكر ثالوث الهراطقة المريميين الذين كانوا يقولون ان الله ثالث ثلاثة وهذا ليس له علاقة بالثالوث المسيحي . عن عبارة السيد الكاتب بخصوص انبياء العهد القديم حيث يقول بتهكم (من كان يقوم مبكرا كان يعلن النبوة) ، الحقيقة هنا يقيس السيد الكاتب مقياس نبؤات انبياء اسرائيل بالمقاييس الأسلامية كأعلان على الملأ عن نبؤة محمد ، ان انبياء العهد القديم لم يطلقوا على انفسهم صفة نبي بل الذي كتب سيرتهم استنبط من اعمالهم وأقوالهم ونبؤاتهم انهم كانوا انبياء علما بأنه لم ترد اية آية في العهد القديم يخاطبهم الله بالقول (يا ايها النبي) فهذا ورد فقط في القرآن لأقناع الناس وأطفاء الشرعية على ان محمد هو نبي ، ......يتبع رجاء


6 - مداخلة - 5
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 16 - 06:43 )
عن اعتراض السيد الكاتب على عبارة (أنتم تقولون) ويظن انها لا تعني نعم كذلك ، الحقيقة هذه العبارة المترجمة من اليونانية تعني بالضبط (كما قلتم) والدليل ان اليهود والحاكم الروماني فهموها كذلك فرئيس الهيكل شق ثيابه لأن ابن الله يعني لليهود هو الله نفسه وكانت هذه هي التهمة الرئيسية للحكم على المسيح بالصلب اما قول المسيح عبارة (أنا هو) فأصل هذه العبارة في اليوناني ( أيجو أيمي ) يعني انا كائن وتشير الى الأزلية ، تطرق السيد الكاتب ايضا الى ادعاء ان المؤرخين غير المسيحيين لم يذكروا عن تاريخ وسيرة المسيح والحقيقة يبدو ان السيد الكاتب لم يسبق له وأن اطلع عل المؤلفات التالية ولم يذكر سوى يوسيفوس اليهودي والمؤرخين المحايدين هم : تاسيتّوس 56- 120 م : مؤرخ روما ، سوتُنيوس : رئيس امناء الأمبراطور الروماني هندريان 117-138، لوسيان : ذكر في مؤلفاته (الحكيم المصلوب 115- 200 م) ، بليني ذي يونكر (بليني الصغير) 61- 113 م تكلم عن المسيح الذي يعبده المسيحيون ، ثاللوسس (متوفي سنة 55 م) احد المؤرخين القدماء جدا .....يتبع رجاء


7 - مداخلة - 6
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 16 - 06:49 )
عن سؤال السيد الكاتب لماذا لم يواجه المسيح الناس بالحقيقة وبحمل امه الالهى وبانه ابن الله ....الخ ؟ الحقيقة ان السيد المسيح صرّح في أكثر من مناسبة بأنه هو ابن الله الحي وأعطي هذه الأمثلة : يوحنا 9 : 35 وقال له يسوع أتؤمن بابن الله أجاب وقال من هو ياسيد لأؤمن به فقال له يسوع قد رأيته والذي يتكلم معك هو هو ، يوحنا 10 : 22 وتابع يسوع يقول لهم فالذي قدسه الآب وأرسله الى العالم أتقولون له أنك تجدف لأني قلت أني ابن الله ، لوقا 1: 30 ابن العلي يدعى ، متى 14 : 32 وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله ، والمسيح هنا لم يقل لست ابن الله ، اما لو صرح المسيح لليهود بأن أمه حملت به من الروح القدس فهذا لم يكن يصدقه الناس لكنه هو أظهر شخصيته الألهية كقدوس الله من خلال اعماله وأعاجيبه ، اما عن قول السيد الكاتب لماذا لم يؤمن به كل أو معظم اليهود والوثنيين الذين عاصروه ...الخ ، الحقيقة اليهود كانوا ينتظرون ان يأتي المسيح كملك ارضي كالملك داود يخلصهم من ظلم الرومان وعندما قال المسيح مملكتي ليست من هذا العالم م تقبله خاصته ولكن الوثنيين قبلوه وقدموا مرضاهم لكي يشفيهم المسيح ، اكرر التحية والأحترام


