الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تدبّروا القرآن - قالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ (الأعراف، 12)

مالك بارودي

2014 / 12 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تدبّروا القرآن - قالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ (الأعراف، 12)

يقول كاتب القرآن: "قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ" (الأعراف، 12). وهذه الآية جزء من حوارٍ دار بين الله وهو في الخرافة الإسلاميّة رمز الخير المطلق وبين الشّيطان الذي يرمز للشرّ المطلق.

ولسنا هنا بصدد الحديث عن المعضلة الدّينيّة التي لم يستطع أحدٌ حلّها: ونقصد بكلامنا هذا تفسير خُروج المتناقضات من بعضها وإلتقاءها بهذه البساطة وقبول المسلمين لفكرة أنّ الخير المطلق يصنع الشّرّ المطلق وهو يعلمُ (من منطلق خرافة العلم الإلهي المطلق) بما ستؤُول إليه الأمور من فساد وحروب وتناحر... وفي نفس الوقت يطلب هذا الخير المطلق من صنيعته الأخرى (أي الإنسان) أن تمتثل لأوامره وتبتعد عن صنيعته الأولى (الشّيطان) وتتجنّب وسوستها وتقاومها ليقوم بمجازاتها فيما بعد ويهدّدها بالويل والعذاب إن هي إستسلمت لإرادة الشّرّ المطلق الذي سمح هو نفسه بوجوده وتواجده وإختلاطه بالإنسان (مع العلم أنّ هذا الإله يُنسبُ لهُ العدل المطلقُ أيضا، فهل في هذه المعادلة أيّ عدلٍ يُذكرُ؟) والذي لولا سماحه هذا لكان هذا الإنسان في مأمن من الشّرّ وربّما كان نسخة من الملائكة أو أحسن منها (ولا يجب أن ننسى خرافة الحكمة الإلهيّة المطلقة أيضا، فهل في هذه الحماقات أيّة حكمة؟)... كما أنّنا لن نتعرّض لأوجه الخرافة الأخرى بداية من أمر هذا الله للملائكة بالسّجود لآدم في حين أنّه في القرآن لا يكفّ عن توعّد من يُشركُ به بالعذاب والخلود في النّار ومرورا بمؤاخذته للشّيطان على عدم السّجود لآدم رغم أنّ الأمر الصّادر في الآية السّابقة واضحٌ ("ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ" الأعراف، 11) ولا يشملُ إلاّ الملائكة والكلّ يعرفُ أنّ الملائكة خُلقت في الخرافة القرآنيّة من نورٍ وأنّ الشّيطان الذي هو في الأصل من الجنّ مخلوقٌ من نارٍ، إلخ... لن نتحدّث عن هذه الخرافة اللاّمنطقيّة التي لا يصدّقها حتّى من لا ثقافة له، بشرط إستخدام عقله، لكن سنتجاوزُها إلى معضلة أخرى أهمّ من الأولى، ألا وهي معنى الآية.

الإشكاليّة في هذه الآية تكمن في إلتقاء الفعل "مَنَعَ" مع لامِ "أَلّا تَسْجُدَ". فالمعنى الذي نفهمه من خلال الجملة كما وضعها كاتب القرآن هو: "ما الذي منعك من أن لا تسجد". بعبارة أخرى: "ما الذي منعك من البقاء واقفا"! ولتقريب الصّورة لذهن القارئ وتبسيطها دعونا نتخيّلُ فصلاً دراسيّا: يدخُلُ التّلاميذ للقسم ويدخُلُ المعلّم، ثمّ يقولُ المعلّم للتّلاميذ: إجلسوا. يجلسُ التّلاميذُ إلاّ واحدًا بقي واقفا. ما السّؤالُ الذي يجبُ أن يطرحهُ المعلّمُ على ذلك التّلميذْ؟ سيقول له، بطبيعة الحال: ما الذي جعلك لا تجلس؟ تصوّروا أنّهُ، بدل ذلك، يقولُ لهُ: ما الذي منعك من أن لا تجلس؟ أي: ما الذي منعك من أن تبقى واقفا؟ السّؤال تافهٌ ولا منطق فيه ولا يمكن الإجابة عنه أصلا لشدّة تفاهته. فالتّلميذ كان منذ البداية واقفا، والأمر الصّادر عن المعلّم لا يتعلّقُ بالوقوف بل بالجلوس، فهل يستقيمُ سؤال المعلّم؟ لا. وهل سيفهمُ التّلميذُ شيئا من ذلك السّؤال؟ بالطّبع لا. وهذا بالضّبط ما حدث مع كلّ من أرادوا تفسير تركيبة هذه الجملة الرّكيكة لغويّا والتي تثبتُ أنّ القرآن لا يختلف عن هلوسات مدمن مخدّرات لا يعي ما يقول ولا منطق في كلامه.

لكن كيف تسلّلت هذه اللّام الغريبة للنّصّ؟ لا نعرف. هل هذا بسبب غفلة الكاتب الواقع تحت تأثير أحد أنواع المخدّرات الذي لم ينتبه لإستعماله الفعل "مَنَعَ"، أم أنّها من عمل النّاسخ الذي أخطأ وهو ينقُلُ القرآن مثلما أخطأ في مواضع أخرى كثيرة، بشهادة أحاديث عن عائشة وعثمان بن عفّان وآخرين؟

لكن، دعنا نعودُ لما قاله المفسّرون المسلمون في هذا الأمر، لكي لا نُتّهم بالإفتراء وبالتّلفيق وبفهم القرآن على مزاجنا وتفسيره برأينا (رغم أنّ الكلّ يفسّره برأيه، بداية من الصّحابة ووصولا إلى كتب التّفاسير).

ورد في تفسير الطّبري (جامع البيان في تأويل القرآن) لهذه الآية ما يلي:
"فقال بعض نحويّي البصرة: معنى ذلك: ما منعك أن تسجد. و«لا» ها هنا زائدة، كما قال الشّاعر:
أبَى جُودُهُ لا البُخْلَ، وَاسْتَعْجَلَتْ بِهِ *** نَعَمْ، مِنْ فَتًى لا يَمْنَعُ الجُوعَ قَاتِلهْ"
وورد أيضا: "وقال آخرٌ منهم: ليست «لا»، بحَشْوٍ في هذا الموضع ولا صلة، ولكن «المنع» هاهنا بمعنى «القول»، وإنّما تأويل الكلام: مَنْ قال لك لا تسجد إذ أمرتك بالسجود. ولكن دخل في الكلام «أن»، إذ كان «المنع» بمعنى «القول»، لا في لفظه، كما يُفعل ذلك في سائر الكلام الذي يضارع القول، وهو له في اللفظ مخالف، كقولهم: «ناديت أن لا تقم»، و«حلفت أن لا تجلس»، وما أشبه ذلك من الكلام."
ويواصلُ الطّبري: "قال أبو جعفر: "والصّواب عندي من القول في ذلك أنْ يُقال: إنّ في الكلام محذوفًا قد كفى دليلُ الظّاهر منه، وهو أنّ معناه: ما منعك من السّجود فأحوجك أن لا تسجد. فترك ذكر «أحوجك»، استغناء بمعرفة السّامعين قوله: {إلّا إبليس لم يكن من السّاجدين}، أنّ ذلك معنى الكلام، من ذكره. ثم عمل قوله: {ما منعك}، في«أن» ما كان عاملا فيه قبل «أحوجك» لو ظهر، إذ كان قد ناب عنه."
وكعادته يخلُصُ الطّبري في نهاية الأمر إلى تفسير ترقيعيّ لمعاني القرآن المبهمة واللّامنطقيّة فيقول: "وبعدُ، فإن إبليس لم يأتمر لأمر الله تعالى ذكره بالسّجود لآدم كبرًا، فكيف كان يأتمر لغيره في ترك أمر الله وطاعته بترك السّجود لآدم، فيجوز أن يقال له: «أيّ شيء قال لك: لا تسجد لآدم إذ أمرتك بالسّجود له؟» ولكن معناه إن شاء الله ما قلت: «ما منعك من السّجود له فأحوجك، أو: فأخرجك، أو: فاضطرّك إلى أن لا تسجد له»، على ما بيَّنت."

وحتّى تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) لا يقول لنا شيئا ذا بال في هذا الموضوع. فكلّ ما يأتينا به في حلّ إشكاليّة ركاكة تركيبة الجملة وعدم منطقيّتها هو مجرّد تبريرات واهية تتراوح بين قيل وقال فلان وقال الشّاعر، إلخ، و لا تختلف عن تبريرات الطّبري التي عرضناها. وإليكم ما ورد في تفسيره للآية:
"قوله تعالى: {قَالَ مَا مَنَعَكَ} «مَا» في موضع رفع بالإبتداء؛ أيْ أيُّ شيء منعك. وهذا سؤال توبيخ. «أَلَّا تَسْجُدَ} في موضع نصب، أي من أن تسجُد. و«لا» زائدة. وفي ص {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ} (ص، 75) وقال الشّاعر:
"أبى جوده لا البخل فاستعجلت به *** نعم من فتى لا يمنع الجود نائله
"أراد أبى جوده البخل، فزاد «لا». وقيل: ليست بزائدة؛ فإنّ المنع فيه طرفٌ من القول والدّعاء، فكأنّه قال: من قال لك ألا تسجد؟ أو من دعاك إلى ألّا تسجد؟ كما تقول: قد قلت لك ألّا تفعل كذا. وقيل: في الكلام حذفٌ، والتّقدير: ما منعك من الطّاعة وأحوجك إلى ألا تسجد. قال العلماء: الذي أحوجه إلى ترك السّجود هو الكبر والحسد؛ وكان أضمر ذلك في نفسه إذا أُمِرَ بذلك. وكان أمره من قبل خلق آدم؛ يقول الله تعالى: {إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ. فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ} (ص، 71-72). فكأنه دخله أمر عظيم من قوله {فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ}. فإنّ في الوقوع توضيعُ الواقع وتشريفًا لمن وقع له؛ فأضمر في نفسه ألّا يسجد إذا أمره في ذلك الوقت. فلمّا نفخ فيه الرّوح وقعت الملائكة سجّدا، وبقي هو قائما بين أظهرهم؛ فأظهر بقيامه وترك السّجود ما في ضميره. فقال الله تعالى: {مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ} أي ما منعك من الإنقياد لأمري؛ فأخرج سرّ ضميره فقال: {أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ}."

فنرى القرطبي حائرا متقلّبا متخبّطا... فمرّة يقُول أنّها زائدة بمعنى "ما منعك أن تسجد؟"، ومرّة يقول أنّها ليست زائدة، أي أنّ المعنى هو: "مَنْ دَعَاك إِلَى أَلَّا تَسْجُد؟"، وذلك باستبدال الفعل "منع" بالفعل "دعى" وكأنّ الفعلين لهما نفس المعنى أو نفسُ الإستعمال. فهل قولنا: "لقد منعتك من الذّهاب" معناهُ: "لقد دعوتك للذّهاب"؟ في أيّ منطق لغويّ يُستبدلُ فعلٌ له معنى محدّد بفعلٍ بعيدٍ كلّ البُعد عنهُ كما في هذا المثال؟ أليس هذا ترقيعا لنصّ لا معنى لهُ بغاية جعله يتطابق مع معنى معيّن؟ هل اللّوح الخرافي المحفوظ الذي كتبه "الله" ناقصٌ ومضطربٌ ومحتاجٌ للطّبري والقرطبي وأمثالهما ليبدّلوا كلماته ويحذفوا ألفاظا ويضيفوا ألفاظا أخرى ليستقيم معنى ما فيه من آيات؟ إذا كان الجوابُ "نعم"، فالله نفسه ناقصٌ لأنّ ما كتبهُ بحاجة لمن يُصحّحه. وإذا كان الجواب "لا"، فمن أين أتى هذا التّركيب الذي لا يستقيمُ مع العقل والمنطق واللغة معًا؟ خطأ من أخطاء النّسّاخ؟ أم خطأ من أخطاء محمّد بن آمنة؟ أم ماذا؟ لماذا نقول هذا؟ لأنّنا نجد أنّ نفس الآية قد وردت في سورة "ص" حيث تقول: "مَا مَنَعَك أَنْ تَسْجُد" (ص، 75) وهي في هذا الموضع سليمة البنية وواضحةُ المعنى وليس فيها أيّ إشكال.

أليس هذا عيبا لغويّا فادحا أدّى لإلتباس المعنى؟ أليست هذه ركاكة وتفاهة في القرآن الذي يتبجّح بأنّه بلسانٍ عربيّ مبين والذي يضحكُ المسلمون على أنفسهم بإعتباره معجزة بلاغيّة؟ هل يدلّ هذا على أنّ القرآن ليس إلّا نصّا بشريّا مائة بالمائة؟ أم أنّ الحقيقة أنّه نصّ سماويّ ولكن محرّفْ؟

-----------------------
الهوامش:
1.. مدوّنات الكاتب مالك بارودي:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
http://www.4shared.com/office/fvyAVlu1ba/__online.html








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تابع جهودك مشكورا
سلام عادل ( 2014 / 12 / 2 - 01:35 )
اتبع دراساتك بشغف أستاذ مالك، راجيا ان تصل الى المغيبين ومغسولي الدماغ من المسلمين فيستيقظون من غيبوبة الاسلام الى صحوة الانسان. كل لاحترام، ومعا لفضح الاسلام وإسقاط القدسية المزيفة عنه


2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 12 / 2 - 15:29 )
(لا) صلة أو زائدة على عادة العرب، فإنها ربما لفظت بلفظة (لا) من غير قصد النفي، بل لتقوية الكلام و توكيده كقول موسى -عليه السلام- فيما حكاه القرآن الكريم لأخيه هارون -عليه السلام- لما وجد قومه عبدوا العجل في غيبته: {قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا (92) ألا تتبعن أفعصيت أمري (93)} (طه)، يعني: أن تتبعن .
و قوله -سبحانـه و تعالــى- لإبليس لما امتنع من السجود لآدم كما أمره الله: {قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتــك} (الأعراف: ١-;-٢-;-)، أي: أن تسجد، بدليل قوله سبحانه و تعالى: {قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} ( (ص: ٧-;-٥-;-)، و قوله سبحانه و تعالى: {لئلا يعلم أهل الكتاب ألا يقدرون على شيء من فضل الله} ( (الحديد: ٢-;-٩-;-)، أي: ليعلم أهل الكتاب، و قولــه سبحانــه و تعالــى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليمــا (65)} (النساء)، أي: فوربك .
و وردت زيادة (لا) في الشعر كثيرا، كقول العجاج :
في بئر لا حور سرى وما شعر 000 بإفكه حتى رأى الصبح جشر


3 - تحية
منير سراج ( 2014 / 12 / 2 - 15:44 )
ألف شكر لك على هذه الإضاءات القيمة على ما في الكشكول من أخطاء احتار معها المدلسون
كما يقول الدكتور سامي الذيب، مؤلف القرآن هو شخص مسطول ولو أتيح نقده بحرية بدون عواقب القتل لتم رميه حيث يستحق منذ زمن بعيد وارتحنا من شعوذة الإرهابيين المسلمين الذي دمروا بلادنا


4 - منير سراج1
عبد الله خلف ( 2014 / 12 / 2 - 16:25 )
تعريف (المسطول) عند (سامي الذيب) ؛ هو : (شارب سطل خمر) .
حسناً , لنرى الآن , هل (يسوع الناصري) كان (مسطولاً)؟ .

(1وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ كَانَ عُرْسٌ فِي قَانَا الْجَلِيلِ وَكَانَتْ أُمُّ يَسُوعَ هُنَاكَ. 2وَدُعِيَ أَيْضاً يَسُوعُ وَتلاَمِيذُهُ إِلَى الْعُرْسِ. 3وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ». 4قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ! لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». 5قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ») [يوحنا 2: 1-4] .

يتبع


5 - منير سراج2
عبد الله خلف ( 2014 / 12 / 2 - 16:26 )
التعليق :
1- (يسوع الناصري) و تلاميذه ؛ شربوا من (الخمر) حتى (فرغت الخمر) .
2- (يسوع) بعد أن (فرغت الخمر) أصبح (مسطول) , و الدليل : خاطب أمه بـ(يا امرأة)! .
لو لم يكن (مسطول) لخاطب أمه بـ(يا أماه) , لكن بعد أن (سطل) ؛ لم يعد يُفرق بين (الأم) و (أي مرأة أخرى)! .
3- (يسوع) بعد أن (فرغت الخمر) بدأ بـ(ما لي و لكِ)! .
هل هذا خطاب ؛ يُخاطب به الإنسان أمه؟! .
4- (الأم) عرفت أن ابنها (يسوع) قد أصبح (مسطول) بسبب شرب (الخمر) , و لكي لا تحدث أي مشاجره بين الخدم و ابنها (المسطول - يسوع) , قالت للخدم : (مهما قال لكم فافعلوه) , و السبب : أن (يسوع) وصل إلى مرحلة ؛ لم يعد يفرق فيها بين (الأم) و (أي امرأة أخرى) .


6 - تعيق الى مالك بارودي
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 2 - 19:35 )

تحية طيبة

ببساطة اقول

مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ

هو في الحقيقة

مَا مَنَعَكَ ....................... أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ

بمعنى .. ما منعك عن الطاعة .. إذ امرتك بالسجود .. ان لا تسجد او ان تكون غير ساجد

و سلامي


7 - سيدن أيدن خلاط القرطبي
منـير سـراج ( 2014 / 12 / 3 - 00:11 )
سمك لبن تمر هندي.. هذه هي تعليقاتك بمعنى تعليقاتك هي هذه.. هندي تمر لبن سمك


8 - تعليق الى سراج منير
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 3 - 15:02 )

تحية طيبة عطرة

لماذا طريقتك الغريبة هذه في الرد

قلت .. ان ..( الا تسجد ) هي مربوطة ب ( اذ امرتك ) و ليست مربوطة ب ( ما منعك ) .. هل هناك ما يمنع يا اخي .. و ما علاقة هذا بالتمر الهندي

و سلامي





9 - سؤال لأيدن حسين
مـنير سـراج ( 2014 / 12 / 3 - 19:05 )
أعطني مثل آخر (رجاء بدون فزلكة زائدة وبدون أسطر فارغة) تقول فيه:
ما الذي منعك أن لا تقف؟ بينما انت تقصد ان تقول: ما الذي منعك أن تقف؟
أو
ما الذي منعك أن لا تشرب من هذه الكأس؟ بينما انت تقصد ان تقول: ما الذي منعك أن تشرب من هذه الكأس؟

ولو سمحت، مرة اخرى، بدون زيادة فزلكة فارغة وحشو اسطر بدون لزوم، وبدون طحن ماء في خلاطك وبدون تقديم وتأخير وإدخال كلمات غير موجودة في نص الجملة؟
استعمل فقط النص الموجود بدون فزلكة تافهة من فضلك
و ســــــــــــــــــــلامي


10 - تعليق الى سراج منير
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 4 - 06:22 )

تحية

اخي العزيز .. الفرق بين الجملة التي ذكرتها انت .. و الاية التي ذكرها مالك بارودي

هو .. وجود جملة .. اذ امرتك .. في نهاية الاية

و سلامي


11 - أخي أيدن خلاط
مـنير سـراج ( 2014 / 12 / 4 - 16:13 )
راجع تعليق 8
وسلامي

اخر الافلام

.. 158-An-Nisa


.. 160-An-Nisa




.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا