الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أضرار تحفيظ القرآن للأطفال

محمد داود

2014 / 11 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سنوات العمر الأولى هي فترة التكوين العقلي والنفسي، حيث ما ينغرس في النفس يبقى، وما يتشكل عليه العقل يدوم، وعادة يبدأ تحفيظ القرآن للأطفال من سن الرابعة، ولا أصل لهذا في الدين، بل يزيد كثير من المتحمسين أحاديث نبوية وقدسية. نوضح هذا في البداية لمن يتحفز بالعاطفة، فيعمى عن تدبر ما نقول، ذلك الاستنفار العاطفي أساسي لدى العقول التي يشكلها الخطاب الديني السائد الذي يحض على تحفيظ القرآن للأطفال، ونحن لا نرفض التحفيظ لأنه لا أصل له في الدين؛ لكن لأنه مدمر للعقل والنفس، وضرره على الشخصية الإنسانية دائم وعميق.
وربما كان التحفيظ مرغوباً قديماً، في ثقافة شفاهية، قليلة في استعمال الكتابة، فقيرة وبدائية في أدواتها، فكان الاعتماد عليه أساساً لصيانة النصوص وانتقالها بين الأمكنة والأجيال، وكانت افتكاسة العنعنة الغريبة، والرواية مرفوعة من فلان عن فلان إلى فلان، احتيالاً على الشكوك حول النصوص، وقصور الذاكرة وألاعيبها. يكاد المريب يقول خذوني.
ولا شك أن أهمية الحفظ كانت الوصول بالنص لكتابته في النهاية، فإن دُوِّن قلت بل ربما انعدمت قيمة الحفظ، والآن _بل من قبل الآن_ انتشرت الطباعة بأدوات عديدة، هناك مصحف وأكثر في كل بيت ومنشأة وسيارة، وانتشرت الإذاعات، والقنوات التلفزيونية، والكمبيوترات، ومواقع النت، والهواتف النقالة، والأجهزة اللوحية، وكلها مشبعة بالقرآن مكتوباً، ومسموعاً، القرآن محفوظ بديشيليون طريقة، فلماذا الحفظ والتحفيظ للأطفال؟! إن شئت هذا لنفسك وأنت عاقل راشد فهو شأنك أما أن تمارس سلطتك كأب أو ولي أمر، فتلزم به طفلاً لا ذنب له، ولا حول ولا قوة، فأنت جلاد قاسي القلب، لا ترحم.
وهذه حجتنا، بل حججنا في بنود محددة:
1_ لا يخفى أن التحفيظ واجب ثقيل يرقى لدرجة التعذيب النفسي لطفل في طور اللعب، وتلقي الدهشة الأولى، وليس من العقل ولا الإنسانية في شيء أن يبدأ الطفل حياته بمثل هذا العبء المضني.
2_ وفي أغلب الأحيان يقترن التحفيظ بالعقاب البدني والنفسي عند الخطأ أو التقصير، ومثال ذلك المشهور هو معلمو الكتاتيب، هؤلاء قد يبدو أنهم ولَّى زمانهم من وقت غير بعيد، لكنهم ما يزالون موجودين في العقول والممارسات، وكثرة كبيرة من الأسر المصرية تجلب لبيوتها محفظي القرآن، وتنتشر أماكن التحفيظ بمسميات عديدة، لا فارق بينها والكتاتيب، بعضها ملحق بالمساجد، أو تشرف عليه جمعيات دينية يغلب عليها التطرف، وعادة يرحب الأهل بعقاب الطفل الذي لا يتقن الحفظ، أو يقصر فيه.
ولا يفوتنا ملاحظة الشكل النمطي لشيخ الكتاب؛ رجل فظ، جاهل، شديد العقاب، وأعمى. هذا له دلالته. ولدينا مشكلات كثيرة في انتقاء رجال الدين عموماً لكن هذا ليس موضوعنا. يعنينا الآن توضيح حقيقة أن الحفظ مهارة، هناك تفاوت طبيعي في القدرة عليه بين الصغار، وهذا لا يُراعى من محفظي القرآن، بل يشمل العقاب كل من لا يحفظ دون نظر لما إن كان منشأ ذلك التكاسل أو افتقاد القدرة أساساً. ويعرف كل تربوي معنى أن يعاقب طفل على ما لا ذنب له فيه، وأثر ذلك المدمر على نفسه وعقله. ولا يتوقع من هؤلاء المحفظين أن يميزوا بين طفل قدرته ضعيفة على الحفظ وآخر متكاسل عنه ومقصر فيه، وأي تقصير هذا أصلاً _أو تكاسل_ يمكن نسبته لطفل في سنواته الأولى؟! ففي هذه السنوات لا يمكن القول بتقصير ولا واجبات ملزمة، وعقاب عليها.