8 - مقال هادء
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 11 / 16 - 08:51 )
مقال هادء ولم يفرض الكاتب رأيه بشكل صلف او تجاوز على التاريخ وأحداثه وهو احترم في النهاية رأي القاريء وووووووالخ فلك الشكر وان اختلف الانسان في قراءة البعض من اسرار التاريخ !!!
ولكن عجبي هو رأي السيد الراوي وكيف اتفق مع الكاتب ولم يهاجم او يترافع على الكتب التاريخية كما يفعل في اي مكان اخر !!!
هكذا يجب ان يكون الانسان دون العنصرية السوداء !!!
تحية للجميع


9 - تحياتى و
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 11 / 16 - 09:15 )
استاذ هشام احوالك الصحية تقلقنى-انت ما بتأخذش بالك من نفسك والا إيه ههههه- ارجو انك تكون بحال افضل الآن فانا فعلا لاحظت غيابك منذ المقالة الماضية.خذ بالك من صحتك

إبتدينا يا استاذ هشام، الزملاء المسيحيين مش عاجبهم المقال و التقييم المنخفض بدأ 34٪-;- من 11 صوت حتى تعليقى هذا

انا عاجبنى المقال جدا لكن فقط لى ملاحظتين اشار ليهم شاكر شكور:فعلا فيه نص فى انجيل متى يتحدث عن مريم كانت حبلي من الروح القدس، و ان ورقة بن نوفل فعلا كان قسيس منتمى لتيار الشيعة الابيونية وكتابهم المقدس هو انجيل متى المنحول او كما اشتهر باسم انجيل الطفولة
لكن هذا ليس معناه ان المسيحية حق،لا،هى الاخرى خرافة تعتمد علي التسليم و الايمان الغيبي مثل غيرها

استاذ هشام اتصور ان هناك اجزاء اخرى للسلسلة؟ ده لسة الموضوع كبير.


10 - الوحي وانواعه
مروان سعيد ( 2014 / 11 / 16 - 17:09 )
تحية للاستاذ هشام حتاتة ونتمنى لك تمام الصحة وتحية لجميع المشاركين
ان اللوحي انواع كثيرة ومنها وحي الاهي وكما تفضلت حضرتك كتبته ولكن تعتقد اعتقاد اخر ولكن هذه هو باعتقادنا
الروح القدس فى الفكر الدينى عموما هو مانستطيع ان نطلق عليه مصطلح ( الالقاء فى الروع ) ، فالروح القدس يلقى بالفكرة الى الوسيط ( النبى ) الذى ينقلها بدورة الى المتلقى ( الانسان ) باسلوبه الخاص كما وضحنا فى الفقرة السابقة

وهذا ليفهمه اهل تلك الامكنة والازمنة وبالتالي سيفهمه اللبيب بالازمنة المتطورة
ومن لايفهمه لاانه لايريد ان يفهمه عنادا ولغاية في نفسه اي يريد ان يعيش كما يحلو له بعيد عن حدود الوصايا العشر ووصايا السيد المسيح
وهذا مثال من الانجيل مرقس 13 عن الروح القدس
11 فمتى ساقوكم ليسلموكم فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون ولا تهتموا بل مهما اعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا لان لستم انتم المتكلمين بل الروح القدس. 12
وكان السيد المسيح لم يوعد تلاميذه واتباعه بحياة سعيدة مفروشة بالورود حتى يكذبوا ويحرفوا بل وعدهم باتهاض ومعاناة والام من اجل نشر تعاليمه وهذا ما حصل ولم يجبرهم على شيئ وكانوا بملئ حريتهم
يتبع رجاء


