الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رجال في الذاكره_طعمه لفته دعبال _الجزء الاول

عبد الرزاق حرج

2005 / 9 / 1
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


معركة الجلاد والضحيه غير متكافئه بين الطرفين ...الجلاد الشرس وستلزمات أدواته التي أتقنها من هذه الحرفه اللعينه بعد ما فقد كل طبيعته الانسانيه مبكرا ...أصبح يتفنن في قتل ضحيته بأساليب شتى منها بدائية التعذيب الموروثه من العصور الاسلاميه المعروفه تاريخيا في فتك اجساد المعارضين والتمثيل فيها أمام الخلق ...لكن أبتكرت أساليب أكثر خبث في أصطياد الفريسه وأيقاعها في شبكاتها المزروعه على أمتداد متطلبات اللعبه السياسيه وفق عقليات أجهزة أكثر دهاء وشيطنه في قتل الضحيه والانتقام منها في شر اللعبه الخبيثه ...على أمتداد التاريخ السياسي للأحزاب السياسيه وصراعاتها مع الانظمه في العراق... كانت الحكومات السابقه أكثر رحمه من الاساليب التي تستخدم في عهد نظام صدام وأجهزته ...هناك شواهد لهذه الاجهزه صاحبت التقنيه الحديثه في التطبيقات والممارسات والتجارب على المجتمع العراقي وقواه السياسيه...بناء أحزاب سياسيه تنظيميه وهميه خارقه لشتى القوى السياسيه في العراق ..فعالياتها أكثر متطوره في العمل التنظيمي باالآمكانيات التكنولوجيه ومدارسها الخارقه لعمل الاحزاب التقليديه العائشه بغيبوبة العمل السري ....أعلام ضخم ومؤوسساته ممتده على طول خارطة العالم في توفير الدفعات الماليه لشراء المثقفين والكتاب من خلال بناء صرح الموؤسسات الثقافيه ..تحت أشراف الاجهزه الامنيه ..أرصده ماليه خياليه في شراء ذمم المعارضين لنظام تحت أساليب وطرق حديثه ...تصاريح وفيز وجوازات مفتوحه للسياحه والترفيه والاعمال الضروريه لمتطلبات الاجهزه الامنيه ...ووووألخ ...كلها تصب في قمع مسميات المعارضه ومشاريعها السياسيه ...هذه المدارس الامنيه وأجهزتها المتطوره درست من قبل تقنيات وخبراء اساتذة مدارس الغرب الامنيه ...من خلال دراسة خارطة الوطن بمكوناته الطبيعيه والبشريه في كافة قومياته وديانته ومذاهبه وتركيب قواه السياسيه وقبائله في فصائل عشائره حسب الموقع الجغرافي واللغات المتعدده والمختلفه بين المجتمع العراقي واللهجات المحليه المنتشره حسب الموقع الجغرافي بتطويعها لمستلزمات العمل الامني ...هذه الاوراق والآحصائيات المدونه جاهزه في تحريكها عند الضروره حسب أحصاء الزمن ومعلقاته في دور اللعبه السياسيه لترتيب مصالح كبار الشركات المتعددة الجنسيه في خيوطها المرعبه ...هنا أستذكر بعض الشواهد المحليه البسيطه ...هي دويلة سجن أبي غريب والتجارب المريره التي كانت تطبق على كافة الوان القوى السياسيه والناس العزل المحكومين بقضايا تافه ...أبي غريب هو أحد المواقع المهمه للنظام ..يحتوي على المؤوسسات الكبيره الحاويه على أجنده أمنيه وأقتصاديه وأجتماعيه وسياسيه كل هذه المسميات متلازمه لبعضها بالرغم مستقله للعيان لكن هي تكوينات متجانسه وفعاله في اللعبه القذره...رجال الامن في هذه الدويله ...اصبحوا من الاثرياء ؟؟؟؟...هذا الثراء الفاحش هو من احد الطرق في متاجرة الحبوب المخدره التي كانت رائجه بين سجناء أبي غريب ....تقيم دعوات لعوائل سجناء المحكومه في الاقسام المغلقه في الزيارات الميدانيه بعد الاتفاق في الدفع بالمبالغ الضخمه واحيانا يساومونهم على أملاك العوائل التي هي بحاجه أن تعرف مصير أولادها ...