الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اسطورة الاناجيل : هاهى العذارء تلد ابنا (8)

هشام حتاته

2014 / 11 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى البداية اوضح اننى عشت عمرى والى الان معجبا باقوال السيد المسيح فى المحبة والتسامح ، وان كنت وحتى قبل ان ادرس واتعمق فى تاريخ الاديان لم اوؤمن ابدا لا بالحمل الالهى ولا بعقيدة التثليث ولا بالاله الفادى ، فانا احب اقواله واحترمها كما احترم اقوال بوذا وغاندى وذرادشت وايضا فلاسفة اليونان قديما وفلاسفة عصر التنويرفى اوروبا حديثا
وان كنت الان وبعد دراستى لتاريخ الاديان اعرف ان اقواله تلك حتمتها الظروف التى عاشها وتربص كهنه اليهود والحاكم الرومانى به ، فلم يكن امامه الا المحبة والتسامح بعد ان بدا دعوته قائلا ( ماجشت لالقى سلاما ولكنى جئت لالقى سيفا )
فكما قال النبى محمد فى فترة الاستضعاف المكية (وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ-;- يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ) ليقول فى النهاية وبعد الانتصار ( ان الدين عند الله الاسلام )
ولان النبى محمد لم يعلن الالوهية ولكن يسوع اعلنها مراوغا ومستترا ( وان كان الاخوة المسيحيين يصروا انه قالها علانية ) فمن الطبيعى لو اتيحت له لحظة انتصار لقال ( انا ربكم الاعلى فاعبدون )

العمود الفقرى للعقيدة المسيحية يقوم على ركائز ثلاثة ( الحبل بدون دنس ، عقيدة التثليت ، عقيدة الفداء والموت على الصليب ) ، وسنرى فى هذه المقالة والمقالات التاليه كيف ان هذه العقائد الثلاثة ماهى الا استلهاما للاسطورة المصرية الخالدة ( ايزيس واوزيريس وحورس ) وان كنا فى موضوع الحمل الالهى او الحمل العذرى سنكون مع فراس السواح ايضا

