الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


روشتة للهوس الديني والتأسلم الشعبي في مصر

مدحت قلادة

2005 / 8 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا شك أن التصدي للهوس الديني والتأسلم الشعبي الشائع في مصر على نحو ينذر بالخطر أصبح مهمة شاقة تحتاج إلى تكاتف كافة القوى المحبة لمصر فعلاً لا غناء وشعارات، لأن الشعب المصري أصبح ضحية للهوس ديني الذي اجتاح كافة مناحي الحياة، ولعلاج الهوس الديني نتصور أن هناك عدة وسائل وآليات تشكل بداية لا بأس بها لعلاج هذه الظاهرة.
* عودة الأزهر لسابق عهدة في التصدي للسلفيين والذين حولوا مصر من الإسلام المسالم وتحويلة إلى إسلام بدوي دموي شرس يستحل دم وعرض ومال الاخر.
* إلغاء وزارة الإعلام، فليس هناك في أي دولة متحضرة وجود لهذه الوزارة، وتشكيل "مجلس حكماء" لإدارة الإعلام الحكومي، على أن يكون لهم فكر مستنير وشخصية مستقلة لرسم سياسات هذا الجهاز الخطير الذي خرب مصر وعقول المصريين لمدة 53 عاما منذ انقلاب يوليو 1952 حتى الآن.
* العمل على توعية المسلمين بان الدين أعمال وليس مجرد اعتقاد فقط لأن الإيمان بدون عمل مجرد تصور ذهني لا وزن له، كما أن العمل ترجمة لهذا الأيمان (أرني أيمانك بدون أعمالك وأنا أريك بأعمالي أيماني رسالة القديس يعقوب الرسول 2 : 18) وأعمال الإرهابيين هي أكثر ما اضر بالإسلام وجعل كلمة إسلامي تكاد تكون مرادفاً للإرهابي في شتى أنحاء العالم.
* طرد ومحاكمة شيوخ الفتنة والتطرف الذين يسيئون للأخر ويقللون من شأنه ويستهينون بعقيدته وكان لا يوجد في الإسلام سوى التهكم على الأخر.
* معاقبة ومحاسبة المسئولين في أمن الدولة والبوليس الذين اخترقوا من قبل جماعات التطرف واصبحوا أداة لعدم الآمان للمواطن المصري عامة والقبطي خاصة.
* إلغاء مسئوليته جهاز أمن الدولة عن ملف الأقباط الذين ذاقوا من هذا الجهاز منذ تسلم ملفهم (اضطهاد وظلم وانتهاك للشرف وتستر على خطف بنات الأقباط ).
* مراجعة مصادر تمويل الجماعات الإسلامية في مصر وخاصة الجمعيات الشرعية المنتشرة في بقاع مصر كلها والتي لها باع كبير في خطف بنات الأقباط وأسلمتهم.
* نشر ثقافة الحب بين أبناء الشعب الواحد ولا يكتفي بتقبيل اللحى في الموائد الرمضانية لأنها مظاهر فقط ليس لها مضمون.
* محاولة تجديد فكر الدعاة وخاصة طلاب جامعة الأزهر والأزهريين وتجديد فكرهم ليساير القرن الواحد وعشرين بدلا من القرن السابع الميلادي حيث اهتمامه الأوحد هو السيف وقطع الأعناق والافتخار بالبطش حيث الإنسان البدائي.
* العمل على إلغاء الشيزوفرنيا من أن الإسلام دين سلام تسامح قبول للأخر لان الواقع المعاش هو ( كراهية للأخر وإجباره على ترك دينة وعقيدته ).
* قبول الأخر وعدم تقييمه على أساس عرقي أو ديني أو جنس أو لون وإعطاء الأولوية للإنسان الجاد والمجتهد والأمين.
* إطلاق حرية الإبداع الفكري لان سلطة المصادرة التي للأزهر تقف عقبة أمام الإبداع الفكري وبتنوع الآراء والتنوع الثقافي تثرى الحياة الفكرية.
* النهوض بالمرأة لأنها نصف المجتمع ومحاولة محو الفكرة الخاطئة أن المراء هي أساس كل رذيلة والعمل على سمو الفكر والمشاعر ولا نستخدم ( الإسقاط ) المعروف في علم النفس عند الحديث عن المرأة.
* إلغاء خانة الديانة في البطاقات الشخصية لان الدين هو علاقة شخصية بين الإنسان وربة وتقييمه على أساس عملة وليس دينة.
* نشر ثقافة حقوق الإنسان وتدريسها في مصر للتلاميذ في المراحل التعليمية المختلفة حتى الجامعة حتى يعيش المصريين مسايرين للعالم الحر وللقرن الحالي واللغة المتداولة عالميا ( لغة حقوق الإنسان ).
* مطاردة كل من يلعب على وتر الدين وخاصة الإخوان المسلمين لأنهم قسموا الشعب إلى إخوان وغير إخوان ومن ليس معم فهو من الأعداء طبقا للثقافة العربية السائدة الكاره للأخر.
أخيرا قبل كل هذا يجب أولا إحلال الديمقراطية محل الديكتاتورية إطلاق الحرية للفكر والرأي حيث يعيش الإنسان آمن من زوار الفجر أمن الدولة والبوليس والمباحث وأجهزة العسس وأن يحب المصريين مصر وان يعمل كل المصريين لهذه ألاجنده وهى مصر مصر مصر وتنتهي من العالم مقولة الإسلام هو الحل والهوس الديني الذي يعيشه المصريين منذ قيام ثورة العسكر سنة1952 وكفى خرابا لمصر وكفى ظلما للأقباط والنوبيين ونعود معا للعمل في حب مصر والمصريين جميعا.

مدحت قلادة

مصرى يعيش فى سويسرا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جون مسيحة: مفيش حاجة اسمها إسلاموفوبيا.. هي كلمة من اختراع ا


.. كل يوم - اللواء قشقوش :- الفكر المذهبي الحوثي إختلف 180 درج




.. الاحتلال يمنع مئات الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة في المسج


.. جون مسيحة: -جماعات الإسلام السياسي شغالة حرائق في الأحياء ال




.. إبراهيم عبد المجيد: يهود الإسكندرية خرجوا مجبرين في الخمسيني