11 - عزيزى شاكر شكور = 2
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 16 - 17:21 )
رابعا : عبارة ( ها العذراء تحبل وتلد أبنا ) هى الكلمات الوارده فى اسطورة عشتار السورية والتى كانت من ضمن الاسباب التى اتسند عليها الانجيليون فى الميلاد الاعجازى مثلها مثل اسطورة ايزيس والتى ساتعرض لها فى القمال القادم .
خامسا : عندما قلت ان الاناجيل الاربعه تختلف فى انساق كتباتها كنت اوضح فقط ان الروح القدس اوحت لكل منهم بطريقة مختلفة عن الاخر اما ان الكنائس تفسر لكم هذا الامر بالطريقة التى قلتها انت فلا شأن لى بها .
سادسا : ساوضح فى المقالة القادمة ان واقعه الصلب التى اتفقت عليها الاناجيل القانونية ينفيها كتاب ( تطور الاناحيل ) للباحث البريطانى (Enoch Powell ) والذى اثار ضجه كبرى ، وتنفيها اقوال بطرس التى اتفقت مع انجيل العبرانيين الذى كان بحوزه ورقة بن نوفل والتى استقى منها الاسلام نفى موضوع الصلب ، بالاضافة الى مخطوطات نجع حمادى المكتشفة حديثا . وكذا انجيل يهوذا الاسخربوطى المكتسف فى مصر حديثا ايضا
يتبع


12 - عزيزى شاكر شكور - 3 أخير
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 16 - 17:23 )

سابعا : بالنسبة لتفسير الكنيسة لكم لعبارتى ( كما قلتم ) و ( انتم تقولون ) فهى لاتختلف عن مايفسر به رجال الكنيسة لكم عن اخوة المسيح بالتلاعب فى الترجمات
سابعا : المصادر التى ذكرتها والتى ثتبت تاريخية يسوع لم يكن اى منها معايشا نفس فترة وجوده ، وانت كنت انا شخصيا لا انكر وجوده كما كتبت فى المقال
ثامنا : الامثلة التى ذكرتها عن تصريج المسيح بانه ابن الله كلها عبارات غامضة كما اوضحت جزء منها فى المقالة ، وانت نفسك قلت فى تعليقك ان اليهود كانوا يريدون الايقاع بعه فكان يتملص منهم وينفيها ايضا قوله الدائم انه ابن الانسان .
ياعزيزى
كنت انوى كتابه موضوع كامل عن الاناجيل ولكنى رأيت انه سيحتاج الى عشرة مقالات على الاقل ، وما اوردته مماقلت عنه انها مقطوعه من سياقها هى مجرد امثلة على التناقضات العديدة التى تزخر بها قصة يسوع فى الاناجيل القانونية فما بالك بالاناجيل المنحولة .
فى النهاية تقبل تحياتى وانتظر المقالة القادمة عن حقيقة صلب المسيح والميلاد الاعجازى والتثليث . .


13 - الوحي وانواعه 2
مروان سعيد ( 2014 / 11 / 16 - 17:29 )
نتذكر جميعا كيف قال لبطرس بانك ستنكرني ثلاث مرات قبل صياح الديك وهذه هي لمن لم يتذكر وعلى فكرة مذكورة من كتبة الانجيل الاربع
مت 26: 75فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له: «انك قبل ان يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات». فخرج الى خارج وبكى بكاء مرا.
مالذي يجبر بطرس ان يبكي ومن الذي جبره بمتابعة نشر الانجيل اي البشارة السارة وهي موت المسيح وقيامته وقد مات مصلوبا راسه للاسفل ولم ينكر حرف واحد
ان اللبيب يعرف فورا بان التلاميذ جميعا هددوا بالقتل وقتلوا ولم يتراجعوا عن حرف واحد وليس التلاميذ وحدهم بل كل من امن بالمسيح فضل الموت وعدم انكاره
وناتي للوحي الثاني وهو وحي شيطاني الذي يوحي لااتباعه وحي مخالف تماما للوحي الحقيقي الذي من الروح القدس
روح الرب يقول لاتقتل ولكن الروح الشيطاني يقول قاتلوا ارهبوا اغزوا بنات الاصفر والاحمر
روح الرب يقول لاتزني ام عدو الرب يقول انكحوا ما طاب لكم وما ملكت ايمانكم
وان اجبرتم بناتكم على البغاء فان الله غفور رحيم
روح الرب يقول احبوا بعضكم وكما تريد ان يفعل الناس بك انت افعل
اما روح ابليس تقول لاتبداؤا السلام على اليهود والنصارى
دائما يمشيان بعكس بعضهما
يتبع رجاء


14 - الاستاذ حازم عاشق للحرية المحترم
مروان سعيد ( 2014 / 11 / 16 - 17:52 )
تحية لك وللجميع
لقد قلت بتعلقك رقم 9
لكن هذا ليس معناه ان المسيحية حق،لا،هى الاخرى خرافة تعتمد علي التسليم و الايمان الغيبي مثل غيرها
انت حر بما تعتقد ونحن نحترم عباداتك للحرية وتمثالها القابع باميركا ولكن ان تشلف الكلام وتختبئ هذا غير وارد نريد منك ان تثبت اولا ماهوالحق واين وجدت بتعاليم المسيح غير حق
ارجوا منك ان تقنعني لنترك المسيحية ونعبد تمثال الحرية ونفلت على حل شعرنا كما قال عادل امام
مودتي لك وللجميع


15 - تعليقات الاستاذ شاكر شكور الستة
كنعان شماس ( 2014 / 11 / 16 - 19:32 )
كافية وفي الصميم وليس لي اي اضافة الا ان احي الاستاذ شاكر شكور على الرد الكثيف والمختصر مع ملاحظة الخطاء البسيط في التعليق 6 بعد عبارة ... مملكتي ليست من هذا العالم ... الخطا م يقصد لم تقبله خاصته الخ وتحية الى الاستاذ هشام حتاته ولغته المحايدة تحية


16 - الأستاذ كنعان شماس المحترم تعليق 18
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 16 - 20:50 )
عن اذن الأستاذ هشام ، شكرا استاذ كنعان على اتمام الحرف (م) في تعليقي رقم 6 وجعله (لم) والحقيقة هذا ما قصدته فعلا كما اشكرك ايضا على تأييد ما ذهبت اليه في تعليقاتي ولا يفوتني ان اشكر الأستاذ هشام على قيامه بالرد والتفاعل مع المعلقين مع التقدير والأحترام


17 - عزيزى نيسان سمو الهوزى
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 17 - 01:01 )
شكرا لحضورك
لو انك تابعت كتاباتى فستراها كلها دراسات او ابحاث بعيدة عن التشنج والعصبية ، فانا اكتب وجهه نظرى وادلل عليها بالاسانيد واترك للقارئ ان يستنتج مايريد ، فانا لست من ادعياء ملاك الحقيقة المطلقة
اما بالنسبى للاستاذ الراوى فهو دائما يخالفنى عندما اكتب نقد فى الفكر الاسلامى ولكنه باقطع يتفق معى فى التواراه والاناجيل
تحياتى لك وله


18 - عزيزى حازم
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 17 - 01:10 )
تحياتى لك وشكرا لمتاابعة حالتى الصحية
ماحدث اننى اثناء نزولى سلم البيت انزلقت قدمى وحدثت اصاب للركبة والساق ن ولكن الان بخير وتحسنت الحالة بنسبة 70 % فشكرا لك
العبارة الواردة فى انجيل متى عن الحمل الاعجازى هى كما وضحت له عبارة اعتراضية بخلاف ماذكره انجيلىلوقا ويوحنا
وتحت اى ظرف من الظروف فان الحمل الالهى هو كذبة كبرى ساوضحها فى المقالة القادمة
اما انجيل ورقة بن نوفل فهو فعلا انجيل متى المنحول ولكنه ماخوذ من انجيل
العبرانيين وهو بخلاف انجيل الطفول
باقى مقالتين الاولى تتعلق بالحمل الالهى وعقيدة التثليث وموضوع الصلب والثانية سافجر فيها مفاجاة
تحياتى لك



19 - عزيزى شاكر شكور
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 17 - 01:15 )
لا ادرى ما سبب منع تعليقى رقم 3 ردا على تعليقك رغم انه ليس به اى شئ مسئ وقد ارسلت شكوى لادارة الحوار بهذا الخصوص واعتقد انه مجرد خطا تقنى لان ردودى عليك متوازنه تماما كما فى التعليقين 1،2
انا دائما يسعدنى الرد على التعليقات الهادثة والرصينة ولا احب ان ادخل فى حوار
الطرشان
تحياتى لك