- الباحث السورى فراس السواح فى رأييى هو من احسن ماكتب عن الاساطير القديمة لهذ المنطقة ، والتى تعتبر كتاباته مرجعا مهما لاى باحث فى هذا الشأن
- الدكتور سيد القمنى فى راييى هو احسن من كتب فى عقيدة ( ايزيس اوزيريس وحورس ) وقد خصص لها رسالته التى حصل فيها على درجة الماجستير ونشرها فى كتابه ( اوزيريس وعقيدة الخلود فى مصر القديمة ) وكتاباته ايضا مرجعا مهما لاى باحث فى هذا الشان
وستكون كتاباتهم مرجعنا فى هذا الشأن ، وان كنت استأذن منهما ان اخالفهما الراى فيما ذهبا اليه من الربط الغير مباشر بين الحمل الالهى او الحمل العذرى وبين مريم
- سنتحدث فى هذه المقالة عن الحمل الالهى :
** ولنبدا مع ايزيس :
( الاسطورة ظهرت مع ظهور الكتابه كشئ من الماضى ، ولن نورد منها غيرما يدعم فكرتنا
انه فى سالف الزمان حكم مصرملك عادل لمده 28 سنه علم المصريين الزراعة وحياكة الملابس واللغة والكتابة على ورق البردى ، وكان هذا الملك " أوزير " أو " اوزيريس "( حسب التصريف اليونانى ) متزوجا من اخته " ايزى " أو " ايزيس " وكان اخهم الشرير " ست" يغار منه فقتله غدرا ومزق جسده الى اشلاء ووزعها فى اقاليم مصر وحتى جبال " بيبلوس " فى لبنان ، ولكن زوحته ايزيس استعملت كل الحيل السحرية الممكنة لتجمع اشلائه وتعيده للحياة ، ولكن بدون عضو الذكورة التى اكله الخنزير البرى ( ومن هنا حرم المصريين على انفسهم اكل لحم الخنزير لأن داخله قطعة من حبيبهم وملكهم (المقدس)
ولانه بدون عضو ذكورة فقد حملت منه بدون عملية جنسية ، ثـــم انتقل بعدها الى العالم الآخر التحت ارضى واصبح الها للشعب والبعث والحساب ورب الخضرة والنماء المتجدد دائما كما دورة الانبات فى الارض .. والذى سيعود فى آخر الزمان ويملأ الارض عدلا بعد ان ملئت ظلما
ونظرا لحملها بدون عملية جنسية فقد اتهمت فى شرفها ، الا انها لجأت الى مجمع الالهة الذى اصدر قرارا بتبرأتها واعتبر حملها حملا الهيا من الاله اوزيريس
وهذه الاسطورة المصرية دخل عليها الكثير من التعديل فى الفكر المصرى خلال اكثر من الفى عام حتى ارتفع اوزيريس الى السماء واصبح شريكا لمجمع الآلهه وبهذا ادخل معه عامة الشعب الى مملكة السماء التى كانت فى البداية حكرا على الملوك
انجبت ايزيس الأبن الالهى حورس ، وقامت برعايته وتنشئته واخفاؤه عن عيون عمه الشرير ست ، حتى بلغ اشده ودخل فى صراع دامى انتهى بانتصار حورس الابن على العم الشرير " ست " ثم حكم حورس مصر امتدادا لأبيه اوزيريس )
** ثم عشتار
اما عن اسطورة البغاء المقدس فى المعابد التى كانت متشرة فى العالم القديم والتى يخصص لها الباحث السورى فراس السواح كتاب كامل فى حوالى 500 صفحة من القطع الكبيربعنوان ( لغز عشتار – الالوهه المؤنثة واصل الدين والاسطورة ) معظمه عن اسطورة الحمل العذرى او الحمل الالهى او الحبل بدون دنس فى العديد من اساطير المنطقة ، وعلى رأسها عشتار، بل انه يمتد بها الى اوروبا كما سنرى
وحتى يكون كلاما موثقا كالعادة فالنسخة التى بحوزتنا هى الطبعه السابعة من الكتاب صادرة عن دار علاء الدين للنشر عام 2000 بدمشق مع التنويه ان الباحث يستند ايضا على العديد من الوثائق التاريخية
فى افتتاحية الكتاب نقرأ
عشتار تتحدث عن نفسها
( انا الاول وانا الاخر ، انا البغى وانا القديسة ، انا الزوجه وانا العذراء )
ينقل لنا الباحث فراس السواح عن هيرودوت عبارته ( ان كل الشعوب القديمة ماعدا الاغريق والمصريين كانت تمارس الجنس المقدس فى المعابد ) ويتفق معه فى المصريين ويختلف فى الاغريق حيث يعقب ( فالاسبارطيون قد الحقوا بمعبد دونيسيوس بيؤتا خاصا بالدعارة ،وافروديت فى بعض اشكالها كانت تدعى بافروديت – بورنى اى العاهرة ، وكانت حامية للبغاء من كل صنف ونوع ، وفى مدينة كورنثة كانت عاهرات المدينة يعتبرن بمثابة بغاياها المقدسات ، وفى ليديا المتاثرة بالثقافة الاغريقية بقى البغاء المقدس قائما حتى القرن الثانى الميلادى ) ص 193
ويتحدث عن منشأ فكرة البغاء المقدس فيقول
( وعندما اخذت الثقافة الذكورية توطد اركانها وبدا الرجل بالصعود ليشارك المراة سلطاتها فى حياة الجماعة ، ولدت العذراء ابنا دون نكاج بقواها الذاتية وخصبها الذى يحتوى فى صميمة بذور الانوثة والذكورة معا ، وكما كانت عشتار عذراء قبل الولادة فهى كذلك عند الولادة ، لان عذريتها رمز اكتمالها وغناها عمن سواها ، واختام عشتار لم تفض لذرع بذرة الإله الابن ، ولم تفض لخروجه ، ولن تفض بعد ذلك بالممارسة الجنسية ، لذا فقد حملت إلهات الطبيعه لقب العذراء ، فهذه انانا السومرية فى اكثر من نص تخاطب بالعذراء ، او تتحدث عن نفسها كعذراء ) ص 174
( ومن اسماء الام الكريتية الكبرى " بريتوماريتس " اى العذراء العذبة وهى التى تبدو فى معظم رسومها وعلى صدرها او على ذراعها ابنها الصغير الذى لم يبلغ مبلغ الرجولة والاستقلال عن الام طيلة فترة الحضارة المينوية ) 175
( وفى معابد الخصب الكنعانية كان ميلاد الاله الابن يعلن بصرخة ابتهاج عالية عند منتصق الليل (((((( هاهى العذارء تلد ابنا والنور ينتشر )))))) وذلك عند منتصف ليلة الحامس والعشرون من ديسمبر ) ص 175
ونلاحظ ان هذا التاريخ هو نفسه المنسوب الى ولادة يسوع فيما بعد تحقيقا لبشارة الملاك ليوسف النجار ( لاتخف ان تاخذ امراتك مريم لان الذى حبل به فيها هو من الروح القدس ، فستلد ابنا وتدعو اسمه يسوع ، لانه يخلص شعبه من خطاياهم ، وهذا كلة لكى يتم ماقيل من الرب بالنبى القائل : هوا ذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويكون اسمه عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا ) ص 175
(ولذلك كان الإله الابن ابنا للام الكبرى ، هذا هو شان تموز بن عشتار البابلية ، ودونيس ابن عستارت الكنعانية ، واوزيريس فى شكل حورس ابن ايزيس المصرية ، وآتيس بن سبيل ، وزيوس بن رحيا الكريتية ) ص 175
بل ان الاسطورة تجد طريقها الى ابعد من الشرق القديم وحتى العالم الهلينى
(نجد الام العذراء وابنها قد وصلا الى شواطئ العالم الجديد مع وصول الزراعه اليها ، ففى ثقافة " الازتيك " نجد الام العذراء إلهه الطبيعه والخصب وقد حملت بابنها دون نكاح ، ثم اسلمته للموت من اجل استمرار دورة الزراعة ) 176
وينتقل بنا الى اصل الشعيرة المسيحية فى اكل جسد ودم المسيح فيقول ( ومن طقوس ذلك الإله كان عباده يصنعون تماثيل صغيرة له من عجين ممزوج بدماء الضحايا ، فيأكلونها على انها جسد اله ودمه ) ص 176
ويربط بين عشتار ومريم حيث ثقول (وان كانت الديانة الذكورية " اليهودية " قد سلبت الام قداستها بتكريس مفهوم الذكورية باعتبار حواء مخلوقة من ضلع آدم ، الا ان التقاليد المسيحية مالبثت ان تعيد للام الكبرى سابق مجدها وسلطانها ، وتبدا مريم العذراء رحلتها من ام يهودية تقية كما تبدو فى الاناجيل الى ام كونية ووالده للإله الذى اقترب من البشر بدخوله فى تاريخهم وتجسده فى عالمهم ، ومروره عبر جسد الام الكبرى طفلا لها ، فمريم العذراء التى ظهرت فى فلسطين وعاشت هناك عددا من السنين ليست الا تجليا فى المكان للام الكبرى ) ص 59
وينقل لنا نصا للقديس كيريلس السكندرى فى شرحه لامومة مريم الإلهية امام مجمع افسيوس عام 431 م ( السلام عليك يامريم ، يا ام الله ، ياكنزا يمجده العالم ، يانورا ساطعا ويا اكاليل البتولية ، والصوللاجالتن الذىتا يحمى العقيدة الصحيحة والهيكل الذى لاينقض فيه سكن من لايستطيع ان يحويه شئ ، انتى التى فيك يتمجد الثالوث ويعبد ) ص 59
** الخلاصة :
يورد لنا الدكتور القمنى كيفية حمل ايزيس بابنها حورس وكيف اتهمها الكهنة بالزنا وكيف ان مجمع الآلهه قد براها واعتبره حملا الهيا ، ويورد لنا الباحث فراس السواح كل الاساطير التى تتحدث عن الجنس المقدس فى المعابد وعن الحمل العذرى فى هذه الاساطير فى تلميح دون تصريح عن ان مريم كانت احدى منذورات المعبد التى كانت تمارس الجنس المقدس وتهب نفسها للكاهن كشعيرة منقولة عن مضاجعه تموز لعشتارالبتول نقلها اليهود من اساطير بلاد الرافدين ابان فترة السبى ، وكان المولود فى هذه الحالة يعتبر ابنا للإله .
وان كنت اذهب معهم فى كل ماقيل عن العهر المقدس فى المعابد والحمل الالهى والعذراوات البتول ومنذورت المعبد ، ولكنى لا اوافق على ان حمل مريم بيسوع كان لهذا السبب ، لانه لو صح هذا ما اعترض اليهود المعاصرين ولا رؤساء الكهنة بل كانوا اعتبروه فعلا حملا الهيا وبان المولود ابن للإله وصدقوه واتبعوه
و القصة كما وردت في أناجيل العهد الجديد تقول إن يسوع ولد في بيت لحم في عهد الملك هيرودوس، الذي حكم فلسطين أربعين عاما انتهت بوفاته في العام الرابع السابق للتاريخ الميلادي. ثم هربت السيدة مريم بابنها إلى مصر عقب ولادته خوفا عليه من بطش الملك، الذي علم من النبوءات عن مكان و زمان مولد المسيح الذي سيطالب بعرش داوود.و لم ترجع الأم بولدها من مصر إلى فلسطين إلا بعد موت هيرودوس .
القصة هى ذاتها قصة موسى مع فرعون مصر وقصة امنحتب الثالث مع اينه ( اخناتون ) وسرجون الاكدى واوديب وغيرهم الكثير
تتكررنفس القصة بنفس الرؤيا ونفس الهجره حتى يموت الجالس على العرش ثم العودة : ان هناك طفل سيولد فى المملكة ينازع الجالس على العرش ويحل محلة ، فيهرب حتى يموت الجالس على العرش ويعود وتتحقق النبوءة ، ونلاحظ ماذكرناه فى الحلقة السابقة على اعتبار ان الفكرة التى تطرا على الذهن تنسب الى الروح القدس (ظهر ملاك الرب ليوسف فى حلم قائلا: قم و خذ الصبى و امه و اهرب الى مصر. وكن هناك حتى اقول لك. فقام واخذ الصبى وامه ليلا وانصرف الى مصر) متى2 :13-14
** النتيجة :
رؤيتى تقوم على اساس ان هروب مريم ويوسف النحار والطفل يسوع لم تكن بسبب الرؤيا الاسطورية للملك هيرودوس المتكرره فى العديد من الاشخاص بنفس الصيغة تقريبا ، ولكنها كانت هربا من فضيحة الحمل المدنس ( وليس المقدس )
وفى مصروحيث الميلاد بدون دنس للاله حورس من ايزيس والتى تتناسب ايضا مع المعروف فى فلسطين من اسطورة الحمل الالهى بدون دنس لعشتار يتم اختراع القصة ونسبتها الى مريم ايضا ، فيصدقها المصريين ( الهبل ) وبعدها يعودوا الى فلسطين مرة اخرى مرددين نفس القصة على اسماع اليهود والوثنيين فيصدقها الوثنيين لانتشار اسطورة عشتاربينهم ووصول اسطورة ايزيس لهم ويسيروا ورائه ويؤمنوا به ، ولكن رؤساء الكهنة اليهود الذين يعرفون فضيحة الحمل المدنس والتى عايشها بعضهم يرفضون القصة بكاملها
تقول قصة يسوع فى الاناجيل ان امه عادت به من مصر بعد موت الملك هيرودوس وانه مكث فى مصرحوالى ثلاثة سنوات ، ولكن هذه المده لاتستقيم مع منطق الامور ، فهى ليست كافيه لآن ينسى اليهود واقعه الميلاد المدنس ، خصوصا وان الاناجيل لم تذكر شئ عن عودته من مصر الا بان امه عادت به لتعيش في بلدة الناصرة في الجليل بشمال فلسطين حتى بلغ الثلاثين، وبعدها تذكرذهابه إلى وادي الأردن حيث التقى هناك بيوحنا المعمدان الذي عمده بالماء في وسط النهر.
ولكنى اعتقد بان يسوع وامه ظلوا فى مصر حتى بلغ الثلاثين ثم عاد الى فلسطين ظنا منهم ان شهود واقعه الحمل المدنس قد ماتوا جميعا ، اما ماذكرته الاناجيل عن عودة امه به بعد ثلاثة سنوات واختفت عن الانظار فى بلدة الناصرة حتى بلغ الثلاثين فهى تكرار لاسطورة ايزيس التى اختفت بابنها حورس فى الاحراش حتى كبر وتعلم فنون القتال وعاد ليسترد عرش ابيه
ونلاحظ ايضا ان صراعه مع الشيطان بعد تعميده وانتصاره عليه هو تكرار لانتصار حورس على عمة ست الذى اصبح فيما بعد ( ست ... سيت .. شيت .. شيطان )
ومن هنا ايضا نعرف السبب بين قولة فى البداية ( ماجئت لالقى سلاما ، ولكنى جئت لالقى سيفا ) فقد كان محملا فى اللاوعى بعودة حورس لاسترداد عرش ابيه من عمه الشرير ست واعتقادا منه بتكرار النتيجه التى وصل اليها موسى واخناتون وسرجون وهو لايعلم ان كلها اساطير، ومع المعانده والممطاردة والملاحقة من رؤساء الكنهة وبقية الشعب اليهودى يضطر الى التخلى عن منطق السيف وتتغير اقواله كما ذكرنا فى الحلقة السابقة ( احبوا اعدائكم ، احسنوا الى مسيئيكم ، اعطوا مالله لله وما لقيصر لقيصر ...... الخ )
ويضطر ايضا ان يصرح لهم بالقول ما جئت لانقض ولكنى جئت لاكمل عله يجد فيهم نصيرا ، ولكن قصة التثليث الذى عرضها عليهم كانت تتناقض ايضا مع قول التوراه ( اسمعى يا إسرائيل ، الهكم إله واحد )
ولهذا استمر الخلاف بينهم حتى اسلموة الى الموت ، وسجلوا فى تلمودهم ما كتب الرابى ( شمعون بن عزاى ) عن يسوع (لقد وجدت سجل مواليد بأورشليم مدونا به أن هذا الشخص نغل مولود من زانية )
وتتردد فى التلمود قصة ( ابن بانديرا ) التى ملخصها ان يوسف النجار كان يزور مريم اثناء خطبته لها وبصحبته عسكرى رومانى اسمه يوسف ابن بانديرا ، وجاء يوما اليها ملثما وضاجعها وحملت منه
بهذا تتسق الامور ونعرف سبب هروبها مع طفلها ويوسف النجار الى مصر واختراع قصة الحمل الالهى العذرى
ونعرف اسباب العداء الشديد بينه وبين كهنة اليهود واصرارهم على قتله ، حتى ان الوالى بيلاطس حاول الافراج عنه بمناسبة عيد الفصح ، عندما سأله :انت ملك اليهود ؟ فقال : انت قلت ، فيقول له : ام ترى كيف يشهدون عليك فلم يجيب يسوع ، ولكن رؤساء الكهنة حرضوا الجموع على المظالبه بقتله فخضع الوالى لرغبتهم .
ولهذا السبب ايضا نجد فى الاناجيل اقوال غامضه عن الميلاد العذرى واقوال غامضه ومتناقضة عن الوهية يسوع تاره وابن الانسان تارة اخرى
القصة من بدايتها الى نهايتها هى شخصية هامشية اضاف اليها كتبة الاناجيل التوابل والبهارات من اساطير المنطقة وعلى رأسها اسطورتى عشتار وايزيس ، وكان سبب انتشارها رغم عدم تصديقة من معاصرية من رؤساء الكهنة اليهود وقتله فى النهاية هو ان المنطقة المحيطة بفلسطين كلها من بلاد الرافدين شرقا الى مصر غربا وسوريا شمالا كانت تنتشر فيها هاتين الاسطورتين التى اكد لهم كتبه الاناجيل انها حدثت فى الواقع ، وهى الاساطير التى مازالت ماثلة فى اللاوعى الجمعى لشعوب هذه المنطقة والتى مازالت سببا رئيسيا فى الايمان المسيحى
والى المقالة التالية عن عقيدة التثليث
فالى لقاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اديان=اسخام واوهام
ملحد ( 2014 / 11 / 21 - 11:40 )

اشكرك استاذ هشام على هذه المقالة وعلى كل المقالات السابقة, ولك الشكر مقدما على المقالات التالية!.
الاسطورة تبقى اسطورة والخرافة تبقى خرافة وهذا حال كل ما يطلق عليه اسم اديان, والتي افضل تسميتها: اسخام واوهام
على فكرة, انا ملحد من جذور مسيحية


2 - أستاذ هشام , آخذ رأيك فى كام معلومة؟
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 11 / 21 - 15:35 )
تحياتى و ارجو تكون ركبتك بحال أفضل حاليا.
عندى كام معلومة حول هوامش مقالك هنا, اود اسمع رأيك فيهم:
-إيزيس و أوزيريس, انا قرأت مرة ان هذان الإسمان هما النطق اليوناني لإسميهما الحقيقيان (عُزير و عِيزي)..عُزير تُنطق أوزير و يونانيا تصبح أوزيريس_عِيزي تُنطق إيزي و يونانيا تصبح إيزيس ؟

-ماري فى الهيروغليفية معناها (المحبوبة)؟ تخيّل كدة (ماري إيزيس) ؟ بالمناسبة :هل إيزيس او عِيزي هى مصدر محتمل للإلهة (العُزّي) بتاعت شبه الجزيرة؟ام مجرد تشابه ألفاظ؟

-ورد فى المقال ملحوظتين عن الإله (تَموز) الذى كان الأقدمين يرموزن له بـ صليب (صليب تموز هو فى الواقع كان الحرف الأول من إسمه (التاء) (+) علامة زائد او صليب)

ورد هنا لمحة عن (إبن بانديرا):
أستاذ هشام انا مرة قرأت ان الأصل الحقيقى لتلك القصة هى شخص صيداوي (من صيدا) إسمه عبد العُزّى بنطيرة__عبد العزى الصيداوى
إلتحق بالجيش الرومانى و تدرج فى المناصب العسكرية بكفاءة و حصل على مواطنة رومانية و حصل على إسم رومانى هو (( تيبيريوس يوليوس أبديس بــانتيــرا )) هو عبد العزّى بانتيرا

يتبع ,غصب عنى ,الألف حرف بتوع التعليق نفذوا


3 - تكملة
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 11 / 21 - 15:40 )
شخصية عبد العزى بـانتيـرا (التى يحتمل انها نفس شخصية بانديرا المذكورة فى التلمود انها اب ليسوع المسيح) يقال انها شخصية حقيقية فعلا, بل و هناك تمثال (نصب تذكارى لهذا الشخص و جدوه فى المانيا فى نهاية القرن التاسع عشر فى مقبرة رومانية تحتوى على عدة قبور لجنود رومان ماتوا فى معركة كبيرة فى ساحة الشرف فى المانيا فى عهد الإمبراطورية الرومانية)
تجدون هنا صور حقيقية لتمثال هذا المقاتل:
http://en.wikipedia.org/wiki/Tiberius_Iulius_Abdes_Pantera

(( تيبيريوس يوليوس أبديس بــانتيــرا )) هو شخص فينيقى من صيدا أساسا (عبد العزّى بنطيرة-الصيداوى) حصل على جنسية او مواطنة الإمبراطورية الرومانية بصفته احد المقاتلين البارزين فى سلاح الرماة فى الجيش الرومانى.
ممن تحدثوا عن هذا الأمر كان باحث إسمه مورتون سميث فى كتاب له إسمه (يسوع الساحر)

أنت إيه رأيك يا استاذ هشام؟
تحياتى


4 - كارثة عقائدية ادت لفقدان هويتهم
محمد البدري ( 2014 / 11 / 21 - 21:22 )
لا اعرف حقيقة ما الذي دفع المصريين لخداع انفسهم باساطير التوراه (العهد القديم) ليصبح العهدين التاليين (الانجيل - العهد الجديد والقرآن - العهد الاخير) مصدرا لديانيتهما. فما الجديد فيهما؟ وما القيم الخلقية الارقي التي في الانجيل والقرآن حتي يتنكروا للديانة الشعبية الاوزيرية فيقعوا بعد عدة قرون في براثن ديانة سلطوية فاشية ارهابية كما في العهد الاخير. والافدح ان يكونوا جميعا اسري واهل ذمة ومغتربين عن وطنهم ليحكمه من الخارج لصوص وقطاع طرق. الاغرب لكلاهما عدم احترام التراث الفرعوني رغم انه من انتاجهم وليس مسروقا أو مجلوبا اليهم من الخارج. فرطوا في تراثهم وفرطوا في ديانتهم فاصبحوا كما هو حالهم اليوم جميعا مسلمون ومسيحيين يتحكم فيهم بدو من خارج اوطانهم. الم يكن العبرانيين ايضا بدو فتبدو الامور وكانهم عبيد بالسليقة أو بالفطرة ويهربون بشكل سيكوباتي فيدعون بالايمان بالفطرة.


5 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 11 / 21 - 23:40 )
أهلاً بك أستاذ | هشام حتاته , تحيه .
توجد نقطتان , هما :

- النبي -صلى الله عليه و سلم- يرفض من يرفعه لمرتبة (الألوهية)، و حينما يخاطبه أحدهم بقوله : (ما شاء الله و شئت)، فيغضب و يقول (أجعلتني لله نداً)، و يقول لأتباعه (لا تطروني كما أطروا من قبلكم أنبياءهم)! .

- (اليهود) وثّقوا في (التلمود) حادثة حمل (العذراء) بـ(يسوع) , فجاء فيه : ((إن يسوع كان ابنًا غير شرعي, حملته أمه خلال فترة الحيض من العسكري بانديرا بمباشرة الزنا)) .
و على هذا التوثيق , فإن (يسوع) لن يدخل في (جماعة الرب) , فقد جاء في (سفر التثنية 23) : (لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب حتى الجيل العاشر لا يدخل منه أحد في جماعة الرب) .


6 - عزيزى الملحد
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 22 - 00:56 )
اهلا بك والف مبروك على انعتاقك من حظيرة الجهل والاسطورة والخرافة ودخولك الى نادى العقل والمنطق السليم
خالص تحياتى لك


7 - عزيزى حازم - 1
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 22 - 01:19 )

اهلا بك وشكرا لك على اهتمامك بصجتى ، فقد تحسنت الحالة بنسبة 75 % واصبحت الان اتحرك واقضى احتياجاتى داخل المنزل وان كنت لا اجلس على الكمبيوتر مدة طويله حتى الشفاء الكامل ن وان كانت هذه المقالة ارهقتنى كثيرا لانها استغرقت منى وقتا طويلا نظرا لاهميتها
اولا : ايزيس واوزيريس وحورس هم فعلا النطق حسب التصريف اليونانى ، ولكن بالمصرية هم ( ايزى ، اوزير ، حور )
ثانيا : العزى ليست ايزيس ولكنها ترمز الى كوكب الزهرة التى عبده بعض العرب قيدما
ثالثا : الصليب المسيحى لم يظهر الى الوجود الا فى منتصف القرن الرابع ولكن كان ( عنخ ) مفتاح الحياه المصرى هو رمز المسيحية طوال القرون الثلاثة الاولى وسوف اشير الى هذا الموضوع فى المقالة القادمة
رابعا : بالنسبة لابن بانديرا فانا كتبت ماهو مدون فى التلمود ، وفى الحقيقة لا اعرف عنه اى معلومات سوى ماكتبته


8 - عزيزى حازم - 2
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 22 - 01:25 )
خامسا : لمعلوماتك وهذا خارج الموضوع ان الاسطورة المصرية وصلت الى جزيرة العرب وكانت معروفة ، واعتقد ان ( آزر) التى وردت فى القرأن كاسم لابو ابراهيم هو اوزير المصرى حيث اعتبره عرب الجزيرة النبى الاول ويعتبر ابو ابراهيم ، وورد كذلك باسم النبى ادريس الذى يقول المفسرين انه هرمس الهرامسة الذى علم الناس الزراعه وهو مايتفق مع صفات اوزير ، ويذكرالقرآن انه رفع مكانا عليا وهى نفس اسطورة اوزير
سادسا : الم تلاجظ غيات التعليقات المسيحية على هذه المقالة / فى المقالة الماضية كتب شاكر شكور مايشبه المقالة معتمدا على تضارب اقوال الاناجيل واختلافاتها فانا كتبت فكرة عامه ولكنه اعتمد على التضارب وشمرعن ساعدية ليقول ان الانجيل كذا قال كذا والانجيل كذا قال كذا .... الخ ، ولكن توثيق هذه المقالة لن يعطى فرصة لاحد منهم فى الاعتراض اللهم الى النتيجة التى توصلت اليها
تحياتى لك يا حازم


9 - عزيزى محمد البدرى
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 22 - 01:32 )

لقد كتبت فى المقالة ان المصريين ( الهبل ) صدقوا ، وفعلا المصرى مستعد ان يصدق اى شئ فى الاديان نظرا للهوس الدينى الذى يعانيه وخصوصا عندما يرى اسطورته تتحقق على ارض الواقع
من يفرط فى ثقافته لصالح ثقافة اخرى عليه ان يدفع الثمن ، الادهى من ذلك انهم فرطوا فى وطنهم مصر من اجل الاحتفاظ بهذه الديانه الاسطورية
وفى النهاية دفعوا الثمن للغزاه العرب جزية مع ذلة ومسكنه ، فكما قال يوسف زيدان انهم سلموا مصر للغزاه العرب تسليم مفتاح
وسوف اذكر لك فى المقالة النهائية
تحياتى لك ولكن حذار ان تفتح رسائل ملغومة هههههه


10 - اسطوره الاديان
على سالم ( 2014 / 11 / 22 - 04:39 )
مقال شيق وجذاب وان كان يجعلنا نحس بالاغتراب والغموض والحيره من هذا الوجود والذى فرض علينا فرضا ,هذه الاديان التى فرضت علينا فرضا والتى هى اساس الكوارث والمصائب التى ابتلت بها البشريه التعيسه وماتزال ,بالتاكيد موضوع الاب والابن والروح القدس يعتبر من اللوغاريتمات شديده التعقيد ,يعتقد الاخوه المسيحيين ان الله افتدى البشريه بأبنه لكى يكفر عنهم بخطيئه ادم ,الاشكاليه فى الله وفى نفس الوقت هو الابن ,اى ان الله والابن شئ واحد مما يجعل العقل يرفض هذه الفكره جمله وتفصيلا,شكرا استاذ هشام على هذه المقالات التنويريه الهامه


11 - تحية مجددا
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 11 / 22 - 07:39 )
شكرا للرد استاذ هشام وشكرا لإخبارنا بتحسن حالة ساقك الآن

بخصوص نقطة (سادسا) فى تعليقك 8 , انا فعلا حتى لحظة كتابتى لتعليقى هذا: لا أرى حضور تقريبا للزملاء المسيحيين للرد على الموضوع هنا فى جانب الحوار (فى فيسبوك رأيت تعليقين ربما) , لست متأكد بخصوص السبب!! لكن هذا لا يمنع ان تلك الحلقة هنا جيدة, انا من جهتى احب ايضا هذا الشكل من الأبحاث التاريخية.
عموما السلسلة هنا مفيدة و بالنسبة لى هى أضافت بضعة معلومات جديدة عليّا زيادةً لرصيدى المعرفى حول هذا الموضوع

مودتى و متابع لبقية الأجزاء القادمة


12 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 22 - 09:59 )
اهلا بك
يقول المسيحيين ان الله تجسد فى صورة انسان ونزل الى الارض ليعذب ويصلب من اجل فداء الببشرية ومن اجل ان يغفر خطية ىدم
والسؤال المنطقى والببديهى لاى عاقل : الم يكن فى استطاعته ان يفعل ذلك وهو مكرم معزز فى ملكوته السماوى ؟
فالله فى كل الاديان كلى القدرة كلى المعرفة ، فلماذا هذه البهدلة ؟
خالص تحياتى لك


13 - عزيزى حازم
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 22 - 10:05 )
الغياب عن التعليق لان المقالة مفحمه ولها اسانيدها
صوروا لهم ان اليهود لم يتبعوا المسيح لانه لم يعطيهم ملك الارض ولكنه اعطاهم ملك السماء ، ولكن الحقيقة انهم لم يتبعوة وحاربوه بضراوة لانهم يعرفون واقعة
الزنا
فاذا كان يسوع فى الاصل يهودى وامه حملت فى المعبد كاجدى المنذورات لتقدم جسدها على مذبح الرب فكان الاجدر باليهود ان يتبعوه
لقد كشفت الحقيقة التى تتفق مع العقل والمنطق السليم للاشياء
اما التعليقين فى الفيسبوك فاحدهم يعاتب ويغمز ويلمز الى الاسلام والثانى بيستهبل
تحياتى لك


