الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حالنا عند الخلاف و الأختلاف

أحمد سيد نور الدين

2014 / 11 / 23
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع



أحيانا يتوهم البعض أن إلتزام الصمت والتحلى بالسكوت بل التظاهر بالخرس عند نشوب الخلاف ،وحضور الأختلاف و بدء الأشتباك فى محيط العلاقات بين البشر بعضها البعض بأنه ضعف و فقر حلية و لربما نال الصامت و الساكت شعور بهوانه و مشاع ذاته للعامه كل يترك بصمته ظآنينن انه معدوم الرد و سلبى الفعل و لكن ...

قد يكون هذا من قوة ذاته الداخلية و مزايا نفسه الأجتماعية التى تضبط إنفعالاتها و تعرف حقها ،فالأمور و الصفات تختبر فى المواقف لا على الورق و عبر طلقات اللسان فمن يبضط نفسه عند الغضب و يعقلها برابط العقل لحين إنتهاء الموقف زمانيا و ذهاب شخوصه و أبطاله مكانيا ثم يبدأ فى تحليله بهدوء متجنبا ردود أفعاله السلبية و أثرها على فهمه للموقف و بالتالى على قراره فيما بعد .
فبين الجيران و مع الزملاء و داخل التجمعات لابد من الأحتكاك الأنسانى فكل يخرج و يفعل وجهة نظره و رأيه فى موضوع أو نقطة ما دون تروى أو إنتظار و بالنتالى فمن المتوقع حدوث فوضى كلامية و سلوك عشوائى ناتج عن التصادم و الأرتطام بين توجه و آخر

و لغياب ضوابط عامة و أصول و إرشادات للتعامل بيننا،فلا إتيكيت داخل العمل او لاوائح تنظيمية راقية بين سكان عقار هدفهم و مصيرهم واحد أو إرشادات لما يجب ان يكون داخل حفلات الأفراح أو تجمعات الأتراح و لذا تنشأ المشكلات و الخصومات
فالمتابع لحالنا فى كافة المجالات يجد انه لا يخلو من صراعات بكافة درجاتها و تنوعيات حدتها لأن كل فرد يظن انه ما يبثه من ألفاظ و ما يروجه من نظريات و أراء حق مطلق و مقدس لا يُرد أو يُرفض.
فالناس فى التشاجرات بين إثنين إما ساكت كاتم معاناته ينتظر الذهاب و الأنسحاب من الفوضى و إما منفعل غاضب يساهم بجوارحه و أسلحته فى الجولة دون وضوح سبب او غرض

شكر لمن قرأ و إستفاد و تحياتى لما زار و رحل فى سلام









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السودان الآن مع عماد حسن|فيديوهات مرعبة! هل انتقلت البلاد إل


.. مصابون في قصف من مسيّرة إسرائيلية غرب رفح




.. سحب لقاح أسترازينكا من جميع أنحاء العالم.. والشركة تبرر: الأ


.. اللجنة الدولية للصليب الأحمر: اجتياح رفح سيؤدي لنتائج كارثية




.. نائبة جمهورية تسعى للإطاحة برئيس -النواب الأميركي-.. وديمقرا