الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإرهاب الإسلامي مشكلة المسلمين أولا و أخيرا .

صالح حمّاية

2014 / 11 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



في كل حديث تقريبا يجرى حول الإرهاب الإسلامي و كوارثه ، هناك مغالطة تروّج تقول أن هذا الكلام القصد به الدفاع عن أمريكا و الغرب و الحقيقة أن هذا الكلام كلام باطل ، فمشكلة الإرهاب الإسلامي هي مشكلة المسلمين أنفسهم وليس الغرب ، و بالعودة إلى الإحصائيات حول هذا الإرهاب وضحاياه فسنجد أن الضحية الأساسية و الأكثر تضررا منه هي المسلمون وليس غيرهم ، على هذا فقضية الإرهاب في الإسلام هي قضية المسلمين أولا وأخيرا، و من يروج لكلام خلاف هذا هو بلا شك واحد من هؤلاء الإرهابيين ، فالإرهابيون المسلمون وحدهم من لا يريدون كشف هذه الحقيقة .

إن من يروجون اليوم لخرافة أن الإرهاب الإسلامي هو مشكلة غربية ما هم في الحقيقة سوى الإرهابيون الإسلاميون أنفسهم ، فهؤلاء ولكي يخدعوا المسلم ويبعدوه عن معاداتهم يوهمونه بأن إرهابهم ليس ضده بل هو ضد الغرب ، لكن الواقع طبعا ولو فكر المسلم فيه هو خلاف هذا ، فلا يوجد عدو للإرهاب الإسلامي إلا المسلم نفسه ، لأن هذا الإرهاب لا يفرق في الحقيقة بين مسلم وكافر إلا في درجات القمع ، وهو ولو تمكن فسيعامل الجميع بالمثل حيث ستنتهك الحقوق باسم الشريعة ، و ستقمع الحريات بإسم قال الله و قال الرسول ، على هذا فالأحرى إذن بالمسلم ولينجوا هو أن يتحالف مع جميع الذين سيؤذيهم الإرهاب و أولهم طبعا الغرب ، فالمسلم وإذا لم يفعل هذا فبلا شك هو لن يجني سوى الويل والخراب على رأسه ، وافترض لن نحتاج هنا إلى شواهد على هذا ، فالدول التي عانت من الإرهاب كثيرة ويمكن النظر لها لمعرفة الحقيقة .

إن الخدعة الحالية التي تنطلي على المسلمين للأسف هي هذا الوهم بأن على المسلم دعم الإرهاب الإسلامي ليحسن أحواله ، لكن طبعا وكما قلنا فهذا الكلام هو كلام باطل وشوارعنا التي لا تفارقها الدماء و الأشلاء شاهدة ، على هذا فحاليا المسلم كل مسلم أمام خيار تاريخي في مسألة الإرهاب فإما هو يختار الدعاية الإرهابية لتصديقها و يبقى عبدا من عبيد دولة الخلافة الإجرامية ، وإما هو يختار الحرية وينضم لنادي الحضارة ؛ لهذا فالقرار اليوم بيد المسلمين ، وكما يقال في هكذا مواقف "يداك أوكتا وفوك نفخ " فمن جهة هناك داعش وطالبان و الإخوان الخ ، ومن جهة أخرى هناك الديمقراطية والحريات والحضارة ، وأنت يا مسلم من تقرر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الإرهاب جوهر الإسلام.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 11 / 15 - 22:54 )
تحية أستاذ صالح حماية.

إن الإرهاب جوهر عقيدة الإسلام.

فالإرهاب والإسلام وجهان لعملة واحدة.

فالمسلم يدرك جيدا ً إن دينه هو إرهاب وإجرام بحق غير المسلمين.

لذلك هم يدافعون مستميتين لتبرءة الإسلام من الإرهاب وإخفاء الحقيقة، بعد أن كشفت داعش بالصورة والصوت، حقيقة الإسلام.

أما قتلى المسلمين من الإرهاب، فهي نتيجة طبيعية لكل إجرام،

الحكمة تقول؛

صانع السم ذائقه،

فليشبعوا من الإسلام قتلا ً ودمارا ً لحين أن يقبروا الإسلام بأيديهم.

تحياتي...


2 - الإرهاب جوهر الإسلام.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 11 / 15 - 22:54 )
تحية أستاذ صالح حماية.

إن الإرهاب جوهر عقيدة الإسلام.

فالإرهاب والإسلام وجهان لعملة واحدة.

فالمسلم يدرك جيدا ً إن دينه هو إرهاب وإجرام بحق غير المسلمين.

لذلك هم يدافعون مستميتين لتبرءة الإسلام من الإرهاب وإخفاء الحقيقة، بعد أن كشفت داعش بالصورة والصوت، حقيقة الإسلام.

أما قتلى المسلمين من الإرهاب، فهي نتيجة طبيعية لكل إجرام،

الحكمة تقول؛

صانع السم ذائقه،

فليشبعوا من الإسلام قتلا ً ودمارا ً لحين أن يقبروا الإسلام بأيديهم.

تحياتي...


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 11 / 15 - 23:11 )
لا أعلم , لماذا ربط (الإرهاب) بـ(الإسلام)؟!... الإرهاب ليس مربوط بدين دون سواه , مثال :

• المسيحية :
- إرهاب نظري :
لا يجوز للمسيحيين تهنئة المسلمين في أعيادهم (مراجع مسيحية مصورة) :
https://www.youtube.com/watch?v=3HTK3r4SYHs
- إرهاب عملي :
المسيحيين المتطرفين يقومون بطبخ و شواء (المسلم) بعد قتله ثم أكله؟... و الكارثه أنه هذا يحصل في الوقت الحالي!... تابع :
https://www.youtube.com/watch?v=lBscN0R8L8k

• الإلحاد :
- فضائح الدروانية وفضائح اخلاق الملاحدة الاجرامية (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html
- فضائح الدروانيه و فضائح اخلاق الملاحدة الاجرامية و تزيفيات غير مهنية و تساؤلات إستفسارية (متجدد) الجزء الثاني :
http://antishobhat.blogspot.com/2013/10/blog-post.html


4 - حياتي اخي صالح
Jugurtha bedjaoui ( 2014 / 11 / 15 - 23:40 )
تحياتي اخي صالح في كل مرة تضع اليد على الجرح وتعالجه بالطرق الحضرية والانسانية كما يفعل الطبيب الجراح عندما يستأصل ورم سرطاني في جسم المريض المنهك في مرضه الا انني انبهك لموقف الوزير عمار يونسي عندما قال في احد خرجاته ( راح زمان قال الله قال الرسول ) الذي دكرتني به في المقال الجميل الدي بين يدي وقامت الدنيا ولم تقعد في الجزاءر و مازالت الى اليوم من طرف جموع التلفية التي تنادي اليوم بفصل مقابر اللادينيين و الجماعة المغيبة وغلق الحانات ووو في الاخير هل تسمعك الفرقة الناجية ام مازالت ناءمة واصل اخي حتى تستيقض الضماءر وانت مشكور على تنويرنا تحياتي


5 - المسلم يغطي تخلفه باالارهاب
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 11 / 16 - 01:16 )
يتشدق ويزعق ويلطم وحتى ضرب القفى باالقامة والضهر باالزنجيل من قبل الفرقة الشيعية إلا لتغطية تخلفهم وإيجاد عدو موهوم يصبون أطنان بؤسهم وغفلتهم على الصهيونية والإمپريالية والغربية {بوكو حرام= الغرب حرام} مثلا! ماذا سوف تكون حالكم إذا حرم الغرب دواء إبولا مثلا؟ سوف يموت عبدالله خلف الراوي قبلي أنا باالتأكيد لأنني أعيش في أقصى الغرب الكافر..


6 - تحليل صائب وفهم خائب
عبدالحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 16 - 04:47 )
الاستاذ صالح حمايه
تحليك صائب بان الارهاب مشكلة المسلمين لان ضرره يقع على المسلمين ذاتهم وليست مشكلة الغرب
اما الفهم الخائب فهو فهم المتداخل البغدادي
شوف ان بتقول ايه والبغدادي فهم ايه
اولا الارهاب صنيعة الكنيسه الغربيه والكنيس اليهودي لوقف انتشار الاسلام في الغرب فاعتمدوا بعض العرب والمسلمين ممن باعواضمائرهم لهدم الاسلام من الداخل لان هدمه من الخارج لم يجدي نفعا
وختاما سيتمكمن المسلمين من قبر الارهاب لانه فكر دخيل ولن يتمكن الارهاب من قبر الاسلام وغدا لناظره قريب تحية لك استاذ صالح حمايه


7 - الصالح فيما يقوله صالح!!
عامر سليم ( 2014 / 11 / 16 - 05:38 )
الكاتب صالح
مقالاتك شمس تموز العراق ساطعه وواضحه وساخنه وتعمي عين اي مكابر يحاول ان يتحداها بالمراوغه والنفاق !! فكما تقول الخيار للمسلم وللعربي من الخليج الى المحيط وفي كل العالم ماذا تريد وماهو خيارك؟
الكاتب صالح لاتهمني هوينك ولايهمني في اي وطن تعيش ولكن مايهمني هو قولك الواضح والبعيد عن التزلف والنفاق والرياء وتلك لعمري هويتك التي تسعدني والتي تكفيني!!
تحيه وتقدير واحترام


8 - تعليق الى صالح حماية
ايدن حسين ( 2014 / 11 / 16 - 08:02 )

متى سينتهي هدمك للدين

و متى سنقرا لك مقالات بناءة

ما الفائدة من مقالاتك .. هل فكرت في ذلك .. و ماذا تريد

هل كل ما تريده هو فضح الدين .. و مشاهدة ما سيحدث

و تحياتي