الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اِشربْ خمْرك عمْداً وامسحْ وجهك حمداً !

ليندا كبرييل

2014 / 11 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كمْ حاولت في الحقيقة أن أصل إلى وجه الاختلاف بين المعتدل والمتطرف .. فلم أوّفق . مجتمع بكل درجاته وفئاته لا يمكنه التملّص من ثقافة تنظر بالريْب والشك لكل مخالف لدينه ( الرسمي ) أو خارج عن مقرراته.
في احتكاكات نقاشية، كان هناك شيء ما يردّ المعتدل إلى حالةٍ تتشابه إلى حدّ بعيد مع المتطرف، مهما كان هذا المعتدل متسامحاً أو مسالماً . وشعرت دوماً أن الفارق بينهما في وضوح الصورة أو غموضها، في درجة لونها الفاتح أو الغامق، في حجمها الكبير أو الصغير.
هل من اختلاف ونقطة الانطلاق واحدة ؟ تحكيم النص الإلهي، المنزّه عن الباطل، المنزّل لخير الإنسان المحكوم بمنظوره، تتغيّر الظروف وتتبدّل العصور ويلد إنسان جديد والنصوص هي هي صالحة لكل زمان ومكان ؟

حاولْ خوْض جدالٍ مع المسلم في قضية تتعلّق بعقيدتك التي ورد ذكرها في القرآن . وعادة يبدأ الجدال من الطرف المسلم الذي وُلِد الميل الغريزي لديه لإصلاح الكون وهو جنين في رحم أمه، وولِد مع المسيحي شعور غريزي بأنه لا جدوى من نقاش عقيم في بيئة مصابة بالتوحّد والتكرار غير المنتِج . عقيدتك التي لم ( ينقذ ) المسلم منها سوى الصدفة التي أوجدتْه في بيئة مسلمة ! لم يعرف آباؤك غيرها، وجاءتهم قبل الإسلام بمئات السنين، ونشأتَ من طفولتك عليها، وربّيت أولادك في رحابها .. سترى ردّ الفعل واحداً في حوار المتعصب العنيف والدرويش المسالم، يختلف فقط في (شدّته أو لينه) . سيبادرانك بعبارة : لا اجتهاد فيما أُنزِل على النبي محمد من عند الله كلّي الكمال والقدرة والحكمة، لمصلحة الإنسان الموصوف بالنقص والضعف والتهوّر والهوى.

لكنها عقيدتنا يا أخي ولا أعرف غيرها .. هل ستنشف مياه الأنهار، أو تهوي النجوم أو تلحقك أذية إن آمنتُ بها بهذا الشكل ؟ كان يمكن أن أتركك في شأنك ودروشتك لو لم تتدخّل في شأني، وتسخيفك للمضحكات في عقيدتي يعطيني الإذن لأحشر أنفي في السخافات التي تملأ عقيدتك أنت أيضاً، فدَعِ الله الذي قرّر مصائرنا يحاسبني، أم على بالك أن تشتغل (الله) علينا ؟ لو أراد ربك لجعلنا أمة واحدة من البداية كما يقول في كتابه الكريم الذي تؤمن بكل حرف فيه، أنا كافرة أنا مشركة وأنا راضية بجهنم تشويني كالفروج مصيراً لي ، وبعد؟ ماذا يهمك من أمرنا ؟ انصرفْ إلى الاختلافات بين أبناء دينك نفسه، حلّ عن سمانا واعتنِ بترتيب بيتك ثم تعال وحاسبْنا .. هل ترى البلاد العلمانية تسوق مواطنيها بالعصا أو بالنار على هدى الإنجيل والتوراة كما في بلادك ؟ أليس القانون المدني فيها يحكم الجميع سواء وبحقوق الإنسان تهتدي ؟ أم أن المسيح عقدتكم الأبدية ؟ هل علينا أن نهدّم المعبد على رؤوس منْ حولنا انسياقاً لرؤيتكم القرآنية ؟

وهل في هذا شك ؟ فأنتم مضحوك عليكم، وعقيدتكم كفر صريح وشرك، الصحيح هو ما جاء في التنزيل المحكم، في كتاب يحوي ما عرفه الإنسان وما سيعرفه، وكل ما لا يوافق هذا اليقين باااطل مزيّف مرفوووض !
طبعاً هذا ردّ المعتدل والمتطرف : بصوت هامس عند الأول وبصوت جهوري عند الثاني، بنظرات مترنِّحة عند الوسطي وعين وقحة عند الداعشي.

كذلك شملتْ قاعدة الدين الصحيح مالك الحقيقة المطلقة الأحاديث النبوية وكل كتب التراث الشارِحة والمفسِّرة .. ولا يهمّ ضعيفها أو صحيحها، مناسِبة للعصر أو مناقِضة، فكلها قيد الاستخدام من الجاهل والمتعلم، ففقدتْ الأحكام الدينية عمقها الإنساني وتركّزتْ في البعد الأسطوري.
وزاد من فداحة الأمر أن أقام رجال الله من أنفسهم حراساً للعقيدة محتكرين تفسير الحقيقة والكلام باسم الله، بل صاروا الله نفسه عندما لحقتهم العصمة، بحيث أصبح كلامهم مقدساً وقانوناً لا يمكن لإنسان نكرانه أو مخالفة النظام الذي فرضوه، فانساق المجتمع بكل أطيافه خلفهم يلهجون بذكرهم أكثر من ذكر الله.

المسلمون مأمورون أن يقفوا صفاً واحداً وقفةً واحدة على مسافة واحدة لا تقترب ولا تبتعد عن جوهر الدين الأزلي، فهل يصحّ استخدام كلمة : معتدل وسطي، أو متطرف سلفي في التصديق دون نقاش على أحكام قرآنية ؟
لا تخدعوا أنفسكم .. الدين لا اعتدال فيه، ولا شدة في التسليم به أو ارتخاء، ولا انتقاء من وش البسطة، فأنت لست في سوق الخضار تختار ما تشاء أو لتفاوض الإله على هذا الحكم أو غيره.
ليس في الإيمان رأي ثالث، فإما التسليم بكل ما جاء في القرآن المكي والمدني والسنة، أو التكذيب .. وعلى المسلم حينذاك أن يتحمّل نتائج إعلان تخلّيه عن قناعاته الدينية.
أو أنك باطنيّ تمارس التقيّة .. فأيهم من الثلاثة أنت ؟؟
لا تصدّقْهم .. إنهم كاذبون حتى لو ردّدوا صباح مساء لكم دينكم ولنا دين !
...........
{ وفي جلسة خمرٍ وسهرة حتى الفجر، عبَبْنا فيها من اللاذع والحلو والمرّ، ذهبتْ عقول البعلات والبعول في خبر كان، ودخل غيابها في خبر إن، ولبس ( الاعتدال ) وجهه الحقيقي !!
صال وجال الجاحظون في السفور عيوناً، المبحلِقون في النساء شبقاً، المطلِقون في العذراء وابنها لساناً، الخائضون في المسيح والموسى تحقيراً والرافعون في المحمّد تعظيماً، المستهزئون بالبوذية تجريحاً، المتنقّصون العلمانية والهارعون إلى عرينها زرافات ووحداناً ..
المعتدلون في دينهم نفاقاً جاءتْ الخمر لتغسل لسانهم من الكذب وتليّنه، وتزيح عن قلوبهم الساتر .. يا ساتر !!
ما أرقّك يا أبتاه .. وما أرحمكِ يا أختاه !
هلمّوا إليّ بورق الكلينكس أمسح العين المدرار من دمع ينسكب، تأثّراً بالمنّة التي أسْبغها خلفاء الأمس علينا : أن أبقونا إلى اليوم على قيد الحياة.
طبعاً .. لا البوذي ولا عابد الحيوان ذُكِرا في التراث .. لو أخلصوا عليكم ، فإلى منْ سيتوجّهون باللعنات المقرَّرة على القردة والخنازير يا أنت ، للحجر ؟
اِفهموا يا بقر يا كفار ! وجود الأغيار دليل على تسامح الأخيار.
حقاً حقاً تقول .. يا مالك طلوع الشمس وظهور القمر.
على مخّنا فضّلْتم والله ، عفْوكَ .. رحماكَ يا سيد البشر ..!!
ما كان أحلاكم يا شطّار ! كنتم حلوين وحبايب ونظرات محتشمة وكلمات ناعمة، تقرعون الكؤوس بسند من أبي حنيفة وتأييده حتى ~ دارت الخمرة في رؤوسكم المرهقة بهذا حلال وهذا حرام وهذا مستحب وهذ مستكره وهذا يجوز وهذا لا يجوز ! فماذا حصل ؟
كنا يا جماعة نلعب الاستغماية وجاء دور الجدّ.
ما أظْرفك أيها الجد وما أروعك في سكرة الخمرة !