الرشاوي التي تحصل بين هذه المؤوسسات والاجهزه التي هي بمثابت حارس أمين ...لكن حصلت نزاعات حاده بين هذه الاجهزه بعد ماطفح الكيل بالجرائم التي تزكم الانوف لذلك تم التصفيات السريعه بين مسؤولين هذه المافيات ...بعد ما أغلقوا ملفات السجناء في تصفيتهم الذين يرزحون في الاقسام المغلقه في التلفيق لهم في النشاطات التنظيميه والفعاليات السياسيه... مما تم أعدامهم بسرعة البرق ؟؟؟...من ضمن أوراق اللعبه هي التطبيق على سجناء الاحكام الخاصه هذه التجارب ...قسم الاحكام الخاصه يحتوي على عددة أقسام متنوعه في البناء والتسميات وله خصوصيه عند الاجهزه الامنيه المختلفه في التسميات ...مخابرات...أمن..أستخبارات...أمن خاص ...حرس وموظفين وزارة العمل والشؤون الاجتماعيه ..ووووالخ...في عام 84 كان قسم الاحكام الخاصه يحوي على البشر المزدحمه في هذه القاعات بصوره جنونيه ...في هذه الفتره كان يقود الجستابو >نقيب غالب ومفوض الامن فلاح عاكوله المعروفين بجرائمهم عند الشعب العراقي ...هذه أسماء ولدت لتقتل البشر ..وأمثالها ملازم محسن المعروف في كردستان وملازم ماجد المعروف في البصره وفاضل البراك وأبو سيف وعلاء القاضي وحجي علاء أولاد النظام المقبور وأسماء ضاعت من الذاكره ... كلهم ساهموا مساهمه فعاله في القتل والدهاء والمكائد والحيل التي كانت يشرفون عليها ...في الاحكام الخاصه هناك عددة تنظيمات سياسيه منها اليساريه والدينيه والقوميه في تنظيماتها الكرديه ووووالخ ...كل هذه التنظيمات محصوره في هذه الاقسام وجه لوجه في المعايشه اليوميه ...لكن هنالك تحصل خلافات كثيره من قبل هذه التنظيمات المتعدده في الفكر والمشاريع السياسيه وفق برامجهم التي يطمحون في الوصول اليه !!!!...لذلك كانت تستغل من قبل الاجهزه الامنيه في شحذ والنفخ في النفاق الاجتماعي عبر وكلائهم المزروعين بين السجناء المختلفه ...كان يستغل الخلاف الفكري بين العلمانيين واليساريين من جه و بين التنظيمات الدينيه خصوصا الاسلاميه من جه أخرى ؟؟؟...من قبل هذه الاجهزه التي لها باع طويل في التجارب المبتلى بها هذه القوى الساسيه المتصارعه في يومياتها المنحوسه والمخططه من قبل هولاء الاوغاد ....حصل اولى الخلاف الذي كان مدبر من قبل >فلاح عاكوله وزمرته >..بدأ في التحرش من قبل وكلائهم الامني المحسوبين على التيار الديني الشيعي في التيار اليساري ...أي كان هذا الشخص المدعو >طلال>في السب والشتم على قواد التنظيمات اليساريه أمام أفراد هذه التنظيمات ...شبه يوميا ...لم تفيد المساعي لحل هذا الخلاف من قبل هذا الاهوج وأعوانه ...في أحد الايام ...جاء >طلال>في يوما في وجه مقبل الى الموت من خلال الشرر التي يتطاير من عينيه ...تهجم على الشهيد >ياس >الذي أستشهد في أحداث عام 91 وهو يدافع عن أهله ووطنه في معركه أمام الجيش الزاحف الى محافظة الناصريه ...يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. آلاف المحتجين يخرجون في مدينة مالمو السويدية ضد مشاركة إسرائ


.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين المطالبين بإسقاط




.. مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين يطالبون بإقالة الحكومة في تل أب


.. الشرطة الإسرائيلية تفرق احتجاجات في تل أبيب ضد الحكومة ونتني




.. آلاف المتظاهرين يخرجون في شوارع تل أبيب