20 - رد على الأستاذ هشام - 1
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 17 - 01:18 )
في تعليقك رقم 13 تقول في الفقرة رابعا ان عبارة ( ها العذراء تحبل وتلد أبنا ) هى الكلمات الوارده فى اسطورة عشتار السورية ، اعتقد إنك تقصد عشتار السومرية وليس السورية ،على كل حال ، انت تعرف استاذ هشام ان الباحث له مسؤولية امام القراء وأمام التاريخ ويجب إثبات ان النص المذكور موجود في اسطورة عشتار حيث لم تقدم لنا اي سند فكل ما ورد في اسطورة عشتار حول العذرية هو ما نقله لنا كتاب : جيمس م. روبنسون (مكتبة نجع حمادي) حيث تتحدث عشتار عن نفسها بلسان أحد الغنوصيين قائلةً : أنا القديسة/ أنا الزوجة، وأنا العذراء/ أنا الأم، وأنا الابنة/.....الخ من الكلام ، ورغم ان كتاب جيمس الف بعد الميلاد بقرون كذلك مؤلفات اخرى زادت على الأسطورة الأصلية فأين هو نص ( ها العذراء تحبل وتلد أبنا ) ؟؟ وعن تفسيرك للروح القدس في الفقرة خامسا الذي تقول فيه ان روح القدس اوحت لكل منهم بطريقة مختلفة عن الاخر، طبعا في المفهوم المسيحي روح القدس هو مذكر وليس مؤنث وحتى في التفسير الأسلامي هو جبريل مذكر ، أن عمل روح القدس مع كتبة الأناجيل لم يكن عمل تلقين وحي بل كان عمل ارشادي كصمام الأمان ....يتبع رجاء


21 - عزيزى كنعان شماس
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 17 - 01:21 )
تحياتى لك
ستجد كتاباتى دائما محايدة سواء فى نقدى للدين الاسلامى او اليهودى او المسيحى او اى كتابات ، لاننى لست من هواه فرش الملاية والتشهير ولكنى اكتب باسلوب بحثى شبه اكاديمى واترك للقارئ ان يقرر مايريد
فانا دائما رد فعل ن فاذا كان التعليق مكحترما وفى الموضصوع ارد عليه اما اذا كان هجوما وعبيدا عن المنطق وبعيدا عن الموضوع تجدنى ارد بعنف ويكون ردى
مختصرا
تحياتى لك


22 - رد على الأستاذ هشام - 2
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 17 - 01:27 )
ان كتبة الأناجيل كانوا يكتبون بفكرهم البشري لسيرة السيد المسيح كما عايشوها او عاينوها نقلا عن الذين عايشها وكانوا مساقين بالروح القدس لحماية ذاكرتهم من الخطأ ولم يكن عمل روح القدس تلقين وحي جديد ، هذا وأن أختلاف هؤلاء الكتبة في طريقة سرد سيرة السيد المسيح لم تكن اختلافات في جوهر السيرة نفسها بل كان بسبب ان كل كاتب دوّن انجيل لجهة وشعب متلقي يختلف في الثقافة عن الاخر، فمثلا متى كتب لليهود ، مرقس ولوقا كتب لليونانيين ، يوحنا كتب للمؤمنيين المسيحيين لتثبيت إيمانهم ، فروح القدس لم يكن هو من يؤلف الكلام بل التدوين كان بفكر بشري لكن بأسناد وبركة من الروح القدس لذا أرجو عدم اسقاط مفاهيم إسلامية عن الوحي على المفاهيم المسيحية . بخصوص الفقرة سادسا من تعليقك المذكور والذي تقول فيه ساوضح فى المقالة القادمة ان واقعه الصلب التى اتفقت عليها الاناجيل القانونية ينفيها كتاب ( تطور الاناحيل ) لباحث بريطانى ، فهل من المعقول ان نترك شهادة اربعة شهود ثلاثة منهم استشهدوا بسبب اصرارهم على صحة روايتهم ونذهب لنأخذ برأي كاتب لا نعرف ما هو هدفه ودوافعه وانتمائه الديني ؟ تحياتي


23 - طيب مانت عارف ... بتسال ليه
حكيم العارف ( 2014 / 11 / 17 - 05:39 )
فى الحقيقه السيد المسيح هو القائل فليكن كلامكم نعم نعم لا لا ... يعنى الاجابه واضحه ....

وفى رده على اليهود وبيلاطس والمجمع كان واضحا -انت قلت- هل هذا للتاكيد ام للنفى فى نظرك !!!
انا لم اجد هذا الرد للنفى ....

-انت قلت - .... بالعاميه الحاليه معناها ... طيب مانت عارف ... بتسال ليه


24 - رد على الأستاذ هشام – 3
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 17 - 12:01 )
بالنسبة لتعليقك رقم 14 تقول في سابعا : (بالنسبة لتفسير الكنيسة لكم لعبارتى ( كما قلتم ) و ( انتم تقولون ) فهى لاتختلف عن مايفسر به رجال الكنيسة لكم عن اخوة المسيح بالتلاعب فى الترجمات ) ، يا استاذ هشام صدقني أنا لا اتحاور معك لكي افوز في الحوار لأنني اعرف مقدما إنك لا ديني مع احترامي لكل الادينيين وأنك بالنتيجة سوف لا تقتنع لو جاء المسيح بنفسه وتحاور معك ، ولكن المنطق يقول ان عبارة (كما قلت) تعني (كما شهدت أنت) يعني هذه العبارة يقصد بها المصادقة على كلام وليس نفيه ، اما قضية أخوة المسيح فلو كان تفسير الكنيسة خطأ لما سكت نقاد اليهود ففي العهد القديم يتحدث النبي ابراهيم ويطلق على لوط بكلمة أخي ولوط هو ابن أخو ابراهيم وفي القرى المسيحية في العراق كانوا ينادون للعم ولحد زمن قريب بأبي وهذا ليس تبرير بل حقيقة . بالنسبة الى الفقرة ثامنا من تعليقك (أنت سميتها سابعا ايضا ) والتي تقول فيها : المصادر التى ذكرتها والتى ثتبت تاريخية يسوع لم يكن اى منها معايشا نفس فترة وجوده ... الخ ......يتبع رجاء


25 - رد على الأستاذ هشام – 4
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 17 - 12:08 )
معظم المؤرخين الذين ذكرتهم في مداخلتي رقم 5 عاشوا في القرن الأول الميلادي وخاصة المؤرخ ثاللوسس (متوفي سنة 55 م) وهو احد المؤرخين القدماء جدا ، كتب عن كسوف الشمس وموت المسيح وقد اتفق على الأقل خمسة شهود وأغلبهم مؤرخيين وثنيين وقسم منهم كتب عن حادثة الصلب ليتهكم على المسيحيين ، ثم لماذا ذكرت انت اسم المؤرخ اليهودي يوسيفوس الذي عاش ومات ايضا في القرن الأول الميلادي سوى كان كلامه عن الصلب مزور او حقيقة لكن اسنادي يتهم بأنه ضعيف ؟ . بالنسبة للفقرة تاسعا من تعليقك رقم 14 وأنت رقمته بثامنا والذي تقول (الامثلة التى ذكرتها عن تصريج المسيح بانه ابن الله كلها عبارات غامضة كما اوضحت جزء منها فى المقالة) ، قدمت لك يا استاذ هشام في مداخلتي رقم 6 اربعة امثلة يقول فيها المسيح صراحة أنا ابن الله ، هذا علاوة الى ما جاء في انجيل متى 3- 17 بعبارة (وصوت من السماء قائلا :هذا هو ابني الوحيد الذي به سررت) ، فهل هذا لا يكفي ام هو مجرد عناد ؟ تحياتي


26 - ردود .......
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 11 / 17 - 13:47 )
مروان سعيد # 17:
ياااه للدرجة دى يا مروان ؟! -أم اقول أستاذ مروان؟-
بالنسبة لى كشخص عرفتك هنا من سنتين او اكثر وكان لنا محادثات خفيفة هنا فى الحوار من حين لحين بصراحة أشعر بجفاء شديد بتعليقك لى ((انت حر بما تعتقد ونحن نحترم عباداتك للحرية وتمثالها القابع باميركا ولكن ان تشلف الكلام وتختبئ هذا غير وارد...الخ))
!!!! متشكر جدا يا مروان