واقتران التحفيظ بالعقاب (البدني، والنفسي)، يرسخ التخويف وسيلة لإقناع الغير بما نرى وإرغامهم عليه، (الخطاب الديني الحالي قائم أساساً على التخويف)، هذا يغرس في النفس مفاهيم الخضوع للمستبد القاسي والانصياع لطغيانه، وتلك _مع تدعيم مركزية النص القرآني_ تبث روح الاستبداد، وترسخ ثقافة الطغيان في المجتمع، ومن وجهة أخرى فإن مفاهيم تخويف الآخر لإرغامه على الخضوع والانصياع، تبث روح العنف، وترسخ ثقافة الإرهاب، والتنشئة على التخويف المستمر تنتج العقل الإرهابي الذي يعتقد أن القوة والعنف والقتل طريق أقصر وأمثل لبلوغ الغايات، بما فيها نشر الدين، وأن قهر الناس وقتلهم يجعلهم يدخلون في دين الله أفواجا.
3_ ويغلب على محفظي القرآن المستوى المتدني عقلاً ووعياً وثقافة، بعضهم يشحذون بالقرآن في المقابر، (أشرنا إلى أن لدينا مشكلة في انتقاء المشايخ) وبدل أن تهدي لطفلك نموذجاً جيداً للقدوة، تقدم له العكس، وتتسرب القيم والمفاهيم والعادات لنفوس الأطفال وترسخ فيها من المحيطين بهم، خاصة لو كانوا في مقام القدوة كالمربي والمعلم، ولا مفر في الوقت الراهن على الأقل من أن المحفظين عادة من درجات دنيا عقلاً ونفسا، هذه مهنة لا تتطلب كبير مهارة، ودراية، وقد سبق للمحفظ أن تلقى وتلقن من محفِّظ سابق، وهو يقوم الآن بالتلقين للأطفال، ويسرب لنفوسهم وعقولهم أثناء عمله مساوئ التحفيظ التي انطبعت في نفسه ونفصلها الآن، وليس من الجيد أن نقدم لأبنائنا المحفظ بمستواه العقلي الحالي كقدوة ومصدر للقيم.
4_ والتحفيظ يعني التلقين من المحفظ، والتلقي والترديد الآلي ممن يحفظ، فأنت تنحت في عقل الطفل المفاهيم المرتبطة بذلك، والمشتقة من كونه عليه الحفظ بالحرف والحركة دون تغيير. والعقل الذي يتشكل على الانصياع النقلي، والترديد الآلي، يتطبع بذلك، وهذا يسهل عليه مثلاً أن يتلقى الأخبار والإشاعات وينشرها بلا نقد ولا تمحيص. وعلى هذا النمط، هناك الكثير من المساوئ لذلك العقل النقلي الذي تشكله ثقافة تعلي من قيمة تحفيظ القرآن للأطفال.
وكانت الكتاتيب أساس النظام التعليمي لقرون عديدة، إن كان له أن يسمى نظاماً، كانت البداية هي تحفيظ القرآن، الأطفال تحفظ أيسر من الكبار، فكانوا _وما زالوا_ أسهل الضحايا وأكثرهم، ثم تغيرت الدنيا وما زلنا كما كنا، من جهتين، الأولى هي ما حدثتك عنه من حرص الكثيرين جداً على إهانة إنسانية صغارهم، وتشويه عقولهم، وتعذيب نفوسهم بتحفيظهم القرآن، زرعاً وترسيخاً لفكرة التلقي النقلي عن الماضي، والجهة الأخرى هي تسرب مفاهيم الحفظ والتحفيظ، والتلقين إلى نظامنا التعليمي، فليست مدارسنا وجامعاتنا إلا كتاتيب مختلفة الأحجام والدرجات، والنتيجة عاهات التعليم المصري، وكلنا يشكو من أن التلقين هو آفة التعليم عندنا، وهذا لا يقدم لنا الشخصية البناءة، الحرة، المحبة للحياة، ذات التوجه الإنساني والعقلي.
5_ وفي القرآن آيات كثيرة يصعب على الكبار فهمها، ومعظمها تستعصي على الفهم في الطفولة، وأنت بالتحفيظ تغرس في نفس الطفل قيمة تقديم الشكل على المعنى، فالمهم أن تحفظ، أي تردد الألفاظ كما هي، لا يهم أن يعمل عقلك ويفهم، يعني تغرس في نفس الطفل أن المحافظة على الشكل هي الأهم، هذا يؤسس للنفاق، لنفس جوفاء، وروح سقيمة، لهذا مثلاً يكون تحضير الدرس بكتابته في كشكول التحضير عند المدرس هو المهم، وأما الشرح الفعلي للطلاب فحسب الظروف، (كمثل أن إدراك الطفل معاني ما يحفظ حسب الظروف). هذا من تجليات خطاب ديني مظهري؛ يكرس للشكل على حساب الجوهر، وعلى ذلك الغرار المهم الحجاب والنقاب وحركات الصلاة، أما الروح والفضائل فمطالب صعبة، وفي مناسك الحج يزاحم الرجل ويزغد الحاج المجاور بالكوع، ويعود كما ذهب، والأمثلة أكثر من أن تحصى، المهم الأهم هو الشكل أي الحفظ والترديد، لا يهم فهم المعنى، وتهمل القيمة الداخلية؛ حسب الظروف.