إن أردت حضرة القارئ أن تعرف الاعتدال في شخوصهم فاسْقِ السكارى وبشرط .. على طلبهم ! هنا بالذات تتغيّر شروط اللعبة وينكشف المستور ، أليسوا معتدلين في الدين ؟ بلى .. عَين على : قليل من الخمر ينعش النفس، وأخرى على لا تفعلوا وأنتم سكارى . وسترى كيف سيقطعون دابر المدّاحين للخمرة من أوّل (كعبو أبيض) ، فيجودون عليك بمعلقات أراهن على أنك لن تميّز بعدها بين الله والشيطان على لسانهم.
ولمَ لا ؟ ربّك أخي أبو صطيف لم يحرّم الخمر في جنته ، ادعسْ .. قدم واثقة في الجنة الدنيا أيضاً ما دام أبو حنيفة سانداً ظهرك .. سيدي وبلا منيّة أبي حنيفة.. عندك واحدة فقط من أركان دينك كفيلة أن تعيدك طاهراً نقياً ، صلّ ، زكّ .. كاسك خيّي صطّوف !
وتقرع كؤوس المعتدلين يداعبهم الأمل باليوم الذي سيُحَجّ فيه فيعود الإنسان طاهراً كما ولدته أمه ، وحتى ذلك الحين نوافيكم سيداتي سادتي ببعض المشاهد التمثيلية من صلوات يستقبلون بها وجه ربهم بالخشوع والاستغفار ، وبعض اللقطات المسرحية من فزورة رمضان التي فيها تتزاحم علامات الورع والتقوى على قسمات الوجوه ..
وأنا أقول لنفسي : ما له السيد وضّاح يصرّ على إطعامنا في رمضان ؟
ولما أردنا ردّ العزيمة ، رفض بعزيمة وإصرار ، قال : سيذهب نذري هباء.
تاريه يا إخوان عاوز يطلع على أكتافنا عالسما.

والسما زرقا ! ستبقون خير أمة مذيّلة الأمم ما لم تصْفُ نواياكم وتتطهّر قلوبكم من النفاق.
هذا حال الناس في المجتمع الذي لا يريد أن يخسر الدارين، يلقى الله بقلبه ويعمل مع الدنيا بعقله ويضع يد الشيطان في يده ويمشي مع الشيوخ برجله ويعود مع الجن إلى داره.
حرّك التبن قليلاً ليظهر رأس الحية.
البريء منكم من لوثة المودودي الهندي يرفع ( إيدو ).
والسليم من جناية العهدة العمرية يرفع ( راسو).
والمتطهّر من الولاء والبراء يرفع ( عينو).
عسى أن تبرؤوا من هذا التحليل الصبياني يا سادة، وتصرفوا عقولكم إلى المشكلة بجدية.
لا تجادِلوا العجائز المفعول بعقولهم، جادلوا الشباب الفاعل لمستقبله }.

وللحديث عن المعتدلين بقية، إذا أرادتْ الحياة وحتى تفرغ الجعبة.

ملاحظة واعتذار :
شكراً لمنْ اهتمّ بموضوع فتح باب التعليق، ولم يكن عذري في إغلاقه سوى أن الظرف لا يمكّنني من الردّ على المشاركات الكريمة.
باب التعليق مفتوح لمنْ يرغب بإدلاء رأيه وإثراء الموضوع، وأرجو قبول شكري سلفاً واعتذاري عن عدم المشاركة.
مع التقدير والاحترام للآراء المخالِفة والمسانِدة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 11 / 23 - 15:21 )
الإسلام هو دين الفطرة .
يقول صامويل هنتنجتون : [لا (آدم سميث) و لا (توماس جيفرسون) سيفيان بالاحتياجات النفسية و العاطفية و الأخلاقية لأصحاب الديانات الأرضية، و لا (المسيح) قد يفي بها و إن كانت فرصته أكبر، على المدي الطويل (محمد) سينتصر] .
أقول : ها هو أحد أبرز المفكرين ؛ يربط :
- النفس .
- العاطفة .
- الأخلاق .
بالإسلام , لذلك , أصبحت قوانين الإسلام مطلب في الدول المتقدمة , مثال :
- الفاتيكان يطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية :
http://www.youtube.com/watch?v=atAetnrCEYU
- التلفزيون الألماني : الإسلام هو الحل :
http://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI
- 68 ألف شخص يعتنقون الإسلام يوميا :
http://www.youtube.com/watch?v=twJAdpvQCJ4


2 - تحية للكاتبة المتالقة لندا كبرييل ..
اّيار ( 2014 / 11 / 23 - 17:50 )
وشكرا لفتحك نافذة التعليقات ولكن للاسف السيد عبد الله خلف وكعادته بدأبانزال اجوبته الجاهزة المستنسخة والتي يملك منها المئات بغض النظر انها خارجة عن موضوع المقال اولا اضافة الى ذلك كم من مرة وجهت اليه أسئلة وياليت ( تهرّب ) ولكنه هرب هروبا فاضحا ولحد الان لا نعرف ما هي عقيدته وكل ما نعرفه انه مسلم ولكنه ليس محاورا ولا معلقا ولديه مجرد قوالب جاهزة ويغرد في واد اخر ..


3 - خفية
حمورابي سعيد ( 2014 / 11 / 23 - 18:23 )
اخي ايار...المذكور يؤمن بان العيش عاوز خفية.


4 - اهلا عزيزتي ليندا
منى حسين ( 2014 / 11 / 23 - 19:32 )
عندما انتهيت من النشر وعدت للصفحة الرئيسية لاتابع مواضيع حررتها وجدت ان الصفحة لها بريق اخر انة لمعان افكار ليندا وذكائها وسلاسة حبكتها
الموضوع ابدي طرحتية بشكل رائع وكلا يبكي على ليلاة
اما الوصف الذي اجدتة في جلسة وعلى منوال الايات المذكورة اعجبني بشكل استثنائي الكل يتعصب لنوعة وهذه ثقافة تشمل اكثر المجتمعات لكن الديانة الاسلامية تتفوق على كل الاديان والانواع بالتعصب وتعتبر نفسها خير امة كما يلعلون دائما
اتمنى ان تنتهي هذه البنى الاجتماعية والتاريخية واتمنى ان تغور من الانسانية الاديان برمتها لتنتهي معها كل السلبيات والجرائم التي تولدت مع وجود الاديان ... حقا رائع ما كتبت
كل التحيات والتقدير


5 - عزيزتي قارئة الحوار
عدلي جندي ( 2014 / 11 / 23 - 22:46 )
الأستاذة ليندا
كثيرُ من المخدر يُصلح الدين
وقليل من الخمر يفضحه
كالعادة في الصميم
تحية المحبة والإحترام


6 - اهلا ومرحبا مجددا
على سالم ( 2014 / 11 / 23 - 23:33 )
الاستاذه ليندا شكرا لفتح باب التعليقات ,بالطبع مواضيعك دائما على المحك وتترجم واقع مزرى وكالح لايفارق اولاد عربان ابدا ,لابد من معجزه تتم لكى تتم صنفره هذه العقول وغسلها جيدا من هذه القاذورات التى علقت بها على مدار الف وربعمائه عام كالحه


7 - المعتدلين
nasha ( 2014 / 11 / 24 - 00:08 )
تحية للاستاذة ليندا
المعتدلون يقولون ــــ اتمنى ان تغور من الانسانية الاديان برمتها لتنتهي معها كل السلبيات والجرائم التي تولدت مع وجود الاديان ـــــــــــ.
انا لا افهم اذا كان للمعتدل مشكلة مع اسلامه لماذا يحشر البشرية كلها مع مشكلته ، يا معتدل حل مشكلتك وتخلص من ورطتك ووضح موقفك .
اذا كان لغيرك مشاكل مع معتقده سابقاً فلقد فهمها وحلها وأنتهت ولم تعد عقبة في طريقه .
هذه احدى الحجج الواهية لمن ليس له الشجاعة للاعتراف بمشكلته ونوع من تخدير الضمير للتخلص من المسؤلية عن الواقع .
لا يوجد دولة محترمة في العالم تفرض معتقد ديني وتقحمه بكل شاردة وواردة في جميع مناحي الحياة من سياسة الى قضاء الى تعليم ... الخ إلا الدول الاسلامية وبنفس الوقت المسلمون يتهمون غيرهم بالتعصب لمعتقداتهم.
هل يوجد دولة محترمة تقبل فرض مظاهر الصوم والصلاة بالقوة على شعبها بكل اطيافه ؟ هل يوجد دولة في العالم غير الاسلامية تدعو للصلاة خمسة اوقات بكل الوسائل من مكبرات الصوت وأجهزة الاعلام وباعلى الاصوات ؟
كل شيئ مسخر فقط للدين فماذا نتوقع من هذه الشعوب؟
شلومو مولفونيثو


8 - الجمل مابطلع على عوجة رقبته,ليندا كبريل
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 24 - 08:12 )
لو نظر كلٌ الى نفسه جيدا,لما انتقد الاخر, ولو نظر الى دينه. جيدا لما انتقد الاخر, ولو نظر الى اعامل ملته لما انتقد الاخر
تقولين في مقالك:
المسلم الذي وُلِد الميل الغريزي لديه لإصلاح الكون وهو جنين في رحم أمه، ,لن اعارضك على هذا الطرح
ولكن ما كل هذه الهيئات والمنظمات التي نقوم بالتبشير بالمسيحية والتي تجوب كل بقاع الارض,حتى في مجاهل افريقيا وغاباتها الماطرة
الا يعني انهم يرمون اصلاح البشريه, وانهم خير امة اخرجت للناس, وانهم منذ مولدهم , ومنذ هم اجنة في بطون امهاتهم لديهم الفطرة, والميل الغريزي لااصلاح الكون
فعلا وصح لسان من قال الجمل لاينظر الى عوجة رقبته


9 - تعليق الى اشرب خمرك
ايدن حسين ( 2014 / 11 / 24 - 10:21 )

تحية طيبة و بعد

سوف اعرض المسالة بالعكس

لو ان ارمسترونغ .. الذي هبط على القمر .. كان مسلما .. هل كنتم ستقبلون ادعائنا بان المسلمين هم اول من هبط على القمر .. بالتاكيد لا

فلماذا اذن .. يدعي البعض ان داعش تمثل الاسلام .. هل كل من قام بعمل اجرامي .. ثم قال انه مسلم .. تتهمون الاسلام

الاسلام يامر بالتعلم .. و لو كان في الصين .. فما هي ذنب الاسلام في جهل منتسبيه

وسلامي




10 - لندا وقعت على الكاوچ ضحكا
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 11 / 24 - 10:56 )
عزيزتي لندا عندما قرأت المقالة وفي جملة( تشويني كالفروج ) أحسست بالجوع وأكل الفروج المشوي هل هنالك چانس بأن نكون في جهنم في نفس اللوج لكي أكل لحمة الفروج المشوي وآني كلّش ممنون ! إكتبي ولا تسقط التاپينگ (القلم) من الكمپيوتر.


11 - ياحلاوة الكلام المهذب المفيد
احمد كركوكي ( 2014 / 11 / 24 - 14:47 )
ياريت اخي الكركوكي حميد ان تخفف عنا الروائح المنفرة رجاءا ...لديك ثقافة عامة رائعة واسلوب شيق لكن الفاظك اخي في الفيس لاتحتمل رجاء اخوي منك


12 - ياحلاوة الكلام المهذب المفيد
احمد كركوكي ( 2014 / 11 / 24 - 14:49 )
ياريت اخي الكركوكي حميد ان تخفف عنا الروائح المنفرة رجاءا ...لديك ثقافة عامة رائعة واسلوب شيق لكن الفاظك اخي في الفيس لاتحتمل رجاء اخوي منك


13 - تأييد
علي البابلي ( 2014 / 11 / 24 - 15:07 )
وانا مع الاخ احمد في دعوته الاستاذ حميد خاصة وان الامر تكرر في المقالة السابقة بكلام يخجل اي رجل متزن من مطالعته
وتحية اعجاب للكاتبة المحترمة بمقالتها الجديدة هذه


14 - رد الى السيد عبد الحكيم عثمان
نيسان سمو الهوزي ( 2014 / 11 / 24 - 16:01 )
بعد الاذن من السيدة ليندا لي مداخلة بسيطة الى السيد عثمان : سيدي الكريم تحية طيبة : هناك نعم القليل من الذين ذكرتهم على شكل مجموعات صغيرة ومتفرقة هنا او هناك يقدمون النصيحة والمشورة والعون والمساعدة الى الذين غائبين او ضايعين في الكثير من المسائل ولكنه حتى لو سألتهم عن اي مذهب آخر سيعطون لك النصيحة والمشورة بطريقة حضارية وانسانية وهم لا يقتلون او يفرضون شيء بالقوة وهذا هو الموضوع المهم ... تحية لك وارجو ان تتقبل مشاركتي لك ...
والسيدة ليندا كالمعتاد اكثر من رائعة وفعلاً المشروب يمحي الكثير من العقول والادمغة المستنسخة .... تحية طيبة


15 - شكراً للمعلقين الكرام على مقالي
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 25 - 03:21 )
الأستاذ عبد الله خلف المحترم
هنيئا لانتصار السيد محمد على السيد المسيح والله يزيد من تمثيليات الصوم والصلاة

الأستاذ آيار المحترم
شكرا لحضورك الكريم وأسأل عن الرقم الذي ورد في تعليق السيد خلف: عدد كبير من المنتسبين للإسلام يوميا والنسبة الأكبر من الإرهابيين في العالم من المسلمين هل هناك رابط؟

الأستاذ حمورابي سعيد المحترم
شكرا على مرورك الكريم

الرائدة منى حسين المحترمة
والتقدير لك على المواضيع الهامة التي تتطرقين لها وإن تعلقت ببيئتك العراقية لكنها تنطبق على الواقع العربي عموما،أتمنى أن أظل عند حسن ظنكم

الأستاذ عدلي جندي المحترم
كما هي مقالاتك أيضا في الصميم، شكرا أستاذنا

الأستاذ علي سالم المحترم
شكرا لحضورك العزيز وتشجيعك المتواصل وسندك القوي

ملفونو ناشا المحترم
المعتدلون لا يستطيعون الدفاع عن أقوال الإخاء والتسامح والتكاتف لأن أقوالا أخرى ستنقضها، إنهم يعيشون في غموض مقصود أو متعمد من قبل الجهات الأعلى، شكرا

لكم أصدقائي التحية والاحترام وأشكر من دفعني إلى فتح باب التعليق

المعذرة لا يسمح الظرف التواصل أكثر فالرجاء قبول تفاعل واجب أقدم من خلاله التقدير لكم

سلاما ومحبة


16 - أنا ضد التبشير والدعوة أستاذ عبد الحكيم عثمان
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 25 - 03:47 )
الأستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم

كتبت لك مرة وأكرر
أنا ضد كل محاولات الدعوة إلى أي دين كان،لأننا(نظرنا) إلى عوجة رقبتنا فإننا وضعنا الدين في الكنائس والتفتنا إلى صالح الإنسان بقوانين تساوي بين كل البشر دون أن يعلو واحد على آخر وما زالت علمانية الغرب تسعى للأفضل

علمت في وقت متأخر أنك أشرت إلى مقالي حول اليهود للأستاذ محمد شوربجي المحترم
الأستاذ شوربجي قدّم لك نصائح غالية في مقالك الأخير( وفي كل مقل اشترك فيه) ليتك تلتفت بعض الشيء إليها
أشكرك على حسن حضورك


الأستاذ ايدن حسين المحترم

عندما حصل زويل على نوبل، وقبله محفوظ، وبعده محمد يونس وغيرهم لم يشر أحد إلى ديانتهم في الغرب لأنه ممنوع،نحن العرب فقط من يفعل
لا دخل للعلم في الدين
المسلم عندما يحقق نصرا علميا فهو يحققه باسم العلم الذي فضّل على عقله لا باسم دينه الذي يعلمه التمييز وادعاء التفوق على البشر واحتقار العلم

نعم احتقار العلم
ترى أحدهم وصل إلى أعلى درجة في بحوث الرياضيات والفيزياء وتراه ما زال مؤمنا بالخرافات والتضليلات
منهم زغلول النجار مثلا
القاعدة وأخواتها الحبّابات يعملون أو يعملْن باسم الله ورسوله

تفضلوا احترامي وتحيتي


17 - لا اعتدال في الاسلام
سلام سمير ( 2014 / 11 / 25 - 05:35 )
الاختلاف بالتطبيق فقط بعضهم بيده كداعش والاخر بلسانه والاخر بقلبه وافضل دليل ماتتعرض له محلات بيع الخمر وقتل بعض النساء بحجة الدعارة في العراق حيث لم يدن هذا الفعل الحقير والجبان اية جهة شيعية او سنية مع العلم ان اغلب الفعل يقوم به اوغاد القاعدة


18 - شكراً للمعلقين الكرام على مقالي
ليندا كبرييل ( 2014 / 11 / 25 - 09:25 )
الأستاذحميد كركوكي صيادي المحترم

كنت أقرأ تعليقاتك في مقالات الأستاذ جمشيد ابراهيم المحترم، وأعتقد يا أستاذ حميد أنك تملك فكراًُ يستحق التحية، وأنا بدوري أضم صوتي للزملاء راجية أن نتحاور بلغة التمدن، شكراً لحضورك الكريم

الأستاذ أحمد كركوكي المحترم
شكراً لأنك رفعت عني الحرج في الطلب وأتمنى أن نلتقي في فرص قادمة

الأستاذ علي البابلي المحترم
أسعدني حضورك الكريم فشكراً لك

الأستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
شكراً لحوارك مع الأستاذ عثمان وتسعدني إطلالتك

الأستاذ سلام سمير المحترم
تشرفت بحضورك ومشاركتك، أرجو التفضل بقبول احترامي لقولك السليم


الأستاذ ابراهيم من الفيس بوك

السياسة تتعلق بأمور حياتية فيها المتطرف والمعتدل واللامنتمي
الدين لا اعتدال ولا تطرف فيه
إنه أوامر من الله لعبده يجب ألا نقيسها بالسنتمتر أو نفاوض الله عليها فنرفض بعضها ونقبل بعضها الآخر
وسيأتي حديثي القادم لتتوضح لكم الصورة أكثر تفضل احترامي


إخوتي الكرام ، أرجو أن تمكنني الظروف في المستقبل لنكون على تواصل أوسع فأرجو منكم جميعاً قبول تحيتي وسلامي وتقديري لكم

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في