أنت ايضا غالى و طلبك غير مكلّف: لا اجد دليل علمى مادى يثبت ان هناك إله ما,أرسل إبنه الى الكرة الأرضية ليُصلب على صليب و يقوم من الموت بعد 3 أيام, و عقيدته قائمة اساسا على فكرة الخطيئة و الخلاص بدم المسيح

أستاذ هشام 21 :
أوفففف إصابة فى الركبة؟! خذ بالك من نفسك قدر ما تستطيع.
شكرا للرد و لتصحيح خطأ فى كلامى ان إنجيل متى المنحول بتاع الأبيونية ليس هو إنجيل الطفولة,,
ولو ان يا استاذ هشام هناك مجموعة أناجيل تسمى اناجيل الطفولة ((انجيل توما و انجيل الطفولة العربى و انجيل متى و انجيل يعقوب.))
لكن اعترف ان عبارتى فى تعليق 9 لم تكن صائبة 100%
حذف التعليقات كان مشكلة فنية فى الموقع خلال اليومين الماضيين.
أتابع الأجزاء القادمة للمزيد من المعلومات الجديدة عليّا.


27 - الاخ حازم عاشق الحرية
مروان سعيد ( 2014 / 11 / 17 - 18:21 )
تحية مجددا لك وللجميع
اين وجدت تعليقي جافي ما كله مزاح ومعقول ان تعبد تمثال الحرية
ولكن اريد منك توضيح للشباب اين وجدت بالعهد الجديد كلام منافي للحق وسيبك من الاب والابن لاان الذي خلفيته اسلامية لايمكن ان يفهمها بسهولة ولو كان علماني
كلام الانجيل واضح وبسيط وهو وصيتين لخصهم الرب يسوع المسيح بانجيله
«ان اول كل الوصايا هي: اسمع يا اسرائيل. الرب الهنا رب واحد. 30 وتحب الرب الهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك ومن كل قدرتك. هذه هي الوصية الاولى. 31 وثانية مثلها هي: تحب قريبك كنفسك. ليس وصية اخرى اعظم من هاتين». 3
هذه المسيحية وهي الاب والابن والروح القدس
ولايوجد اجبار لاعلى صلاة ولاعلى صوم ولا على شيئ باختيارك وبمحبة افعل الذي تريده ومن يحب لايفعل اشياء خاطئة ويضر غيره
ومودتي لك وللجميع
واذا تعليقي زعجك وفهمته خطاء اعتزر مع بوسة شوارب من اخي الصغير حازم


28 - عزيزى شاكر شكور
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 17 - 20:37 )
فى المقالة القادمة ساوضح المرجع الذى قال ( العذراء تلد ابنا ) لعشتار وهو لفراس السواح ، فلم يكن من الممكن فى رد على تعليق اتن اذكر الاسانيد
وفى المقالة القادمة ايضا ساوضح بالاسانيد ان واقعه الصلب لم تحدث ليس من باحث بريطانى ولكن كما ذكرت فى التعليق من اثنين من الاناجيل المكتشفة حديثا
وقد ذكرتهم فى ردى على تعليقك ولكنك تجاهلتهم
اما عن التلاعب فى اللغه بخصوص انت قلت او انتم قلتم او بخصوص اخوة يسوع فهذه تفسيرات الكنسية لكم لاقناعكم وليس لى اى شان بها
تحياتى لك


29 - عزيزى مروان سعيد
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 17 - 20:57 )
كتبت جزء من ردى على التعليق وفوجئت بارساله قبل اتمامه
المهم
السؤال المنطقى يقول : ما الذى يجعل اله ينزل من عليائه فى السماء ويضرب ويهان ويهرب من اعدائه ثم فى النهاية يموت على الصليب من اجل ان يغفر الخطية ؟
الم يكن قادرا ان يغفرها وهو جالس على عرشه السماوى ؟
هذا هو السؤال المحورى الذى يجعلنى احترم اقواله ولكن لا اؤومن بهذه الهرطقات وان كنت احترم ايمانك بها ولكنى هنا لست بصدد مهاجمة المسيحية ولكنى بصدد تقديم دراسة عنها كما سبق لى وان كتبت دراسه على هذا الموقع بعنوان ( نقد الفكر الدينى ) وخصصتها لنقد الفكر الدينى الاسلامى من خمسة عشر مقالة
انا كاتب وباحث فى الفكر الدينى ولا اهاجم الاديان ولكنى اكتب عن تاريخ الاديان
تحياتى لك وللجميع


30 - عزيزى شاكر شكور
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 17 - 23:14 )

ارى انك تدخل فى تفريعات وتريدنى ان انزلق فيها ، فانا لست من النوع الذى ادخل فى حوار الطرشان
تعليقاتك الاولى كانت فى الموضوع وقمت بالرد عليها ولكنى رايتك تردد ما يقوله لكم رجال الدين فى الكنائس وهو كماقلت لاشان لى به ... ثم :
اولا : عشتار سورية .... سورية كنعانية وليس سومرية ، الإلهه المونثة السومرية هى ( تيامنت ) والمصرية هى ايزيس ، فانا اعنى ما اقول
ثانيا : المؤرخين الذين ذكرتهم انت عاشوا فى القرن الاول فعلا وليس فى نفس فترة المسيح ولكن بعده اى لم ياعصروه ، وما ذكرتهم انا هم من عاش فى نفس فترة يسوع وعاصروة فيجب ان تعلم الفرق بين من عاصروة وعايشوه وبين من عاشوا بعده وان كان فى نفس القرن ، فانا ازن كلماتى جيدا
فموضوع الاناجيل واختلافاتها يحتاج الى عشرة مقالات وربما اكثر بين انت قلت وانا قلت وبين اخوة يسوع واختلاف اللغة .... الخ ولكنى كتبت فكرة عامه
الموضوع الاهم هو العمود الفقرى للديانة المسيحية ( الميلاد الاعجازى والتثليت والموت صلبا ) وهى ستكون موضوع المقالات القادمة
وفى المقالة الاخيرة سافجر مفاجاة من العيار الثقيل .... انتظرنى


31 - عزيزى حكيم العارف
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 17 - 23:20 )
رد يسوع على اليهود وبيلاطس ( انت قلت ) لايعنى النفى ولايعنى الاثبات ولكنه يعنى المراوغه كما ذكرت فى صلب المقال
الذى نزل ليقتل على الصليب ليغفر الخطية يراوغ اثناء محاكمته والانكى من ذلك انه هرب منهم كثيرا ؟
الا يستحق هذا عقل يعقل ؟
تحياتى لك


32 - مروان سعيد #29
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 11 / 18 - 10:54 )
شكرا لتوضيح سؤ التفاهم أنا سعيد بما انك زميلى فى مدرسة المشاغبين ههههههه -على رأى بشارة- لم تتضايق ببساطة كدة من تعليقى 9 و شكرا للتحية فى آخر تعليقك

رغم انى شخصيا يهمنى جدا مسألة الأدلة و الحقائق العلمية -من باب معرفة الدنيا على حقيقتها- لكن اشعر انك ميّال اكثر لمسألة الحديث عن تعاليم يسوع:
المسيحية فى نظرك هى ديانة تطلب أداء طقوس (صلاة و صوم و حضور كنيسة و الخ الخ) أم هى مجرد فلسفة أخلاقية تقترب من نصائح ناس مثل غاندى و كونفوشيوس (ده إستفسار حول كلامك الذى بدأ ب((كلام الانجيل واضح وبسيط وهو وصيتين لخصهم الرب....ومودتي لك)) )

هناك بعض تعاليم لا ارى غضاضة فيها فهى أساسا نحن نتعلمها منذ الصغر ((لا تسرق لا تقتل لا تؤذى غيرك,إنزع الخشبة من عينك قبل نقد القذى فى عين اخيك..الخ))
لكن مثلا:
حسبما اذكرهناك نص فى انجيل متى ليسوع يقول ((من احب اب او ام اكثر منى فلا يستحقنى ..الخ))
لاحظ يسوع هنا لا يوجه كلام الى مجرمين مثل بتوع داعش و جبهة النصرة(هؤلاء غجر عايزين ضرب الجزمة) لكن يسوع يحدث ناس عاديين مثلى و مثلك بعضهم لا يؤمن به
هل ده تهديد منه بالجحيم لى لعدم إيمانى؟

وصباحك خير انت و الجميع

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah