الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما خسره المسلمون بتجريمهم للحب .

صالح حمّاية

2014 / 11 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يجمع أغلب الفقهاء أن الحب و الجنس و العلاقات بين الجنسين خارج إطار الزواج عموما مفسدة من المفاسد الكبيرة للمجتمع ، حيث يزعم هؤلاء أنها من أشد الفتن على أمة الإسلام وعلى الإنسانية "لأنه ما تركت من فتنة بعدي اشد على أمتي من النساء " و هم و من هذا الباب يدعون للحرب على الحب و العشق عدى طبعا الجنس الذي شرعوا له الجلد والرجم للحد منه زاعمين أن هذا كله لحماية المجتمع ؛ لكن الحقيقة أننا لو نحن رجعنا للواقع و التاريخ لوجدنا أن الإنسانية بالأساس لم تتحضر إلا بالحب كشعور راقي ونبيل ، ففي أسطورة الخلق البابلية "الانوما اليش" فنحن نجد أن ملك أورك جلجامش وحين أراد تهذيب أخلاق الإنسان المتوحش " انكيدو " فقد أرسل له أنثى لتعلمه حسن السلوك و هي المومس "شاميت" ، فشاميت و بحبها وحنانها وعلاقاتها الجنسية مع أنكيدو ، قد هذبت طباع أنكيدو وأرجعته إنسان سوي ومتحضر ، وهو ما يوضح لنا أن البشرية ومنذ القدم لديها هذا الإدراك بأن الحب و الجنس هما السبيل لتهذيب الطباع والسلوك ، خاصة طبعا سلوك الرجال ، فالرجال عموما وبسبب هرمون التستستيرون هم عنيفون و فوضويون بالفطرة ، لهذا و لكبح جماح هذا الهرمون المدمر فيجب أن تكون الأنوثة هي السيد ، فالأنوثة و الحب هما عقال الهمجية الذكورية ، وهذا الأمر لا يمكن قوله فقط على الإنسان القديم ممثلا في انكيدو ، بل الأمر صالح حتى مع الإنسان الحديث فما يهذب طباع البشر اليوم هو الحب و الغرام لا أكثر ، فالرجال عموما لا تستقيم أحوالهم إلا بعد أن يدخلوا في علاقات عاطفية تريحهم ، ويمكن ملاحظة هذا بسهولة في حياتنا اليومية ، فمثلا نحن نرى غالبا الشباب كسالى و لامبالين لكن مباشرة وبعد أن يتعرف احدهم على فتاة حتى تتغير شخصيته ويصبح أفضل، فالشاب أو الشابة حين يقع في الغرام فهو يبدأ بالاهتمام بنفسه و بالآخرين ، فمثلا الشباب عموما يبدأ في تحسين مظهره وهندامه لكي يكسب قلب الفتاة ، والفتاة تفعل هذا أيضا ، هذا عدى أن الشاب سيسعى لتحسين مستوى معيشته حيث يصبح مجبرا على البحث عن عمل إذا كان عاطل ، وعن تحسين حاله المادي إذا كان متوسط الدخل ، وهذا لكي يستطيع الخروج والسفر مع صديقته ، أو ليهديها بعض الهدايا .. بل وليس هذا فقط ، فحتى على المستوى الجسماني فالشباب وفي البلاد المنفتحة على العلاقات فنحن نجد أن هذا أدى إلى تحسين صحتهم الجسمانية ، فالشاب و لكي يفوز بقلب حبيبته فهو يجب أن يكون مفتول العضلات ، و جسمه رياضي و ممشوق ، ومنه فلا غرابة اليوم أنه ومع التحرر الذي شهده العالم في مجال العلاقات أن نجد الشباب مكدسين في القاعات الرياضية ، فكما هو الحال بالنسبة للفتاة حيث لها مقاييس جمال معينة تشترط فيها ، فكذلك الشباب صار عليهم التزامات من حيث الشكل و المظهر الأنيق الخ .

بل حتى وعلى مستوى أعمق وهذا من حيث الشخصية ، فالعلاقات بين الشباب و الشابات تهذب الخلق ، فالشاب ليتعرف على فتاة عليه أن يكون حسن الخلق ، و مهذب في الكلام ، و الأنثى كذلك فهي يجب أن تكون فتاة مهذبة ، ورقيقة في المعشر لتحصل على أصدقاء ، وبدون حتى إدراك من الشباب هؤلاء فالحب يجعلهم أناس راقين ومهذبين ، حيث الحب يؤدي إلى إحترام الرجل للمرأة و إلى النظر لها كشريكة حياة ، خلافا للّاحب الذي يؤدي إلى أن تصبح المرأة مجرد أداة للجنس وعورة ، وهو بالذات حال المسلمين ، فالمسلمون و بحربهم على الحب فقدوا كل تلك الحسنات ، وجنوا بدلها المساوئ ، وهو ما يفسر لنا لماذا أنتشر فيهم التحرش والشذوذ القصري ، و الاعتداء على الأطفال ، فغياب العلاقات السوية لدى المسلمين ولد الانحراف..، ولا نقصد هنا بالانحراف الانحراف بالمعنى الفردي ، فمعلوم أن التحرش أو الاعتداء على الأطفال موجود في كل المجتمعات حتى المتحررة منها ، بل المقصود هو الانحراف المجتمعي ، فالفارق هنا أن المجتمعات المتحررة تعرف هذه الأمور كحالة مرضية من أناس مختلين ، لكن في المجتمع المسلم ، فالإنسان العادي هو من ينزلق إلى هذه الأمور بسبب القمع المسلط عليه ، و من هنا نحن نرى أن جل الشباب المسلم هو شباب معقد وبائس وحالته النفسية مزرية ، فهو كشباب ممنوع من الحب ، و ومكنوع من الغرام والجنس، وعليه فقد ساء حاله وانحطت همته ، وفقد تقديره لذاته ؛ خاصة طبعا بعد أن تفاقم الوضع مع انعدام فرص الزواج ومن الانفتاح على العالم ، فقديما كان حل المسلمين لمشكل الاحب هو بالزواج المبكر ، حيث تحايلوا عليه بتسوية وضعية الشباب كيفما أتفق ، لكن طبعا اليوم فالزواج بات عسير ، والكبت تفاقم ، ومع الانفتاح على العالم ورؤية الشباب لحياة المجتمع المتحضر فهو أزداد تعاسة ، وشخصيا لا أرى غرابة في كل هذا الإختلال الذي يعاني منه المسلمون ، فالتحرش مثلا هو حالة حتمية لمجتمع يمنع الحب ، ففي البلاد التي يباح في الحب ، فالشباب سوف يتقدم بأدب واحترام للتعرف على الشابة ، لكن في البلاد التي تقمع الحب ، فالشباب سوف يحاول إختراق هذا المنع بعملية تحرش ، و التحرش هنا ولو انتبهنا فهو حالة يائسة من طلب الحب ، فالشباب ولأنه لا يجد الفرصة ليعبر بطريقة حضارية عن رغباته ، فهو يلجئ للتحرش لسرقة لحظات من الأنثى كأن يلمس نهد ، أو يضع يده على خصر ، ولكم أن تخيلوا نفسية هذا الشاب وهو يجد نفسه مضطرا لهكذا خيارات حقيرة فيما يرى أمامه العالم الحر يعيش بحرية و بطبيعية ، فهل سيبقى في شخصيته سوية ؟ طبعا لا ، فهذا الأمر وحده يؤدي إلى حالة من الاحتقار للذات ، وللحياة ، ومن الجنون الحتمي وهذا حال المجتمع المسلم اليوم ب الذات ، حيث هو متجمع بائس ومريض ومنحط ، بل و الحال ربما أكثر بؤسا فالتحرش وعلى كارثيته لاشيء أمام الواقع الإسلامي ، لأنه و في الحالات الأكثر تطرفا عند المسلمين فنحن نصل للإنتحاريين ، و الإنتحاريون وكما نعلم هم مجموعة من الأفراد وجدوا ضالتهم للبحث عن الحب و الجنس بالانتحار ، فهؤلاء ولو بحثنا في شخصيتهم لوجدنا أنهم ليسوا سوى شباب بائس فقد الحب ، وهم من فرض حاجتهم وصل بهم الحال إلى طلب الحب في الحياة الأخرى عن طريق الموت ، وهنا لنتخيل حال هذا المجتمع الذي يصل فيه الناس إلى الموت من اجل قبلة أو من اجل علاقة جنسية ، فكيف يعيش هؤلاء ، وكيف يتطورون و كيف يتقدمون ؟ .

إن المسلمين حاليا أقروا بهذا أم لم يقروا هم أكثر المجتمعات خزيا و بؤسا في هذا الكوكب ، فهم منحطون حضاريا و متخلفون علميا وصناعيا ، و حياتهم بائسة ، وشوارعهم كلها دماء ، وواقعهم كله إرهاب وحروب ، وتحرش و اغتصاب ، لهذا فإذا تحدثنا عن ماذا خسر المسلمون بتجريم الحب فليس من الإجحاف إن قلنا أنهم خسروا كل شيء ، فالمسلمون اليوم يعيشون في جحيم أرضي بل لسبب سوى أنهم وبثقافتهم كانوا معاديين للحب، وهو الجزاء الطبيعي لكل امة تفعل هذا.

(يرجى الاطلاع على المقال التالي لمن لم يطلع عليه لإرتباطه بمضمون هذا المقال http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=443108 )








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بدون الحب موت بالحياة
مروان سعيد ( 2014 / 11 / 30 - 11:33 )
تحية للاستاذ صالح حماية المحترم وتحيتي للجميع
موضوعين رائعين ومن يسمع نصيحتك تنقلب حياته ويولد من جديد
ومن يحب بطريقة صحيحية يبتعد عن كل الاعمال السيئة والتحرش الجنسي ويحيى حياة رائعة كلها بناء وتحضر
وان كلمة الحب بالاسلام مرادفة لكلمة النكاح وعندما سمعت هذه الكلمة لااول مرة تخيلت قائل هذه الكلمة مصاب بالشبق الجنسي يبحث عن اي ثقب يفرغ به شبقه
نعم يا اخي ممنوعين من الحب ومسموح لهم السبي وملكات اليمين ونكاحهم . الزنا ممنوع ولكن مسموح بجهاد النكاح وعلى سنة الله ورسوله يعمل عقد لمدة محددة وحين ينتهي يطلقها وياتي الراكب الثاني هذا ليس زنا بل ما حلله الله ورسوله
وحتى في الجنة لايوجد حب هناك شبق جنسي فض البكارات يشغل المؤمنين والاههم هم يفضوا والاههم يرقع
ونطلب من الاه الحقيقي ان يفتح الاعين ويضيء هذه العقول المغلقة
والف شكر للاستاذ صالح لتنوير المساكين المخدوعين
ومودتي للجميع





2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 11 / 30 - 12:25 )
الرد :
شبهات حول الحب و حرية الاختيار في الإسلام :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=102270


3 - نقاط لم يتطرق اليها الكاتب المحترم
زرقاء العراق ( 2014 / 11 / 30 - 15:46 )
قديماً كانت النساء تباع وتشترى في سوق النخاسة كجاريات وعبيد
ومع تطور الزمن تم أغلاق أسواق النخاسة وتحييد دلالي تلك الأسواق حيث أصبح والد الفتاة يبيعها مباشرة
والآن
تباع مئات الفتيات يومياً في جميع الدول الأسلامية لمن يدفع مهر اعلى من قبل آبائهن ويتم المزاد بالبيت بدل سوق النخاسة

العديد من الدول العربية والأسلامية تختن بناتها بصورة وحشية والغريب انه حتى في اوروبا يجري ختان الفتيات المسلمات من قبل ذويهم
وأستغرب حين يلومون داعش على بيع النساء في سوق النخاسة ويحثون الناس على ختان بناتهن


4 - بيع الخضروات والفواكه ورعاة الأبل
زرقاء العراق ( 2014 / 11 / 30 - 17:59 )
لا يقتصر الأمر على تجريم الحب بين الناس فقط فقاموا بتجريم بائعي الخضار والفاكهة لبيعهم ما هو مذكر ومؤنث من الخضراوات وذلك بتحريم بيع الطماطم والخيار والفجل والجرجير في نفس المحل
ومن حقهم ان يحرمون سلطة الخيار والطماطم
لان الخيار ذكر
والطماطم انثى
وفي حالة خلطهما في صحن واحد يعتبر خلوة بين ذكر وانثى
وهذا حرام
اما فتاوى تجريم رعاة الأبل فحدّث ولا حرج حيث تم إجبارهم على تغطية أعضاء الماعز والخرفان والحمير من الذكور بكيس كي لا تراها النساء, وكل هذا حدث قبل ان نسمع بداعش بسنوات
ولذا فأنا مستغربة عن سهو الكاتب المحترم بذكر تجريم الحب للأنسان فقط في هذا المقال وتناسى عن تجريم باعة للخضروات ورعاة الأبل


5 - تحية تقدير واحترام اخي صالح
Jugurtha bedjaoui ( 2014 / 11 / 30 - 21:50 )
تحية تقدير واحترام اخي صالح لحد الآن انت موفق تماما في علاج سرطان الدين الاسلامي ولك النقطة الكاملة وخاصة طريقة العلاج الحديثة التي تنتهجها بدون حرق المراحل انها تجربة راءدة تشكر عليها فالاورام كثيرة جدا وعليك بالصبر ونحن من وراءك ننتظر المزيد المزيد كل مانتمناه لك الصحة والعافية تحياتي


6 - ماربحه المسلمون بتجريم الزنا
عبد الله اغونان ( 2014 / 11 / 30 - 23:56 )

العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة في الاسلام لاتكون عن عن طريق الزواج الذي يخضع للقبول من الطرفين وباشراف الأهل وبالتعهد بحسن المعاملة والنفقة
أما الزنا والاباحية والدعارة فقد وضع لها عقوبات صارمة الجلد لغير المحصن والرجم للمحصن وذم الخيانة وعاقب عليها مع وعد الله بالعذاب في الاخرة للزناة والخونة
حافظ الاسلام على النسل والنسب وحرم التبني ودعا الة التكفل ولعن من نسب من ليس ابنه ومن ادعى غبر أبويه
في عصرنا نرى نتائج الزنا الذي يسميه الكاتب الحب

فيه تتخلص العازب من ابنها وقد تقتله وترميه وتبيعه ويتنكر له من زنى بها
الأمهات العازبات يكرهن ابنائهن ممن لايعترف بهم اباؤهم
راجعوا نتائج الاباحية واهانة المرأة والتجارة بالجنس في عصرنا
بل الشذوذ بيت رجال ورجال ونساء ونساء
كم يخسر العالم من هذا الحب الوضيع الذي سماه الاسلام الزنا وحذر منه في الدنيا والاخرة


7 - الى شيخ النفاق تنااااااح اعلاه
منير سراج ( 2014 / 12 / 1 - 16:11 )
حضرة الشيخ تناااااااح من المغرب، لو كنت رجلا وتؤمن بما تعرفه بحق اذهب الان وارجم شيوخ السعودية في القصور التي يملكونها في مدن المغرب بلدك ولا ياتون اليها الا من اجل الزنا
بدل المحاضرة بالشرف انصحك ايضا ان تفتش عن اطفال الشوارع في المغرب
تنااااااااااااح


8 - مبدء الصدق و التفكير هو الاساس
سناء ( 2014 / 12 / 1 - 17:41 )
ليسمح لي الكاتب المحترم بأن اثني على طريقة تفكيره و طرحه . موضوع سلس و يومي لكنه عميق و فيه رقي فكري واضح لان ما يعيق التقدم و الحضارة و الفكر و العلاقات السامية بين الجنسين في المجتمع العربي المسلم هو الكبت الواضح في ما يقوم به اي فرد اتي من مجتمع مغلق سواء بالنظرات او التصرفات او طريقة السلام او الحوار و مستواه مع الجنس الاخر و لاسيما الرجال المكبوتين الذين تتمحور تصرفاتهم حول الجنس غالباً و ليس حول الحب لانهم غالباً لا يفرقون بين الحب و الجنس و كذلك ينطلقون من تربيتهم المكبوتة في التعامل مع الغير. لقد وصل العالم الى مراحل رقي و حضارة و تطور و الى مستوى سامي بالعلاقات لانهم عميقين التفكير و راقيين التصرفات و صادقين في مشاعرهم و يحترمون القيم الراقية بينما المجتمعات المقموعة مازالت عقولها منحسرة بالجنس و ساعية اليه لانه جنس و لان المرأة بنظر هؤولاء الة جنس لا غير يمكن التمتع بها لكنها بنظرهم لا يحق لها التفكير او الشعور او الاحساس اما المجتمعات التي تحترم المرأة و عقلها و مشاعرها فإن الزنا فيها اقل و الشذوذ الجنسي فيها اقل و فيها قانون ينظم العلاقات و يحمي الافراد و حقوقهم


9 - ما قبل التحرش
هانى شاكر ( 2014 / 12 / 1 - 19:25 )

ما قبل التحرش
________

فى فلته زمنية خلت وولت .. تغنى الشرق بكلمات غاية فى العزوبه :

الحب لحن جميل
يتغنى من قلبين
والحب ماله دليل
إلا كلام العين

دا كان زمان قوى .. قبل عصر الفضاء .. و البحث عن الحوريه .. إللى مقعدتها ميل !

...


10 - أنا لست مسؤولا عمن يزني؟ أيها السراج المظلم
عبد الله اغونان ( 2014 / 12 / 1 - 22:30 )

اينما اتجهت في هذه الدنيا هناك فاسدون وفاسدات خلقيا واقتصاديا
حتى في بلدك أنت نجد الزناة والزانيات
بل قد تجده في محيطك
أنت تدافع عن الفساد

وهذا يبين معدنك
تكتب تنااااااااااح بالنون
وفلاتستعملها لأنك لاتفهم معناها
و
تلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح


11 - دحضت نفسك بنفسك سيد تناااااااااااااااح
منـير سـراج ( 2014 / 12 / 2 - 06:10 )
حرف النون مقصود سيد تنااااااااااااااااااااااااااااااح وحضرتك لا تفهم معناه
دحضت نفسك بنفسك بسبب التنااااااااااااااااااااااااااااااح
اقرأ تعليقك رقم 6 ثم اقرأ كيف دحضت نفسك بالضربة القاضية في تعليق 10 ولكن تنااااااااااااااااااااااااااااااااااااح يصور لمخك المشبع بالاسطورة الدينية الفاشلة ان ما تقوله هو دفاع عن الإسلام فإذا بك توافق على ما قاله المقال من حيث لا تدري
... كل هذا التناااااااااااااااااااااح بسبب ما تربيت عليه من الدفاع المتهالك لمجرد الدفاع عن عقيدة أثبتت فشلها على أرض الواقع مئات المرات وسببت لكم التخلف والإرهاب والسقوط الذريع بين الأمم......ولكنه التنااااااااااااااااااااااااااااااح الذي يجعلكم تتمسكون بها
و
تنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah