الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا تلوموا داعش !

صلاح يوسف

2014 / 11 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا أحسب أنني أقلعت عن إدمان النقد والكتابة لصالح قوى التخلف، بقدر ما أني بت مقتنعاً بأن العنف المنقطع النظير الذي تمارسه داعش وأخواتها، قد أصبح يقدم البراهين تلو البراهين على خطورة عقيدة الإسلام التي كنت أحذر منها في السنوات الماضية. ما دفعني للعودة إلى الكتابة ليس وجود التنظيمات التي تمثل الإسلام الحقيقي، وإنما جموع الغالبية العظمى من المسلمين التي ما زالت تعتقد أن داعش والنصرة ولواء التوحيد وجند الشام وجيش الإسلام والإخوان المسلمون لا يمثلون الإسلام، وفي الحقيقة فإن هذا المقال يأتي لتوضيح أن تلك الجماعات إنما تمثل صحيح تعاليم الإسلام كما وردت في السنة النبوية ونصوص القرآن، وأن الغالبية العامة من دهماء المسلمين لم يقرءوا تاريخ الإسلام ولا حتى نصوص قرآنهم التي تطبقها داعش وأخواتها خير تطبيق !
من اللافت أن داعش قد طبقت حدود الرجم حتى الموت للزانية، والإعدام والحرق والتنكيل بالجثث وقطع الرؤوس للمخالفين، وهو ما فعله تماماً نبي الإسلام كما سيأتي في السطور اللاحقة، وحسب المحاور التالية:

1 – حرية التفكير والاعتقاد

حرية التفكير والاعتقاد في الإسلام غير مكفولة إطلاقاً، والآيات التي يحتج بها المسلمون الجدد، إنما هي آيات منسوخة في معظمها، فآية ( لا إكراه في الدين ) وآية ( لكم دينكم ولي دين ) وآية ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) .. كلها آيات مكية نسخت في العهد اليثربي ( المدني ) بآيات أخرى لا نعلم لماذا يغضون الطرف عنها وكأنها لم توجد على الإطلاق، مثل آية ( إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو يوم القيامة من الخاسرين )، أو خذوا الآية ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون )، ولدينا الحديث الصحيح الذي أخرجه كل من البخاري ومسلم ( أصح الكتب بعد القرآن ) والذي يقول فيه نبي الإسلام ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى )، وهو ما تفعله داعش وأخواتها بالمخالفين الذين لا يحفظون الأذان " السني " ولا يعرفون عدد ركعات كل صلاة من ( الصلوات الخمس ) !
حاشية: عبدة إله الشمس " أمون " كانوا يتتبعون قرص الشمس خمس مرات يومياً كما يفعل المسلمون !!

2 – الرجم حتى الموت في حالة الزنا

يقسم التشريع المحمدي حد الزنى إلى قسمين، الأول هو الجلد لغير المحصنين، والثاني هو الرجم للمحصنين، مع ورود الأول ( الجلد ) في القرآن، واختفاء الثاني من القرآن بشكل صريح، ووروده في السنة النبوية فقط، ولكي لا أطيل عليكم فإني أضع بين أيديكم رابطاً لموقع إسلامي يؤكد ثبوت عقوبة الرجم حتى الموت بالمتواتر من السنة:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=26483

3 – السادية في تعاليم الإسلام

على الأرجح أن سادية تعاليم الإسلام منسوخة من الشريعة اليهودية، والحقيقة أن إجرام داعش ما هو إلا تكرار مأساوي لأفاعيل نبي الإسلام الذي سلب ونهب واغتصب وأحرق وقتل بلا حساب. تأملوا الآية ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) !
وهاكم التفسير من موقع سعودي رسمي:

http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=400
وكان هذا عقاب محمد للصوص الذين سرقوا إبله، بمعنى أنه عندما كان هو المتضرر المباشر من السرقة تخلى عن الاكتفاء بقطع يد السارق وطالب بالقتل أو الصلب أو تقطيع الأطراف أو النفي من الأرض !!

حاشية 2: المهلكة السعودية تدعي أنها تحارب الإرهاب، بينما الإرهاب الإسلامي وصحيح العقيدة الذي أنبت داعش وأخواتها، ما زال يدرس في المدارس والمعاهد والجامعات السعودية !

خلاصة:

1 – إن جميع أفعال داعش الإجرامية تعود لأصول عقائدية مستقاة من صحيح الفقه الإسلامي كما ورد في القرآن والسنة والتاريخ النبوي.

2 – لا حل لمقاومة الإرهاب الإسلامي إلا بنقد شخصية محمد وإجرام التعاليم الإسلامية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سبي
حمورابي سعيد ( 2014 / 11 / 28 - 09:00 )
اخي صلاح...ولا تنسى السبي. تحياتي


2 - كلامك صحيح
محمد أبو هزاع هواش ( 2014 / 11 / 28 - 11:30 )
سلام أخ صلاح وتحية...إن داعش وأخواتها ماهم إلا تجسيد للتعاليم الإسلامية...لم تأت تصرفاتهم من اللاشيئ وإنما من تراث عنيف مؤسس على عدم إحترام الآخر...

من يقرأ احاديث الغزو مثل: رزقي تحت ظل رمحي، ومن مات ولم يغزو لن يذهب ويزرع الأشجار والزهور بل سيأتي بالصورارم كما يقول الدواعش ويكررون...أتيناكم بالذبح حديث نبوي آخر يكرره الدواعش كل يوم...هل هذا دين تسامح وعدل؟ من قال هذا

سلامي لك أخ صلاح ولاتدع قلمك الصارم المرهف أن يغمد قبل أن يقطع خرافات الدواعش وأمثالهم...


3 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 11 / 28 - 11:41 )
أولاً : براءة (القرآن - الإسلام) من الإرهاب :
• الرد على شبهة آيات القتال في القرآن :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=48678
• براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الأول:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=396687
• براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الثاني:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=397188
• براءة سورة التوبة من تهمة السيف – الجزء الثالث:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=401287

يتبع


4 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 11 / 28 - 11:41 )
ثانياً : ثبوت الإرهاب المسيحي بالأدلة القاطعة :
قوانين (العهد القديم) سارية إلى الأبد في المسيحية , تابع :
ورطة المسيحيه! :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=434479
لذلك , قوانين (السبي + الرق + ... الخ) مؤبده في المسيحية , مثال :
- إرهاب نظري :
لا يجوز للمسيحيين تهنئة المسلمين في أعيادهم (مراجع مسيحية مصورة) :
https://www.youtube.com/watch?v=3HTK3r4SYHs
- إرهاب عملي :
المسيحيين المتطرفين يقومون بطبخ و شواء (المسلم) بعد قتله ثم أكله؟... و الكارثة أن هذا يحصل في الوقت الحالي!... تابع :
https://www.youtube.com/watch?v=lBscN0R8L8k

ثالثاً : ثبوت الإرهاب الإلحادي بالأدلة القاطعة :
- فضائح الدروانية وفضائح اخلاق الملاحدة الاجرامية (متجدد) :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_2522.html
- فضائح الدروانيه و فضائح اخلاق الملاحدة الاجرامية و تزيفيات غير مهنية و تساؤلات إستفسارية (متجدد) الجزء الثاني :
http://antishobhat.blogspot.com/2013/10/blog-post.html


5 - الكاتب والمحلل الرائع الاستاذ صلاح يوسف
فاتن واصل ( 2014 / 11 / 28 - 12:34 )
حاد قاطع كعادتك في الكتابة لا تناور أو تتلاعب بالكلمات بل أن قلمك يبتر ويخرج الأحشاء مباشرة ويضعها بتصميم وإصرار ودراسة على المنضدة جاهزة للفهم .. مقال يفند حقيقة الاسلام.
الشيء الوحيد الذي أود إضافته هو أن أعضاء كثيرين من داعش مرتزقة والموضوع أصبح بيزنيس كبير.
تحياتي ولا تطل غيابك نحن بحاجة لعقلك المستنير وقلمك الرائع.


6 - انكشاف الاسلام
محمد البدري ( 2014 / 11 / 28 - 13:01 )
الفاضل المحترم د. صلاح، تحية من القلب لهذا الوضوح الذي عودتنا عليه لكشف ما خفي علي الملايين من الذين ضللهم العرب البدو بالسيف والكذب والخرافة. الاكثر فداحة في هذا انهم اتوا لنا بمن يقول جئت لاتمم مكارم الاخلاق بينما لم نجد سوي تمام السفالة والشهوات الشبقية والارهاب والنهب والسلب. لا اعرف كيف تستمر البشرية في تقدمها بينما يعوقها مثل هذا الفكر. الم تتخلص اوروبا من المسيحية وحصرتها داخل مساحة الفاتيكان فانطلقت لتصبح هي أم العالم الحديث. كم نحن في حاجة الي عون الاصدقاء من انحاء العالم لنتخلص من فكر السفلة مدعو مكارم الاخلاق. تحية مرة أخري واحترامي ونقديري


7 - عبد الحكيم خانته الحكمة
أنيس عموري ( 2014 / 11 / 28 - 13:38 )
السيد عبد الحكيم عثمان يتحايل علينا مرة أخرى، وبدل الاعتراف ببشرية دينه وتصرف المسلمين الهمجي الذي لم يكن يختلف عن معاصريهم ويمكن أن نجد لهم العذر، ولا نجده لمعاصرينا، نراه يصر على الدفاع عن الغلط بحجج ماكرة. لنفرض أن غزو الروم كان بسبب قتل السفير، فماذا يقول في غزو اليمن وفي غزو مصر التي أكرم حاكمها وفادة رسول محمد وخصه بهدية لمحمد معروفة (مارية وأختها سيرين ومابور المخصي!!!) وماذا يقول في غزو شمال أفريقيا وأسبانيا؟ ماذا يقول في تواصل الغزو الإسلامي طوال قرون طويلة؟ ماذا يقول في هارون الرشيد الذي كان يغزو عاما ويحج عاما كما قال عنه ابن خلدون مادحا؟ ماذا يقول في مصير ضحايا الغزو الإسلامي من النساء والأطفال الذين لا يشاركون في الحروب ومع ذلك يسترقون والذين صارت المواثيق الدولية اليوم وهي بشريةء تجرِّم التعامل معهم كمحاربين فتسمو بذلك على تعاليم الأديان القديمة التي يزعم أهل الأديان أنها من خالق كلي الرحمة والعدل؟ ماذا يقول في الحديث الذي رواه مسلم (من مات ولم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق)؟ وماذا يقول في جهاد الطلب؟
تحياتي للكاتب على جهده التنويري وللجميع.


8 - مكانه الذباب
على سالم ( 2014 / 11 / 28 - 14:55 )
الاستاذ صلاح تحيتى , يجب ان نعلم جميعا ان الذباب هو رمز الاسلام ,محمد كان يحب الذباب جدا ,بل كان يضعه فى شرابه ويبتلعه لااعتقاده انه يشفى من جميع الامراض ,الذباب هو خاصيه الاسلام بمعنى اينما وجدت الاسلام فانك بالتاكيد سوف تجد الذباب والقمل ايضا ,الحبيب المصطفى كان يحب القمل وكان صلوات الله عليه مقمل طوال حياته ,القمل يساعد على تقويه الشعر ويكسبه بر يق ولمعان وغزاره ,جميع الفتوحات الاسلاميه كان يسبقها دائما الذباب والقمل والجرب ,انها العلامه المسجله للاسلام البدوى المحمدى


9 - تخونوه وعمره ما خانكم ولا أشتكي منكم
عدلي جندي ( 2014 / 11 / 28 - 16:07 )
يا أستاذ
من يخون الدواعش ويتهمها أنها لا تمثل الإسلام في الغالب لا يعرف حقيقة دينه ويعتبر خائن أما من يدافع عنه فهو إما مدفوع أو مخدوع أو مخادع
مدفوع الأجر
مخدوع منذ ولادته
مخادع لا يطيق أن يتهمه أحد بالغفلة لذا هو يبحث بكل الطرق والوسائل عن إنقاذ ما يمكن إنقاذه علي أمل التغيير سُنة الحياة
للأسف نظل في نفس الدائرة إلي حين نضوب معين الله أو تغيير حُراس آبار البترول بمنظومة أكثر عدالة وديمقراطية وحرية
لا تتأخر عنا لأنه واجب علينا وعليك أنت تجتهد ونحن نتمتع بالفكر المنظم
تحية لك


10 - دمروا العالم من أجل شهوات ومنافع شخصية آنية
الحكيم البابلي ( 2014 / 11 / 28 - 18:58 )
صديقي العزيز د. صلاح يوسف
اهلاً وسهلاً بعودتك بعد طول إنتظار، برأيي أن موقع الحوار بحاجة إلى كُتاب تنويريين من مستواك ونوعيتك وبصراحتك المعهودة
بعض المُصابين بالوهم الديني البليد يُحاولون من خلال تعليقاتهم السقيمة الدفاع عن نصوص الإسلام الصريحة التي تدعوا وبكل وضوح إلى تقزيم الإنسان وتركيعه وتهديم العالم الحر وجعله مستعمرة عبيد مخصيين فكرياً لا هم لهم إلا طاعة الله ورسوله السادي
ونجد أمثال هؤلاء عاجزين عن نقاش الكُتاب من أحرار الفكر، وفاشلين في مقارعة الحجة بالحجة، لإن من يدافع عن الباطل لهو خاسرٌ لا محالة، ولن يصح إلا الصحيح

برأيي أن أنجح حل هو أن تتبنى الدول القوية المتحضرة مهمة منع تداول القرآن وآياته التي تم خلقها أساساً من أجل تمتع محمد بالطيبات التي حوله حتى حين علمه بأن ما حلله قد يدمر العالم بعد موته هو، وهذه قمة الأنانية والنرجسية التي عُرف بها محمد والتي سار عليها كل من مثل الدين الإسلامي لاحقاً ومن أجل شهوات ومنافع شخصية بحتة
بإسم كل أحرار الفكر في موقع الحوار المتمدن أطلب منك أن تبقى معنا، وحتماً نحنُ بوجودك سنكون أقوى وأكثر فاعلية مما نحنُ عليه
الحكيم البابلي - طلعت ميشو


11 - رسالة حب وتقدير
صلاح يوسف ( 2014 / 11 / 28 - 20:56 )
تحية تقدير واعتزاز لكل من شاركني التفاعل مع المقال، وأخص بالذكر العزيز محمد أبو هواش والسيد حمورابي والأستاذة الأديبة المتألقة فاتن واصل التي أحب أن أصفها بالوردة الفرعونية الأصيلة، والأساتذة محمد البدري وعلي سالم وعدلي جندي وأنيس العموري، وأخيرا الصديق العزيز والكاتب الرائع الحكيم البابلي. في الحقيقة أن جميع مداخلاتكم قد أثرت المقال وكان لكلماتكم أثرا طيبا .. شكرا للجميع وإلى لقاء يتجدد


12 - انيس عموري لانك فارغ مثل البوري
عبد الحكيم عثمان ( 2014 / 11 / 28 - 21:47 )
انيس عموري لانك فارغ مثل البوري من المعلوماتيه التاريخية تتصورني اتحايل عليك والي مايدري يكول قضبة عدس وانت منهم
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=346905
تابع التاريخ ستعلم ماهي الاسباب التي دفعت المسلمين للتوسع
ولكن مشكلتك انك تعمل وفق اجنده لااسقاط الاسلام’ وانا على تمام الاعتقاد انك تعرف وتحرف
اما عن تصرف داعش الهمجي فانا استنكره وادينه اكثر منك واحاول في كل ما اكتب رفع الغطاء الديني عن افعالهم, حتى لايظلل الشباب قليل المعرفة بدينه مثلك, كما تدل على ذالك تعليقات ولاتنسى ان تسعي لتظلليل الشباب المسلم بخطابك وخطاب الكاتب صاحب المقالة اعلاه, وتروجون لداعش وابواق اعلامية لها


13 - اهلا بك
سناء نعيم ( 2014 / 11 / 29 - 05:31 )
مرحبا بالعودة
كم عهدتك دائما لاتناور ولا تراوغ بل واضح كل الوضوح في نقد الخرافة والدجل المقدسين
ليلة الخميس بثت قناة الميادين وضمن برنامج الم حلقة بعنوان :ظاهرة الالحاد في العالم العربي والاسلامي وكان ضمن الضيوف الشيخ ماجد اللافتاوي الذي قال ان الاخوان المسلمين وحماس هم علمانيون بلحى وانهم اساؤوا للاسلام الحقيقي اما من يمثلون الاسلام الحقيقي هم داعش واخواتها من جبهة النصرة..
والفيديو موجد على موقع الميادين الجزء 2.
فشكراوتحية للشيخ على صدقه وتعسا لأؤلئك المنافقين الذين اصابتهم الحضارة في مقتل فلجؤوا للخداع البسطائ وتكفير المثقفين ومرحبا بك ثانية.


14 - تعقيب على تعليق رقم 12
أنيس عموري ( 2014 / 11 / 29 - 08:19 )
عدت إلى مقالك فوجدته غاية في الغثاثة والتحايل على التاريخ، تعقيبي ليس موجها لك جريا على مبدأ أخينا سامي الذيب الذي لا يكتب ولا يناقش الأغبياء. أنا أتوجه لمن عندهم قدر محترم من العقلانية والذكاء ويمكن أن أكون سببا في رفع غشاوة البلادة الدينية عن عيونهم وأفوت عليك فرصة خداع البعض.
أقدم مثالا واحدا كافيا على همجية الإسلام وعنفه وعدم قابليته للتعايش مع السلام والحب والوئام: محمد ظل في مكة يدعو إلى دينه ثلاث عشرة سنة فآمن به بضع عشرات من الناس فقط. معاملة القرشيين له كانت غير في التحضر والتسامح رغم أنه كان يسفه معتقداتهم ويهجوها في قرآنه. محمد كان يخرج إلى القرى المجاورة ويدعو إلى دينه ولم يكن يتعرض للعنف مقارنة بما فعله هو بعد أن هاجر إلى المدينة وراح ينشر دينه بالقتل والغزو والذبح وأخيرا فرض دينه على جزيرة العرب بالجيوش الغازية ونفى كل دين، وواصل أتباعه ذلك في كل مكان وصلوا إليه. تعامل محمد مع من سماهم كفارا بما فيه أهل الأديان التوحيدية كان غاية في الهمجية.
مكة كانت أشبع بباريس أو نيويورك اليوم فقضى عليها محمد وورط العرب ثم المسلمين في هذا الكابوس الذي طال أمده واستعصى على أي تجاوز.


15 - الكاتب مختصر ومفيد وقاطع البرهان
حميد صيادي / كركوكي ( 2014 / 11 / 29 - 08:45 )
حقا كتبتم ما تكتب في كتاب كبير ولكن أنتم قمتم بتقشير محمد كالبصل المسلوق لا راوي ولا السقيم عثمان تمكن من إنتقادك علميا فقط ملصقات جدارية وإعلانات سينمائية إسلامية من هالي وود الجزيرة البدوية والأسخر(الأزهر) اللاشريف. أنتم ذخر لكل ملحد شريف وعنيد,,, والنصر للعلم ضد الوهم الإلاهي السامي الثلاث يهودا ومسيحية و عرباشية إسلامية.


16 - إلى عبد الحكيم عثمان
صلاح يوسف ( 2014 / 11 / 29 - 17:53 )
يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول، فما هي الأنفال ؟ الأنفال هي الغتائم والمنهوبات والمسلوبات والمسروقات من أموال المهزومين في الحرب، وعلى هذا تأسست المغازي المحمدية. من مات ولم تحدثه نفسه بالغزو مات ميتة .. هذا كلام نبيك محمد فكيف تنفي صحة القرآن والمتواتر من الحديث ؟؟ الأهم أن اللجوء إلى الشتائم مع السادة المعلقين هو ضعف وإن كانت قلة الأدب غير مستغربة عن أتباع القرآن ومحمد، فالقرآن نفسه كتاب قليل أدب وهو طافح بالشتائم المقززة للمخالفين وهو ما سنعالجه في المقالات القادمة.