14 - الاستاذ عبدالله خلف
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 22 - 10:08 )
عذرا لحذف ردى على تعليقك فى المقالة السابقة لانه يبدو ان ادارة الحوار كانت تعانى من مشكلة تقنية وتم حذف العديد من التعليقات لك ولغيرك
اما بالنسبة لهذه المقالة :
فعلا لايوجد اى دليل على ان النبى محمد ادعى الالوهية ، على العكس من المسيح
بالنسبة لدخول يسوع الى جماعه الرب فقد حكمت عليه التوراه بذلك ، التوراه التى قال انه لم يأتى ينقضها ، فهو يستحق حكمها
تحياتى لك


15 - عزيزي هشام حتاته
فؤاد النمري ( 2014 / 11 / 22 - 12:04 )
أنت تنتقدد المسيحية البولصية المعاكسة لنصرانية يسوع
يسوع ليس من الناصرة التي لم تكن قبل القرن الثاني الميلادي كما يؤكد الآركيولوجيون البريطانيون
لإمه من بيت لحم وقد إنضم إلى منظمة اليائسين ورئيسها يوحنا المعمدان التي تقوم الرومان وحرضت على عدم دفع الضرائب
حالما ألقي القبض على يوحنا العمدان هرب يسوع إلى الجليل الذي لم لم يستطح الرومان النيل منه ولجأ إلى كفارناحوم على شاطئ بحيرة طبريا واستضافه بطرس وأخوه وهناك انضم إلى منظمة الناصريين بمعنى المنذورين للنضال ضد روما باللغة الآرامية
بولس كان ومات معادياً لدعوى يسوع إذ كان ضابطاً رومانيا حاكمه نيرون
وبرّأه من المسيحية
ليس عبثاً أن المسلمين يعترفون بالنصرانية وليس بالمسيحية
تقديري لأعمالك


16 - فؤاد النمري
ملحد ( 2014 / 11 / 22 - 14:42 )

كتبت ( ليس عبثاً أن المسلمين يعترفون بالنصرانية وليس بالمسيحية...)

رد منصف: اذا كان كل من النصرانية والمسيحية تنتمي الى الخرافة والاسطورة....... وهذا الكلام صحيح 100%
اذن عندئن يصبح تعليقك( ليس عبثاً أن المسلمين يعترفون بالنصرانية وليس بالمسيحية...) مضحكا! فكلا من النصرانية والمسيحية( وبالطبع الاسلام وبقية الديانات) عبارة عن خرافة في خرافة في خرافة......
فالمسلمون حسب زعمك: يعترفون بخرافة النصرانية! ومن جهة اخرى ينكرون خرافة المسيحية??!!


17 - للملحد
فؤاد النمري ( 2014 / 11 / 22 - 15:20 )
أنت لم تفهم ما كتبت
ويبدو أن إلحادك ناجم فقط عن غياب الوعي


18 - الزمان لا يسمح بالدفاع عن الخرافات
عدلي جندي ( 2014 / 11 / 22 - 15:36 )
يا صديقي
ليس زمن البحث عن إثبات حقيقة الخرافة أو الدفاع عنها ..وجهة نظري الخرافة تؤكد وتثبت خرافتها في زمن ثورة المعلومات. في نفس الوقت من الصعب القضاء عليها لأنها خرافة وللقضاء علي خرافة يجب إختراع خرافة أكثر ظلما وإجراما فقط لا غير .....!!!وهكذا ولكننا في زمان علينا إبعادها نهائيا عن التحكم في حياتنا ودساتيرنا وقوانيننا وتعاملاتنا
وأعتقد نوادي ممارسة الطقوس الغير إسلامية لا يتكون بطريقها أو داخلها أو بأيديولوجيتها جماعات إرهابية ولذا ليس في مصلحة الغير مسلم الدفاع عن خرافاته فقط نتمني منهم الدفاع عن حقوقهم والإبتعاد عن دراويشهم في مشاكل ومسائل الدولة الوطنية
تحية للمجهود وأعتقد هناك الكثيرون ينتظرون تكملة الأجزاء
محبة وإحترام


19 - الي الفاضل الاستاذ النمري
محمد البدري ( 2014 / 11 / 22 - 16:49 )
انا لست العارفين ببواطن المسيحية فهي تبدو معقدة وكانها أم التلافيف الي حد أن د. لويس عوض كتب في سيرته الذاتية (اوراق العمر) ان لا احد في مصر يفهمها. تلك كانت شهادة عالم ومثقف كبير مسيحي قبطي، اقصد ينتمي الي اصل المسيحية بوطنيته المصرية في عقيدة المخلص والعذراء. لكن يبدو انها كفكرة اسطوريه فيما قبل الوعي اي نشات في عصور ما قبل الفلسفة قد باتت بما راكمته عبر ثقافات أخري كما بين لنا العزيز الاخ حتاته انها اصبحت كطبق الاسباجيتي معقدة ويستحيل معرفة اولها من آخرها. ولم يكن ذلك صعبا علي شراح كثيرين كبولس الرسول وعلي طريق دمشق وآخرين كل جعل منها عقيدة لها مسمي نصراني مرة ومسيحي مرة ويسوعي ثالثة . فهل تقصد ان النصرانية شئ والمسيحية اليسوعية شئ آخر . وهل ما وصل الي رجل قريش -العنتيل- هو النصرانية لوصفها بهذا طوال نصوص
القرآن؟
تحياتي وتحية خاصة للاستاذ هشام حتاتة الذي يعلم حقيقة العناتيل الجدد في مصر دون نبوة.


20 - عزيزى فؤاد النمرى
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 22 - 19:03 )
شكرا لحضورك
ياصديقى العزيز انا عندما اكتب فى نقد الاديان سواء الاسلام او اليهوديه او المسيحية يكون نقدى على اساس الدين الرسمى المقرر على تابعية ، او لنقل الدين المدرسى ، او لنقل دين اصحاب القداسات
اعرف قصة بطرس وانه المؤسس الحقيقى لهذه الديانه ، كما اعرف بعضا من التاريخ الاخر للاسلام والذى كتبت عنه دراسة بعنوان ( تزوير التاريخ : دور الامويين فى الاسلام )
ولكنى اواجه تابعى الاديان بما يعتنقوه ، وان كان هذا لايمنع ان اكتب يوما عن دور بطرس وقصته والقصة الحقيقية للمسيحية كما كتبت عن دور الامويين فى الاسلام ، ولكن الحق اقول لك انه حتى الاناجيل القانونية الاربعه تحتاج الى احد الحواه ليفك تناقضاتها
خالص تحياتى لك


21 - الصديق العزيز محمد البدري
فؤاد النمري ( 2014 / 11 / 22 - 19:05 )
المسيحية هي أكاذيب لولس عن يسوع الناتسري
في التاريخ هناك مائة ثورة يهودية ضد روما ما بين 50 قبل الميالاد و 73 بعد الميلاد عندما هدم الرومان الهيكل في القدس كانت ثورة يسوع إحداها وأخطرها
أنا أعتقد أن ما كتبته عن المسيحية والنصرانية وبولس تحت عنوان الرسالات السماوية في موقعي أدناه أصدق ما قيل ليس في الدين المسيحي واليهودي بل وأخيراً الإسلامي الذي أعتبره امتداداً للنصرانية ولذلك كانت أول نشاطات محمد هو دعوة ملك الروم إلى الأسلمة

www.fuadnimri.yolasite.com


22 - عزيزى عدلى حندى
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 22 - 19:13 )
تحياتى وشكرا لمرورك ، ولكن اسمح لى ان اختلف معك والود موصول
فالقضاء على الخرافة لايستلزم خرافة اكثر ظلما ولكنه يستلزم كشفها وتعريتها
وثورة المعلومات لن تقضى على الخرافة الا بما اكتبه انا وغيرى مستفيدا من هذه الثورة فى توصيل المعلومة
لن نستطيع ان نبعدها عن التحكم فى حياتنا الا بكشف عوراتها وخرافاتها ، ولن يكون لنا خلاص الا اذا تخلصنا من سيطرة رجال الدين سواء داخل المسجد او داخل الكنيس
اليهود تخلصوا من الحاخامات فاصبحت اسرائيل من اقوى دول المنطقة ، والغرب الذى تعيش فيه تخلص من هيمنة الكنيسة فاصبح كما تعيشه الان
وهذا هو هدفى من تعرية اساطير الاديان مستفيدا من ثورة المعلومات، فلا تقدم فى نظرى الا بعد التخلص من هذه القداسات الموهومة
خالص تحياتى لك


23 - فؤاد النمري
ملحد ( 2014 / 11 / 22 - 19:22 )

حتى ردك علي مضحك ايضا
ويبدو ان ماركسيتك ناجمة فقط عن تعصب اعمى..... وانتم بذلك لا تختلفون كثيرا عن المغيبة عقولهم.....
ولماذا لم تشرح لي ما الذي لم افهمه ???!!!


24 - عزيزى وصديقى محمد البدرى
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 22 - 19:25 )
الحق اقول لك اننى عانيت اشد المعاناه عندما تصديت للكتابه عن يسوع والاناجيل فى هذه المقالة والمقالة الماضية
كتبت سته مقالات عن التوراه وانبيائها وكانت اسهل كثير
المسيحية واناجيلها الاربعه القانونية وعشرات الاناجيل المنحولة تجعلك تعيش فى صينية مكرونه اسباجتى بالصلصة لاتعرف اوله من آخره كما قلت انت ، وهذا ماحدث فى المقالة الماضية عندما كتبت فكرة عامه عن الاناجيل فوجدت العديد من تعليقات المسيحيين ياتى لى باقوال تناقض بعضا مما كتبته فى نفس الاناجيل او فى رسائل الرسل او الاسفار ، انها متاهه فعلا ، فماذا لو كنت كتبت كما اقترح الصديق فؤاد النمرى عن بولس وحكايته الحقيقية ، كنت ساجد نفسى فى بحر من الرمال المتحركة
ماوصل الى عنتيل قريش كان الانجيل برسم العبرانيين وهو انجيل متى المنحول ، اما عن العناتيل الجدد فهم تمثيل حى للعنتيل القرشى
خالص تحياتى لك


25 - الكاتب المحترم
ملحد ( 2014 / 11 / 22 - 21:02 )
الى الاخ الكاتب المحترم
ارجو ان يرى ردنا على الاخ فؤاد النمري النور!!!!!!

تحياتي


26 - جهد رائع لا بد من مباركته
جعفر المظفر ( 2014 / 11 / 22 - 21:46 )
في العراق يا سيدي هشام نحن أبتلينا بالطائفية فصار من أمراضنا أيضا اننا ونحن نحاربها نحاول التاكيد على أننا مسلمون طيبون وهذا قد منعنا كثيرا من محاولة الإقتراب من قضية الأديان إقترابا علميا مدروسا مثل إقتراباتكم أنتم وثلة من المتنورين الذين يتقدمهم أفذاذ من أمثال سيد القمني والشهيد فرج فودة ونصري حامد أبو زيد.
أنتم المصريون شعب أحادي الطائفة وهذا مثلما أغناكم عن شدة الصراع بين الطائفتين أحادية الطائفة الإسلامية حرركم أيضا من عقدة الخوف من الإقتراب السليم من قضية الأديان ومنحكم فرص البحث الصائب بدون عقد مربكة
وهل لي أن أنسى وأنا أسجل لكم هذه الحقيقة إعجابي بجهدكم التنويري الرائع راجيامنك الإستمرار في عملية التنقيب الشجاعة عن اسباب أمراضنا وجهالتنا

.


27 - لم نختلف
عدلي جندي ( 2014 / 11 / 22 - 22:42 )
لكل منا وجهة نظر ولكننا نتفق أن الإبراهيميات طوطمهم واحد والخلاف فقط أيهما اليوم علينا التصدي لتعرية وللحد من خطورة خرافاتهم
محبة وإحترام


28 - احى الكريم جعفر المظفر
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 23 - 00:02 )
شكرا لحضورك يا دكتور
انا سائر على نفس درب الدكتور القمنى وفرج فوده ونصر ابوزيد ، وربما ياتى من بعدنا من يسير على دربنا
اشكرك جدا على هذا الاطراء واعاهدك واعاهد نفسى ان استمر على هذا الدرب والتنقيب عن اسباب امراضنا وجهالتنا
حالص تحياتى لك ولشعب العراق الشقيق مع كل تمنياتى له بان يتحاوز ازمه الطائفية المقيته


29 - اخى العزيز فؤاد النمرى
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 23 - 00:07 )
انا من البدايه فهمت قصدك ويسعدنى ان اطالع ماكتبته على الرابط الذى ذكرته فى ردك على الصديق محمد البدرى لانه عندى خلفية عن هذا الموضوع وارجو ان تكون كتباتك اكثر افادة فى هذا الشأن
تحياتى لك


30 - عزيزى الملحد
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 23 - 00:11 )
ها انت ترى ردك على الصديق فؤاد النمرى منشورا ، فانا لا اتدخل فى منع النشر ولكنه خاص بادارة الحوار المتمدن ،
الاستاذ النمرى يقصد شئ اخر غير مافهمته وقد قام بتوصيحة فى رده على الصديق محمد البدرى
تحياتى لك


31 - عزيزى عدلى حندى
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 23 - 00:17 )
من تعليقك الاول وانا افهم ماتقصدة ولكنى فضلت الا استرسل فيه لان ما كتبتبه كان اولى بالرد والتفنيد
تقصد ان الاسلام اولى للتصدى له لانه سبب المشاكل
لقد تصدينا له بما يكفى
لو قرات مقالتى الاولى فى هذه السلسله ستعرف السبب الذى جعلنى افتح هذا الملف
ثم اننى ككاتب وباحث فى تاريخ الاديان وجدتها فرصة لاكتب عن اليهودية والمسيحية لادلوا بدلوى فيه وتكون كتاباتى مرجعا لم يريد ان يتعرف على حقيقة اليهودية والمسيحية كما كانت كتاباتى عن الاسلام احد المراجع التى يستند اليها بعض الباحثين
اعرف انك من خلفية مسيحية ولكنى اعرف انك علمانى مستنير
تقبل تحياتى


32 - الاخ الكاتب المحترم
ملحد ( 2014 / 11 / 23 - 12:08 )

اشكرك على توضيحك رقم 30
كان اعتراضي فقط على الجملة الاخيرة للاخ فؤاد النمري:
( ليس عبثاً أن المسلمين يعترفون بالنصرانية وليس بالمسيحية )!
فلا يجوز الاستشهاد بخرافة( الاسلام في هذه الحالة) لتأكيد خرافة اخرى ( النصرانية) او نفي خرافة ثالثة( المسيحية مثلا).....
وقد كان رده علي غير مهذب!

تحياتي


33 - تحياتى للصديق فؤاد النمرى
هشام حتاته ( 2014 / 11 / 24 - 01:48 )
عفوا اخى العزيز
لم استطيع تنزيل ملف الاديان السماوية لانى ضعيف شوية فى تكنولوجيا النت
هل اطمع ان ترسل لى هذا الملف على بريدى الاليكترونى التالى :
[email protected]
يهمنى جدا ان اطلع على رأيك
مع خالص التحية


34 - القصص تتشابه ولكن لاتساوى
مروان سعيد ( 2014 / 11 / 26 - 19:42 )
تحية لجميع المشاركين
في العرف العام والمنطق والشرف اذا اجتمع اثنان من الشهود او ثلاثة بالمحكمة ان تقبل شهادتهم
ومن الغباء ان يشهد مئات من البشر ومئات من المخطوطات ان ننكرها ونكذبها
اذا بدئنا برسل المسيح الذين انتشروا بجميع اركان الكرة الارضية وقد ماتوا في سبيل الحقيقة وعدم انكارها ونشروا القصة كما شاهدوها وكما حصلت ويوجد مؤرخين ملحدين ويهود تكلموا عن الامر
ومن محاسن الصدف كتب الانجيل اربعة ومنهم لوقا لم يكن تلميذ المسيح بل كان طبيب ومؤرخ وبعث لصديقة ما حصل بعد التدقيق والتحقيق وهذا بداية انجيل لوقى
اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا 2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة 3 رايت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس 4 لتعرف صحة الكلام الذي علمت به
وعقلانيا المدة من ميلاد المسيح حتى الان 20 قرن اي 20 او 21 شخص تناقلوا القصة من الجدود للاحفاد يعني ليس بهذا البعد لكي تحرف وتؤلف وتجعل من الاساطير
رجاء يتبع


35 - القصص تتشابه ولكن لاتساوى 2
مروان سعيد ( 2014 / 11 / 26 - 19:54 )
وللذي يشكك العهد الجديد عليه ان يرجع للعهد القديم ستجد قصة المسيح من اولها لاخرها من الولادة الى الصلب والقيامةوهذا مقطع عن الفداء والصلب باشعيا 53
من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب. 2 نبت قدامه كفرخ وكعرق من ارض يابسة لا صورة له ولا جمال فننظر اليه ولا منظر فنشتهيه. 3 محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به 4 لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. 5 وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا. 7 ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه. 8 من الضغطة ومن الدينونة اخذ.وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي. 9 وجعل مع الاشرار قبره ومع غني عند موته.على انه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش 10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح. 11
ومودتي للجميع


36 - خطأ في نصّ المقال ينسف مصداقيّة الكاتب
صافي الجوابري ( 2014 / 12 / 14 - 20:03 )
اقتباس من نصّ الكاتب الوارد أعلاه:
-ولكن زوحته ايزيس استعملت كل الحيل السحرية الممكنة لتجمع اشلائه وتعيده للحياة ، ولكن بدون عضو الذكورة التى اكله الخنزير البرى ( ومن هنا حرم المصريين على انفسهم اكل لحم الخنزير لأن داخله قطعة من حبيبهم وملكهم (المقدس)-

انتهى الاقتباس--


الحقيقة أن السمك هو من أكل عضو الإله اوزيريس لا الخنزير كما ذكر الكاتب وسبب تحريم تناول الخنزير لأنّه شكل الإله (ست) الذي رمز له المصريون بشكل الخنزير وهو إله ورمز الشر والسوء لا كما أشار الكاتب وهذه غلطة كبيرة تحسب عليه بحسب وصفه أنّه متعمّق بالتاريخ ومؤرّخ من عشرات السنين اقتضى التصحيح لكي لا يقع القرّاء بهذا الخطأ وشكرأً

وهذا رابط للمؤرّخ الكبير فراس السوّاح يتكلّم عن تلك القضيّة:
http://www.dctcrs.org/s2963.htm

-


37 - خطأ في نصّ المقال ينسف مصداقيّة الكاتب
صافي الجوابري ( 2014 / 12 / 14 - 20:04 )
اقتباس من نصّ الكاتب الوارد أعلاه:
-ولكن زوحته ايزيس استعملت كل الحيل السحرية الممكنة لتجمع اشلائه وتعيده للحياة ، ولكن بدون عضو الذكورة التى اكله الخنزير البرى ( ومن هنا حرم المصريين على انفسهم اكل لحم الخنزير لأن داخله قطعة من حبيبهم وملكهم (المقدس)-

انتهى الاقتباس--


الحقيقة أن السمك هو من أكل عضو الإله اوزيريس لا الخنزير كما ذكر الكاتب وسبب تحريم تناول الخنزير لأنّه شكل الإله (ست) الذي رمز له المصريون بشكل الخنزير وهو إله ورمز الشر والسوء لا كما أشار الكاتب وهذه غلطة كبيرة تحسب عليه بحسب وصفه أنّه متعمّق بالتاريخ ومؤرّخ من عشرات السنين اقتضى التصحيح لكي لا يقع القرّاء بهذا الخطأ وشكرأً

وهذا رابط للمؤرّخ الكبير فراس السوّاح يتكلّم عن تلك القضيّة:
http://www.dctcrs.org/s2963.htm

-

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah