الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة حول الزيارة الاربعينية: طقس ديني ام عمل سياسي صرف؟

نادية محمود

2014 / 12 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يحيي هذه الايام الشيعة مراسيم عاشوراء وتحديدا تأدية مراسيم الزيارة الاربعينية بزيارة ضريح الحسين و ذلك بالسير على الاقدام تجاه مدينة كربلاء من مختلف مدن العراق كالبصرة والناصرية والسماوة وكذلك من خارج العراق. زيارة الاربعين تؤرخ لمرور اربعين يوما على مقتل الحسين في العاشر من محرم.
السؤال الذي اود الاجابة عنه في هذه المقالة القصيرة، هل ان احياء هذه المراسيم هو طقس ديني صرف، او انه عمل سياسي ؟ ام ان احدهما يغذي الاخر؟
يقول البعض ان اقامة مراسيم الزيارة الاربعينية هي عمل طوعي يمارسه المسلمون الشيعة وان الامر لا صلة له بالدولة، وان الناس سينظموه بوجود او بعدم وجود الدولة، و هو لا يمت باية صلة و لا ينطوي على اي هدف سياسي. الا ان القاء نظرة متفحصة لامر الزيارة الاربعينية و مراسيم عاشوراء بشكل عام و ما تعنيه بالنسبة للدولة في العراق، يفصح عن ماهو سياسي بالأساس.
يمكن القول ان الغالبية العظمى من السائرين مشيا على الاقدام او " المشاية" انما يحركها دافع رئيسي وهو الحصول على الثواب في المقام الاول. اي بمعنى اخر ان المسلمون الشيعة يقومون بالسير على الاقدام لمئات الكيلومترات لبضعة ايام يحملهم بشكل اساسي الايمان و الامل بانهم بعملهم هذا سيحصلون على شفاعة الائمة، و انهم سيرضون الامام، الحسين، و اهل البيت، و انه سيعينهم على قضاء حوائجهم: على سبيل المثال الذي لديه مريض يامل من خلال مسيرته سيرا على الاقدام بشفاء مريضه، المرأة التي لا تنجب تامل ان يشفع لها سيرها ورضا الامام بالانجاب، و التي فقدت ابنا في الحرب، تمني نفسها بان مشاركتها ستحقق املها في الانتقام من قاتليه. واناس اخرين ياملون ببساطة الحصول على ثواب، اي الحصول ما هو خير لهم وابعاد الشر عنهم.

الثواب ينتظره اولئك الذين يقدمون خدمات، اي "المواكب" التي تنظم للسائرين على الاقدام او " المشاية" من طعام و شراب و مسكن و غسيل ملابس و حتى عمل مساج للاقدام، مساعدة كبار السن ، كلها ترمي الى الحصول على " مرادها" اي تحقيق حلم او رغبة او حاجة ما عبر ممارسة هذه الطقس الديني.


لكن ان كان الشيعي يسير على الاقدام ليحقق املا ما و و امنية ما، بصحة افضل، او الثواب، او النجاح، او عودة غائب، و يربط تحقيق تلك الاماني بسيره على الاقدام الى كربلاء، فان الحكومة ايضا، و الاحزاب الشيعية، و مؤسساتها لديها " مرادها" و امنيتها ايضا: البقاء في السلطة، و تكوين "دولة شيعية الهوية" في "مجتمع شيعي". يقول البعض ان الدولة لا تقدم الا القليل لهذه المراسيم، و ان المواطنين هم اصحابها الاصليون. لذلك، فان ممارسة هذه الطقوس هي امرا دينيا.

ان هذه " التطوعية" و هذه " الجماهيرية" للانخراط في ممارسة هذا الطقس الديني، التي تناهز بضعة ملايين في العراق تجري و تتم في مسار سياسي محدد: مسار تثبيت الهوية الشيعية للدولة و المجتمع في العراق و التي تهدف اليها الاحزاب السياسية الشيعية في العراق و المؤسسة الدينية الشيعية على حد سواء، حيث تشكل تأدية هذه الطقوس معلما اساسيا و حاسما من معالم هذه الهوية. ان الخطاب الشيعي السياسي – الفكري يستند على "مظلومية الشيعة" كمكون اساسي من ايديولوجيتها و خطابها السياسي الشيعي التعبوي للناس. ان سير الملايين على الاقدام للوصول الى الامام، و تادية طقوس عاشوراء تشكل فرصة قل نظيرها لتشكيل اذهان الناس و صياغة وعيهم و توجييه كـ"شيعة".

الزيارة الاربعينية و مراسيم عاشوراء هو فرصة تعبوية هائلة لتثبيت الهوية الشيعية للدولة و المجتمع في العراق. التسويق الاعلامي و تركيز الخطاب على"مظلومية الشيعة" امر لا يتعلق باحداث حدثت عام 680 ميلادية، بل له صلة و ثيقة بصراع اليوم. ان هذه "المظلومية" هي خطاب سياسي تعبوي للاحزاب الشيعية و للمؤسسة الشيعية، يتعقب اهداف سياسية، في جوهرها تنحو نحو تقوية الاخيرة امام خصم سياسي بالدرجة الاساس. فان مجمل الصراع " الشيعي" – " السني" هو صراع حول السلطة بالدرجة الاساس. ان احياء هذه المناسبة، يعيد تقديم التاريخ من جديد، كل عام و كان معركة الطف انما تجري الان، و ان الضحايا تنتظر نصرتهم اليوم، ان هذا الخطاب يستهدف تقوية مكانة و تموقع احزاب و شخصيات و مؤسسات بعينها تستفيد من تلك المعركة لتثبيت مصالحها اليوم.

و هي امر لا يتعلق بوضع الدولة اليوم، بل بوضع الدولة في الغد. ان تقوم المدارس الثانوية لطلاب لم يبلغوا سن الرشد بتنظيم المواكب او الذهاب كمشاية الى كربلاء، انما يعكس حقيقة واحدة، انه يجري تاهيل و برمجة الاجيال الشيعية القادمة من اليوم. المدارس تعطل، و الطقوس الدينية تمارس، الدوائر الرسمية للحكومة تعطل، و العاملون يذهبون الى الزيارة الاربعينية. بل حتى حين يقوم الاطفال بلعب ضرب القامات و ضرب الزناجيل، جعل الاطفال يرتدون السواد، اعمال تخدم في اخر المطاف تقوية الهوية" الشيعية" وهو امر في جوهره سياسي صرف.


و في هذا المناخ تسعى الاحزاب الى استثمار هذه المناسبة لتقوية وجودها و تعريفها كشيعة. بدون الاستعانة بـ"مظلومية الشيعة"، لا يتبقى اي اساس للخطاب السياسي- الشيعي لتعبئة ال"شيعة"؟ لذلك يجري استثمار و احياء تفاصيل معركة الطف بشكل يدمي القلب. ملايين القصص المفجعة تتلى كل يوم، سرد اعمال القتل و الذبح للصغار و الكبار تردد على المسامع كل يوم و كل ساعة، كلها تستهدف احياء و ابقاء الذاكرة حية لتلك الفاجعة، لان بدونها ليس لديهم خطاب تعبوي اخر يلفون "الشيعة" حوله.

لذلك فان ممارسة هذه الطقوس من قبل الملايين في العراق يشكل امرا حيويا بالنسبة للحكومة والاحزاب الشيعية في العراق، و مسعى الحكومة العراقية التي تتأهب بكامل قدراتها و على امتداد شهرين لاحياء مراسيم عاشوراء. يفسر اهمية هذا الطقس بالنسبة لها: انهماك الدوائر الرسمية للدولة و انشغالها باقامة هذه المراسيم من قبيل تخصيص عطل لهذا اليوم، و تسخير دوائرها و مؤسساتها من صحة و خدمات و اجهزة امنية، و عقدها لاجتماعات على مستوى مجالس المحافظات و الموجهة لممارسة هذه الطقوس، و تخصيص قناة العراقية، القناة الرسمية للدولة لاخبار الزيارة الاربعينية، و تحويل الجامعات الى اماكن لممارسة هذه الطقوس، بل تعطيل المدارس او تلكؤها على الاقل لمدة شهرين، و تلكؤ عمل الدوائر الحكومية، دون حسيب او رقيب انما هي تعبير عن اهمية هذه المراسيم بالنسبة للحكومة العراقية، و للاحزاب الشيعية.

هذا الامر يفسر مدى انهماك الحكومة بهذه المراسيم، واستعدادها لكل هذا التجييش ولكنها ليست على استعداد للاستجابة على الحاجات المعاشية و الحياتية اليومية لمن يسمونهم بالشيعة من فرص عمل و التعليم او الصحة، او تصد للفقر. ان تثبيت الهوية و ايديولوجية الدولة كدولة شيعية، يفوق كثيرا جدا اهتمامها بالاستجابة الى مطاليب الناس الذين تصنفهم الدولة ذاتها بانهم " شيعة".


وايضا يفسر اهتمام المؤسسة الدينية بامر هذه الطقوس: تخصيص عدة قنوات فضائية تلفزيونية للخطاب الشيعي من تذكير بقصص و بتاريخ الشيعة، الاحاديث واللقاءات اليومية، الاشعار و الاغاني و البكائيات،و الافلام، كلها مسخرة لاعادة صياغة وعي "الشيعي"، كشيعي. لذلك فانه بالقدر الذي تزداد فيه الملايين المنخرطة في الزيارة الاربعينية، يفسر ذلك، و كانه يعطي الشرعية للحكومة والاحزاب و نجاحها كدولة " شيعية" "شيعة". و هو خطاب في غاية الاهمية في الصراع السياسي الطائفي الدموي الدائر اليوم بين الاحزاب الشيعية التي وصلت الى السلطة بعد 2003 و تلك التي خسرت تلك السلطة.



ان الدولة العراقية التي تقول لفظيا بانها ليست طائفية، انما ترعى تماما و تصرف الملايين من الدولارات على هكذا مراسيم. ان الحكومة العراقية لا تقوم بذلك بدون ان يكون لها هدف سياسي، او ان هدفها ينحصر في حماية الملايين من المشاية، لو لم يكن هنالك هدف في غاية الاهمية تسعى لتحقيقه. كم من الاموال ستصرف من ميزانية الدولة و كم تسخر من مواردها لرعاية و دعم و حماية الطقوس الدينية لطوائف أخرى. كم اجتماعات تعقد في مجالس المحافظات لمناقشة امر حماية الطقوس الدينية للسنة، او الصابئة او المسيحيين؟ لا اقول ذلك لاطالب بالمعاملة المتساوية لباقي الطوائف في رعاية هكذا مراسيم دينية، فانا اؤكد ان فصل الدين عن الدولة و احالة امر الدين الى الافراد ليكون شأنا خاصا بهم و ليس شأن الدولة، هو مطلب مهم لتجنيب البشرية المزيد من الدماء التي تسفك على اساس ديني و طائفي.




الا ان ممارسة هذا الطقس تعزز و تزكي الهوية الشيعية للمجتمع و من ثم للدولة في العراق. ضاربة ادعاء الحكومة والاحزاب الشيعية في الصميم باعلانها اللفظي بانها دولة ليست طائفية، او عابرة للطوائف.

لذلك فان نقطة مناقشتي الاولى هي ان مراسيم عاشوراء و الزيارة الاربعينية حدث سياسي مهم للحكومة و الاحزاب الشيعية و المؤسسة الدينية الشيعية في العراق لانه يوفر لها فرصة لتاكيد و لتثبيت الهوية الشيعية للمجتمع، الامر الذي تتتغذى عليه الاحزاب الشيعية و تستمد شرعية لوجودها كدولة شيعية.

لذلك، مراسيم عاشوراء و الزيارة الاربعينة ليست طقسا دينيا، بل عمل له صلة مباشرة بالسياسة سواء وعى المشاركون من المشاية او اصحاب المواكب بهذا الطقس تلك الصلة او لم يعوا، و لكن من المؤكد ان كلا من الاحزاب الشيعية و المؤسسة الشيعية واعية لاهمية هذه المراسيم في دعم السلطة الشيعية الحالية في العراق.


ان المحتوى السياسي الاخر، و هي نقطة مناقشتي الثانية هي ان هذا الطقس الديني لا ينتهي مفعوله بانتهاء المراسيم. و بعودة الجميع الى ديارهم. ممارسة الطقوس الدينية تجعل الانسان يستخدم ما استجمعه من ايام المشاركة في تلك المراسيم من خطابات دينية و توصيات و نصائح و توجيهات و يعيد ادخالها في حياته اليومية ما بعد انتهاء المراسيم. اي يضع موضع التطبيق في حياته اليومية ما استلمه خلال شهرين من ممارسة تلك الطقوس: التمسك بالتعاليم الولاءات و الخضوع لما قيل له او لها خلال ايام ممارسة تلك الطقوس، الاتكال على شفاعة الائمة في تحقيق امانيه وامانيها، بدلا من التدخل الفاعل لعمل شيء لتحسين شروط حياته. اي ان تلك الطقوس تعيد برمجة و توجيه تفكير المسلم الشيعي، وفقا لما تعلمه و استلمه. من هنا، فان التاثير السياسي لطقوس عاشوراء تكمن في اعادة برمجة و توجيه الناس ليكونوا اكثر " شيعية" و اكثر اسلامية. اي يتصرفوا في حياتهم الشخصية و العامة بما ينسجم و ما قيل لهم من قبل الخطباء و المندشين و المتحدثين. اي ان تلك المراسيم تسهم بشكل مباشر و فعال بتشيع المجتمع، جعل المجتمع يعمل جماعيا بالانسجام مع تعاليم " اهل البيت".

من المعلوم ان الدين الإسلامي بطبيعته هو دين سياسي، و الاسلام السياسي تحديدا معني بامر ادارة البلاد و رسم و صياغة قوانين البلاد، و بحكم بالقدر نفسه معني ايضا برسم سلوكيات و تصرفات الانسان الفردية في الماكل و الملبس، و في العلاقات بين المسلمين وغير المسلمين.

لذلك الاسلام السياسي، السني او الشيعي معني و متدخل بامور عامة تخص الدولة و المجتمع و الامور الخاصة التي تعني الفرد. الاسلام السياسي يوجه الانسان و تفكيره و اعماله صوب مايروه حقيقة واحدة. هذه الحقيقه هي هي ان الله خالق الكون، و ان البشر هم عبيد لله، و ان عليهم اتباع اوامرة التي تاتيهم عبر الرسل و الاولياء وايضا عبر المرجعيات الدينية. وان على المسلمين اتباع ما قيل لهم و تنفيذه، ليكونوا مسلمين صالحين و جيدين. انه دين و حركة سياسية متدخلة بامر الافراد من حيث سلوكهم الفردي، و اعمالهم اليومية، و رسم مشاعرهم و احساسيسهم و معتقداتهم وافعالهم. لذلك فانه عبر ممارسة الطقوس الدينية، و حديثنا يدور حول عاشوراء و الزيارة الاربعينية، يتوجب على الفرد ان يتصرف مثل الاخرين، ألافراد ليسوا احرارا بخياراتهم خارج المنظومة الدينية، بل عبيدا ، اتباعا، يتوجب هدايتهم و توجيههم و فق ما ترتأيه الجهات الدينية، وان اي مخالفة لما تلقوه من تعليمات و توصيات يعد امرا غير محتملا و غير مقبول. لذا، لا مكان للارادة الفردية، و لا يسمح للتفكير الحر، و لا يحتمل الفكر المخالف، و يتوجب على الجميع ان يتصرفوا على نمط واحد، نمط تتم هدايته و توجييه دينيا بشكل صريح وواضح و هو مستهدف سياسيا بشكل ضمني.

مراسيم عاشوراء توفر الفرصة لتوجيه و اعادة صياغة تفكير الانسان و التاثير على نمط افعاله، فكل ما يفعله يجب ان يسير و يتفق مع مبادئ الدين كما تعلمها في مجالس العزاء و مجالس عاشوراء، و المجالس الحسينية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزيارات المليونية واهدافها!!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 12 / 8 - 05:57 )
لقد كتب الكاتب العراقي المتالق قاسم حسين مقالا بعنوان :في زيارة أربعينية ألامام الحسين ..وتساؤلات مشروعة : تحت الرابط الآني:
http://www.ssrcaw.org/ar/show.art.asp?t=2&aid=245215
وكان لنا تعليق وتعليقات اخرى ربما تفي بالتعليق على هذا المقال ولا داعي من تكراره. فعلى من يرغب عن معرفة رايتا وراي الآخرين فليراجع.
الخلاصة: هدف الزأئرين للحسين من العراق وخارجه هو شفاعة الحسين وليس اخذ الردس النضالي من ثورة الحسين ضد المستبدين.للعلم ان الحسين لم يخرج ثائرا بل رافضا والفرق بين.
اما هدف الزوار العراقيين بالاضافة الى ما ذكر آنفا هو اثبات الهوية وللسياسيين هو الاستغلال لمصالح سياسية.
الدين برمته ـ وبالاخص المذهب الشيعي ـ اصبح تجارة رابحة لمن يجيد اللعبة ولا عزاء للمدجنيين.


2 - رائع
سلام سمير ( 2014 / 12 / 8 - 06:31 )
كلام منطقي وصحيح واضيف بان غالبية الناس التي تشارك في مثل هذه المناسبات لاتملك وعي فهي تنساق كالقطيع


3 - العراق ديكتاتورية دينية بعد الديكتاتورية البعثية
مكارم ابراهيم ( 2014 / 12 / 8 - 13:02 )
شكرا للاستاذة نادية وللعلم حتى المراكز الثقافية العراقية في الخارج سواء اسكندنافيا او المانيا او امريكا تتحكم بنشاطاتها الحكومة العراقية الشيعية فمثلا لاتدعم هذه المراكز الثقافية الرقص او الغناء فقط تدعم مسرحيات دينية خاصة سيرة الامام الحسين وماشابه
فالمراطز الثقافية العراقية في الخارج ماهي الا ادوات تتحرك وفق الحكومة العراقية الشيعية شئنا ام ابينا فمابالك بتحكمها في داخل العراق؟؟؟؟؟؟؟ فالخارج يمشي حسب امرة الحكومة العراقية الطائفية فاظن الاسهل هو تسيير الاعلام والجمعيات في داخل العراق الشيعي
لاتنسي عزيزتي ابان حكم البعث في العراق كان الشيعة يزجون في سجون صدام حسين ويعذبون على ايدي المخابرات والامن البعثي وتغتصب بناتهم في الامن امام اعين الاب والاخ هذا ماكنت تقوله الفتيات للطبيب النفسي حيث نترجم لهن فاليوم بعد ان اعطت امريكا السلطة للشيعة كي يثار الشيعة من اضطهادهم لعقود حرموا حينها من عاشورا حتى في الكلام عنه جاء اليوم الانتقام والشعب هو من يدفع فاتورة الانتقام دوما

اخر الافلام

.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج


.. مختلف عليه - الإلحاد في الأديان




.. الكشف عن قنابل داعش في المسجد النوري بالموصل