6_ وفي القرآن غوامض، تبلغ حد الحروف المختلف على القصد منها في بداية السور، وهذا شأن ديني لا نجادل فيه، لكن ما ظنك بطفل تفتحت عيون عقله على تلقي هذه الآيات، وتعود الاستسلام لها، بل تقديسها؟! هذا العقل يسهل عليه فيما بعد الخضوع لمثلها من الطلاسم والحروف الغريبات كما في الأحجبة، وليس من العقل تنشئة أطفالنا وتشكيل عقولهم على تقديس الغامض والمجهول، بدل تنشئتهم على التفكير الحر، والبحث، والاقتحام الجرئ لأمور الحياة، وعلى الأخص ما كان غامضاً منها.
7_ وقد يفهم الطفل بعقله الغض ما ليس مهيأ له من المعاني القرآنية، يتلقاها مبكراً قبل أن يكتسب القدرة على النقد والمساءلة، هذا إن تمكن أصلاً من اكتسابهما، فالتحفيظ بطريقتنا الكارثية يقضي على العقل أساساً، ويستكمل الخطاب الديني السائد مهمة التحفيظ في تدمير العقل، ومثلاً معاني القتال من تلك التي لا يمكن للطفل إدراكها إلا بطبيعة عقله الذي يميل للتبسيط، ومن ثم تتطبع نفسه بكراهية الآخر المختلف بما يوجب نبذه، بل قتاله، وقتله، هذا يؤسس للإرهاب، وقياساً على ذلك انظر كيف يتلقى الطفل آيات تتناول المرأة مثلاً، كيف يفهم معنى نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم، إلى آخر ما يصعب _بل يستحيل_ فهمه وتفسيره وتأويله على عقول الأطفال، وتكون المعاني القريبة هي ما يمكن لعقولهم إدراكه، مما يشوه النفس، حتى ولو استوعبت المعاني الأكثر تسامحاً _ بالتأويل مثلاً_ فيما بعد، فقد تشكلت العقول وانتهى الأمر.
8_ وتحفيظ القرآن للصغار يغرس في نفوسهم تقديس الماضي، انتقالاً من تعظيم النص القرآني القديم، فيصبح الماضي مقدساً لذاته، وهو المثل والنموذج، والأمل المستهدف في المستقبل، ولا يخفى ما في ذلك من خطر، فنحن بحاجة لعقول متطلعة للغد لا الماضي، الناس تسير للمستقبل، ونحن بتحفيظ القرآن لأطفالنا على ذلك النحو ننشئ عقولاً تسير إلى الماضي، خضوعاً للزعم بحياة مثالية عاشها الأقدمون، والهدف استعادتها، فيقال "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها" يعني الهدف من الحاضر والمستقبل هو الوصول للماضي باعتباره الجنة التي كانت، والفردوس المفقود، يوتوبيا، هذا تفكير مثالي، أصولي، معادي لحركة الحياة، وتجددها، معادي للعقل، يصل بنا للدمار والإرهاب، ضمن منظومة الأفكار الرجعية المرتبطة التي ينشرها الخطاب الديني الحالي.
9_ وهناك زعم بأن تحفيظ القرآن يقوِّم اللسان، ويطبع الفطرة بصحيح اللغة، هذا مردود عليه بأن أطفال العالم يتعلمون لغاتهم بدون نص مركزي مقدس كالقرآن يحفظونه بالحشو في عقولهم، مثل تزغيط البط كما نفعل، وتطبيع السليقة بصحيح اللغة أجمل وأيسر وأقرب للحداثة والمعاصرة بأشكال محبوبة، أفلام الكرتون مثل سبونج بوب أكثر قرباً من الأطفال، يرغبون فيها، ويحبونها، وتعلمهم اللغة بيسر وحب، لا بعسر التحفيظ القرآني، وجفافه، وخطورته على العقل، ثم إننا قد مرت بنا قرون طويلة من التحفيظ، فأين أثر ذلك على اللغة العربية؟!
ولو تقيدنا بلغة الماضي لعجزنا عن التعبير، فبصرف النظر عما إن كانت اللغة قد صارت أفضل أو أسوأ (ولا يتسع المجال لهذه المناقشة) تخيل فقط أعتى الفصحاء القدماء يطالع صحيفة يومية الآن، وستدرك أنه سوف يلاقي من الصعوبة في الفهم كما تلاقي أنت في قراءة كثير من كتب الأقدمين.
واللغة وسيلة تعبير وتواصل وأداة تفكير، إنها لخدمتنا ولسنا عبيداً في خدمتها، ومن غير المعقول ذلك الهاجس المهموم بها، كغاية في ذاتها، وتحفيظ القرآن لإتقان اللغة يرسخ _كما أوضحنا_ النظر المتوقف دائماً عند الماضي المقدس في ذاته، فحجة الحصول من القرآن على اللغة في أنقى حالاتها، تكريس لمعنى أنه كان هناك نقاء أول، والهدف هو استعادته.
10_ ولا يلتزم الأسلوب القرآني موضوعاً في معظم السور، بل فيها كلها عدا سورة يوسف، والغالب أنه _لحكمة ربانية_ ينتقل من موضوع لآخر، ويعيد ما قاله بأشكال مختلفة، للمفسرون أن يقولوا كلامهم، لكن عقل الطفل الغض يتشكل ويتصلب على ذلك النحو، هذا إضافة لسمات ومفاهيم أخرى يشوه بها الخطاب الديني السائد عقول أتباعه، كالتوجس التآمري، والتحفز العاطفي، ينتج ما ترى من بشر تفتقد للقدرة على التفكير والحوار العقلاني، انظر كيف نتحاور بالمقاطعة والمغالبة، والقفز بين الموضوعات، انتهاءً بالغضب، والمخاصمة، والمعاداة، والتكفير _ مصرحاً به أو مضمراً_ كإنذار بالقتل معنوياً كان أو مادياً.
11_ وليس لدينا قياس نعرف به كم المواهب التي قضى عليها التحفيظ القرآني، لا أحد يعرف الذين ضاعوا، لكن في العموم قارن نسبة الموهوبين لدينا ومستواهم بمجتمعات أكثر تقدماً، لا تحفيظ فيها للقرآن في الصغر، ولا تشويه أبدي للعقول وإلحاح على تغذيتها بالمفاهيم الرجعية المرتبطة بالدين في نسخته السائدة، هذه هي حجتنا ضد القول بأن هناك نوابغ دخلوا الكتاتيب وتخرجوا منها، فهذا كالقول هناك نوابغ دخلوا السجن وتخرجوا منه، لدينا متوسط بشري ضعيف في مستواه العقلي، نلاقي بلاياه في كل شبر من البلاد، وقد تشكل عقله أساساً بفعل مساوئ الخطاب الديني الحالي ومنها التحفيظ، ولا شك أن من تخرجوا ويتخرجون من الكتاتيب وأشباهها، وينشأون في ظل ذلك الخطاب، قد تعرضت روح التفكير والإبداع فيهم للإضعاف والتدمير، ينجو البعض بدرجات حسب قوة عقله وموهبته؛ لكن الأغلبية ذات قدرات عقلية عادية لا تسعفها لمقاومة التشويه، ويتحول الشخص العادي إلى مسخ شبه آدمي، تأمل السمات المشتركة بين الشخصية المصرية والإسلامية، تعرف الأثر المدمر لذلك الخطاب الذي يشكل التحفيظ بعض أفاعيله فينا، ونتيجة ذلك قصف العقول، وإضعاف قدراتها على الإنتاج والابتكار، وهو ما يظهر في شكل تخلف بكل نواحي الحياة، والفقر أول نواتج التخلف لكنه ليس آخرها.
ختاماً، هذا بلاغ للناس قبل منظمات حقوق الطفل، تحفيظ القرآن للأطفال عمل غير أخلاقي، جريمة ضد الإنسانية، إهدار لكرامة الإنسان، وينافي اتفاقيات ومواثيق حقوق الطفل، احفظوا عقول أطفالنا من التشويه في سنوات عمرهم الأولى، اترك لابنك الفرصة أن يشب بعقل سليم، لا تستغل ولايتك عليه وتعذبه بالتحفيظ مدعياً مبررات واهية كتقويم اللسان، لا تعصف بعقل ابنك ونفسه مقابل الحصول على ما تعتقد من الحسنات، وتقدير الناس، والرضا والقبول، والمفاخرات الاجتماعية، والمزايدات الدينية، وفي الرياء، وجوائز التحفيظ مادية ومعنوية في الاحتفالات العامة والمدرسية والجمعيات الدينية.
إننا بالتحفيظ نفعل كما وجدنا آباءنا يفعلون، ننقل عنهم ولا نعقل، نقدم عقول أطفالنا قرابين لأوهام نقلية، تحفيظ القرآن للأطفال أحد معاول الخطاب الديني السائد الناشطة في تدميرنا، اعقل قبل أن تنقل؛ يثبت لك أن تحفيظ القرآن لطفلك خطأ ضار، والعقل أولى من النقل والتقليد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 11 / 26 - 09:00 )
أولاً : يوجد من هم دون سن العاشرة , و قد حفظوا القرآن كاملاً ؛ و فهموه .
ثانياً : أقوال المفكرين الغربيين في القرآن الكريم :
http://www.sirajalnoor.com/article/al-kutub-al-samaviyya/what-did-the-western-philosophers-say-about-quran


2 - إنّها جريمة الجرائم
مدحت محمد بسلاما ( 2014 / 11 / 26 - 09:11 )
شكرا لهذا الباحث الصادق الجرئ الذي وضع إصبعه على الجرح. لقد أشار إلى أضرار تحفيظ القرآن للأطفال. وليسمح لي بالقول بأنها أكبر جريمة يقترفها المسلمون بحق أطفالهم والدول العربية الإسلامية تجاه ملايين الأولاد إذ تسمح بتسميم عقولهم وتعطيل طاقاتهم الإبداعية وحرمانهم من طفولة سعيدة غير موبؤة وذلك بحشو أدمغتهم بأمور خطيرة لن يستطيعوا في المستقبل التحرّر منها. أين علماء النفس وعلماء التربية في العالم العربي والإسلامي ألا يدركون هذه المأساة الكرثية التي يتعرض لها الأطفال منذ نعومة أظفارهم؟ إنهم يشاركون مباشرة في اقتراق هذه الجريمة الجماعية بحق أطفالنا ومجتماعاتنا. إنها علّة العلل في تخلفنا وفسادنا ومآسينا منذ أربعة عشر قرنا. هذا هو الطاعون الخطير الذي يعاني منه المسلمون. ولا أمل لهم إللا بإصلاح راديكالي للأنظمة التربوبّة بعد تنظيفها من كل ما له علاقة بالقرآن وبالتربية الدينية قبل سن البلوغ.


3 - منع
بلبل عبد النهد ( 2014 / 11 / 26 - 10:12 )
طفل عمره اقل من عشر سنوات يقرا ايات القتل ما ذا تنتظر منه لما يكبر طفل عمره اقل من عشر سنوات يالو انكوا ما ظاب لكم مثنى وثلاثة والزاني والزانية وما الى ذلك من كلام اكبر منه ومن مستواه العقلي فالقران يجب ان يكون ممنوعا على اقل من 18 سنة مثله مثل افلام البورنو


4 - فهم
حمورابي سعيد ( 2014 / 11 / 26 - 10:24 )
يا عبد الله...كيف يفهم طفل في العاشرة من عمره القران وفطاحل علماء الدين لم يفهمو البعض منه لحد الان ؟


5 - الميول واسباب الفشل والنجاج ،في علم النفس للأطفال
john habil ( 2014 / 11 / 26 - 18:37 )
لقد أجاد الكاتب الفذ نقل صورة واضحة عن مخاطر إكراه الطفل وإجباره على فعل شيئ لا يرغبه، بالوعيد والتهديد، وبيان الآثارات السلبيةعلى شخصيته
المنفصلة مستقبلياً(( وحتى الكبار يفشلون عندما تتعارض ميولهم مع رغية الوالدين بان يكون ابنهم طبيبا أو محامياً))و هو يهوى الموسيقى :ومثالي: أرسل جاري في فلوريدا طفله 9 سنوات للجامع يوم الخميس ليحفظ ما تيسر من القرآن وهناك تداخلت الأمور بين المدرسة ومنهاجها وتحفيظ القرآن ( في عقل الطفل ) فتغيب اسبوعان عن عمد وعندما علم الأب عنفه بقسوة وتوعده ... وبعدها أصبح الولد يذهب للطبيب وليس للجامع.. لآنه أصبح يتبول لا ارادياً ، وكلنا شاهدنا الآم المسلمة في لندن التي حرقت جسد ولدها لأنه لم يستطيع وليس له رغبة في حفظ 3 آيات قرآنية فقط رغم توسلاته البريئة لوالدته
س : طفلة امريكية عمرها 3 سنوات تعدد عواصم الولايات وحكامها ونوابها
ونحن نعلم أطفالنا أن يعودوا القهقري.. لنقطة الصفرمنذ آلاف السنين لماذا ؟؟؟


6 - الى السادة القراء ، يرجى تخفيف اللوم قليلاً
john habil ( 2014 / 11 / 26 - 19:41 )
الآستاذ عبدالله لا يستهان بمؤهلاته الثقافية والتشريعية الاسلامية وحفظ القرأن
لكنه ولحسن حظه دخل كتاتيب تحفيظ القرآن وتعلم وتثقف بعلوم اسلامية لا توافق العلم والحضارةالأنسانية لآنها تراث ملزم به ودون نقاش (( لا تسألوا عن أشياء ربما تضر بكم ))ولذلك تراه لاينام الليل والتهار يتنقل بين صفحات الكتٌاب وله مداخلات يومية تعادل مداخلاتنا لشهر... لكي يرضي نفسه هو أنه على صواب .... عدا تسلله إلى المواقع التبشيرية المسيحية ليتأكد أكثر .. ومداخلته هنا (( طفل عمره 10 سنوات يحفظ القرآن ويفهمه هي لسان حاله هو،و{ مآساته التي عاشها في الطفولة )) وهي الآن تتعارض مع علم الحياة والتطوروآراء القراء
كل مسلم عبر الماضي والمستقبل الأموات والأحياء المليارات منهم
ألم يتسائل الشاب المراهق منهم نفسه عن معنى السجود..كيف يكون مرة الركوع على سجادة والسجود لله وحده والى غيره شرك ......وفي القرآن يقولون له في البقرة 34 هو تعظيم سلام فقط .. الشيطان فهم و اعترض على السجود وقال أنا أحسن منه فلماذا المسلمون يبعتبروه تعظيم سلام؟؟الفاتحة: القرآن كلام الله وكيف ولمن يصلي الله عندما بقول الحمد لله رب العالمين؟؟


7 - تعقيب/الأستاذ عبدالله
john habil ( 2014 / 11 / 26 - 20:07 )
لأستاذ عبد الله
يقينا وبكل صدق
هل تتكلم عن نفسك ، أنك حقظته قبل العاشرة؟؟
فأناأصدقك لمواهبك الثقافية
ولكن لن أصدقك أو أصدق أي طفل نابغة ومعجزة في فهم القرآن ما قبل سن العاشرة؟؟ََ
لماذا؟؟؟ وهل يفهم الطفل (( وعندما قضى زيد منها وطراً ))
أم تفهم الطفلة ويسألونك عن المحيض ؟؟؟؟؟
هل حضرتك تفهم الآية 1 من سورة مريم { كهيعص )؟؟
كهيعص وردت في اطروحة شاب سرياني في جامعة لندن هي كلمة سر كان بستعملها المسيحيين القدامى خوفا من بطش نيرون وأسوده؟؟
هل تعلل لنا ( أنت ) لماذا كوكب القمر يصبح نجماً منيراً في القرآن ن والشمس تغيب في عين حمئة ؟ ، والأرض ومن دحاها والجبال أوتادها ؟؟؟؟؟
وتقول دون العاشرة .....وفهموه....... على وزن و قالوا لو


8 - john habil
عبد الله خلف ( 2014 / 11 / 26 - 20:54 )
- جاء في (سفر حزقيال الاصحاح الرابع) : (12وَتَأْكُلُ كَعْكاً مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ-. 13وَقَالَ الرَّبُّ: -هَكَذَا يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ خُبْزَهُمُ النَّجِسَ بَيْنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَطْرُدُهُمْ إِلَيْهِمْ-. 14فَقُلْتُ: -آهِ يَا سَيِّدُ الرَّبُّ, هَا نَفْسِي لَمْ تَتَنَجَّسْ. وَمِنْ صِبَايَ إِلَى الآنَ لَمْ آكُلْ مِيتَةً أَوْ فَرِيسَةً, وَلاَ دَخَلَ فَمِي لَحْمٌ نَجِسٌ-. 15فَقَالَ لِي: -اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ لَكَ خِثْيَ الْبَقَرِ بَدَلَ خُرْءِ الإِنْسَانِ فَتَصْنَعُ خُبْزَكَ عَلَيْهِ) .

- جاء في (سفر حزقيال اَلأَصْحَاحُ السَّادِسُ وَالثَّلاَثُونَ) : (12فَقَالَ رَبْشَاقَى: -هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لأَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلاَم؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟) .


9 - تعقيب
john habil ( 2014 / 11 / 27 - 08:18 )
السيد عبدالله
إذا لم يكن لديك إجابات على مداخلاتك ، وليس بمقدورك الرد على تساؤلات الآخرين ، فمن الأفضل لك (( أن لا تسجل أي مداخلة)) وتضع نفسك في موقف حرج لا تحصد عليه !!!!
حنى الروبوت يكون له ردة فعل عندما يصطدم بجدار أو حاجز... إلا أنت تهرب وتختبئ وراء 4000 عام


10 - أجبرتني والدتي الملاية الإستجداء بالقرآن!
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2014 / 11 / 27 - 09:56 )
كنت في الرابعة والدتي الملاية {مه لا حليم } كانت معروفة في محلة إمام قاسم كركوك في الخمسينات أحفظني القرآن ضربا بالقامچي{الكيبل الواير الكهربائي الغليظ} وفي سن العاشر كنت أقرأء سورة يس على ضهر قلب في مقبرة شيخ محي الدين بقيمة 25 فلس لنصف سورة وإذا كانت البخشيش 50 فلس كنت أقرأء السورة بكاملها! كانت مصدر رزق للعائلة الفقيرة في مساء الجمعة! منذ ذلك العمر الصغير11سنة تعرفت بألحادي الفطري وإشمئزازي من القرآن وسخافة أشعار محّمّد القرشي! وفي الخامسة عشرة قرأت البيان الشيوعي وأصل الأنواع الترجمة البيروتية! وتوعيتي العلمية والقومية كانت من قبل (ي.ق.ك) إتحاد طلبة كوردستان السرية الثورية أنذاك ! تعلمت اللغة الكوردية في قرأة النشرات الكوردية المحرمة! ومجلة العربي الكويتية للمحرر العبقري المصري أحمد زكي! كانت ثقافة عالمية شاملة، يا زمان أين الكويت الآن في ظلمات الديجور الإسلامي؟؟!


11 - خيركم من تعلم القران وعلمه
عبد الله اغونان ( 2014 / 11 / 27 - 23:34 )

الحمد لله

ملايين من أطفال المسلمين يحفظون القران ويتفننون في تجويده ويطبقونه في السلوك

طلب العلم الشرعي فريضة على مل مسلم ومسلمة

حفظت سورا من القران المقدس قبل معرفة التكلم حتى بالهربية الدارجة

وها أنا بفضل الله تعالى لاأستطيع أن أستيقظ وأنام الا على لذة النص الالهي القران المقدس

اللهم اجعل القران ربيع قلبي ونور صدرى وجلاء حزني وهمي وغمي

أفلا يتدبرون القران؟ أم على قلوب أقفالها؟

اخر الافلام

.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4


.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا




.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة


.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه




.. عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ب